| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
تاريخ الاكتشاف | ||||
المطلع المستقيم | ||||
الميل | ||||
الانزياح الاحمر | ||||
القدر الظاهرى | ||||
السرعه الشعاعيه | ||||
تعديل ![]() |
TON 618 (اختصار لـTonantzintla 618 ) هو نجم شبه لامع شديد السطوع، ذو خط امتصاص عريض ، وموجات راديو عالية، وبقعة ليمان ألفا[1] قرب حدودكوكبةالسلوقيانوكوكبة الهلبة ، مع مسافة متوقعة حوالى 18.2 مليارسنة ضوئية من الأرض. تمتلك واحد من اكبر الثقوب السوداء اللى تم اكتشافها ، حجمها 40.7 مليار M ☉ .[2]
علشان الكوازارات ماتعرفتش لحد سنة 1963،[3] طبيعة الجسم ده كانت مش معروفة لما تم ملاحظته لأول مرة فى مسح سنة 1957 للنجوم الزرقاء الخافتة ( الأقزام البيضاء بشكل أساسى) اللى بعيد عن مستوى مجرةدرب اللبانه . على لوحات التصوير الفوتوغرافى الملتقطة بـ 0.7 فى تلسكوب شميدت فى مرصد تونانتزينتلا فىالمكسيك ، ظهر "بنفسجى بشكل واضح" و حطه الفلكيان المكسيكيان براوليو إيريارتى و إنريكى شافيرا باعتباره رقم الإدخال 618 فى كتالوج تونانتزينتلا .[4] سنة 1970، اكتشف مسح راديوى فى بولونيا فىايطاليا انبعاثات راديوية من TON 618،و ده يشير لأنه كان كوازار.[5] حصلت مارى هيلين أولريش بعد كده على الأطياف البصرية لـ TON 618 فىمرصد ماكدونالد اللى أظهرت خطوط انبعاث نموذجية للكوازار. منالانزياح الأحمر العالى للخطوط استنتج أولريش أن TON 618 كان بعيد جدًا، و علشان كده كان واحد من اكتر النجوم الزائفة سطوع المعروفة.[6]
يُعتقد أن TON 618، باعتباره شبه نجم، هو النواة المجرية النشطة فى مركز المجرة، ومحركها هو ثقب أسود فائق الكتلة يتغذى على الغاز شديد السخونة والمادة فى قرص التراكم . بالنظر لالانزياح الأحمر اللى تم رصده اللى 2.219، زمن انتقال الضوء لـ TON 618 يقدر بحوالى 10.8 مليار سنة. وبسبب سطوع الكوازار المركزي، المجرة المحيطة به تكون أخف من بريقه و علشان كده مش ممكن رؤيتها من الأرض. مع قدر مطلق -30.7، يلمع بإضاءة 4× 10 40واط ، أو يعادل 140 تريليون مرة سطوع الشمس، ده يخلليه واحد من ألمع الأجسام فى الكون المعروف. TON 618 زى غيرها من الكوازارات، فيه طيف فيه خطوط انبعاث من غاز اكتر برودة على مسافة أبعد بكتير من قرص التراكم، فى منطقة الخطوط العريضة . ممكن حساب حجم منطقة الخط العريض من سطوع إشعاع الكوازار اللى يضيئها.[7] استخدم شيمر وزملاؤه خطوط انبعاث NV وCIV علشان حساب عرض خط الطيف Hβ لما يقلش عن 29 كوازار، بما فيها TON 618، كقياس مباشر لمعدلات تراكمها و علشان كده كتلة الثقب الأسود المركزي.[8]
وُجِد أن خطوط الانبعاث فى طيف TON 618 عريضة بشكل غير عادي،[6] و ده يشير لأن الغاز يسافر بسرعة كبيرة؛ و كان نصف الحد الأقصى بعرض TON 618 هو الاكبر من الكوازارات التسعة والعشرين، مع تلميحات لسرعات 10500 كم/ثانية للمواد المتساقطة بقياس مباشر لخط الطيف Hβ ، و هو ما يشير لقوة جاذبية قوية للغاية.[8] ومن ده، تم تقدير كتلة الثقب الأسود المركزى لـ TON 618 بحوالى 66 billion م .[8] تعتبر دى واحدة من أعلى الكتل اللى تم تسجيلها لمثل ده الجسم؛ فهى اكبر من كتلة كل النجوم فى مجرةدرب اللبانه مجتمعة، اللى 64 billion M ،[9] واكبر بـ 15300 مرة من القوس A* ، الثقب الأسود المركزى لمجرة درب اللبانه. مع دى الكتلة العالية، قد يقع TON 618 ضمن تصنيف جديد مقترح للثقوب السوداء فائقة الكتلة .[10][11] نصف قطر شفارتزشيلد لثقب أسود بهذه الكتلة 1300وحدة فلكية (حوالى 195 مليار كيلومتر أو 0.02سنة ضوئية )، و هو ما يزيد عن 40 ضعف المسافة مننبتون للشمس.
فى قياس أحدث عمله Ge وزملاؤه سنة 2019، اللى استخدم خط انبعاث C IV، و هو خط طيفى بديل لـ Hβ ، باستخدام نفس البيانات اللى أعاد إنتاجها البحث السابق اللى عمله Shemmer، اتلقا سرعة نسبية أقل للغاز المحيط 2,761± 423 كم/ثانية ،و ده يشير لكتلة أقل للثقب الأسود المركزى عند 40.7 billion M ☉ ، و علشان كده أقل من التقدير السابق.[2]
تم توثيق طبيعة TON 618 باعتباره باعث لـ Lyman-alpha كويس من تمانينات القرن العشرين على الأقل.[12] تتميز أجهزة انبعاث لايمان-ألفا بانبعاثها الكبير لخط لايمان-ألفا ، و هو طول موجى فوق بنفسجى ينبعث من الهيدروجين المحايد. بس، كان صعب اوى دراسة زى دى الأجسام بسبب امتصاص الهواء لخط ليمان-ألفا بقوة فى الغلاف الجوى للأرض ،و ده يحد من دراسة انبعاثات ليمان-ألفا لتلك الأجسام ذات الانزياحات الحمراء العالية. إن TON 618، مع انبعاثه المضيء من إشعاع ليمان ألفا و انزياحه الأحمر العالي، جعله واحد من أهم الأجسام فى دراسة غابة ليمان ألفا .[13] كشفت الملاحظات اللى أجراها مرصد أتاكاما الكبير للمليمتر (ALMA) سنة 2021 عن المصدر الواضح لإشعاع لايمان ألفا الخاص بـ TON 618: سحابة هائلة من الغاز تحيط بالكوازار ومجرته المضيفة.[1] وده يخلليه كتلة ليمان ألفا (LAB) ، هيا واحدة من اكبر الأجسام المعروفة لحد دلوقتى .
السدم اللاهوائية هيا مجموعات ضخمة من الغازات، أو السدم، اللى يتم تصنيفها كمان على أنها باعثة لـ ليمان ألفا. تُعد دى السحب الضخمة بحجم المجرة من اكبر السدم المعروفة ، حيث وصلت أحجام بعض السدم المختبرية اللى تم تحديدها فى العقد 1 القرن الواحد و عشرين لمئات الآلاف منالسنين الضوئية على الأقل.[14] فى حالة TON 618، قطر سديم لايمان ألفا الهائل المحيط به 100 كيلو بارسيكs (330,000 ly) ، أى ضعف حجم مجرةدرب اللبانه .[1] تتكون السديم من جزأين: تدفق جزيئى داخلى وغاز جزيئى بارد واسع النطاق فى وسطه المحيط بالمجرة، ولكل منهم كتلة 50 مليار M ،[1] والاتنين محاذيان للنفث الراديوى اللى ينتجه الكوازار المركزي. إن الإشعاع الشديد من TON 618 يثير الهيدروجين فى السديم لدرجة أنه يتسبب فى توهجه بشكل ساطع فى خط لايمان ألفا، و هو ما يتفق مع ملاحظات مختبرات تانيه مدفوعة بمجراتها الداخلية.[15] علشان الكوازارات والمجرات العملاقة التجريبية هيا أسلاف المجرات الحديثة، الملاحظة على TON 618 ومجرتها العملاقة التجريبية الضخمة أعطت نظرة ثاقبة للعمليات اللى تحرك تطور المجرات الضخمة،[1] و بالخصوص استكشاف تأينها وتطورها المبكر.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link)المرجع غلط: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "Ly_alpha" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link)المرجع غلط: وسم<ref>
غير صالح؛ الاسم "Ge" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.<ref>
غير صالح؛ الاسم "marie" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.<ref>
غير صالح؛ الاسم "shem" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link)