لا يعرف أصل مصطلح«يهودي» وطريقة استخدامه في العهد القديم إلا من المصادر الدينية وخاصة من أسفارالكتاب المقدس، وتشير هذه المصادر إلى أن أصل لقب «يهودي» باسميهوذا بن يعقوب وأطلق أصلا على أبناءالسبط الذي خرج منه، ثم أطلق على سكانمملكة يهوذا التي أسسها أبناءالسبط مع أبناء بعضالأسباط الأصغر العائشين بجواره. تذكر هذه المملكة في الوثائق الآثارية باسم «بيت داود» نسبة إلى سلالة الملكداود (النبي داود في الإسلام). فيسفر الملوك الثاني (18، 26) يذكر اسم «يهودية» اسمًأ للهجة محكية في مدينةأورشليم، منذالسبي البابلي أصبح لقبيهودي يشير إلى كل من خرج منمملكة يهوذا وواصل اتباع ديانتها وتقاليدها (مثلا فيسفر إستير).
أماالشريعة اليهودية العصرية، التي تطورت منذالقرن الثاني للميلاد فتعتبر كل من ولدلأم يهودية يهوديًا، وهذا الاعتبار لا يتأثر من هويةالأب أو أسلوب الحياة الذي يتبعه الإنسان. كذلك يمكن لغير اليهودي أن يعتنقاليهودية ولكنالحاخامين المتحفظين لا يشجعون اعتناقاليهودية. يتحدى بعض اليهود الإصلاحيينوالعلمانيين تعريف «من هو اليهودي» حسبالشريعة اليهودية ويقترحون تعاريف بديلة مثل: من أحد والديه يهودي أو من يعدّ نفسه يهوديابقلب نقي، كذلك هناك محاولات لتسهيل مسيرةالتهود وتقليص المطالب ممن يريد اعتناقاليهودية.
بعد تأسيسدولة إسرائيل في1948 أصبح تعريف «من هو يهودي» قضية حادة إذ أعلنت الدولة هدفا لها جمع اليهود من جميع أنحاء العالم، وسنت أنه من حق كل يهودي التوطن فيإسرائيل. حسب التسوية القائمة حاليا، والمنصوص عليها فيقانون العودة الإسرائيلي، اليهودي هو من ولدلأم يهودية أو اعتنقاليهودية إلا إذا اتبع دينا آخر إراديا، أما زوج اليهودية، أولاده، أزواج الأولاد، أحفاده وأزواج الأحفاد فيتمتعون بالحقوق المنصوص عليها في «قانون العودة» ولو لم يعدّوا يهودًا، (ولا يهم إذا كان اليهودي المنسوب إليهم قد توفي). كذلك يعترف القانونالإسرائيلي بجميع أنواعالتهود، بما في ذلكالتهود حسب القواعد الإصلاحية الأمر الذي يحتج عليهالحاخامون المتحفظون.
وفقا لعلم الآثار اليهود هم من نسلالكنعانيين[37] الذين سكنوا بلاد المشرق. ووفقًا للتوراة، إن أصل اليهود يعود إلى الجد الأكبرإبراهيم، ومن بعده ابنهإسحاق ومن بعده ابنهيعقوب وأولاده الإثني عشر، ومنهم جاءبنو إسرائيل الذين عاشوا فيمصر القديمة ومن ثم انتقلوا إلىصحراء سيناء حيث أعطيت لهمالتوراة من الله على يدموسى.
وكان بنو إسرائيل يعرفون بالعبرانيين نسبة لأبيهم إبراهيم الذي عرف بالعبري نسبة لعبوره النهر من أرض آشور واليهود هم من اتبعموسى وآمنباليهودية والتي هي أصل ديني وليس أصل عرقي ولكنموسى بعث فقط إلىبني إسرائيل، وكانوا حين ذاك أثنى عشرسبطًا، أحفاديوسف وإخوته الذين، بحسب مفسري التوراة، سكنوابمصر بعد أن صاريوسف من وجهاء القوم فيها. حتى بعث الله فيهمموسى نبيا فجمع شملهم وحثهم على الخروج منمصر والعودة لموطنيعقوبوإسحاق والتي كانت بها قبائلكنعان التي كانت تعبد الأوثان وتعصي أمر الرب فكان حكم الله فيهم، بحسب التوراة، أن أعطى أرضهم لبني إسرائيل وسماهابأرض إسرائيل.
أصل اليهود منبني إسرائيل، وهم مجموعة عرقية سكنت بلاد الشام في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، ووفقا للأبحاث الأثرية المعاصرة، فإن بني إسرائيل كانوا من أصلكنعاني واختلفوا عن جيرانهم بسبب العادات الدينية الفريدة، حظر الزواج المختلط، والتأكيد على التقاليد العائلية.[38][39] أول ذكر لاسم "إسرائيل" موجود علىلوحة مرنبتاح،[40][41][42] والتي يعود تاريخها إلى حوالي 1200 ق.م. في هذا النقش، يحكيمرنبتاح، ملكمصر، عن حملة حربية قام بها في كنعان وأن مجموعة تسمى إسرائيل "دمرت، وليس لها زرع". بين القرنين الثاني عشر والعاشر قبل الميلاد، تم بناء العديد من القرى في جبال وسط فلسطين - وربما كان هذا هو مكان "إسرائيل" الذي يتحدث عنه مرنبتاح.[43][44]
خلال العصر الحديدي، كانت توجد مملكتان إسرائيليتان في فلسطين،مملكة إسرائيلومملكة يهوذا. وكانت مملكة إسرائيل أكبر وأقوى، وكانت عاصمتها في البداية فيشكيم (بالقرب مننابلس الحالية) وأخيراً فيالسامرة (بالقرب منسبسطية الحديثة). وكانت مملكة يهوذا أصغر. وكانت على رأسهاسلالة داود، وكانت عاصمتها فيالقدس.[45] وفي حوالي عام 722 ق.م.، غزتالإمبراطورية الآشورية الجديدة مملكة إسرائيل،[46] ونفي جزء كبير من أسباط إسرائيل، وفقدت آثارهم، وبحسب التقليدالسامري فإنهم من نسل القبائل المتبقية منأفرايم ومنسىولاوي. تم تدمير مملكة إسرائيل على يد الآشوريين، لكن مملكة يهوذا استمرت في الوجود بل وازدهرت كمحمية للآشوريين. وفي المملكة عاشت قبائليهوذا (التي ضمت شمعون)وبنيامين ولاوي (الكهنة). وانضم إليهم أيضًا بعض سكان الشمال. وفي وقت لاحق هزمتالإمبراطورية البابلية الآشوريين واحتلت الإمبراطورية، وتعاون اليهود مع المصريين وتمردوا في بابل مرتين، وبعد ذلك وفي عام 587 ق.م،حاصرنبوخذنصر، ملك بابل، القدس ودمرها ودمرهيكل سليمان أيضًا, ونفي كثير من اليهود إلىبلاد الرافدين، وتعرف هذه الفترة باسم "الأسر البابلي".[47]
في حوالي عام 538 ق.م، تم غزو الإمبراطورية البابلية من قبلالإمبراطورية الأخمينية الفارسية التي حكمها الملككورش الكبير، وشجع كورش اليهود في بابل على العودة إلى فلسطين وإعادة بناء القدس وإنشاء الهيكل. تم الانتهاء من بناءالهيكل الثاني حوالي عام 516 ق.م.،[48] وتم السماح لليهودبحكم ذاتي محدود. وكانت يهوذا تحت الحكم الفارسي حتى فتحالإسكندر الأكبرالشام، وبعد وفاته حكمتالممالك الهلنستية المنطقة. وفي عام 167 ق.م اندلعتالتمرد المكابي، وحصل اليهود بعدها على استقلالهم الكامل في ظل حكمالسلالة الحشمونية. في عام 63 ق.م.، غزاالرومان يهودا، وفي البداية جعل الرومان يهودا محمية تحت قيادة آلهيرودس، لكنهم جعلوها فيما بعدمقاطعة تابعة للإمبراطورية الرومانية. أدى الاستياء المتزايد من الحكم الروماني إلى اندلاعالثورة اليهودية الكبرى في 66-73 م، وفي النهايةحصار القدس وتدمير المعبد في 70 م.[49] حوالي عام 136 م، بعد أن قمع الرومانثورة بار كوخبا، تم تغيير اسم مقاطعة اليهودا إلىسوريا فلسطين.[50][51] بعد هاتين الثورتين، انخفض عدد السكان اليهود في فلسطين كثيرًا، وفي النهاية فقدوا أغلبيتهم.
"يهوذا السبية"، عملة رومانية تم سكها بعد انتصار الرومان على يهوذا في الثورة اليهودية الكبرى
وفي كلتا الثورتين، قُتل العديد من اليهود، وتم أسر آخرين أو بيعهم كعبيد، وتم استبدال أجزاء كاملة من فلسطين، بما في ذلك معظميهودا. حاول السكان اليهود في فلسطين التعافي، بل وتمتعوا بفترة من الازدهار فيالجليل، حيث تم تجميع كتب يهودية مهمة مثلالمشناهوالتلمود المقدسي،[52] لكنالبيزنطيين استخدموا سياسة قاسية ضدهم.[53][54] ونتيجة لذلك، غادر المزيد من اليهود فلسطين وانضموا إلى مراكز يهودية مهمة في الشتات، وعلى رأسهااليهودية البابلية، حيث تم تجميع أحد أهم كتبالشريعة اليهودية - "التلمود البابلي".[55]
فيالعصور الوسطى، ظهرت عدة مراكز مهمة ليهودية الشتات. في أوروبا الغربية والوسطى (يهود أشكناز)، في إيبيريا (يهود سفارديون)، في الشرق الأوسط (يهود الشرق) وفي المغرب العربي (يهود مغاربيون). وتتميز هذه الفترة بفترات من النجاح والاندماج إلى جانب الاضطهادات والمذابح وأعمال الترحيل. ومن أبرز الأمثلة على ذلك في إسبانيا: ففي فترةالأندلس ازدهر اليهود فيما عرف بـ "العصر الذهبي"، وأبدعوا أعمالا مهمة وتم دمجهم في مناصب مهمة في البلاد، لكن بدأت الاضطهادات فيما بعد ضدهم. وفي عام 1492 قرر ملوك إسبانياطرد جميع اليهود الذين لم يوافقوا على التحول إلى المسيحية،[56] واستوطن العديد من يهود إسبانيا في أماكن مختلفة وعلى رأسهاالدولة العثمانية حيث استقروا بتشجيع من السلطان.[57] وبالمثل، فر اليهود الأشكناز من الاضطهاد في ألمانيا وإنجلترا وفرنسا اليوم واستقروا في بولندا وروسيا وأوكرانيا وليتوانيا اليوم.
في القرن التاسع عشر، حدثت تغييرات في العالم اليهودي. وفي أوروبا الغربية، حصل اليهود على التحرر وأصبحوا متساوين أكثر فأكثر أمام القانون، لكن حوادث معاداة السامية استمرت. وفي الوقت نفسه، في "نطاق الاستيطان" في أوروبا الشرقية، تعرض اليهود للمذابح والمضايقات بموجب القانون. وأدت هذه الأحداث إلى ولادةالصهيونية، وهي حركة قومية يهودية دعت إلى إنشاء وطن لليهود فيأرض إسرائيل، التي كانت آنذاك جزءًا من الدولة العثمانية.[58] ونتيجة لذلك، بدأت موجات الهجرة واستيطان اليهود في فلسطين. وفي الوقت نفسه، قرر العديد من اليهود من أوروبا الهجرة إلىالولايات المتحدة.[59]
في عام 1933، وصلأدولف هتلروالنازيون إلى السلطة فيألمانيا، وسرعان ما بدأوا سياسة عنصرية معادية لليهود. خلالالحرب العالمية الثانية، نفذ النازيون خطة لإبادة الشعب اليهودي. قُتل ستة ملايين يهودي في هذه العملية.[60] وتسمى هذه الإبادة الجماعية المنهجية على نطاق غير مسبوق ب"الهولوكوست". في مايو 1948، تأسستدولة إسرائيل واستقبلت موجات كبيرة من هجرة اليهود من أوروباوالعالم العربي وأجزاء أخرى من العالم. اليوم يعيش 46% من يهود العالم في إسرائيل.[61]
اليهودية هي ديانة الشعب اليهودي، وهيديانة توحيدية قديمة، وأقدمالديانات الإبراهيمية، وتستند في تعاليمها علىالتوراة كنصها التأسيسي والتي أنزلت علىموسى بحسب المعتقدات اليهودية.[62] ويشمل الدين والفلسفةوالثقافة للشعب اليهودي.[63] وتعتبر اليهودية من قبل اليهود المتدينين تعبيرًا عن العهد الذي أقامه الله معبني إسرائيل.[64] وتضم اليهودية على مجموعة واسعة من النصوص والممارسات والمواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم.التوراة هي جزء من النص الأكبر المعروف باسمالتناخ أوالكتاب المقدس العبري، وأحكام وشرائع التوراة التي تشرحها الشريعة الشفوية والتي تمثلها النصوص اللاحقة مثلالمدراشوالتلمود. وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم،[65][66][67] حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية «من هو اليهودي؟». واليهودية هي عاشر أكبر دين في العالم.
توجد في اليهودية مجموعة متنوعة من الحركات الدينية، والتي ظهرت معظمها مناليهودية الربانية، والتي تنص على أن الله كشف قوانينه ووصاياهلموسى علىجبل سيناء في شكل التوراة المكتوبةوالشفهية.[68] تاريخياً، تم تحدي هذا التأكيد من قبل مجموعات مختلفة مثلالصدوقيينواليهودية الهلنستية خلال فترة الهيكل الثاني.والقرائيين والسبتانيين خلال الفترة المبكرة واللاحقة منالعصور الوسطى؛[69] وبين شرائح الطوائف غير الأرثوذكسية الحديثة. الفروع الحديثة لليهودية مثل اليهودية الإنسانية قد تكونلاألوهية.[70] اليوم، أكبر الحركات الدينية اليهودية هياليهودية الأرثوذكسية (والتي تضماليهودية الحريديةواليهودية الأرثوذكسية الحديثة)واليهودية المحافظةواليهودية الإصلاحية. المصادر الرئيسية للاختلاف بين هذه المجموعات هي مقاربتهمللقانون اليهودي، وسلطة التقليد الرباني، وأهميةدولة إسرائيل.[71] وتؤكداليهودية الأرثوذكسية أن التوراةوالشريعة اليهودية إلهية في الأصل، وأبدية وغير قابلة للتغيير، وأنه ينبغي إتباعها بصرامة. بينما تُعتبراليهودية المحافظةوالإصلاحية أكثر ليبرالية، حيث تعزز اليهودية المحافظة عمومًا التفسير الأكثر تقليدية لمتطلبات اليهودية بالمقارنة مع اليهودية الإصلاحية. وموقف الإصلاح المعتاد هو أنه يجب النظر إلى القانون اليهودي على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية العامة وليس كمجموعة من القيود والواجبات التي يتطلب احترامها من جميع اليهود.[72][73] تاريخياً، فرضت المحاكم الخاصة القانون اليهودي. اليوم هذه المحاكم لا تزال موجودة ولكن ممارسة اليهودية في معظمها طوعية.[74] والسلطة في المسائل اللاهوتية والقانونية غير مخولة لأي شخص أو لأي منظمة، ولكن في النصوص المقدسة يقوم الحاخامات والدارسين في تفسيرها.[75]
تشترك اليهودية في بعض من خصائص الأمة، والعرق، فضلًا عن الدين والثقافة، مما يجعل تعريف من هو اليهودي تختلف قليلًا اعتمادًا على ما إذا كان يتم استخدام نهج ذات هوية دينيّة أو وطنيّة.[83][84] عمومًا، فيالثقافة اليهودية العلمانية الحديثة يتم تعريف اليهود في ثلاث مجموعات: الناس الذين ولدوا لعائلة يهودية سواءً الذين يتبعون الدين والذين لا يتبعونه، وأولئك الذين لديهم بعض المعلومات الأساسيّة حول أجدادهم اليهود أو لهم نسب يهودي من جهة الأم (في بعض الأحيان يتضمن أيضًا من لديه نسب يهودي من جهة الأب)، والأشخاص ممن دون أي خلفية أو نسب يهودي لكنهم تحولوا رسميًا إلى اليهودية، وبالتالي فهم من أتباع الدين اليهودي.[85] في حين وفقًا للشريعة اليهودية وخاصًة لدىالمذهب اليهودي الأرثوذكسي يعدّ الشخص يهوديًا إن كان ابنًا لإمرأة يهودية.
