| هجمات سيناء | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من الأحداث ما بعد الربيع العربي | |||||||||
خريطة شبه جزيرة سيناء | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
|
| ||||||||
| القادة | |||||||||
* وزراء الدفاع
|
| ||||||||
| القوة | |||||||||
| غير معروف | ~12,000 إجمالي المتشددين[18] | ||||||||
| الخسائر | |||||||||
| 1,000–2000+ قتيل [21][22][23] | |||||||||
| الخسائر المدنية: 235 مصري، و219 روسيين، و7 إسرائيليين، و4 أوكرانيين، و4 من كوريا الجنوبية،1 من روسيا البيضاء. الخسائر العسكرية: 1 من جيش الدفاع الإسرائيلي، 2 من وحدة يمام الإسرائيلية. إجمالي: 2,170–2,540+ قتلوا | |||||||||
| ملاحظات | |||||||||
في مقابلة أجرتهارويترز في عام 2014 مع قيادي من أنصار بيت المقدس قال:حوالي ألف منا قتلوا وألقي القبض على نحو 500 أو 600.[24][25]
| |||||||||
![]() | |||||||||
| تعديل مصدري -تعديل | |||||||||
| جزء منسلسلة عن الأزمة المصرية (2011–14) |
|---|
هجمات سيناء هي سلسلة من العمليات القتالية التي نُفِّذَتها جماعات مسلحة فيشبه جزيرة سيناء. اسُتهلَّت الحوادث فيسيناء في يوم السابع منأكتوبر عام2004 بسلسلة من التفجيرات المتزامنة، شملت تنفيذ هجومبسيارة ملغومة استهدففندق «هيلتون طابا» –الذي يقع على بعد مئتي متر فقط من بوابة العبور بينإسرائيلومصر– أوقع أكثر من 30 قتيلاً وعشرات المصابين منالإسرائيليينوالمصريين وجنسيات أخرى، في ذات التوقيت وبذات الطريقة تم استهداف منتجعين سياحيين، بمدينةنويبع على بعد ستين كيلو متراً في اتجاه الجنوببسيارتين مفخختين، ما أدى إلى مقتلإسرائيليين اثنينومصري. عقب التفجيرات أعلنت ثلاث جماعات غير معروفة، علىشبكة الإنترنت، مسؤوليتها عن الهجوم، كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب «شهداء عبد الله عزام» مسؤوليتها عن الهجوم. تمكنتأجهزة الأمن من ضبط عدد من المشاركين في تخطيط وتنفيذالتفجيرات، واستمر البحث عن عدد آخر منهم.
شنت أجهزةالأمن المصرية حملة مداهمات واسعة شملت العديد منالمدنوالقرى في نطاقسيناء، بحثا عن المتهمين الهاربين، أسفرت عن اعتقال ما يزيد على ألفي شخص، بحسبجمعيات حقوقية قالت إنها تلقت بلاغات من أسرالمعتقلين، ووصفحقوقيون – آنذاك – تلكالاعتقالات بالعشوائية، وحمَّلوا أجهزةالأمن المصرية مسؤولية زيادة حدة الاحتقان بينالحكومة المركزية وغالبية أهالي سيناء الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات الأساسيةوالمشروعات التنموية ويشعرون بالتجاهل منذ عودة سيناء إلىالسيادة المصرية. وبينما كانت أجهزة الأمن المصرية تتابع ملاحقتها المطلوبين على خلفية اتهامات بالتورط في تنفيذتفجيرات طابا، وقعت سلسلة التفجيرات المتزامنة الثانية فيسيناء في قلبمدينة شرم الشيخبجنوب سيناء.
وقعت سلسة التفجيرات الثانية مساء ليلة الثالث والعشرين منيوليو عام2005، وأسفرت عن وقوع ما يقرب من مئة قتيل وحوالي مئتي مصاب في أكبر حصيلة من الضحايا تشهدهامصر، وتشابه أسلوب تنفيذالانفجارات مع الأسلوب الذي تم إتباعه في تنفيذتفجيرات طابا. عقب الحادث أعلن ما يعرف بـ «تنظيمالقاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة- كتائب الشهيد عبد الله عزام» مسؤوليته عن التفجيرات وهو واحد من مجموعة من التنظيمات التي سبق وأعلنت المسؤولية عن تنفيذتفجيرات طابا. وبذات السيناريو شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء 25 أبريل2006 سلسلة من التفجيرات المتزامنة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات منالسياح الأجانبوالمصريين، ليتأكد وجود تنظيم مسلح علىأرض سيناء، يرتبطبتنظيم القاعدة فكرياً، لأول مرة منذ سنوات طويلة منذ بداية الصراع بينالحكومات المصرية المتعاقبة وبين التنظيمات الدينية المتشددة، التنظيم أطلق على نفسه «التوحيد والجهاد»، هذه الحقيقة تكشفت بعد فترة طويلة من تأكيد أجهزةالأمن المصرية على عدم وجود ارتباط بين منفذي حوادث تفجيرات سيناء وبينتنظيم القاعدة.
