حرية العقيده المفروض من سيمات المجتمعات المتقدمه و ساعات حبر على ورق
حرية العقيدة هى حرية الانسان فى إعتناقالدين او المبدأ او الفلسفه اللى هو عايزها من غير ضغوط خارجيه و من غير تدخل من حد سواء افراد او جماعات او دوله. حرية العقيدة بتدى الانسان الحق الكامل فى ممارسة الدين اللى يختاره سواء فى السر او فى العلن ، و الحق فى ان ما حدش يفرض عليه دين او مبدأ معين ، او إنه يجبر على ممارسة طقوس الدين الخارجيه. وبتدى حرية العقيده للانسان الحق فى تغيير مبدأه او ديانته اللى اتولد عليها من غير اختياره او اللى إكتسبها بعد كده و بتدى له الحق فى الارتداد عن اى دين و لو كان من اختياره او تغييره و الرجوع عن تغييره او عدم الايمان باى دين . معاقبة الانسان بسبب تغيير دينه او الكفر بدينه عن طريق حكومات او افراد او جماعات او مؤسسات دينيه منافى لحقوق الانسان و اعتداء صريح على حرية الانسان.
شاف الجزء 1 القرن الواحد و العشرين انتكاسات خطيره لحرية العقيده لحد فى البلاد المتقدمه. فىالشرق الاوسط اتعرضالمسيحيين لارهاب و اضطهاد ومضايقات و اعتداءات ، و فى الغرب اللى المفروض متقدم اتعرضالمسلمين لمضايقات و تحرشات و اعتداءات بترتبط بديانتهم كان من ابرزها تحريم بنا المسلمين لمآذن للجوامع فىسويسرا عن طريق اقتراع اقترحه حزب سويسرى يمينى متطرف. فى اماكن تانيه فى اوروبا فيه اقتراحات مطروحه بتتبناها المنظمات و الاحزاب المتطرفه بتحريم بنا المآذن على الطريقه السويسريه و لحد تحريم بنا الجوامع على الاطلاق.حجتهم ان بنا المآذن مالوش لازمه لان الميكروفونات ممنوعه و الآذان ممنوع لانه ازعاج للناس و ان المآذن و الجوامع بتشوه المنظر لانها طراز مش اوروبى. و حجتهم ان بلاد زى السعوديه رغم انها واسعه مانعه بنا اى كنيسه رغم ان الكنايس شكلها جميل لانها على الطراز الاوروبى و مش بتشوه المنظر و لا بتعمل ازعاج لان لحد الاجراس بطلو يرنوها و بالتالى من حق سويسرا و غيرها منع بنا المآذن و الجوامع زى ما السعوديه و غيرها مانعه بنا الكنايس. العجيب ان دول مانعه بنا الكنايس او معابد اديان تانيه بتهاجم الدول اللى عاوزه تمنع بنا المآذن او الجوامع . تشويه العقايد و مهاجمتها و استنفار الناس ضد اقليات اثنيه عن طريق الدعايه و بعدين اللجوء لإقتراعات " حره " بتمثل تهديد كبير على مبادىء الحريه .