الاختلافات والتفسير التقليدي
يتباين تعريف من هو اليهودي تبعاً لإذا ما كان يعدّه اليهود على أساس الشريعة الدينية والتقليد أو التعريف الذاتي، أو من قبل غير اليهود لأسباب أخرى، التي تكون أحياناً لأهداف مجحفة. يمكن للهوية اليهودية أن تشمل على خصائصللإثنية،[86] أو الدين[87] أو الشعب، يعتمد التعريف إما على التفسيرات التقليدية أو على التفسيرات الأحدث عهداً للشريعة اليهودية أو ما سرت إليه العادة.[88]
ينصقانون العودة الإسرائيلي أن اليهودي هو فرد ذو أم يهودية أو فرد كان قد اعتنق اليهودية.[89] تطلبالحاخامية الكبرى في إسرائيل وثائق تثبت يهودية الأم والجدة وأم الجدة وأم أم الجدة عند التقدم للزواج.[90] يؤكد مكتب الحاخام الأكبر على المبدأ الأساسي القائل بعدم اعتراف المكتب والهيئات الأخرى بيهودية الطفل إلا شريطة أن تكون والدة الطفل يهودية.[91]
يكون الفرد يهودي منذ ولادته أو يصبح يهودياً عبر اعتناقه لليهودية تبعاً لأبسط تعريف يستخدمه معظم اليهود للتعريف الذاتي. في حين يوجد اختلافات في التفسيرات المتعلقة بالطوائف اليهودية غيرالأرثوذكسية في تطبيق هذا التعريف، وتتضمن:
هل ينبغي اعتبار الفرد يهودياً إذا كان أحد والديه (وليس كليهما) يهودياً؟
أي عمليات اعتناق اليهودية تصح؟
هل يمكن للفرد أن يبقى يهودياً بعد اعتناقه لديانة أخرى؟
كيف يؤثر عدم إدراك الفرد لكون أهله يهود على الحالة اليهودية للفرد؟
كيف تتحدد الهوية اليهودية في البلدان المختلفة خلال الشتات اليهودي؟
كيف يُحكم في زعم المواطنة الإسرائيلية في سياق قوانين إسرائيل الأساسية؟
في اليهودية أربع طوائف أساسية – طائفةالأرثوذكس والمحافظين والإصلاحيين و«المجددين»، بالإضافة للقراء الرافضينللتلمودوللسامريين الذين يرفضون اسم اليهود بل يسمون أنفسهمبني إسرائيل أو المحافظين على العهد (شومريم وهم يرفضون أسفارالعهد القديم ماعدا الخمسة الأولى). الكتب المقدسة التي يدرس منها اليهود هي ثلاثة كتب في «التناخ»:التوراة والأنبياء والكتابات. توجد فيالتوراة 613 أمرا (حسب تفسير لاحق) ولكن هذه الأوامر ليست فريضة على كل فرد، ولكن اليهود يؤمنون أنهم منحدرون منإسحاقويعقوب.يمتنع المتدينون عن العمل يوم السبت هذا سبب اسم اليوم، التقويم اليهودي هو قمري شمسي، حيث تتم إضافة شهر قصير في بعض السنوات للتوافق مع التقويم الشمسي، يحتفل اليهود بخمسة أعياد مهمة، رأس السنة يحتفلون به في شهرتشرين الأول ويدوم العيد يومين، يحدثيوم التكفير في اليوم العاشر في السنة، وفيه يصوم كل الناس من غروب الشمس حتى غروب الشمس في اليوم التالي. في الماضي كان يسافر اليهود إلىالقدس لثلاثة أعياد كبيرة: «الصكوت»والفصح والأسابيع.في أيام «الصكوت» الثمانية يبنى اليهود كوخًا صغيرًا بجانب البيت، ومن الممكن أن يأكلوا ويشربوا ويناموا فيه. يأكل اليهود «المصة» خلال ثمانية أيامالفصح، الأسابيع تحدث بعد بدايةالفصح بسبعة أسابيع، ويأكلون فيها مأكولات من الحليب.
حسب بعض المصادر بلغ عدد اليهود عام 1967 نحو 13.8 مليونًا في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1982 بلغوا 12.9 مليونًا بنقص بلغ قرابة مليون دون إبادة بل من خلال تناقص طبيعي، وعددهم في عام 2008 يصل إلى 13 مليونًا، ومن المتوقع حسب معهد اليهودية المعاصرة التابع للجامعة العبرية في القدس، أن يزيد عددهم بنحو أربعمائة ألف نسمة عام 2010.[87]
قُدرت عدد اليهود في العالم في أوائل عام 2013 حوالي 13.9 مليون نسمة (حوالي 0.2% من سكان العالم) وذلك حسب احصائية معهد بيو ومعهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي.[88][95] في حين أن العشرات من البلدان تحوي على جاليات يهودية صغيرة على الأقل، لكن يتركز المجتمع اليهودي في دولتين وهي:إسرائيلوالولايات المتحدة والتي تحوي 82% من مجمل السكان اليهود في العالم، في حين أن الثمانية عشرة دولة التي تحوي أكبر تجماعات يهودية على مستوى العالم تستضيف 98% من يهود العالم.[88]
في المعنى الموسع للتعداد السكان اليهودي، والذي يشمل أولئك الذين لا يعدّون يهودًا من الناحية الدينيّة (4.3 مليون نسمة) لكن لديهم أب يهودي أو زوج، وكذلك الأطفال الذين يعيشون في منزل مع والد يهودي متبني، فيصل تعدادهم حوالي 18.2 مليون. العدد الإجمالي لليهود والذي يشمل الأشخاص المؤهلون للحصول علىالجنسية الإسرائيلية بموجب قانون العودة (3.5 مليون نسمة) - الذي يتطلب أي شخص لديه جد يهودي واحد على الأقل، والذي يتضمن الذين لا يدينون بديانة أو أي دين آخر غير يهودي - حوالي 21.7 مليون، منهم 6.3 مليون يعيشون حاليًا في إسرائيل.[88]
المراكز السكانيّة
وفقًا للمكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل وصلت أعداد اليهود لنحو 13,421,000 في جميع أنحاء العالم وذلك في عام 2009، بحيث شكل اليهود نسبة ما يقرب 0.19% من سكان العالم في ذلك الوقت.[96]
وفقًا لتقديرات The Jewish People Policy Planning Institute لعام 2007 كان عدد السكان اليهود في العالم 13.2 مليون.[97] في حين تتراوح أعداد اليهود حسب موقع آدهرينتس بين 12 إلى 18 مليون نسمة.[98] هذه الإحصاءات تتضمن كل من اليهود الممارسين دينيًا أو المتدينين والمنتمون إلى المعابد اليهودية، فضلًا عن حوالي 4.5 مليون يهودي لاديني وعلماني.
إسرائيل
تعتبرإسرائيل وهي الدولة القوميّة اليهودية، الدولة الوحيدة علىالأرض التي يشكّل اليهود فيها الغالبية العظمى من المواطنين.[99] تأسست إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية مستقلة في14 مايو1948.[100] من بين 120 عضوًا في برلمانهاالكنيست، هناك 12 عضوًا من الكنيست هم منالمواطنين العرب في إسرائيل، وهم بمعظم يمثلون الأحزاب السياسيّة العربيّة. واحد من قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية هو أيضًا من عرب 48.[101]
بين عامي 1948 و1958 ارتفع عدد السكان اليهود من 800,000 إلى مليوني شخص.[102] وفقاً لعام 2013 وصلت نسبة المواطنين اليهود حوالي 75.4% من السكان الإسرائيليين أو 6 ملايين نسمة.[103][104] شهدت السنوات الأولى لدولة إسرائيل هجرة جماعية من الناجين منالهولوكوستواليهود الفارين من الأراضي العربية.[105] كما هاجر إلى إسرائيل عدد كبير من السكان مناليهود الإثيوبيين، حيث أن كثير منهم تم نقلهم جوَا إلى إسرائيل في أواخر 1980 وأوائل 1990 .[106] بين عامي 1974 و1979 وصل البلاد ما يقرب من 227,258 مهاجر حوالي نصفهم كانو منالاتحاد السوفياتي.[107] وشهدت هذه الفترة أيضا زيادة فيالهجرة إلى إسرائيل من أوروبا الغربية، وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.[108]
وقد وصل عدد قليل من المهاجرين من مجتمعات شتّى، بما في ذلك يهود الهند، فضلًا عن بعض المتحدرين من الناجين من المحرقة من اليهود الأشكناز الذين استقروا في بلدان مثلالولايات المتحدة،والأرجنتين،وأستراليا،وتشيلي،وجنوب أفريقيا. بعض اليهود هاجروا من إسرائيل إلى دول أخرى وذلك بسبب المشاكل الاقتصادية أو خيبة الأمل بسبب الظروف السياسيةوالصراع العربي الإسرائيلي المستمر.
الشتات اليهودي
جانب من احتفالات الجالية اليهودية بعيد الحانوكا فيقبرص.
أدّت موجات الهجرة اليهودية إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى في مطلع القرن 19، وتأسيسالصهيونية وحصول أحداث دراميّة بما في ذلكالمذابح في روسياوالهولوكوست في أوروبا الغربيّة، وتأسيس دولة إسرائيل،وهجرة اليهود من الأراضي العربية لاحقًا، أسفرت جميعها عن تحولات كبيرة في المراكز السكانية ليهود العالم بحلول نهاية القرن 20.[109]
يعيش أكثر من نصف يهود العالم في الشتات. حاليًا، أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل، والتي غالبًا ما تعتبر إما أكبر أو ثاني أكبر جالية يهودية في العالم، تقع فيالولايات المتحدة، مع 5,200,000-6,400,000 يهودي وفقًا للتقديرات المختلفة. في مكان آخر فيالأمريكتين، هناك أيضًا تجمعات سكانيّة يهودية كبيرة منها فيكندا (315,000)،الأرجنتين (180,000-300,000)والبرازيل (107,329–120,000)، في حين هناك دول تحوي عدد سكان صغير من اليهود منها فيالمكسيك،أوروغواي،فنزويلا،تشيلي والعديد من البلدان الأخرى فيأمريكا اللاتينية.[110] يتجادل ويختلف علماء السكان حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها عدد من السكان اليهود أكبر من إسرائيل، خصوصًا أنّ إسرائيل تفوقت على الولايات المتحدة في عدد السكان اليهود خلال السنوات العشر الماضية. حاليًا، من المقرر إقامة دراسة استقصائية وطنيّة كبرى حول السكان اليهود للتأكد من نظرية أن إسرائيل تفوقت على الولايات المتحدة في عدد السكان اليهود.[111]
بطاقات معايدة برأس السنة اليهودية من أوائل 1900، تظهر اليهود الروس، يعايدون الأقارب من اليهود الأمريكيين.[112]
تعيش أكبر جالية يهودية فيأوروبا الغربية، والتي تحتل مرتبة ثالث أكبر جالية يهودية في العالم، فيفرنسا والتي تضم بين 483,000 و500,000 يهودي، الغالبية العظمى منهم هم من المهاجرين أو اللاجئين من الدول العربية منشمال أفريقيا مثلالجزائروالمغربوتونس (أو أحفادهم).[113] يعيش فيالمملكة المتحدة جالية يهودية هامة تصل أعدادها إلى نحو 292,000. فيأوروبا الشرقية، تترواح أعداد اليهود بين 350,000 إلى مليون يهودي يعيشون في دول الاتحاد السوفيتي السابق، ولكن من الصعب تحديد الأرقام الدقيقة وذلك بسبب اندماج اليهود في مجتمعات أوروبا الشرقية والزواج المختلط. سجّل فيألمانيا 102,000 يهودي لدى المجتمع اليهودي وهذه الأعداد آخذه في الانخفاض ببطء،[114] وذلك على الرغم من هجرة عشرات الآلاف من اليهود من الاتحاد السوفياتي السابق منذ سقوط جدار برلين. يعيش أيضًا الآف الإسرائيليين في ألمانيا، إما بصفة دائمة أو مؤقتة لأسباب اقتصادية.[115]
كانت الدول العربية في شمال أفريقياوالشرق الأوسط موطنًا لحوالي 900,000 يهودي في عام 1945. مع ظهورمعاداة الصهيونية واليهودية بعد تأسيس إسرائيل، تسبب الاضطهاد المنهجي إلى خلو تلك البلاد تقريبًا من اليهود وذلك بسبب فرار الجالية اليهودية إلى إسرائيل، أمريكا الشمالية وأوروبا في سنوات 1950. اليوم، لا تزال حوالي 8,000 يهودي يعيشون فيالوطن العربي.[116]
تعتبرإيران هي موطن لحوالي 9,000 يهودي وهي بالتالي لديها ثاني أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. من عام 1948 إلى عام 1953، هاجر حوالي ثلث يهود إيران، ومعظمهم من الفقراء، إلى إسرائيل. قبل الثورة الإسلامية سنة 1979، كان هناك 100,000 من اليهود الذين يعيشون في البلاد. هاجر معظمهم بعد الثورة لإسرائيل، أوروبا، أو الولايات المتحدة. معظم مهاجرين الإيرانيين اليهود بقطنون جنبًا إلى جنب العديد من الإيرانيين غير اليهود ممن غادروا إلى الولايات المتحدة، وخصوصًا فيلوس انجليس.[116][117]
نما عدد اليهود إلى حوالي 13 مليون نسمة بحلول السبعينات من القرن العشرين، ثم سجل نموًا ما يقارب من الصفر حتى عام 2005 بسبب انخفاض معدلات الخصوبة والاندماج والعلمانية.[122] منذ عام 2005، نما عدد السكان اليهود في العالم بشكل متواضع بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.78% (حتى 2013). هذه الزيادة عكست في المقام الأول النمو السريع للمجتمع الحريدي وبعض القطاعات الأرثوذكسية.[123] حسب بعض المصادر بلغ عدد اليهود عام 1967 نحو 13.8 مليوناً في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1982 بلغوا 12.9 مليونًا بنقص بلغ قرابة مليون دون إبادة بل من خلال تناقص طبيعي، وأن عدد ليهود في عام 2008 يصل إلى 13 مليونًا، ومن المتوقع حسب معهد اليهودية المعاصرة التابع للجامعة العبرية في القدس، أن يزيد عددهم بنحو أربعمائة ألف نسمة عام 2010.[87] قُدرت عدد اليهود في العالم في أوائل عام 2013 حوالي 13.9 مليون نسمة (حوالي 0.2% من سكان العالم) وذلك حسب احصائية معهد بيو ومعهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي.[88][95] في حين أن العشرات من البلدان تحوي على جاليات يهودية صغيرة على الأقل، لكن يتركز المجتمع اليهودي في دولتين وهي:إسرائيلوالولايات المتحدة والتي تحوي 82% من مجمل السكان اليهود في العالم، في حين أن الثمانية عشرة دولة التي تحوي أكبر تجماعات يهودية على مستوى العالم تستضيف 98% من يهود العالم.[88] معدل النمو الإجمالي لليهود في إسرائيل هو 1.7% سنوياً.[124] وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمعات اليهودية في بلدان الشتات لديها معدلات ولادة منخفضة، ونسب عالية من الشيخوخة، وإلى جانب ذلك تفوق أعداد الذين يتركون اليهودية مقابل أولئك الذين ينضمون إليها.[125]
بسبباليهودية ديانة غير تبشيرية، تقل أعداد اليهود في بعض الدول بسببالعلمانية والزواج المختلط،[126] حيث كشفت دراسةمركز بيو للأبحاث عام 2013 عن ارتفاع ملحوظ في منسوب اليهود غير المتدينين وازدياد في نسبة الزواج المختلط وتراجع نسبة من يمنحون اولادهم تربية يهودية، ما يؤشر إلى تعاظم اختلاط بين المنتمين لكل التيارات الدينية اليهودية باستثناء التيار المحافظ. وبيَّن الاستطلاع أن 58% من مجمل اليهود و71% من الذين لا ينتمون للتيار المحافظ يتزوجون زيجات مختلطة مه أبناء الأديان الأخرى وذلك مقابل 17% فقط عام 1970، كذلك تبين ان ثلثي اليهود في أمريكا لا ينتمون لأي كنيس وربعهم لا يؤمنون بالله. ويفيد الاستطلاع بأن ثلثي اليهود الذين يعرفون انفسهم بدون ديانة لا يقومون بتربية اولادهم على الديانة يهودية وذلك مقابل 93% من الذين اعلنوا انتمائهم للدين اليهودي واعلنوا انهم يربون أولادهم علىالهوية اليهودية.[127]
مع ذلك هناك ازدياد في العدد عند بعض الطوائفاليهودية مثلالحريديم، ففيإسرائيل بلغت نسبة الزيادة 6% في عام 2001، يعود سبب النسبة المرتفعة إلى ارتفاع الخصوبة وعدد المواليد لدىالحريديم.[128] فمتوسط الزيادة السكانية لدى الحريديم هو الأعلى في إسرائيل، وهو ما نتج عنه زيادة سنوية وصلت إلى 6% تقريباً عام 1996، و7.3% عام 2000، وحوالي 6% عام 2001، وحوالي 7% عام 2002، وهي نسب مرتفعة مقارنة بالمجتمع الإسرائيلي العلماني. والسبب الرئيسي لزيادة السكان الحريديم هو الزيادة الطبيعية العالية (حوالي 72% من مجمل الزيادة السنوية في عام 2001). ويصل عدد الولادات السنوية لدى الحريديم إلى 35 ألف ولادة بما يشكل 25% من مجموع ولادات إسرائيل، كما يتزوج في إسرائيل سنوياَ حوالي 5 آلاف زوج حريدي.[129] ينجب كل زوج منهم ما بين سبعة إلى تسعة ولادات، وينتج عنها زيادة كبيرة في أعدادهم، ونسباً عالية من الزيادات السنوية مقابل معدل ولادات منخفض نسبياً للعلمانيين يتراوح بين 1-1.5 بنسبة زيادة سنوية: 1.6% فقط.[130]
ليس هناك هيئة إدارية واحدة للجماعة اليهودية، ولا سلطة واحدة مسؤولة عن العقيدة الدينية.[134] بدلًا من ذلك، هناك مجموعة متنوعة من المؤسسات العلمانيَّة والدينيَّة على المستويات المحلية والوطنية والدولية والتي تؤدي أجزاءً مختلفة في قيادة المجتمع اليهودي والعمل من أجل القضايا التي تهم الشأن اليهودي.[135]
^Brandeis، Louis (25 أبريل 1915)."The Jewish Problem: How To Solve It". University of Louisville School of Law. مؤرشف منالأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ2012-04-02.Jews are a distinctive nationality of which every Jew, whatever his country, his station or shade of belief, is necessarily a member
^Facts On File, Incorporated (2009).Encyclopedia of the Peoples of Africa and the Middle East. Infobase Publishing. ص. 337–.ISBN:978-1-4381-2676-0. مؤرشف منالأصل في 2019-12-27."The people of the Kingdom of Israel and the ethnic and religious group known as the Jewish people that descended from them have been subjected to a number of forced migrations in their history"
^Sekine, Seizō. A Comparative Study of the Origins of Ethical Thought: Hellenism and Hebraism. Lanham, MD: Rowman & Littlefield, 2005. Print.
^ابجدهوJonathan Daly (19 ديسمبر 2013).The Rise of Western Power: A Comparative History of Western Civilization. A&C Black. ص. 21–.ISBN:978-1-4411-1851-6. مؤرشف منالأصل في 2017-10-20."Upon the foundation of Judaism, two civilizations centered on monotheistic religion emerged, Christianity and Islam. To these civilizations, the Jews added a leaven of astonishing creativity in business, medicine, letters, science, the arts, and a variety of other leadership roles."
^Shatzmiller, Joseph. Doctors to Princes and Paupers: Jews, Medicine, and Medieval Society. Berkeley: U of California, 1995. Print.
^Max I. Dimont (1 يونيو 2004).Jews, God, and History. Penguin Publishing Group. ص. 102–.ISBN:978-1-101-14225-7. مؤرشف منالأصل في 2018-10-27."During the subsequent five hundred years, under Persian, Greek and Roman domination, the Jews wrote, revised, admitted and canonized all the books now comprising the Jewish Old Testament"
^ابCambridge University Historical Series,An Essay on Western Civilization in Its Economic Aspects, p.40: Hebraism, like Hellenism, has been an all-important factor in the development of Western Civilization; Judaism, as the precursor of Christianity, has indirectly had had much to do with shaping the ideals and morality of western nations since the christian era.
^Edward Kessler (2010).An Introduction to Jewish-Christian Relations. Cambridge University Press. ص. 72.ISBN:978-0-521-70562-2. مؤرشف منالأصل في 2023-03-05.Jews probably remained in the majority in Palestine until some time after the conversion of Constantine in the fourth century. [...] In Babylonia, there had been for many centuries a Jewish community which would have been further strengthened by those fleeing the aftermath of the Roman revolts.
^Ehrlich، Michael (2022).The Islamization of the Holy Land, 634–1800. Leeds, UK: Arc Humanities Press. ص. 3–4.ISBN:978-1-64189-222-3.OCLC:1302180905.The Jewish community strove to recover from the catastrophic results of the Bar Kokhva revolt (132–135 CE). Although some of these attempts were relatively successful, the Jews never fully recovered. During the Late Roman and Byzantine periods, many Jews emigrated to thriving centres in the diaspora, especially Iraq, whereas some converted to Christianity and others continued to live in the Holy Land, especially in Galilee and the coastal plain. During the Byzantine period, the three provinces of Palestine included more than thirty cities, namely, settlements with a bishop see. After the Muslim conquest in the 630s, most of these cities declined and eventually disappeared. As a result, in many cases the local ecclesiastical administration weakened, while in others it simply ceased to exist. Consequently, many local Christians converted to Islam. Thus, almost twelve centuries later, when the army led by Napoleon Bonaparte arrived in the Holy Land, most of the local population was Muslim.
^Shaye J.D. Cohen 1999The Beginnings of Jewishness: Boundaries, Varieties, Uncertainties, Berkeley: University of California Press; p. 7
^Jacobs، Louis (2007). "Judaism". في Fred Skolnik (المحرر).Encyclopaedia Judaica (ط. 2d). Farmington Hills, Mich.: Thomson Gale. ج. 11. ص. 511.ISBN:978-0-02-865928-2.Judaism, the religion, philosophy, and way of life of the Jews.
^"Israel".The World Factbook. Central Intelligence Agency. 19 يونيو 2007. مؤرشف منالأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ2007-07-20.
^"Israel".Freedom in the World. Freedom House. 2009. مؤرشف منالأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
^Dekmejian 1975، صفحة 247. "And most [Oriental-Sephardic Jews] came... because of Arab persecution resulting from the very attempt to establish a Jewish state in Palestine."
^Norman S. Cohen (1 يناير 2012).The Americanization of the Jews. NYU Press. ص. 389.ISBN:978-0-8147-3957-0. مؤرشف منالأصل في 2019-11-29.Given the high fertility and statistical insignificance of intermarriage among ultra-Orthodox haredim in contrast to most of the rest of the Jews...
^Schwartz، Richard H. (2001).Judaism and Global Survival. New York: Lantern Books. ص. 153.ISBN:1-930051-87-5.
^ابBrooks، David (11 يناير 2010)."The Tel Aviv Cluster".نيويورك تايمز. ص. A23. مؤرشف منالأصل في 2018-02-27. اطلع عليه بتاريخ2010-01-13.Jews are a famously accomplished group. They make up 0.2 percent of the world population, but 54 percent of the world chess champions, 27 percent of the Nobel physics laureates and 31 percent of the medicine laureates. Jews make up 2 percent of the U.S. population, but 21 percent of the Ivy League student bodies, 26 percent of the Kennedy Center honorees, 37 percent of the Academy Award-winning directors, 38 percent of those on a recent Business Week list of leading philanthropists, 51 percent of the Pulitzer Prize winners for nonfiction.
^Shalev، Baruch (2005).100 Years of Nobel Prizes. ص. 57.A striking fact... is the high number of Laureates of the Jewish faith—over 20% of the total Nobel Prizes (138); including: 17% in Chemistry, 26% in Medicine and Physics, 40% in Economics and 11% in Peace and Literature each. These numbers are especially startling in light of the fact that only some 14 million people (0.2% of the world's population) are Jewish.
^Dobbs، Stephen Mark (12 أكتوبر 2001)."As the Nobel Prize marks centennial, Jews constitute 1/5 of laureates".j. مؤرشف منالأصل في 2013-01-03. اطلع عليه بتاريخ2012-04-03.Throughout the 20th century, Jews, more so than any other minority, ethnic or cultural group, have been recipients of the Nobel Prize -- perhaps the most distinguished award for human endeavor in the six fields for which it is given. Remarkably, Jews constitute almost one-fifth of all Nobel laureates. This, in a world in which Jews number just a fraction of 1 percent of the population.
^Ted Falcon, David Blatner (2001). "28".Judaism for dummies.وايلي (ناشر).Similarly, because Jews make up less than a quarter of one percent of the world's population, it's surprising that over 20 percent of Nobel prizes have been awarded to Jews or people of Jewish descent.
^Lawrence E. Harrison (2008).The Central Liberal Truth: How Politics Can Change a Culture and Save It.مطبعة جامعة أكسفورد. ص. 102.That achievement is symbolized by the fact that 15 to 20 percent of Nobel Prizes have been won by Jews, who represent two tenths of one percent of the world's population.
^Jonathan B. Krasner, Jonathan D. Sarna (2006).The History of the Jewish People: Ancient Israel to 1880's America. Behrman House, Inc. ص. 1.These accomplishments account for 20 percent of the Nobel Prizes awarded since 1901. What a feat for a people who make up only .2 percent of the world's population!