وعقب أحداثثورة 25 يناير عام2011 فيمصر في ظل حالة غيابأمني تام فيسيناء حدثت عمليات جديدة، قُوبِلت تلك العمليات بردٍ قاسٍ من القوات المسلحة المصرية في فترة المجلس العسكري منذ منتصف عام2011 تمثل في العملية المعروفة باسم «عملية النسر». ومع ذلك، استمرت الهجمات ضدالجيش المصريوالشرطة المصرية والمرافق الخارجية في المنطقة في عام2012، مما أدى إلى حملة ضخمة من قبل قواتالجيشوالشرطة المصرية الجديدة باسم «عملية سيناء». فيمايو عام2013، في أعقاب اختطافضباط مصريين، تصاعد العنف فيسيناء مرة أخرى. بعد الإطاحة بالرئيس الأسبقمحمد مرسي شهدت سيناء «مواجهات غير مسبوقَة».[26]
في10 نوفمبر عام2014 أعلنت جماعةأنصار بيت المقدس فيسيناء عن تغيير اسمها إلى «ولاية سيناء»، وذلك بعد وقت قصير من كلمة زعيم تنظيمداعشأبو بكر البغدادي التي أعلن فيها قبول بيعة الجماعات التي بايعته في عدة دول قبل عدة أيام. وتحول اسم حساب منسوب إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»بمصر على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلى اسم ولاية سيناء وظهر عليه علم داعش.[27][28]
كانتالصوفية مهيمنة في السابق في المنطقة قبل أن تبدأ الأفكار الجهادية في الترسُّخ.[29] شبه جزيرة سيناء كانت معروفة منذ وقت طويل بغياب القانون بها، بعد أن أصبحت طريقًا لتهريب الأسلحة والإمدادات. وقد فرضت البنود الأمنية فيمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية1979 تقليص التواجد الأمني في المنطقة، مما أدى إلى تمكين المتشددين من العمل بمزيد من الحرية. أدت تضاريس سيناء القاسية ونقص الموارد بها إلى إبقائها منطقة فقيرة، وبالتالي أصبحت مُهيَّأة للتشدد.[30] بعدثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبقحسني مبارك تزعزع استقرار البلاد على نحو كبير، وحدث فراغ أمني فيشبه جزيرة سيناء. استغلت العناصر المتطرفة فيسيناء الفرصة، وأطلقت عدة موجات من الهجمات على المنشآت العسكرية والتجارية المصرية. وفقًا لمجلةالإيكونوميست، يتضمن الصراع المسلح أيضا البدو المحليين "الذين لديهم مظالم طال أمدها ضد الحكومة المركزية فيالقاهرة"، والذين يدّعون "أنهم ممنوعون من الانضمام إلىالجيشأوالشرطة؛ وأنه من الصعب عليهم الحصول على وظائف في مجالالسياحة، ويشكون من أن العديد من أراضيهم قد أُخِذت منهم.
بدأ عقد الفوضى في سيناء، في عام2004 بعد فترة كمون دخلت فيها جماعات العنف فيمصر، بعد مواجهات دامية شهدها عقدالتسعينيات منالقرن الماضي بين أجهزة الأمن، وبين أعضاء التنظيمين الأبرز والأكثر شهرة، خلال تلك الفترة، وهما تنظيمالجماعة الإسلاميةوتنظيم الجهاد.[31][32][33] غالبية تلك العناصر كانوا ممن شاركوا في عمليات مقاومة الاحتلال الروسي لأفغانستان (1979 ـ1989)، إلي جانب عناصر تنتمي لجماعات جهادية من دول إسلامية شتى كانالمصريون في مقدمتهم، عاد أغلبهم وشاركوا في تنفيذ حوادث متنوعة فيمصر، شملت تنفيذ عدة تفجيرات في عدد من ميادينالقاهرة وقاموا بتنفيذ حوادث اغتيالات ومحاولات اغتيال ضد وزراء ومسؤولين تنفيذين سياسيين ورموز فكرية ومواطنين مصريين وأجانب وأفراد شرطه، وكانت القاهرة وعدد من محافظاتالصعيد مسرحا للمواجهات الدامية التي دارت بين أجهزة الأمن وتلك العناصر، وكان حادثالأقصر في عام1997 الأكثر دموية وعنفا، وقتل خلاله أكثر من 60 شخصا بينهم 3مصريين والباقي من السياح الأجانب.
بعد حادث الأقصر خمد الصراع بينأجهزة الأمن وبين تنظيمالجماعة الإسلامية، بعدما أعلنت الجماعة ـ ما أطلق عليه ـ المراجعات الفكرية، التي تضمنت إقرارا بخطأ استخدام العنف والتزاما بسلوك الدعوة السلمية. أما تنظيم الجهاد فقرر ـ آنذاك ـ تحويل نشاطه إلى ما وصفه قادة التنظيم من مواجهة العدو الداخلي إلى مواجهة العدو الخارجي (أي خارجمصر)، وتحالف قائدتنظيم الجهادأيمن الظواهري مع زعيم تنظيمالقاعدةأسامة بن لادن، وشكلا ما عرف بالجبهة العالمية لقتالاليهودوالصليبين، وفي مرحلة تالية أقدمت قياداتتنظيم الجهاد من داخل السجونبمصر على طرح مبادرة سموها «وثيقة ترشيد العمل الجهادي»، أعدها مؤسستنظيم الجهاد، والمنظر الأول ومفتيالجهاديين فيمصر الدكتور سيد إمام الشريف الشهير بالدكتور فضل، وأطلق متابعون وصف الجيل الأول على أعضاء التنظيمات الإسلامية المتشددة الذي نشأ فيسبعينيات القرن الماضي وتصاعدت أنشطتهم بقتل السادات في حادث المنصة، بينما أطلقوا وصف الجيل الثاني على التنظيمات المتشددة التي نشأت في عهد مبارك خلال عقديالثمانينياتوالتسعينيات.

