Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

سيلينيوم

هذه مقالةٌ جيّدةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل منSe)
برومسيلينيومزرنيخ
S

Se

Te
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
34Se
المظهر
متآصلات حمراء ورمادية وسوداء
الخواص العامة
الاسم،العدد،الرمزسيلينيوم، 34، Se
تصنيف العنصرلا فلز
المجموعة،الدورة،المستوى الفرعي16، 4،p
الكتلة الذرية78.96غ·مول−1
توزيع إلكترونيAr]; 4s2 3d10 4p4]
توزيعالإلكترونات لكلغلاف تكافؤ2, 8, 18, 6 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطورصلب
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)(رمادي) 4.81غ·سم−3
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)(ألفا) 4.39 غ·سم−3
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)(مزجج) 4.28 غ·سم−3
كثافة السائل عندنقطة الانصهار3.99 غ·سم−3
نقطة الانصهار494 ك، 221 °س، 430 °ف
نقطة الغليان958 ك، 685 °س، 1265 °ف
النقطة الحرجة1766ك، 27.2 ميغاباسكال
حرارة الانصهار(رمادي) 6.69كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر95.48كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س)25.363 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال)1101001 كيلو10 كيلو100 كيلو
عند د.ح. (كلفن)500552617704813958
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة6,4,2, 1,[1] -2
(أكاسيده حمضية قوية)
الكهرسلبية2.55 (مقياس باولنغ)
طاقات التأينالأول: 941.0كيلوجول·مول−1
الثاني: 2045 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2973.7 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري120بيكومتر
نصف قطر تساهمي4±120 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس190 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلوريةنظام بلوري سداسي
المغناطيسيةمغناطيسية معاكسة[2]
الناقلية الحرارية(لا بلوري) 0.519 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري(لا بلوري) 37 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع)3350 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ10 غيغاباسكال
معامل القص3.7 غيغاباسكال
معامل الحجم8.3 غيغاباسكال
نسبة بواسون0.33
صلادة موس2.0
صلادة برينل736 ميغاباسكال
رقم CAS7782-49-2
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية:نظائر السيلينيوم
النظائرالوفرة الطبيعيةعمر النصفنمط الاضمحلالطاقة الاضمحلالMeVناتج الاضمحلال
72Seمصطنع8.4 يومε-72As
γ0.046-
74Se0.87%74Se هونظير مستقر وله 40نيوترون
75Seمصطنع119.779 يومε-75As
γ0.264, 0.136,
0.279
-
76Se9.36%76Se هونظير مستقر وله 42نيوترون
77Se7.63%77Se هونظير مستقر وله 43نيوترون
78Se23.78%78Se هونظير مستقر وله 44نيوترون
79Seنادر3.27×105 سنةβ0.15179Br
80Se49.61%80Se هونظير مستقر وله 46نيوترون
82Se8.73%1.08×1020 سنةββ2.99582Kr

السيلنيوم هوعنصر كيميائيرمزهSeوعدده الذرّي 34؛ ويقع ضمنعناصر الدورة الرابعة وفيالمجموعة السادسة عشر (المجموعة السادسة وفق ترقيمالمجموعات الرئيسية) فيالجدول الدوري. يُصنّف هذا العنصر كيميائياً ضمناللافلزّات، وبما أنه يقع ضمن مجموعةالأكسجين، بالتالي فهو منالكالكوجينات. للسيلينيوم خواصٌ تأتي وسطاً بين خواص العنصرين الواقعين فوقه وتحته، وهماالكبريتوالتيلوريوم، على الترتيب؛ كما أنّ له تشابهاً في الخواص معالزرنيخ أيضاً. من النادر العثور على السيلينوم في حالته العنصرية في الطبيعة، لكنّه عادةً ما يرافق الكبريت فيمعادن الكبريتيدات. أعلنبيرسيليوس اكتشافه للسيلينيوم سنة 1817، وأعطاه هذا الاسم اشتقاقاً من الكلمة سيلينه (بالإغريقية:σελήνη)‏، وتعني «القمر».

يوجد العنصر على عدّةأشكال في الطبيعة، منها الأحمر والأسود، إلّا أنّ الشكل الرمادي هو أكثرها استقراراً، وخواصه تشبه خواص بعض الفلزّات تقريباً. يُستحصَل على السيلينيوم منخاماته الأرضية ناتجاً ثانوياً أثناء تعدين الفلزّات الأخرى؛ وتوجد له تطبيقات في مجالات مختلفة مثلصناعة الزجاجوالخُضُب؛ وكذلك فيصناعة أشباه الموصلاتوالمستشعرات الضوئية وغيرها من التطبيقات الإلكترونية الأخرى.

للسيلينيوم دورٌ حيويٌّ عند وجوده بتراكيز ضئيلة، حيث يعدّ ضرورياً للوظائف الخلوية عند الكثير من الأحياء، وخاصّةً الحيوانات؛ وهو يدخل في تركيب عددٍ منالإنزيماتالمضادة للأكسدة مثلبيروكسيداز الغلوتاثيونوريدوكتاز الثيوريدوكسين. كما يدخل السيلينيوم في تركيب ثلاثة من الإنزيماتالنازعة لليود، والتي تلعب دوراً في التحويل فيما بينهرمونات الغدّة الدرقية. تتفاوت الحاجة إلى السيلينيوم بين الأنواع النباتية، إذ يتطلّب بعضُها كمّيّاتٍ مرتفعةً نسبياً، في حين أنّ وجوده في التربة لا يكون ضرورياً بالنسبة لبعضها الآخر.[3]

التاريخ

[عدل]
يونس ياكوب بيرسيليوس مكتشف عنصر السيلينيوم

أعلنيونس ياكوب بيرسيليوس اكتشاف هذا العنصر سنة 1817 بالتعاون معيوهان غوتليب غان، فقد كان لهَذَين الكيميائيَّين منشأة صناعية بالقرب منقلعة غريبسهولم فيالسويد، وكانت مخصَّصةً لإنتاجحمض الكبريتيك وفقعملية غرف الرصاص، وقد كان فيها معدنالبيريت المستخرج منمنجم فالون مستخدماً من أجل تأمين مصدرللكبريت في العملية. لوحظ أنّ أكسدة البيريت كانت سبباً في تَشكُّل راسبٍ أحمر اللون في الغرف الرصاصية، وظنّ غان وبيرسيليوس في البداية أن ذلك قد يكون عائداً إلى مركّب من مركّباتالزرنيخ؛ إلّا أنّهما لاحظا بعد ذلك أنّ الراسب الأحمر يعطي رائحةً تشبهفجل الخيل عند حرقه، وهي رائحة غير نمطية للزرنيخ أو مركّباته، ولكنّها كانت قريبةً نوعاً ما إلى رائحة تصدرها مركّباتالتيلوريوم، ممّا جعل بيرسيليوس يعتقد في مراسلاته العلمية الأولى معألكسندر مارسيت[ملاحظة 1] أنّ الراسب يعود لذلك العنصر. إلّا أنّ شُحَّ منجم فالون بعنصر التيلوريوم دفع بيرسيليوس إلى إجراء المزيد من التجارب اللاحقة من أجل إماطة اللثام عن تركيب هذا الراسب المجهول؛ إلى أن أعلن في مراسلاته اللاحقة مع مارسيت سنة 1818 اكتشاف عنصر كيميائي جديد شبيهبالكبريت والتيلوريوم. وبسبب تشابه خواص هذا العنصر الجديد مع التيلوريوم، والذي اشتُقَّ اسمه منالأرض، فلذلك أطلق عليه اسم «سيلينيوم»، وذلك من الكلمة الإغريقية «σελήνη (سيلينه)»، وهو اسم يطلق أيضاً علىآلهة فيعلم الأساطير الإغريقية، ويعني «القمر».[4][5]

اكتشفويلوبي سميث سنة 1873 خاصّيةالموصلية الضوئية للسيلينيوم، حيث وجد أنّ المقاومة الكهربائية لهذا العنصر كانت متناسبةً مع شدّة الإضاءة.[6][7] دفع هذا الاكتشاف إلى استخدام السيلينيوم في بناء الأشكال الأولى من الخلايا الكهروضوئية، وكانت شركةفيرنر سيمنز أوّل شركة سَوّقت ذلك تجارياً أواخر القرن التاسع عشر؛ وقد استخدمت خلايا السيلينيوم في تركيبالهاتف الضوئي، الذي اخترعهألكسندر غراهام بل سنة 1879؛ بالإضافة إلى استخدامه في تصميممقياس الضوء؛ والعديد من التطبيقات الإلكترونية الأخرى.[8] بدأ التطوير في صناعةالمقوّمات السيلينيومية في أوائل ثلاثينيّات القرن العشرين، وهي حلّت مقامالمقوّمات المصنوعة منأكسيد النحاس لأنّها أكثر كفاءة؛[9] وبقيت مستخدمةً إلى سبعينيات القرن العشرين، حين حلّت بدورها المقوّمات المصنوعة منالسيليكون مقامَها.

ساهمتجين جبسون سنة 1954 في الكشف عن الدور الحيوي للسيلينيوم في بعض أنواعالأحياء الميكروبية الدقيقة؛[10][11] في حين أنّ اكتشاف الأهمّيّة الحيوية لهذا العنصر بالنسبة للثديّيات يعود إلى سنة 1957.[12][13] أمّا في سبعينيّات القرن العشرين فقد اكتشف وجود السيلينيوم في بعض أنواعالإنزيمات، ثم تلاها اكتشافالسيلينوسيستئين في البروتينات وكيفيةتشفيره في فترة ثمانينيّات القرن العشرين، ممّا أسهم في إحداث تقدّم في فهم مبدأ التشفير الجيني.[14]

الوفرة الطبيعية

[عدل]
توضعات للسيلينوم العنصري داخلصخر رملي في عينة منغرانتس (نيومكسيكو).

