بشكل عام، يحاول المهندسون البيولوجيون (أو مهندسوالطب الحيوي) إما تقليد الأنظمة البيولوجية لإنشاء منتجات أو تعديل الأنظمة البيولوجية والتحكم فيها حتى تتمكن من استبدال أو تعزيز أو التنبؤ بالعملياتالكيميائيةوالميكانيكية. يستطيع المهندسون البيولوجيون تطبيق خبراتهم على التطبيقات الأخرى للهندسة والتكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك التعديل الجينيللنباتاتوالكائنات الدقيقة، وهندسة العمليات الحيوية والتحفيز الحيوي.[5]
أغلب عمل المهندسون البيولوجيون معالأطباء،الصيادلة والباحثين يقومون بتطبيق المبادئ والتقنياتالهندسة التطبيقية ويطبقونها على المشكلات البيولوجية والطبية في العالم الحقيقي.[6]
قبلالحرب العالمية الثانية، بدأ الاعتراف بالهندسة البيولوجية كفرع من فروعالهندسة، كان مفهوما جديدا بالنسبة إلى الناس. بعدالحرب العالمية الثانية، بدأ هذا الفرع بالنمو بسرعة كبيرة بسبب مصطلح«الهندسة الحيوية» الذي صاغها العالموالمذيعالبريطاني هاينز وولف في عام 1954 في المعهد الوطني للبحوث الطبية.[9] تخرجت وولف في نفس العام لتصبح مديرة قسم الهندسة البيولوجية في الجامعة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تدريس الهندسة الحيوية داخل الجامعة. لا تنحصر تطبيقات الهندسة البيولوجية على الأمور الطبية فقط، بل توسعت لتشملالهندسة الزراعية والتعديلات البيئية مثل حمايةالتربة السطحية، اتزان ميل التربة، المجاري المائية، حماية الشواطئ، مصدات الرياح، الحواجز النباتية بما في ذلك حواجز الضوضاء.[10][11]
هندسة الكيمياء الحيوية، تشمل هندسة التخمير وتطبيق مبادئ الهندسة البيولوجية المجهرية التي تستخدم لإنشاء منتجات جديدة عن طريق التخليق، بما في ذلك إنتاج البروتين من المواد الخام.ref name=":2" />
هندسة النظم البيولوجية: تطبيق المبادئ الهندسية ومفاهيم التصميم علىالزراعة وعلوم الأغذية والنظم البيئية.[7]
هندسة العمليات الحيوية: تطور التكنولوجيا لمراقبة الظروف التي تحدث فيها عملية تصنيع المستحضرات الصيدلانية (مثل تصميم المعالجة الحيوية، التحليل البيولوجي والحيوي، المعلوماتية الحيوية،الطاقة الحيوية).[18]
هندسة الصحة البيئية: تطبيق المبادئ الهندسية للتحكم في البيئة من أجل الصحة والراحة وسلامة البشر. يشمل مجال نظم دعم الحياة لاستكشافالفضاء الخارجيوالمحيطات.[18]
المعهد الأمريكي للهندسة الطبية والبيولوجية (AIMBE)، به أكثر من 1,500 عضو. يهدف المعهد إلى توصيل مدى أهمية الهندسة البيولوجية في عالمنا للجمهور، غير الاستثمار في البحوث والبرامج التي تهدف لتطوير المجال. بالرغم من عدم وجود أي مساهمة مباشرة لهم في مجال الهندسة البيولوجية لكن يعتبر هذا المعهد أكثر المعاهد والمنظمات تشجيعا للجمهور على مواصلة التحرك إلى الأمام.[23]
معهد الهندسة البيولوجية (IBE)،منظمة غير ربحية، تعمل بالتبرعات الخيرية فقط. يهدف المعهد إلى تشجيع الجمهور على التعلم مثل المعهد الأمريكيللهندسة الطبية والبيولوجية، لا يملكون أي مساهمة مباشرة في مجال الهندسة البيولوجية كما أنهم لا يقومون بإجراء الأبحاث بشكل مباشر.[24]
^Cuello JC, Engineering to biology and biology to engineering, The bi-directional connection between engineering and biology in biological engineering design, Int J Engng Ed 2005, 21, 1-7
^Naik، edited by Ganesh R. (2012).Applied biological engineering : principles and practice. Rijeka: InTech.ISBN:9789535104124.{{استشهاد بكتاب}}:|الأول1= باسم عام (مساعدة)
^Medical & biological engineering. Oxford ; New York: Pergamon Press. 1966–1976.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)