| ولادة مبكرة | |
|---|---|
طفل مبتسر علىجهاز التنفس الاصطناعي فيوحدة عناية مركزة لحديثي الولادة | |
| تسميات أخرى | طفل مبتسر، طفل خديج، ولادة سابقة لأوانها |
| معلومات عامة | |
| الاختصاص | طب التوليد،طب الأطفال |
| من أنواع | ولادة |
| الأسباب | |
| الأسباب | غالبا غير معروف[1] |
| عوامل الخطر | السكري،ارتفاع ضغط الدم،ولادات متعددة،سمنة،نحافة، عدد منالالتهابات المهبيلة،داء بطني،التدخين،التوتر[1][2][3] |
| المظهر السريري | |
| الأعراض | ولادة طفل فيعمر حملي أقل من 37 أسبوعا[4] |
| المضاعفات | شلل دماغي،إعاقة النمو،صمم،ضعف البصر[4] |
| الإدارة | |
| الوقاية | بروجستيرون[5] |
| العلاج | كورتيكوستيرويد، التدفئة بتلامس جلد الأم الدافئ،رضاعة طبيعية، دعم التنفس، علاجالعدوى[1][6] |
| حالات مشابهة | إجهاض،وولادة جنين ميت |
| الوبائيات | |
| انتشار المرض | ~15 million a year (12% of deliveries)[1] |
| الوفيات | 805,800[7] |
| التاريخ | |
| وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول [لغات أخرى] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
الولادة المبكرة والمعروفة أيضًا باسمالولادة المبتسرة (بالإنجليزية:preterm birth) هيولادةطفل فيعمر حملي أقل من 37 أسبوعًا.[4] ويُعرف هؤلاء الأطفالبالمبتسرين أوالخُدّج.[4] وتشمل أعراض الولادة المبكرةتقلصات الرحم، ضغط بمنطقة الحوض،ظهور دموي واندفاع سائل من المهبل.[8] ويكون الأطفال المُبتسرين أو الخدج عُرضة بشكل أكبر للإصابةبالشلل الدماغي،والتأخر في النمو،ومشاكل في السمعوالبصر.[4] وتزداد هذه المخاطر كلما كانت الولادة أكثر تبكيرا.[4]
غالبا ما يكون سبب الولادة المبكرة غير معروف.[1] إلا أن عوامل الخطر تشمل إصابة الأمبمرض السكري،ارتفاع ضغط الدم،السمنة،النحافة، الحملبأكثر من طفل، وجود عدد منالالتهابات المهبلية،التدخين،التوتر النفسي وغيرها.[1][2] ومن المستحسن طبيا عدمتحريض المخاض قبل 39 أسبوعا إلا في حالة وجود أسباب طبية تستدعي ذلك،[1] ونفس الأمر ينطبق علىالعمليات القيصرية.[1] ومن بين الأسباب الطبية التي تستدعي تحريض المخاضمقدمات تسمم الحمل.[9]
بالنسبة للأمهات المعرضات لخطر الولادة المبكرة فإن تناولالبروجسترون أثناء الحمل قد يمنع من حدوث الولادة المبكرة.[5] ولا تدعم الأدلة الحالية فائدةالراحة في الفراش.[5][10] وتشير التقديرات إلى أن 75٪ من المبتسرين سيقون على قيد الحياة إذا ما تلقوا العلاجات المناسبة، ويزداد أمل النجاة كلما تأخر الطفل في الرحم (أي زادالعمر الحملي).[1] كما أنالكورتيكوستيرويد قد تحسن من النتائج في حالة النساء اللواتي يلدن بين 24 و37 أسبوع.[6][11]
هناك عدد من الأدوية، مثلالنيفيدبين، قد تؤخر الولادة بحيث يمكن نقل الأم إلى أماكن تتوفر فيها المزيد من الرعاية الطبية، وذلك يوفر وقت أكبر لعمل الكورتيكوستيرويدات .[12] وبمجرد ولادة الطفل تتضمن رعايته إبقائه دافئا من خلال ملامسة جلد بشري دافئ، ودعمالرضاعة الطبيعية، ومعالجةالالتهابات، ودعم التنفس.[1]
تُعتبر الولادة المبكرة سبب الوفاة الأكثر شيوعا في الرضع في جميع أنحاء العالم.[4] فهناك حوالي 15 مليون طفل مبتسر كل عام (ما يُمثل 5٪-18٪ من حالات الولادة).[1] وما يقرب من 0.5٪ من الولادات تكون ولادات مبكرة للغاية، وهي السبب في معظم وفيات المواليد.[13] وقد ارتفعت معدلات الولادة المبكرة في العديد من البلدان بين التسعينات وعام 2010.[1] وقد تسببت مضاعفات الولادة المبكرة وفاة 0.81 مليون رضيع في 2015 مقارنة بـ 1.57 مليون عام 1990.[7][14] وتبلغ فرصة نجاة الطفل المبتسر المولود في عمر حملي 22 أسبوعا إلى حوالي 6٪، بينما تصل إلى 26٪ في الأسبوع 23، و 55% في الأسبوع 24 و 72% في الأسبوع 25.[15] وتقل فرص النجاة بدون أي صعوبات طويلة الأجل.[16]
تتسبب الولادة المبكرة في مجموعة من المشاكل.[17]وتتلخص الفئتان الرئيسيتان لأسباب الولادة المبكرة في:التحريض المبكر للمخاضوالمخاض المبكر التلقائي الحدوث. وتشمل علامات وأعراض الولادة المبكرةتقلصات الرحم، وعلى نقيضالمخاض الكاذب، فإن المخاض الحقيقي يصاحبه توسعوتلاشي في عنق الرحم،وظهور دموي، وضغط شديد في الحوض، وآلام في البطن أو الظهر، وكلها مؤشرات على أن الولادة باتت وشيكة الحدوث. وقد يشير اندفاع السائل من المهبل إلىتمزق الأغشية التي تحيط بالطفل، وفي حين أن تمزق الأغشية قد لا يعقبهولادة، إلا أنه يتعين تحريض الولادة في هذه الحالة بسبب الخوف من العدوى (التهاب المشيماء والسلى) التي تُمثل تهديدًا خطيرًا لكل من الجنين والأم. وفي بعض الحالات يتمدد عنق الرحم في وقت مبكر دون وجود ألم أو إحساس بتقلصات في الرحم، وبالتالي لا يكون لدى الأم علامات تحذير بقرب حدوث المخاض حتى وقت متأخر جدًا من عملية الولادة.
وجدت أحد المراجعات حول استخدام مراقبات الرحم المنزلية الهادفة للكشف عن تقلصات الرحم واحتمالية الولادة المبكرة عند النساء الأكثر عرضة لها أن هذه المراقبات لم تقلل من عدد الولادات المبكرة.[18] وبرغم من أن البحث المتضمن في هذه المراجعة كان ضعيف الجودة إلا أنه أظهر أن المراقبة المنزلية قد تزيد من عدد الزيارات السابقة للوضع الغير مخطط لها وقد تقلل من عدد الأطفال المحجوزين في الرعاية الخاصة مقارنة بالنساء اللاتي يتلقينالرعاية السابقة للولادة.[18]
تُمثل الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفيات الرضع بمعدل 25٪ في الولايات المتحدة، التي انخفض فيها وبشكل ملحوظ عدد كبير من حالاتعدوى الأطفال حديثي الولادة وغيرها من أسباب وفيات الرُضع.[19] كما يتعرض الأطفال المبتسرين لخطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة وخطيرة في حياتهم اللاحقة (كما هو موضح أدناه).
يشار إلىالعمر الحملي المبكر الذي تكون فيه فرصة نجاة الرضيع على الأقل 50٪ بما يُعرف باسم "قابلية الجنين للحياة". وبالنظر إلى تحسنوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة على مدى السنوات الأربعين الماضية، فقد انخفض حد قابلية الجنين للحياة إلى ما يقرب من 24 أسبوعا.[20][21] ويُلاحظ أن معظم حالات وفيات حديثي الولادة وأن 40٪ من وفيات الرُضع الأكبر سنا قد حدتث في المبتسرين ذوي عمر حملي يتراوح من 20 لإلى 25.9 أسبوع، أي خلالالأثلوث الثاني.[13]
بالنظر إلى زيادة خطر تلف الدماغ وتأخر النمو في حالة ما إذا بقى الطفل المبتسر على قيد الحياة، فإن هناك جدلأخلاقي حول شراسة الرعاية المقدمة لهؤلاء المبتسرين، كما أن قابلية الجنين للحياة أصبحت عاملاً مهما في النقاشات حول موضوعالإجهاض.[22]
يُظهر المبتسرين عادة علامات ابتسار أو خِداج (عدم اكتمال النضج) جسدية تتناسب عكسيًا مع العمر الحملي، ونتيجة لذلك فهم معرضون لخطر العديد من المشاكل الطبية التي تؤثر على أنظمة الأعضاء المختلفة.
وجدت دراسة أجريت على 241 طفلا ولدوا في عمر حملي يترواح بين 22 و 25 أسبوعا وهم حاليا في سن المدرسة أن 46% منهم يعانون من إعاقات شديدة أو متوسطة مثل فقدان البصر أو مشاكل التعلم. وأن 34% منهم معاقون بشكل بسيط و20% منهم لا يعانون من أية إعاقات، في حين أن 12% منهم كانوا يعانون من شلل دماغي مدمر.[26][27]
من الصعب تحديد الأسباب الدقيقة للولادة المبكرة حيث أنها قد تكون متعددة الأسباب، فالولادة بشكل عام هي عملية معقدة تتضمن عدد من العوامل، وقد تم تحديد أربعة مسارات مختلفة مدعومة بالأدلة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة: التنشيط المبكر لغدد الجنين الصماء، فرط تمدد الرحم (انفصال المشيمة المبكر)، النزيف المستمر، والتهابات/عدوى داخل الرحم.[28]
يُعتبر تحديد النساء اللاتي يواجهن خطر الولادة المبكرة أمرًا مهما بهدف تمكين الخدمات الصحية من توفير الرعاية المخصصة لهؤلاء النساء لتأخير الولادة حتي يتم التأكد من أنهن في أفضل الأماكن المجهزة لإتمام عملية الولادة (مثل مستشفى ملحق بها وحدة رعاية خاصة لحديثي الولادة). وقد تم اقتراح أنظمة لتقييم المخاطر كطريقة ممكنة لتحديد هؤلاء النساء، ومع ذلك فلا يوجد أي بحث في هذا المجال، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأنظمة ستطيل من فترة الحمل وتخفّض أعداد الولادات المبكرة أم لا.[29]
| عامل الخطر | خطر نسبي <br/>أونسبة الأرجحية[30] | مجال ثقة 95 ٪ <br/>[30] |
|---|---|---|
| العرق الأسود | 2.0 | 1،8-2،2 |
| أصل فليبيني[31] | 1.7 | 1،5-2،1 |
| زيادة أو نقصانمؤشر كتلة الجسم | 0.96 | ،66-1،4 |
| زيادة كبيرة أو صغيرة في وزن الحمل | 1.8 | 1،5-2،3 |
| قصر الأم | 1.8 | 1،3-2،5 |
| تاريخ سابق لولادة مبكرة تلقائية | 3.6 | 3،2-4،0 |
| التهاب المهبل البكتيري | 2.2 | 1،5-3،1 |
| ترجثم البول | 1.1 | 0،8-1،5 |
| التهاب اللثة | 1.6 | 1،1-2،3 |
| تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي | 1.9 | 1،7-2،2 |
| قصر عنق الرحم | 2.9 | 2،1-3،9 |
| الكلاميديا | 2.2 | 1،0-4،8 |
| الداء البطني | 1.4[32] | 1.2-1.6[32] |
تم تعيين عدد من العوامل المصاحبة لخطر الولادة المبكرة كأن تكون الأم أقل من 18 سنة،[33] كذلك يمكنلطول الأمووزنها أن يكون لهما دورا.[34]
علاوة على ذلك فإن النساءالسود فيالولايات المتحدةوالمملكة المتحدة تزداد فيهن معدلات الولادة المبكرة بنسبة تتراوح بين 15 و 18٪، أي أكثر من الضعف مقارنة بالنساء البيض، كما يواجهالفلبينيون زيادة مخاطر احتمالية الولادة المبكرة، ويُعتقد أن ما يقرب من 11-15٪ من الفلبينيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة قد ولدوا مبكرا (مقارنة بـ 7.6% للآسيويين الآخرين و7.8% للبيض).[35] ويمكن الاستدلال على زيادة خطر الولادة المبكرة لدىالفلبينيينات باحتلالالفلبين المرتبة الثامنة بين أعلى معدلات الولادة المبكرة في العالم، وهي الدولة الوحيدة الغير أفريقية بين هذه الدول العشر.[36] ولا يُرى هذا التعارض خلال المقارنة مع المجموعات الآسيوية الأخرى أو المهاجرين من أصل أسباني ويبقى الأمر غير مفسر.[33]
تُشكل المدة الفاصلة بين حمل وآخر فرقا محسوبا، حيث أن النساء اللواتي يحملن خلال فترة ستة أشهر أو أقل من تاريخ الولادة السابقة يزداد لديهن احتمال الولادة المبكرة ضعفين.[37] وقد أعطت الدراسات حول طبيعة العمل والمجهود البدني نتائج متضاربة، ولكن يُحتمل أن ترتبط الولادة المبكرة بحالات الإجهاد والعمل الشاق ذو الساعات الطويلة.[33]
ارتبط تاريخالإجهاض التلقائي أوالإجهاض الجراحي بزيادة صغيرة في احتمالة الولادة المبكرة، مع ارتفاع خطر حدوثها بزيادة حالات الإجهاض، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة ناتجة عن الإجهاض أم عن طريق زيادة عوامل الخطر المربكة (مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي).[38] ولم يظهر ارتفاع خطر ملحوظ في النساء اللاتي أنهين الحملبشكل طبي .[39] كما أن الحمل الغير مرغوب فيه أو الغير مرتب له يُمثل أيضا عامل خطر في الولادة المبكرة.[40]
تُعتبرتغذية الأم الكافية أمرا بالغ الأهمية، فالنساء المتدنيات فيمؤشر كتلة الجسم يكن في خطر متزايد للولادة المبكرة.[41] بجانب أنهن قد يعانين من نقص فيالفيتاميناتوالمعادن، ويُنظر إلى أن التغذية الكافية ضرورية لنمو الجنين، كما أن اتباع نظام غذائي منخفضالدهون المشبعةوالكوليسترول قد يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة.[42] لا تؤديالسمنة مباشرة إلى الولادة المبكرة،[43] إلا أنها ومع ذلك ترتبط بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض تُمثل عوامل خطر في حد ذاتها.[33] كما أنه في بعض الحالات قد يعاني هؤلاء النسوة من حالات طبية كامنة (مثل تشوهات الرحم وارتفاع ضغط الدم والسكري) طويلة الأمد.
لدى النساء المصاباتبالداء البطني زيادة في خطر حدوث الولادة المبكرة،[32] كما يزداد ارتفاع هذا الخطر عندما يكون المرض غير مشخّص وبالتالي غير مُعَالج.[3]
كذلك ترتبط الحالة الاجتماعية بخطر حدوث الولادة المبكرة، وقد كشفت دراسة أجريت على 25373 حالة حمل في فنلندا أن الأمهات الحوامل بدون زواج كانت لديهن ولادات مبكرة أكثر من الأمهات المتزوجات (P = 0.001).[44] وقد ارتبط الحمل خارج الزواج بشكل عام بزيادة 20٪ من إجمالي النتائج السلبية، حتى خلال الوقت الذي قدمت فيه فنلندا رعاية الأمومة والطفولة بشكل مجاني، كما كشفت دراسة أجريت في كيبيك على 720،586 مولود من عام 1990 إلى عام 1997 عن تراجع مخاطر الولادة المبكرة في الرضع الذين كانت أمهاتهم متزوجات قانونيا مقارنة بالرضع الذين كانت أمهاتهم غير متزوجات.[45]
كذلك يُعتبر التعديل الوراثي عاملا في سببية الولادة المبكرة، وقد ساعد علم الوراثة على فهم لماذا تزداد الولادات المبكرة في الفلبين، حيث أن لدى الفلبينيين انتشارًا كبيرًا للطفرات التي تساعدهم على الاستعداد للولادة المبكرة.[35] وقد تم إثبات زيادة خطر الولادة المبكرة خلال وعبر الأجيال،[46] دون أن يتم تحديد أي جين.
يرتبطضعف الخصوبة بالولادة المبكرة، فالأزواج الذين تأخر الحمل لديهم لأكثر من عام (مقابلة بأولئك الذين كان لديهم حمل خلال أقل من عام من الزواج) كان لديهمنسبة أرجحية معدلة للولادة المبكرة 1.35 ( 95% منمجال الثقة 1.22-1.50).[47] وفي الحمل بعد إجراءالتلقيح الصناعي تزداد مخاطر الولادة المبكرة أكثر من الحمل التلقائي بعد أكثر من سنة من المحاولة، مع نسبة أرجحية معدلة 1.55 (95٪ من مجال الثقة 1.30-1.85).[47]
اعتبرت أدوية الخصوبة التي تحفزالمبيض على إطلاق العديد من البويضات والتلقيح الصناعيونقل الأجنة المتعددة عوامل مهمة في الولادة المبكرة، كما تزيد الحالة الطبية للأم من خطر الولادة المبكرة، ويحدثتحريض للمخاض في كثير من الأحيان لأسباب طبية، مثلارتفاع ضغط الدم الحملي،[48]مقدمات الارتعاج،[49] مرض السكري في الأم،[50] الربو، أمراض الغدة الدرقية، وأمراض القلب.
في بعض الحالات تمنع العيوب التشريحية لدى الأم من إكتمال فترة الحمل، فمثلا بعض النساء لديهنعنق رحم ضعيف أو قصير[48] (أقوى مؤشرات الولادة المبكرة)[51][52][53] كما أن النساء اللواتي يعانين من نزيف مهبلي أثناء الحمل معرضات بشكل أكبر للولادة المبكرة، في حين أن النزيف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قد يكون علامة علىالانفصال المبكر للمشيمة أو حالاتالمشيمة المنزاحة، وهي حالات غالبا ما تحدث مبكرا، حتى أن النزيف المبكر الذي لا ينتج عن هذه الحالات يرتبط أيضا بمعدل ولادة مبكرة أعلى.[54] كذلك النساء اللواتي لديهن كميات غير طبيعية منالسائل الأمنيوسي، سواء بالزيادة (استسقاء سلوي) أو النقصان (قلة السائل السلوي) معرضات أيضا للخطر.[33] كما أن الحالة الذهنية للمرأة لها أهمية أيضا، فقد تم ربطالقلق[55]والاكتئاب بالولادة المبكرة.[33]
يزيد الاستخدام المفرط أثناء الحمل لكل منالتبغوالكوكايينوالكحول من فرصة الولادة المبكرة. ويُعتبر التبغ أكثر المخدرات تعاطيا خلال فترة الحمل ويسهم بشكل كبير في انخفاض الوزن عند الولادة.[56] كما أن الأطفال الذين يعانون منالعيوب الخلقية هم أكثر عرضة للولادة المبكرة.[57]ويؤثرالتدخين المباشر أوالسلبي قبل الحمل على احتمالية الولادة المبكرة. وقد نشرتمنظمة الصحة العالمية دراسة دولية حول ذلك في مارس 2014.[58]كما يرتبط وجود الأجسام المضادة للغدة الدرقية بارتفاع خطورة الولادة المبكرةبنسبة احتمالات 1.9 و 95٪فاصل ثقة قدره 1.1-3.5.[59]
توصلتمراجعة منهجية أجريت عام 2004 لـ30 دراسة حول الارتباط بينعنف الشريك الحميم ونتائج الولادة إلى أن الولادة المبكرة وغيرها من النتائج الضارة كوفاة الرضيع كانت أعلى بين النساء الحوامل اللواتي تعرضن للإيذاء مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن له.[60]كذلك تبين أن الطريقة الثقافية النيجيرية للتدليك البطني تتسبب في الولادة المبكرة لـ 19٪ بين النساء الحوامل في نيجيريا، بالإضافة إلى العديد من النتائج السلبية الأخرى للأم والطفل.[61] ولا ينبغي الخلط بين هذا التدليك وبين التدليك الذي يجريه معالج تدليك مدرّب ومُرخّص بالكامل أو من قبل أشخاص مهمين مدرّبين على توفير التدليك أثناء الحمل، وقد ثبت أن لهذا النوع من التدليك أثناء الحمل العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك الحد من الولادة المبكرة، وانخفاض الاكتئابوالكورتيزول والقلق.[62]
يتناسب تواتر العدوى في المبتسرين تناسبا عكسيًا مع العمر الحملي، وترتبط عدوىالمفطورة التناسلية بزيادة خطر الولادة المبكرةوالإجهاض التلقائي.[63]تنشأ العدوي بالكائنات المعدية الدقيقة إما بصعودها من المهبل أو قدومها عبر الدم أو أن تكون علاجية المنشأ (عن طريق إجراءات طبيه كفحص الجهاز التناسلي دون تعقيم جيد) أو مرتدة منقناة فالوب، وقد تصل إلى المساحة الموجودة بينالسلىوالمشيماء،والسائل السلوي والجنين. وقد يؤديالتهاب المشيماء والسلى أيضا إلىالإنتان، وترتبط عدوى الجنين بالولادة المبكرة وبالتسبب في إعاقة كبيرة على المدى الطويل بما في ذلكالشلل الدماغي.[64]
نظرا لانتشار معدل الولادة المبكرة بين النساء السود في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فقد اُقترح أن يكون هناك تفسيرًا لذلك، فمن المفترض أن التهابات المهبل البكتيرية قبل أو أثناء الحمل قد تؤثر على الاستجابة الالتهابية التي تؤدي إلى الولادة المبكرة. كما يُمكن للحالة المعروفة باسمالتهاب المهبل بالهوائيات أن تُشكل عامل شديد الخطورة في الولادة المبكرة؛ هذا وقد فشلت العديد من الدراسات السابقة في الاعتراف بالفرق بين التهاب المهبل بالهوائيات والبكتيريا المهبلية، وهو ما قد يفسر بعض التناقض في النتائج.[65]كما ترتبط عدوىداء المبيضات الغير معالجة بالولادة المبكرة.[66]
وجدت مراجعة حول تناول المضادات الحيوية الوقائية (التي تعطى للوقاية من العدوى) في الأثلوث (الثُلث) الثاني والثالث من الحمل (من 13إلى 42 أسبوعاً) انخفاضًا في عدد الولادات المبكرة لدى النساء المصاباتبالتهاب المهبل البكتيري، كما قللت هذه المضادات الحيوية أيضا مناندفاع السائل قبل المخاض في حالة الحمل المكتمل، وقللت أيضا من خطر عدوى بطانة الرحم بعد الولادة (التهاب بطانة الرحم)، ومعدلات الإصابة بالمكورات البنية. ومع ذلك لم يكن هناك أي انخفاض لمعدل الولادة المبكرة في النساء الغير مصابات بالتهاب المهبل البكتيري.
ارتبط عدد من العدوى البكتيرية في الأم بالولادة المبكرة، ومن بينهاالتهاب الحويضة والكلية،تجرثم البول العديم الأعراض،والالتهاب الرئوي،والتهاب الزائدة الدودية، وقد وجدت مراجعة لإعطاء المضادات الحيوية أثناء الحمل لعلاجتجرثم البول العديم الأعراض (عدوى الجهاز البولي بدون أعراض ظاهرة) أن البحث كان منخفض الجودة ولكن ذلك يشير إلى أن تناول المضادات الحيوية قد قلل من أعداد الولادة المبكرة والرضع منخفضي وزن الولادة.[67]
وجدت مراجعة مختلفة انخفاض معدل الولادات المبكرة في الحوامل اللواتي خضعن للفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي مقارنة بأؤلئك اللواتي خضعن للفحص فقط عندما ظهرت عليهن أعراض الالتهابات.[68] كما انخفض عدد الموالد ذويالوزن المنخفض عند الولادة في النساء اللواتي خضعن للفحص بشكل روتيني. وبالرغم من أن هذه النتائج تبدو واعدة، إلا أن المراجعة كانت مبنية على دراسة واحدة فقط، لذا يلزم إجراء المزيد من الأبحاث في الفحص الروتيني لعدوى الجهاز التناسلي السفلي.[68]
كذلك ظهر ارتباط متكرر بينالتهابات دواعم السّن والولادة المبكرة.[69][70] وفي المقابل لا تعتبر العدوى الفيروسية عاملا رئيسيا متسببا في الولادة المبكرة، ما لم يصاحبها استجابة مناعية حُمية كبيرة.[33]
يعتقد أن هناك مكونًا وراثيًا في الأم يُحدد الولادة المبكرة.[71] وقد بلغت نسبة التوارث التقديري لميعاد الولادة لدى النساء تقريبا 34٪، ومع ذلك فإن حدوث الولادة المبكرة في الأسر لا يتبع نموذج وراثي واضح، وبالتالي دُعمت فكرة أن الولادة المبكرة هي سمة غير مندلية ذات طبيعة متعددة الجينات.[72]
شكل بروتين ألفا مكروغلوبولين-1 المشيمي موضوعا للعديد من التحقيقات التي سعت لتقييم قدرته على التنبؤ بالولادة المبكرة الوشيكة الحدوث في النساء اللاتي يظهر عليهن علامات وأعراض أو شكاوى توحي بالولادة المبكرة.[73][74][75][76][77][78][79] وفي أحد التحقيقات التي قارنت هذا الاختبار باختبارالفيبرونكتين الجنيني وقياس طول عنق الرحم عبرالموجات فوق الصوتية خلال المهبل، فقد تم الإبلاغ عن أن اختبار ألفا ميكروغلوبولين-1 المشيمي هو أفضل مؤشر على الولادة المبكرة الوشيكة الحدوث خلال 7 أيام من شعور المريضة بعلامات أو أعراض أو شكاوى الولادة المبكرة، وعلى وجه التحديد فقد كانتالقيمة التنبؤية الإيجابية للاختبارات هي 76٪ ، 29٪ ، و 30٪ لكل من ألفا ميكروغلوبولين-1 المشيميوالفيبرونكتين الجنيني وقياس طول عنق الرحم على التوالي.[80]
أصبحالفيبرونكتين الجنين أيضا علامة حيوية مهمة، ويشير وجوده في إفرازات عنق الرحم أو المهبل إلى أن الحدود بين المشيماء وبطانية الرحم قد تمزقت. وتشير إيجابية الاختبار إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، كما أن سالبية الاختبار لها قيمة تنبؤية عالية.[33] وقد تبين أن 1٪ فقط من الحالات المشكوك فيها بالولادة المبكرة يلدن في الأسبوع التالي عندما كان الاختبار سلبي.[81]
أصبحالموجات فوق الصوتية التوليدية مفيدة في تقييمعنق الرحم لدى النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة. فطول عنق الرحم الأقل من 25 مم أثناء أو قبل 24 أسبوعا منعمر الحمل يُعتبر التعريف الأكثر شيوعالضعف عنق الرحم .[82]

يُمثل التعريف المعتاد للولادة المبكرة في البشر بأنها الولادة فيعمر حملي أقل من 37 أسبوعًا كاملاً.[83] ففي الجنين البشري الطبيعي تنضج العديد من أجهزة جسمه ما بين 34 و 37 أسبوعًا، ويصل الجنين إلى مرحلة النضج الكافي بنهاية هذه الفترة. وأحد أهم الأعضاء الرئيسية التي تتأثر تأثرا كثيرا بالولادة المبكرة هي الرئتين، فالرئتان هما من آخر الأعضاء التي تنضج في الرحم، وبسبب ذلك يقضي العديد من الأطفال المبتسرين أول أياهم بعد الولادة علىأجهزة التنفس الاصطناعية. لذلك يوجد تداخل كبير بين الولادة المبكرة والابتسار أو الخِداج (عدم اكتمال النضج). وبشكل عام فإن الأطفال المولودين مبكرا يكونون مبتسرين، في حين أن الأطفال المكتملي العمر الحملي يكونون ناضجين. كما أن الأطفال المبتسرين الذين يولدون قبل 37 أسبوعاً لا يعانون من مشاكل ابتسار إذا كانت رئتاهم قد صنّعت مادةالفاعل بالسطح الرئوي بشكل كافي، مما يسمح للرئتين بالتمدد خلال التنفس، ويمكن خفض عواقب الابتسار إلى حدٍّ ما باستخدام العقاقير لتسريع نضج الجنين وكذلك من خلال منع الولادة المبكرة.
تهدف الجهود التاريخية في المقام الأول إلى تحسين صحة ونجاة الخدج، لكن هذه الجهود لم تقلل من حدوث الولادة المبكرة. ويُنظر إلى التدخلات الأولية المتزايدة الموجهة نحو جميع النساء، والتدخلات الثانوية الموجهة نحو تقليل المخاطر القائمة على أنها إجراءات تحتاج إلى تطوير وتنفيذ لمنع المشاكل الصحية للرضع والأطفال المبتسرين.[84] ويُعتبرحظر التدخين أمر فعال في خفض عدد الولادات المبكرة.[85]
يُمكن أن يقلل اعتماد سياسات مهنية محددة من خطر الولادة المبكرة طبقا لما أظهرته التجربة فيتقنيات التلقيح بالمساعدة عندما كان عدد الأجنة المنقولة قليلاً.[84] وقد وضعت العديد من البلدان برامج محددة لحماية النساء الحوامل من الأعمال الخطرة أو النوبات الليلية، وتزويدهن بالوقت اللازم للزيارات السابقة للولادة وإجازة الحمل المدفوعة الأجر. وأظهرت إحدى الدراسات أن الولادة المبكرة لا ترتبط بنوع العمل بل بطول ساعات العمل (أكثر من 42 ساعة في الأسبوع) أو الوقوف لفترات طويلة (أكثر من 6 ساعات في اليوم).[86] كما وُجد أيضا ارتباط بين العمل الليلي والولادة المبكرة.[87] ويُتوقع أن تقلل السياسات الصحية التي تأخذ هذه النتائج بعين الاعتبار من معدل الولادات المبكرة.[84] ويُنصح بتناولحمض الفوليك قبل الحمل للحد من العيوب الخلقية. وهناك دليل كبير على أن الاستخدام المطول لحمض الفوليك (أكثر من عام) قد يقلل فرصة حدوث الولادة المبكرة.[88][89][90] ومن المتوقع أن يفيد الحد منالتدخين النساء الحوامل وذريتهم.[84]
يمكن أن يبدأ تناول الطعام الصحي في أي مرحلة من مراحل الحمل بما في ذلك التعديلات الغذائية واستخدام مكملات الفيتاميناتوالإقلاع عن التدخين.[84] كما أن استخدام مكملات الكالسيوم من قِبل النساء اللواتي لديهن نقص في الكالسيوم يقلل من عدد النتائج السلبية بما في ذلك الولادة المبكرة، وتسمم الحمل، ووفيات الأمهات.[91] [ يحتاج التحديث] وتقترح منظمة الصحة العالمية من 1.5إلى 2 غرام يوميا من مكملات الكالسيوم للنساء الحوامل اللواتي لديهن نقص في مستوى الكالسيوم في نظامهن الغذائي.[91] ولم يثبت أن التناول الإضافي لفيتامينسي أوإي يحد من معدلات الولادة المبكرة.[92] وبالرغم أن العدوى اللثوية مرتبطة بالولادة المبكرة، إلا أن التجارب العشوائية لم تظهر أن الرعاية باللثة أثناء الحمل تقلل من معدلات الولادة المبكرة.[84]
الكشف عن البيلة الجرثومية عديمة الأعراض واتباعه بالعلاج المناسب يقلل من التهابالحويضة والكلية ويقلل من خطر الولادة المبكرة.[93] وأجريت دراسات مستفيضة لتحديد ما إذا كانت الأشكال الأخرى من الفحص في النساء ذوات الاختطار المنخفض متبوعة بالتدخل المناسب مفيدة ، بما في ذلك: الكشف عن اليوريليتكوما البولية وعلاجها والعقاقير من الفئة ب والبكتريا العقدية المهبلية والتهاب المهبل الجرثومي لم يخفض المعدل الولادة المبكرة.[94]أما الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية لطول عنق الرحم يحدد المرضى المعرضين للخطر ، ولكن لم يتم إثبات فائدة التطويق ، وتطبيقالبروجستيرون قيد الدراسة. ولا ينصح بالكشف عن وجودفيبرونكتين في إفرازات المهبل في هذا الوقت لدى النساء المعرضات لخطر منخفض.[95]
تشمل طرق الرعاية الذاتية لتقليل خطر الولادة المبكرة كل من: التغذية المناسبة ، وتجنب الإجهاد ، والبحث عن الرعاية الطبية المناسبة ، وتجنب العدوى ، والتحكم في عوامل خطر الولادة المبكرة (مثل العمل والوقوف لساعات طويلة، والتعرضلأول أكسيد الكربون ، والإساءة المنزلية وغيرها). مراقبةالأس الهيدروجيني المهبلي يتبعه علاج الزبادي أوكليندامايسين إذا كان الرقم الهيدروجيني مرتفعًا جدًا، كلها أشياء تبدو فعالة في تقليل خطر الولادة المبكرة.[96][97] ويبدو أن الدعم الإضافي أثناء الحمل لا يمنع انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة.[98]
فيحالات الحمل المتعددة ، والتي غالباً ما تنتج عن استخدامتقنية الإنجاب المساعدة ، هناك خطر كبير من الولادة قبل الأوان. يستخدم الحد الانتقائي للحد من عدد الأجنة إلى اثنين أو ثلاثة.[99][100][101]
انخفاض نشاط الأم - الراحة في الحوض ، العمل المحدود ، الراحة في الفراش قد يوصى بها رغم عدم وجود دليل على أنها مفيدة مع بعض المخاوف ولكن يمكن أن تصبح ضارة.[102] إن زيادة الرعاية الطبية من خلال زيارات أكثر توتراً وتعليمًا أكبر لم تثبت انخفاض معدلات المواليد قبل الأوان.[95] استخدام المكملات الغذائية مثل أحماضأوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة تعتمد على ملاحظة أن السكان الذين يتناولون كميات كبيرة من هذه العوامل يكون خطر الولادة المبكرة لديهم منخفض ، ويفترض أن هذه العوامل تمنع إنتاجالسيتوكينات الالتهابية. أظهرت تجربة عشوائية انخفاضًا كبيرًا في معدلات المواليد المبتسرين ، وهناك مزيد من الدراسات قيد الإعداد.
في حين أن المضادات الحيوية يمكن أن تقضي على التهاب المهبل البكتيري في الحمل، إلا أن هذا لا يبدو أنه يغير من خطر الولادة المبكرة.[103]
يمكن لمركبات البروجستيرونات أن ترخي عضلات الرحم وتحافظ على طول عنق الرحم، كما أن لها خصائص مضادة للالتهابات وبالتالي فإن لها آثار يُتوقع أن تكون مفيدة في تقليل الولادة المبكرة. وقد أظهرت تحليلات انخفاض في خطر الولادة المبكرة في نساء خضن ولادات مبكرة بشكل متكررة بنسبة 40-55 ٪.[104][105]
يقصر عنق الرحم في المرأة استعدادًاللولادة. ويرتبط القِصر المبكر لعنق الرحم بالولادة المبكرة ويمكن اكتشاف ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية. ويُمثلتطويق عنق الرحم تدخل جراحي حيث تُوضع خياطة حول عنق الرحم لمنع قصره وتوسعه. أُجريت العديد من الدراسات لتقييم تطويق عنق الرحم، وتبدو العملية مفيدة بشكل أساسي للنساء ذوات عنق الرحم القصير ولديهن تاريخ الولادة المبكرة.[106][107] وبدلا من التطويق الوقائي فإن النساء المعرضات للخطر يمكن مراقبتهن خلال الحمل عن طريق التصوير فوق الصوتي، وعند ملاحظة قصر عنق الرحم يمكن إجراء التطويق.[84]

يُمكن لحوالي 75 ٪ من مليون حالة وفاة بسبب الولادة المبكرة أن تنجو إذا زودت بالدفء والرضاعة الطبيعية وعلاجات العدوى ودعم التنفس.[108] وإذا كان الطفل يعاني منالسكتة القلبية عند الولادة بعمر أقل من 23 أسبوعًا أو وزن أقل من 400 جرام فإنه لا يستدعي القيام بمحاولات لإنعاشه.[109]
تستهدف التدخلات الثالثية النساء اللواتي على وشك الدخول في الولادة المبكرة، أو تمزق الأغشية أو النزيف المبكر. وقد حسن اختبارالفبرونيكتين الجنيني والموجات فوق الصوتية من التشخيص والتقليل من التشخيص الزائف الإيجابية. وفي الوقت الذي تكون فيه العلاجات عاجزة عن إيقاف الولادة المبكرة، حيث يكون هناك توسع متزايد لعنق الرحم بشكل لا يسمح للجنين بالنمو والنضج بشكل أكبر، فإن هذه العلاجات قد تؤجل الولادة بما فيه الكفاية للسماح بإحضار الأم إلى مركز متخصص مجهز وموظفين أكفاء للتعامل مع الولادات المبكرة.[110] وفي المستشفى يتم تزويد النساء بالسوائل الوريدية (لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تقلصات الرحم المبكرة).[111]
قد يمتلك الرضع شيد الابتسار رئة غير مكتملة النضج لأن مادةالمؤثر السطحي لا تنتج ، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي مباشرة إلىمتلازمة الضائقة التنفسية لدي الرضع، وتسمى أيضا مرض غشاء الهيالين. وفي محاولة للحد من هذه النتيجة الخطرة، فغالباً ما يتم إعطاء الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من خطر الولادة المبكرة قبل 34 أسبوعاً دورة واحدة منالهرمون القشري السكري، وهو ستيرويد يعبر الحاجز المشيمي ويحفز إنتاج المؤثر السطحي في رئتي الجنين.[11] وينصح الكونغرس الأمريكي لأخصائيي التوليد وأمراض النساء باستخدام الستيرويد حتي 37 أسبوعًا.[11] وتشمل الستيرويدات النموذجية التي يمكن تناولها كل منبيتاميثازون أوديكساميثازون، في كثير من الأحيان عندما يكون الحمل قد وصل إلىقابلية الجنين للحياة خلال الأسبوع 23.
يمكن إعطاء دورة "انقاذ" ثانية من الستيرويدات قبل 12-24 ساعة من ميعاد الولادة المتوقع وذلك في الحالات التي تكون فيها الولادة المبكرة وشيكة الحدوث. ولا تزال هناك بعض المخاوف بشأن فعالية والآثار الجانبية لهذه الدورة الثانية، لكن عواقبمتلازمة الضائقة التنفسية تكون شديدة لدرجة أن الدورة الثانية غالبا ما ينظر إليها على أنها تستحق المخاطرة. تدعم مراجعةكوكرين لعام 2015 استخدام الجرعة المتكررة من الكورتيكوستيرويدات السابقة للولادة في النساء اللواتي ما زلن معرضات لخطر الولادة قبل الأوان سبعة أيام أو أكثر من الدورة الأولى.[112]
تتضائل المضاعفات الوليدية الأخرى بانب الحد من ضمتلازمة الائقة التنفسينة عطريق استخدام الجلستيرويدات ،مثل نزف داخل البطيني ،والتهاب الأمعاء والقولون الناخر ،والقناة الشريانية السالكة .[113] يومكن اعتبار دالورة والاحدة من اللستيرويدات أمرل روتينيا في الولادات المبكرة وإلا أن ناك بعض المخاوف بشأن قابلية تطبيق هذه التوصية للإعدادات منخفضة الموارد ذات المعدلات العالية من العدوى.[113] لوا يزال من غير الواضح ما إذا كان أحد كالستيرويدات و نطريق حقظها ه امزايا على أخرى.[114]
تشمل المخاوف المتعلقة بالآثار الضارة للستيرويدات زيادة خطر العدوى في الأم، وصعوبة السيطرة علىمرض السكري، والتأثيرات المحتملة طويلة الأجل على النتائج النمائية العصبية في الرضع. وهناك نقاش مستمر حول الوقت الذي يجب أن تعطى فيه الستيرويدات وطول المدة، وعلى الرغم من عدم وجود إجابة إلا أن هناك إجماع على أن فوائد دورة واحدة من الستيرويدات ما قبل الولادة تفوق إلى حد كبير المخاطر المحتملة.[115][116][117]
يقلل العلاج الروتيني بالمضادات الحيوية لجميع النساء اللاتي يعانين من الولادة المبكرة من خطر إصابة الطفلبالبكتيريا العقدية من الفئة ب ، وقد ثبت أنه يقلل من معدلات الوفيات ذات الصلة.[118]
عندما تتمزق الأغشية بشكل مبكر فإن القائم على عملية التوليد يبحث عن تطور المخاض وعلامات العدوى. وقد تبين أن إعطاء المضادات الحيوية الاتقائية يطيل فترة الحمل ويقلل من المراضة الوليدية مع تمزق الأغشية قبل 34 أسبوعًا.[119] وتوصي الارشادات بتناولأموكسيسيلين أوالاريثروميسين بسبب القلق منالتهاب الأمعاء والقولون الناخر (دونأموكيسيلين/حمض الكلافولانيك).[119]
هناك عدد من الأدوية التي قد تكون مفيدة في تأخير الولادة من بينهاأدوية لاستيرويدية مضادة للالتهابات،وحاصرات قنوات الكالسيوم،وناهضات مستقبلات بيتا 2[120] ونادرا ما تؤخرمضادات المخاض الولادة أكثر من 24-48 ساعة.[121] ومع ذلك ، قد يكون هذا التأخير كافياً للسماح بنقل الحامل إلى مركز متخصص في إدارة الولادات المبكرة وإعطاء الستيرويدات للحد من عدم نضج الأعضاء في الطفل المبتسر. وتشير التحليلات التلوية إلى أن حاصرات قنوات الكالسيوم ومضاد الأوكسيتوسين يمكن أن تؤخر الولادة بواقع 2-7 أيام، فيما يمكنلناهضات مستقبلات بيتا 2 أن تأخر الولادة مدة 48 ساعة ولكنها تتسبب في لمزيد من الآثار الجانبية.[84][122] ويبدو أنه لا فائدة منكبريتات المغنسيوم في منع الولادة المبكرة.[123] إلا أن استخدامها قبل الولادة يقلل من خطر الإصابةبالشلل الدماغي .[124]
إن الاستخدام الروتينيللعمليات القيصرية في الولادات المبكرة وتوقع أن يكونوزن المولود منخفض جدا هو أمر مثير للجدل ،[84][125] ، وربما يتطلب الأمر اتخاذ قرار بشأن طريقة ووقت الولادة على أساس كل حالة على حدة.
تُفيد اللفافات البلاستيكية أو المراتب الدافئة عقب الولادة في إبقاء الرضيع دافئًا خلال طريقه إلىوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.[126] [ يحتاج التحديث] حيث يتم رعايتهم. و يُعرف الأطباء المتخصصون في رعاية الأطفال المرضى جداً أو المبتسرين باسمأخصائي حديثي الولادة. ويتم الاحتفاظ بالأطفال المبتسرين تحت تدفئة مشع أو فيحاضنات، وهي أسرة أطفال مغلقة في بلاستيك ومعها معدات تحكم في مناخ الحاضنة مصممة لإبقائها دافئة والحد من تعرضهم للجراثيم. تتضمن الرعاية المركزة لحديثي الولادة قياسًا متطورًا لدرجة الحرارة والتنفس ووظيفة القلبوالتشبع بالأكسجينونشاط الدماغ. وقد تشمل العلاجات السوائل والتغذية من خلالالمسار الوريدي ، والتزويدبالأكسجين ، ودعمالتهوية الميكانيكية، والأدوية. في البلدان النامية التي قد لا يكون لديها المعدات المتطورة أو حتى الكهرباء اللزمة لتشغيلها، فإنه يمكن للتدابير البسيطة مثلرعاية الكنغر (تسخين جلد الرضيع بتلامسه مع جلد الأم) وتشجيعالرضاعة الطبيعية وتدابير مكافحة العدوى الأساسية أن تقلل بشكل كبير من معدلاتالمراضة والوفيات قبل الأوان. يمكن أيضًا استخدام مصابيح بيلي لعلاج اليرقان لحديثي الولادة.
يمكن تزويد الرضيع بالماء بعناية لمنع الجفاف مع تجنب الكمات الغير مناسبة لأنها لها مخاطر وآثار جانبية.[127]
أوصتالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في بيان 2102 بتغذية المبتسرينبحليب طبيعي، وإيجاد "الآثار المفيدة سواء طويلة أو قصيرة الأمد" ، بما في ذلك تدني معدلاتالالتهاب المعوي القولوني الناخر.[128] من غير الواضح ما إذا كان إغناء حليب الثدي يحسن النتائج عند الأطفال المبتسر، على الرغم من أنه قد يسرع النمو.[129] وهناك أدلة محدودة لدعم وصفصيغة المبتسرين بعد الخروج من المستشفى.[130]
تبلغ فرصة البقاء على قيد الحياة عند 22 أسبوعًا حوالي 6٪ ، بينما تصل إلى 23 أسبوعًا بنسبة 26٪ و 24 أسبوعًا و 55٪ و 25 أسبوعًا إلى حوالي 72٪. فرص البقاء على قيد الحياة دون صعوبات طويلة الأجل أقل. في العالم المتقدم ، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 90 ٪ ، في حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة في البلدان منخفضة الدخل تبلغ حوالي 10 ٪.[131]
على الرغم من أن الإعاقة أقرب إلى حدود قابلية البقاء على قيد الحياة ، إلا أن بعض الأطفال سيتكيفون بشكل جيد أثناء الطفولةوالمراهقة. تتبعت دراسة كبيرة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 أسبوعًا حتى عمر 6 سنوات. ومن بين هؤلاء الأطفال ، كان 46 في المائة منهم يعانون من إعاقات متوسطة إلى حادة مثل الشلل الدماغي أو ضعف البصر أو السمع أو صعوبات التعلم ، و 34 في المائة يعانون من إعاقات خفيفة ، و 20 في المائة لا يعانون من إعاقات. وكان 12 في المئة تعطيلالشلل الدماغي.
مع تحسن البقاء على قيد الحياة ، تحول تركيز التدخلات الموجهة إلى المواليد الجدد إلى الحد من الإعاقات طويلة الأجل ، وخاصة تلك المتعلقة بإصابة الدماغ. بعض المضاعفات المتعلقة بالخداج قد لا تكون واضحة إلا بعد سنوات من الولادة. أظهرت دراسة طويلة الأجل أن مخاطر الإعاقات الطبية والاجتماعية تمتد إلى مرحلة البلوغ وتزداد مع انخفاض سن الحمل عند الولادة وتشمل الشلل الدماغي والإعاقة الذهنية واضطرابات النمو النفسي والسلوك والعاطفة والإعاقة في الرؤية والسمع ،والصرع.[132] وأظهرت اختبارات الذكاء القياسية أن 41 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 أسبوعًا يعانون من صعوبات في التعلم معتدلة أو شديدة مقارنةً بنتائج الاختبارات لمجموعة من زملاء الدراسة الذين ولدوا في فترة الدراسة كاملة. كما تبين أن مستويات التعليم الأعلى كانت أقل احتمالًا للحصول عليها مع انخفاض عمر الحمل عند الولادة. قد يكون الأشخاص الذين يولدون قبل الأوان أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عندما يكونون مراهقين.[133] يمكن وصف بعض هذه المشكلات بأنها ضمن المجال التنفيذي وقد تم التكهن بالظهور بسبب نقصالميالين فيالفص الجبهي.[134] تُظهر الدراسات التي أجريت على أشخاص ولدوا قبل الأوان وتم التحقيق معهم في وقت لاحق من خلال تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي ، الشذوذ النوعي في بنية الدماغ ونقص المواد الرمادية داخل هياكلالفص الصدغيوالمخيخ الذي يستمر حتى سن المراهقة.[135] طوال الحياة ، من المرجح أن يطلبوا الخدمات التي يقدمها المعالجون الفيزيائيون أو المعالجون المهنيون أو معالجو الكلام.
تؤدي الولادة قبل الأوان إلى تعقيد ولادة الأطفال في جميع أنحاء العالم والتي تؤثر على 5 ٪ إلى 18 ٪ من الولادات. في أوروبا والعديد من الدول المتقدمة ، يتراوح معدل المواليد قبل الأوان بشكل عام بين 5 و 9٪ ، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع حتى 12-13٪ في العقود الماضية.[136]
نظرًا لأن تحديد الوزن أسهل من عمر الحمل ، تتبعمنظمة الصحة العالمية معدلات انخفاض الوزن عند الولادة (أقل من 2500 غرام) ، والتي حدثت في 16.5 بالمائة من الولادات في المناطق الأقل نمواً في عام 2000.[137] وتشير التقديرات إلى أن ثلث هذه المواليد منخفضين الوزن بسبب الولادة المبكرة. يرتبط الوزن عمومًا بسن الحمل ، ومع ذلك ، قد يكون وزن الأطفال ناقصي الوزن لأسباب أخرى غير الولادة المبكرة. إن الولدان ذوي الوزن المنخفض عند الولادة يقل وزنهم عن 2500 غرام (5 رطل 8 أوقية) ومعظمهم من الأطفال الخدج ، لكن ليسوا من الخدج فقط لأنهم يشتملون أيضًا على صغار الأطفال في سن الحمل. يتعرف التصنيف القائم على الوزن أيضًا على وزن الولادة المنخفض جدًا الذي يقل عن 1500 غرام ، ووزن الولادة المنخفض للغاية الذي يقل عن 1000[138] غرام. يولد كل حديثي الولادة تقريبًا في هاتين الفئتين الأخيرتين.
وقد أدت مضاعفات الولادات قبل الأوان إلى وفاة 740،000 في عام 2013 ، انخفاضًا من 1.57 مليون في عام 1990.
تُمثل الولادة المبكرة عامل تكلفة مهم في الرعاية الصحية بغض النظر عن نفقات الرعاية الطويلة الأجل للأفراد ذوي الإعاقة بسبب الولادة المبكرة. وقد حددت دراسة أجريت عام 2003 في الولايات المتحدة تكاليف حديثي الولادة بمبلغ 224،400 دولار للمولود عند وزن 500-700 غرام مقابل 1000 دولار أمريكي عند وزن 3000 غرام. وتزيد التكاليف بشكل كبير مع انخفاض عمر الحمل والوزن.[139] ووجد تقريرالأكاديمية الوطنية للطب عن الأطفال المبتسرين عام 2007[140] أن الأطفال المبتسرين المولودين كل عام في الولايات المتحدة والبالغ عددهم 550.000 طفل، يكلفون نحو 26 مليار دولار من التكاليف السنوية، ومعظمها يتعلق بالرعاية في وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة، لكن الرقم الحقيقي قد يبلغ 50 مليار دولار.[141]
كان جيمس الجين جيل (المولود في 20 مايو 1987 فيأوتاوا ، أونتاريو ، كندا) أصغر طفل مبتسر في العالم، حتى حُطم هذا الرقم القياسي عام 2014، وكان عمر جيمس 128 يومًا (21 أسبوعًا و 5 أيام من الحمل) ووزنه 624 غرام (1 رطل 6.0 أونصة)، وقد ظل على قيد الحياة.[142][143]
في عام 2014 ، أصبحت ليلى ستنسرود ، المولودة فيسان أنطونيو ، تكساس ، أصغر طفل مبتسر في العالم. حيث ولدت بعمر 21 أسبوعا 4 أيام ووزن 410 غرام (أقل من رطل). وقام كاشف أحمد بإنعاش الطفلة بعد ولادتها. وبحلول نوفمبر 2018 كانت ليلى في مرحلة ما قبل المدرسة وليس لديها أي إعاقات أو مشاكل طبية، باستثناء تأخير بسيط في الكلام.[144]
غالبا ما يشار إلى أميليا تايلور على أنها أكثر طفلة مبتسرة.[145] وقد ولدت في 24 أكتوبر 2006 فيميامي ،فلوريدا ، الولايات المتحدة بعمر 21 أسبوعًا و 6 أيام.[146] وقد خلف هذا التقرير بعض الارتباك حيث أنه تم قياس عمرها الحملي من تاريخ حدوث الحمل (من خلال الإخصابفي المختبر) بدلا من تاريخ آخر دورة شهرية لوالدتها، مما يجعلها تقل أسبوعين من العمر إذا تم حساب الحمل بالطريقة الأكثر شيوعا.[147] وعند ولادتها كان طول أميليا 9 بوصة (22.9 سـم) ووزنها 280 جرام[145] وقد عانت من مشاكل فيالجهاز التنفسيوالهضمي، جنبا إلى جنب معنزيف فيالدماغ. وقد صُرح لها بالخروج من مستشفى الأطفال المعمداني في 20 فبراير 2007.[145]
احتفظ مادلين مان المولود في عام 1989 بعمر 26 أسبوعًا ووزن 280 جرام وطول 241.3 مم بالرقم القياسي لأصغر طفل مبتسر باق على قيد الحياة.[148] إلا أن كُسر هذا الرقم القياسي في سبتمبر 2004 من قبل روميساء الرحمن، التي وُلدت في نفس المستشفى[149] بعمر 25 أسبوعا، وطول 200 مم ووزن 244 جرام. وقد كانت شقيقتها التوأم أيضا صغيرة بوزن 563 جرام عند الولادة. وقد عانت أمهما خلالفترة الحمل منمقدمات الارتعاج، مما أدى إلىارتفاع ضغط دمها بشكل خطير تسبب في وضع الجنين في حالة من الإجهاد وتطلب الولادة العاجلة بعمليةقيصرية. وقد غادرت التوأم الكبرى المستشفى في نهاية ديسمبر، في حين بقيت الصغرى محجوزة حتى 10 فبراير 2005 وقد زاد وزنها إلى 1.18 كيلو جرام.[150] وفي ما يتعلق بالحالة الصحية بشكل عام، فقد كان على التوأمين الخضوع لعمليةجراحية للعيون بالليزر لتصحيح مشاكل الرؤية، وهو أمر شائع بين الأطفال المبتسرين.
نجا أصغر طفل مبتسر في العالم في شباط / فبراير 2009 في مستشفيات وعيادات الأطفال بولايةمينيسوتا في مدينةمنيابولس الأمريكية، وهو جوناثان وايتهيل المولود بعمر 25 أسبوعا ووزن قدره 310 جرام، وأُدخل إلى المستشفى فيوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لمدة خمسة أشهر، ثم خرج منها.[151]
تشمل الشخصيات التاريخية المبتسرة كل منيوهانس كيبلر (ولد عام 1571 بعمر سبعة أشهر)،إسحاق نيوتن (عام 1642، ووفقا لأمه فقد كان صغيرا بما يكفي ليحتويهكأس كوارت)،ونستون تشرشل (عام 1874 بعمر سبعة أشهر)،وآنا بافلوفا (عام 1885 بعمر سبعة أشهر).[152]
{{استشهاد بدورية محكمة}}:|الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بدورية محكمة}}:|الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link){{استشهاد ببيان صحفي}}:الوسيط|title= غير موجود أو فارغ (مساعدة){{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link){{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (help){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)Meta-analyses of 4 randomized clinical trials performed over the period 1983 to 2005 support the conclusion that feeding preterm infants human milk is associated with a significant reduction (58%) in the incidence of NEC.
{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة){{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link){{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (help)صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link){{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)