المتابعون أطلقوا وصف الجيل الثالث من التنظيمات الإسلامية المتشددة على العناصر التي أسست للفكر المتطرف فيسيناء، من خلال تكوين تنظيمالتوحيد والجهاد، وقاموا بتنفيذ سلسلة التفجيرات المتتابعة فيسيناء خلال سنوات2004و2005و2006. هذا الجيل وكما قرر قادته في التحقيقات أنهم اقتدوابأسامة بن لادن وبفكر وأسلوبتنظيم القاعدة في تنفيذ عملياتهم ـ دون أن يبايعوه ـ فقد تأثروا بالأحداث التي كانت سائدة في تلك الفترة، ومن بينها الممارساتالإسرائيلية ضدالشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وما وصفبالحرب على الإرهاب التي أعلنتهاالولايات المتحدة في أعقاب أحداث 11 منسبتمبر عام2001، والتي تضمنت الحملة العسكرية الواسعة علىأفغانستان ثم احتلال العراق عام 2003. هذا الجيل من العناصرالجهادية المسلحة اتسم عن الجيلين السابقين باتخاذ الأسلوب العنقودي في تجنيد العناصر المنتمية وفي إصدار التكليفات، ضمانا لعدم كشف كافة خلايا التنظيم إذا ما سقطت إحدى المجموعات في أيدي أجهزة الأمن، وهو ما كشفت عنه التحقيقات مع أعضاء تنظيمالتوحيد والجهاد، حيث استغرقت عمليات البحث والتقصي التي قامت بها أجهزة الأمن ما يقرب من عامين، إلى أن توصلت إلى كافة خلايا التنظيم.

تنتشر فيرفحوالشيخ زويد وتتلقىتدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقلالسلاحللجهاديين الفلسطينيين. تلك الجماعات تتبنى أفكارتنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميًا، وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكرالجماعة الإسلامية فيما يخصالجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياةالمسلمين. والهدف منالجهاد من وجهة نظر هذه الجماعات إقامةالدولة الإسلامية، وإعادةالإسلام إلىالمسلمين، ثم الانطلاق لإعادةالخلافة الإسلامية من جديد، وذلك حسبما أكد أحد أعضاء هذه الجماعات، ولا تأخذالجماعات الجهادية في سيناء شكلًا تنظيميًا واحدًا، حيث يتواجد علىأرض سيناء عدد كبير منالجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرهاالجهادوالتوحيد، وأنصار الجهادوالسلفية الجهادية، وأحدثها تنظيم مجلس شوري المجاهدين- أكناف بيت المقدس. وأعضاء هذه الجماعات يحملونالسلاح، ويتلقونتدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية، خاصة أن عددًا كبيرًا من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقللسيناء هربًا من الحصار، أو للتدريب في بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أي رقابة بوسط سيناء، فضلًا عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية في نقل السلاحلغزة عبر الأنفاق، وفي إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع. وشهدت سيناء في الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمي، وإعلان بعضها مسئوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدودالإسرائيلية،

وتنتشر معظم الجماعات الجهادية في منطقة الشريط الحدودي، خاصة مدينتيرفحوالشيخ زويد، وفي منطقة الوسط، لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزهاسيناء؛ لتكون نواة لدولة الخلافة، وينسب إلى هذه الجماعات -مع بعض الجماعات التكفيرية-استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بدايةثورة يناير لمنع عودة الأمن إلىرفحوالشيخ زويد، لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي استعدادًا لإعلان الإمارة، حيث وصل عدد الهجمات التي تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من 20 هجومًا، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت النقاط التابعةللقوات المسلحة. واللافت للنظر، أنه لم تعلن الجماعات الجهادية، حتى الآن، موقفًا واضحًا من العمليات التي تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعةللشرطة أوللقوات المسلحة، وإن نفى بعضها مسئوليته عن الحادث الأخير الذي استهدف نقطةحرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينةرفح، دون أن يعلن موقفه من استهداف جنودالجيش المصري، ودون أن يصف أيًا من ضحايا الحادث بـالشهداء أو يستنكر الهجوم عليهم بأي شكل.[34]

تأسست هذه الجماعة عام2002 على يد الطبيب خالد مساعد (لقى مصرعة في مواجهه أمنية)، وتعتنق فكرًا تكفيريًاجهاديًا قائمًا على التوسع في عملية التكفير. ولا شك أن منشأ هذا الفكر أساسًا بالعراق وانتقل إلىفلسطين ثم إلىسيناء. وقد قامت عناصر هذا التنظيم بعدةعمليات إرهابية من قبل في المدة بين عامي (2004-2006)، استهدفت من خلالها بعض المناطقالسياحية بمنطقةجنوب سيناء، خاصة تلك التي يتردد عليها سواح منإسرائيل (طابا/شرم الشيخ/دهب). ومن أشهر قادة عناصر هذا التنظيم حالياً حمادة أبو شتية، والذي سبق ضبطه في الأحداث المنوه عنها، وقد تم إخلاء سبيله، وكذا أبو منذر الشنقيتي والذي أصدر فتوى بتكفير الرئيس السابقمحمد مرسي وحكمالإخوان. وهناك عدة قرائن على أن التنظيم على اتصال ببعض العناصر الجهادية التكفيرية بغزة، وأبرزها:جيش الإسلام بقيادةممتاز دغمش، وألوية صلاح الدين، أسلاف بيت المقدس، ويتلقى منهم الدعماللوجستيوالتدريبي.[35]
مجموعة جهادية تنتهج الفكر القطبي القائم على التكفير وعلى صلة بالتنظيم الأم فيغزة بقيادةأبو الوليد المقدسي (هشام السعدني)، والذي لقي مصرعة مؤخرًا إثر إستهدافه من قبل قوات الاحتلال. وقد أعلنت تلك الجماعة عن نفسها في أعقاب وفاة 6 من عناصرها في مواجهة معالقوات المسلحة القائمة على تنفيذالعملية نسر. ولقد أصدرت الجماعة بيانًا شديد اللهجة مفاده أنها ستقوم بقتال الجيش في حال استمرار العمليات بهذة الطريقة فيشمال سيناء، وأفصحت أنها تمتلك القدرة والعتاد على مواجهة الجيش حتى عشرين عامًا. وقد صدرت مؤخرًا، من أحد قيادتها، المدعوأحمد عشوش (وهو من قيادات تنظيم طلائع الفتح بالبحيرة)، فتوى بتكفير الحاكم.[36]

سبق أن أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخينجراد علىمدينة إيلاتبإسرائيل، وأنها تمتلكأسلحة ثقيلة. كما سبق أن تبنت العملية التي استهدفت دورية تابعة لجيش الإسرائيلي داخل الحدودالإسرائيلية في18 يونيو2013 عبر شابينمصريوسعودي، وتحدّث منفذا العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية في مقطع فيديو تم نشره عبر موقعيوتيوب، وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره في19 يونيو، بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخيرلخط الغاز قربمدينة العريش.[37]
هيجماعات إسلامية تنتهج خليطًا من الأفكارالسلفيةوالجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي، ولا يوجد بينها رابط فكري. وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة فيسيناء، بدءًا من مدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرةالجماعات الإسلامية المعروفة، وصولًا إلى منطقة الشريط الحدودي، مرورًا بمنطقة وسط سيناء، وحتىمدينة العريش. واللافت، أن هذه الجماعات لا تعلن عن نفسها تنظيميًا، حيث تظهر في صورة مجموعات صغيرة منالإسلاميين، تواظب على الاجتماع بشكل منظم، وتعد الأكثر خطرًا بينالجماعات الإسلامية؛ لأنها يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عملياتجهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب؛ وبالتالي يمكن استغلالها بسهولة في تنفيذ عمليات ضد أي أهداف داخل سيناء أو خارجها.[38]

في 8 منيوليو/تموز2014، نظمت جماعة «أنصار بيت المقدس» عرضاًعسكرياً مسلحاً، شاركت فيه أكثر من 10سيارات في «الشيخ زويد»، وذلك بعد ساعات من تحذيرات أجهزة سيادية عن إعلان جماعات تكفيرية «الإمارة الإسلامية» في سيناء وتوزيع جماعة «بيت المقدس» منشوراً على أهالي مدينتىرفحوالشيخ زويد، يمهدون من خلاله لمبايعةدولة الخلافة وإعلان سيناء إمارة إسلامية. وقال شهود عيان إن عناصر الجماعات التكفيرية ومن بينها عناصر «بيت المقدس» بدأت تعود للظهور مجدداً بصورة علنية، ونظموا عرضاً عسكرياً، وهم يستقلون سيارات دفع رباعي وملابس سوداء رافعين أعلام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروف باسم «داعش»، شاهرين أسلحتهم لأعلى من بينها أسلحة ثقيلة كنوع من أنواع استعراض القوى، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبيالشيخ زويدورفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـ«داعش» وأميرهاأبوبكر البغدادي. وعلق مصدر أمني بمدن القناة وسيناء على ما تشهده سيناء من نشاط للتكفيريين، وقال إنها تصرفات تؤكد تحذيرات أجهزة استخباراتية بشأن استعداد الجماعات التكفيرية لإعلان سيناء «إمارة إسلامية» وتبعيتها لـ«دولة داعش». ودفعت تحركات الجماعات التكفيرية، الأجهزة الأمنية لإعلان حالة الطوارئ جنوبي رفحالشيخ زويد.[39]

جماعةأنصار بيت المقدس[40][41] - وقد غيرت اسمها رسميا إلى «ولاية سيناء» منذ إعلانهامبايعةتنظيم الدولة الإسلامية[42] - ذاع صيتها فيمصر عقبانقلاب 2013 في مصر من خلال عملياتتفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. وهيجماعة مسلحة استوطنت فيسيناء مؤخرا، وأعلنت أنها تحاربإسرائيل، ثم أعلنت بوضوح أنها تحاربالجيش المصري والشرطة المصرية. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميا عنتفجير مديرية أمن الدقهلية التي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.[43]، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء.[44] تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين وجنسيات أخرى.[44][45] عشرات من أعضاء الجماعة فروا منسيناء إلىقطاع غزةومرسى مطروح.[46]

أجناد مصر هو تنظيم جهاديمصري تشكّل عام2013 وينشط فيسيناء، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن فيالقاهرة ومدن أخرى. ولم يسبق له أن مارس نشاطا سياسيا أو أعلن عن مقر له قبل ظهوره بعد أحداث3 يوليو2013. قائد التنظيم مجد الدين المصري شدد، يعلنون الحرب على النظام المصري الحالي، ويؤكدون البراءة منه ووجوب الجهاد ضده، ويتهمونه باستضعاف المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم. ويضم التنظيم -وفق قائده العام- شبابا من شتى أطياف المجتمع المصري، وخصوصا ممن شاركوا فيثورة 25 يناير/كانون الثاني2011 وغضبوا للتآمر عليها من الداخل والخارج. ويهدف "لإقامة الدين وتحكيم كتاب الله، وإسقاط الطاغوت، وتخليص العفيفات من الأسر". يكفُربالديمقراطية ويرى أنها "آلية لإطلاق العنان لشهواتالناس وأهوائهم فيالغرب، وأن بعض المستغربين منالمسلمين يسوِّقون لها لتثبيت دعائم "أنظمة الطاغوت".[47][48]

جند الإسلام هي جماعة تابعة لـ«القاعدة» ولها عناصر تابعة لـ«حزب الله قال عدد من قيادات تنظيم الجهاد إن جماعة “جند الإسلام” تابعةلتنظيم القاعدة، ومخططاتها ستتزايد الفترة المقبلة، كونها تنتهج أسلوب وقواعد تنظيم القاعدة، لكنها تحت مسميات مختلفة، كما اعتبروا أن استمرار الجماعات الجهادية في تنفيذ مخططات التفجير بالمباني التابعة للجيش فيسيناء هو رد فعل على القصف العشوائي فيسيناء، واستمرار الجيش في مطاردتهم. وأكد عبد الحميد صبح، القيادي بالسلفية الجهادية بسيناء لـ«المصري اليوم» أن «جند الإسلام» جماعة جهادية موجودة في سيناء منذ فترة طويلة، ولها بعض العناصر في لبنان تحت مسمى «جند الله»، وتنتميان إلى تنظيم القاعدة، وتقوم «جند الإسلام» بأعمال كثيرة، لكنها لأول مرة تعلن عن قيامها بهذه التفجيرات الأخيرة، التي حدثت في مبنى المخابرات بشكل علني.[49]

