[1].^ مواطنو اليونان وجمهورية قبرص. لا تجمع الحكومة اليونانية معلومات حول الأصول الإثنية في التعدادات الوطنية. [2].^ تشمل أيضاً ذوي الأصول الكاملة أو الجزئية. [3].^ تقريباً 60.000 شخص من الجريكو وحوالي 30,000 مهاجر ما بعد الحرب العالمية الثانية. [4].^ بما في ذلك الأحفاد.
حالياً يتواجد اليونانيون في مناطق عديدة من العالم وبمجموعات كبيرة نسبياً فعدا عناليونان والتي بلغ عدد سكانها العام 2001 نحو 10.9 مليون كان اليونانيون منهم يشكلون نحو 10.1 مليون، وفي 2007 قدر عدد اليونانيين فيالولايات المتحدة بحوالي 1.3 مليون وفي قبرص العام 2001 قدّروا بحوالي 635 ألف نسمة إضافة لمجموعات كبيرة أخرى تفوق الربع مليون نسمة في كل منأستراليا،وألمانيا،وبريطانياوكندا، ونحو 90,000 فيتشيلي وحوالي 15,000 فيالسويد و 55,000 فيجنوب إفريقيا.
وضع اللغويفلاديمير جورجييف فرضية بديلة، إذ يُرجع أصول البروتو-اليونانيين من المتكلمين اليونانية إلى شمال غرب اليونان بحلولالفترة الهلادية المبكرة (الألفية الثالثة قبل الميلاد)، أي نحو نهايةالعصر الحجري الحديث الأوروبي.[45] وصل اللغويان رسل جراي وكوينتن أتكينسون في ورقة عام2003 باستخدام أساليب حسابية إلى تقدير مبكر إلى حد ما، إلى حوالي 5000 سنة قبل الميلاد للانشقاق الأرمني اليوناني وظهور اليونانية كنسل لغوي منفصل في حوالي 4000 قبل الميلاد.[46]
مجد الإغريق من العصور القديمة الكلاسيكية أسلافهم الموكيانيين والفترة الموكيانية باعتبارها حقبة مجيدة من الأبطال، وتقربت من الآلهة والثروة المادية.[53] كانتالملاحم الهوميرية (أي الألياذة والأوديسة) مقبولة بوجه خاص كجزء من الماضي اليوناني، ولم يكن العلماء حتى وقتاليوهيمرية قد بدأوا في السؤال عن تاريخهوميروس.[52] وكجزء من التراث الموكياني الذي نجا، أصبحت أسماء آلهة وإلهات اليونان الموكيانية (مثلزيوسوبوسيدونوهاديس) شخصيات رئيسية من آلهةالبانثيونالأولمبي في العصور القديمة.[54]
ترتبط عرقية الأمة اليونانية بتطور عمومالهيلينية في القرن الثامن قبل الميلاد.[57] وفقاً لبعض العلماء، كان الحدث التأسيسي هودورة الألعاب الأولمبية في عام 776 قبل الميلاد، عندما تمت ترجمة فكرة الهلنسية المشتركة بين القبائل اليونانية إلى تجربة ثقافية مشتركة وكانت الهيلينية في المقام الأول مسألة ثقافة مشتركة.[30] كتبت أعمالهوميروس (أيالألياذةوالأوديسة)وهسيودوس (أيثيوغونيا) في القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت أساساً للدين القومي والروح والتاريخ والميثولوجيا. [62] تأسستبيثيا أبولو فيدلفي في هذه الفترة.[58]
في حين أن اليونانيين في العصر الكلاسيكي فهموا أنفسهم من خلال الانتماء إلى جينات يونانية مشتركة،[64] كان ولائهم الأول لمدينتهم، ولم يروا شيئًا متناقضاً عن القتال، في كثير من الأحيان بوحشية، معدول المدن اليونانية الأخرى.[65] وكانتالحرب البيلوبونيسية،حرب أهلية واسعة النطاق بين أقوى اثنتين من المدن اليونانية فيأثيناوأسبرطة وحلفائها، وتركت كلاهما ضعيفاً إلى حد كبير.[66]
كان معظم دول المدن اليونانية المتناحرة، في وجهات النظر بعض العلماء، متحدين تحت رايةفيليب الثاني المقدونيوالإسكندر الأكبر والمثل العليا الهيلينية، على الرغم من أن بعضها الآخر قد اختار عموماً، بدلاً من ذلك، للحصول على تفسير من "الفتح المقدوني من أجل الفتح" أو على الأقل الغزو من أجل الثروات والمجد والسلطة و"عرض" المثالية "كدعاية مفيدة موجهة نحو دول المدينة.[67]
وشهد هذا العصر تحرك الإغريق نحو مدن أكبر وتقليصاً لأهميةالدولة المدينة. وكانت هذه المدن الكبيرة أجزاء من الممالك الأكبر منملوك طوائف الإسكندر.[75][76] وعلى الرغم من ذلك، ظلَّ اليونانيين على وعي بماضيهم، وبشكل رئيسي من خلال دراسة أعمالهوميروس والمؤلفين الكلاسيكيين.[77] وكان العامل المهم في الحفاظ على الهوية اليونانية هو الإتصال «بالشعوبالبربرية» (غير اليونانية)، والتي تعمقت في البيئة العالمية الجديدة للممالك الهلنستية المتعددة الأعراق.[77] وأدى هذا إلى رغبة قوية بين اليونانيين لتنظيم انتقال تدريس قيمبوليس الهيلينية إلى الجيل القادم.[77] وتعتبر العلوم والتكنولوجيا والرياضيات اليونانية عموماً قد بلغت ذروتها خلال الفترة الهلنستية.[78] كثيراً ما ينظر العلماء والباحثين إلىاليونان القديمة باعتبارها الثقافة الأصيلة والمهد التي وضعت الأساسللحضارة الغربية خلال العصر الذي يعرفبالعصر الهلنستي.[79][80]
في الممالكالهندية الإغريقيةوالإغريقية البخترية، انتشرت البوذية الإغريقية، وكان المبشرون اليونانيون يلعبون دوراً مهماً في نشره إلىالصين.[81] أبعد الشرق، أصبحت الإسكندرية الأبعد الإغريقية معروفة للشعب الصيني باسم دايوان.[82]
بين عام 168 قبل الميلاد وعام 30 قبل الميلاد، تم غزو العالم اليوناني كله قبلروما، وكان يعيش جميع المتحدثين باليونانية في العالم كمواطنين أو رعايا فيالإمبراطورية الرومانية. وعلى الرغم من تفوقهم العسكري، كان الرومان معجبينبثقافة الإغريق وتأثروا تأثيراً كبيراً بإنجازات الثقافة اليونانية، وبيَّن ذلك قولاً شهيراًلهوراس: «اليونان الأسيرة أسرت غازيها البري» (باللاتينية: Graecia capta ferum victorem cepit)،[83] ويعبرهوراس عن حس التخلف والازدواجية لأن روما غزت اليونان سياسياً وعسكرياً لكن روما لم تستطع إنتاج ثقافة متقنة مثل اليونان. في القرون التالية من الغزو الروماني للعالم اليوناني، اندمجت الثقافات اليونانية والرومانية إلى حد نشأةثقافة يونانية رومانية واحدة.
في المجال الديني، كانت هذه فترة من التغيير العميق. شهدت الثورة الروحية التي وقعت في بداية القرن الثالث، انحسارالدين اليوناني القديم، واستمرت مع دخول الحركات الدينية الجديدة القادمة من الشرق.[30] تم إدخال طقوس الآلهة مثلإيزيسوميثرا في العالم اليوناني.[76][84] وكانت المجتمعات الناطقة باللغة اليونانية من الشرقالمُهلين دور فعال في انتشارالمسيحية المبكرة فيالقرن الثاني والثالث للميلاد،[85] وكان القادة والكتَّاب (ولا سيَّمابولس الطرسوسي) المسيحيين الأوائل من الناطقين باللغة اليونانية عموماً،[86] على الرغم أنه لم يكن أياً منهم من اليونان. ومع ذلك، تمسكت اليونان بالنزعةالوثنية ولم تكن واحدة من المراكز المؤثرة في المسيحية المبكرة. في الواقع، بقيت بعض الممارسات الدينية اليونانية القديمة في رواج حتى نهاية القرن الرابع،[87] وفي بعض المناطق مثل جنوب جشرق بيلوبونيز بقيت أشكال الوثنية حتى فترة متقدمة منالقرن العاشر الميلادي.[88]
بينما كانت الفروق العرقية موجودة فيالإمبراطورية الرومانية، لكنها أصبحت ثانوية بالنسبة لاعتبارات دينية، وجددت الإمبراطورية استخدامها للديانة المسيحية كأداة لدعم تماسكها وعززت الهوية الوطنية الرومانية القوية.[89] ومن القرون الأولى منالحقبة العامة، اعتبر الإغريق أنفسهمرومان (باليونانية: Ῥωμαῖοι).[90] وبحلول ذلك الوقت، أصبح مصطلحهيليني لوصف الوثنيين ولكن تم احياء المصطلح باعتباره اسم قومي في القرن الحادي عشر.[91]
هناك ثلاث مدارس فكرية حول هذه الهوية الرومانية البيزنطية في الدراسات البيزنطية المعاصرة: الأولى تعتبر «الرومانية» طريقة تحديد الذات لرعايا إمبراطورية متعددة الأعراق على الأقل حتىالقرن الثاني عشر، حيث اعتبر السكان أنفسهم رومان، وهو نهج دائم، والذي ينظر إلى الرومان على أنها تعبير من القرون الوسطى لأمة يونانية موجودة باستمرار؛ في حين أن وجهة نظر ثالثة تعتبر الهوية الرومانية الشرقية كهوية وطنية ما قبل العصر الحديث.[92] وكانت القيم الأساسية لليونانيين البيزنطيين مستمدة منالمسيحية والتقليد الهوميري فياليونان القديمة.[93][94]
ظهرت هوية يونانية متميزة أعيد بناءها فيالقرن الحادي عشر في الأوساط المتعلمة وأصبحت أكثر قوة بعد سقوط القسطنطينية على يدالصليبيين خلالالحملة الصليبية الرابعة في عام1204.[112] فيإمبراطورية نيقية، استخدمت دائرة صغيرة من النخبة مصطلح «هيليني» كمصطلح تحديد ذاتي للهوية.[113] بعدما استعاد البيزنطيين القسطنطينية، ومع ذلك، في عام1261، أصبح مصطلح «روماهي» أي «الرومان» المهيمن مرة أخرى كمصطلح لوصف الذات وهناك عدد قليل لمصادر استخدمت مصلطحهيليني أو يوناني، كما هو الحال في كتاباتجيمستوس بليثو،[114] والذي تخلى عن المسيحية والتي توجت كتابات النزعة العلمانية الاهتمام في الماضي الكلاسيكي.[112] ومع ذلك، كان الجمع بينالمسيحية الأرثوذكسية مع الهوية اليونانية على وجه التحديد هي التي شكلت فكرة الإغريق عن أنفسهم في السنوات الشفق للإمبراطورية.[112] في السنوات أفول الإمبراطورية البيزنطية، اقترحت شخصيات بيزنطية بارزة في إشارة إلى الإمبراطور البيزنطي باسم «إمبراطور الإغريق»[115][116] واقتصرت هذه التعبيرات البلاغية إلى حد كبير مع الهوية اليونانية في الأوساط الفكرية، ولكن استمرت من قبلالمثقفين البيزنطيين الذين شاركوا في عصر النهضة الإيطالية.[117] واستكمل الاهتمام في التراث اليوناني الكلاسيكي مع التأكيد على الهوية اليونانية الأرثوذكسية، والتي عززت في الروابط بين الإغريق القرطوسيين والعثمانيين مع المسيحيين الأرثوذكس أخوانهم في الدين فيالإمبراطورية الروسية. وتعززت هذه إضافياً بعد سقوطإمبراطورية طرابزون في عام1461، وبعد ذلك خلالالحرب الروسية العثمانيَّة (1828-1829)، حيث فرّ وهاجر مئات الآلاف مناليونانيين البنطيين من جبال البنطسوالمرتفعات الأرمنية إلى جنوب روسيا وجنوبالقوقاز الذي كان خاضع للسيطرة الروسية آنذاك.[118]
وكانت المساهمة الإغريقية البيزنطية الأبرز إلىالعالم السلافي من خلال العمل علىمحو الأمية ونشر المسيحية. وأبرز مثال على ذلك كان عمل الأخوين البيزنطيين اليونانيين، الرهبان والقديسينكيرلس وميثوديوس من مدينةسالونيك الساحلية، والذين يُنسب إليهم اليوم بإضفاء الطابع الرسمي على أولأبجدية سلافية.[124]
بالنسبة لأولئك الذين بقوا تحت نظام الملّة فيالدولة العثمانية، كان الدين هو السمة المميزة للجماعات الوطنية من الملل المختلفة، وأطلق العثمانيين على جميع أعضاءالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، اسم «ملة الروم» (بالتركيَّة: millet-i Rûm) بغض النظر عن لغتهم أو أصلهم العرقي.[129] وكان المتحدثين باللغة اليونانية هم المجموعة العرقية الوحيدة التي أطلقوا على أنفسهم اسمالروم،[130] وعلى الأقل بين المتعلمين، اعتبروا أنَّ عرقهم من نسل الهيلينيين.[131] وكان المسيحيين خاصةً منالأرمن واليونانيين عمادالنخبة المثقفة والثرية في عهدالدولة العثمانية، وكانوا أكثر الجماعات الدينية تعليمًا،[132] ولعبوا أدوارًا في تطويرالعلموالتعليم واللغة والحياة الثقافية والاقتصادية.[133]
ومع ذلك، كان هناك العديد من اليونانيين المسيحيين الذين إما هاجروا، ولا سيّما إلى حامية المسيحية الأرثوذكسية أوالإمبراطورية الروسية، أو ببساطة تحولوا إلى الإسلام، وغالباً ما كان التحول سطحياً للغاية وبقيوامسيحيين متخفين. عشيةالحرب العالمية الأولى كانت هناك جماعات سرية مناليونانيين الأرثوذكس البنطيين والتي تحولت إلى الإسلام شكلًا هربًا من الضرائب والاضطهادات في حين ظلت تمارسون الشعائر المسيحية في السر.[134] ومن الأمثلة البارزة على التحول الواسع النطاق إلى الإسلام التركي بين أولئك الذين يتم تعريفهم اليوم باسم «المسلمين اليونانيين» - باستثناء أولئك الذين اضطروا إلى التحول كطريقة طبيعية إلى أن يتم تجنيدهم من خلالالدوشيرمة - والتي كانت موجودة فيكريت،ومقدونيا اليونانية،واليونانيين البنطيين في البنطسوالمرتفعات الأرمنية. كان عدد من السلاطين والأمراء العثمانيين أيضاً من أصول يونانية جزئية، وكانت أمهاتهم إما محظيات يونانيات أو أميرات من عائلات نبيلة بيزنطية، ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك السلطانسليم الأول (1517-1520)، والذي كانت أمهكلبهار خاتون الثانيةيونانية بنطية.
يمكن إرجاع جذور النجاح الإغريقي في الدولة العثمانية إلى التقليد اليوناني في التعليم والتجارة والمتمثل فييونان الفنار.[125] وكانت ثروة طبقة التجار الواسعة النطاق التي وفرت الأساس المادي للإحياء الفكري الذي كان سمة بارزة للحياة اليونانية في نصف القرن وأكثر مما أدى إلى اندلاعحرب الاستقلال اليونانية في عام1821.[135] وليس من قبيل الصدفة، عشية عام1821، كانت المراكز الثلاثة الأكثر أهمية للتعلم اليوناني تقع فيخيوس،وسميرناوأيفاليك، وجميعها من المراكز الرئيسية الثلاثة للتجارة اليونانية.[135] كما تم تفضيل النجاح اليوناني بالسيطرة اليونانية علىالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
بعد قرن من ذلك، عندما تم التوقيع علىمعاهدة لوزان بين اليونان وتركيا في عام1923، واتفق البلدان على استخدام الدين كمحدد للهوية العرقية لأغراض التبادل السكاني، على الرغم من أن معظم اليونانيين كانوا قد تم طردهم (أكثر من مليون من أصل 1.5 مليون شخص) بحلول الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية.[142] أدت أحداث مثلالإبادة اليونانية، ولا سيَّما التطهير العرقيلليونانيين البنطيين في منطقة الساحل الجنوبي للبحر الأسود، والتي كانت متزامنة مع وتبعية حملةآسيا الصغرى اليونانية الفاشلة جزءاً من عمليةتتريك الدولة العثمانية ووضع اقتصادها وتجارتها، والتي كانت إلى حد كبير في أيدي اليونانيين تحت السيطرة الأتراك.[143] يذكر أن تبادل السكان اثر بشكل سلبي على الطبقة البرجوازية في تركيا، حيث شكل المسيحيين نسبة هامة من الطبقةالبرجوازية.[144] خلال الحرب التركية اليونانية ذكرت العديد من التقارير عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات التركية بحق المدنيين المسيحيين اليونان والأرمن بشكل رئيسي.[145][146][147][148][149][150] وتشير التقارير أيضاً إلى ارتكاب القوات اليونانية أيضاً انتهاكات جسيمة بحق المدنيين المسلمين من الأتراك خلال الحرب التركية اليونانية.[151]
تختلف المصطلحات المستخدمة لتعريف اليونانيين على مدار التاريخ ولكنها لم تكن محددة أو محددة تماماً مع العضوية إلى دولة يونانية.[163] قدّمهيرودوت رواية شهيرة عن الهوية العرقية اليونانية (الهيلينية) المحددة في يومه، وعرفها كالتالي:
وفقاً للمعايير الغربية، يشير مصطلحاليونانين تقليدياً إلى أي من المتحدثين للغة اليونانية، سواء بالميسينية أو البيزنطية أو اليونانية الحديثة.[129][169] اليونانيون البيزنطيون عرفوا أنفسهم باسم «الرومان»، أو «الإغريق» وأو «المسيحيين» حيث كانوا الورثة السياسيينللإمبراطورية الرومانية، وهم أحفاد وأسلافهماليونانيين الكلاسيكيين وأتباعرسل يسوع؛[170] خلال الفترة البيزنطية من منتصفالقرن الحادي عشر وأواخرالقرن الثالث عشر، كان عدد متزايد من المثقفين البيزنطيين اليونانيين يعتبرون أنفسهم هيلينين، على الرغم من أن معظمهم كانوا يتحدثون باليونانية، فإن «الهيلينية» كانت ما زالت تعنيالوثنية.[91][171] في عشيةسقوط القسطنطينية حث الإمبراطور الأخير جنوده على تذكر أنهم من نسل اليونانيين والرومان.[172]
قبل تأسيس الدولة القومية اليونانية الحديثة، تم التأكيد على العلاقة بين اليونانيين القدامى والحديثين من قبل علماء التنوير اليونانيين وخاصةً من قبل ريجاس فيروس. في كتابه «الدستور السياسي»، يخاطب الأمة باسم «الشعب المنحدر من الإغريق».[173] وتم إنشاء الدولة اليونانية الحديثة في عام1829، عندما حرر اليونانيون جزءاً من أوطانهم التاريخية،البيلوبونيز، منالدولة العثمانية.[174] كان للشتات اليوناني الكبير والطبقة التجارية دور فعال في نقل أفكارالقومية الرومانسية الغربيةوالفلهيلينية،[135] والتي شكلت مع مفهوم الهيلنية، التي صيغت خلال القرون الأخيرةللإمبراطورية البيزنطية، أساس حركة التنوير اليونانية الحدثية ومفهوم تيار الهيلينية.[112][129][175]
اليونانيون اليوم هم أمة في معنى عرقي، محددة من خلال امتلاكالثقافة اليونانية ولغة الأماليونانية، وليس عن طريق المواطنة والعرق والدين أو من خلال كونهم رعايا لأية دولة معينة.[176] في العصور القديمةوالعصور الوسطى وإلى حد أقل اليوم كان المصطلح اليونانيجينوس، والذي يشير أيضًا إلى سلالة مشتركة.[177][178]
خريطة توضح المناطق الرئيسية من البر القديم اليونان، والأراضي "البربرية" المجاورة.
استخدم اليونانيون والمتحدثون اليونانيون أسماء مختلفة للإشارة إلى أنفسهم بشكل جماعي. مصطلحآخيون (باليونانيَّة: Ἀχαιοί) هو واحد من الأسماء الجماعيَّة لليونانيين فيإلياذةهوميروس وملحمةأوديسة وكان يمكن أن يكون جزءاً منالحضارة الميسينية التي هيمنت على اليونان من عام 1600 قبل الميلاد حتى 1100 قبل الميلاد. الأسماء الأخرى الشائعة هيدانانيس (باليونانيَّة: Δαναοί)، وآرجايد (باليونانيَّة: Ἀργεῖοι)، وفلهيليون (باليونانيَّة: Πανέλληνες)، وهيلينيون (باليونانيَّة: Ἕλληνες) كلاهم تظهر مرة واحدة فقط فيالإلياذة؛[179] وتم استخدام كل هذه المصطلحات، بشكل مترادف، للدلالة على هوية يونانية مشتركة.[180][181] في الفترة التاريخية، حدد هيرودوتالآخايين منالبيلوبونيز الشماليين كأحفاد الآخايين الهوميروس.
يشير هوميروس يشير إلى الهيلينيين كقبيلة صغيرة نسبياً استقرت في ثيساليك فثيا، مع المحاربين تحت قيادةآخيل.[182] وبحسبالتسلسل الزمني باريان أنّ فثيا كان موطن الهيلينيين وأنَّ هذا الاسم أُعطي لأولئك الذين كانوا يطلقون عليه في السابق باليونانيين (باليونانيَّة: Γραικοί).[183] فيالميثولوجيا الإغريقيَّة، هيلين، أب الهيلينيين الذين حكموا حول فثيا، كان ابن بيرها وديوكاليون، الناجين الوحيدين بعدالطوفان العظيم.[184] ويذكر الفيلسوف اليونانيأرسطو أنهيلاس القديمة هي منطقة فيإبيروس بين دودونا ونهرأخيلوس، موقع الطوفان العظيم من ديوكاليون، وهي أرض احتلها سيلوي واليونانيين الذين أصبحوا فيما بعد يعرفون باسم «الهيلينيين».[185] في التقليد الهوميروسي، كان سلوي كهنة دودونيان زيوس.[186]
الرابط الأكثر وضوحاً بين الإغريق القدماء والمعاصرين هو لغتهم، والتي لديها تقليد موثق من القرن الرابع عشر قبل الميلاد على الأقل حتى يومنا هذا، وإن كان ذلك مع استراحة خلالالعصور المظلمة اليونانية (القرنان الثامن عشر والثامن عشر قبل الميلاد، على الرغم من أن نظام الكتابة المقطعية القبرصي كان ما يزل يستخدام خلال هذه الفترة)[190] يقارن العلماء مدى استمرارية تقليدها معالصينيين وحدهم.[190][191] ومنذ نشأتها، كانت الهيلينيَّة في المقام الأول مسألة ثقافة مشتركة والإستمرارية الوطنية للعالم اليوناني أكثر ثقة بكثير من ديمغرافيته.[30][192] ومع ذلك، تجسد الهيلينية أيضاً بعداً موروثاً من خلال جوانب الأدب الأثيني التي تطور وأثر على أفكار النسب والسلف استنادًا إلى السرد الذاتي.[193] خلال السنوات الأخيرة من عصرالإمبراطورية الرومانية الشرقية، شهدت مناطق مثلإيونيةوالقسطنطينية إحياءاً هيلينياً في اللغة والفلسفة والأدب وعلى نماذج كلاسيكية للفكر والعلم.[192] هذه النهضة قدمت زخماً قوياً للإحساس الثقافي باليونان القديمة وتراثها الكلاسيكي.[192] وعلى مدار تاريخهم، احتفظ اليونانيون بلغتهموأبجديتهم، وبعض القيم والتقاليد الثقافيَّة، والعادات، والشعور بالفوارق الدينية والثقافية واستبعادها (استخدمت كلمةالبرابرة من قبل المؤرخةآنا كومنينا منالقرن الثاني عشر لوصف المتحدثين غير اليونانيين)،[194] كإحساس بالهوية اليونانية والحس المشترك للعرق على الرغم من التغييرات الاجتماعية والسياسية التي لا يمكن إنكارها في الألفيتين الماضيتين.[192] وفي الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة، تم تحليل عينات عظمية يونانية قديمة وحديثة توضح وجود صلة جينية بيولوجية واستمرارية مشتركة بين المجموعتين.[195][196]
تضم مدينةأثينا على أكبر تجمع حضري يوناني في العالم.
اليوم، اليونانيون هم المجموعة العرقية التي تشكل الغالبية السكانيَّة فيالجمهورية الهيلينية،[197] حيث يشكلون 93% من سكان البلاد،[198]وجمهورية قبرص حيث يشكلون 78% من سكان الجزيرة (بإستثناء المستوطنين الأتراك فيالجزء المحتل من البلاد).[199] لم يكن لدى السكان اليونانيين تقليدياً معدلات نمو عالية؛ حيث ازدادت نسبة كبيرة من النمو السكاني اليوناني منذ تأسيس اليونان عام1832 بسبب ضم مناطق جديدة، بالإضافة إلى تدفق 1.5 مليون لاجئ يوناني بعدالتبادل السكاني لعام 1923 بين اليونانوتركيا.[200] ويعيش حوالي 80% من سكان اليونان في المناطق الحضرية، ويتركز حوالي 28% في مدينةأثينا.[201]
الشتات اليوناني هو واحد من أقدم وأكبر الشتات في العالم. ولعب الشتات اليوناني تأثير كبير في ظهور النهضة اليونانية، من خلال التحرير والحركات القومية المشاركة في سقوط الدولة العثمانية، إلى التطورات التجارية مثل تكليف أول ناقلات عملاقة في العالم من قبل أخصائي الشحنأرسطو أوناسيس وستافروس نيارخوس.[209] العدد الإجمالي لليونانيين الذين يعيشون خارجاليونانوقبرص اليوم هو مسألة خلافية. حيث تشير أرقام التعداد، أن حوالي 3 ملايين يوناني يعيش خارج اليونان وقبرص. وقدرت التقديرات المقدمة من المجلس العالمي للهيلينيين في الخارج هذا الرقم بنحو 7 ملايين في جميع أنحاء العالم.[210] وفقاً لجورج بريفلاكيس منجامعة السوربون، فإن العدد أقرب إلى أقل بقليل من 5 ملايين.[208] التكامل والتزاوج وفقدان اللغة اليونانية يؤثران في تحديد الهوية الذاتي للشتات اليوناني أو الأوغوجينيا. من المراكز الهامة في المهجر اليوناني الجديد اليوم هيلندنومدينة نيويوركوملبورنوتورونتو.[208] وتضمبلاد الشام خصوصاً في كل منسورياولبنان على عائلات عديدة أُصولها يونانيَّة، ويتواجدون بشكل خاص فيحلب،ودمشق،[211]وبيروتوطرابلس.[212] وتضممصر على واحدة من الجالية اليونانية الرئيسية فيالوطن العربي،[213][214] والذي عانى بشكل كبير بسببثورة 23 يوليو عام1952، عندما أجبر معظمهم على المغادرة.
في عام2010، قدم البرلمان الهيليني قانوناً يسمح للشتات اليوناني بالتصويت في انتخابات الدولة اليونانية.[215] وتم إلغاء هذا القانون لاحقاً في أوائل عام2014.[216]
فيالقرن السابع الميلادي ، تبنى الإمبراطورهرقل اللغة اليونانية القرطوسيَّة كلغة رسميةللإمبراطورية البيزنطية. واستمر اليونانيون في العيش في جميع أنحاءبلاد الشام والبحر الأبيض المتوسطوالبحر الأسود، وقاموا بالحفاظ على هويتهم بين السكان المحليين وعملوا كتجار ومسؤولين ومستوطنين. بعد فترة وجيزة، استولت الخلافة العربية الإسلامية على بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا وصقلية من الإغريق البيزنطيين خلالالحروب الإسلامية البيزنطية. وبقي السكان اليونانيين عمومًا في هذه المناطق الخاضعة للخلافة وساعدوا في ترجمة الأعمال اليونانية القديمة إلىاللغة العربية، مما ساهم في الفلسفة والعلوم الإسلامية المبكرة.[219][220]
ومع تغير الأسواق والتي أصبحت أكثر رسوخاً، نمت بعض العائلات اليونانية من عملياتها لتشمل الشحن، والتي تم تمويلها من خلال المجتمع اليوناني المحلي، ولا سيّما بمساعدة راللي أوالأخوة فاجليانو. مع النجاح الاقتصادي، توسع الشتات اليوناني أكثر عبر بلاد الشام وشمال أفريقيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية.[223][224]
في حين لا تزال الأرقام الرسميَّة نادرة، تشير استطلاعات الرأي والأدلة السردية إلى تجدد الهجرة اليونانية نتيجةللأزمة المالية اليونانية.[226] وفقاً للبيانات التي نشرهامكتب الإحصاء الاتحادي بألمانيا في عام2011، هاجر 23,800 يوناني إلى ألمانيا، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنة السابقة. بالمقارنة، هاجر حوالي 9,000 يوناني إلى ألمانيا في عام2009 وحوالي 12,000 في عام2010.[227][228]
تطورتالثقافة اليونانية على مدى آلاف السنين، مع بدايتها فيالحضارة الميسينية، واستمرت خلال العصر الكلاسيكي، والفترة الهلنستية، والفترات الرومانية والبيزنطية والتي تأثرت بشدةبالمسيحية، والتي بدورها تأثرت وشكلت.[38] عانى الإغريق العثمانيون خلال عدة قرون من المحن والتي بلغت ذروتها فيالإبادة الجماعية اليونانية فيالقرن العشرين.[34][35] ويرجع الفضل في حركة التنوير اليوناني إلى تنشيط الثقافة اليونانية وتوليد توليف العناصر القديمة والقرطوسيَّة التي تميزها اليوم.[112][129]
الأبجدية اليونانية المبكرة، تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
يتحدث معظم اليونانيين باللغة اليونانية، وهيفرع مستقل مناللغات الهندو الأوروبية، مع أقرب علاقات لها ربما تكون معاللغة الأرمنية أواللغات الهندو الإيرانية،[190] والتي لديها أطول تاريخ موثق من أي لغة حية، ولدىالأدب اليوناني تاريخ مستمر لأكثر من 2500 سنة.[229] أقدم نقوش باللغة اليونانية موجودة فيالنظام الخطي ب، والتي يعود تاريخها إلى عام 1450 قبل الميلاد.[230] بعد العصور اليونانية المظلمة، والتي غابت عنها السجلات المكتوبة، تظهرالأبجدية اليونانية في القرنين التاسع والرابع قبل الميلاد. الأبجدية اليونانية مستمدة منالأبجدية الفينيقية، ولكنها تعتبر أول أبجدية حقيقية لأنها ضمت أول رموز واضحة للحروف المتحركة.[231] الأبجدية اليونانية بدورها هي الأبجدية الأماللاتينيةوالكيريلية والعديد من الحروف الهجائية الأخرى. وإن أقدم الأعمال الأدبية اليونانية هي ملاحمهوميروس، وهي مؤرخة بشكل مختلف من القرن الثامن إلى القرن السادس قبل الميلاد. وتشمل الأعمال العلمية والرياضياتية البارزة عناصرإقليدس،المجسطيلبطليموس، وغيرها. وكتبت أسفارالعهد الجديد أصلاًباللغة الكونيه اليونانية.[232]
امتد تأثير اللغة اليونانية بوضوح كإحدى السمات اللغوية التي تتقاسمها مع لغاتالبلقان الأخرى، مثلاللغة الألبانية،والبلغارية والرومانسية الشرقية، واستوعبت العديد من الكلمات الأجنبية، في المقام الأول الكلمات من أصل أوروبي غربيوتركي.[233] بسبب تحركاتالفلهيلينية وحركة التنوير اليونانية فيالقرن التاسع عشر، والتي شددت على التراث اليوناني القديم، تم استبعاد هذه التأثيرات الأجنبية من الاستخدام الرسمي عن طريق إنشاء كاثريفوسا، وهو شكل اصطناعي إلى حد ما من اللغة اليونانية لتطهير جميع النفوذ والكلمات الأجنبية، كلغة رسمية للدولة اليونانية. في عام1976، مع ذلك، صوت البرلمان الهيليني على جعل لغة ديميوتكي المنطوقة هي اللغة الرسمية، مما جعل كاثريفوسا مهجورة.[234]
معظم اليونانيين هممسيحيون، وينتمون إلىالكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.[237] خلالالقرون الأولى بعديسوع، كانالعهد الجديد مكتوباً أصلاًباللغة الكونيه اليونانية، والتي ظلّتاللغة الليتورجية للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وكان معظمآباء الكنيسة والمسيحيين الأوائل من الناطقين باللغة اليونانية.[38] وعندما غدت المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عناليهودية فحسب، بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة. تُعتبرالكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وهي كنيسةأرثوذكسية شرقية، بحسبالدستور اليوناني الديانة الرسمية للبلاد، وبالتالي فإناليونان هي البلد الوحيد فيالعالم التي تعترف بالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية باعتبارهادين الدولة. وتضم الكنيسة ما بين 95% إلى 98% من السكان.[238] كما ويشير الدستور إلى مركز الأرثوذكسية المُهّم في المجتمع اليوناني. تستند أهميّة الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان بسبب دور الكنيسة في الحفاظ على الأمة اليونانية خلال سنوات احتلال اليونان من قبلالدولة العثمانية وأيضًا الدور الذي لعبته الكنيسة فيحرب الاستقلال اليونانية. ونتيجة لذلك، تحولت الأرثوذكسية إلى سمة للأمة اليونانية الحديثة وهويتها.
هناك مجموعات صغيرة من اليونانيين العرقيين والتي تتبع أشكال من الطوائف المسيحية الأخرى مثلالكاثوليك البيزنطيين،والإنجيليين اليونانيين،والخمسينيين، والجماعات التي تعتنق ديانات أخرى بما في ذلك الرومانيوتواليهود السفارديم والمسلمين اليونانيين. حوالي 2,000 يوناني هم أعضاء في تجمعات هيلينية وثنية.[239][240][241]يعيش المسلمون الناطقون باليونانية بشكل رئيسي خارج اليونان في العصر الحديث. يوجد فيلبنانوسوريا مجتمعات مسيحية ومسلمة ذات أصول يونانية، بينما يوجد في منطقة بنطس فيتركيا مجموعة كبيرة من الحجم غير المحدود الذين تم إعفاؤهم منتبادل السكان بسبب انتمائهم الديني.[242]
خلال الحقبة العثمانية كانت الأقوام الأرثوذكسيةالملكانيًّة المختلفة جميعها جزءًا من ملة الروم الأرثوذكس، والتي كان مركزها القيادي والثقافي والسياسي في حيالفنار في مدينة إسطنبول، وأصبحت بطريركية القسطنطينية أداة لاستيعاب الشعوب الأخرى. خلال تلك الحقبة أصحبت الكنائس الأرثوذكسية فيالبلقانوالشرق الأوسط خاضعة تمامًا لسلطة بطريرك القسطنطينية ولسلطةالفناريين، ومع استقلال دولالبلقان لم يعد اليونانيين يسيطرون على المناصب الكنسيَّة الرئيسيَّة ليحل مكانهم أساقفة من السكان المحليين. لا يزال التأثير الثقافي والديني اليوناني حاضر بين المجتمعات المسيحية العربية فيبلاد الشام، حيث يُسمى أعضاء الكنائس ذاتالطقس البيزنطي (البطريركية الأنطاكيّةوالمقدسيَّة أوكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)، باسم «الروم الأرثوذكس» أو «الروم الكاثوليك»، ويقيمون بشكل رئيسي فيسورياولبنانوفلسطينوإسرائيلوالأردنومحافظة هتاي فيتركيا المعاصرة.[243][244]
قدمالفن اليوناني البيزنطي، الذي نما من الفن الكلاسيكي وتكييف الأشكال الوثنية في خدمةالمسيحية، حافزاً ُلفنون في العديد من الدول.[248] يمكن تتبع تأثيراتها من مدينةالبندقية في الغرب إلىكازاخستان في الشرق.[248][249] في المقابل، تأثر الفن اليوناني بالحضارات الشرقية (أيمصر،وبلاد فارس، وغيرها) خلال فترات مختلفة من تاريخها.[250]
تُعتبرهجرة العلماء البيزنطيين وغيرها من المهاجرين منجنوب إيطاليا وبيزنطة أثناء انهيارالإمبراطورية البيزنطية (1203-1453) وخاصةً بعدسقوط القسطنطينية عام1453 وحتىالقرن السادس عشر من قبل بعض العلماء باعتبارها مفتاح إحياء الدراسات اليونانية والرومانية وبالتالي تطورالنهضة الإنسانية والعلميَّة.[255] كان المهاجرون من النحاة والإنسانيين والشعراء والكتاب والناشرين والمحاضرين والموسيقيين وعلماء الفلك والمهندسين المعماريين والأكاديميين والفنانين والفلاسفة والعلماء والسياسيين وعلماء الدين. وقد جلبوا إلى أوروپَّا الآداب والمعارف والدراسات النحويَّة والعلميَّة اليونانية القديمة.[256]
اعتبارا من عام2007، ضمت اليونان على ثامن أعلى نسبة من الالتحاقبالتعليم العالي في العالم، حيث كانت النسب المئوية للطالبات أعلى من الذكور، بينما نشط اليونانيين في الشتات بالتساوي في مجال التعليم.[201] ويدرس مئات الآلاف من الطلاب اليونانيين في الجامعات الغربية كل عام، وتضم قوائم أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الغربية الرائدة على على عدد بارز من الأسماء اليونانية.[257] ومن أبرز العلماء اليونانيين المعاصرين في العصر الحديث كل من ديمتريوس جالانوس،وجورجيوس بابانيكولاو (مخترعلطاخة بابانيكولاو)،ونيكولاس نيغروبونتي، وكونستانتين كاراثودوري، ومانوليس أندرونيكوس، ومايكل ديرتوزوس، وجون أرجيريس، وباناجيوتيس كونديليس،وجون إليوبولوس (الحائز على جائزة ديراك في عام2007 لإسهاماته الكبيرة في تأسيس النموذج القياسي، والنظرية الحديثة للجسيمات الأولية)،وجوزيف سيفاكيس (الحائز علىجائزة تورنغ في عام2007، لمساهماته في مجالعلم الحاسوب)، وكريستوس باباديميتريو (الحائز على جائزة كنوث في عام2002، وعلىجائزة جودل عام2012)، وميهاليس ياناكاكيس (الحائز على جائزة كنوث في عام2005) وديميتري نانبوبولوس.
أثرت الفلسفة اليونانية على الكثير منالثقافة الغربية منذ نشأتها.[260] لاحظألفريد نورث وايتهيد ذات مرة: «إن التوصيف الأكثر أمانًا للتقاليد الفلسفية الأوروبية هو أنه يتكون من سلسلة من الحواشي إلى أفلاطون».[261] ويظهر التأثير الواضح غير المنقطع للفلاسفة الإغريق واليونانيين القدماء علىالفلسفة الإسلامية المبكرةوالنهضة الأوروبيةوعصر التنوير.[262] وتأثر التقليد الفلسفي اللاحقبسقراط كما قدمهأفلاطون بحيث أصبح من التقليدي الإشارى إلى الفلسفة التي نشأت قبل سقراط بفلسفة ما قبل سقراط. الفترات التالية لها، وحتى بعد حروبالإسكندر الأكبر، هي الفلسفة «اليونانية الكلاسيكية» و«الهلنستية».
الرمز الأكثر استخداماً لتمثيل اليونانيين هوعلم اليونان، والذي يضم تسعة أشرطة أفقية متساوية من الأزرق بالتناوب مع الأبيض، وتمثل المقاطع التسعة من الشعار الوطني اليونانيالحرية أو الموت (باليونانيَّة: Ελευθερία ή θάνατος)، والذي كان شعارحرب الاستقلال اليونانية.[263] ويحمل المربع الأزرق في الزاوية العلوية للرافعةصليب أبيض يمثلالأرثوذكسية الشرقية. ويستخدم القبارصة اليونانيين العلم اليوناني على نطاق واسع، رغم أن قبرص تبنت رسمياً علم محايد لتخفيف التوترات العرقية مع الأقلية القبرصية التركية (أنظرعلم قبرص).[264]
ويُستخدم العلم اليوناني قبل عام1978، الذي يضمصليباً يونانياً على خلفية زرقاء، على نطاق واسع كبديل للعلم الرسمي، وغالباً ما يتم رفعه معاً.الشعار الوطني لليونان يتميز بدرع أزرق مع صليب أبيض محاط بفرعين من إكليلالغار. ويتضمن التصميم المشترك بين العلم الحالي لليونان وعلم اليونان ما قبل عام1978 مع صواري العلم المتقاطعة والشعار الوطني الموضوعة في المقدمة.[265]
بدأت الألقاب اليونانية بالظهور فيالقرن التاسعوالقرن العاشر، في البداية بين الأسر الحاكمة، في نهاية المطاف حلَّ محل التقليد القديم باستخدام اسم الأبكفك اللبس الدلالي.[268][269] ومع ذلك، الألقاب اليونانية هي الأكثر شيوعا هو اسم العائلة الذي نشأ من اسم الأب أو سلف الأب،[268] مثل تلك التي تنتهيبيايديس أوآبولوس، بينما يستمد غيرها من المهن التجاري، والخصائص الفيزيائية، أو موقع مثل البلدة أو القرية، أو الدير.[269] عادةً، تنتهي أسماء الألقاب اليونانية في حرفس، وهي النهاية الشائعة للأسماء الذكورية اليونانية فيالحالة الإسمية. من حين لآخر (خاصةً فيقبرص)، تنتهي بعض الألقاب فيأو، مما يشير إلى حالةالإضافة لاسم العائلة.[270] وتنتهي العديد من الألقاب باللواحق التي ترتبط مع منطقة معينة، مثلآكيس (كريت)، وإياس أوآكاوس (شبه جزيرة ماني)، وآتوس (جزيرةكيفالونيا)، وهكذا دواليك.[269] بالإضافة إلى الأصول اليونانية، بعض الألقاب لها أصل تركي أو لاتيني إيطالي، خاصةً بين اليونانيين منآسيا الصغرىوالجزر الأيونية، على التوالي.[271] تنتهي أسماء الألقاب المؤنثة في حرف علة وعادةً ما تكون على شكل المضاف إليه من أسماء الألقاب المذكرة المقابلة، على الرغم من أنه لم يتبع هذا الاستخدام في الشتات، حيث يتم استخدام نسخة من اللقب المذكر عموماً.
فيما يتعلق بالأسماء الشخصية، التأثيران الرئيسيان هماالمسيحية والهيلينية الكلاسيكية. ة لم تُنسَ التسميات اليونانية القديمة أبداً، ولكنها أصبحت أكثر انتشاراً على نطاق واسع منذالقرن الثامن عشر فصاعداً.[269] كما هو الحال في العصور القديمة، يُسمى الأطفال عادةً على اسم أجدادهم، ويسمى الطفل الذكر المولود الأول على اسم جده لأبيه، والطفل الثاني الذكر على اسم جده لأمه، وبالمثل بالنسبة للأطفال الإناث.[272] عمومًا، لا يستخدم اليونانيين أسماء متوسطة، بدلاً من ذلك يتم استخدام اسم الأب الأول كاسم الأوسط. وقد تم تمرير هذا الاستخدام إلىالروسوالسلاف الشرقيين الآخرين.
أرسطو أوناسيس؛ أحد أبرز أقطاب الشحن اليونانيين في العالم.
كانت أوطان اليونانيين التقليدية هي شبه الجزيرة اليونانيةوبحر إيجهوجنوب إيطاليا (ماجنا غراسيا)والبحر الأسود وسواحلآسيا الصغرى وجزر قبرصوصقلية. في حوارفايدولأفلاطون، قالسقراط: «نحن (اليونانيين) نعيش حول البحر مثل الضفادع حول بركة» عندما وصف لأصدقائه المدن اليونانية علىبحر إيجة.[273][274] وتشهد هذه الصورة خريطة الشتات اليوناني القديم، والتي تتطابق مع العالم اليوناني حتى إنشاء الدولة اليونانية في عام1832. حيث كان كل منالبحروالتجارة منفذاً طبيعياً لليونانيين لأن شبه الجزيرة اليونانية صخرية ولا تقدم آفاقًا جيدة للزراعة.[30]
ومن بين البحارة اليونانيين البارزين أشخاص مثلبيثياس،ونيارخوس، والراهب والتاجر منالقرن السادس كوزماس إنديكالوتسيس والذي أبحر إلىالهند، ومستكشف الممر الشمالي الغربي المعروف باسم خوان دي فوكا.[275] وفي وقت لاحق، قام اليونانيين البيزنطيين بتجاذب الممرات البحرية للبحر الأبيض المتوسط والتحكم في التجارة إلى أن فتح الحصار الذي فرضهالإمبراطور البيزنطي على التجارة معالخلافة الباب أمام التفوق الإيطالي الأخير في التجارة.[276]
أظهرت دراسة من 2013 للتنبؤ بالألوان الشعرية ولون العين من الحمض النووي للشعب اليوناني أن ترددات النمط الظاهري المبلغ عنها ذاتيًا وفقًا لفئات لون الشعر والعين هي كما يلي: 119 فرد - لون الشعر، 11شعر أشقر، 45 أشقر داكن / بني فاتح، 49 بني داكن، 3 بني أحمر / كستنائي وحوالي 11 شعر أسود. أما بالنسبةلون العين، 13 الأزرق، 15 مع وسيط (أخضر، مغاير) وحوالي 91 لون العين بني.[279]
وشملت دراسة أخرى من عام2012 تضمنت 150 طالباً فيطب الأسنان منجامعة أثينا، وأظهرت نتائج الدراسة أن لون الشعر الخفيف (شعر أشقر / رمادي بُني فاتح) كان سائداً في 10.7% من مجمل الطلاب. وكان لدى حوالي 36% لون شعر متوسط (بني فاتح / بني داكن متوسط)، ولدى حوالي 32% كان اللون بني داكن وحوالي 21% كان اللون أسود. في الختام، كان لون شعر اليونانيين الشباب في الغالب بني، أو يتراوح من الضوء إلى البني الداكن مع أقليات ذات شعر الأسود وأشقر. كما أظهرت نفس الدراسة أن لون عين الطلاب كان 14.6% أزرق / أخضر، وحوالي 28% متوسط (بني فاتح) وحوالي 57.4% بني داكن.[280]
الغزو السلافي لعدة أجزاء من اليونان، والهجرات اليونانية إلىجنوب إيطاليا، الأباطرة الرومان يلقون بالقبض على القادة السلاف الرئيسيين وينم نقلهم إلىكبادوكيا. يتم إعادة توطينالبوسفور من قبل المقدونيين والقبارصة اليونانيين.
القرن الثامن
حل الرومان للمستوطنات السلافية في اليونان والانتعاش الكامل لشبه الجزيرة اليونانية.
القرن التاسع
هجرات عودة لليونان من جميع أنحاء الإمبراطورية (بشكل رئيسي منجنوب إيطالياوصقلية) إلى أجزاء من اليونان التي كانت مأهولة بالسكان من قبلالغزوات السلافية (معظمها غربي بيلوبونيسوس وثيساليا).
تدمير سميرنا (إزمير الحديثة) مع أكثر من 40 ألف قتيل يوناني؛ نهاية الوجود اليوناني الكبير في آسيا الصغرى.
1923
معاهدة لوزان والتي نصت على تبادل السكان بيناليونانوتركيا مع استثناءات محدودة منالإغريق الأرثوذكس في القسطنطينية وإيمبروس وتينيدوس، والأقلية المسلمة فيتراقيا الغربية. استقر 1.5 مليون يوناني مسيحي من آسيا الصغرى والبنطس في اليونان، واستقر نحو 450 ألف من المسلمين في تركيا.
^ابMaratou-Alipranti 2013، صفحة 196: "The Greek diaspora remains large, consisting of up to 4 million people globally."
^ابClogg 2013، صفحة 228: "Greeks of the diaspora, settled in some 141 countries, were held to number 7 million although it is not clear how this figure was arrived at or what criteria were used to define Greek ethnicity, while the population of the homeland, according to the 1991 census, amounted to some 10.25 million."
^"2011 Population and Housing Census".Hellenic Statistical Authority. 12 سبتمبر 2014. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-23.The Resident Population of Greece is 10.816.286, of which 5.303.223 male (49,0%) and 5.513.063 female (51,0%) ... The total number of permanent residents of Greece with foreign citizenship during the Census was 912.000. [See Graph 6: Resident Population by Citizenship]
^"U.S. Relations with Greece".وزارة الخارجية (الولايات المتحدة). 10 مارس 2016.مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ2016-05-18.Today, an estimated three million Americans resident in the United States claim Greek descent. This large, well-organized community cultivates close political and cultural ties with Greece.
^"United Kingdom: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف منالأصل في 2018-09-11.There are between 40 and 45 thousand Greeks residing permanently in the UK, and the Greek Orthodox Church has a strong presence in the Archdiocese of Thyateira and Great Britain ... There is a significant Greek presence of Greek students in tertiary education in the UK. A large Cypriot community – numbering 250–300 thousand – rallies round the National Federation of Cypriots in Great Britain and the Association of Greek Orthodox Communities of Great Britain.
^ابJeffries 2002، صفحة 69: "It is difficult to know how many ethnic Greeks there are in Albania. The Greek government, it is typically claimed, says there are around 300,000 ethnic Greeks in Albania, but most Western estimates are around the 200,000 mark ..."
^"Ukraine: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 4 فبراير 2011. مؤرشف منالأصل في 2018-12-28.There is a significant Greek presence in southern and eastern Ukraine, which can be traced back to ancient Greek and Byzantine settlers. Ukrainian citizens of Greek descent amount to 91,000 people, although their number is estimated to be much higher by the Federation of Greek communities of Mariupol.
^"Italy: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف منالأصل في 2019-03-22.The Greek Italian community numbers some 30,000 and is concentrated mainly in central Italy. The age-old presence in Italy of Italians of Greek descent – dating back to Byzantine and Classical times – is attested to by the Griko dialect, which is still spoken in the Magna Graecia region. This historically Greek-speaking villages are Condofuri, Galliciano, Roccaforte del Greco, Roghudi, Bova and Bova Marina, which are in the Calabria region (the capital of which is Reggio). The Grecanic region, including Reggio, has a population of some 200,000, while speakers of the Griko dialect number fewer that 1,000 persons.
^اب"Grecia Salentina" (بالإيطالية). Unione dei Comuni della Grecìa Salentina. 2016. Archived fromthe original on 2019-02-12.La popolazione complessiva dell'Unione è di 54278 residenti così distribuiti (Dati Istat al 31° dicembre 2005. Comune Popolazione Calimera 7351 Carpignano Salentino 3868 Castrignano dei Greci 4164 Corigliano d'Otranto 5762 Cutrofiano 9250 Martano 9588 Martignano 1784 Melpignano 2234 Soleto 5551 Sternatia 2583 Zollino 2143 Totale 54278).
^ابBellinello 1998، صفحة 53: "Le attuali colonie Greche calabresi; La Grecìa calabrese si inscrive nel massiccio aspromontano e si concentra nell'ampia e frastagliata valle dell'Amendolea e nelle balze più a oriente, dove sorgono le fiumare dette di S. Pasquale, di Palizzi e Sidèroni e che costituiscono la Bovesia vera e propria. Compresa nei territori di cinque comuni (Bova Superiore, Bova Marina, Roccaforte del Greco, Roghudi, Condofuri), la Grecia si estende per circa 233 kmq. La popolazione anagrafica complessiva è di circa 14.000 unità."
^"South Africa: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 4 فبراير 2011. مؤرشف منالأصل في 2018-09-11.It is difficult to determine the precise number of Greeks due to constant comings and goings, although the estimated figure is above 45,000.
^"France: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف منالأصل في 2018-12-09.Some 15,000 Greeks reside in the wider region of Paris, Lille and Lyon. In the region of Southern France, the Greek community numbers some 20,000.
^"Belgium: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 28 يناير 2011. مؤرشف منالأصل في 2018-09-11.Some 35,000 Greeks reside in Belgium. Official Belgian data numbers Greeks in the country at 17,000, but does not take into account Greeks who have taken Belgian citizenship or work for international organizations and enterprises.
^"Argentina: Cultural Relations and Greek Community".Hellenic Republic: Ministry of Foreign Affairs. 9 يوليو 2013. مؤرشف منالأصل في 2018-09-11.It is estimated that some 20,000 to 30,000 persons of Greek origin currently reside in Argentina, and there are Greek communities in the wider region of Buenos Aires.
^Guibernau & Hutchinson 2004، صفحة 23: "Indeed, Smith emphasizes that the myth of divine election sustains the continuity of cultural identity, and, in that regard, has enabled certain pre-modern communities such as the Jews, Armenians, and Greeks to survive and persist over centuries and millennia (Smith 1993: 15–20)."
^Smith 1999، صفحة 21: "It emphasizes the role of myths, memories and symbols of ethnic chosenness, trauma, and the 'golden age' of saints, sages, and heroes in the rise of modern nationalism among the Jews, Armenians, and Greeks—the archetypal diaspora peoples."
^فلاديمير آي. جورجييف, for example, placed Proto-Greek in northwestern Greece during the Late Neolithic period. (Georgiev 1981، p. 192: "Late Neolithic Period: in northwestern Greece the Proto-Greek language had already been formed: this is the original home of the Greeks.")
^Burckhardt 1999، p. 168: "The establishment of these Panhellenic sites, which yet remained exclusively Hellenic, was a very important element in the growth and self-consciousness of Hellenic nationalism; it was uniquely decisive in breaking down enmity between tribes, and remained the most powerful obstacle to fragmentation into mutually hostilepoleis."
^"Ancient Greek Civilization".Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 18 فبراير 2016. Online Edition. مؤرشف منالأصل في 2019-11-17.
^"Plato's Academy".Hellenic Ministry of Culture. www.culture.gr. مؤرشف منالأصل في 2007-03-21. اطلع عليه بتاريخ2007-03-28.
^Burger 2008، صفحات 57–58: "Poleis continued to go to war with each other. The Peloponnesian War (431–404 BC) made this painfully clear. The war (really two wars punctuated by a peace) was a duel between Greece's two leading cities, Athens and Sparta. Most otherpoleis, however, got sucked into the conflict as allies of one side or the other ... The fact that Greeks were willing to fight for their cities against other Greeks in conflicts like the Peloponnesian War showed the limits of the pull of Hellas compared with that of the polis."
^Fox، Robin Lane (2004)."Riding with Alexander".Archaeology. The Archaeological Institute of America. مؤرشف منالأصل في 2012-11-02.Alexander inherited the idea of an invasion of the Persian Empire from his father Philip whose advance-force was already out in Asia in 336 BC. Philips campaign had the slogan of "freeing the Greeks" in Asia and "punishing the Persians" for their past sacrileges during their own invasion (a century and a half earlier) of Greece. No doubt, Philip wanted glory and plunder.
^Lucore 2009، صفحة 51: "The Hellenistic period is commonly portrayed as the great age of Greek scientific discovery, above all in mathematics and astronomy."
^"Hellenistic religion".Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 13 مايو 2015. Online Edition. مؤرشف منالأصل في 2019-06-27.
^Harrison 2002، صفحة 268: "Roman, Greek (if not used in its sense of 'pagan') and Christian became synonymous terms, counterposed to 'foreigner', 'barbarian', 'infidel'. The citizens of the Empire, now predominantly of Greek ethnicity and language, were often called simply ό χριστώνυμος λαός ['the people who bear Christ's name']."
^Klein 2004، صفحة 290 (Note #39);Annales Fuldenses, 389: "Mense lanuario c. epiphaniam Basilii, Graecorum imperatoris, legati cum muneribus et epistolis ad Hludowicum regem Radasbonam venerunt ...".
^Fouracre & Gerberding 1996، صفحة 345: "The Frankish court no longer regarded the Byzantine Empire as holding valid claims of universality; instead it was now termed the 'Empire of the Greeks'."
«Le nom "université" désigne au Moyen Âge occidental une organisation corporative des élèves et des maîtres, avec ses fonctions et privilèges, qui cultive un ensemble d'études supérieures. L'existence d'une telle institution est fort contestée pour Byzance. Seule l'école de Constantinople sous Théodose Il peut être prise pour une institution universitaire. Par la loi de 425, l'empereur a établi l'"université de Constantinople", avec 31 professeurs rémunérés par l'État qui jouissaient du monopole des cours publics.»
^ابجدهو"Greece during the Byzantine period (c. AD 300–c. 1453), Population and languages, Emerging Greek identity".Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Jane Perry Clark Carey؛ Andrew Galbraith Carey (1968).The Web of Modern Greek Politics. Columbia University Press. ص. 33. مؤرشف منالأصل في 2020-01-26.By the end of the fourteenth century the Byzantine emperor was often called "Emperor of the Hellenes"
^See for example Anthony Bryer, 'The Empire of Trebizond and the Pontus' (Variourum, 1980), and his 'Migration and Settlement in the Caucasus and Anatolia' (Variourum, 1988), and other works listed inيونانيون القوقاز andيونانيون بنطيون.
^"History of Europe, The Romans".Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Mavrocordatos، Nicholaos (1800).Philotheou Parerga. Grēgorios Kōnstantas (Original from Harvard University Library).Γένος μεν ημίν των άγαν Ελλήνων
^Harrison 2002، صفحات 276–277: "The Greeks belonged to the community of the Orthodox subjects of the Sultan. But within that larger unity they formed a self-conscious group marked off from their fellow Orthodox by language and culture and by a tradition of education never entirely interrupted, which maintained their Greek identity."
^Kakavas 2002، صفحة 29: "All the peoples belonging to the flock of the Ecumenical Patriarchate declared themselvesGraikoi (Greeks) orRomaioi (Romans - Rums)."
^ابج"History of Greece, Ottoman Empire, The merchant middle class".Encyclopædia Britannica. United States: Encyclopædia Britannica Inc. 2008. Online Edition.
^Schaller، Dominik J؛ Zimmerer، Jürgen (2008). "Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction".Journal of Genocide Research. ج. 10 ع. 1: 7–14.DOI:10.1080/14623520801950820.
^Herodotus, 8.144.2:"The kinship of all Greeks in blood and speech, and the shrines of gods and the sacrifices that we have in common, and the likeness of our way of life."
^Athena S. Leoussi, Steven Grosby,Nationalism and Ethnosymbolism: History, Culture and Ethnicity in the Formation of Nations, Edinburgh University Press, 2006, p. 115
^Feraios, Rigas.New Political Constitution of the Inhabitants of Rumeli, Asia Minor, the Islands of the Aegean, and the Principalities of Moldavia and Wallachia.
^Smith 2003، صفحة 98: "After the Ottoman conquest in 1453, recognition by the Turks of the Greekmillet under its Patriarch and Church helped to ensure the persistence of a separate ethnic identity, which, even if it did notproduce a "precocious nationalism" among the Greeks, provided the later Greek enlighteners and nationalists with a cultural constituency fed by political dreams and apocalyptic prophecies of the recapture of Constantinople and the restoration of Greek Byzantium and its Orthodox emperor in all his glory."
^Psellos، Michael (1994).Michaelis Pselli Orationes Panegyricae. Stuttgart/Leipzig: Walter de Gruyter. ص. 33.ISBN:978-0-297-82057-4.
^SeeIliad, II.2.530 for "Panhellenes" andIliad II.2.653 for "Hellenes".
^Cartledge 2011، Chapter 4: Argos, p. 23: "The Late Bronze Age in Greece is also called conventionally 'Mycenaean', as we saw in the last chapter. But it might in principle have been called 'Argive', 'Achaean', or 'Danaan', since the three names that Homer does apply to Greeks collectively were 'Argives', 'Achaeans', and 'Danaans'."
^Nagy 2014، Texts and Commentaries – Introduction #2: "Panhellenism is the least common denominator of ancient Greek civilization ... The impulse of Panhellenism is already at work in Homeric and Hesiodic poetry. In the Iliad, the names "Achaeans" and "Danaans" and "Argives" are used synonymously in the sense of Panhellenes = "all Hellenes" = "all Greeks.""
^ابAristotle.Meteorologica,1.14: "The deluge in the time of Deucalion, for instance took place chiefly in the Greek world and in it especially about ancient Hellas, the country about Dodona and the Achelous."نسخة محفوظة 24 فبراير 2019 على موقعواي باك مشين.
^هوميروس.Iliad, 16.233–16.235: "King Zeus, lord of Dodona ... you who hold wintry Dodona in your sway, where your prophets the Selloi dwell around you."
^Browning 1983، صفحة vii: "The Homeric poems were first written down in more or less their present form in the seventh century B.C. Since then Greek has enjoyed a continuous tradition down to the present day. Change there has certainly been. But there has been no break like that between Latin and Romance languages. Ancient Greek is not a foreign language to the Greek of today as Anglo-Saxon is to the modern Englishman. The only other language which enjoys comparable continuity of tradition is Chinese."
^Isaac 2004، صفحة 504: "Autochthony, being an Athenian idea and represented in many Athenian texts, is likely to have influenced a broad public of readers, wherever Greek literature was read."
^Papagrigorakis, Kousoulis & Synodinos 2014، صفحة 237: "Interpreted with caution, the craniofacial morphology in modern and ancient Greeks indicates elements of ethnic group continuation within the unavoidable multicultural mixtures."
^Argyropoulos, Sassouni & Xeniotou 1989، صفحة 200: "An overall view of the finding obtained from these cephalometric analyses indicates that the Greek ethnic group has remained genetically stable in its cephalic and facial morphology for the last 4,000 years."
^"CIA Factbook".Central Intelligence Agency. United States Government. 2007. مؤرشف منالأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ2008-12-19.
^"Census of Population 2001". Γραφείο Τύπου και Πληροφοριών, Υπουργείο Εσωτερικών, Κυπριακή Δημοκρατία.مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2016.
^ابج"Merchant Marine, Tertiary enrollment by age group".Pocket World in Figures (Economist). London: Economist Books. 2006. ص. 150.ISBN:978-1-86197-825-7.
^Yotopoulos-Marangopoulos 2001، صفحة 24: "In occupied Cyprus on the other hand, where heavy ethnic cleansing took place, only 300 Greek Cypriots remain from the original 200,000!"
^Greek-Speaking Enclaves of Lebanon and Syria by Roula Tsokalidou. ProceedingsII Simposio Internacional Bilingüismo. Retrieved 4 December 2006"نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2012-07-25. اطلع عليه بتاريخ2019-02-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^"Freedom of Religion in Greece".International Religious Freedom Report. United States Department of State. 2006.مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ2016-05-12.
^"The Flag".Law 851, Gov. Gazette 233, issue A, dated 21/22.12.1978. Presidency of the Hellenic Republic. مؤرشف منالأصل في 15 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2008.
^"Older Flags: 19 December 2008".Flags of the Greeks. Skafidas Zacharias. مؤرشف منالأصل في 2010-05-14. [Note: Website contains image of the 1665 original for the current Greek flag.]
^Harl 1996، صفحة 260: "Cities employed the coins of an empire that formed a community of cities encircling the Mediterranean Sea, which Romans audaciously called "Our Sea" (mare nostrum). "We live around a sea like frogs around a pond" was how Socrates, so Plato tells us, described to his friends the Hellenic cities of the Aegean in the late fifth century B.C."
^R. J. Rummel."Statistics of Democide".Chapter 5, Statistics Of Turkey's Democide Estimates, Calculations, And Sources. مؤرشف منالأصل في 2019-05-01. اطلع عليه بتاريخ2006-10-04.
^Lowen، Mark (29 مايو 2013)."Greece's young: Dreams on hold as fight for jobs looms".بي بي سي نيوز. مؤرشف منالأصل في 2019-02-25. اطلع عليه بتاريخ2013-07-25.The brain drain is quickening. A recent study by the University of Thessaloniki found that more than 120,000 professionals, including doctors, engineers and scientists, have left Greece since the start of the crisis in 2010.
^قام النظام المتعاون مع النازيين بتغيير اسم البلاد ليصبح الدولة الهيلينية (1941–1944) في فترة احتلال دول المحور لليونان (1941–1944) خلالالحرب العالمية الثانية وعارض مملكة اليونان المعترف بها دوليا التي بقيت حكومتهافي المنفى بمصر.
^هرب الملكقسطنطين الثاني مع العائلة المالكة إلى إيطاليا بعيد حركة 13 ديسمبر المضادة. ألغىنظام الواحد والعشرين من أبريل النظام الملكي في البلاد في شهر يونيو من عام 1973 عبر إجراء استفتاء.