يمكن، ولو بشكلٍ نادرٍ، العثور على السيلينيوم في الطبيعةبشكله الحرّ، وحينها لا يكون على شكل بلّورات جيّدة كبيرة غالباً، إنّما على شكل بلّورات شعرية دقيقة.[15] كما يمكن أن يُعثَر على السيلينيوم على شكلأملاح لا عضوية، من ضمنهاالسيلينيدوالسيلينيتوالسيلينات؛ ولكنّ هذه المعادن نادرةٌ أيضاً على العموم، ومن ضمنها معدناكلاوستاليت PbSeوناومانيت Ag2Se. يوجد السيلينيوم عادةً على شكل شائبة برفقة أو محلّ الكبريت في عددٍ منمعادن الكبريتيدات،[16][17] وذلك في خاماتالنحاسوالرصاصوالزنكوالذهبوالحديد. تجدر الإشارة إلى أنّ معدنالسيلينيت لا يحوي على السيلينيوم كما قد يوحي الاسم، إنّما هو شكل من أشكالالجصّ (كبريتات الكالسيوم المائية)، ولكنه سُمّي بذلك الاسم نسبةً إلى القمر أيضاً، وذلك قبل اكتشاف عنصر السيلينيوم.يؤثّر البشر على توزّع السيلينيوم في الطبيعة من خلال حرق الفحموالتعدينوصهر خامات الكبريتيدات.[18]

قد تكون بعض أنواع التربة غنيةً بالسيلينيوم، ويمكن أنيتركّز من بعض النباتات؛ وهو غالباً ما يكون موجوداً على شكل أملاح سيلينات منحلّة، والتي يمكن أن تَرشُحَ إلى الأنهار بسهولة بسببالصرف السطحي.[16][17] كما تحوي مياه المحيطات على كميات معتبرة من السيلينيوم.[19][20] أمّا التربة الفقيرة بالسيلينيوم، فيمكن أن يُعوّض نقص هذا العنصر فيها باستخدامسماد حاوٍ على السيلينيوم، مثلما تصنعفنلندا على سبيل المثال منذ سنة 1984.[21] يوجد السيلينيوم في الكائنات الحيّة على شكلأحماض أمينية سيلينية مثلسيلينوميثيونينوسيلينوسيستئينوميثيل سيلينوسيستئين. كما يمكن العثور على بعضمركّبات سيلينيوم عضوية في الطبيعة، مثل مركّبسيلينيد ثنائي الميثيل.[22][23]

الإنتاج

[عدل]

يُستحصَل على السيلينيوم صناعياً منالسيلينيد الموجود والمرافق للكبريت في عددٍ من خاماتمعادن الكبريتيدات الطبيعية لفلزّات أكثر شيوعاً مثلالنحاس أوالرصاص أوالنيكل. يعدّالاستخلاص الكهربائي الأسلوب الأكثر ملائمةً للحصول على الشكل النقي من السيلينيوممنتجاً ثانوياً، وذلك عندما يترسّب علىالمصعد من الطمي الناتج من عملية تنقية الفلزّات، وخاصّةً أثناء عمليةاستخراج النحاس كهربائياً على سبيل المثال؛[24][25] أو من طميعملية غرف الرصاص، إلّا أنّ العملية الأخيرة أمست متقادمةً ولم تعد مستخدمة ً لإنتاجحمض الكبريتيك.[26][27]

يتضمّن الإنتاج الصناعي للسيلينيوم معالجة الطمي المصعدي المستَحصل أثناء استخراج النحاس من خاماته بإجراء عملية أكسدة له للحصول علىثنائي أكسيد السيلينيوم، والذي يُمزَج مع حمض في وسط مائي لتشكيلحمض السيلينوز؛ والذي يخضع بدوره إلىتفاعل أكسدة-اختزال بوجودثنائي أكسيد الكبريت للحصول على عنصر السيلينيوم الحرّ.[28][29]

H2SeO3+2 SO2+ H2O  Se+2 H2SO4{\displaystyle \mathrm {H_{2}SeO_{3}+2\ SO_{2}+\ H_{2}O\ \rightarrow \ Se+2\ H_{2}SO_{4}} }

في سنة 2011 أُنتجَ من السيلينيوم حوالي 2000 طن عالمياً، ومن الدول الرائدة في الإنتاج كلّ منألمانياواليابانوبلجيكاوروسيا، بالإضافة إلىالصينوالولايات المتحدة الأمريكية؛ في حين قُدّر الاحتياطي العالمي بحوالي 93 ألف طن.[30] وكانت أسعار السيلينيوم قد شهدت قفزاتٍ ملحوظة في السوق في عامي 2004 (حوالي خمس أضعاف) و2011 (حوالي الضعف). يُقسَم الاستهلاك النمطي للسيلينيوم في السوق بحوالي 30% في مجالعلم الفلزات و30% فيصناعة الزجاج و10% فيمجال الزراعة و10% في مجال تحضير الكيماوياتوالخُضُب و10% في مجال الصناعات الإلكترونية؛ وتعدّ الصين المستهلك الأكبر للسيلينيوم بحوالي 1500-2000 طنّ سنوياً.[30]

يمكن الحصول على السيلينيوم الحرّ مخبرياً من تفاعلحمض السيلينوز معيوديد الهيدروجين:[31]

H2SeO3+4 HI  Se+2 I2+3 H2O{\displaystyle \mathrm {H_{2}SeO_{3}+4\ HI\ \rightarrow \ Se+2\ I_{2}+3\ H_{2}O} }

النظائر

[عدل]

توجد هنالك سبعةنظائر طبيعية للسيلينيوم، خمسةٌ منها (سيلينوم-7474Se، وسيلينيوم-7676Se، سيلينوم-7777Se، وسيلينوم-7878Se، وسيلينوم-8080Se) هينظائر مستقرة؛ وأكثرهاوفرةً في الطبيعية هو النظير سيلينيوم-8080Se بنسبة 49.6%. من جهةٍ أخرى هناكنظيران مشعّان للسيلينيوم، أحدهما شبه مستقر، إذ يوجد على شكلالنظير الابتدائي سيلينيوم-8282Se، والذي يبلغعمر النصف له مقدار 9.2 * 1019 سنة.[32] أمّا النظير المشعّ الآخر سيلينيوم-7979Se فهو ليس بابتدائيّ، ولكنّه يوجد بكمّيات نزرة في خاماتاليورانيوم ناتجاً عن عمليةاضمحلالها الإشعاعي، ويبلغ عمر النصف له مقدار 327,000 سنة.[33][34]

للسيلينيوم العديد منالنظائر المشعّة المصطنعة، والتي يتراوح مجالأعدادها الكتلية بين سيلينيوم-6464Se إلى سيلينيوم-9595Se؛ وأكثرها استقراراً هو النظير سيلينيوم-7575Se بعمر نصف مقداره 119.78 يوم؛ والنظير سيلينيوم-7272Se بعمر نصف مقداره 8.4 يوم.[32] تميل النظائر المشعّة الأخفّ من سيلينيوم-7676Se إلى الخضوع إلىاضمحلال بيتّا من نمطانبعاث البوزيترون لتتحوّل إلىنظائر الزرنيخ؛ في حين أنّ النظائر الأثقل تميل إلى إصدار إلكترونات وفق اضمحلال بيتّا لتعطي نظائر البروم، وقد يترافق ذلك مع حدوثانبعاث نيوتروني في النظائر الأثقل.

الخواص الفيزيائية

[عدل]
الشكلان الأحمر والأسود من السيلينيوم

يشكّل السيلينيوم، مثلما هو الحال مع الكبريت، العديد منالمتآصلات (اختلاف الأشكال الظاهرية مع اختلاف البنية الداخلية لنفس العنصر)، والتي تتحوّل فيما بينها عند حدوث تغيّرات في درجة الحرارة.[35] عند استحصال السيلينيوم من تفاعل كيميائي فهو غالباً ما يكون على شكل مسحوقلابلّوري ذي لون أحمر آجرّي، والذي يؤدّي صَهرُه السريع عند درجات حرارة تتجاوز 220 °س إلى تحولّه إلى شكلٍ زجاجيٍ أسود، والذي غالباً ما يباع تجارياً على شكل حبيبات خَرَزية؛[36] يؤدّي استمرار التسخين إلى الحصول على بخار أصفر من السيلينيوم. للسيلينيوم الأسود بنية معقّدة وغير منتظمة، وهي تتألّف من حلقات بوليميرية يصل فيها عدد الذرّات إلى حوالي 1000 ذرّة لكلّ حلقة. يوجد السيلينيوم الأسود على شكل حبيبات هشّة ذات مظهرٍ لمّاع، وهو قابل للانحلال فيثنائي كبريتيد الكربون CS2. يؤدّي تسخين السيلينيوم الأسود إلى تَلَيُّنه عند حوالي الدرجة 50 °س، ومن ثمّ يتحوّل إلى الشكل الرمادي عند الدرجة 180 °س؛ ويمكن أن تقلّل عتبة التحوّل الحراري بوجود آثار منالهالوجينات أوالأمينات.[37]

للسيلينيوم الرمادي بنية بلّورية من النمط السداسي

يُستحصَل على الأشكال الحمراء المختلفة ألفا (α) وبيتّا (β) وغامّا (γ) من محاليل السيلينيوم الأسود بالتحكّم بمعدّل سرعة تبخّر المذيب (غالباً CS2)؛ وتعدّ تلك الأشكال على العموم منالمواد اللابلّورية، مع وجود انتظام ضعيف في البنية على شكل نوى بلّوريةأحادية الميل، وهي تحوي حلقات غير مستوية وبترتيبات مختلفة من Se8، بشكل مناظر تقريباً لما فيالكبريت؛ وأكثر ما يكون ترتيب الذرّات فيها متراصّاً لدى الشكل ألفا (α). تبلغ المسافة بين ذرّات السيلينيوم Se-Se في الحلقات الثمانية Se8 مقدار 233.5بيكومتر؛ في حين أنّ الزاوية Se-Se-Se تبلغ مقدار 105.7°. يمكن أن توجد متآصلات أخرى للسيلينيوم مكوّنةً من حلقات سداسية Se6 أو سباعية Se7.[37] السيلينيوم الأحمرعازل للكهرباء، ويؤدّي تسخينه ببطء عند درجات حرارة تتجاوز 80 °س إلى تحوّله إلى الشكل الرمادي. لا يبدي السيلينيوم خاصّية التغيّر فياللزوجة التي يظهرها الكبريت عند التغيّر التدريجي في الحرارة.[36]

يعدّ الشكل الرمادي أكثر متآصلات السيلينيوم استقراراً وكثافةً، وله بنية بلّوريةسداسية مؤلّفة من سلاسل بوليميرية حلزونية، تكون فيها المسافة Se-Se ذات بعدٍ مقداره 237.3 بيكومتر، والزاوية Se-Se-Se بمقدار 130.1°؛ في حين تكون المسافة الأدنى بين السلاسل بمقدار 343.6 بيكومتر. يتشكّل السيلينيوم الرمادي من التسخين اللطيف للمتآصلات الأخرى، أو من التبريد البطيء لمصهور السيلينيوم، أو منتكثيف بخار السيلينيوم بالقرب من نقطة انصهاره. يختلف الشكل الرمادي عن باقي المتآصلات الأخرى بعدم قابليتهللانحلال في ثنائي كبريتيد الكربون CS2؛[37] كما يختلف الشكل الرمادي بأن له خواصاًشبه موصلة، وهو يبدي ظاهرةالموصلية الضوئية أيضاً.[37] تبلغ قيمةفجوة النطاق للسيلينيوم الرمادي مقدار 1.74إلكترون فولت، وهي تقع على الحدّ الفاصل بين طاقةالضوء المرئيوالأشعة تحت الحمراء. يؤدّي تعريض السيلينيوم الرمادي للضوء إلى حدوث تغيّر فيموصليته الكهربائية، ولا يعود سبب ذلك إلى وجودإلكترونات فينطاق التوصيل، بل تحدث الموصلية الضوئية بسبب وجودثغرات إلكترونية (أو ثقوب إلكترونية) غير متموضعة ومستمرة الحركة.[38]

الخواص الكيميائية

[عدل]

ينتمي السيلينيوم كيميائياً إلىاللا فلزّات؛ رغم أنه أحياناً يصنّف من البعض بشكلٍ نادرٍ إلىأشباه الفلزات، وقد يكون ذلك بسبب خواص السيلينيوم الرمادي شبه الموصلة؛ إلّا أن تلك الخواص محصورة على الشكل الرمادي فقط. يشبه السيلينيوم في خواصّه الكيميائية خواصالكبريت نوعاً ما؛ لكنه يقاوم أثرالأكسدة بشكل أكبر، كما أنّه يقاوم أثرالأحماض المعدنية غير المؤكسدة؛ أمّا التفاعل مع الأحماض المعدنية المؤكسدة مثلحمض النتريك فيؤدّي فقط إلى تشكيلحمض السيلينوز (مركّببحالة أكسدة رباعية للسيلينيوم). من جهةٍ أخرى، يمكن عند إجراء تفاعلات أكسدة-اختزال مضبوطة الحصول على أشكال مختلفة منمتعدّدات كاتيونات السيلينيوم، والتي يمكن عزلها، خاصّةً عندما يكونالأيون المقابل قاعدة لويس ضعيفة، مثل المعقّدات الهاليدية للفلزّات الانتقالية.[39] يحترق السيلينيوم لدى التسخين في الهواء بلهب أزرق حيث يتفاعل معأكسجين الهواء ويعطيثنائي أكسيد السيلينيوم. من جهةٍ أخرى، يتفاعل السيلينيوم مع الهيدروجين عند درجات حرارة تتجاوز 400 °س ليعطيسيلينيد الهيدروجين؛ ويشكّل هذا العنصر مع الفلزّات مركّباتالسيلينيد، مثلما هو الحال فيسيلينيد الصوديوم.

المركبات الكيميائية

[عدل]

يوجد السيلينيوم عادةً فيمركّباته الكيميائيةبحالات أكسدة تتراوح بين −2 و +2 و +4 و +6.

السيلينيدات

بشكلٍ مناظرٍ لعناصرمجموعة الأكسجين (الكالكوجينات) الأخرى، يكون السيلينيوم قادراً على تشكيل مركّبات ذات حالة أكسدة -2، وهي تدعىبالسيلينيدات، وأبسطها هو مركبسيلينيد الهيدروجين H2Se، وهو غاز سامّ عديم اللون، وذو رائحة قوية؛ وهو أكثر حموضةً منكبريتيد الهيدروجين H2S؛ ويتأيّن في المحاليل إلى الأنيونHSe. من جهة أخرى يكون السيلينيوم قادراُ على تشكيل أنيون السيلينيد الثنائي2−Se مع عددٍ من الفلزّات، مثلما هو الحال فيسيلينيد الزئبق HgSeوسيلينيد الرصاص PbSeوسيلينيد الزنك ZnSe. كلّما زادتكهرجابية الفلزّ (مثلالألومنيوم فيسيلينيد الألومنيوم) كلّما زادت عرضة السيلينيدللحلمهة (التحلّل المائي):[36]

Al2Se3+3H2OAl2O3+3H2Se{\displaystyle {\ce {Al2Se3 + 3 H2O -> Al2O3 + 3 H2Se}}}

يمكن أن تتشكّل في بعض الحالات مركّبات متعدّد السيلينيد (بولي سيلينيد) وذلك إمّا من تفاعل الفلزّ مع كمّية فائضة من السيلينيوم:

4 Cs + 2 Se8 Cs4Se16{\displaystyle \mathrm {4\ Cs\ +\ 2\ Se_{8}\longrightarrow \ Cs_{4}Se_{16}} }

أو من تفاعل سيلينيدات الفلزّات القلوية مع السيلينيوم. توجد أيضاً سيلينيدات لاعضوية تساهمية مثلثنائي سيلينيد الكربون Se=C=Se.

الأكاسيد والأحماض
بنية ثنائي أكسيد السيلينيوم البوليميرية، حيث لُوّنت ذرّات السيلينيوم بالأصفر البرتقالي، وذرّات الأكسجين بالأحمر.

هناكأكسيدان شائعان للسيلينيوم، وهماثنائي أكسيد السيلينيوم SeO2،وثلاثي أكسيد السيلينيوم SeO3. توجد هناك أكاسيد أخرى مختلطة حالات الأكسدة مثل Se2O5 وSe3O7؛ أمّا أحادي أكسيد السيلينيوم SeO، فهو غير مستقرّ ولا يمكن عزله.

يتشكّل ثنائي أكسيد السيلينيوم من التفاعل المباشر بين عنصري السيلينيوموالأكسجين:[36]

Se8+8O28SeO2{\displaystyle {\ce {Se8 + 8 O2 -> 8 SeO2}}}

وهو مركّب بلّوري صلب عديم اللون، تتألّف بنيته من سلسلةبوليميرية، تكون وحدة التكرار فيها من جزيئات SeO2، والتي تتشكّل أيضاً في الطور الغازي لهذا الأكسيد. ينحلّ هذا الأكسيد في الماء ليعطيحمض السيلينوز H2SeO3، والذي يمكن الحصول عليه بشكل مباشر من أكسدة عنصر السيلينيومبحمض النتريك:[40]

3Se+4HNO3+H2O3H2SeO3+4NO{\displaystyle {\ce {3 Se + 4 HNO3 + H2O -> 3 H2SeO3 + 4 NO}}}

تدعىأملاح حمض السيلينوز باسمالسيلينيت، ومن الأمثلة عليها مركّباسيلينيت الفضة Ag2SeO3وسيلينيت الصوديوم Na2SeO3.

يعطي تفاعل حمض السيلينوز معكبريتيد الهيدروجين مركّبثنائي كبريتيد السيلينيوم:

H2SeO3+2H2SSeS2+3H2O{\displaystyle {\ce {H2SeO3 + 2 H2S -> SeS2 + 3 H2O}}}

وتتألّف بنيته من حلقة ثمانية، وغالباً ذات تركيب متناظر على الشكل Se4S4؛ وهو مركّب له العديد من التطبيقات.[40]

على العكس منثلاثي أكسيد الكبريت وهو أكسيد مستقرّ في حالة الأكسدة +6، فإنّثلاثي أكسيد السيلينيوم هو مركّب غير مستقرّ من الناحيةالديناميكية الحرارية، وهو يتفكّك إلى ثنائي الأكسيد عند درجات حرارة أعلى من 185 °س.[36][40]

2SeO32SeO2+O2{\displaystyle {\ce {2 SeO3 -> 2 SeO2 + O2}}}

كما يمكن أن يُحضَّر ثلاثي الأكسيد مخبرياً من تفاعلسيلينات البوتاسيوم مع ثلاثي أكسيد الكبريت.[41] يعدّ ثلاثي الأكسيد من الناحية النظرية الشكل اللامائي منحمض السيلينيك H2SeO4، ويمكن تحضير هذا الحمض من أكسدة ثنائي أكسيد السيلينيوم بمركّببيروكسيد الهيدروجين:[42]

SeO2+H2O2H2SeO4{\displaystyle {\ce {SeO2 + H2O2 -> H2SeO4}}}

حمض السيلينيكمؤكسد قويّ وتدعى أملاحه باسمالسيلينات. يستطيع حمض السيلينيك المركّز والساخن أن يتفاعل معالذهب ليشكّلسيلينات الذهب الثلاثي.[43]

المركبات الهالوجينية

يتفاعل السيلينيوم معالفلور ليشكّل مركّبسداسي فلوريد السيلينيوم SeF6:

Se8+24F28SeF6{\displaystyle {\ce {Se8 + 24 F2 -> 8 SeF6}}}

وهو مركّب أكثر تفاعلية بالمقارنة مع نظيره منسداسي فلوريد الكبريت، كما يتميّز بكونه مركّباً سامّاً ومهيّجاً للرئتين.[44] من الكلوريدات المستقرّة المعروفة للسيلينيوم مركّبأحادي كلوريد السيلينيوم Se2Cl2؛ كما يعرف البروميد الموافق أيضاً. يمكن الحصول على مركّبثنائي كلوريد السيلينيوم SeCl2 من مفاعلة السيلينيوم معكلوريد السلفوريل.[45]