أنصار جندالله هو تنظيم فلسطيني، لا أتباع له في الأراضي المصرية، وُجّهت إليه اتهامات كثيرة منها ارتكاب مذبحة الجنود في2012، التي راح ضحيتها 17 جندياً وقت الإفطار في رمضان عام2012، لكنها تبقى اتهامات دون دليل. ينتمي «أنصار جندالله» لتنظيمالقاعدة، فهو إحدى المجموعاتالسلفية الجهادية، وكان محمود طالب- الملقب بـ«أبوالمعتصم»، وأحد قادتها، مطلوب من قبل «حماس»- قال «إنّ الإخوة ينتظرون مبايعة الشيخأسامة بن لادن»، وهذا اعتراف بالانتماء للقاعدة فكرياً، لكنهم يطالبون بتطوير هذا الانتماء حتى يصبح تنظيمياً. نشأت المجموعة مع سيطرة «حماس» علىغزة في عام2007، وبداية عملها الحقيقي كان في عام2006، عندما قررت «حماس» المشاركة في الانتخابات التشريعية وهاجمتها بشدة، وأفتت بعدم جواز هذه الانتخابات من الناحية الشرعية، وتعاملت بشكل قاس مع المنشقين عنها، أو الخارجين منها، لدرجة أنها فقأت أعين من اختلفوا معها، وتدعو بطبيعة الحال إلى إقامةدولة إسلامية، ولا تعترفبإسلام «حماس».[12]

من حوالي 15 جماعة رئيسية ناشطة في صحراءسيناء.جيش الإسلام، وهي منظمة مقرها فيقطاع غزة، هي المسؤولة عن التدريب وتوريد العديد من المنظمات المسلحة والجهادية إلىسيناء. محمد درمش، زعيمجيش الإسلام، معروف بعلاقاته الوثيقة مع قادةحماس.جيش الإسلام يهرب أعضاء إلىقطاع غزة للتدريب، ثم يعود بهم إلىشبه جزيرة سيناء للانخراط في الأنشطة المسلحة والجهادية.[50][51][52][53]

عملية النسر

عملية النسر هي حملةعسكرية مصرية فيشبه جزيرة سيناء، انطلقت في14 أغسطس2011 لمواجهة الجماعات المتطرفةوالعصابات الإجرامية التي تهدد أمن مصر القومي ولاستعادة القانون والنظام.[56] الجماعات المسلحة، كانت قد هاجمتقوات الأمن المصرية فيسيناء، واستخدموا المنطقة كقاعدة يشنون منها هجمات علىإسرائيل منذ أوائل عام2011. بما في ذلك الهجوم الذي شنته مجموعة من المسلحين تسللت عبر الحدود إلىإسرائيل في18 أغسطس، وقامت بشن هجمات منسقة ضد العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

أدى هجومأغسطس2012 علىالقوات المسلحة المصرية إلى انطلاق حملة بقيادةالجيش المصريوالقوات الخاصة للشرطةوالقوات الجوية، واجتياحهاشبه جزيرة سيناء للقضاء على العناصر المتشددة.[62] أثناء العملية لقى 32 من المسلحين والمشتبه فيهم مصرعهم، وألقي القبض على 38 آخرين؛ في حين قتل 2 من المدنيين (قبل أوائل سبتمبر 2012).[63]

ردا على ذلك بدأتالقوات المسلحة المصرية عملية عسكرية رئيسية فيسيناء، ""عملية سيناء""، ووصلت كتيبتان إضافيتان.[67]


وقال المتحدث باسم الجيشالعقيدأحمد علي أن عمليات قوات الأمن المصرية الأخيرة فيسيناء، من5 يوليو -23 أغسطس، أسفرت عن: مقتل 78 من المتشددين المشتبه بهم بينهم 32 أجنبيا؛ إصابة 116 شخصا بجروح، واعتقال 203 شخصا، بينهم 48 من الأجانب، لتورطهم المزعوم في الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية فيشبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 343 نفقا على الحدود بينمصروغزة فيرفح.[76][77]
على مدى الأشهر القليلة المؤدية إلى عام2014، اكتسبالجيش المصري اليد العليا في المعركة ضد الميليشيات المسلحة التي وجدت ملاذا آمنا فيشبه جزيرة سيناء، واستطاع الجيش وضع العديد من الفصائل المسلحة في موقف دفاعي، وأبرزهاأنصار بيت المقدس. ومع ذلك، بقى ألف من عناصر الميليشيات المسلحة محتمين في المعقل الرئيسي فيجبل الحلال، وكذلك منطقة جبل عامر. ومن المتوقع أن تُستهدف كلا المنطقتين في هجوم الربيع القادم.[84] وفي26 يناير، أعلنتأنصار بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات علىالشرطةوالجيش، وقالت في بيان نشر على المواقع الجهادية أنها نجحت في «إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض-جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقة حول مدينةالشيخ زويد»، قربالحدود معقطاع غزة.[85] في وقت سابق من صباح ذلك اليوم، هاجم رجال ملثمون يركبون سيارات دفع رباعي حافلة تقل جنودا في سيناء، مما أسفر عن مصرع مالا يقل عن ثلاثة وإصابة مالا يقل عن 11.[85] وفي3 فبراير، في ما وصفت بأنها «أكبر عملية هجومية منالجيش المصري» ضد المتشددين فيسيناء، 30 من المتشددين المشتبه بهم قتلوا وأصيب 15 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية واعتقل 16 آخرون.[86] في16 فبراير عام2014 انفجرت قنبلة على أو تحت حافلة سياحية تقل كوريين جنوبيين في المدينة المصريةطابا، والتي تجاورخليج العقبةوإيلات. وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص - 3 منكوريا الجنوبية وسائق الحافلة المصري - وإصابة 17 آخرين.[87] وفقا لنيويورك تايمز، التفجير «يمكن أن يقدم أدلة جديدة مثيرة للقلق تشير إلى أن المتشددين الذين يهاجمون قوات الأمن فيمصر لعدة أشهر وسعوا حملتهم لتشمل المدنيين أيضا».[88]
تفجير حافلة طابا 2014
| تفجير حافلة السياح الكوريين في طابا علىيوتيوب | |
تفجير حافلة طابا هو هجوم بالأسلحة على حافلة سياحية فيطابا،مصر يوم16 فبراير عام2014. كانت الحافلة متوقفة، في انتظار عبور الحدود إلىإسرائيل عن طريق معبر طابا، عندما دخل انتحاري وحيد الحافلة المفتوحةوفجر المواد المتفجرة التي كانت بحوزته.[89] أربعة أشخاص - ثلاثة كوريين جنوبيين وسائق الحافلة المصري - قتلوا، وجرح 17 آخرين.[90] واعتبر الهجوم بأنه يمثل تحولا محتملا في إستراتيجية الجماعات الجهادية في سيناء، من خلال توسيع حملتهم ضد قوات الأمن المصرية لتشمل السياح الأجانب.
هجوم كرم القواديس
| مشتهد بالجرافك يوضح لحظة هجوم الارهابيين على كمين كرم القواديس بالشيخ زويد بسيناء علىيوتيوب | |
في24 أكتوبر عام2014، قتل 31 جنودالجيشوالشرطة قتلوا في هجومين منفصلين فيشمال سيناء. وهذا الهجوم هو أكبر على الإطلاق منذ بدء الحرب على الجماعات المسلحة في سيناء. ونتيجة لهذا الهجوم، أعلن الرئيسعبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في محافظة عقب لقائه مع مجلس الدفاع الوطني لعدة ساعات. وكانت حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وتشمل حظر التجول اليومي 5:00 حتي 7:00 حتى إشعار آخر.[91] وفي يوم10 نوفمبر عام2014، بايعتأنصار بيت المقدس لدولة العراق الإسلامية وبلاد الشام وشكلة مجموعة ولاية سيناء.[92] وفي يوم14 نوفمبر عام2014، نشر فيديو على الإنترنت تضمن لقطات من مجموعة مسلحة هجمات تحت اسم ولاية سيناء تضمن لقطات عنهجوم كرم القواديس.[93]
| بالفيديو.. كيف نفذ مقاتلو ولاية سيناء التابعة لداعش هجمات شمال سيناء ضد قواعد الجيش المصري والشرطة المصرية علىيوتيوب | |
في 29يناير عام2015، شن متشددون من جماعةولاية سيناء سلسلة من الهجمات على قواعدالجيشوالشرطة فيالعريش استخدامالسيارات المفخخةوقذائف الهاون.[96] الهجمات، التي وقعت في أكثر من ستة مواقع مختلفة، أسفرت عن 32 حالة وفاة مؤكدة بما في ذلك أفراد الجيش والمدنيين.[97]
العملية سيناء 2018 أو العملية الشاملة سيناء 2018 هي حملة عسكرية مصرية شاملة ضد العناصر المسلحة بدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية.
في عام2011 قامتمصر بإرسال 2500 جندي و250 مدرعة إضافية، مع طائراتهليكوبتر كجزء منعملية النسر، في مهمة لتوفير الأمن خلال انتقال السلطة من الرئيس المصريحسني مبارك الذي سقط آنذاك. نفذتعملية النسر قبلعملية سيناء في عام2012، والتي جاءت ردا على هجوم مسلح على الحدود المصرية في5 أغسطس والذي أسفر عن مقتل 16 جندي من قواتحرس الحدود. بالإضافة إلى إضافة عدد من الجنود والمدرعات، وأضاف الجيش المصري أيضا 80 مدرعة وطائراتالهليكوبتر الهجومية. كما نقلت الطائرات المقاتلة إلىالعريش لمساعدةالقوات البرية فيسيناء.[102]
بعد هجمات «ارهابية» فيسيناء أدوت بحياة الكثيرين منالقوات المسلحةوالشرطةوالمدنيين، لجأتالسلطات المصرية إلىاستراتيجية أمنية جديدة، أبرز معالمها إقامة شريط عازل على الحدود المصرية معقطاع غزة. الأمر الذي تطلب هدم عدد من المنازل في المنطقة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى.[103] إقامة منطقة حدودية عازلة معقطاع غزة بعمق 500 متر وبطول 14 كيلومترا لمنع تدفق المسلحين، وذلك على خلفية حادثسيناء الأخير الذي أسفر عن مقتل 33 جنديًا. ويقدر عدد المنازل المقرر إخلاؤها بـ880 منزلا تسكنها ألف و156 أسرة. وقد أكد محافظشمال سيناء أنه تم تقدير قيمة تعويضات المباني الخرسانية بمائتي جنيه للمتر المربع الواحد، واعتبر أن مستقبل المنطقة لا يزال غير معروف، وأنه شأن خاص بالقوات المسلحة وليس بالجهاز التنفيذي للمحافظة.[104]
عملية الإخلاء ستتضمن نقل المتضررين المقيمين في المنطقة الحدوديةبرفح إلى داخلسيناء، ونشر المزيد من الأكمنة الثابتة والمتحركة للجيشوالشرطة، ودعمها بأسلحة متطورة، وتكثيف طلعات الطيران للتمشيط المستمر للمناطق الحدودية وكافة مناطق سيناء، في إطار الخطة التي اعتمدهاالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال اجتماعه.[105] في الوقت ذاته، بدأ مجلسمدينة رفح المصرية استقبال طلبات المواطنين المقيمين بمنطقة الشريط الحدودي وبعمق 500 متر من خط الحدود لتعويضهم عن منازلهم التي سيتم إخلاؤها.
وحسب قرار محافظشمال سيناء، اللواء عبد الفتاح حرحور، سيتم التعويض ومن خلال 3 خيارات، وهي الاستبدال بقطعة أرض، أو شقة بديلة، أو مبلغمالي. أثارت عملية إخلاء منطقة الشريط الحدوديبمدينة رفح المصرية من السكان، العديد من الآراء ما بين مؤيد، ومعارض، خاصا بعد إخلاء أكثر من 80 % من المنازل وانتشار قوات الجيش بها لم تقل أو تهدأ العمليات والهجمات التي تستهدفالمدنيينوالعسكريين والمنشئات والمباني الحكومية وهو ما يتنافى مع سبب الإخلاء والذي كان بهدف القضاء على البؤر المسلحة، وإغلاق الباب أمام أية عناصر أخرى قد تستخدم الحدود في التنقل بين الجانبين.[106]
القوة متعددة الجنسيات والمراقبون في سيناء، ويُقال «قوات حفظ السلام الدولية» - هي قوات دولية مسؤولة عن حفظ السلام بينمصروإسرائيل، أنشئت عام1982 نتيجة لاتفاقيةكامب ديفيد. مقرها الرئيسيالجورة. بقت بعيدًا عن الأضواء خلال تكثيفعملية النسر في2012. ممثل القوة قال «اننا غير قادرين على الرد على استفسارات وسائل الإعلام في هذا الوقت» ردا على ما إذا كانتمصر طلبت الإذن للتحرك الأسلحة فيسيناء، وإذا كانت إسرائيل مُتخوفة من تحركاتالجيش المصري في سيناء.[107]
فيخط الأنابيب المصري نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، وقد هاجم 15 مرات على الأقل منذ بدايةثورة 25 يناير.[108] نقص الغاز المصري يصل إلى ميزانية الأردن بشدة (من 1.4 مليار دينار أو ما يعادل ملياري دولار سنويا على مدى العامين الماضيين) ويبحثون مصر تعويض عن الكميات المفقودة.[109]
انظر إلىالجدول الزمني للإرهاب في سيناء
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)The insurgency in Egypt's Sinai Peninsula was growing fiercer. At least two thousand soldiers and police had been killed in the preceding two year [up to the Summer of 2015]."نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-02-25. اطلع عليه بتاريخ2016-10-27.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)The troops are expected to start by cracking down on all organized crime in Arish, and will then head to Rafah and Sheikh Zuwaid, where they expect to face fierce resistance due to the large numbers of armed criminals and insurgents.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link){{استشهاد بخبر}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)