مارتين لوثر - بالالمانى:Martin Luther - (اتولد10 نوفمبر1483 - مات18 فبراير1546) كان رجل دين مسيحى المانى و برفيسور فىاللاهوت كان مصلح دينى مسيحى بروتستانتى, حاول تعديل عيوب الديانة المسيحيه و خصوصا فىاوروبا. بسبب كلماته و افعاله انقسمت المسيحيه فى القرن الستاشر بين الكنيسه الكاتوليكيه الرومانيه و بين تيار بروتستانتى جديد بيضم اكتر من كنيسه اهمهم اللوتريه, الكالفينيه, الانجيليه و الانابابتيه (التعميد التانى).
من اهم الانجازات اللى حققها هيا ترجمةالانجيل من اللاتينى للغة المحلية المتداولة بين عامة الناس فى الوقتالالمانى اللى ساهم بشكل كبير فى توصيل الانجيل للناس بلغنهم الاصليه و فى نفس الوقت فى الاعتراف باللغات المحليه للناس بصفتها لغات مستقله و مش عاميات محتقره.
من مواليد 10 نوفمبر سنة 1483[11] و درس العلوم و القانون و بعدين دخل دير للرهبان و رسم قسيس سنة 1507 و اتعين راعى لكنيسة فتنبرج فى المانيا و اقتنع عن طريق دراسته للقانون و ايمانه بحرية التفكير ان خلاص المذنب بنعمة الرب و الفداء بدم المسيح بيكون بالايمان, لما زار روما اكتشف فساد البابويه و الانحلال الروحى فى اوساط كبار المسؤولين فى الكنيسه الكاتوليكيه و فكر فى اصلاح عقيدة الكنيسه و طرق عباداتها.
التعديل الپروتيستانتى ابتدا فى سنة 1517 اما مارتين لوثر اتحدا تتزل صاحب فكرة بيعصكوك الغفران فى خمسه و تسعين قضيه مشهوره علقها على كنيسة القلعه فهاجت السلطات الكنسيه عليه لكنه رفض يسحب احتجاجاته فى اوجسبرج و ايد نزعة الدوله الالمانيه لتولى شؤون الكنيسه, حرمه البابا من الكنيسه و بعت له قرار الحرمان فأخده و حرقه فى العلن فانحرم رسمى من غفران الكنيسه سنة 1521 و تم استدعائه للتحقيق معاه و صدر قرار بالقبض عليه فلجأ لقلعة فارتبورج و اعتزل الرهبنه و إتجوز سنة 1525 واحده كانت راهبه و خلفو ست ولاد.
مارتين لوثر ترجم كتابالعهد الجديد للغه الالمانية المتداولة بين الناس (بدلا من اللغه اللاتينيه المفروضه من قل الكنيسه) و عاش بقية حياته فى فتنبرج. كسب نقمة بعض الناس بسبب تأييده لمقاومة حرب الفلاحين ( 1524 - 1525 ) بس اتمتع باحترام كل الشعب.
فيليب ميلانكتون كتب " اعترافات اوجسبرج " بمرا بيره مارتين لوثر و بعتها لمجمع اوجسبرج سنة 1530, إتعرض مارتين لوثر لمعارضه كبيره من بروتيستانت زى زوينجلى وكلفن فانقسمو لطايفتين الكنيسه اللوثريه و الكنيسه المصلحه.
مارتين لوثر حط نظام تربوى فعال و كتب كتير عن امور الكنيسه و بقت تعاليمه معروفه بإسم " اللوثريه " رغم رفضه التسميه دى, معظم تعاليمه موجوده فى كتاب " الكونكورد " ( 1580 ). و اهم عقيده فيها هيا التبرير بالإيمان و معناها الايمان برحمة الرب و انه تخلص من حالة القلق اللى كانت تنتابه من عذاب الله, و اعتبر المعموديه ضروريه للتجديد لكن ما حددش طريقه معينه ليها, بالنسبه لباقى العبادات لوثر اتمسك بالمذبح ف الكنيسه و كان بيحضر بنفسه نظام الخدمه على اساس طقس معين, و من مميزات الخدمه انها بتهتم بالوعظ و الترنيم الجماعى.
قام بوضع عريضة لوثر الاحتجاجية 1517م و دى بعض بنودها:
ان الله هو اللى يغفر الخطايا و ان الانسان ما يقدرش يشترى الغفران و خلاص نفسه بالمال و ان الاعمال الصالحه لازمه لكن ما بتخلصش الانسان و هيا ثمرة الايمان.
دعا لوثر الرهبان و الراهبات للجواز لو كانو عاوزين اما اللى عاوز يبقى عازب فليه حرية الاختيار.
.jpg)
.svg)
