Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

هيموغلوبين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هذه المقالة عن هيموغلوبين. لمعلومات عن أسماء مشابهة، طالعيحمور (توضيح).
hemoglobin
(heterotetramer, (αβ)2)
بنية الهيموغلوبين البشري. الوحدات الفرعيةα وβللبروتينات ملونة بالأحمر والأزرق، أما مجموعاتالهيم المحتوية على الحديد فملونة باللون الأخضر. مأخوذة منببب:1GZXبروتيوبيدياHemoglobin
نوع البروتينبروتين معدني،غلوبيولين
الوظيفةنقلالأوكسجين
العامل/العوامل المرافقةهيم (4)
اسم
الوحدة الفرعية
الجينالموقع
الكروموسومي
Hb-α1HBA1صبغي 16 (إنسان)p13.3
Hb-α2HBA2صبغي 16 (إنسان)p13.3
Hb-βHBBصبغي 11 (إنسان)p15.5


هيموغلوبين[1][2] أوخضاب الدم[1][2] أواليحمور[3][2] (بالإنجليزية:Haemoglobin) هوبروتين محمول داخلخلايا الدم الحمراء ويحتوي على ذراتالحديد (Fe). يلتقطالأوكسجين في الرئتين ويسلّمه إلى الأنسجة للحفاظ على حياة الجسم. يتكون الهيموجلوبين من بروتينين متماثلين ملتصقين ببعضهما بعضا. يجب تواجد كِلا البروتينين ليستطيع الهيموجلوبين تحميل وإعطاء الأوكسجين لخلايا الجسم. أحد البروتينين يدعى ألفا، والآخربيتا. قبلالولادة، لا يتم إنتاج بروتين بيتا. لكن يوجد بروتين آخر يحل مكانه يسمى غاما، وهو لا يوجد إلا في طورالجنين، ويعمل كبديل للبيتا حتى وقت الولادة.

مثل جميع البروتينات، مخطّطات تصنيع الهيموجلوبين مخزنة داخل الـالحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (المادة التي تكونالجينات). الإنسان لديه، في العادة، أربعة جينات للتحكم بتصنيع بروتين ألفا (سلسلة ألفا). بينما يتحكم جينان آخران في تصنيع سلسلة البيتا. (يوجد أيضا جينين إضافيين للتحكم بإنتاج سلسلة غاما لدى الجنين). يتم إنتاج سلسلة ألفا وبيتا بنفس الكمية، على الرغم من العدد المختلف للجينات. ترتبط سلاسل البروتين تلك بخلايا الدم الحمراء النامية، وتبقى معا طيلة حياة خلية الدم الحمراء.

التشخيص

[عدل]

يعد قياس تركيز الهيموغلوبين من بيناختبارات الدم الأكثر شيوعا، عادة كجزء منتعداد الدم الكامل. على سبيل المثال، عادة ما يتم اختباره قبل أو بعدالتبرع بالدم. يتم الإبلاغ عن النتائج في جم/لتر، جم/ديسيلتر، أو مول/لتر. 1 جم/ديسيلتر يساوي حوالي 0.6206 مليمول/لتر، على الرغم من أن الوحدات الأخيرة لا تستخدم في كثير من الأحيان بسبب عدم اليقين بشأن الحالة البوليمرية للجزيء.

  • الرجال: 13.8 إلى 18.0 جم/ديسيلتر (138 إلى 180 جم/لتر)
  • النساء: 12.1 إلى 15.1 جم/ديسيلتر (121 إلى 151 جم / لتر)
  • الأطفال: من 11 إلى 16 جم/ديسيلتر (110 إلى 160 جم / لتر)
  • النساء الحوامل: 11 إلى 14 جم/ديسيلتر (110 إلى 140 جم / لتر) (9.5 إلى 15 قيمة معتادة أثناء الحمل)

يجب أن تكون القيم الطبيعية للهيموغلوبين في الثلثين الأول والثالث من الحمل من النساء الحوامل 11 جم/ديسيلتر على الأقل و 10.5 جم/ديسيلتر على الأقل خلال الثلث الثاني من الحمل.[4]

يمكن أن يؤثر الجفاف أو فرط الترطيب بشكل كبير على مستويات الهيموغلوبين المقاسة. يمكن أن يشير الألبومين إلى حالة الترطيب.

إذا كان التركيز أقل من المعدل الطبيعي، فهذا ما يسمى فقر الدم. يصنف فقر الدم حسب حجم خلايا الدم الحمراء، وهي الخلايا التي تحتوي على الهيموغلوبين في الفقاريات. يسمى فقر الدم «صغير الكريات» إذا كانت الخلايا الحمراء صغيرة، و«كبير الكريات» إذا كانت كبيرة، و«طبيعي الكريات» خلاف ذلك.

يمكن أن يحدث نقص الهيموغلوبين إما بسبب انخفاض كمية جزيئات الهيموغلوبين، كما هو الحال فيفقر الدم، أو بسبب انخفاض قدرة كل جزيء على ربط الأكسجين بنفس الضغط الجزئي للأكسجين.اعتلالات الهيموغلوبين (عيوب وراثية تؤدي إلى بنية غير طبيعية لجزيء الهيموغلوبين)[5] قد تسبب كليهما. على أي حال، يقلل نقص الهيموغلوبين منقدرة الدم على حمل الأكسجين. يتميز نقص الهيموغلوبين، بشكل عام، بشكل صارم عننقص التأكسج، على الرغم من أن كلاهما سببان لنقص الأكسجة (عدم كفاية إمدادات الأكسجين إلى الأنسجة). تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لانخفاض الهيموغلوبين فقدان الدم،نقص الحديد،نقص فيتامين بي12، نقص المغذيات، مشاكل نخاع العظام، العلاج الكيميائي، الفشل الكلوي أو الهيموغلوبين غير الطبيعي (مثلمرض الخلايا المنجلية،والثلاسيميا).

يؤدي انخفاض الهيموغلوبين، مع أو بدون انخفاض مطلق في خلايا الدم الحمراء، إلى أعراض فقر الدم. فقر الدم له العديد من الأسباب المختلفة، على الرغم من أن نقص الحديدوفقر الدم الناجم عنه بسبب عوز الحديد هما السببان الأكثر شيوعا في العالم الغربي. تعتبر أنواع فقر الدم الأخرى اقل شيوعا.

الهيماتوكريت، نسبة حجم الدم التي تشغلها خلايا الدم الحمراء، عادة ما تكون حوالي ثلاثة أضعاف تركيز الهيموغلوبين المقاس بالجرام/ديسيلتر. على سبيل المثال، إذا تم قياس الهيموغلوبين عند 17 جم / ديسيلتر، فإن ذلك يقارن مع الهيماتوكريت بنسبة 51٪.[6]

يمكن قياس التحكم طويل الأجل في تركيز السكر في الدم بتركيز Hb A1c (هيموغلوبين سكري). يتطلب قياسه مباشرة العديد من العينات لأن مستويات السكر في الدم تختلف اختلافا كبيرا خلال اليوم. Hb A1c هو نتاج التفاعل الذي لا رجعة فيه للهيموغلوبين A مع الجلوكوز. يؤدي ارتفاع تركيز الجلوكوز إلى المزيد من Hb A1c. نظرا لأن التفاعل بطيء، فإن نسبة Hb A1c تمثل مستوى الجلوكوز في الدم المتوسط على مدى عمر النصف لخلايا الدم الحمراء، وعادة ما يكون ~ 120 يوما. تظهر نسبة Hb A1c البالغة 6.0% أو أقل تحكما جيدا في الجلوكوز على المدى الطويل، في حين أن القيم التي تزيد عن 7.0% مرتفعة. هذا الاختبار مفيد بشكل خاص لمرضى السكري.

ترتبط المستويات المرتفعة من الهيموغلوبين بزيادة أعداد أو أحجام خلايا الدم الحمراء، وتسمىكثرة الحمر. قد يكون سبب هذا الارتفاع هو أمراض القلب الخلقية،مرض القلب الرئوي،التليف الرئوي، الكثير منالإريثروبويتين، أوكثرة الحمر الحقيقية.[7] قد تحدث مستويات عالية من الهيموغلوبين أيضا بسبب التعرض لارتفاعات عالية، التدخين، الجفاف (ارتفاع مصطنع)، أمراض الرئة المتقدمة، وبعض الأورام.[8]

خلايا الدم الحمراء

[عدل]
تركيب الهيم، وفي وسطه ذرةحديد Fe.

خلايا الدم الحمراء تتكوّن من جزئين. اليحمور في داخل الخلية على شكل سائل. وغشاء يحيط به مشكلا شكل الخلية الخارجي ويحوي اليحمور في الداخل. يمكن تمثيل الخلية ببالون ماءمطاطي. المطاط سيكون غشاء الخلية، والماء هو اليحمور.فصائل الدم المعروفة وهي، أي، بي، أو، وأي بي، هي خصائص الغشاء. بينما يكون اليحمور داخل الخلايا الحمراء متماثلا بين جميع أنواع الفصائل وعند جميع البشر. ويمكن تشبيه ذلك بأنفوخات (بالونات) الماء الملونة، فهنالك الأنفوخات ذات المطاط الأحمر وهنالك الأنفوخات ذات المطاط الأصفر وهكذا، وجميعها تحوي الماء.

إنتاج الهيموغلوبين

[عدل]

يتطلّب إنتاج خضاب الدم أو الهيموجلوبين تنسيق إنتاجالهيم والجلوبين.الهيم Heme هي مَجْمُوْعَةٌ ضَميمَة prosthetic group تقوم بالمساعدة بالربط القابل للعكسللأوكسجين مع اليحمور. بينما الغلوبين Globin هو البروتين الذي يحيط ويحمي جزيئة الهيم. تتشكل أربعة سلاسل من الغلوبين (سلسلتا ألفا وسلسلتا بيتا) بصورة تشبهالديدان الملتفة. كل سلسلة من الجلوبين تحتوي مجموعة هيمي صغيرة. في مركز كل مجموعة هيمي توجدأيون ذرة الحديد (Fe). في الشكل الأول في الأعلى يظهر الجلوبين المكون من كل من سلسلتي البيتا باللون البرتقالي وسلسلتي الألفا الحمراء، بينما تظهر جزيئات الهيم باللون الأزرق.

تأثير بور

[عدل]
منحنى تفكك الأكسجين-الهيموجلوبين، المسمى أيضًا بمنحنى تفكك الأكسجين أو منحنى تفارق الأوكسي هيموغلوبين

قدرة اليحمور على إطلاقالأوكسجين تتأثّر بقيمةمؤشر الحموضة وبتركيزثاني أكسيد الكربون CO2، وكذلك بالاختلافات في بيئة الرئتين الغنية بالأوكسجين وبيئة الأنسجة قليلة الأوكسجين. تكون قيمةمؤشر الحموضة في الأنسجة أقل إلى حد كبير (أكثر حامضية) من قيمتة الباهاء في الرئتين. يتم توليدالبروتونات خلال التفاعل بين ثاني أكسيد الكربونوالماء لتشكيلثنائي الكربونات.

CO2 + H2O → H2CO3 → HCO3- + H+

هذه الحموضة المتزايدة تخدم غرضين. أولا، تضعف البروتونات الرابط بين اليحمور والأوكسجينِ، مما يسمح بإطلاق الأكسجين بصورة سهلة إلى الأنسجة. عند إطلاق ذرات الأكسجين الأربعة المرتبطة باليحمور، يرتبط اليحمور مع بروتونين. هذا يؤدي لدفع توازن التفاعل نحو الجانب الأيمن من المعادلة. هذا هو ما يعرفبتأثير بور، وهو حيوي في إزالة ثاني أكسيد الكربون لأن ثاني أكسيد الكربون لا يذوب في مجرى الدم. إنّأيونات ثنائي الكربونات لها قابلية للذوبان أعلى بكثير، وعليه، يمكن إعادتها إلى الرئتين بعد ارتباطها باليحمور. إذا لم يستطع اليحمور امتصاص البروتونات الزائدة، سينتقل توازن التفاعل إلى يسار المعادلة، ولن يصبح في الإمكان التخلص من ثاني أكسيد الكربون.

في الرئتين، يعمل هذا التأثير بإتجاه عكسي. عند وجود تركيز عالي للأكسجين في الرئتين، فإن ارتباط البروتون يضعف. ويتم إطلاق البروتونات، مما يؤدي إلى نقل توازن التفاعل إلى اليسار، مما يشكل ثاني أكسيد الكربون عديم الذوبان والّذي يطرد عن طريق الرئتين. اليحمور قليل البروتونات له ميل أكبر للاتحاد مع الأكسجين، وهكذا تستمر دورة نقلالأوكسجين والتخلص منثاني أكسيد الكربون مع الزفير.

المشاكل الوراثية

[عدل]

كون تركيب اليحمور هو نفسه لدى جميع البشر، هو أمر ناتج عن كون الجينات التي تشفّر اليحمور متماثلة أيضا لدى جميع البشر. من حين لآخر، يتغير أحد الجينات لسبب أو لآخر من الأسباب التي يمكن أن تحدث في الطبيعة. هذه الطفرات في الجينات نادرة جداً. وبما أن الجينات يتم توريثها، فهذا يعني أن الجين الذي ينتج يحمورا شاذاً لدى فرد معين، سينتقل إلى أطفاله. والأطفال سينتجون اليحمور الطافر والمماثل لذلك عند الوالد. معظمالطفرات التي تصيب جينات إنتاج اليحمور لا تسبب أي مشكلة. لكن طبعا أي تغير في البروتين سيغر سماته وسلوكه. أنواع الاضطرابات التي يمكن أن تنتج تتضمّن مرضالخلية المنجليةوالتلاسيميا.

على الرغم من أن التغييراتِ التي تنتج اليحمور الشاذ نادرة، إلا أنه يوجد المئات مناليحمور الشاذ (أو «اليحمور المغاير»). هذا التغاير نتج خلال ملايين السنوات منالتطور البشري. معظم اليحمور المغاير يعمل ويقوم بمهامه بصورة جيدة، ولا يمكن معرفة الإصابة به إلا من خلالفحص دنا حيث أنه لاأعراض جانبية له. بعض أنواع اليحمور الشاذ، لا يؤدي وظيفته بصورة اعتيادية ويمكن أن ينتج اضطرابات سريرية، مثل مرض الخلية المنجلية.

الجينات يمكن أن تصاب بضرر يؤدي إلى عدم قدرتها على إنتاج كميات طبيعية من اليحمور. في العادة، أحد مجموعات جينات اليحمور تتأثّرة، إما مجموعة جين ألفا أو مجموعة جين بيتا. على سبيل المثال، أحد جيني بيتا قد يخفق في إنتاج كمية طبيعية من بروتين سلسلة بيتا. وستكون جينات ألفا الأربعة تعمل على إنتاج كمية طبيعية من بروتين سلسلة ألفا. سيظهر عدم توازن في كمية بروتين سلسلة ألفا وبروتين سلسلة البيتا داخلالخلية. حيث سيكون هناك كمية من سلسلة ألفا أكثر من اللازم. عدم التوازن هذا يدعىالتلاسيميا. في هذا المثال السابق، هو ستكون الحالة هي تلاسيميا بيتا، وذلك لكون جين سلسلة البيتا هو الذي أخفق.

تطور الهيموغلوبين في الفقاريات

[عدل]

يتفق العلماء على أن الحدث الفاصل بين الميوغلوبين والهيموغلوبين وقع بعد انفصال الجلكيات عنالفقاريات ذات الفك. سمح هذا الانفصال بظهور وظائف مختلفة لهذين الجزيئين وتطورها، إذ تتمحور وظيفة الهيموغلوبين حول تخزين الأكسجين، بينما يعنى الميوغلوبين بنقله.[9]

تشفر جينات الغلوبين الشبيهة بألفا وبيتا الوحدات الفرعية المفردة للبروتين. نشأت أسلاف هذه الجينات خلال حدث تنسخ آخر بعد ظهور السلف المشترك للفكيات من الأسماك عديمة الفك منذ 450-500 مليون عام. تقترح دراسات ترميم السلف أن سلف جيني ألفا وبيتا السابق للانتساخ كان ثنائي قسيمات مصنوعًا من وحدات فرعية غلوبينية متطابقة تطورت لاحقًا لتجتمع في بنية رباعية القسيمات بعد الانتساخ. مكن تطور جيني ألفا وبيتا من اصطناع الهيموغلوبين من وحدات فرعية منفصلة متعددة، وهذا التركيب الفيزيائي أساسي لقدرة الهيموغلوبين على نقل الأوكسجين. يساهم امتلاك عدة وحدات فرعية في قدرة الهيموغلوبين على ربطالأكسجين تشاركيًا إضافةً إلى تنظيم الجزيء التفارغي.[10]

خضع جين ألفا تاليًا لحدث انتساخ ليشكل الهيموغلوبين إيه 1 وإيه 2. شكلت هذه الانتساخات والاختلافات الإضافية مجموعةً متنوعةً من جينات الغلوبين الشبيهة بألفا وبيتا والتي تنتظم لتكوين بعض الأشكال في مراحل مختلفة من التطور. خسرت أغلب أسماك الجليد من عائلة الماكريل الجليدي جينات الهيموغلوبين التي تحملها خلاياها لتتكيف مع برودة المياه.[11]

حالة أكسدة الحديد في الهيموغلوبين المؤكسج

[عدل]

من الصعب تحديد حالة أكسجة الهيموغلوبين لأن الهيموغلوبين المؤكسج Hb-O2 معكوس المغناطيسية وفقًا للطرق التجريبية (لا يملك إلكترونات مفردةً صرفةً)، بينما تكون التوزيعات الإلكترونية الأقل طاقة (في الحالة الدنيا) ذات مغناطيسية مسايرة (ما يقترح وجود إلكترون واحد غير مقترن على الأقل في المعقد الجزيئي). تشمل الأشكال ذات الطاقة الأدنى من الأكسجين والحديد المؤكسد المرتبط به ما يلي:

  • الأكسجين الثلاثي: النوع الجزيئي الأقل طاقة من الأكسجين، ويحمل إلكترونين مفردين على المدارات الجزيئية باي* المضادة للترابط.
  • يميل الحديد ذو التكافؤ الثنائي إلى التواجد ضمن توزع 3d6 عالي عزم اللف المغزلي مع أربعة إلكترونات مفردة.
  • يملك الحديد ذو التكافؤ الثلاثي (3d5) عددًا مفردًا من الإلكترونات، وبالتالي يحمل إلكترونًا واحدًا مفردًا على الأقل بصرف النظر عن حالة الطاقة الخاصة به.

تملك جميع هذه البنى حقلًا مغناطيسيًا مسايرًا (تحمل إلكترونات مفردة)، وبالتالي يفترض وجود توزع غير حدسي للإلكترونات (الطاقة الأعلى لنوع واحد على الأقل) باجتماع الحديد والأكسجين لتفسير المغنطة المعاكسة الملحوظة مع غياب الإلكترونات غير المقترنة.

يشمل الاحتمالان المنطقيان الموافقان لإنتاج حقل مغناطيسي عكسي (دون عزم دوران صاف) للهيموغلوبين المؤكسج ما يلي:

  1. ارتباط الحديد ثنائي التكافؤ Fe+2 منخفض عزم اللف المغزلي بالأكسجين المنفرد، ويكون كل منهما معكوسي المغنطة، لكن الصيغ المنفردة من الأكسجين تمثل الشكل الأعلى طاقةً في الجزيء.
  2. ارتباط الحديد ثلاثي التكافؤ Fe+3 منخفض عزم اللف المغزلي بأيون فوق الأكسيد O2- والزوجين الإلكترونيين غير المقترنين المضادين للانجذاب المغناطيسي، وهذا يمنحه خصائص مغناطيسية معاكسة ملحوظة. هنا يخضع الحديد لتفاعل أكسدة (يخسر إلكترونًا واحدًا) والأكسجين لتفاعل إرجاع (يكسب إلكترونًا واحدًا).

في أحد النماذج المحتملة الأخرى، يرتبط الحديد رباعي التكافؤ Fe+4 منخفض عزم اللف المغزلي بالبيروكسيد O2−2 والذي يمكن أن يترك موقعه بنفسه لأن الحديد يملك مجالًا مغناطيسيًا مسايرًا (يوافق مجال البيروكسيد)، وهنا يؤكسد الحديد بخسارة إلكترونين، بينما يُرجع الأكسجين باكتساب إلكترونين.

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ابمحمد هيثم الخياط (2006).المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت:مكتبة لبنان ناشرون،منظمة الصحة العالمية. ص. 904.ISBN:978-9953-33-726-5.OCLC:192108789.QID:Q12193380.
  2. ^ابجيوسف حتي؛أحمد شفيق الخطيب (2011).قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت:مكتبة لبنان ناشرون. ص. 386.ISBN:978-9953-86-883-7.OCLC:868913367.QID:Q112962638.
  3. ^المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء،قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس:مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 178،OCLC:929544775،QID:Q114972534
  4. ^Sharon Smith (2006).Foundations of maternal-newborn nursing (ط. 4th ed). St. Louis, Mo.: Elsevier Saunders.ISBN:978-1-4160-0141-6.OCLC:60825596. مؤرشف منالأصل في 2022-11-25.{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  5. ^"Dorlands Medical Dictionary:hemoglobinopathy".web.archive.org. 16 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-06-16. اطلع عليه بتاريخ2022-09-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^"Hematocrit (HCT) or Packed Cell Volume (PCV)- Doctors Lounge(TM)".www.doctorslounge.com. مؤرشف منالأصل في 2022-03-04. اطلع عليه بتاريخ2022-09-26.
  7. ^"Hemoglobin: MedlinePlus Medical Encyclopedia".medlineplus.gov (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2022-04-02. Retrieved2022-09-26.
  8. ^"Hemoglobin: Normal, High, Low Levels, Age, Chart, Treatment & Symptoms".MedicineNet (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2022-09-22. Retrieved2022-09-26.
  9. ^Hardison، Ross C. (1 ديسمبر 2012)."Evolution of hemoglobin and its genes".Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. ج. 2 ع. 12: a011627.DOI:10.1101/cshperspect.a011627.ISSN:2157-1422.PMC:3543078.PMID:23209182.
  10. ^Pillai, Arvind S.; Chandler, Shane A.; Liu, Yang; Signore, Anthony V.; Cortez-Romero, Carlos R.; Benesch, Justin L. P.; Laganowsky, Arthur; Storz, Jay F.; Hochberg, Georg K. A.; Thornton, Joseph W. (May 2020)."Origin of complexity in haemoglobin evolution".Nature (بالإنجليزية).581 (7809): 480–85.Bibcode:2020Natur.581..480P.DOI:10.1038/s41586-020-2292-y.ISSN:1476-4687.PMC:8259614.PMID:32461643.S2CID:218761566.
  11. ^Sidell، Bruce؛ Kristin O'Brien (2006)."When bad things happen to good fish: the loss of hemoglobin and myoglobin expression in Antarctic icefishes".The Journal of Experimental Biology. ج. 209 ع. Pt 10: 1791–802.DOI:10.1242/jeb.02091.PMID:16651546.

روابط خارجية

[عدل]
في كومنز مواد ذات صلة بـهيموغلوبين.
التنفس
التحكم
سعات الرئة
الدوران
التفاعلات
قصور
غلوبين
هيموغلوبين
Subunits
Alpha locus on16:
Beta locus on11:
Tetramers
stages of development:
Embryonic
Fetal
Adult
pathology:
Compounds
Other human
Nonhuman
Other
human:
plant:
Other
معرفات مركب كيميائيعدلها في ويكي بيانات
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
وطنية
أخرى
إخلاء مسؤولية طبية
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةً عامَّة، ليس بالضرورة أن يكون كاتبها طبيبًا متخصِّصًا، وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تُغنِي عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيهامسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالعهذه الصفحة.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=هيموغلوبين&oldid=72072932»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp