تنسب تسمية هذا العنصر ومعدن السترونتيانيت إلى قريةسترونتيان الأسكتلندية، والتي اكتشف فيهاأداير كروفوردووليام كرويكشانك المعدن أولاً في سنة 1790. وقد عرف أن المعدن حاو على عنصر جديد في السنة التالية من لوناختبار اللهب الأحمرالقرمزي المميز. أما عزل العنصر فقد قام به لأول مرة العالمهمفري ديفي باستخدام تقنيةالتحليل الكهربائي المكتشفة حديثاً آنذاك. كان السترونتيوم مستخدماً بكثرة أثناء القرن التاسع عشر في إنتاج السكر منالشمندر السكري؛ كما استخدم بكثرة في أواسط القرن العشرين في تركيب شاشات أجهزة التلفاز العاملةبصمام الأشعة المهبطية. ولكن بعد تطور أجهزة التلفاز والاستغناء عن الصمامات المفرغة، انخفض الاستهلاك العالمي من السترونتيوم بشكل كبير.
يتكون معظم السترونتيوم الطبيعي من النظير سترونتيوم-88 المستقر، ولكن النظيرسترونتيوم-90 هو نظير مشع، وهو أحد المكونات الخطيرةللهطول النووي، إذ يمتص السترونتيوم من الجسم بشكل مماثل لامتصاص الكالسيوم. بالمقابل، لا يشكل السترونتيوم المستقر الطبيعي أي خطر على صحة الإنسان.
كان أول تطبيق واسع النطاق للسترونتيوم في مجال إنتاجالسكّر منالشمندر السكري. وكانت تلك عملية قائمة على استخدام محلولهيدروكسيد السترونتيوم في عمليات التبلور لاستحصال السكر مندبس السكر، وكانت لهابراءة اختراع لصالحأوغوستين بيير دوبرانفو[ط 16] في سنة 1849.[17] توسع إنتاج السكر على نطاق أوسع باستخدم هذه الطريقة في العقد السابع من القرن التاسع عشر، ثم ساهمتصناعة السكّر الألمانية بنشر هذه العملية[ط 17] بشكل أوسع في أوائل القرن العشرين. قارب الاستهلاك العالمي من هيدروكسيد السترونتيوم في إنتاج السكر من الشمندر السكري قبلالحرب العالمية الأولى حوالي 100-150 ألف طن.[18] على الرغم من أن هيدروكسيد السترونتيوم كان خاضعاً لعملية إعادة تدوير في هذه العملية، إلا أن ذلك لم يكن يتم بشكل كامل، وكان هناك طلب موتفع لتعويض المفقود أثناء الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الطلب على تعدين السترونتيانيت، وخاصة في محيط مدينةمونستر الألمانية. توقف هذا التعدين المكثف بعد اكتشاف معدن جديد للسترونتيوم، وهو معدنالسليستيت، في مقاطعةغلوسترشير البريطانية.[19] كانت تلك المناجم قادرة على تموين أغلب الطلب العالمي على السترونتيوم ما بين 1884 و1941. وعلى الرغم من وجود توضعات كبيرة من معدن السليستيت فيحوض غرناطة[ط 18]، إلا أن التعدين لم يبدأ إلا في خمسينيات القرن العشرين.[20]
للسترونتيوم خواص مشابهة للكالسيوم فيالمياه الجوفية، إذ تكونالأنواع الكيميائية المهيمنة في الأوساط المعتدلة إلى الحمضية على شكل أيون2+Sr ثنائي التكافؤ. بوجود أيونات الكالسيوم، يشكل السترونتيوم عادةراسب مشتركاً[ط 20] مع معادن الكالسيوم مثلالكالسيت[ط 21]والأنهيدريت[ط 22] عند ارتفاع قيمةpH الوسط. في الأوساط المعتدلة إلى الحمضية، يرتبط السترونتيوم المنحل إلى الجسيمات في التربة عبرالتبادل الكاتيوني[ط 23].[26] يبلغ متوسط محتوى السترونتيوم فيمياه المحيطات مقدار 8 ميليغرام/الليتر؛[27][28] وهي أعلى بكثير من متوسط تراكيز الباريوم (13 ميكروغرام/الليتر).[29] بالمقابل، وبالمقارنة مع تراكيز الكالسيوم، فإن الكالسيوم أكثر وفرة في مياه المحيطات، فتراكيز السترونتيوم واقعة بين 82-90 ميكرومول/الليتر، وهي تراكيز أقل بشكل واضح من تركيز الكالسيوم (وسطياً بين 9.6-11.6 ميلي مول/الليتر).[30][31]
يعد معدناالسليستيتوالسترونتيانيت الخامتان الرئيسيتان لاستخراج السترونتيوم من التوضعات الرسوبية فيالقشرة الأرضية. على الرغم من أن شكلالكربونات في معدن السترونتيانيت أسهل للاستخدام في التطبيقات المختلفة، إلا أنه لا توجد كميات كبيرة منه بشكل كاف للاستخراج، لذلك فإن السليستيت يتميز على السترونتيانيت بكونه أكثر وفرة بالحجم الكافيالمجد اقتصادياً للتعدين والاستخراج.[32]
من الدول الرائدة في استخراج وإنتاج السترونتيوم كل منالصينوإسبانياوالمكسيك، كما تساهم دول أخرى في الإنتاج العالمي مثلالأرجنتينوالمغربوتركياوإيران؛ كما تحوي الولايات المتحدة على احتياطي جيد من معادن السترونتيوم، إلا أن الاستخراج توقف منذ ستينيات القرن العشرين،[33] وبشكل مشابه، فإن بريطانيا كانت منتجة كبيرة للسترونتيوم في السابق، ولكن الإنتاج توقف منذ سنة 1992.[34] بلغ الإنتاج العالمي من السترونتيوم في سنة 2020 حوالي 350 ألف طن.[35]
يستحصل في النهاية على مادة داكنة مكونة بشكل أعظمي من ملح كبريتيد السترونتيوم، ويطلق عليها اسمالرماد الأسود[ط 27]، والتييستخلص منها ملح الكبريتيد بالمعالجة مع الماء الساخن ثمالترشيح من اجل التهيئة للمرحلة اللاحقة. من أجل الحصول على ملح الكربونات من الكبريتيد، إما أن يضاف غاز ثنائي أكسيد الكربون إلى محلول الكبريتيد:[36]
أو أن تجرى المعالجة مع محلولكربونات الصوديوم، ويعتمد اختيار الأسلوب الأنجع على تركيز محلول كبريتيد السترونتيوم الأولي، وعلى نوعالشوائب في الخامة.[34]
يوجد السترونتيوم فيالظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على هيئةفلز ذي لون أبيض فضي وقد يميل أحياناً إلى الصفرة،[41] وله خواص فيزيائية شبيهة بالخواص الفيزيائية لمجموعةالفلزات القلوية الترابية، وتقع قيمتها وسطاً بين تلك التي لمجاوريه:الكالسيوموالباريوم،[42] فهو أطرى من الكالسيوم ولكنه أفسى من الباريوم. للسترونتيومنقطة انصهار تبلغ 777 °س،ونقطة غليان 1377 °س، وهي قيم أقل من تلك التي للكالسيوم (842 °س و 1484 °س، على الترتيب). يصنف السترونتيوم ضمنالفلزات الخفيفة، وتبلغكثافته مقدار 2.64 غ/سم3، وهي ذات قيمة وسطية بين الكالسيوم (1.54 غ/سم3) والباريوم (3.594 غ/سم3).[29]
يحترق السترونتيوم في وسط من الهواء عند درجات حرارة مرتفعة منتجاًأكسيد السترونتيومونتريد السترونتيوم؛ ولكن التفاعل مع غاز النتروجين لا يحدث عند درجات حرارة أدنى من 380 °س، لذلك فإن السترونتيوم يتفاعل فقط مع أكسجين الهواء عنددرجة حرارة الغرفة مشكلاً الأكسيد بشكل فوري.[29] بسبب التفاعلية الكبيرة لهذا العنصر مع الأكسجين والماء لذلك يحفظ في أوان معزولة عن الوسط المحيط مليئةبغاز خامل أو ضمن سوائل هيدروكربونية مثلالزيوت المعدنية أوالكيروسين لمنع فعلالأكسدة. يكون السترونتيوم قادراً على الذوبان فيالأمونيا السائلة، مثله الباريوم والكالسبوم وباقياللانثانيدات مثلاليوروبيوموالإتيربيوم، ويعطي محلولاً ذا لون أزرق داكن.[42]
نظراً لكبر حجمعناصر المستوى الفرعي s الثقيلة مثل السترونتيوم، فإن هناك احتمالات كثيرةللعدد التناسقي[ط 45] تبدأ من 2 أو 3 أو 4 لتنتهي ب22 أو 24 في مركبات مثل SrCd11 وSrZn13. وبما أن الأيون2+Sr كبير الحجم نسبياً، لذا يميل السترونتيوم لحيازة عدد تناسقي كبير في المركبات الكيميائية.[44] يقوم الحجم الكبير لذرات السترونتيوم بدور مهم في استقرارمعقدات السترونتيوم معالربيطاتالضخمةمتعددة السن[ط 46] مثلالإيثرات التاجية[ط 47]، فعلى اسبيل المثال يكون معقد18-تاج-6 مع السترونتيوم والباريوم أكثر استقراراً بشكل كبير بالمقارنة مع الكالسيوم.[45]
تتميز مركبات السترونتيوم الأحادي (حالة الأكسدة +1) بأنها مركبات غير مستقرة؛ لمركبهيدروكسيد السترونتيوم الأحادي SrOH خواص قريبة منكلوريد السترونتيوم الأحادي SrCl.[51]
المركبات العضوية
تحويمركبات السترونتيوم العضوية علىرابطة كيميائية واحدة على الأقل بين عنصري السترونتيوموالكربون Sr-C.[52] تتشكل هذه المركبات على هيئةمركبات وسطية فيتفاعلات باربييه[ط 48].[53][54][55] على الرغم من انتماء المغنسيوم والسترونتيوم لذات المجموعة من الفلزات القلوية الترابية، إلا أنمركبات المغنيسيوم العضوية أكثر انتشاراً وشيوعاً لسهولة تحضيرها وتطبيقاتها المختلفة؛ أما مركبات السترونتيوم العضوية فهي صعبة التحضير وذات نشاط كيميائي كبير. تحضر هذه المركبات عادة عند درجات حرارة منخفضة، وغالباً ما تفضلالربيطات ذات الحجم الكبير، مثل ثنائيحلقي بنتاديينيل السترونتيوم Sr(C5H5)2، والذي يكون عند وجودمستبدل من C5(CH3)5 الضخم، أكثر استقراراً.[56]
لا يصنف السترونتيوم ضمنالمغذيات الضرورية[ط 54] بالنسبة لجسم الإنسان. ولكن من جهة أخرى أبدت بعضالتجارب على الحيوانات أن التراكيز المرتفعة للسترونتيوم في الغذاء تأثير سلبي على الصحة.[62]يتراكم السترونيوم في جسم الإنسان.[63] وبالرغم من ذلك فإنه يدخل في تركيب بعضالمكملات الغذائية[ط 55].[64][65] وذلك على شكل كلوريد السترونتيوم، ولا توجد دراسات كافية على مخاطر تناول السترونتيوم فموياً، ولذلك ينبغي تجنب تناوله من غير استشارة طبية، وخاصة من أولئك الذين لديهم تاريخ مرضي في العائلة فيما يخص الاضطرابات القلبية.[64][65] يتركز أغلب السترونتيوم الممتص في العظام؛ إذ يمتص الجسم السترونتيوم بشكل مماثل لامتصاص الكالسيوم، وذلك للتشابه الكيميائي الكبير بينهما. ويمكن للإنسان العادي أن يمتص مقداراً وسطياً من السترونتيوم يراوح 2 ميليغرام يومياً.[66] تبلغ النسبة بين السترونتيوم إلى الكالسيوم في عظام الإنسان ما بين 1:1000 إلى 1:2000، وهي تقريباً مماثلة للنسبة بينهما فيمصل الدم.[67] وجد أن السترونتيوم الممتص من البالغين يكون متوضعاً على أسطح العظام؛ بالمقابل فإن السترونتيوم الممتص من الأطفال يدخل إلى بنية العظم ويحل مكان الكالسيوم في العظام النامية، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في نمو العظام.[68]
هناك تفاوت كبير في تقديرعمر النصف الحيوي[ط 56] للسترونتيوم في جسم الإنسان، فهناك دراسات تحدده بين 14-600 يوم؛[69][70] أو 1000 يوم،[71] أو 18 سنة،[72] أو 30 سنة،[73] وذلك إلى حد أعلى أقصى مقداره 49 سنة.[74] يعود سبب ذلك التفاوت الكبير في تقدير عمر النصف الحيوي للسترونتيوم إلى الآلية المعقدة لاستقلاب (أيض) السترونتيوم داخل جسم الإنسان. ولكن القيمة المتوسطة لإجمالي تلك التقديرات هي في مجال 18 سنة.[75] يعتمد معدل طرح السترونتيوم من الجسم على عدة عوامل، من ضمنها العمر والجنس ووجود تباينات فيتجدد العظام[ط 57].[76]
إن مسحوق السترونتيومتلقائي الاشتعال، ويتفاعل بعنف مع الرطوبة والماء. لذا لا يمكن استخدام الماء أو رغوةثنائي أكسيد الكربون من أجلإخماد حرائق السترونتيوم، ولكن يجب استخدام مطافئ الرمل أو الملح.
يبلغعمر النصف للنظير سترونتيوم-90 مقدار 29 سنة، وهو قصير بالشكل الكافي ليجد له تطبيقات عملية مثل استخدامه فيبطاريات حرارية خاصة[ط 68]، ولكنه بالمقابل طويل بالشكل الكافي الذي يستلزم مئات السنوات كي يضمحل إلى مستويات آمنة. إذ أن التعرض إلى الماء والغذاء الملوث بهذا النظير يزيد من خطورة الإصابة بأمراض سرطانية مثلابيضاض الدموسرطان العظم؛[85] بالإضافة إلىفرط نشاط جارة الدرقية الأولي[ط 69].[86]
بينت الدراسات أنللطحالب[ط 70] انتقائية تجاه السترونتيوم، في حين أن معظم النباتات المستخدمة من أجلالمعالجة الحيوية[ط 71] لم تظهر تلك الانتقائية بين السترونتيوم والكالسيوم، إذ كانت تتشبع بالكالسيوم لوجوده بكميات فائضة في المخلفات الإشعاعية.[85] لذلك ركز الباحثون على أنواع منالطحالب الخضراء[ط 72] التي تستطيع أن تراكم السترونتيوم حيوياً فيمياه صرف، وأظهرت انتقائية عالية في سعةالامتزاز الحيوي[ط 73]، بالشكل الذي يمكن أن يرشحها أن تستخدم في معالجة المخلفات الإشعاعية.[87]
استخدم السترونتيوم بكثرة في الماضي في صناعة أجهزة التلفاز الحاوية علىصمام الأشعة المهبطية.
كان التطبيق الرئيسي للسترونتيوم في الماضي (حوالي 75% من الإنتاج العالمي) هو دخوله في تركيب شاشات أجهزة التلفاز الحاوية علىصمام الأشعة المهبطية[ط 74].[34] إذ كان يسهم في حجب انبعاثاتالأشعة السينية،[88][89] فقد كان على جميع مكونات صمام الأشعة المهبطية أن تكون قادرة على امتصاص الأشعة السينية، لذلك كان الزجاج المستخدم في مكان العنق والقمع في ذلك الصمام مصنوعاً منالزجاج الرصاصي[ط 75]، ولكن ذلك النوع من الزجاج كان يظهر أثراً بني اللون نتيجة التآثر مع الأشعة السينية. لذلك الغرض، كان القسم الأمامي يصنع من زجاج من نوع آخر حاو على أكاسيدالسترونتيوموالباريوم من أجل امتصاص الأشعة السينية.[90] تضاءل استخدام السترونتيوم مع تطويرالشاشات المسطحة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الكميات المستخرجة من السترونتيوم في عمليات التعدين.[32]
بسبب الشبه الكيميائي بين الكالسيوم والسترونتيوم، وتركز الأخير في العظام عند امتصاصه، لذلك يستخدم التوزع الطبيعيلنظائر السترونتيوم وعلاقته بالموقع الجغرافي في الاستفادة من تحديد أصل العظام عند تحليلها في الدراسات التاريخية.[91][92] يساهم هذا الأسلوب العلمي في تحديد أنماطالهجرات البشرية[ط 76] القديمة، وفي تحديد أصل الرفات البشري المخلوط[ط 77] في مواقع الدفن في ساحات المعارك.[93] وكذلك يطبق ذات الأسلوب من أجل تتبع هجرات الحيوانات.[94][95]
^F. Sulzer:Ueber den Strontianit, ein Schottisches Fossil, das ebenfalls eine neue Grunderde zu enthalten scheint; und über einige andere naturhistorische Merkwürdigkeiten. Aus einem Briefe des Hrn. Rath Sulzer zu Ronneburg mitgetheilt von J. F. Blumenbach. In:Johann Heinrich Voigt (Ed.), Magazin für das Neueste aus der Physik und Naturgeschichte. 8, 3, 1891, S. 68–72[1]نسخة محفوظة 2024-04-30 على موقعواي باك مشين.
^Weeks, Mary Elvira (1932). "The discovery of the elements: X. The alkaline earth metals and magnesium and cadmium".Journal of Chemical Education. ج. 9 ع. 6: 1046–57.Bibcode:1932JChEd...9.1046W.DOI:10.1021/ed009p1046.
^Partington، J. R. (1951). "The early history of strontium. Part II".Annals of Science. ج. 7: 95.DOI:10.1080/00033795100202211.
^Fachgruppe Geschichte Der Chemie, Gesellschaft Deutscher Chemiker (2005).Metalle in der Elektrochemie. ص. 158–62. مؤرشف منالأصل في 2024-02-08.
^Martin، Josèm؛ Ortega-Huertas، Miguel؛ Torres-Ruiz، Jose (1984). "Genesis and evolution of strontium deposits of the granada basin (Southeastern Spain): Evidence of diagenetic replacement of a stromatolite belt".Sedimentary Geology. ج. 39 ع. 3–4: 281.Bibcode:1984SedG...39..281M.DOI:10.1016/0037-0738(84)90055-1.
^David R. Lide (Hrsg.): CRC Handbook of Chemistry and Physics. 90. Auflage. (Internet-Version: 2010), CRC Press / Taylor and Francis, Boca Raton FL, Abundance of Elements in the Earth’s Crust and in the Sea, S. 14-17
^Stringfield, V. T. (1966)."Strontium".Artesian water in Tertiary limestone in the southeastern States. Geological Survey Professional Paper. United States Government Printing Office. ص. 138–39.
^Sun، Y.؛ Sun، M.؛ Lee، T.؛ Nie، B. (2005). "Influence of seawater Sr content on coral Sr/Ca and Sr thermometry".Coral Reefs. ج. 24: 23.DOI:10.1007/s00338-004-0467-x.S2CID:31543482.
^ابجدهوMacMillan, J. Paul; Park, Jai Won; Gerstenberg, Rolf; Wagner, Heinz; Köhler, Karl and Wallbrecht, Peter (2002) "Strontium and Strontium Compounds" inUllmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, Wiley-VCH, Weinheim.دُوِي:10.1002/14356007.a25_321.
^ابBauman، Glenn؛ Charette، Manya؛ Reid، Robert؛ Sathya، Jinka (2005). "Radiopharmaceuticals for the palliation of painful bone metastases – a systematic review".Radiotherapy and Oncology. ج. 75 ع. 3: 258.E1–258.E13.DOI:10.1016/j.radonc.2005.03.003.PMID:16299924.
^K. Schubert:Ein Modell für die Kristallstrukturen der chemischen Elemente. In:Acta Crystallographica. B30, 1974, S. 193–204,doi:10.1107/S0567740874002469.
^Klaus-Dieter Hellwege:Die Praxis der zahnmedizinischen Prophylaxe: Ein Leitfaden für die Individualprophylaxe, Gruppenprophylaxe und Initiale Parodontaltherapie. 6. Auflage. Thieme Verlag, 2003,ISBN 3-13-127186-8, S. 164.
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح<ref> والإغلاق</ref> للمرجعullmann
^Jesse J. Sabatini, Ernst-Christian Koch, Jay C. Poret, Jared D. Moretti, Seth M. Harbol:Rote pyrotechnische Leuchtsätze – ohne Chlor! In:Angewandte Chemie. 127, 2015, S. 11118–11120,doi:10.1002/ange.201505829.
^Christoph Elschenbroich:Organometallchemie. 6. Auflage. Teubner, Wiesbaden 2008,ISBN 978-3-8351-0167-8, S. 69–70.
^Miyoshi، N.؛ Kamiura، K.؛ Oka، H.؛ Kita، A.؛ Kuwata، R.؛ Ikehara، D.؛ Wada، M. (2004). "The Barbier-Type Alkylation of Aldehydes with Alkyl Halides in the Presence of Metallic Strontium".Bulletin of the Chemical Society of Japan. ج. 77 ع. 2: 341.DOI:10.1246/bcsj.77.341.
^Miyoshi، N.؛ Ikehara، D.؛ Kohno، T.؛ Matsui، A.؛ Wada، M. (2005). "The Chemistry of Alkylstrontium Halide Analogues: Barbier-type Alkylation of Imines with Alkyl Halides".Chemistry Letters. ج. 34 ع. 6: 760.DOI:10.1246/cl.2005.760.
^Miyoshi، N.؛ Matsuo، T.؛ Wada، M. (2005). "The Chemistry of Alkylstrontium Halide Analogues, Part 2: Barbier-Type Dialkylation of Esters with Alkyl Halides".European Journal of Organic Chemistry. ج. 2005 ع. 20: 4253.DOI:10.1002/ejoc.200500484.
^Colette Febvre, Jean Febvre, Anthony Michaels:Acantharia. In: John J. Lee, Gordon F. Leedale, Phyllis Bradbury (Hrsg.):Illustrated Guide to the Protozoa. 2. Auflage. Band 2, Society of Protozoologists, Lawrence, Kansas 2000,ISBN 1-891276-23-9, S. 783–803.
^De Deckker، Patrick (2004). "On the celestite-secreting Acantharia and their effect on seawater strontium to calcium ratios".Hydrobiologia. ج. 517 ع. 1–3: 1.DOI:10.1023/B:HYDR.0000027333.02017.50.S2CID:42526332.
^Martin Niedermeier, Notburga Gierlinger, UrsulaLütz-Meindla:Biomineralization of strontium and barium contributes to detoxification in the freshwater alga Micrasterias. In: Journal of Plant Physiology, Band 230, November 2018, S. 80–91
^Minna R Krejci, Brian Wasserman, Lydia Finney, Ian McNulty, Daniel Legnini, Stefan Vogt, Derk Joester:Selectivity in biomineralization of barium and strontium. In: Journal of Structural Biology, Band 176(2), November 2011, S. 192–202
^J. C. Bartley, E. F. Reber:Toxic Effects of Stable Strontium in Young Pigs. In:J. Nutr. 75, 1, 1961, S. 21–28;(Volltext)-نسخة محفوظة 2022-10-06 على موقعواي باك مشين.
^Agency for Toxic Substances and Disease Registry (26 مارس 2014)."Strontium | Public Health Statement | ATSDR".cdc.gov. Agency for Toxic Substances and Disease Registry. اطلع عليه بتاريخ2024-01-12.
^Tiller، B. L. (2001)،"4.5 Fish and Wildlife Surveillance"(PDF)،Hanford Site 2001 Environmental Report، DOE، مؤرشف منالأصل(PDF) في 2013-05-11، اطلع عليه بتاريخ2014-01-14
^"Radioisotopes That May Impact Food Resources"(PDF). Epidemiology, Health and Social Services, State of Alaska. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2014.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Price، T. Douglas؛ Schoeninger، Margaret J.؛ Armelagos، George J. (1985). "Bone chemistry and past behavior: an overview".Journal of Human Evolution. ج. 14 ع. 5: 419–47.DOI:10.1016/S0047-2484(85)80022-1.
^Steadman، Luville T.؛ Brudevold، Finn؛ Smith، Frank A. (1958). "Distribution of strontium in teeth from different geographic areas".The Journal of the American Dental Association. ج. 57 ع. 3: 340–44.DOI:10.14219/jada.archive.1958.0161.PMID:13575071.
^Schweissing، Matthew Mike؛ Grupe، Gisela (2003). "Stable strontium isotopes in human teeth and bone: a key to migration events of the late Roman period in Bavaria".Journal of Archaeological Science. ج. 30 ع. 11: 1373–83.Bibcode:2003JArSc..30.1373S.DOI:10.1016/S0305-4403(03)00025-6.
^ابKrom، M. D.؛ Cliff، R.؛ Eijsink، L. M.؛ Herut، B.؛ Chester، R. (1999). "The characterisation of Saharan dusts and Nile particulate matter in surface sediments from the Levantine basin using Sr isotopes".Marine Geology. ج. 155 ع. 3–4: 319–30.Bibcode:1999MGeol.155..319K.DOI:10.1016/S0025-3227(98)00130-3.
^O'Brien، R. C.؛ Ambrosi، R. M.؛ Bannister، N. P.؛ Howe، S. D.؛ Atkinson، H. V. (2008). "Safe radioisotope thermoelectric generators and heat sources for space applications".Journal of Nuclear Materials. ج. 377 ع. 3: 506–21.Bibcode:2008JNuM..377..506O.DOI:10.1016/j.jnucmat.2008.04.009.