سور برلين فى سنة 1986 و الرسومات اللى فى طريق الموتبداية الشغل فى سور برلين فى سنة 1961
سور برلين او حيط برلين (المانى:Berliner Mauer). كان سور طويل يقسم مدينةبيرلين لنصفين, شرقى و غربى و المناطق من حولها. الجزء الشرقى من برلين كانت سيطرةالمانيا الشرقيه. المدعومه منالاتحاد السوفييتى و الجزء الغربى كان تحت سيطرهالمانيا الغربيه المدعومه منامريكا وفرنسا وانجلترا. بنى السور فى 13 اغسطس 1961 , لكى يكون هناك حدود بين البلديين و لكى يتم ايقاف هجرة سكان برلين الشرقيه و المانيا الشرقيه الى المانيا الغربيه. السور تم تحصينه تحصين عالى و كان من المستحيل عبوره دون الحصول على موافقة . ابتدات اعمال التكسير فى السور فى يوم9 نوفمبر من سنة1989 الى ان انهار السور ، و توحدت مدينة برلين و من بعدين توحدتالمانيا الشرقيه والمانيا الغربيه و تحولت الىالمانيا , المسمى الحالى لها. وقوع سور برلين بيعتبر من انتصاراتامريكا فىالحرب البارده
بنى سور برلين فى 13 اغسطس سنة 1961 بأمر من حكومة المانيا الديمقراطية الشعبية, ليكون ردع حماية من الفاشية (بحسب ادعاءات الحكومية الشيوعية) , فى حين سماه اسم (جدار العار) على ايد الحكومة الغربية. فى فترة بناء السور حاول اكتر من 100 ألف ألمانى الإنتقال من من القسم الغربى من برلين.
بعد ازدياد حدةالحرب البارده ما بين امريكا و الاتحاد السوفييتى و سباق التسلح النووى و الحروب المدعومة من البلديين, عدد مواطنينالمانيا الشرقيه ,المدعومه منالاتحاد السوفييتى. ابتدى يقل جامد و بقوا بيهاجروالالمانيا الغربيه ,المدعومه منامريكا و حلفئها, المشكلة دى اتسببت لحرج كبير للاتحاد السوفييتى و كمان اللى زود المشكلة اكتر ان اغلب الطبقات المتعلمه و المثقفه ابتدت تهاجرلالمانيا الغربيه الكلام دا هدد اقتصاد و وجود دولةالمانيا الشرقيه. كانت اكبر مكان بيتهاجر منه السكان هى برلين, اللى متقسمه نفسها, و كان من المستحيل ان يتقراب الحدود فيها بعكس المانيا الشرقيه و الغربيه. فقررت المانيا الشرقيه انهى تبنى سور كبير متحصن عشان تمنع عمليات الهجره الجماعيه دى. و لحد ما اتبنى السور فضلت تراقب الحركات اللى بتودى على غرب برلين و بتشدد فى اجرائات التعديه للناحيه التانيه و تقبض على اللى بيحاولوا يهاجروا لهناك و لعصابات التهريب و المهربيين, اللى بقوا بيهربوا الناس و البضايع من البلديين. امريكا و حلفئها فى الجزء الغربى, كانو بيشجعوا عمليات الهجرة و بيحاولوا انهم يوقعوا المانيا الشرقيه كدولة و كانو بيوفروا بضايع جودتها عاليه و اسعار رخيصه فىالسوق السودا عشان الناس متشتريش من المانيا الشرقيه و الاقتصاد يقع اكتر و اكتر. ومع الوقت بدى يزيد الحرج لما الناس كانت بتحاول تهرب و تروح المانيا الغربيه و اللى زود الموضوع اكتر انه كان فيه عساكر بتحاول هى كمان مع المدنيين.
اصبح سور برلين يتكسر واخذ الناس يمرون منه او ينظرون من فىهمتظاهرين يعتلون سور برلين قبيل اسقاطه
وذلك لاسباب كتيرة منها اقتصاد المانيا الشرقيه المنهار و احساس الالمان انهم لعبة فى ايدى الامريكان و السوفييت و الاحساس ان ده السور يقسم وحدة المانيا و شعبها و انه اقتناع الكل تقريبا ان فكرة ان مدينة تتقسم و يبقا بينها حدود فاصلة ما بينها ده خبلا .وقع سور برلين فى 9 نوفمبر من سنة1989.