لا تعرف مركّباتاليوديد للسيلينيوم. من جهةٍ أخرى يكون السيلينيوم قادراً على تشكيلهاليدات أكسجينية مثلأوكسي فلوريد السيلينيوم SeO2F2 (فلوريد السيلينويل)وأوكسي كلوريد السيلينيوم SeOCl2 (كلوريد السيلينويل)، وهي مركّبات ذات تطبيقات مخبرية.[36]

مركبات لاعضوية أخرى

من المركّبات اللاعضوية المعروفة للسيلينيوم مركّبرباعي نتريد رباعي السيلينيوم، وهو مركّب برتقالي انفجاري ومناظر لمركّبرباعي نتريد رباعي الكبريت؛[36][46][47] ويمكن أن يُحضّر من تفاعلرباعي كلوريد السيلينيوم SeCl4 معمعقّداتأميدية للسيليكون.[48]

يمكن للسيلينيوم أن يتفاعل معسيانيد البوتاسيوم للحصول على مركّبسيلينوسيانات البوتاسيوم KSeCN:[36]

8KCN+Se88KSeCN{\displaystyle {\ce {8 KCN + Se8 -> 8 KSeCN}}}
مركبات السيلينيوم العضوية
المقالة الرئيسة:مركب سيلينيوم عضوي

يستطيع السيلينيوم أن يشكّل عدداً منالمركّبات العضوية، وخاصّةً في حالة الأكسدة الثنائية II، حيث يشكّل رابطة مستقرّة مع ذرّاتالكربون، وبشكل مناظرلمركّبات الكبريت العضوية. من الأمثلة الشائعةالسيلينيدات العضوية الأحادية R2Se (بشكل مناظرللثيوإيثرات) مثل مركّبسيلينوميثيونين أوسيلينيد ثنائي الميثيل،والسيلينيدات الثنائية R2Se2 (بشكل مناظرلثنائي الكبريتيدات) مثل مركّبثنائي سيلينيد ثنائي الفينيل، وكذلك مركّباتالسيلينول RSeH (بشكل مناظرللثيولات) مثل مركّبسيلينول البنزين (يعرف أيضاً باسمسيلينوفينيل). يمكن الحصول على مركّباتسيلينوكسيد RSe(O)R على شكلمركّبات وسطية ضمن تفاعلات عضوية خاصّة مثل تفاعلحذف السيلينوكسيد. من جهة أخرى، توجد مركّباتسيلينو الكيتونات R(C=Se)R وسيلينو الألدهيدات R(C=Se)H؛[49][50] إلّا أنّه من الصعب الحصول عليها عموماً، وذلك بشكل متوافق مع «قاعدة الرابطة الثنائية».[51]

التحليل الكيميائي

[عدل]

يمكن الكشف عنالسيليناتكمّيّاً بأسلوبكهركيميائي عن طريققياس الاستقطابية وذلك بتراكيز تصل إلى نسبة 0.003 %؛ حيث تبدي السيلينات في محلول 0.1مولار منكلوريد الأمونيوم عتبةً عند −1.50 فولت مقابلقطب الكالومل المشبع. أمّا للكشف عن الآثار من السيلينيوم فيستخدم أسلوبالمطيافية الذرية، حيث يمكن الكشف عن تراكيز ضئيلة من السيلينيوم بطريقةمطيافية الامتصاص الذري تصل إلى عتبة 0.01 ميكروغرام/الليتر.[52]

الدور الحيوي

[عدل]
المقالة الرئيسة:مضاد تأكسد

للسيلينوم دورٌ حيويٌّ مهمّ؛ فهو يدخل في تركيبالحمضَين الأمينيَّين غير النمطيَّينسيلينوسيستئينوسيلينوميثيونين، وهما يوجدان في عددٍ معتبرٍ من الكائنات الحيّة؛[53] وهما يقومان بوظائفَ حيويةٍ مهمّة.[54] يعدّ السيلينيوم بالنسبة للبشر منالعناصر المعدنية الغذائية النّزِرَة، ويقوم بدورعامل مرافق في تفاعلاختزال الإنزيماتالمضادّة للتأكسد،[ْ 1] مثلبيروكسيداز الغلوتاثيون،[55] وكذلك في بعض أنواع الإنزيماتالمختزلة للثيوريدوكسين الموجودة في الحيوانات وفي بعض النباتات.

يعدّ السيلينيوم عنصراً مهمّاً بالنسبةللغدّة الدرقية ولكلّ خليّة تستخدمهرموناتها،[56][57] وذلك لدخول السيلينيوم عاملاً مرافقاً مساعداً لثلاثة من الأنماط الأربعة المعروفة للإنزيماتنازعة اليود، والتي تؤثّر على نشاط هرمونات الغدّة الدرقيةواستقلابها.[55] يمكن أن يكون الغذاء الغنيّ بالسيلينيوم عاملاً من عوامل تثبيط/أو التخفيف منمرض هاشيموتو، وهومرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجسم خلايا الغدّة الدرقية.[58][59] كما أنّ تناول الغذاء الغنيّ بالسيلينيوم يخفّف من مخاطرالتسمّم بالزئبق عند جرعات مخفّفة؛[60] حيث تدلّ بعض الشواهد على أنّ عملية التسمّم بالزئبق تتضمّن حدوث تثبيط غير عكوس للإنزيمات الحاوية على السيلينيوم، والتي هي بدورها ضرورية لمنعالإجهاد التأكسدي في الجسم.[61][62]

مصادره في الغذاء

[عدل]

يوجد السيلينيوم في اللحوم والحبوب، ويمكن الحصول عليه منخميرة البيرة وأنواع مختلفة من الملفوفياتوالأرز الكاملوالدجاج، بالإضافة إلى سمكالسلمونوالتونة والأغذية البحرية.[ْ 2] ومن الأغذية المحتوية على السيلينيوم أيضاً كل من الشطةوالبابونج وبذورالشمروالحلبةوالثوموالجنسنغوالبقدونسوالنعناع وغيرها.[ْ 3] وأفضل مصادره المكسَّرات وبخاصّةالجوز البرازيلي.[63][64] تبلغالكمّية الغذائية المرجعية للسيلينيوم في الولايات المتّحدة بالنسبة للمراهقين والبالغين مقدار 55 ميكروغرام في اليوم؛ وفي أوروبا حُددّت النسبة للرجال بمقدار 70 ميكروغرام/اليوم، وللنساء بمقدار 60 ميكروغرام في اليوم، وللنساء الحوامل بمقدار 75 ميكروغرام في اليوم.[65][66] كما أصدرتإدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحدود المعيارية القصوى والدنيا من السيلينيوم الداخل في تركيبوصفة غذاء الرضع.[67]

النقص

[عدل]

يحدث عارضنقص السيلينيوم (أو عوز السيلينيوم) عندما يلاحظ انخفاض بأكثر من 60% في مستويات النشاط والفعالية الطبيعية للإنزيمات الحاوية على السيلينيوم فيالدماغ وخلاياجهاز الغدد الصمّاء، وعندما يترافق ذلك مع حدوث إجهاد أو توتّر إضافي، مثلالإجهاد التأكسدي،[68] أو حالاتالتسمّم بالزئبق.[69] يمكن أن ترتفع احتمالية حدوث نقص السيلينيوم مثلاً عند الأشخاص الذين يحصلون علىتغذية بالحقن أو عند الطاعنين في السن (أكبر من 90 سنة).[70] على العموم، يعد نقص السيلينيوم أمراً نادر الحدوث؛[ْ 4] ولا يزال تأثير نقص السيلينيوم على الصحّة محطَّ دراسة،[71] وخاصة في العلاقة معمرض كاشين-بيك؛[72] إذ يتداخل دور السيلينيوم الحيوي عند الحيوانات مثلاً مع دور عناصر معدنية أخرى مثلالنحاسووالزنك.[73]

الأثر البيئي

[عدل]
المقالة الرئيسة:السيلينيوم في علم الأحياء

عند ارتفاع تراكيزه فيالأوساط البيئية يصبح السيلينيوم ضمنالملوّثات. تتضمّن مصادر التلوّث المُخلفّات الناتجة عننشاطات بشرية مختلفة، مثلعمليات التعدين أو الزراعة أو الصناعات النفطية أو العمليات الصناعية. يحدث التلوّث بالسيلينيوم للأوساط المائية خاصّةً عند حدوثصرف سطحي في المناطق الجافّة النائية، ممّا يؤدّي إلىرشح مركّبات السيلينيوم المنحلّة (غالباً على شكلسيلينات) إلى الماء؛ وخاصّةً بالقرب منمناجم تعدين الفحم أو منشآتصهر الفلزات أو مصافيتكرير النفط أو أماكنردم النفايات.[74]

تبدأ عملية التلوّث بهذا العنصر منالتراكم الحيوي للسيلينيوم فيالكائنات الحيّة البحرية، حيث تستطيع مركّبات السيلينيوم العضوية أن تتركّز فيالعوالق الحيوانية بشكل كبير، حتى وإن كان تركيز السيلينيوم في الماء ضمن مجال يقع بين 0.5 إلى 0.8 ميكروغرام/الليتر؛ في حين أنّ مركّبات السيلينيوم اللاعضوية ذات قابلية أكبر لأن تتركّز فيالعوالق النباتية. ينتقل التركيز المرتفع من السيلينيوم فيالسلسلة الغذائية، ومن الدلائل على ذلك ارتفاع تركيز السيلينيوم في السمك، والذي يؤدّي إلى نفوقها؛ كما حدث في عددٍ من البحيرات في ولايةكارولاينا الشمالية، حيث بلغ تركيز السيلينيوم فيها مستويات وصلت إلى 150-200 ميكروغرام/الليتر.

يعدّ تركيز 2 ميكروغرام من السيلينيوم/الليتر خطراً بالنسبة للأسماك والطيور البحرية. يؤدّي ارتفاع تركيز السيلينيوم إلى حدوث اضطرابات في عملية امتصاص الأكسجين من الماء لدى الأسماك، بالإضافة إلى حدوث خلل في الأداء الوظيفي للكبد والقلب، كما يؤثّر على عملية تكاثرها. من جهةٍ أخرى، يمكن للكائنات اللافقارية فيالنطاق القاعي أن تتحمّل تراكيز من السيلينيوم تصل إلى 300 ميكروغرام/الليتر.[75] ينتقل التلوّث بالسيلينيوم إلىالنسل، ممّا يجعل من المشكلة مستديمة. تؤدّي المستويات المرتفعة من السيلينيوم فيالمسطّحات المائية إلىعيوب خلقية فيبيوض عدد من الكائنات الحيّة، وخاصّة فيالطيور المائية،[76]والأسماك.[77] يمكن أن يفاقمالتلوّث بالزئبق من الضرر الحاصل من التسمّم بالسيلينيوم عند الأنواع التي تتكاثر بالبيوض.[78][79]

ينبغي أن يكون هناك توازن بين حاجة الكائنات الحيّة إلى السيلينيوم وبين التسمّم الحاصل عند زيادة تركيزه. فبالنسبة لسمكالسلمون يكون التركيز المثالي من السيلينيوم بمقدار 1 ميكروغرام لكلّ غرام من وزن الجسم الكامل؛ إذ أن التدنّي الكبير عن هذه النسبة قد يؤدّي إلى نفوق أسماك السلمون الصغيرة نتيجة لنقص السيلينيوم؛[80] في حين أنّ الارتفاع الكبير عن تلك النسبة أيضاً يؤدّي إلى نفوقها بسبب الزيادة السامّة من هذا العنصر.[81]

الاستخدامات

[عدل]

للسيلينيوم ومركّباته عددٌ من التطبيقات؛ منها الدخول في تركيبالأسمدة، وفيالتحليل الكهربائي وفيصناعة الزجاج، وغيرها.

الأسمدة

وُجدَ أنّ إضافة أملاح السيلينيوم إلى تركيباتالأسمدة بكمّيات مدروسة يعود بفوائد على بعض الأنواع النباتية، مثل محاصيل المزروعات الورقية،كالخسّ، وكذلك للأشجار المثمرة مثل الإجاص والدرّاق؛ حيث يعمل السيلينيوم على التخفيف من عوامل الإجهاد على النباتات، مثلالقحطوالأشعة فوق البنفسجية وتفاوت درجات الحرارة، بالإضافة إلىملوحة التربة.[82]

التحليل الكهربائي

تؤدّي إضافةثنائي أكسيد السيلينيوم أثناءالاستخلاص الكهربائيللمنغنيز إلى التقليل من صرف الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلخلايا التحليل الكهربائي.[30][83]

صناعة الزجاج

يستخدم السيلينيوم بشكل واسع فيصناعة الزجاج، وذلك بشكل يستهلك أكثر من 50% من الإنتاج العالمي لهذا الفلزّ. يضفي السيلينيوم لوناً أحمر على الزجاج، وهو بذلك يخفي الآثار الصفراء أو الخضراء التي تسبّبها شوائبالحديد. يضاف السيلينيوم عادةً على شكل أملاحالسيلينيت أوالسيلينات.[84]

السبائك

يمكن أن يدخل السيلينيوم في تركيبسبيكةالنحاس الأصفر (الصُّفْر) إلى جانبالبزموت، وذلك بديلاً عن فلزالرصاص السام.[85] كما أن إضافة السيلينيوم إلىالفولاذ بتراكيز حوالي 0.15% يُحسّن من إمكانية الميكنة التشغيلية للفولاذ؛[86][87] وكذلكللنحاس وسبائكه.[88]

كان المقوّم السيلينيومي أحد المكوّنات الداخلة في تركيب الأجهزة الكهربائية أوائل القرن العشرين، قبل أن يُستغنى عنه لاحقاً.
تطبيقات كهربائية

كان السيلينيوم يستخدم في أوائلالقرن العشرين في تركيبالمقوّمات من أجلالتزويد بالطاقة، إلى أن استُغنيَ عنها لاحقاً؛ كما كانت مادّةسيلينيد الزنك من أولى المواد المستخدمة في تركيبالثنائيات الباعثة للضوء الأزرق؛ إلّا أنّنتريد الغاليوم هو المسيطر حالياً في هذا التطبيق.[89] كما كانسيلينيد الكادميوم من المواد شائعة الاستخدام في مجالالنقاط الكمومية. وعلى العموم فإنّ استخدام السيلينيوم في الصناعات الإلكترونية في تضاؤل.[30] بالمقابل، وبشكل مناظر لمبدأبطارية ليثيوم-كبريت، تجرى أبحاث ودراسات لتقييم استخدام بطارية ليثيوم-سيلينيوم (Li–Se) من أجلتخزين الطاقة.[90] كما تجرى أبحاث للاستفادة من الخواص البصرية منالموصلية الضوئية للشكل اللابلّوري من السيلينيوم (α-Se)، وذلك بجعله على شكل رقائق داخلة في تركيبمكشاف اللوحة المسطحةللأشعّة السينية.[91]

تطبيقات كهرضوئية

يستفاد من الخواصّالكهرضوئيةوالموصلية الضوئية للسيلينيوم في عدد من التطبيقات، مثل تركيبالنواسخوالطابعات الليزرية؛[92]والمستشعرات الضوئية وأجهزةقياس الإضاءة؛ في حين تدخل مادّةسيلينيد نحاس إنديوم غاليوم في بناءالخلايا الشمسية.[93]

تطبيقات مختلفة

تستخدم كمّيات صغيرة منمركّبات سيلينيوم عضوية في تركيبالحفّازات المستخدمة لعمليةفلكنة المطاط.[25] في حين يستخدم النظير75Se في إصدارأشعة غاما المستخدمة في التصوير الصناعي.[94]

المخاطر

[عدل]

عندما يؤخذ السيلينيوم بتراكيز مرتفعة فإنّ ذلك يؤدّي إلى حدوث حالةتسمّم بالسيلينيوم،[ملاحظة 2] وذلك عند تجاوزمستوى الحدّ الأعظمي المسموح والمقدّر بحوالي 400 ميكروغرام في اليوم.[95][96] وقد تحدث الإصابة في حالات نادرة عند تناول غذاء مزروع في تربة ذات محتوى مرتفع وفوق العادة من السيلنيوم، كما حدث في إحدى المرّات في الصين.[97] كما سُجّلت في الولايات المتّحدة حالة نفوق لعدد من الأحصنة المستخدمة في رياضةالبولو، وذلك عندما أُضيف السيلينيوم في علفها بنسبة أكبر بعشرين ضعف عن المستويات الطبيعية.[98]

تتضمّن أعراض التسمّم بالسيلينيوم ظهور رائحة للنَّفَس تشبه رائحة الثوم، وحدوث اضطرابات معويّة، وسقوط للشعر، وتقصُّف الأظافر، وحدوث حالات من التعب والتهيّج العصبي. وقد تسبب الحالات الحادّة من التسمّم بهذا العنصر إلى حدوثتشمّع الكبد أووذمة الرئة أو الوفاة.[99] تبلغ الجرعة السامّة المزمنة لأيونالسيلينيت مقدار 2400 إلى 3000 ميكروغرام في اليوم؛[100] أمّا مركّبسيلينيد الهيدروجين فهو غاز سام ومهيّج للغاية.[101]

عيّنتإدارة السلامة والصحّة المهنية الأمريكيةحدّ التعرّض المسموح به من السيلينيوم في مكان العمل بمقدار 0.2 مغ/م3 فييوم عمل واحد من 8 ساعات؛ وهو أيضاً ما حدّدهالمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية الأمريكي بالنسبةلحدّ التعرّض الموصى به؛ في حين حُدِّدَت عتبة 1 مغ/م3 بأنها ذاتخطورة فورية للحياة أو الصحة.[102]

هوامش

[عدل]
  1. ^Alexander Marcet
  2. ^تعرف باللغة الإنجليزية باسم selenosis

المراجع

[عدل]

باللغة العربية

[عدل]
  1. ^"معدن غير شهير ولكنه هام للعديد.. تعرّف على السيلينيوم الذي يقاوم السرطان وقد يتسبب به!". عربي بوست. مؤرشف منالأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ2020-09-26.
  2. ^"السيلينيوم: عنصر غذائي يحتاجه الجسم". ويب طب. مؤرشف منالأصل في 2020-11-25.
  3. ^"تعرفي على فوائد السيلينيوم الصحية". مجلة حياتك. مؤرشف منالأصل في 2017-07-19.
  4. ^"عنصر السيلينيوم". MSD. مؤرشف منالأصل في 2020-10-20. اطلع عليه بتاريخ2020-09-26.

معلومات المراجع الكاملة

[عدل]

مرتبة وفقاً لسنة الإصدار

  • المؤلف Bonnier Corporation سنة (1876). مقطع من كتاب "Action of light on selenium". نشر في مجلةبوبيولار ساينسص: 116.[103]
  • المؤلف M. E. Levinshteĭn وSimin G. S بتاريخ (ديسمبر1992). مقطع من كتاب "Earliest semiconductor device". صفحات 77–79.ISBN 978-981-02-3516-1.[104]
  • المؤلف Winston Brian بتاريخ (ديسمبر1998). مقطع من كتاب "Media Technology and Society: A History : from the Telegraph to the Internet". صفحة 89.[105]
  • المؤلف بيتر روبن موريس سنة (1990). مقطع من كتاب "A History of the World Semiconductor Industry". ص: 18.[106]
  • المؤلف لودفيغ بيرغمان سنة (1931). "Über eine neue Selen-Sperrschicht-Photozelle". نشر في مجلة "Physikalische Zeitschrift". جزء 32 ص:286–288.[107]
  • المؤلف Waitkins, G.R.; Bearse, A.E. سنة (1942). "Industrial Utilization of Selenium and Tellurium". نشر في مجلة "Industrial & Engineering Chemistry Research". جزء 34 ص:899–910.[108]

بلغات أجنبية

[عدل]
  1. ^"Selenium : Selenium(I) chloride compound data". WebElements.com. اطلع عليه بتاريخ2007-12-10.
  2. ^Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  3. ^Ruyle، George."Poisonous Plants on Arizona Rangelands"(PDF). The University of Arizona. مؤرشف منالأصل(PDF) في 15 يوليو 2004. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2009.
  4. ^Weeks، Mary Elvira (1932). "The discovery of the elements. VI. Tellurium and selenium".Journal of Chemical Education. ج. 9 ع. 3: 474.Bibcode:1932JChEd...9..474W.DOI:10.1021/ed009p474.
  5. ^Trofast، Jan (2011)."Berzelius' Discovery of Selenium".Chemistry International. ج. 33 ع. 5: 16–19. مؤرشف منالأصل في 2023-03-26.PDF
  6. ^Smith، Willoughby (1873)."The action of light on selenium".Journal of the Society of Telegraph Engineers. ج. 2 ع. 4: 31–33.DOI:10.1049/jste-1.1873.0023. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  7. ^Smith، Willoughby (20 فبراير 1873)."Effect of light on selenium during the passage of an electric current".Nature. ج. 7 ع. 173: 303.Bibcode:1873Natur...7R.303..DOI:10.1038/007303e0. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  8. ^Bonnier Corporation (1876)، ص.116؛ M. E. Levinshteĭn (1992)، ص.77–79؛ Winston Brian (1998)، ص.89.
  9. ^بيتر روبن موريس (1990)، ص.18؛ لودفيغ بيرغمان (1931)، ص.286–288؛ Waitkins, G.R.; Bearse, A.E.; Shutt, R. (1942)، ص.899–910.
  10. ^Pinsent, Jane (1954)."The need for selenite and molybdate in the formation of formic dehydrogenase by members of the Coli-aerogenes group of bacteria".Biochem. J. ج. 57 ع. 1: 10–16.DOI:10.1042/bj0570010.PMC:1269698.PMID:13159942.
  11. ^Stadtman، Thressa C. (2002). "Some Functions of the Essential Trace Element, Selenium".Trace Elements in Man and Animals 10. Trace Elements in Man and Animals. ج. 10. ص. 831–836.DOI:10.1007/0-306-47466-2_267.ISBN:978-0-306-46378-5.
  12. ^Schwarz، Klaus؛ Foltz، Calvin M. (1957). "Selenium as an Integral Part of Factor 3 Against Dietary Necrotic Liver Degeneration".Journal of the American Chemical Society. ج. 79 ع. 12: 3292–3293.DOI:10.1021/ja01569a087.
  13. ^Oldfield، James E. (2006). "Selenium: A historical perspective".Selenium. Selenium. ص. 1–6.DOI:10.1007/0-387-33827-6_1.ISBN:978-0-387-33826-2.
  14. ^Hatfield، D. L.؛ Gladyshev، V.N. (2002)."How Selenium Has Altered Our Understanding of the Genetic Code".Molecular and Cellular Biology. ج. 22 ع. 11: 3565–3576.DOI:10.1128/MCB.22.11.3565-3576.2002.PMC:133838.PMID:11997494.
  15. ^"Native Selenium". Webminerals. مؤرشف منالأصل في 4 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 6 يونيو 2009.
  16. ^ابKabata-Pendias، A. (1998). "Geochemistry of selenium".Journal of Environmental Pathology, Toxicology and Oncology. ج. 17 ع. 3–4: 173–177.PMID:9726787.
  17. ^ابFordyce، Fiona (2007)."Selenium Geochemistry and Health"(PDF).AMBIO: A Journal of the Human Environment. ج. 36: 94–97.DOI:10.1579/0044-7447(2007)36[94:SGAH]2.0.CO;2. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-03-12.
  18. ^"Public Health Statement: Selenium"(PDF). Agency for Toxic Substances and Disease Registry. مؤرشف منالأصل(PDF) في 27 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2009.
  19. ^Amouroux، David؛ Liss، Peter S.؛ Tessier، Emmanuel؛ وآخرون (2001). "Role of oceans as biogenic sources of selenium".Earth and Planetary Science Letters. ج. 189 ع. 3–4: 277–283.Bibcode:2001E&PSL.189..277A.DOI:10.1016/S0012-821X(01)00370-3.
  20. ^Haug، Anna؛ Graham، Robin D.؛ Christophersen، Olav A.؛ Lyons، Graham H. (2007)."How to use the world's scarce selenium resources efficiently to increase the selenium concentration in food".Microbial Ecology in Health and Disease. ج. 19 ع. 4: 209–228.DOI:10.1080/08910600701698986.PMC:2556185.PMID:18833333.
  21. ^Selen in der Umweltmedizin. In:Bundesgesundheitsblatt - Gesundheitsforschung - Gesundheitsschutz. 49, 2006, S. 88,doi:10.1007/s00103-005-1185-4.
  22. ^Wessjohann، Ludger A.؛ Schneider، Alex؛ Abbas، Muhammad؛ Brandt، Wolfgang (2007). "Selenium in chemistry and biochemistry in comparison to sulfur".Biological Chemistry. ج. 388 ع. 10: 997–1006.DOI:10.1515/BC.2007.138.PMID:17937613.
  23. ^Birringer، Marc؛ Pilawa، Sandra؛ Flohé، Leopold (2002). "Trends in selenium biochemistry".Natural Product Reports. ج. 19 ع. 6: 693–718.DOI:10.1039/B205802M.PMID:12521265.
  24. ^Bartos، P.J. (2002). "SX-EW copper and the technology cycle".Resources Policy. ج. 28 ع. 3–4: 85–94.DOI:10.1016/S0301-4207(03)00025-4.
  25. ^ابNaumov، A. V. (2010). "Selenium and tellurium: State of the markets, the crisis, and its consequences".Metallurgist. ج. 54 ع. 3–4: 197–200.DOI:10.1007/s11015-010-9280-7.
  26. ^"Public Health Statement: Selenium – Production, Import/Export, Use, and Disposal"(PDF). Agency for Toxic Substances and Disease Registry. مؤرشف منالأصل(PDF) في 22 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2009.
  27. ^"Chemistry: Periodic Table: selenium: key information". webelements. مؤرشف منالأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ2009-01-06.
  28. ^Hoffmann، James E. (1989). "Recovering selenium and tellurium from copper refinery slimes".JOM. ج. 41 ع. 7: 33–38.Bibcode:1989JOM....41g..33H.DOI:10.1007/BF03220269.
  29. ^Hyvärinen، Olli؛ Lindroos، Leo؛ Yllö، Erkki (1989). "Recovering selenium from copper refinery slimes".JOM. ج. 41 ع. 7: 42–43.Bibcode:1989JOM....41g..42H.DOI:10.1007/BF03220271.
  30. ^ابجد"Selenium and Tellurium: Statistics and Information". United States Geological Survey. مؤرشف منالأصل في 2019-01-28. اطلع عليه بتاريخ2012-05-30.
  31. ^E. Riedel, Christoph Janiak: Anorganische Chemie. 8. Auflage. de Gruyter, 2011,ISBN 3-11-022566-2, S. 458
  32. ^ابAudi، G.؛ Kondev، F. G.؛ Wang، M.؛ Huang، W. J.؛ Naimi، S. (2017)."The NUBASE2016 evaluation of nuclear properties"(PDF).Chinese Physics C. ج. 41 ع. 3.Bibcode:2017ChPhC..41c0001A.DOI:10.1088/1674-1137/41/3/030001. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-11-27.
  33. ^"The half-life of79Se". Physikalisch-Technische Bundesanstalt. 23 سبتمبر 2010. مؤرشف منالأصل في 2 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2012.
  34. ^Jörg، Gerhard؛ Bühnemann، Rolf؛ Hollas، Simon؛ وآخرون (2010). "Preparation of radiochemically pure79Se and highly precise determination of its half-life".Applied Radiation and Isotopes. ج. 68 ع. 12: 2339–2351.DOI:10.1016/j.apradiso.2010.05.006.PMID:20627600.
  35. ^R. Steudel:Chemie der Nichtmetalle, 4. Aufl., de Gruyter, Berlin, 2013.ISBN 978-3-11-030797-9
  36. ^ابجدهوزحHouse، James E. (2008).Inorganic chemistry. Academic Press. ص. 524.ISBN:978-0-12-356786-4.
  37. ^ابجدGreenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997).Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. pp. 751–752.ISBN:0-08-037941-9.
  38. ^Saghaei، Jaber؛ Fallahzadeh، Ali؛ Saghaei، Tayebeh (يونيو 2016). "Vapor treatment as a new method for photocurrent enhancement of UV photodetectors based on ZnO nanorods".Sensors and Actuators A: Physical. ج. 247: 150–155.DOI:10.1016/j.sna.2016.05.050.
  39. ^J. Beck:Rings, cages and chains – The rich structural chemistry of the polycations of the chalcogens. In:Coordination Chemistry Reviews. 163, 1997, S. 55–70,doi:10.1016/S0010-8545(97)00009-X.
  40. ^ابجWiberg، Egon؛ Wiberg، Nils؛ Holleman، Arnold Frederick (2001).Inorganic chemistry. San Diego: Academic Press. ص. 583.ISBN:978-0-12-352651-9.
  41. ^Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997).Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. p. 780.ISBN:0-08-037941-9.
  42. ^Seppelt، K.؛ Desmarteau، Darryl D. (1980).Selenoyl difluoride. Inorganic Syntheses. ج. 20. ص. 36–38.DOI:10.1002/9780470132517.ch9.ISBN:978-0-471-07715-2. The report describes the synthesis of selenic acid.
  43. ^Lenher، V. (أبريل 1902)."Action of selenic acid on gold".Journal of the American Chemical Society. ج. 24 ع. 4: 354–355.DOI:10.1021/ja02018a005. مؤرشف منالأصل في 2020-11-07.
  44. ^Proctor، Nick H.؛ Hathaway، Gloria J. (2004). Hughes, James P. (المحرر).Proctor and Hughes' chemical hazards of the workplace (ط. 5th). Wiley-IEEE. ص. 625.ISBN:978-0-471-26883-3.
  45. ^Xu, Zhengtao (2007). Devillanova, Francesco A. (المحرر).Handbook of chalcogen chemistry: new perspectives in sulfur, selenium and tellurium. Royal Society of Chemistry. ص. 460.ISBN:978-0-85404-366-8. مؤرشف منالأصل في 2022-03-11.
  46. ^Woollins، Derek؛ Kelly، Paul F. (1993)."The Reactivity of Se4N4 in Liquid Ammonia".Polyhedron. ج. 12 ع. 10: 1129–1133.DOI:10.1016/S0277-5387(00)88201-7.
  47. ^Kelly، P.F.؛ Slawin، A.M.Z.؛ Soriano-Rama، A. (1997). "Use of Se4N4 and Se(NSO)2 in the preparation of palladium adducts of diselenium dinitride, Se2N2; crystal structure of[PPh4]2[Pd2Br6(Se2N2)".Dalton Transactions ع. 4: 559–562.DOI:10.1039/a606311j.
  48. ^Siivari، Jari؛ Chivers، Tristram؛ Laitinen، Risto S. (1993). "A simple, efficient synthesis of tetraselenium tetranitride".Inorganic Chemistry. ج. 32 ع. 8: 1519–1520.DOI:10.1021/ic00060a031.
  49. ^Lars-Börge Agenäs:Selenides and their derivatives. In: Daniel L. Klayman und Wolfgang H. H. Günther (Herausgeber):Organic Selenium Compounds: Their Chemistry and Biology, John Wiley & Sons, 1973, 173–222,ISBN 0-471-49032-6.
  50. ^Shay Potash, Shlomo Rozen:A General and Efficient Method To Convert Selenides into Selenones by Using HOF·CH3CN. In:European Journal of Organic Chemistry. 2013, S. 5574–5579,دُوِي:10.1002/ejoc.201300694.
  51. ^Erker، G.؛ Hock، R.؛ Krüger، C.؛ Werner، S.؛ Klärner، F.G.؛ Artschwager-Perl، U. (1990). "Synthesis and Cycloadditions of Monomeric Selenobenzophenone".Angewandte Chemie International Edition in English. ج. 29 ع. 9: 1067–1068.DOI:10.1002/anie.199010671.
  52. ^G. Schwedt: Analytische Chemie. Thieme Verlag, Stuttgart 1995, S. 197
  53. ^Gladyshev، Vadim N.؛ Hatfield، Dolph L. (1999)."Selenocysteine-containing proteins in mammals".Journal of Biomedical Science. ج. 6 ع. 3: 151–160.DOI:10.1007/BF02255899.PMID:10343164. مؤرشف منالأصل في 2020-05-08.
  54. ^Stadtman، T. C. (1996)."Selenocysteine".Annual Review of Biochemistry. ج. 65: 83–100.DOI:10.1146/annurev.bi.65.070196.000503.PMID:8811175.
  55. ^اب"Selenium". Linus Pauling Institute at Oregon State University. مؤرشف منالأصل في 2015-03-19. اطلع عليه بتاريخ2009-01-05.
  56. ^D. Behne, A. Kyriakoupoulos, H. Meinhold, J. Köhrle (1990). "Identification of type I iodothyronine 5′-deiodinase as a selenoenzyme".Biochem. Biophys. Res. Comm. ج. 173: 1143–1149.DOI:10.1016/s0006-291x(05)80905-2.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^J. R. Arthur, F. Nicol, G. J. Beckett (1993). "Selenium deficiency, thyroid hormone metabolism, and thyroid hormone deiodinases".Am. J. Clinical Nutrition. ج. 57: 236–239.DOI:10.1093/ajcn/57.2.236S.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  58. ^Saranac، L.؛ Zivanovic، S.؛ Bjelakovic، B.؛ Stamenkovic، H.؛ Novak، M.؛ Kamenov، B. (2011)."Why is the Thyroid So Prone to Autoimmune Disease".Hormone Research in Paediatrics. ج. 75 ع. 3: 157–65.DOI:10.1159/000324442.PMID:21346360.
  59. ^Mazokopakis، E. E.؛ Papadakis، J. A.؛ Papadomanolaki، M. G.؛ وآخرون (2007). "Effects of 12 months treatment with L-selenomethionine on serum anti-TPO Levels in Patients with Hashimoto's thyroiditis".Thyroid. ج. 17 ع. 7: 609–612.DOI:10.1089/thy.2007.0040.PMID:17696828.
  60. ^
  61. ^Ralston، NVC؛ Raymond، L. J. (2010). "Dietary selenium's protective effects against methylmercury toxicity".Toxicology. ج. 278 ع. 1: 112–123.DOI:10.1016/j.tox.2010.06.004.PMID:20561558.
  62. ^Carvalho، CML؛ Chew، Hashemy SI؛ Hashemy، J.؛ وآخرون (2008)."Inhibition of the human thioredoxin system: A molecular mechanism of mercury toxicity".Journal of Biological Chemistry. ج. 283 ع. 18: 11913–11923.DOI:10.1074/jbc.M710133200.PMID:18321861.
  63. ^Barclay، Margaret N. I.؛ MacPherson، Allan؛ Dixon، James (1995). "Selenium content of a range of UK food".Journal of Food Composition and Analysis. ج. 8 ع. 4: 307–318.DOI:10.1006/jfca.1995.1025.
  64. ^"Selenium Fact Sheet".ODS.OD.NIH.gov. US: The Office of Dietary Supplements, National Institutes of Health. مؤرشف منالأصل في 2010-10-02. (includes a list of selenium-rich foods)
  65. ^A. P. Kipp, D. Strohm, R. Brigelius-Flohé, L. Schomburg, A. Bechthold, E. Leschik-Bonnet, H. Heseker:Revised reference values for selenium intake. In:Journal of trace elements in medicine and biology : organ of the Society for Minerals and Trace Elements. Band 32, Oktober 2015, S. 195–199,دُوِي:10.1016/j.jtemb.2015.07.005,PMID 26302929.
  66. ^K. S. Prabhu, X. G. Lei:Selenium. In:Advances in nutrition. Band 7, Nummer 2, März 2016, S. 415–417,دُوِي:10.3945/an.115.010785,PMID 26980826,ببمد سنترال4785479.
  67. ^"FDA Issues Final Rule to Add Selenium to List of Required Nutrients for Infant Formula".www.fda.gov. مؤرشف منالأصل في نوفمبر 14, 2017. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 10, 2015.
  68. ^Mann، Jim؛ Truswell، A. Stewart (2002).Essentials of Human Nutrition (ط. 2nd). Oxford University Press.ISBN:978-0-19-262756-8.
  69. ^Ralston، N. V. C.؛ Raymond، L. J. (2010). "Dietary selenium's protective effects against methylmercury toxicity".Toxicology. ج. 278 ع. 1: 112–123.DOI:10.1016/j.tox.2010.06.004.PMID:20561558.
  70. ^Ravaglia، G.؛ Forti، P.؛ Maioli، F.؛ وآخرون (2000)."Effect of micronutrient status on natural killer cell immune function in healthy free-living subjects aged ≥90 y".American Journal of Clinical Nutrition. ج. 71 ع. 2: 590–598.DOI:10.1093/ajcn/71.2.590.PMID:10648276.
  71. ^U. Schweizer, A. U. Bräuer, J. Köhrle, R. Nitsch, N. E. Savaskan:Selenium and brain function: a poorly recognized liaison. In:Brain research. Brain research reviews. Band 45, Nummer 3, Juli 2004, S. 164–178,doi:10.1016/j.brainresrev.2004.03.004,PMID 15210302 (Review).
  72. ^Moreno-Reyes، R.؛ Mathieu، F.؛ Boelaert، M.؛ وآخرون (2003)."Selenium and iodine supplementation of rural Tibetan children affected by Kashin-Beck osteoarthropathy".American Journal of Clinical Nutrition. ج. 78 ع. 1: 137–144.DOI:10.1093/ajcn/78.1.137.PMID:12816783.
  73. ^Kachuee، R.؛ Moeini، M.؛ Suori، M. (2013). "The effect of dietary organic and inorganic selenium supplementation on serum Se, Cu, Fe and Zn status during the late pregnancy in Merghoz goats and their kids".Small Ruminant Research. ج. 110 ع. 1: 20–27.DOI:10.1016/j.smallrumres.2012.08.010.
  74. ^Lemly، D. (2004)."Aquatic selenium pollution is a global environmental safety issue".Ecotoxicology and Environmental Safety. ج. 59 ع. 1: 44–56.DOI:10.1016/S0147-6513(03)00095-2.PMID:15261722. مؤرشف منالأصل في 2020-10-27.
  75. ^Lemly، Dennis (1998).Selenium Assessment in Aquatic Ecosystems: A guide for hazard evaluation and water quality criteria. Springer.ISBN:0-387-95346-9. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  76. ^Ohlendorf، H. M. (2003).Ecotoxicology of selenium. Handbook of ecotoxicology. Boca Raton: Lewis Publishers. ص. 466–491.ISBN:978-1-56670-546-2. مؤرشف منالأصل في 2021-03-09.
  77. ^Lemly، A. D. (1997). "A teratogenic deformity index for evaluating impacts of selenium on fish populations".Ecotoxicology and Environmental Safety. ج. 37 ع. 3: 259–266.DOI:10.1006/eesa.1997.1554.PMID:9378093.
  78. ^Penglase، S.؛ Hamre، K.؛ Ellingsen، S. (2014). "Selenium and mercury have a synergistic negative effect on fish reproduction".Aquatic Toxicology. ج. 149: 16–24.DOI:10.1016/j.aquatox.2014.01.020.PMID:24555955.
  79. ^Heinz، G. H.؛ Hoffman، D. J. (1998)."Methylmercury chloride and selenomethionine interactions on health and reproduction in mallards".Environmental Toxicology and Chemistry. ج. 17 ع. 2: 139–145.DOI:10.1002/etc.5620170202.
  80. ^Poston، H. A.؛ Combs Jr.، G. F.؛ Leibovitz، L. (1976)."Vitamin E and selenium interrelations in the diet of Atlantic salmon (Salmo salar): gross, histological and biochemical signs".Journal of Nutrition. ج. 106 ع. 7: 892–904.DOI:10.1093/jn/106.7.892.PMID:932827.
  81. ^Hamilton، Steven J.؛ Buhl، Kevin J.؛ Faerber، Neil L.؛ وآخرون (1990)."Toxicity of organic selenium in the diet to chinook salmon".Environ. Toxicol. Chem. ج. 9 ع. 3: 347–358.DOI:10.1002/etc.5620090310.
  82. ^Feng، Renwei؛ Wei، Chaoyang؛ Tu، Shuxin (2013). "The roles of selenium in protecting plants against abiotic stresses".Environmental and Experimental Botany. ج. 87: 58–68.DOI:10.1016/j.envexpbot.2012.09.002.
  83. ^Sun، Yan؛ Tian، Xike؛ He، Binbin؛ وآخرون (2011). "Studies of the reduction mechanism of selenium dioxide and its impact on the microstructure of manganese electrodeposit".Electrochimica Acta. ج. 56 ع. 24: 8305–8310.DOI:10.1016/j.electacta.2011.06.111.
  84. ^Bernd E. Langner "Selenium and Selenium Compounds" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry, 2005, Wiley-VCH, Weinheim.دُوِي:10.1002/14356007.a23_525.
  85. ^Davis، Joseph R. (2001).Copper and Copper Alloys. ASM Int. ص. 91.ISBN:978-0-87170-726-0. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  86. ^Isakov، Edmund (31 أكتوبر 2008).Cutting Data for Turning of Steel. ص. 67.ISBN:978-0-8311-3314-6. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  87. ^Gol'Dshtein، Ya. E.؛ Mushtakova، T. L.؛ Komissarova، T. A. (1979). "Effect of selenium on the structure and properties of structural steel".Metal Science and Heat Treatment. ج. 21 ع. 10: 741–746.Bibcode:1979MSHT...21..741G.DOI:10.1007/BF00708374.
  88. ^Davis، Joseph R. (2001).Copper and Copper Alloys. ASM International. ص. 278.ISBN:978-0-87170-726-0. مؤرشف منالأصل في 2020-12-22.
  89. ^Normile، Dennis (2000)."The birth of the Blues".Popular Science. ص. 57.
  90. ^Eftekhari، Ali (2017). "The rise of lithium–selenium batteries".Sustainable Energy & Fuels. ج. 1: 14–29.DOI:10.1039/C6SE00094K.
  91. ^
    • Jafar, Mousa M. Abdul-Gader; Saleh, Mahmoud H.; Ahmad, Mais Jamil A.; Bulos, Basim N.; Al-Daraghmeh, Tariq M. (1 أبريل 2016). "Retrieval of optical constants of undoped amorphous selenium films from an analysis of their normal-incidence transmittance spectra using numeric PUMA method".Journal of Materials Science: Materials in Electronics (بالإنجليزية).27 (4): 3281–3291.DOI:10.1007/s10854-015-4156-z.ISSN:0957-4522.
    • Saleh, Mahmoud H.; Ershaidat, Nidal M.; Ahmad, Mais Jamil A.; Bulos, Basim N.; Jafar, Mousa M. Abdul-Gader (1 يونيو 2017). "Evaluation of spectral dispersion of optical constants of a-Se films from their normal-incidence transmittance spectra using Swanepoel algebraic envelope approach".Optical Review (بالإنجليزية).24 (3): 260–277.Bibcode:2017OptRv..24..260S.DOI:10.1007/s10043-017-0311-5.ISSN:1340-6000.
    • Minkov، D.A.؛ Gavrilov، G.M.؛ Angelov، G.V.؛ Moreno، J.M.D.؛ Vazquez، C.G.؛ Ruano، S.M.F.؛ Marquez، E. (2018). "Optimisation of the envelope method for characterisation of optical thin film on substrate specimens from their normal incidence transmittance spectrum".Thin Solid Films. ج. 645: 370–378.Bibcode:2018TSF...645..370M.DOI:10.1016/j.tsf.2017.11.003.
    • Kasap، Safa؛ Frey، Joel B.؛ Belev، George؛ وآخرون (2009). "Amorphous selenium and its alloys from early xeroradiography to high resolution X-ray image detectors and ultrasensitive imaging tubes".Physica Status Solidi B. ج. 246 ع. 8: 1794–1805.Bibcode:2009PSSBR.246.1794K.DOI:10.1002/pssb.200982007.
  92. ^Springett، B. E. (1988). "Application of Selenium-Tellurium Photoconductors to the Xerographic Copying and Printing Processes".Phosphorus and Sulfur and the Related Elements. ج. 38 ع. 3–4: 341–350.DOI:10.1080/03086648808079729.
  93. ^Deutsche Gesellschaft für Sonnenenergie (2008)."Copper indium diselenide (CIS) cell".Planning and Installing Photovoltaic Systems: A Guide for Installers, Architects and Engineers. Earthscan. ص. 43–44.ISBN:978-1-84407-442-6.
  94. ^Hayward، Peter؛ Currie، Dean."Radiography of Welds Using Selenium 75, Ir 192 and X-rays"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-08-11.
  95. ^"Dietary Supplement Fact Sheet: Selenium". National Institutes of Health; Office of Dietary Supplements. مؤرشف منالأصل في 2010-10-02. اطلع عليه بتاريخ2009-01-05.
  96. ^Yang، G.؛ Zhou، R. (1994). "Further Observations on the Human Maximum Safe Dietary Selenium Intake in a Seleniferous Area of China".Journal of Trace Elements and Electrolytes in Health and Disease. ج. 8 ع. 3–4: 159–165.PMID:7599506.
  97. ^Yang، Guang-Qi؛ Xia، Yi-Ming (1995). "Studies on Human Dietary Requirements and Safe Range of Dietary Intakes of Selenium in China and Their Application in the Prevention of Related Endemic Diseases".Biomedical and Environmental Sciences. ج. 8 ع. 3: 187–201.PMID:8561918.
  98. ^"Polo pony selenium levels up to 20 times higher than normal". 6 مايو 2009. مؤرشف منالأصل في 2016-08-19. اطلع عليه بتاريخ2009-05-05.
  99. ^"Public Health Statement: Health Effects"(PDF). Agency for Toxic Substances and Disease Registry. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ2009-01-05.
  100. ^Wilber، C. G. (1980)."Toxicology of selenium".Clinical Toxicology. ج. 17 ع. 2: 171–230.DOI:10.3109/15563658008985076.PMID:6998645.
  101. ^Olson، O. E. (1986). "Selenium Toxicity in Animals with Emphasis on Man".International Journal of Toxicology. ج. 5: 45–70.DOI:10.3109/10915818609140736.
  102. ^"CDC - NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards - Selenium".www.cdc.gov. مؤرشف منالأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ2015-11-21.
  103. ^Bonnier Corporation (1876)."Action of light on selenium".بوبيولار ساينس. ج. 10 ع. 1: 116. مؤرشف منالأصل في 2021-01-03.
  104. ^Levinshtein، M.E.؛ Simin، G.S. (1 ديسمبر 1992).Earliest semiconductor device. Getting to Know Semiconductors. ص. 77–79.ISBN:978-981-02-3516-1. مؤرشف منالأصل في 3 يناير 2021.
  105. ^Winston، Brian (29 مايو 1998).Media Technology and Society: A History: From the Telegraph to the Internet. ص. 89.ISBN:978-0-415-14229-8. مؤرشف منالأصل في 3 يناير 2021.
  106. ^Morris، Peter Robin (1990).A History of the World Semiconductor Industry. ص. 18.ISBN:978-0-86341-227-1. مؤرشف منالأصل في 2020-08-03.
  107. ^Bergmann، Ludwig (1931). "Über eine neue Selen-Sperrschicht-Photozelle".Physikalische Zeitschrift. ج. 32: 286–288.
  108. ^Waitkins، G.R.؛ Bearse، A.E.؛ Shutt، R. (1942). "Industrial Utilization of Selenium and Tellurium".Industrial & Engineering Chemistry. ج. 34 ع. 8: 899–910.DOI:10.1021/ie50392a002.
في كومنز مواد ذات صلة بـسيلينيوم.
لاعضوي
فلزات
سم معدني
عناصر غذائية
أشباه الفزات
لا فلزات
عضوي
فسفور
نيتروجين
CHO
دوائي
جرعة زائدة
عصبي
دورانية
فرط الفيتامين
حيوي1
أسماك /مأكولات بحرية
فقاريات أخرى
مفصليات الأرجل
النباتات /الفطور
H He
LiBe BCNOFNe
NaMg AlSiPSClAr
KCa ScTiVCrMnFeCoNiCuZnGaGeAsSeBrKr
RbSr YZrNbMoTcRuRhPdAgCdInSnSbTeIXe
CsBaLaCePrNdPmSmEuGdTbDyHoErTmYbLuHfTaWReOsIrPtAuHgTlPbBiPoAtRn
FrRaAcThPaUNpPuAmCmBkCfEsFmMdNoLrRfDbSgBhHsMtDsRgCnNhFlMcLvTsOg
فلزات قلويةفلزات قلوية ترابيةاللانثينيداتالأكتينيداتفلزات انتقاليةفلزات أخرىأشباه الفلزاتاللافلزات الأخرىهالوجيناتغازات نبيلةغير معروفة الخواص الكيميائية
الجدول الدوري الكبير 
عناصر كيميائية على أسماء أماكن
على أسماء أماكن في الأرض
على أسماء أجسام فلكية
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
معرفات مركب كيميائيعدلها في ويكي بيانات
ضبط استنادي: وطنيةعدلها في ويكي بيانات
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=سيلينيوم&oldid=69013917»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp