| تاسوعاء | |
|---|---|
| اليوم السنوي | 9 محرم |
| تعديل مصدري -تعديل | |
| جزءمن سلسلة مقالات حول |
| الثقافة الإسلامية |
|---|
الرقص |
تاسوعاء هو اليوم التاسع من شهرمحرم ويوم قبل يومعاشوراء فيالتقويم الهجري عندالمسلمين.[1]
يحظى يوم التاسع من مُحَرَّم بأهمية كبرى عندالشيعة، وذلك بسبب الحوادث التي وقعت في ثورةالحسين في شهر محرم من سنة 61 للهجرة على أرضكربلاء.
في هذه اليوم أحاط جيشالكوفة بمخيّم الحسين وأنصاره ومنع عنهم الماء، وسيطر علي جميع الطرق لكي لا يلتحق أحد بمعسكر الحسين، واتخذت تهديدات جيشعمر بن سعد طابعا أكثر جدية، وأصبحوا أكثر استعداد للهجوم علي الخيام.
في عصر يوم التاسع من مُحَرَّم وصلشمر إلى كربلاء على رأس خمسة آلاف شخص، مع كتاب منابن زياد إلى عمر بن سعد يأمره فيها بمقاتله الحسين. وأتى شمر أيضا بكتاب أمان إلى العباس فوقف على أصحاب الحسين وصاح باولادأم البنين.ففي بداية الأمر ما استجاب لهالعباس لانه كان يعرف صاحب الصوت ويعلم غايته. فقال الحسين «اجيبوه وان كان فاسقاً.»فخرج العباس مع اخوته الثلاثة من الخيمة فعرض عليهم الشمر الأمان الذي كتبه ابن زياد والي الكوفة. وقال:«يا بني اختي انتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين.» فقال له العباس:«لعنك الله ولعن أمانك، تؤمننا وابن رسول الله لا أمان له، وتأمرنا ان ندخل في طاعة اللعناء واولاد اللعناء؟»[2]
و حین تلقى ابن سعد أمراً من ابن زياد جعله يتأهّب لمقاتلة الحسين. فهجمت طائفة من جيش الكوفة على الخيام. فأرسل الحسين أخاه العباس مع ثلّة من الأنصار لاستطلاع هدف المهاجمين. ولما علم أنهم قادمون لمحاربته أو لأخذ البيعة منه، استمهلهم تلك الليلة للعبادة والصلاة، وأوكلوا أمر الحرب إلى اليوم التالي.[3]
یقول الإمام الجعفرالصادق: «تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهلالشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانه وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين وأصحابه وأيقنوا انه لا يأتي الحسين ناصر ولا يمده أهلالعراق.»[4]و لهذا يحيون الشيعة ذكرى يوم تاسوعاء في كلّ عام ويعظّمونه بطقوس ومراسم مختلفة.
عند أهل السنة:
عند الشيعة: