Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

هونغ كونغ

هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هونغ كونغ
باتجاه عقارب الساعة من الأعلى: أفق هونغ كونغ ليلاً، تمثال بوذا الكبير، مركز التمويل الدولي، كينيدي تاون[الإنجليزية]، طريق ناثان[الإنجليزية]، شارع النجوم، مقر حكومة هونغ كونغ[الإنجليزية]، وجسر تسينغ ما
باتجاه عقارب الساعة من الأعلى: أفق هونغ كونغ ليلاً،تمثال بوذا الكبير،مركز التمويل الدولي،كينيدي تاون[الإنجليزية]،طريق ناثان[الإنجليزية]،شارع النجوم،مقر حكومة هونغ كونغ[الإنجليزية]،وجسر تسينغ ما
علم {{{official_name}}}
علم {{{official_name}}}

العلم
Official seal of {{{official_name}}}
Official seal of {{{official_name}}}

الشعار
اللقب
لؤلؤة الشرق
الشعار
شعار هونغ كونغ
الدولة ذات السيادة جمهورية الصين الشعبية
معاهدة نانجينغ29 أغسطس 1842
الإعلان الصيني البريطاني المشترك19 ديسمبر 1984
نقل من المملكة المتحدة1 يوليو 1997
المؤسسغير معروف
الأسم مُشتق  [لغات أخرى]Fragrant Harbour
الحكومة
الرئيس التنفيذيكاري لام
السكرتير الرئيسيإريك تشان
رئيس المجلس التشريعي  [لغات أخرى]أندرو ليونغ
رئيس القضاة  [لغات أخرى]جيوفري ما
الهيئة التشريعيةالمجلس التشريعي
التمثيل الوطني
36 نائبًا
• المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
203 مندوبًا
المساحة
• المجموع
2٬755 كم2 (1٬064 ميل2) (168)
• ماء (%)
59.70% (1,640.622)[1]
ارتفاع
954 م (3٬130 قدم)
السكان
• تقديرات 2023
7,498,100[2] (102)
• الكثافة
6٬801 /كم² (17٬614٫5 /مي²) (4)
العملةدولار هونغ كونغ (HK$) (HKD)
المنطقة الزمنيةت ع م+8:00 (HKT)
تنسيق التاريخdd-mm-yyyy
yyyy年mm月dd日
جهة السيرLeft
رمز الاتصال+852
رمز أيزو 3166HK
النطاق الأعلى
الموقع الرسميgov.hk
هونغ كونغ

علم

شعار
الاسم الرسمي(بالصينية:中華人民共和國香港特別行政區)
(بالإنجليزية:Hong Kong Special Administrative Region of the People's Republic of China)
(بالصينية:香港)[3]
(بالإنجليزية:Hong Kongتعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
خريطة
الإحداثيات22°16′42″N114°09′31″E / 22.278333333333°N 114.15861111111°E /22.278333333333; 114.15861111111  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس1 يوليو 1997[4] تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلدالصين (1 يوليو 1997–)[5]تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلىالصين (1 يوليو 1997–) تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
التقسيمات الإدارية
خصائص جغرافية
 المساحة1105.69كيلومتر مربع (2016)[6]
1649.34كيلومتر مربع (2016)[6]
2755.03كيلومتر مربع (2016)[6] تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
ارتفاع7متر تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان7413070 (2021)[7] تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
 عدد الذكور3382300 (2021)[8] تعديل قيمة خاصية (P1540) في ويكي بيانات
 عدد الإناث4030800 (2021)[8] تعديل قيمة خاصية (P1539) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
منطقة زمنيةت ع م+08:00 تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
اللغة الرسميةالصينية القياسية تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
رمز جيونيمز1819730 تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
أيزو 3166CN-HK تعديل قيمة خاصية (P300) في ويكي بيانات
المدينة التوأمدبي تعديل قيمة خاصية (P190) في ويكي بيانات
الموقع الرسميالموقع الرسمي (الصينية التقليدية، الصينية المبسطة،الإنجليزية،الإندونيسية،الهندية،النيبالية،البنجابية،التاغالوغية،التايلندية،الأردية والفيتنامية) تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
معرض صور هونغ كونغ  - ويكيميديا كومنز تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

هُونْغ كُونْغHKSAR.ogg (بالصينية: 香港 =شيانغَّانغ، أي: الميناء العَطِر)[ا]، هي إحدىالمنطقتين الإداريَّتين الخاصَّتين التابعتينلجمهورية الصين الشعبية (إلى جانب منطقةمكاو). تقع مدينة هونغ كونغ على ساحل الصين الجنوبيّ، محصورةً ما بينبحر الصين الجنوبيودلتا نهر اللؤلؤة،[9] وتتميَّز بناطحاتها السحابيَّة الكثيرة ومينائها الفَسِيح. يبلغ عدد سكَّان هونغ كونغ نحو سبعة ملايين نسمة ومساحتها 1,104 كم2، وهي تضمُّ بذلك إحدىأكبر الكثافات السكّانيَّة في العالم.[10] يُشكل الصينيون 93.6% من سكان المدينة، والباقون من عرقيَّات متعدّدة،[11] وغالبية السكان هم منقومية الهان الذين تعود أصولهم إلى مدينتيغوغانغزووتايشان في مقاطعةقوانغدونغ المجاورة.[12]

سُكِنَت منطقة هونغ كونغ الحديثة منذ عصورما قبل التاريخ، رغم ذلك، فقد ظلَّت حتى نهايةالعصور الوسطى مجرَّد قرية صيدٍ صغيرةٍ لم يكن لها شأنٌ كبير. وقعت المدينة تحت سيطرةالإمبراطورية البريطانية في أعقابحرب الأفيون الأولى (1839-1842)، لتتوسَّع حدودها منجزيرة هونغ كونغ (التي جاء منها الاسم بالأصل وانحصرت المنطقة بها في السَّابق) لتضمَّ مقاطعةً أوسع تشملشبه جزيرة كولون ثمالأقاليم الجديدة فيما بعد. في منتصف القرن العشرين،تعرَّضت المدينة للاحتلال الياباني أثناءحرب المحيط الهادئ، لكنَّ بريطانيا استعادتها بعد الحرب، وظلَّت مستعمرةً بريطانيَّة حتى عام 1997، عندما أعيدت ملكيَّتها أخيراً إلى الصّين.[13][14] من جهةٍ أخرى، حازت المدينة طوال العصر الاستعماريّ حرية عالية، فقد كان التدخُّل الحكومي في الاقتصاد والدولة محدوداً،[15] وأثَّرت هذه الفترة بدرجةٍ كبيرة بتشكيل ثقافة هونغ كونغ الحديثة، التي باتت تُعرَف بلقبالشرق يلتقي الغرب.[16]

لا زالت هونغ كونغ تتمتع باستقلاليَّة عاليةً ونظاماً سياسياً مختلفاً عن ذاك فيالبر الصيني، وذلك وفق مبدأ «بلد واحد، نظامان مختلفان» الذي يُكرِّس للمدينةحكمها الذاتي.[17] فللمدينةاستقلالية قضائية تتبع هيكلهاللقانون العام،[18][19] كما أنَّ لديها قانوناً أساسياً مستقلاً، وينصُّ دستورها الذي وُضِعَ عقب نقل ملكيتها من بريطانيا إلى الصين على أنَّها ستحوز «درجةً من الاستقلالية» في كلِّ جوانب الدولة، باستثناءالعلاقات الدبلوماسية الدوليةوالبنية العسكريَّة.[20][21] لدى المدينةنظامٌ سياسيٌّ تعدُّدي مزدهر، وتتولَّى اختيار رئيس حكومتها لجنة انتخابيَّة من 400 إلى 1,200 عضو، وسيظلُّ هذا النظام قائماً طوال السنوات العشرين الأولى من الحكم الصيني.[22][23][24]

تُعَدُّ هونغ كونغ واحدةً من المراكز الاقتصادية الرَّائدة في العالم، إذ تمتاز باقتصادٍرأس ماليٍّ مزدهر يقوم على الضرائب المنخفضة والتجارة الحرَّة، وتعتبر عملة المدينة -دولار هونغ كونغ -العملة الثامنة الأكثر تداولاً على مستوى العالم.[25] وبسبب صغر مساحة المدينة وكثرة السكَّان، برزت الحاجة إلى بنية تحتيَّة تسمح بكثافة سكانية أكبر، وحوَّلها ذلك إلى مركزٍ للعمارة الحديثة وجعل منها المدينة الأكثر علوًّا في العالم،[26][27] كما تسبَّب بتطوير شبكة المواصلات فيها حتى أصبح يعتمد أكثر من 90% من سكَّانها على النقل العام،[28] وهو المعدَّل الأعلى عالمياً.[29] تتميَّز هونغ كونغ كذلك بمراتب دولية متقدِّمة في مجالاتٍ عديدةٍ أخرى، مثلالحرية الاقتصاديةوجودة الحياةومكافحة الفسادوالتنمية البشرية وغيرها.[30][31] ووفق تقديراتالأمم المتحدةومنظمة الزراعة والأغذية العالمية فإنَّمتوسّط عمر الإنسان في هونغ كونغ أعلى من أيّ منطقةٍ أخرى على وجه الأرض.[32]

أصل التسمية

[عدل]

اسمهونغ كونغ هو ترجمة صوتيَّة تقريبيَّة للاسمالكانتوني أوالهاكاني «香港»، الذي يعني «المِيناء العَطِر».[33] قبل عام 1842، كان اسم هونغ كونغ يشير إلى خليجٍ صغير - يُسمَّى الآنميناء أبردين أو «香港» بمعنى «هونغ كونغ الصَّغيرة» - يقع بينجزيرة أبردينوجزيرة هونغ كونغ، وقد كان هذا الخليج أحد أولى الأماكن التي التقى فيها البحَّارة البريطانيُّون بصيَّادي السَّمك المحليين في ما بات اليوم هونغ كونغ.[34]

قد يكمن أصل لقب «العَطِر» الذي حازه الخليج في اختلاط مياهه بالماء العذب القادم مننهر اللؤلؤة، أو ربَّما بسبب البخور الذي يفوح من مصانع عطورٍ عديدةٍ تمتدُّ بحذاء ساحل كولون الشمالي، والذي كان يُخزَّن حول خليج أبردين لتصديره قبل تأسيسميناء فكتوريا.[35] وُقِّعتمعاهدة نانجينغ في عام 1842 لوضع نهايةٍ لحرب الأفيون الأولى بين الصّين وبريطانيا، وكانت وثيقة هذه المعاهدة هي أوَّل وثيقةٍ رسميَّة معروفةٍ يُستَعمل فيها اسمهونغ كونغ ليشير إلى كاملالجزيرة.[36]

في السَّابق كان من الشائع أن يُكتَب الاسم ملتصقاً ككلمةٍ واحدةهونغكونغ (بالإنجليزية:Hongkong)، وظلَّت تستعمل هذه التهجئة حتى قرَّرت الحكومة اعتماد الشكل الحديث في عام 1926.[37] رغم ذلك، لا زالت حتى الآن بعض المنظَّمات القديمة (التي تأسَّست قبل اعتماد الشكل الحديث) تستعمل هجاء الكلمة الواحدة.

اسم المدينة الرسميُّ الكامل هو «中華人民共和國香港特別行政區»، أي «منطقة هونغ كونغ الإداريَّة الخاصَّة التابعة لجمهوريَّة الصّين الشعبيَّة». وهذه التسمية هي اللَّقب الرسميُّ المستعمل للمدينة على شعارها الصينيّ، وفي نصّ قانونها الأساسي، وعلى موقع الحكومة الإلكتروني الرسميّ.[38]

مشهد بانوراميلميناء أبردين، والذي كان يُعرَف بالأصل بـ«هونغ كونغ» (الميناء العطر) قبل تعميم الاسم على الجزيرة ثم المنطقة بأكملها.

التاريخ

[عدل]
المقالة الرئيسة:تاريخ هونغ كونغ

على الرغم من أن الأرض المعروفة اليوم تم استيطانها منذ الفترة النيوليتيكية، إلا أنها كانت بمعزل عن الأحداث التي عاشتها الصين خلال الحقب التالية.

قبل الاستعمار

[عدل]
منطقة كهف المقاييس الثلاثة، واحدٌ من أقدم موقعين معروفين للاستيطان البشري في هونغ كونغ، يعود تاريخه إلى العصر الحجري القديم.

تظهر الدراسات الأثرية أنَّ البشر القدماء استوطنوا منطقةجزيرة تشك لاب كوك قبل 39,000 إلى 35,000 عام،وشبه جزيرة ساي كونغ قبل 6,000 عام.[39][40][41] أقدم مواقع الاستيطان البشري المعروفة في المنطقة منالعصر الحجري القديم هي كهف المقاييس الثلاثة ومنطقة ونغ تي تونغ (يقع كلاهما فيمقاطعة تاي بو شرقيَّ المدينة حالياً)، ويُعتَقد أنَّ أوَّلهما - تجويف المقاييس الثلاثة - كان وادياً يخترقه نهر جار، بينما كانت منطقة ونغ تي تونغ مقلعاً لشحذالأدوات الحجريَّة. تظهر الأدوات المكتشفة العائدة إلىالعصر الحجري الحديث وجود اختلافٍ بين ثقافة سكان هونغ كونغ القدماءوثقافة لونغشان في شمال الصين، وتظهر كذلك أنَّ شعباً يُدعَىشعب تشي قد سكن المنطقة لفترةٍ، قبل أن تُهاجِر إليها شعوب البايوي من المناطق المجاورة في جنوبيّ الصّين.[42][43] اكتشفت ثمانينقوشٍ قبل تاريخيَّة في الجزر المجاورة لجزيرة هونغ كونغ، يعود تاريخها إلى عهدمملكة شانغ الصينيَّة.[44]

في عام 214 ق.م، غزا أول أباطرة الصّينتشين شي هوانج إقليم قبائل البايوي فيجياوزي (ما يُمثِّل اليوم مقاطعةقوانغدونغ ومنطقةقوانغشي المستقلَّة)، وضمَّها إلى الصين الإمبراطوريَّة للمرَّة الأولى في التاريخ تحت لواءإمبراطورية تشينغ. تبعت هونغ كونغ الحديثة إدارياً ما كان آنذاكقيادة ناهاي (ما يُسمَّى حالياًمقاطعة ناهاي)، وكانت عاصمة القيادة قريبةً من هونغ كونغ، في ما كان يُسمَّىبانيو (وهي حالياً غوانغزو).[45][46][47] اتَّحدت هونغ كونغ مع المناطق المحيطة بها لاحقاً فيمملكة نانياو، التي أسَّسها الضابط زياو توو في عام 204 ق.م عقب انهيار إمبراطورية تشينغ.[48] إلا أنَّ المدينة سُرعَان ما عادت إلى الصين الإمبراطورية بعد أن غزاهاوو إمبراطورسلالة الهان في عام 111 ق.م، وضُمَّت هذه المرَّة إدارياً إلى قيادة جياوزي. تُظهِر الآثار التاريخيَّة أنَّ عدد سكان المنطقة بدأ بالنمو في هذه الفترة، وازدهرت خلالهاصناعة الملح.[49]

ازدهرت منطقة قوانغدونغ - بما في ذلك هونغ كونغ - خلال عصرمملكة تانغ، لتتحوَّل إلى مركزٍ تجاريّ نشط. في عام 736، أسَّسشوانزونغ إمبراطور تانغ بلدة عسكريَّةً في توين مون (تقع حالياًبالأقاليم الجديدة)، وذلك للدِّفاع عن سواحل المنطقة.[50] تأسَّست المدرسة الأولى بالمنطقة في عهدأسرة سونغ الشمالية عام 1075، وكانتكلية لي ينغ (الواقعة حالياً ضمن الأقاليم الجديدة).[51] تعرَّضت إمبراطوريَّة الصّينللغزو المغولي في عام 1276، فسارَعت أسرة سونغ الجنوبيَّة إلى نقل مقرّها من إقليمفوجيان في الشَّمال إلىجزيرة لانتاو (غرب هونغ كونغ الآن)، ولاحقاً إلى سونغ وونغ توي، وهي مدينة كولون الحديثة، إلا أنَّبينغ إمبراطور سونغ الحَدَث انتحر بعد ذلك مع ضبَّاطه إثر هزيمته فيمعركة يامن، ولا زال يُعبَد أحد ضبَّاط الإمبراطور - المدعوَّ «هاو وونغ» - في هونغ كونغ إلى الآن.[52]

أقدم أوربيٍّ معروفٍ في التاريخ حطَّ بهونغ كونغ هو الرحَّالة البرتغاليجورج ألفاريس، الذي وصل إليها بحراً عام 1513.[53][54] سُرعَان ما أسَّس البرتغاليُّون مستعمرةً لهم في المنطقة، ثم بدؤوا بالتجارة مع سكان جنوب الصّين، وفي الوقت ذاته، غزو بلدة توين مون واستولوا عليها، وشرعوا ببناء تحصينات عسكريَّة فيها. إلا أنَّ البرتغاليين دخلوا لاحقاً في معركةٍ - تدعىمعركة تاماو - مع الإمبراطورية الصينية، أدَّت في آخر الأمر إلى طردهم من البلاد. وفي منتصف القرن السادس عشر، أصدر الإمبراطور الصينيّ أمرهايجن القاضي بحظر الأنشطة البحريَّة وعزل الصّين عن الأجانب الوافدين من البحار.[52] بين أعوام 16661 و1669، صدر أمرالإخلاء العظيم من الإمبراطوركانغ شي، وهو أمرٌ قضى بإخلاء كافَّة سواحل إقليمقوانغدونغ لمقاومة حركةٍ مناهضةٍلمملكة تشينغ، وشمل هذا الإخلاء هونغ كونغ. وتقول السجِّلات التاريخية أن هذا الإخلاء تضمَّن 16,000 شخصٍ من مقاطعة شينان (ما يُمثِّل اليوم مدينتي هونغ كونغوشينزين)، ولم يعد من هؤلاء إلا 1,648 بعد انتهاء الإخلال عام 1669،[55] وخلال فترة الإخلاء نفسها، كانت معظم هونغ كونغ الحديثة خرابةً مهجورة.[56] لاحقاً، كان كانغ شي في عام 1685 أول إمبراطورٍ صينيٍّ يسمح بالتجارة مع الأجانب (لكن على نطاقٍ محدود)، وكانت بداية هذا التجارة في منطقةغوانغزو، إلا أنَّ الكثير من القيود ظلَّت تلف التجار الأجانب رغم ذلك، مثل إجبارهم على الإقامة في أماكن محدَّدة، وبقائهم خلال مواسم التجارة فقط، وعدم السَّماح لهم بالتجارة بأيّ سلعةٍ سوى الفضة، وعدم السَّماح لهم بحمل الأسلحة النارية.[57] نظَّمتشركة الهند الشرقية رحلتها الأولى إلى الصّين عام 1699، وسرعان ما تطوَّرت الحركة بين المنطقة والتجار البريطانيين بسرعةٍ بعد ذلك، فقد أسَّست الشركة مركزاً تجارياً لها في غوانغزو (المعروفة آنذاكبكانتون) عام 1711، ووصل حجم تجارةالأفيون بين المدينة والبريطانيّين إلى 1,000 صندوقٍ في عام 1773، ثم إلى 2,000 صندوقٍ في عام 1799.[57]

الاستعمار البريطاني

[عدل]
المقالة الرئيسة:هونغ كونغ البريطانية
إحدى معاركحرب الأفيون الأولى، التي أدت إلى تسليم هونغ كونغ للإمبراطورية البريطانية.

رفضت سلطاتسلالة تشينغ في عام 1839 استيراد تبغالأفيون من بريطانيا، ممَّا أدى إلى اندلاعحرب الأفيون الأولى بين البلدين. نزلت القوَّات البريطانية في جزيرة هونغ كونغ واحتَّلتها في 20 يناير عام 1841، وكان يفترض أن تتخلَّى عنها الصين إثراتفاقية تشينبي بين الضابط تشارلز إليوت والمحافظ كيشان، إلا أنَّ تلك الاتفاقية لم تُنفَذ قط بسبب خلاف بين المسؤولين الرفيعين في كلا الحكومتين البريطانية والصينية.[58] ولم تتنازل الصين رسمياً عن الجزيرة لبريطانيا حتى 29 أغسطس عام 1842، عندما عُقِدَتمعاهدة نانجينغ. وسُرعَان ما أسست بريطانيا عليهامستعمرة ملكية، أتبعتها بتأسيسمدينة فكتوريا.[59]

علم مستعمرة هونغ كونغ البريطانية (1959-1997).

خسرت الصين مجدداًحرب الأفيون الثانية عام 1860، لتضطرَّ للتنازل أيضاً عن شبه جزيرة كولون وجزيرة نغونغ تشين تشاو وفقاً لشروطمعاهدة بكين.[60] ازداد عدد سكان جزيرة هونغ كونغ تحت الحكم البريطاني من 7,450 صيني (معظمهم من صيَّادي السمك) عام 1841 إلى أكثر من 115,000 فضلاً عن 8,754 أوروبياً في هونغ كونغوشبه جزيرة كولون في عام 1870.[61] إلا أنَّالوباء الثالث منالطاعون الدبلي أصاب المنطقة في عام 1894 قادماً من الصّين، ليتسبّب في 50,000 إلى 100,000 وفاة بين سكان المدينة.[60]

وُقِّعت في عام 1898معاهدة توسعة منطقة هونغ كونغ بين بريطانيا والصين، التي حازت بموجبها بريطانيا عقد إيجارٍ مدَّته 99 عاماًلجزيرة لانتاو في الغرب والمناطق المجاورة للمدينة شمال كولون، وهذه الأقاليم هي ما بات يُعرَف لاحقاً باسمالأقاليم الجديدة.[62] منذ ذلك الحين، لا زالت حدود منطقة هونغ كونغ ثابتةً إلى الآن.[63][64] كانت هونغ كونغ خلال النصف الأول من القرن العشرينميناءً حراً، عملكمرفأٍ لإعادة التصدير للإمبراطورية البريطانية. وقد أسَّست بريطانيا نظاماً تعليمياً في المدينة مشابهاً لذلك المعمول به في بريطانيا العظمى، رغم ذلك، كان الاحتكاك شبه منعدم بين السكان الصينيّين والمجتمع الأوروبي الثري في هونغ كونغ المقيم حولجبل فكتوريا.[62]

الغزو الياباني

[عدل]
المقالة الرئيسة:الاحتلال الياباني لهونغ كونغ
غارات الطائرات اليابانية علىسنترال خلالمعركة هونغ كونغ، التي أدت إلى وقوع المدينة تحت حكم إمبراطورية اليابان.

غزتالإمبراطورية اليابانية هونغ كونغ إبان اندلاعالحرب العالمية الثانية - كجزءٍ منحملتها في المحيط الهادئ - بتاريخ 8 ديسمبر عام 1941.[65] وقد انتهتمعركة هونغ كونغ للسَّيطرة على المدينة بنصر اليابانيين واستسلام الجنود البريطانيين والكنديين في 25 ديسمبر، لتبدأ حقبةالاحتلال الياباني لهونغ كونغ.[66] عانى سكان المدينة خلال فترة الحكم الياباني من تفشّي نقص الطعام، وانتشار داءالجرب، والارتفاع الهائل لمعدَّلاتالتضخم الناتج عن تحويل العملة الإجباري بغرضالتمويل العسكري. وقد سنَّت اليابان قانوناً فرض الإبعاد الإجباري للعاطلين عن العمل إلىالبر الصينيّ، وذلك نتيجةً لنقص الطعام الكبير في المدينة، إلا أنَّ هذا القانون أدى لانخفاض عدد السكان 1.6 ملايين نسمة عام 1941 إلى 600,000 نسمة عام 1945، عندما آل حكم المستعمرة من جديدٍ إلى بريطانيا.[67]

حقبة الحرب الباردة

[عدل]

عاد سكان هونغ للتزايد بسرعةٍ بعد الحرب إثر وفود موجةٍ من المهاجرين الصينيّين إليها، وكان هؤلاء من لاجئيالحرب الأهلية التي غرقت بها البلاد. وقد توافد المزيد من المهاجرين عقب إعلان جمهورية الصّين الشعبيَّة عام 1949، خوفاً من أن يستهدفهمالحزب الشيوعي الصيني بعد أن بلغ الحكم.[62] فضلاً عن ذلك، قرَّرت العديد من الشركات نقل مقارِّها من شانغهاي وغوانغزو إلى هونغ كونغ.[62]

أخذت هونغ كونغ بالتحوُّل بسرعةٍ إلى مدينة صناعية في خمسينيات القرن العشرين، وكانت العجلة الأساسيَّة الدافعة لهذا التحول هي نجاح تصدير النسيج وتطور عدد من الصناعات الأخرى. ومع ازدياد السكان وبقاء أجور العمالة منخفضة، أخذت الظروف المعيشية بالارتفاع باستمرار.[68] شُيِّد بناء شيك كب مي بالمدينة في عام 1953، ليكون أول بناءسكن اجتماعي في تاريخ المدينة، وليمثِّل بداية برامج الإسكان الاجتماعي المُصمَّمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين الوافدين. وقد تسارعت التجارة في هونغ كونغ بسرعةٍ أكبر عندما حُوِّلت مدينةشينزين - الواقعة شمال هونغ كونغ مباشرةً - إلىمنطقة اقتصادية خاصة لجمهورية الصين الشعبية، وجعل ذلك من هونغ كونغ المصدر الأول للاستثمارات الأجنبية في الصين.[69] رغم ذلك، تناقصت أهمية هونغ كونغ وريادتها الصناعية تدريجياً منذ مطلع الثمانينيات مع تطور الصناعة في جنوب الصين المجاور لها. من جهةٍ أخرى، أخذت صناعة الخدمات بالتنامي في المدينة منذ الثمانينيات والتسعينيات، بعد أن امتصَّت هذه الصناعة القوى العاملة التي توقَّفت عن المساهمة في الصّناعة.[70]

طوال الحقبة الاستعمارية البريطانية، شهدت هونغ كونغ تطوراً وتمدُّناً على كافَّة الأصعدة، من اقتصادها إلى نظامها الصحي. فقد بنيت الكثير من المراكز الصحية للمواطنين، مثل مشافي الملكة إلزابيث والملكة ماري والأميرة مارغاريت وأمير ويلز وغيرها. أعادت المملكة المتحدة تصنيف هونغ كونغ عام 1983 منمستعمرة ملكية إلىإقليم في ما وراء البحار، وكانت الحكومتان الصينية والبريطانية قد بدأتا بالفعل حينها بمناقشة مسألة سلطة هونغ كونغ، بعد أن بدأ موعد انتهاء عقد استئجار الأقاليم الجديدة يدنو.[62] في عام 1984، وقَّعت الدولتانالإعلان الصيني البريطاني المشترك، وهي معاهدةٌ تقضي بتسليم ملكية هونغ كونغ إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 1997. إلا أنَّ المعاهدة اشترطت أن تبقى هونغ منطقة إداريَّة خاصة، بحيث تحظى بدرجةٍ عالية منالحكم الذاتي لمدة 50 عاماً على الأقل بعد نقل الملكية. وسيكونقانون هونغ كونغ الأساسي - المشتقُّ منالقانون الإنكليزي - دستور المنطقة بعد نقل ملكيتها.[62]

تحت الحكم الصيني

[عدل]
المقالة الرئيسة:نقل سيادة هونغ كونغ
جزيرة هونغ كونغ، عام 2006.

طُبِّق نقل ملكية هونغ كونغ من المملكة المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية في الأول من يوليو عام 1997، لينتهي بذلك رسمياً الاستعمار البريطاني عليها الذي دام لـ156 عاماً. أصبحت هونغ كونغ أولمنطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية، وانتخبتونغ تشو هوا ليكون أولرئيس تنفيذيّ لهونغ كونغ. في السنة ذاتها، شهدت المدينة قفزة اقتصادية ضخمة إثر وقوعالأزمة المالية الآسيوية وانتشار فيروسأنفلونزا الطيور.[62] في عام 2003، تأثَّرت هونغ كونغ بشدة بتفشّيالالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد (سارس)،[71][72] إذ سجَّلتمنظمة الصحة العالمية إصابة 1,755 و299 حالة وفاة في المدينة،[73] فيما قُدِّرت الخسائر الاقتصادية في العقود المالية بنحو 380 مليون دولار هونغ كونغي (48.9 مليون دولار أمريكي).[74]

أعلن رئيس هونغ كونغ التنفيذي تونغ تشو هوا عن استقالته من منصبه في 10 مارس عام 2005، نتيجةً لمشاكل صحية.[75] ودخل إثر ذلكدونالد تسانغ - أمين إدارة هونغ كونغ العام في حينه - الانتخابات، وفاز دون معارضةٍ بمنصب الرئيس التنفيذي الثاني للمدينة في 21 يونيو عام 2005.[76] في عام 2007، فاز تسانغ بدورة انتخابات جديدة ليبدأ فترة ولايته الثانية في المنصب.[77]

استضافت هونغ كونغ في عام 2005 الألعاب شرق الآسيوية الخامسة، التي تنافست فيها تسع فرق دولية من الرياضيين، وكان هذا أكبر حدث دولي رياضي تستضيفه هونغ كونغ على الإطلاق.[78] في الوقت الحاضر، لا زالت هونغ كونغ مركزاً مالياً رائداً عالمياً، إلا أنَّ مستقبلها الاقتصادي غير واضحٍ بسبب النمو المتسارعلاقتصاد البر الصيني، وبسبب طبيعة علاقتها مع جمهورية الصين الشعبية فيما يتعلَّق بالإصلاح الديمقراطيوالاقتراع العمومي.[79] شهد عام2014اعتصاماتومظاهرات داعية للديمقراطية عُرِفتبثورة المظلات بعد إعلاناللجنة الدائمة لمؤتمر الشعب الوطني عزمها على إصلاح النظام الانتخابي. اعتبر المتظاهرون الإصلاحات معيقة بشكل كبير وتتشابه مع عملية فحص المرشحين التي يقوم بهاالحزب الشيوعي الصيني فيالبر.[80]

نظام الحكم

[عدل]
المقالات الرئيسة:سياسة هونغ كونغونظام مساءلة المسؤولين الرئيسيين
قاعة اجتماعاتمجلس هونغ كونغ التشريعي.

تحوَّلت هونغ كونغ إلىدولة مدينة (مدينة مستقلَّة تقريباً) بفضل تاريخها الطويل كمستعمرةٍ للإمبراطورية البريطانية، وهي لا زالت تحوز حتى الآن درجة عالية منالحكم الذاتي رغم أنها تخضع للحكم الصيني.[81] وفق الإعلان الصيني-البريطاني المشترك ومبدأبلد واحد، نظامان مختلفان الذي تمخَّض عنه، فإنَّ هونغ كونغ تحظى بدرجة عالية من الحكم الذاتي في كافَّة شؤونها بصفتها منطقة إدارية خاصَّة، ما عدى جانبي العلاقات الدبلوماسية والقوات العسكرية اللذين سيظلاَّن من مسؤوليات الحكومة الصينية المركزية. يتعهَّد الإعلان الصيني البريطاني بالسَّماح لهونغ كونغ بالإبقاء على نظامها الاقتصادي الرأسمالي، ويكفل لها حقوق وحريات شعبها لمدة 50 عاماً على الأقل بعد نقل ملكيتها في عام 1997. ويؤكِّد الدستور -قانون هونغ كونغ الأساسي - بنفسه على كفالة اقتصاد المدينة وحقوق وحريات سكانها، وهو القانون الذي يلخِّص نظام حكم منطقة هونغ كونغ الإداريَّة الخاصَّة. رغم ذلك، فمن الممكن أن يخضع هذا القانون في أي وقتٍ لتدخُّللجنة مجلس الشعب الوطني الثابتة التابعة للحكومة الصينية المركزية.[45][82]

سياسةوحكومة
هونغ كونغ
العلاقات الخارجية
مواضيع ذات صلةشعار بوابة بوابة هونغ كونغ

المؤسَّسات الحكومية الأساسية التي تتولَّى حكم هونغ كونغ هي المجلس التنفيذي والخدمة المدنيةوالمجلس التشريعي ونظام القضاء. يرأس المجلس التنفيذيرئيس هونغ كونغ التنفيذي، والذي ترشّحه لجنة انتخابية ثم تقرّهاالحكومة الشعبية المركزية.[83][84] وأما الخدمة المدنية فهي جسم سياسي طبيعي يسنُّ السياسات ويؤمِّن للحكومة بعض الخدمات، ويوظَّف فيه الموظفون العامُّون بناءً على نسبهم العائلي.[85][86] يتألَّف المجلس التشريعي من 60 عضواً، ينتخب نصف أعضائه في انتخاباتٍ عامَّة تحق المشاركة فيها لجميع المقيمين الدَّائمين في هونغ كونغ، موزَّعين على خمس دوائر انتخابية جغرافية، وأما النصف الثاني - المعروفبالدوائر الانتخابية العمليَّة - فينتخبه بصورة مباشرة جمهورٌ أصغر من الناخبين، يتألَّف من هيئات تابعة للشركات التجارية وشخصيات أخرى من قطاعات عملية محدودة. يرأس المجلس التشريعي بأكملهرئيس المجلس التشريعي، الذي يمثِّل ما هو أشبه بالمتحدث السياسي.[87][88] يُعيِّن قضاة الدولة الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، بناءً على ترشيحات مجلس مستقلّ.[18][89]

مقرالحكومة الشعبية المركزية الصينية في هونغ كونغ.

كان تطبيق القانون الأساسي في هونغ كونغ وكيف ومتى يمكن أن تقام الاقتراعات العامة، مسألة جدليَّة كبيرةً في المدينة منذ نقل ملكيَّتها إلى الصين. في عام 2002، اقترحت الحكومة مشروع قانونٍ يمنع تغيير النظام السياسي في هونغ كونغ وفقاً للمادة 23 من القانون الأساسي، الذي فرض إصدار قوانين تُحرِّم محاولة الخيانة العظمى أو القيام بالأعمال المعادية لحكومة جمهورية الصين الشعبية، إلا أنَّ مشروع القانون واجَهَ معارضةً شديدة، ممَّا أدى إلى إلغائه في آخر الأمر.[20][90][91] ولا زال هناك جدلٌ كبير في هونغ كونغ بين المجموعات المناصرةلبكّين الميَّالة إلى تأييد المجلس التنفيذي، والمجموعات المناصرة للديمقراطية الميَّالة إلى تأييد النظام الديمقراطي الحالي وتسريع التقدُّم الديمقراطي ومبدأ «رجل واحد، صوت واحد».[92]

في عام 2004، فشلت الحكومة بجمع تأييد الديمقراطيّين لإنفاذ ما يُعرَف باسم «نموذج مجلس المقاطعة» لبدء عمليَّة إصلاح سياسيّ.[93] وقد أعادت الحكومة في عام 2009 محاولة إنفاذ المشروع تحت عنوان «الوثيقة التشاورية لطرق اختيار الرئيس التنفيذي وتشكيل المجلس التنفيذي في عام 2012». اقترحت الوثيقة توسعة اللجنة الانتخابية وكلية هونغ كونغ الانتخابية من 800 إلى 1,200 عضو في عام 2012، وتوسعة المجلس التشريعي من 60 إلى 70 مقعداً. حيث ستتشكل المقاعد العشرة الجديدة من خمسة مقاعد دوائر انتخابية جغرافية وخمسة مقاعد دوائر انتخابية عملية ينتخبها أعضاء مجلس مقطاعاتي منتخَبين بينهم.[94] ورفض أنصار الديمقراطيَّة تأييد المقترح مرة أخرى، إلا أنَّ انقساماً كبيراً قد وقع بينهم بعد إقرار الحكومة الشعبية المركزية مقترحاً مضاداً عبر الحزب الديمقراطي. وقد انقسم أنصار الديمقراطية بصورةٍ خاصَّة بسبب أن المقترح يفيد بزيادة خمس مقاعد عملية تنتخب مباشرةً، وهو ما لم يقبله الحزبان الدستوريَّان في هونغ كونغ، فيما وقف الحزب الديمقراطي إلى جانب الحكومة للمرَّة الأولى منذ نقل ملكيَّة هونغ كونغ إلى الصّين، وأنفذ القانون بأصوات 46-12.[95]

القانون والقضاء

[عدل]
المقالة الرئيسة:القضاء في هونغ كونغ
مقر محكمة الدعوى الأخيرة في منطقةسنترال بهونغ كونغ.

نظامهونغ كونغ القضائي مستقلٌّ تماماً عن النظام القضائي في البر الصيني. بالمقارنة مع نظامالقانون المدني في جمهورية الصّين الشعبية، لا زالت هونغ كونغ تتَّبعالقانون الإنكليزي العام الذي نُقِلَ إليها أثناء الاستعمار البريطاني.[96] أساس القانون الإنكليزي المُتبَّع في هونغ كونغ أنَّه جعلالقضاة يجلسون فيالمحاكم، ليطبِّقواالسابقة القضائية على الحقائق الماثلة أمامهم. فعلى سبيل المثال، الجناية هي جريمة للقانون العام ولا تحتاج لإثباتها إلى إجراءٍ من البرلمان. من جهةٍ أخرى، يمكن للبرلمان تعديل أو استبدال القانون العام بالكامل، فالجناية مثلاً تُحمِّل الآن حكم السجن مدى الحياة عوضاً عنعقوبة الإعدام. ووفقاً للمادة 92 من القانون الأساسي، بإمكان محاكم هونغ كونغ الاستشهاد بأحكامٍ اتخذتها محاكم قانونٍ عامٍّ تنتمي لسلطاتٍ قضائية أخرى بصفتها سوابق للمتَّهم،[18][97] وقد يشمل ذلك محاكمإنكلتراوكنداوأستراليا، كما أنَّه يُسمَح للقضاة من هذه البلدان بتقلُّد مناصب قضاةٍ غير دائمين فيمحكمة الدعوى النهائية.[18][97]

هرمياً، يتألَّف نظام المحاكم في هونغ كونغ من محكمة الدعوى النهائية والمحكمة العليا (التي تتكون من محكمة الدعاوى ومحكمة الشهادة الأولى) ومحكمة المقاطعة (التي تتضمَّن محكمة العائلة).[26] كما ثمَّة مؤسسات قضائية أخرى، منها: محكمة الأراضي، ومحاكم القضاة، ومحكمة الأحداث، ومحكمة كورونِر، ومحكمة العمَّال، ومحكمة الدعاوى الصغيرة، ومحكمة البنود الفاسدة.[26] يتولَّى تعيين قضاة محكمة الدعوى النهائية (أعلى مؤسسة قضائية في الدولة) رئيس هونغ كونغ التنفيذي بنفسه،[18][97] ولدى هذه المحكمة سلطة البتّ النهائي في الأحكام القضائية وفق مبادئ قانون هونغ كونغ الأساسي، كما أنَّ لديها سلطة البت النهائي في القوانين المحلية، فبإمكانها إلغاء التعميمات المحلية إذا ما رأت أنها لا تتوافق مع قانون هونغ كونغ.[98][99]

يتولَّى قسم القضاء في هونغ كونغ البحث في شؤون الحكومة القانونية. تتضمَّن مهام هذا القسم إعطاء الاستشارات القانونية للحكومة، وإقامة الدعاوى الجنائية، والتمثيل المدني، والإصلاح القضائي والقانوني، والتعاون الدولي مع السلطات القضائية في البلدان الأخرى.[96] وعدا عن إقامة الدعاوى الجنائية، فإنَّ محامي القسم القضائي يعملون لحساب الحكومة (بصفتهم محامي دفاع) في أيّ دعاوى مدنية أو إداريَّة تُرفَع ضدَّها.[96] وكون القسم حامياًللصَّالح العام، فقد يطلبمراجعات قضائية وربَّما يتدخل في أيّ حالةٍ قد يراها تمسُّ الصالح العام لسكان هونغ كونغ.[100] يحمي قانون هونغ كونغ الأساسي القسمَ القضائيَّ من كافَّة التدخلات الحكومية عندما يمارس سلطته في الدعاوى الجنائية.[101][102]

حقوق الإنسان

[عدل]
المقالة الرئيسة:حقوق الإنسان في هونغ كونغ
مسيرة احتجاجية في هونغ كونغ مناهضةٌ للعنصرية.

بني قانون هونغ كونغ الأساسي بجوهره علىالقانون الإنكليزي العام، ولذلك فإنَّ المدينة بصورةٍ عامة تكفل درجة عالية منالحريات المدنية.[103] تحترم حكومة هونغ كونغ عموماًالحقوق الإنسانية لجميع مواطنيها. إلا أنَّ ثمة مع ذلك عدداً من القضايا الجوهرية بخصوص الحقوق والحريات في هونغ كونغ.[104] فهناك قلق من بعض الجهات الحقوقية بخصوصحرية التجمع التي يقيّدها القانون العمومي، وقد سبق وأن اتُّهمت الشرطة المحلية باستعمال الأساليب العنيفة ضد المتظاهرين،[105] كما أن هناك اعتراضاتٍ بخصوص السُّلطة الواسعة التي تمتلكها الشرطة.[106] وأما فيما يتعلَّقبحقّ الخصوصية، فإنَّالرقابة السرية هي مصدر التخوُّفات الأكبر،[107] رغم أنرقابة الإنترنت في هونغ كونغ تعمل وفقاً لأسسٍ مختلفة عنرقابة الإنترنت في جمهورية الصين الشعبية.[108] لا يحظىالمثليون بالحماية القانونية بسبب عدم وجود قانون متخصّصٍ بالتمييز الجنسي، رغم ذلك، فإنَّه لا توجد قوانين تجرِّم المثلية.[109] إضافةً إلى ذلك، توجد اعتراضات حول قلَّة الاهتمامبحقوق العمَّال.

التقسيم الإداري

[عدل]
تتألف مقاطعة هونغ كونغ الأساسية من شبه جزيرة تحدُّها من الشمال الصين، وجزيرة في الجنوب الشرقي، وجزيرة أصغر في الجنوب. وتحيط بههذ المناطق جزر صغيرة كثيرة.
الأقاليم الجديدة
الرقمالمقاطعةالسكان[110]المساحة[111]
1.مقاطعة الجزر138,900175.03 كـم2 (67.58 ميل2)
2.كواي تسنغ510,30021.82 كـم2 (8.42 ميل2)
3.المقاطعة الشمالية287,700137.31 كـم2 (53.02 ميل2)
4.ساي كونغ407,300136.39 كـم2 (52.66 ميل2)
5.مقاطعة شا تين606,70069.46 كـم2 (26.82 ميل2)
6.تاي بو292,700147.42 كـم2 (56.92 ميل2)
7.تسوين وان292,30060.7 كـم2 (23.44 ميل2)
8.توين مون493,80084.45 كـم2 (32.61 ميل2)
9.يوين لونغ533,300138.43 كـم2 (53.45 ميل2)
كولون
الرقمالمقاطعةالسكانالمساحة
10.مدينة كولون359,4009.97 كـم2 (3.85 ميل2)
11.كوون تونغ579,40011.05 كـم2 (4.27 ميل2)
12.شام شوي بو365,6009.48 كـم2 (3.66 ميل2)
13.وونغ تاي سين421,9009.36 كـم2 (3.61 ميل2)
14.ياو تسم مونغ285,3006.85 كـم2 (2.64 ميل2)
جزيرة هونغ كونغ
الرقمالمقاطعةالسكانالمساحة
15.المقاطعة الوسطى والغربية253,10012.52 كـم2 (4.83 ميل2)
16.المقاطعة الشرقية588,70018.81 كـم2 (7.26 ميل2)
17.المقاطعة الجنوبية275,70038.95 كـم2 (15.04 ميل2)
18.وان تشاي155,70010.02 كـم2 (3.87 ميل2)

تتبنَّى هونغ كونغ نظامالإدارة المركزية، إذ لم توجد فيها حكومة محليَّة منذ قرار إلغاء المجالس الإدارية على مستوى البلديَّات في عام 2000م، ولذلك لا يوجد تعريف رسميٌّ لماهية المدن والبلدات ضمن حدود هونغ كونغ. تنقسم هونغ كونغ إدارياً إلى 18 مقاطعة جغرافية، يمثِّل كلاً منها مجلس يقدِّم الاستشارات للحكومة بخصوص القضايا المحلية، ويشمل ذلك كيفية إقامة وإنشاء المرافق العامة، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، والاهتمام بالشؤونالبيئية. ثمَّة بالإجمال 534 مقعداً في جميع مجالس المقاطعات الإدارية بهونغ كونغ، تُنتخَب منها 405 مقاعد بأصوات السكان، وأما الباقون فيعيِّنهم الرئيس التنفيذي و27 مسؤولاً في اللجان الريفية.[112] ويتولَّىقسم الشؤون المحلية إيصال سياسات وخطط الحكومة وإعلانها للأهالي عبر مكاتب المقاطعات.[113]

القوات المسلحة

[عدل]

منذ تحوّل هونغ كونغ إلى مستعمرة بريطانية ثمَّ مقاطعة مستقلَّة فيما بعد، كانت تتولَّى الدفاع عنهاالقوات المسلحة البريطانية، تحت قيادةمحافظ هونغ كونغ.[114] عندما نُقِلَت ملكية هونغ كونغ من بريطانيا إلى جمهورية الصّين الشعبية في عام 1997، استعاضت الحكومة الجديدة عن الثكنات العسكرية البريطانية بحامية منجيش التحرير الشعبي الصينيّ، تتولَّى الدفاع البري والبحري والجوي، وتتولى قيادة هذه الحاميةاللجنة العسكرية المركزية الصينية. يحمي قانون هونغ كونغ الأساسي الشؤونَ المدنية المحلية من تدخل الحامية الصينية، ويتمُّ التعامل مع جنود الحامية وفق قوانين هونغ كونغ لا جمهورية الصين الشعبية. حكومة هونغ كونغ هي المسؤولة بنفسها عن تطبيق قوانينها المحلية، إلا أنَّها يمكن أن تطلب - إن أرادت - مساعدة الحامية الصينية في تطبيق القانون أو تداركالكوارث الطبيعية، ورغم هذا فإن حكومة جمهورية الصين الشعبية تظلُّ مسؤولةً عن تحمُّل تكاليف تشغيل الحامية.[20][115]

الجغرافيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:جغرافيا هونغ كونغ
خريطةللتمدد العمراني في منطقة هونغ كونغ، حيث تظهر المساحات المُعمَّرة باللون الزهري، والبراري الطبيعية باللون الأخضر.

تقع هونغ كونغ على ساحل الصّين الجنوبي، شرقماكاو، حيث تقع هي وماكاو على الضفَّتين المتقابلتينلدلتا نهر اللؤلؤ. يحدُّ المدينة من الجنوب والشرق والغرببحر الصين الجنوبي، وأما من الشمال فتحدُّها مدينةشينزين الصينية من جهة نهر شينزين. تبلغ مساحة منطقة هونغ كونغ 1,104 كم2، منها 50 كم2 من المياه الإقليمية و1,054 كم2 من اليابسة، تتوزَّع على ثلاثة أقاليم:جزيرة هونغ كونغوشبه جزيرة كولونوالأقاليم الجديدة، إضافةً إلى أكثر من 200 جزيرة متفاوتة الأحجام، أكبرها هيجزيرة لانتاو. تتحكَّم هونغ كونغ بالمياه الإقليمية حتى مسافة 5.6 كيلومتراتٍ من شواطئها. وفقاً لمساحة يابسة هونغ كونغ، فإنها تأخذرقم 179 بين دول العالم من حيث المساحة.[9][116]

معظم أراضي هونغ كونغ جبال وتلال وعرة، ولذلك فإنَّ أقلَّ من 25% من إجمالي مساحتها مأهولٌ بالسكان، كما أنَّ نحو 40% من مساحتها الباقية محميَّة ضمن نطاق حدائق وطنيةومحميات طبيعية.[117] يتركَّز معظمالتوسع العمراني في المنطقة بشبه جزيرة كولون وعلى الساحل الشمالي من جزيرة هونغ كونغ، وكذلك في مستوطنات متفرّقة في أنحاء الأقاليم الجديدة.[118] أعلى قمة في هونغ كونغ هي قمةتاي مو شان، التي ترتفع 937 عنمستوى البحر.[119] لدى هونغ كونغ بفضل ساحلها الطويل والمتعرّج الكثير من الخلجان والشواطئ، كما توجد فيها الكثير من الأنهار.[120] في 18 سبتمبر عام 2011، صنَّفت منظمةاليونسكو حديقة هونغ كونغ الجيولوجية كجزءٍ من شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية، وتتكون هذه الحديقة من ثمانية مناطق جغرافية موزَّعة في أنحاء المنطقة الصخرية البركانيةبمقاطعة ساي كونغ ومنطقة الصخور الرسوبية شمال شرق الأقاليم الجديدة.[121]

إطلالة على هونغ كونغ من قمَّةتاي مو شان، أعلى قممها على الإطلاق.

رغم أن هونغ كونغ تشتهر بأنها مدينة صناعية إلى درجةٍ كبيرة، فهي مع ذلك تحرص على محاولة الحفاظ على البيئة خضراء نظيفة،[122] وقد حثَّ الوعي الشعبي - المتزايد مؤخراً - الحكومة على تطبيق قيودٍ قاسية على استصلاح المزيد من الأراضي بميناء فكتوريا.[123] وممَّا يتسبب بازدياد الوعي الشعبي حول البيئة ارتفاع معدَّلات التلوث في المدينة، التي تنتج عن الطبيعة الجغرافية لهونغ كونغ وعلوّ مبانيها. مع ذلك، فإن نحو 80% من أدخنة المدينة تصدر عن أجزاءٍ أخرى مندلتا نهر اللؤلؤ.[124]

مع أن هونغ كونغ تقع مباشرةً جنوب مدار السرطان، فإنَّها تمتازبمناخٍ رطب شبه مداريّ. حيث يكون الطقس في فصل الصيف حاراً ورطباً تتخلَّله أمطار وعواصف رعدية، وتهبُّ على المدينة الرياح الدافئة قادمةً من الجنوب الغربي. وتشيعالأعاصير الاستوائية خلال الصيف أكثر من أيّ وقتٍ آخر في العام، لتتسبَّب أحياناً بالفيضانات والانهيارات الأرضية. من جهةٍ أخرى، فإن فصل الشتاء معتدل الطقس وعادةً ما يبدأ بأيام مشمسة، ثم يصبح أكثر غيوماً مع اقتراب شهر فبراير. وتهبُّ خلاله على المدينة رياح باردةٌ من الشمال. أكثر الفصول اعتدالاً هي الربيع (الذي كثيراً ما يكون متقلِّباً)، والخريف (الذي يكون عادةً مشمساً وجافاً).[125] تتعرَّض هونغ كونغ بالمتوسّط لـ1,948 من أشعة الشمس كل عام.[126] أعلى وأخفض درجتي حرارةٍ سجَّلهما مرصد هونغ كونغ في تاريخ المدينة هما 36.1ْ و0.0ْ مئوية على التوالي.[127] وفيما يلي جدولٌ يُبيِّن وسطي درجات الحرارة في المدينة حسب الشهر:

البيانات المناخية لـهونغ كونغ (مرصد هونغ كونغ)
ينايرفبرايرمارسأبريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبرأكتوبرنوفمبرديسمبرالمعدل السنوي
الدرجة القصوى °م26٫928٫330٫133٫435٫535٫635٫736٫135٫234٫331٫828٫736٫1
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م18٫618٫921٫42528٫430٫231٫431٫130٫127٫824٫120٫225٫6
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م14٫51517٫220٫824٫126٫226٫826٫625٫823٫719٫815٫921٫4
أدنى درجة حرارة °م02٫44٫89٫915٫419٫221٫721٫618٫413٫56٫54٫30
معدل هطول الأمطار سم24٫754٫482٫2174٫7304٫7456٫1376٫5432٫2327٫6100٫937٫626٫82٬398٫4
متوسط الأيام الممطرة(≥ 0.1 mm)5٫379٫0710٫91214٫6719٫0717٫616٫9314٫677٫435٫474٫47137٫65
متوسطالرطوبة النسبية (%)74808283838281817873716978
ساعات سطوع الشمس الشهرية14394٫290٫8101٫7140٫4146٫1212188٫9172٫3193٫9180٫1172٫21٬835٫6
المصدر: Hong Kong Observatory (normals 1981–2010, extremes 1884–1939 and 1947–present)[128][129]

الاقتصاد

[عدل]
المقالة الرئيسة:اقتصاد هونغ كونغ
قاعة التجارة فيبورصة هونغ كونغ.

تُعَدُّ هونغ كونغ واحدةً من أولىالمراكز المالية على مستوى العالم، ولذلك فإن اقتصادها هو اقتصادٌرأس مالي ضخم يعتمد على الخدمات، ويتميَّز بأسعار الضرائب المنخفضة والتجارة الحرة. تستعمل في المدينة عملةدولار هونغ كونغ، والتي تُصنَّف كثامن أكثر عملةٍ متداولة في العالم (حسب إحصاء عام 2010).[25] وقد وصفميلتون فريدمان مرَّة هونغ كونغ بأنها أعظم تجربةٍ فياقتصاد عدم التدخل رأس المالي، إلا أنَّ حكومة المدينة سنَّت منذ ذلك الحين نظاماً وقوانين عدة على الأعمال التجارية، منها الحد الأدنى للأجور.[130] لا زال اقتصاد هونغ كونغ اقتصاداً رأس ماليٍّ كبير التطوُّر، إذ يُصنَّف حسبمؤشر الحرية الاقتصادية على أنه أكثر الاقتصادات حريَّة في العالم بأسره كل سنة منذ عام 1995.[131][132][133] مدينة هونغ كونغ هي مركز تجاري ومالي مهمٌّ، يضمُّ أحد أعلى كثافات مقار الشركات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ،[134] وهي تشتهر بكونها واحدةً منالنمور الآسيوية الأربعة لتطورها ونموها السريع منذ ستينيات وحتى تسعينيات القرن العشرين. نماناتج هونغ كونغ المحلي الإجمالي منذ عام 1961 إلى 1997 180 ضعفاً، فيما ازداد الناتج المحلي للفرد بـ87 ضعفاً.[135][136][137]

حلّت هونغ كونغ في المركز الثالث فيمؤشر المراكز المالية العالمية.[138] يُشار إلى المدينة أحياناً باسم "ميناء السيليكون"،[139] وهو اسم مشتق منوادي السيليكون فيكاليفورنيا. تستضيف هونغ كونغ العديد من شركاتالتقنية المتقدمةوالابتكار،[140] بما في ذلك العديد من الشركات متعددة الجنسيات.[141][142]

صنّفت هونغ كونغ في المرتبة 17 كأكثر الدول ابتكاراً وفقمؤشر الابتكار العالمي عام 2023،[143] والمركز 18 وفق مؤشر عام 2024،[144][145] وتقدمت إلى المركز 15 في مؤشر 2025.[146]

تعدبورصة هونغ كونغ سوق الأوراق المالية السابعة في العالم حسب حجم المبادلات التجارية، إذ بلغ رأس مال سوقها 2.3 ترليون دولار أمريكي في عام 2009.[147] مثَّلت هونغ كونغ في العام ذاته نسبة 22% من رأس مالإطلاق سوق الأوراق المالية (IPO) العالمي،[148] لتكون الأولى بهذا الترتيب عالمياً، وأسهل مكانٍ في العالم لتأسيس رأس مال. يرتبط دولار هونغ كونغبالدولار الأمريكي منذ عام 1983.[149]

ميدان البورصة المالية المركزيُّ في هونغ كونغ.

بدأت هونغ كونغ بالتحول إلى مركز مالي في التسعينيات، إلا أنَّها تأثرت بدرجة كبيرة بتداعياتالأزمة المالية الآسيوية التي ضربت المنطقة عام 1998، ثم مرة أخرى في عام 2003 نتيجة انتشارالالتهاب الرئوي الحاد (سارس). في هذه الفترة، حصلت نهضة جديدة بالطلب العالمي والمحلي في هونغ كونغ أدت إلى انتعاشة اقتصادية قوية، وعزز انخفاض الأسعار من منافسة صادرات هونغ كونغ في السوق العالمية لتنتهي فترة ضعفٍ طويلة.[150][151] بدأت الحكومة الاستعمارية البريطانية في نهاية التسعينيات بالتدخل في اقتصاد هونغ كونغ، واستمرَّ هذا الأمر منذ عام 1997 وتزايد باستمرارٍ مع تقديم ضماناترصيد الصادرات الائتماني والحد الأدنى للأجور والقوانين المعادية للتعصُّب.[130]

توجد في هونغ كونغ القليل من المناطق الصالحة للزراعة أو الموارد الطبيعية، ولذا فإنها تستورد معظم الطعام والمواد الخامّ من البلدان المجاورة لها. يبلغ مقدار الواردات في هونغ كونغ أكثر من 90% من الأطعمة، بما في ذلك تقريباً كافَّة الأرز واللحوم.[152] النشاط الزراعي في المدينة محدودٌ جداً، إذ يساهم بنسبة 0.1% فحسب بالناتج المحلي الإجمالي، وهو يتمحور حول زراعات نباتات وأزهار محدودة. من جهة أخرى تُصنَّف هونغ كونغ على أنها الدولة الحادية عشرة عالمياً في التجارة،[153] إذ يتجاوز قدر صادرتها ووارداتها الكلي إنتاجها المحلي، كما أنها مركز إعادة التصدير الأول على مستوى العالم،[154] حيث تمثّل العديد من صادراتها بضائع يُعَاد تصديرها عبر المدينة،[155] وهي منتجات تُصنَّع خارجها - خصوصاً فيبر الصين الرئيسي - ثم تشحن عبرها وتوزَّع إلى بلدانٍ أخرى. سمح لهونغ كونغ موقعها الجغرافي بأن تبنيَ نظام مواصلات وبنية تحتية تضمُّأكثر موانئ الشحنوأكثر المطارات في العالم اكتظاظاً.[156]

تمكَّنت هونغ كونغ - حتى قبل نقل ملكيتها إلى الصين عام 1997 - من تأسيس علاقات استثمارات وتجارة نشطة معجمهورية الصين الشعبية، مما يجعلها الآن بوابة للاستثمارات التي تدخل إلى بر الصين الرئيسي. كان هناك في عام 2007 ما يصل إلى 3.46 مليون موظَّف بدوامٍ كامل في هونغ كونغ، ممَّا يجعل معدل البطالة فيها 4.1% في السنة الرابعة على التوالي من الانخفاض المستمرّ.[156] يسيطر قطاع الخدمات على اقتصاد المدينة، حيث يمثّل نسبة 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وأما الصناعة فتمثّل 9%. بلغ معدل التضخم في عام 2007 قدر 2.5%.[157] أهم الأسواق التي تصدر إليها هونغ كونغ هيبر الصين الرئيسيواليابانوالولايات المتحدة الأمريكية.[116]

كانت هونغ كونغ في عام 2010ثامن أغلى مدينةٍ في العالم، لتتراجع من المرتبة الخامسة التي شغلتها العام السابق.[158] كما أنها تُصنَّف الرابعة عالمياً في ترتيب نسبة العائلات المليونيرية من السكان، لتأتي بعدسويسراوقطروسنغافورة، حيث تمتلك 8.5% من كافَّة الأسر الهونغ كونغية ما لا يقلّ عن مليون دولارٍ أمريكي.[159] كما تحتلُّ المرتبة الثانية في مؤشرسهولة افتتاح الأعمال التجارية، بعد سنغافورة مباشرةً.[160]

الخدمات

[عدل]

البنية التحتية

[عدل]
قطار خطّ تونغ تشونغ.

لدى هونغ كونغ شبكة مواصلات عالية التطوُّر، إذ تتمُّ أكثر من 90% من التنقلات اليوميَّة فيها (وتبلغ 11 مليوناً) على وسائل النقل العام،[28] وهي أعلى نسبةٍ من نوعها في العالم.[29] يمكن الدفع على وسائل النقل باستخدامبطاقة الأخطبوط الذكية التي توفّرهاشبكة قطارات النقل الجماعي، ومن الرائج قبولها على القطارات والحافلات وحتى العبَّارات بنفس قيمة الدفع المباشر.[161][162]

اتَّحدت شركة النقل الرئيسية في مدينة هونغ كونغ (شركة سكة حديد كولون - كانتون:KCRC) مع شركةقطار النقل الجماعي المحدودة عام 2007، لتشكّلا معاً شبكة سكك حديد واسعة تغطّي المنطقة بأكملها،[163] لدى هذه الشبكة 152 محطة تنقل نحو 2.3 ملايين شخص في اليوم.[164] كما توجد شبكةترام تخدم الجزء الشمالي منجزيرة هونغ كونغ منذ عام 1904.[165]

تمتلك وتشغِّل شبكة حافلات هونغ كونغ شركات خاصَّة، تتوزَّع خدمات الحافلات في المنطقة على خمس شركاتٍ خاصَّة، تعمل بالإجمال على أكثر من 700 طريق. أكبرها هيكولون موتور بَس التي تعمل على 402 طريق في كولون والأقاليم الجديدة، وسيتي بَس التي تعمل على 154 طريقاً في جزيرة هونغ كونغ، وكلاهما تعملان على جانبي الميناء. أدخلتالحافلات ذات الطابقين إلى هونغ كونغ في عام 1949، إلا أنَّه لم يعد يستخدم غيرها تقريباً الآن، وأما حافلات الطابق الواحد فلم تبقى إلا بالطرق منخفضة الحركة. كذلك توجد خدمة حافلات عامَّة خفيفة، تخدم معظم المناطق التي من الصعب أن تصل إليها الحافلات العادية.[166]

تأسست في عام 1888 خدمةستار فيري التي تشغّل خطين من العبارات علىميناء فكتوريا في قلب هونغ كونغ يقلّان 53,000 راكبٍ كل يوم.[167] ثمَّة عددٌ من خدمات النقل المائي الأخرى التي توفّرها بعض الشركات للجزر المجاورة والبلدات الجديدة أو حتىماكاو ومدنبر الصين الرئيسي. تشتهر هونغ كونغبسفن الجند الصينية التقليدية التي تجول مينائها باستمرار، وأيضاً عباراتكاي تو الصغيرة التي تخدم المدن الساحلية البعيدة.[168][169] يعد ميناء هونغ كونغ بصورةٍ عامة ميناءً مكتظاً عميق المغطس، يختصُّ بخدمة السفن التجارية.[170]

تعد الحافلات من وسائل النقل المهمة في هونغ كونغ.

كانت أول خدمة مواصلاتٍ ظهرت في أرض هونغ كونغ المقفرة الوعرة هيالمحفات (قمرةٌ صغيرة تُحمَل بالأيدي لنقل أحدهم).[171] وأما أول وسيلة نقل عامٍّ حديثة في المدينة فقد ظهرت عام 1888، وهي «ترام القمَّة» الذي ينقل الناس من منطقةسنترال إلىقمَّة فكتوريا إحدى أشهر قمم هونغ كونغ لإطلالتها الشاملة على ميناء المدينة.[172] وأما فيالمقاطعة الوسطى والغربية فيوجد نظام شامل من المصاعدوالسيور الكهربائية التي تؤمِّن وسائل المواصلات، وبين هذه توجد أطول شبكة مصاعد مغطَّاة في العالم، وهي مصاعد سنترال-ميد ليفلز التي يبلغ طولها 800 متر.[173]

يعتبرمطار هونغ كونغ الدولي بوابة طيران بارزة ومحوراً أساسياً وهاماً للطيران في آسيا بل وواحداً من أكثر مطارات العالم اكتظاظاً من حيث أعداد الركاب والشحنات التجارية، إذ يخدم كل عامٍ أكثر من 47 مليون شخص و4.12 مليون طن (كما في عام 2007).[174] استَبَدل المطار عام 1998مطار كاي تاك القديم في كولون، ومنذ ذلك الحين صنَّفته بعض المنظمات كأفضل مطار في العالم.[175] تعمل أكثر من 85 شركة خطوط جوية في صالتي المطار، وهو يعد محوراً أساسياً لشركاتكاثي باسيفيكوطيران التنينوخطوط هونغ كونغ الجوية وغيرها.[174][176]

التعليم

[عدل]
جامعة هونغ كونغ، أقدم جامعةٍ في المدينة.

صُمِّم نظام التعليم في هونغ كونغ بشكل مشابه جداًلنظام التعليم الإنكليزي.[177] تنتهج حكومة هونغ كونغ سياسة «التلقين باللغة الأم» (بالصينية:母語教學)، إذ أن لغة التعليم المستعملة هيالكانتونية،[178] وأما عند الكتابة فتستعملالصينية المكتوبة والإنكليزية. تحرص المدارس على أن يتقن طلابها ثلاث لغات بدرجة جيدة (الصينية الكانتونيةوالصينية الماندرينية والإنكليزية)، وقد أخذ التعليم بالصينية الماندرينية بالتزايد في الفترة الأخيرة بالمدينة.[179] يُصنِّفالبرنامج الدولي لتقييم الطلبة نظام هونغ كونغ التعليمي كثاني أفضل نظام تعليمي في العالم.[180] يتضمَّن النظام التعليمي ثلاث سنوات غير إلزامية في الروضة (قبل سن الدراسة العاديّ)، تليها ست سنوات ابتدائية إلزامية، ودراسة ثلاث سنوات متوسّطة وثلاث سنوات ثانوية إلزامية، وأخيراً دراسة سنتين غير إلزاميّتين تمنح بعدهاشهادة هونغ كونغ للامتحانات التعليمية.[181] أدخل كذلك نظام تعليم عالٍ جديد ومناهج دراسية جديدة في شهر سبتمبر عام 2009، فقد أصبحت الدولة تفرض على جميع الطلاب أخذ الدراسة المتوسطة والثانوية.[182][183]

ثمَّة ثمانية جامعات عامَّة في هونغ كونغ وجامعة خاصَّة واحدة، أقدمها هيجامعة هونغ كونغ التي افتتحت بين عامي 1910 و1912.[184] توجد منافسة شديدة بين الطلبة للدراسة في الجامعات، إذ لا يُقبَل كل عامٍ إلا عددٌ محدود من الطلاب، خصوصاً بالنسبة للتخصصات التي لا تدرسها سوى المعاهد العليا، مثلالطب الذي لا يدرّسه سوىمعهدان طبيَّان في المدينة بأكملها. يوجد أيضاً عدد من المعاهد الخاصة التي توفّر تعليماً عالياً لمن يفشلون بدخول الجامعات، وإذا ما حصل الطلبة فيها على درجات جيّدة فقد تكون لهم فرصة ثانية للدخول إلى الجامعات.[185][186]

الصحة

[عدل]
المقالة الرئيسة:الصحة في هونغ كونغ

ثمَّة في هونغ كونغ 13 مستشفًى خاصاً وأكثر من 40 مستشفًى عاماً،[187] ولا توجد الكثير من الصلات بين الجهات الصحية الخاصة والعامة.[188] توفّر المستشفيات الكثير من الخدمات الصحية، إذ تعتبر بعض مستشفياتها الخاصة من المستوى العالمي.[189] لدى سكان هونغ كونغ أحد أطول معدلات العمر عالمياً بحسب تقديرات الأمم المتحدة،[190] وبحسب إحصاء عام 2012 فقد كانت نساء هونغ كونغ المجموعة السكانية الأكثر تعميراً في العالم أجمع.[191] توجد مدرستان طبيتان في المنطقة، تقع إحداهما فيجامعة هونغ كونغ والأخرى في الجامعة الصينية بهونغ كونغ،[192][193] ولدى كليهما صلاتٌ مع مستشفيات القطاع العامّ.[192][194] تواجه المدينة مشكلة النساء الحاملات اللَّتين يأتين منبر الصين الرئيسي ليلدن في هونغ كونغ (محاولاتٍ إعطاء أولادهن حقَّ الإقامة في المدينة مستقبلاً)، حيث تسبّب هذه الظاهرة ازدحاماً كبيراً في أسرَّة الولادة بالمستشفيات، وقد أدت هذه الظاهرة إلى اندلاع العديد من الاحتجاجات المطالبة باتخاذ إجراءات حكومية لحل القضية.[195]

السكان

[عدل]
الكثافات السكانية في هونغ كونغ حسب المقاطعة الإدارية (يشير اللون الأخضر إلى الكثافات الدنيا والأحمر الغامق إلى الكثافات القصوى).
طالع أيضًا:الإسلام في هونغ كونغوالمسيحية في هونغ كونغ

بلغ عدد سكان مدينة هونغ كونغ حسب إحصاء عام 2011 نحو 7.07 ملايين نسمة، مع متوسّط نسبة تزايدٍ سنوية تقدَّر بنحو 0.6% على مدى السنوات الخمس السابقة.[11] ليسَ لمواطني بر الصين الرئيسي حقُّ الإقامة في هونغ كونغ، كما لا يُسمَح لهم بدخولها دون تأشيرة مسبقة.[90] لا زال المهاجرون الصينيون - مع ذلك - يؤدُّون دوراً مهماً في تزايد عدد سكان هونغ كونغ، إذ يبلغ عددهم نحو 45,000 نسمة كل عام، ويُسمَح كل يومٍ لنحو 150 صينيٍّ لديهم أقارب في هونغ كونغ بالانتقال إليها بـ«إذنٍ ذي اتجاه واحد».[196] يبلغ متوسّط العمر بين سكان المدينة 79.16 عاماً للذكور و84.79 عاماً للإناث، ممَّا يجعل معدل متوسط طول الحياة في هونغ كونغ واحداً من أعلى المعدلات عالمياً.[116]

ينحدر 93.6% من سكان المدينة من أصول صينية،[11] معظمهم من قوميات التايشانيين والكانتونيين والتشيو تشاووالهاكا. تعود أصول معظم صينيّي المدينة إلى منطقتيغوانغزووتايشان.[12] تتوزَّع نسبة الـ6.4% الباقية من السكان على أعراقٍ مختلفة غير صينية،[11] فمنهم جنوب آسيويين مثلالهنودوالباكستانيينوالنيباليين، وكذلك عددٌ من اللاجئينالفيتناميين من أيام الحرب. ثمة كذلك بعض البريطانيين والأمريكيين والكنديين واليابانيين والكوريين، معظمهم يعملون في القطاعات التجارية والمالية بالمدينة. كان هناك في عام 2008 ما يُقدَّر بنحو 252,500 عامل أجنبي في هونغ كونغ منإندونيسياوالفلبين.[197]

لغة هونغ كونغ الرسميةبحكم الأمر الواقع هيصينية يؤ (أوالكانتونية كما تُعرَف أيضاً)، وهي لغة صينية تُحكَى فيغوانغدونغ شمال المدينة.[198] تُصنَّف اللغة الإنكليزية أيضاً كلغة رسمية، ويتحدثها 3.1 ملايين نسمةٍ من سكان المدينة في حياتهم اليومية حسب إحصاء عام 1996، و34.9% كلغة ثانية.[199] تنتشر في المنطقة اللوائح والإعلانات بكلا اللغتين الصينية والإنكليزية. وقد ازداد عدد المهاجرين الصينيين منذ استلام الصين المدينة عام 1997، كما أدى تداخل اقتصاد هونغ كونغ مع جمهورية الصين الشعبية إلى تزايد عدد متحدثياللغة الماندرية.[200]

لا يقرُّ معظم سكان هونغ كونغ بانتمائهم لأي دين، ويقفون على نوعٍ من مذاهبالإلحاد أواللاأدرية.[201] يُظهِرُ إحصاء قسم الدولة في الولايات المتحدة أن 43% فحسب من سكان هونغ كونغ يعتنقون ديناً ما.[202] رغم ذلك فإن عدداً من الإحصاءات يعطي أرقاماً أعلى من ذلك، فأحد الاستقصاءات التي أعدتها منظمة "Gallup" يفيد بأن نسبة المتدينين الفعليَّة لا تتعدَّى 36%،[203][204] بل وربما 20% فقط.[205] كانت هناك في فترةٍ ما بعض النقاشات حول ما إذا كان يجب تعليمالتطور في المناهج الدراسية بهونغ كونغ على حساب النظريات الأحيائية الأخرى، إلا أنَّ التطوُّر فاز بالمعركة، ولا تُدرَّس إلى جانبه أيُّ نظريات عن الخلق في مناهج الأحياء الثانوية.[206][207]

من جهةٍ أخرى، توفّر هونغ كونغ درجةً كبيرة من حرية التديُّن لمواطنيها، ويساعد على ضمان ذلكقانون هونغ كونغ الأساسي. الأديان السائدة في هونغ كونغ هيالبوذيةوالكونفوشيةوالطاوية، إذ يُقدِّر البعض عدد البوذيين والطاويين بأكثر من مليون ونصف مليون نسمة من السكان (أكثر من 20%).[202] يوجد كذلك 833,000 مسيحيٍّ يشكلون 11.7% من السكان،[208] أغلبهم منالبروتستانت وبعضهم منالرومان الكاثوليك، كما ثمة القليل من الأقليات كأتباعكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة[209]وشهود يهوه.[210] يوجد في مدينة هونغ كونغ نحو 250,000 مسلم يمثّلون ما نسبته 3.1% من السكان،[211] معظمهم ينحدرون من عائلات صينية وجنوب آسيوية قديمة هاجرت إلى المنطقة،[212][213] وتوجد في المدينة حالياً خمسة مساجد ومسجدٌ سادس تحت البناء.[214] كما توجد بعض الأديان الأخرى التي تمارسها أقليات صغيرةٌ، مثلالسيخواليهودوالهندوسوالبهائية.[215]

تعد فجوة الدخل في هونغ كونغ إحصائياً الأكبر في كافَّة منطقةآسيا والمحيط الهادئ. حسب أحد تقارير الأمم المتحدة لعام 2008 فإنمعامل جيني (مقياس لعدالة توزيع الدخل) في هونغ كونغ البالغ 0.53 هو الأعلى في قارة آسيا، وكذلك «عالٍ نسبياً مقارنة بباقي الدول».[216][217] رغم ذلك، تدعي الحكومة أن تفاوت الدخل لا يزيد من مشكلة الفقر، وأنه لا يمكن تطبيق معامل جيني على جميع دول العالم. وأقدمت الحكومة على عددٍ من الإجراءات - كإعادة الهيكلة الاقتصادية وزيادة الوظائف مرتفعة الدخل - للعمل على تخفيض معامل جيني.[218]

الثقافة

[عدل]
احتفالات رأس السنة الصينية الجديدة لعام 2012 في حديقة فكتوريا.
مطعم شعبي في شارع تشنغ كاك.

تشتهر مدينة هونغ كونغ بأنها المكان حيثيلتقي الشرق بالغرب، إذ نتجت ثقافتها عن خليطٍ بين أصلها الصينيّ وآثار استعمارها البريطاني.[16] ينعكس هذا الاندماج بين الثقافتين حتى فيما يتعلَّق بالطعام، إذ توجد مطاعمالوجبات السريعة غربية النمط إلى جانب المطاعم الصينية.[219]

ثمة فلسفات صينية تقليدية - مثلفينج شوي - تؤخذ في ثقافة هونغ كونغ على محمل الجدّ تماماً، فمن الشائع مثلاً أن توظّف شركات البناء الكبرى مستشارين خاصّين يتقنون هذه الفلسفات، ويعتقد الكثيرون أن وجود هؤلاء المستشارين يمكن أن يتوقَّف عليه نجاح أو فشل المشروع.[220] كما لا يزال الكثير من الأهالي يلجؤون إلى التعاويذ القديمة - مثل مرآةباكوا - لطرد الأرواح الشريرة،[221] كما أنه من الرائج عدم ترقيم طوابق الأبنية بالرقم 4[222] لأن اسمه باللغة الكانتونية يُشَابه كلمة «موت».[223]

تعد هونغ كونغ مركزاً تجارياً عالمياً، كما أنها تصنَّف كـ«محور ترفيهي».[224] كانت نوعية أفلامالفنون القتالية رائجةً على نحو كبير في المدينة خلال أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات، وكان العديد من ممثلّي هوليوود في مجال الفنون القتالية خلال تلك الفترة قد بدؤوا مسيرتهم المهنية في سينما هونغ كونغ، فمنهم على سبيل المثالبروس ليوجاكي شانوتشاو ين فاتوميشيل يوهوجت لي. كما حصل بعض صانعي الأفلام الهونغ كونغيين على سمعةٍ كبيرة في هوليوود، ومنهموونغ كار واي وجون وو وستيفن تشاو.[224] كما تعتبر هونغ كونغ مركزاً لموسيقىالكانتوبّ التي نشأت عن مزيجٍ بينالموسيقى الصينية التقليدية والموسيقى الغربية الحديثة.[225]

توجد شركتان إذاعيَّتان مرخَّصتان في هونغ كونغ، هما ATV وTVB. كما توجد ثلاث شركات محلية توفّر خدمات البث التلفازي المدفوع، إضافةٍ إلى عدد من الشركات الأجنبية.[226] لدى هونغ كونغ العديد من الإنتاجات التلفزيونية، مثل المسلسلات التلفزيونية والبرامج الكوميدية وغيرها، وهي تنتشر في مختلف أنحاء العالم الصيني حتى خارج المدينة. تُطبَق وتنشر المجلات والصحف في هونغ كونغ باللغتين الصينية والإنكليزية، وهي تركّز في موضوعاتها على المواضيع المثيرة للعامَّة والقضايا الحاضرة التي تستقطب انتباه الناس.[227] يعتبر إعلام هونغ كونغ مستقلاً نسبياً عن تدخل الدولة مقارنةً بالحال في بر الصين الرئيسي، لكن وبالرُّغم من ذلك فإنه لا يخلو من بعض الرقابة الذاتية التي يسنُّها مالكو الشركات الإعلامية، والذين قد تكون لهم روابط دبلوماسية قوية أو مصالح استثمارية في جمهورية الصين الشعبية تدفعهم إلى مجاملتها بهذه الطريقة، كما أن الإعلام الغربي بحدّ ذاته لا يخلو من مثل هذه التأثرات.[228]

الرياضة

[عدل]

تعد الرياضة جزءاً بارزاً من ثقافة هونغ كونغ. دخلت الرياضات الغربية المدينة بتأثير الاستعمار البريطاني منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت من الرياضات الشائعة فيها آنذاككرة القدموكرة السلةوتنس الريشةوتنس الطاولة وغيرها.[229]

توفر هونغ كونغ العديد من فرص الرياضات التنافسية والبارزة بالرغم من صغر مساحتها. فهي ترسل ممثّلين لها في البطولات العالمية مثلالألعاب الأولمبيةودورة الألعاب الآسيوية، بل وقد استضافت سابقاً أحداثاً كبيرة مثلالألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008وكأس آسياوبطولة شرق آسيا لكرة القدم.[230] وثمة العديد من المسارح والأماكن المجهَّزة التي تسمح باستضافة الأحداث الرياضية. من جهةٍ أخرى، تجتذب بيئة هونغ كونغ المميَّزة - بما فيها الأراضي المنحدرة والإطلالات العديدة وشواطئها الرملية - العديد من هواة الرياضات الأخرى، كالمشي في البرية والسباحة وغيرها.[231]

العمارة

[عدل]
الميناءوسنترال منقمة فكتوريا.

تضمُّ مدينة هونغ كونغ بالإجمال 1,223 ناطحة سحاب، ممَّا يضعها على رأس مدن العالم حسب عددناطحات السحاب،[232] إذ يتجاوز عدد الأبنية التي يفوق طولها الـ150 متراً في هونغ كونغ عددها في أيّ مدينة أخرى بالعالم. جاءت الكثافة الكبيرة لناطحات السحاب في المدينة من واقع صغر مساحتها وقلَّة الأراضي المناسبةللتمدد العمراني، حيث لا يتعدى متوسّط المسافة بين شاطئ البحر وجبالجزيرة هونغ كونغ الوعرة 1.3 كلم،[233] وذلك علاوةً على حقيقة أن معظم هذه المساحة الضيّقة هيأراضٍ بحرية مستصلحة. لذلك فإن في هونغ كونغ حاجةً ضخمةً للعديد من المنازل ومكاتب الأعمال ضمن مساحة جغرافية صغيرة، حيث يقع 63 من أطول 100 مبنى سكنيٍّ في العالم بأسره في هونغ كونغ.[234] وكذلك فإن عدد الناس الذي يعملون في الطابق الـ14 أو أكثر بالمدينة أعلى منه بأيّ مكان آخر في العالم، ممَّا يجعل هونغ كونغ أكثر مدن العالم ارتفاعاً.[26][27]

لم تبق سوى القليل من مباني هونغ كونغ القديمة نتيجة ضيق المساحة والضغط العالي على البناء، حيث أن غالبية الأبنية الأقدم عمراً الباقية فيها تعود إلى القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين،[235][236][237] ومن ثمَّ فإن المدينة آخذةٌ بالتحول إلى مركز للعمارة الحديثة. يبلغ ارتفاعمركز التجارة الدولي في هونغ كونغ 484 متراً، ممَّا يجعله أطول بناءٍ في هونغ كونغ وثالث أطول بناء في العالم بأسره (حسب ارتفاع السقف،[238] ويمكن أن يتراجع إلى المرتبة السادسة مع احتساب الهوائي). يأتي من بعده في المرتبة الثانيةالمركز المالي الدولي بارتفاع 415 متراً،[239] كما توجد أبنية كبرى أخرى مثلسنترال بلازا ذي الشكل الهرمي وغيره. كثيراً ما يُصنَّفالمشهد السماويّ في هونغ كونغ على أنه الأجمل في العالم بأكمله،[240][241] حيث يكتمل بامتزاج ناطحات السحاب مع مياهميناء فكتوريا وجبال جزيرة هونغ كونغ المحيطة.[242][243]

بانورامية لشبه جزيرة كولون تظهر الميناء والتلال خلفه
رؤية بانورامية للسماء من جزيرة هونغ كونغ ليلاً.
رؤيةبانورامية للسماء منجزيرة هونغ كونغ ليلاً.

انظر أيضًا

[عدل]

الملاحظات

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح<ref> والإغلاق</ref> للمرجعمولد تلقائيا5
  2. ^"Press Releases Detail".www.censtatd.gov.hk. مؤرشف منالأصل في 2025-08-18. اطلع عليه بتاريخ2025-11-17.
  3. ^"null" (بالإنجليزية).DOI:10.15530/URTEC-2017-2670073.{{استشهاد ويب}}:الوسيط|مسار= غير موجود أو فارع (help)
  4. ^Immanuel C.Y. Hsü (2000). "42".The Rise of Modern China (بالإنجليزية). Translated by Anonymous (6th ed.). United States:Oxford University Press. p. 985.ISBN:978-0-19-512504-7.OCLC:40595619.OL:30971M.QID:Q15138081.
  5. ^中華人民共和國香港特別行政區基本法 (بالصينية), 1990年4月4日,QID:Q15165{{استشهاد}}:تحقق من التاريخ في:|publication-date= (help)
  6. ^http://www.landsd.gov.hk/mapping/en/publications/hk_geographic_data_sheet.pdf. اطلع عليه بتاريخ2016-11-24.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^https://www.censtatd.gov.hk/en/scode600.html.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  8. ^ابhttps://www.censtatd.gov.hk/en/data/stat_report/product/B1130303/att/B11303032022AN22B0100.pdf.{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  9. ^اب"Geography and Climate, Hong Kong"(PDF). Census and Statistics Department, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ2007-01-10.
  10. ^Ash، Russell (2006).The Top 10 of Everything 2007.Hamlyn. ص. 78.ISBN:0-600-61532-4. مؤرشف منالأصل في 2022-03-23.
  11. ^ابجد2011 Population Census – Summary Results(PDF) (Report).إدارة التعداد والإحصاء  [لغات أخرى]‏. فبراير 2012. ص. 37. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-10-21. اطلع عليه بتاريخ2013-07-14.{{استشهاد بتقرير}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  12. ^ابFan Shuh Ching (1974)."The Population of Hong Kong"(PDF).World Population Year.Committee for International Coordination of National Research in Demography  [لغات أخرى]‏: 18–20. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-10-24. اطلع عليه بتاريخ2010-08-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  13. ^"Joint Declaration of the Government of the United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland and the Government of the People's Republic of China on the Question of Hong Kong". Constitutional and Mainland Affairs Bureau, Hong Kong Government. 19 ديسمبر 1984. مؤرشف منالأصل في 2018-07-12. اطلع عليه بتاريخ2010-10-04.The Government of the People's Republic of China declares that to recover the Hong Kong area (including Hong Kong Island, Kowloon and the New Territories, hereinafter referred to as Hong Kong) is the common aspiration of the entire Chinese people, and that it has decided to resume the exercise of sovereignty over Hong Kong with effect from 1 July 1997.
  14. ^"On This Day: 1997: Hong Kong handed over to Chinese control". BBC News. 1 يوليو 1997. مؤرشف منالأصل في 2017-10-23. اطلع عليه بتاريخ2008-09-09.
  15. ^"The World's Most Competitive Financial Centers".سي إن بي سي. مؤرشف منالأصل في 2014-11-29. اطلع عليه بتاريخ2009-10-30.
  16. ^اب"24 hours in Hong Kong: Urban thrills where East meets West". CNN. 8 مارس 2009. مؤرشف منالأصل في 2018-03-15. اطلع عليه بتاريخ2009-05-27.
  17. ^So، Dudley L.؛ Lin، Nan؛ Poston (2001).The Chinese Triangle of Mainland China, Taiwan and Hong Kong.Greenwood Publishing. ص. 13–29.ISBN:0-313-30869-1.
  18. ^ابجده"Basic Law, Chapter IV, Section 4". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  19. ^Russell، Peter H.؛ O'Brien، David M. (2001).Judicial Independence in the Age of Democracy: Critical Perspectives from around the World.University of Virginia Press. ص. 306.ISBN:978-0-8139-2016-0.
  20. ^ابج"Basic Law, Chapter II". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-06-26. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  21. ^Ghai، Yash P. (2000).Autonomy and Ethnicity: Negotiating Competing Claims in Multi-ethnic States.مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 92–97.ISBN:978-0-521-78642-3.
  22. ^"Decision of the National People's Congress on the Method for the Formation of the First Government and the First Legislative Council of the Hong Kong Special Administrative Region". مؤرشف منالأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ2012-02-21.
  23. ^"Amendment to Annex I to the Basic Law of the Hong Kong Special Administrative Region of the People's Republic of China Concerning the Method for the Selection of the Chief Executive of the Hong Kong Special Administrative Region"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2016-03-03.
  24. ^Rioni، S. G. (2002).Hong Kong in Focus: Political and Economic Issues.Nova Publishers. ص. 9–10.ISBN:978-1-59033-237-5.
  25. ^اب"Triennial Central Bank Survey: Report on global foreign exchange market activity in 2010"(PDF).Monetary and Economic Department.بنك التسويات الدولية: 12. ديسمبر 2010. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-01-22. اطلع عليه بتاريخ2011-10-15.
  26. ^ابجد"Introduction".القضاء في هونغ كونغ. مؤرشف منالأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ2008-09-20.
  27. ^اب"Home page".Skyscraper Museum. 14 يوليو 2008. مؤرشف منالأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ2010-08-25.
  28. ^اب"Public Transport Introduction".Transport Department  [لغات أخرى]‏, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2008-07-07. اطلع عليه بتاريخ2008-07-13.
  29. ^ابLam، William H. K.؛ Bell، Michael G. H. (2003).Advanced Modeling for Transit Operations and Service Planning.مجموعه الزمرد للنشر. ص. 231.ISBN:978-0-08-044206-8. مؤرشف منالأصل في 2022-04-13.
  30. ^"Global Competitiveness Index 2012–2013"(PDF). 2012. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-03-25. اطلع عليه بتاريخ2013-06-08.
  31. ^"Corruption Perceptions Index 2012".الشفافية الدولية. 2012. مؤرشف منالأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ2013-06-08.
  32. ^"WHO: Japan report finds Hong Kong women have overtaken Japanese as longest living".Haaretz. يوليو 2012. مؤرشف منالأصل في 2018-12-28. اطلع عليه بتاريخ2012-07-26.
  33. ^^ a b Room, Adrian (2005). Placenames of the World. McFarland & Company. p. 168.ISBN 0-7864-2248-3. Retrieved 1 September 2011.
  34. ^Bishop, Kevin; Roberts, Annabel (1997). China's Imperial Way. China Books and Periodicals. p. 218.ISBN 962-217-511-2. Retrieved 1 September 2011.
  35. ^Room، Adrian (2005).Placenames of the World.مكفارلاند وشركاه. ص. 168.ISBN:0-7864-2248-3. مؤرشف منالأصل في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ2011-09-01.
  36. ^Fairbank, John King (1953). Trade and Diplomacy on the China Coast: The Opening of the Treaty Ports, 1842–1854 (2nd ed.). Harvard University Press. pp. 123–128.ISBN 978-0-8047-0648-3.
  37. ^Hongkong Government Gazette, Notification 479, 3 September 1926
  38. ^"GovHK: Residents".حكومة هونغ كونغ. مؤرشف منالأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ2010-09-29.
  39. ^"The Trial Excavation at the Archaeological Site of Wong Tei Tung, Sham Chung, Hong Kong SAR".Hong Kong Archaeological Society. يناير 2006. مؤرشف منالأصل في 2012-02-04. اطلع عليه بتاريخ2010-08-21.
  40. ^"港現舊石器制造場 嶺南或為我發源地" [Paleolithic site appears in Hong Kong, Lingnan perhaps discovered our birthplace].صحيفة الشعب اليومية (بالصينية). 17 Feb 2006. Archived fromthe original on 2016-03-03. Retrieved2010-08-21.
  41. ^Tang, Chung (2005)."考古與香港尋根" [Archaeologist help find Hong Kong's Roots](PDF).New Asia Monthly (بالصينية).New Asia College.32 (6): 6–8. Archived fromthe original(PDF) on 2019-11-01. Retrieved2010-08-21.
  42. ^Li, Hui (2002)."百越遗传结构的一元二分迹象" [The genetic structure of Baiyue divide in half](PDF).Guangxi Ethnic Group Research (بالصينية).70 (4): 26–31. Archived fromthe original(PDF) on 2014-05-14. Retrieved2010-08-21.
  43. ^"2005 Field Archaeology on Sham Chung Site". Hong Kong Archaeological Society. يناير 2006. مؤرشف منالأصل في 2012-02-04. اطلع عليه بتاريخ2010-08-21.
  44. ^"Declared Monuments in Hong Kong – New Territories".Leisure and Cultural Services Department, Hong Kong Government. 13 يناير 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ2010-08-21.
  45. ^اب"Basic Law, Chapter VIII". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  46. ^Ban Biao;Ban Gu;Ban Zhao. "地理志".Book of Han (بالصينية). Vol. Volume 28. Archived fromthe original on 2019-10-16. Retrieved2010-08-26.{{استشهاد بكتاب}}:|المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (help) andتجاهل المحلل الوسيط|trans_chapter= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|trans-chapter= (help)
  47. ^Peng, Quanmin (2001)."从考古材料看汉代深港社会" [Archaeological material from the Shenzhen-Hong Kong Society of Han].Relics From South (بالصينية). Archived fromthe original on 2016-12-26. Retrieved2010-08-26.
  48. ^Keat، Gin Ooi (2004).Southeast Asia: A Historical Encyclopedia.أي بي سي-كليو. ص. 932.ISBN:1-57607-770-5. مؤرشف منالأصل في 2017-01-06. اطلع عليه بتاريخ2011-09-01.
  49. ^"Archaeological Background".Hong Kong Yearbook. Hong Kong Government. ج. 21. 2005. مؤرشف منالأصل في 2018-10-25. اطلع عليه بتاريخ2010-08-27.
  50. ^Siu Kwok-kin."唐代及五代時期屯門在軍事及中外交通上的重要性" [The importance of Tuen Mun during Tang and Five Dynasties period for foreign traffic and military].From Sui to Ming (بالصينية).Education Bureau, Hong Kong Government: 40–45. Archived fromthe original on 2012-11-14. Retrieved2010-08-29.
  51. ^Sweeting، Anthony (1990).Education in Hong Kong, Pre-1841 to 1941: Fact and Opinion. Hong Kong University Press. ص. 93.ISBN:962-209-258-6.
  52. ^ابBarber، Nicola (2004).Hong Kong.Gareth Stevens. ص. 48.ISBN:978-0-8368-5198-4.
  53. ^Porter، Jonathan (1996).Macau, the Imaginary City: Culture and Society, 1557 to the Present.تايلور وفرانسيس. ص. 63.ISBN:978-0-8133-2836-2.
  54. ^Edmonds، Richard L. (2002).China and Europe Since 1978: A European Perspective. Cambridge University Press. ص. 1.ISBN:978-0-521-52403-2.
  55. ^Hayes، James (1974)."The Hong Kong Region: Its Place in Traditional Chinese Historiography and Principal Events Since the Establishment of Hsin-an County in 1573"(PDF).Journal of the Royal Asiatic Society Hong Kong Branch. ج. 14: 108–135. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2011-06-12. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  56. ^"Hong Kong Museum of History: "The Hong Kong Story" Exhibition Materials"(PDF).Hong Kong Museum of History. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2012-10-13. اطلع عليه بتاريخ2010-08-30.
  57. ^ابDiscovery Channel guide. Insight Guide Hong Kong.جمعية علم النفس الأمريكية. 2005 [1980]. ص. 18.ISBN:981-258-246-0. مؤرشف منالأصل في 2022-04-14.
  58. ^Courtauld، Caroline؛ Holdsworth، May؛ Vickers، Simon (1997).The Hong Kong Story.مطبعة جامعة أكسفورد. ص. 38–58.ISBN:978-0-19-590353-9.
  59. ^Hoe، Susanna؛ Roebuck، Derek (1999).The Taking of Hong Kong: Charles and Clara Elliot in China Waters.روتليدج. ص. 203.ISBN:978-0-7007-1145-1. مؤرشف منالأصل في 2022-03-20.
  60. ^ابByrne، Joseph Patrick (2008).Encyclopedia of Pestilence, Pandemics, and Plagues: A-M. ABC-CLIO. ص. 499.ISBN:0-313-34102-8. مؤرشف منالأصل في 10 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  61. ^Linda Pomerantz-Zhang (1992). "Wu Tingfang (1842–1922): reform and modernization in modern Chinese history". Hong Kong University Press. p.8.ISBN 962-209-287-Xنسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقعواي باك مشين.
  62. ^ابجدهوزWiltshire، Trea (1997).Old Hong Kong (ط. 5th). FormAsia Books. ج. Volume II: 1901–1945. ص. 148.ISBN:962-7283-13-4.{{استشهاد بكتاب}}:|المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  63. ^"History of Hong Kong".جلوبال تايمز. 6 يوليو 2010. مؤرشف منالأصل في 2013-07-24. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.[وصلة مكسورة]
  64. ^Scott، Ian (1989).Political change and the crisis of legitimacy in Hong Kong.University of Hawaii Press. ص. 6.ISBN:978-0-8248-1269-0. مؤرشف منالأصل في 2022-04-15.
  65. ^L، Klemen (1999–2000)."Chronology of the Dutch East Indies, 7 December 1941 – 11 December 1941".Forgotten Campaign: The Dutch East Indies Campaign 1941–1942. مؤرشف منالأصل في 2018-08-19.
  66. ^L، Klemen (1999–2000)."Chronology of the Dutch East Indies, 25 December 1941 – 31 December 1941".Forgotten Campaign: The Dutch East Indies Campaign 1941–1942. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29.
  67. ^Bradsher، Keith (17 أبريل 2005)."Thousands March in Anti-Japan Protest in Hong Kong".نيويورك تايمز. مؤرشف منالأصل في 2015-05-28. اطلع عليه بتاريخ2010-10-20.
  68. ^Moore، Lynden (1985).The growth and structure of international trade since the Second World War. Cambridge University Press. ص. 48.ISBN:978-0-521-46979-1. مؤرشف منالأصل في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ2011-09-01.
  69. ^Wei، Shang-Jin (يناير 2000)."Why Does China Attract So Little Foreign Direct Investment?"(PDF).المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية. ص. 6–8. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-11-03. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  70. ^Dodsworth، John؛ Mihaljek، Dubravko (1997). International Monetary Fund. ص. 54.ISBN:1-55775-672-4.{{استشهاد بكتاب}}:الوسيط|title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) وتجاهل المحلل الوسيط|عمل= (مساعدة)
  71. ^"Links between SARS, human genes discovered".People's Daily. 16 يناير 2004. مؤرشف منالأصل في 2013-07-24. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  72. ^Lee، S. H. (2006).SARS in China and Hong Kong. Nova Publishers. ص. 63–70.ISBN:978-1-59454-678-5.
  73. ^"Summary of probable SARS cases with onset of illness from 1 November 2002 to 31 July 2003".منظمة الصحة العالمية. 31 ديسمبر 2003. مؤرشف منالأصل في 2013-12-08. اطلع عليه بتاريخ2010-10-04.
  74. ^"疫情衝擊香港經濟損失巨大" [The impact of economic losses in the great epidemic] (بالصينية). BBC News. 28 May 2003. Archived fromthe original on 2016-03-06. Retrieved2010-08-24.
  75. ^Yau، Cannix (11 مارس 2005)."Tung's gone. What next?".The Standard. مؤرشف منالأصل في 2016-01-05. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  76. ^"Appointment of Chief Executive".GN(E). Hong Kong Government. 21 يونيو 2005. مؤرشف منالأصل في 2012-11-14. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  77. ^"Donald Tsang wins Chief Executive election". Hong Kong Government. 25 مارس 2007. مؤرشف منالأصل في 2008-05-26. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  78. ^"Chinese Taipei Wins God Medal in Men's 400-Meter Relay".الكومينتانغ. 14 ديسمبر 2009. مؤرشف منالأصل في 2014-04-09. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  79. ^The Economist Intelligence Unit (2 يناير 2008)."Hong Kong politics: China sets reform timetable".The Economist. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ2010-09-06.
  80. ^"Hong Kong's candidate nominating system out of balance, says Beijing scholar".South China Morning Post. 2014. مؤرشف منالأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ يناير 3 2015.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  81. ^"Specials: Hong Kong". New York Times. مؤرشف منالأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ2011-10-26.
  82. ^Chen، Wenmin؛ Fu، H. L.؛ Ghai، Yash P. (2000).Hong Kong's Constitutional Debate: Conflict Over Interpretation. Hong Kong University Press. ص. 235–236.ISBN:978-962-209-509-0.
  83. ^"Basic Law, Chapter IV, Section 6". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  84. ^"Civil Service"(PDF). Information Services Department], Hong Kong Government. يونيو 2009. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-25. اطلع عليه بتاريخ2010-09-06.
  85. ^"Basic Law, Chapter IV, Section 1". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  86. ^Burns، John P. (2004).Government Capacity and the Hong Kong Civil Service. Oxford University Press. ص. 114.ISBN:978-0-19-590597-7.
  87. ^"Basic Law, Chapter IV, Section 3". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  88. ^Madden، Frederick (2000).The End of Empire: Dependencies since 1948. Pt. 1: The West Indies, British Honduras, Hong Kong, Fiji, Cyprus, Gibraltar, and the Falklands. Greenwood Publishing. ج. Volume VIII: Select Documents on the Constitutional History of the British Empire and Commonwealth. ص. 188–196.ISBN:978-0-313-29072-5.{{استشهاد بكتاب}}:|المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  89. ^Gaylord، Mark S.؛ Gittings، Danny؛ Traver، Harold (2009).Introduction to Crime, Law and Justice in Hong Kong. Hong Kong University Press. ص. 153.ISBN:978-962-209-978-4.
  90. ^اب"Right of Abode in HKSAR—Verification of Eligibility for Permanent Identity Card".Immigration Department  [لغات أخرى]‏, Hong Kong Government. 5 يونيو 2007. مؤرشف منالأصل في 2008-01-19. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  91. ^"Presentation to Legislative Council on Right of Abode Issue".Hong Kong Human Rights Monitor. 10 مايو 1999. مؤرشف منالأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ2007-01-20.
  92. ^Cohen، Warren I.؛ Li، Zhao (1997).Hong Kong Under Chinese Rule: The Economic and Political Implications of Reversion. Cambridge University Press. ص. 220–235.ISBN:978-0-521-62761-0.
  93. ^Ming، Sing (أغسطس 2006). "The Legitimacy Problem and Democratic Reform in Hong Kong".Journal of Contemporary China.إنفورما. ج. 15 ع. 48: 517–532.DOI:10.1080/10670560600736558.
  94. ^"Public Consultation on the Methods for Selecting the Chief Executive and for Forming the Legislative Council in 2012"(PDF). Hong Kong Government. 11 يونيو 2010. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ2010-09-05.
  95. ^Balfour، Frederik؛ Lui، Marco (25 يونيو 2010)."Hong Kong Lawmakers Approve Tsang's Election Plan". Bloomberg.مؤرشف من الأصل في 2012-03-03. اطلع عليه بتاريخ2010-10-06.{{استشهاد ويب}}:تجاهل المحلل الوسيط|wo[rk= لأنه غير معروف (مساعدة)
  96. ^ابج"The Legal System in Hong Kong". Department of Justice  [لغات أخرى]‏, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2012-12-11. اطلع عليه بتاريخ2008-09-20.
  97. ^ابجAsh، Robert F. (2003).Hong Kong in Transition: One Country, Two Systems. Psychology Press. ج. Volume 11: RoutledgeCurzon Studies in the Modern History of Asia. ص. 161–188.ISBN:978-0-415-29954-1.{{استشهاد بكتاب}}:|المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  98. ^"Constitutional Remedies under the Basic Law"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-25.
  99. ^Basic Law Bulletin Issue No. 10 Part 3نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2016 على موقعواي باك مشين.
  100. ^"About Us: Organisation chart of the Secretary for Justice's Office". Department of Justice, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2012-11-07. اطلع عليه بتاريخ2008-09-05.
  101. ^"Basic Law, Chapter IV, Section 2". Basic Law Promotion Steering Committee. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  102. ^Weisenhaus، Doreen؛ Cottrell، Jill؛ Yan، Mei Ning (2007).Hong Kong Media Law: A Guide for Journalists and Media Professionals. Hong Kong University Press. ص. 74.ISBN:978-962-209-808-4. مؤرشف منالأصل في 2022-03-08.
  103. ^"Country Report 2009".Freedom House. مؤرشف منالأصل في 2011-10-23. اطلع عليه بتاريخ2009-12-14.
  104. ^"2008 Human Rights Report: China (Hong Kong)".U.S. Department of State. مؤرشف منالأصل في 2010-01-23. اطلع عليه بتاريخ2010-03-02.
  105. ^Li، Arthur (18 مايو 2005)."Creating a better education system". Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2008-03-03. اطلع عليه بتاريخ2010-08-17.[وصلة مكسورة]
  106. ^untitledنسخة محفوظة 15 يوليو 2016 على موقعواي باك مشين.
  107. ^Yahoo[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 04 يونيو 2011 على موقعواي باك مشين.
  108. ^Barme، Geremie R.؛ Ye، Sang (1 فبراير 1996)."The Great Firewall of China". Wired.com. مؤرشف منالأصل في 2013-07-24. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  109. ^"Sexual Orientation and Human Rights in Hong Kong".Hong Kong Human Rights Monitor. مؤرشف منالأصل في 2018-03-05. اطلع عليه بتاريخ2010-03-02.
  110. ^"The Profile of Hong Kong Population Analysed by District, 2007". Census and Statistics Department, Hong Kong Government. 20 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ2008-08-30.
  111. ^"Hong Kong: Population, Area & Density by District Board District: 1999".Demographia. 2000. اطلع عليه بتاريخ2008-08-30.
  112. ^"Hong Kong – The Facts: District Administration"(PDF). Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ2008-08-31.
  113. ^"Mission". Home Affairs Department, Hong Kong Government. 30 يونيو 2009. مؤرشف منالأصل في 2018-10-25. اطلع عليه بتاريخ2009-11-10.
  114. ^Huque، Ahmed Shafiqul؛ Lee، Grace O. M.؛ Cheung، Anthony (1998).The Civil Service in Hong Kong. Hong Kong University Press. ص. 19.ISBN:962-209-458-9. مؤرشف منالأصل في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ2011-09-01.
  115. ^Rioni، S. G. (2002).Hong Kong in Focus: Political and Economic Issues. Nova Publishers. ص. 154–163.ISBN:978-1-59033-237-5.
  116. ^ابج"Hong Kong".The World Factbook. CIA. 23 أغسطس 2010. مؤرشف منالأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  117. ^Morton، Brian؛ Harper، Elizabeth (1995).An Introduction to the Cape d'Aguilar Marine Reserve, Hong Kong.جامعة هونغ كونغ. ص. 9.ISBN:9789622093881.
  118. ^"2006 Population By-census"(PDF). Census and Statistics Department, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2009-11-13.
  119. ^"Tai Mo Shan Country Park".Agriculture, Fisheries and Conservation Department, Hong Kong Government. 17 مارس 2006. مؤرشف منالأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ2009-11-08.
  120. ^"Hong Kong".المجلس الأولمبي الآسيوي. مؤرشف منالأصل في 2012-02-24. اطلع عليه بتاريخ2009-11-14.
  121. ^Geopark leafletنسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقعواي باك مشين.
  122. ^"Chief Executive pledges a clean, green, world-class city".Hong Kong Trade Development Council. نوفمبر 2001. مؤرشف منالأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  123. ^"HK harbour reclamation reprieve". BBC News. 9 يناير 2004. مؤرشف منالأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ2010-10-04.
  124. ^Bradsher، Keith (5 نوفمبر 2006)."Dirty Air Becomes Divisive Issue in Hong Kong Vote".The New York Times. مؤرشف منالأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  125. ^"Climate of Hong Kong".مرصد هونغ كونغ  [لغات أخرى]‏. 4 مايو 2003. مؤرشف منالأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ2007-08-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  126. ^"Hong Kong in Figures 2008 Edition". Census and Statistics Department, Hong Kong Government. 27 فبراير 2008. مؤرشف منالأصل في 2012-06-11. اطلع عليه بتاريخ2008-05-07.
  127. ^"Extreme Values and Dates of Occurrence of Extremes of Meteorological Elements between 1884–1939 and 1947–2006 for Hong Kong". Hong Kong Observatory. مؤرشف منالأصل في 2018-05-02. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  128. ^"Monthly Meteorological Normals for Hong Kong". Hong Kong Observatory. اطلع عليه بتاريخ2012-01-03.
  129. ^"Extreme Values and Dates of Occurrence of Extremes of Meteorological Elements between 1884-1939 and 1947-2011 for Hong Kong". Hong Kong Observatory. اطلع عليه بتاريخ 2012-8-12.
  130. ^اب"End of an experiment".The Economist. 15 يوليو 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ2010-09-05.
  131. ^"Hong Kong ranked world's freest economy for 18th consecutive year". Government of Hong Kong. 12 يناير 2012. مؤرشف منالأصل في 2018-11-04. اطلع عليه بتاريخ2012-05-28.
  132. ^"2008 Index of Economic Freedom". The Heritage Foundation. مؤرشف منالأصل في 2008-02-01. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.[بحاجة لتوضيح]
  133. ^"Top 10 Countries". The Heritage Foundation. مؤرشف منالأصل في 2008-01-24. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  134. ^Bromma، Hubert (2007).How to Invest in Offshore Real Estate and Pay Little Or No Taxes.ماكجرو هيل التعليم. ص. 161.ISBN:978-0-07-147009-4.
  135. ^Preston، Peter Wallace؛ Haacke، Jürgen (2003).Contemporary China: The Dynamics of Change at the Start of the New Millennium. Psychology Press. ص. 80–107.ISBN:978-0-7007-1637-1.
  136. ^Yeung، Rikkie (2008).Moving Millions: The Commercial Success and Political Controversies of Hong Kong's Railways. Hong Kong University Press. ص. 16.ISBN:978-962-209-963-0. مؤرشف منالأصل في 2022-06-16.
  137. ^"The Global Financial Centres Index 1 Executive Summary"(PDF).حي السيتي. مارس 2007. ص. 6. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2007-06-05. اطلع عليه بتاريخ2007-04-12.
  138. ^"The Global Financial Centres Index 31"(PDF). Long Finance. مارس 2022.مؤرشف(PDF) من الأصل في 2022-03-24. اطلع عليه بتاريخ2022-03-24.
  139. ^"US Bank Leads Development of Hong Kong's "Silicon Harbor"".Tech Monitor. 8 يوليو 1999.مؤرشف من الأصل في 2022-10-01. اطلع عليه بتاريخ2022-07-06.
  140. ^Rohwer، J. (2001).Remade in America: How Asia Will Change Because America Boomed. Crown. ص. 168.ISBN:978-0-609-50412-3.مؤرشف من الأصل في 2024-02-10. اطلع عليه بتاريخ2022-07-06.
  141. ^Pete Engardio (12 أبريل 1989)."How Motorola Took Asia By The Tail".Bloomberg.مؤرشف من الأصل في 2022-07-06.
  142. ^Cragg، C. (1993).Hunting with the Tigers: Doing Business with Hong Kong, Indonesia, South Korea, Malaysia, the Philippines, Singapore, Taiwan, Thailand, and Vietnam. Pfeiffer. ص. 85.ISBN:978-0-89384-204-8.مؤرشف من الأصل في 2024-02-10. اطلع عليه بتاريخ2022-07-06.
  143. ^WIPO."Global Innovation Index 2023, 15th Edition".www.wipo.int (بالإنجليزية).DOI:10.34667/tind.46596.Archived from the original on 2023-10-22. Retrieved2023-10-23.
  144. ^المنظمة العالمية للملكية الفكرية (2024)."Global Innovation Index 2024. Unlocking the Promise of Social Entrepreneurship".www.wipo.int. Geneva. ص. 18.DOI:10.34667/tind.50062.ISBN:978-92-805-3681-2. مؤرشف منالأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ2024-10-22.
  145. ^المنظمة العالمية للملكية الفكرية (2024)."Global Innovation Index 2024: Unlocking the Promise of Social Entrepreneurship".www.wipo.int (بالإنجليزية). p. 18.DOI:10.34667/tind.50062.ISBN:978-92-805-3681-2. Archived fromthe original on 2024-12-10. Retrieved2024-10-06.
  146. ^المنظمة العالمية للملكية الفكرية (2025)."Hong Kong, China ranking in the Global Innovation Index 2025" [تصنيف هونغ كونغ في مؤشر الابتكار العالمي 2025] (بالإنجليزية). جنيف: المنظمة العالمية للملكية الفكرية. Archived fromthe original on 2025-04-01. Retrieved2025-11-01.
  147. ^"World Federation of Exchanges – Statistics/Monthly".الاتحاد الدولي للبورصات. مؤرشف منالأصل في 2010-08-21. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  148. ^"Hong Kong IPOs May Raise Record $48 Billion in 2010, E&Y Says". Bloomberg. 21 ديسمبر 2009. مؤرشف منالأصل في 2015-10-15. اطلع عليه بتاريخ2010-09-17.
  149. ^Hong Kong's Linked Exchange Rate System(PDF).سلطة النقد هونج كونج. ص. 33. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-10-11. اطلع عليه بتاريخ2010-10-06.
  150. ^"Hong Kong's Export Outlook for 2008: Maintaining Competitiveness through Supply Chain Management". Hong Kong Trade Development Council. 6 ديسمبر 2007. مؤرشف منالأصل في 2011-09-16. اطلع عليه بتاريخ2010-08-30.
  151. ^"HKDF – Has Hong Kong Lost its Competitiveness?". Hong Kong Democratic Foundation. مؤرشف منالأصل في 2016-06-19. اطلع عليه بتاريخ2009-11-14.
  152. ^Kong، Daniel (8 أغسطس 2013)."Hong Kong Imports Over 90% of Its Food. Can It Learn to Grow?". Modern Farmer. مؤرشف منالأصل في 2018-09-28. اطلع عليه بتاريخ2013-10-26.
  153. ^"About Hong Kong". Hong Kong government. أبريل 2006. مؤرشف منالأصل في 2008-01-19. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  154. ^"The Panama Canal: A plan to unlock prosperity".The Economist. 3 ديسمبر 2009. مؤرشف منالأصل في 2010-02-25. اطلع عليه بتاريخ2009-12-04.
  155. ^Dhungana، Gita (29 ديسمبر 2006)."Growth in exports defies predictions".The Standard. مؤرشف منالأصل في 2016-01-05. اطلع عليه بتاريخ2010-10-04.
  156. ^ابHong Kong Monthly Digest of Statistics, Hong Kong Government, March 2008
  157. ^Economic and Social Survey of Asia and the Pacific 2009: Addressing Triple Threats to Development. United Nations Publications. 2009. ص. 94–99.ISBN:978-92-1-120577-0.
  158. ^"Worldwide Cost of Living survey 2009".ميرسر. 29 يونيو 2010.مؤرشف من الأصل في 2014-05-20. اطلع عليه بتاريخ2010-08-25.
  159. ^"Global Wealth Continues Its Strong Recovery with $9 Trillion Gain, but Pressures on Wealth Managers Persist, Says Study by The Boston Consulting Group" (Press release). Finance Twitter. 31 مايو 2011. مؤرشف منالأصل في 2018-10-20.
  160. ^"Explore Economies".البنك الدولي. 2010. مؤرشف منالأصل في 2010-10-07. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  161. ^"Octopus Card Information".Octopus Cards Limited. مؤرشف منالأصل في 2009-08-23. اطلع عليه بتاريخ2008-12-10.
  162. ^Poon، Simpson؛ Chau، Patrick (فبراير 2001). "Octopus: The Growing E-payment System in Hong Kong".Electronic Markets. Informa. ج. 11 ع. 2: 97–106.DOI:10.1080/101967801300197016.
  163. ^"Press Release: Government has reached understanding with MTRCL on the terms for merging the MTR and KCR systems". Hong Kong Government. 11 أبريل 2006. مؤرشف منالأصل في 2018-11-13. اطلع عليه بتاريخ2007-11-17.
  164. ^"Tourist Information". Mass Transit Railway. مؤرشف منالأصل في 2012-05-21. اطلع عليه بتاريخ2008-04-29.
  165. ^"The Company".Hong Kong Tramways. مؤرشف منالأصل في 2008-04-10. اطلع عليه بتاريخ2008-04-29.
  166. ^Cullinane، S. (يناير 2002). "The relationship between car ownership and public transport provision: a case study of Hong Kong".Transport Policy. ج. 9 ع. 1: 29–39.DOI:10.1016/S0967-070X(01)00028-2.
  167. ^Ng، Tze-wei (10 نوفمبر 2006)."Not even HK's storied Star Ferry can face down developers".انترناشيونال هيرالد تريبيون. مؤرشف منالأصل في 2006-11-10. اطلع عليه بتاريخ2010-09-01.
  168. ^Fitzpatrick، Liam."Hong Kong: 10 Things to Do in 24 Hours".Time. مؤرشف منالأصل في 2013-08-26. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  169. ^Cushman، Jennifer Wayne (1993).Fields from the sea: Chinese junk trade with Siam during the late eighteenth and early nineteenth centuries. SEAP Publications. ص. 57.ISBN:0-87727-711-7.
  170. ^"HIT:: Hongkong International Terminals". مؤرشف منالأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ2011-02-22.
  171. ^Thomson، John (1873).Illustrations of China and Its People. Sampson Low, Marston, Low, and Searle. ص. 96.
  172. ^Cavaliero، Eric (24 يوليو 1997)."Grand old lady to turn 110".The Standard. مؤرشف منالأصل في 2016-01-01. اطلع عليه بتاريخ2010-09-01.
  173. ^Gold، Anne (6 يوليو 2001)."Hong Kong's Mile-Long Escalator System Elevates the Senses : A Stairway to Urban Heaven".The New York Times. مؤرشف منالأصل في 2016-08-30. اطلع عليه بتاريخ2010-10-22.
  174. ^اب"About Us".مطار هونغ كونغ الدولي. مؤرشف منالأصل في 2007-08-21. اطلع عليه بتاريخ2008-04-28.
  175. ^"International travellers have voted Hong Kong the best airport in the world".سكايتراكس. 8 أغسطس 2007. مؤرشف منالأصل في 2013-07-24. اطلع عليه بتاريخ2008-04-28.
  176. ^"Air Cargo and Aviation Logistic Services"(PDF). Hong Kong International Airport. ص. 1. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  177. ^Chan، Shun-hing؛ Leung، Beatrice (2003).Changing Church and State Relations in Hong Kong, 1950–2000.Hong Kong University Press. ص. 24.ISBN:962-209-612-3.
  178. ^"母語教學小冊子" [Mother Tongue Instruction Handbook] (بالصينية). Education Bureau, Hong Kong Government. Archived fromthe original on 2012-11-14. Retrieved2009-11-04.[وصلة مكسورة]
  179. ^"Policy for Secondary Schools -Medium of Instruction Policy for Secondary Schools". Education Bureau, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2012-11-14. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.[وصلة مكسورة]
  180. ^"PISA 2006 Science Competencies for Tomorrow's World".منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. 2006. مؤرشف منالأصل في 2018-03-04. اطلع عليه بتاريخ2007-12-14.
  181. ^"Kindergarten, Primary and Secondary Education". Education Bureau, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2012-11-01. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.[وصلة مكسورة]
  182. ^"Programme Highlights".Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2012-11-14. اطلع عليه بتاريخ2010-10-20.
  183. ^Li، Arthur (18 مايو 2005)."Creating a better education system". Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2008-03-03. اطلع عليه بتاريخ2010-08-17.
  184. ^"History of HKU". مؤرشف منالأصل في 2018-11-06.
  185. ^Tan، Hwee Ann (5 يونيو 2013)."Hong Kong Says International Schools Can't Meet Primary Demand".بلومبيرغ بيزنس ويك.مؤرشف من الأصل في 2014-04-10. اطلع عليه بتاريخ2013-06-09.
  186. ^Hsu، Cathy (12 نوفمبر 2012).Global Tourism Higher Education: Past, Present, and Future.روتليدج. ص. 139–142.ISBN:9781136448478.
  187. ^"Clusters, Hospitals & Institutions". Hospital Authority. مؤرشف منالأصل في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ2013-05-09.
  188. ^"Health & safety". Lonely Planet. مؤرشف منالأصل في 2018-09-19. اطلع عليه بتاريخ2013-05-10.
  189. ^"Private Hospitals in Hong Kong". The New Economy. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ2013-05-09.
  190. ^"Life Expectancy Around the World". LiveScience. 1 أغسطس 2012. مؤرشف منالأصل في 2018-10-22.
  191. ^"Longest Life Expectancy In World: Women In Hong Kong Now Outlast Japan". Huffington Post. 26 يوليو 2012. مؤرشف منالأصل في 2016-03-04.
  192. ^اب"Milestones". Chinese University of Hong Kong. مؤرشف منالأصل في 2012-09-23. اطلع عليه بتاريخ2013-05-10.[وصلة مكسورة]
  193. ^"Education". University of Hong Kong. مؤرشف منالأصل في 2016-02-10. اطلع عليه بتاريخ2013-05-10.
  194. ^"Educational objectives". University of Hong Kong. مؤرشف منالأصل في 2015-02-19. اطلع عليه بتاريخ2013-05-10.
  195. ^LaFraniere، Sharon (22 فبراير 2012)."Mainland Chinese Flock to Hong Kong to Give Birth".نيويورك تايمز. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ2013-06-09.
  196. ^"Who is entitled to sponsor family members to come to live in Hong Kong? If I am a lawful resident of Hong Kong, can my family members in the Mainland (or elsewhere) apply to immigrate to Hong Kong?". Community Legal Information Centre. مؤرشف منالأصل في 2018-06-26. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.
  197. ^International Labour Office (2009).Application of International Labour Standards 2009 (I).منظمة العمل الدولية. ص. 640.ISBN:92-2-120634-3.
  198. ^Westra، Nick (5 يونيو 2007)."Hong Kong as a Cantonese speaking city".Journalism and Media Studies Centre, University of Hong Kong. مؤرشف منالأصل في 2013-12-07. اطلع عليه بتاريخ2009-11-14.
  199. ^"ICE Hong Kong".كلية لندن الجامعية. مؤرشف منالأصل في 2009-02-03. اطلع عليه بتاريخ2008-02-01.
  200. ^Yum، Cherry (2007)."Which Chinese? Dialect Choice in Philadelphia's Chinatown"(PDF).كلية هافرفورد. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2013-12-04. اطلع عليه بتاريخ2010-08-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)
  201. ^"Hong Kong". Bmm.org. 1 يوليو 1997. مؤرشف منالأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  202. ^اب"China (Includes Tibet, Hong Kong, Macau)". State.gov.مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  203. ^Carballo، Marita."RELIGION IN THE WORLD AT THE END OF THE MILLENNIUM".مؤسسة جالوب الدولية. مؤرشف منالأصل في 20. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2012{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  204. ^"Apostasy". Countdown.org. مؤرشف منالأصل في 2013-05-08. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.[وصلة مكسورة]
  205. ^"Do Hong Kong youth know how to practice safe sex?". Slidefinder.net. 14 يناير 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  206. ^"Evolution wins out in Hong Kong curriculum dispute". Nature.com. مؤرشف منالأصل في 2016-02-10. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  207. ^"Victory for Darwin – Creationism rejected in new guidelines on the biology curriculum | 香港獨立媒體". Inmediahk.net. مؤرشف منالأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ2011-11-02.
  208. ^"Hong Kong Year Book (2010): Chapter 18 - Religion and Custom"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ2013-10-26.
  209. ^"Hong Kong China Temple".كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. مؤرشف منالأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ2010-09-30.
  210. ^"2007 Report of Jehovah's Witnesses Worldwide".برج المراقبة. مؤرشف منالأصل في 2012-06-19. اطلع عليه بتاريخ2008-08-09.
  211. ^"China (includes Tibet, Hong Kong, Macau)"،International Religious Freedom Report، Washington, DC:United States Commission on International Religious Freedom، 2009، مؤرشف منالأصل في 2012-01-19، اطلع عليه بتاريخ2010-08-09
  212. ^Weiss، Anita M. (يوليو 1991)، "South Asian Muslims in Hong Kong: Creation of a 'Local Boy' Identity"،Modern Asian Studies، ج. 25، ص. 417–53،DOI:10.1017/S0026749X00013895
  213. ^Bosco، Joseph (2004)، "Hong Kong"، في Ember، Melvin؛ Ember، Carol R.؛ Skoggard، Ian (المحررون)،Encyclopedia of Diasporas: Immigrant and Refugee Cultures Around the World, Volume 2، Springer، ص. 506–514،ISBN:978-0-306-48321-9
  214. ^"Contested Mosques in Hong Kong"(PDF). مؤرشف منالأصل في 2016-03-03.
  215. ^"International Religious Freedom Report 2007 – Hong Kong".وزارة الخارجية الأمريكية. 2007.مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ2009-05-16.
  216. ^Piboontanasawat، Nipa (23 أكتوبر 2008)."Hong Kong Has Highest Income Disparity in Asia, UN Report Says". Bloomberg. مؤرشف منالأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ2010-08-25.
  217. ^"State of the World's Cities 2008/2009"(PDF) (Press release).برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. 2009. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2013-12-04. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  218. ^"Subcommittee to Study the Subject of Combating Poverty"(PDF).مجلس هونغ كونغ التشريعي. 23 يونيو 2005. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-10-31. اطلع عليه بتاريخ2010-08-30.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)
  219. ^Stone، Andrew؛ Chow، Chung Wah؛ Ho، Reggie (15 يناير 2008).Hong Kong and Macau.الكوكب الوحيد. ص. 7.ISBN:978-1-74104-665-6. مؤرشف منالأصل في 2022-04-13.
  220. ^"Feng shui used in 90% of RP businesses".Philippine Daily Inquirer. 17 فبراير 2009. مؤرشف منالأصل في 2014-07-18. اطلع عليه بتاريخ2009-11-14.
  221. ^Fowler، Jeaneane D.؛ Fowler، Merv (2008).Chinese Religions: Beliefs and Practices.Sussex Academic Press. ص. 263.ISBN:978-1-84519-172-6.
  222. ^Xi، Xu؛ Ingham، Mike (2003).City Voices: Hong Kong writing in English, 1945–present. Hong Kong University Press. ص. 181.ISBN:978-962-209-605-9. مؤرشف منالأصل في 2022-04-14.
  223. ^Chan، Cecilia؛ Chow، Amy (2006).Death, Dying and Bereavement: a Hong Kong Chinese Experience. Hong Kong University Press. ج. Volume 1. ص. 3.ISBN:978-962-209-787-2.{{استشهاد بكتاب}}:|المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  224. ^اب"Hong Kong calls itself Asia's entertainment hub".Monsters and Critics. 23 مارس 2007. مؤرشف منالأصل في 2015-01-10.
  225. ^Corliss، Richard (24 سبتمبر 2001)."Hong Kong music circles the globe with its easy-listening hits and stars".Time. مؤرشف منالأصل في 2010-08-17. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.
  226. ^"Broadcasting: Licences".Commerce and Economic Development Bureau, Hong Kong Government. مؤرشف منالأصل في 2015-10-15. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.
  227. ^Li، Jinquan (2002).Global Media Spectacle: News War Over Hong Kong.جامعة ولاية نيويورك. ص. 69–74.ISBN:978-0-7914-5472-5.
  228. ^Walker، Christopher؛ Cook، Sarah (12 أكتوبر 2009)."China's Export of Censorship".Far Eastern Economic Review. مؤرشف منالأصل في 2010-03-01. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.
  229. ^"Legislative Council Panel on Home Affairs Sports Development Policy and Objectives"(PDF).Home Affairs Bureau. أكتوبر 2010. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ2013-06-08.
  230. ^"Hong Kong Olympic Equestrian Venue (Beas River & Shatin)".Beijing Organizing Committee for the Olympic Games. مؤرشف منالأصل في 2013-07-24. اطلع عليه بتاريخ2009-11-04.
  231. ^Macdonald، Phil (2006).National Geographic Traveler: Hong Kong (ط. 2nd).الجمعية الجغرافية الوطنية. ص. 263.ISBN:978-0-7922-5369-3. مؤرشف منالأصل في 2022-04-13.
  232. ^"Cities with the most skyscrapers".إيمبوريس  [لغات أخرى]‏. مؤرشف منالأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ2012-06-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  233. ^Tong، C. O.؛ Wong، S. C. (أغسطس 1997)."The advantages of a high density, mixed land use, linear urban development".Transportation. ج. 24 ع. 3: 295–307.DOI:10.1023/A:1004987422746. مؤرشف منالأصل في 2022-03-08.
  234. ^"World's Tallest Residential Towers". Emporis. مؤرشف منالأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ2009-05-24.
  235. ^"Declared Monuments in Hong Kong – Hong Kong Island". Leisure and Cultural Services Department, Hong Kong Government. 13 يناير 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  236. ^"Declared Monuments in Hong Kong – Kowloon Island". Leisure and Cultural Services Department, Hong Kong Government. 13 يناير 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ2010-08-31.
  237. ^Sinn، Elizabeth (1990)."Kowloon Walled City: Its Origin and Early History"(PDF).Journal of the Hong Kong Branch of the Royal Asiatic Society. ج. 27: 30–31. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-03-20. اطلع عليه بتاريخ2012-06-20.
  238. ^"International Commerce Centre". Emporis. مؤرشف منالأصل في 2007-09-29. اطلع عليه بتاريخ2008-09-02.
  239. ^"Two International Finance Centre". Emporis. مؤرشف منالأصل في 2007-06-02. اطلع عليه بتاريخ2009-05-24.
  240. ^"Emporis Skyline Ranking". Emporis. مؤرشف منالأصل في 2011-08-05. اطلع عليه بتاريخ2009-05-24.
  241. ^"The world's top 20 city skylines, CNNGo.com". مؤرشف منالأصل في 2012-11-01. اطلع عليه بتاريخ2011-03-01.
  242. ^"Best Skyline Poll". مؤرشف منالأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ2008-02-08.
  243. ^Gramsbergen، Egbert."The World's Best Skylines". مؤرشف منالأصل في 2015-02-14. اطلع عليه بتاريخ2008-02-08.{{استشهاد ويب}}:الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]
في كومنز مواد ذات صلة بـهونغ كونغ.
مدن الصينالصين
مدن الصين
مواضيعهونغ كونغ
التاريخ
السياسة
الاقتصاد
الثقافة
مقاطعات هونغ كونغ
جزيرة هونغ كونغ
كولون
الأقاليم الجديدة
المقاطعات
المناطق ذاتية الحكم
البلديات المركزية
مناطق إدارية خاصة
انقر على المناطقة الملونة لعرض مقالة عن اللغة الإنجليزية في تلك الدولة أو المنطقة.
 
مناطق تكون فيها اللغة الإنجليزية هي رسمية ويتحدث بها عدد كبير من السكان
آسيا
 إفريقيا
الأمريكتين
أوروبا
أوقيانوسيا
دول ومناطق تكون فيها الإنجليزية لغة رسمية ولكنها ليست لغة الأكثرية
آسيا
الأمريكتين
أوقيانوسيا
وسط
شرق
شمال
جنوب
جنوب شرق
غرب
أستراليا
بلجيكا
الدنمارك
فرنسا
إيطاليا
هولندا
نيوزيلندا
البرتغال
جنوب أفريقيا
إسبانيا
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
رخص القيادة في آسيا
الدول ذات السيادة
أفغانستانأرمينياأذربيجانالبحرينبنغلاديشبوتانبرونايبورماكمبودياالصينقبرصتيمور الشرقيةمصرجورجياالهندأندونيسياإيرانالعراقإسرائيلاليابانالأردنكازاخستانكوريا الشماليةكوريا الجنوبيةالكويتقيرغيزستانلاوسلبنانماليزياجزر المالديفمنغوليانيبالعمانباكستانالفلبينقطرروسياالمملكة العربية السعوديةسنغافورةسيريلانكاسورياطاجيكستانتايلاندتركياتركمانستانالإمارات العربية المتحدةأوزبكستانفيتناماليمن
الدول التي لديها إعتراف محدود
التبعيات والمناطق الأخرى
دولية
وطنية
جغرافية
بحثية
فنية
تراجم
أخرى
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
  • المكتبة القومية في إسبانيا (BNE):XX4575441


وسوم<ref> موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم<references group="arabic-abajed"/> أو هناك وسم</ref> ناقص

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=هونغ_كونغ&oldid=72595292»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp