| شيخ | |
|---|---|
| نعيم قاسم | |
نعيم قاسم عام 2014 | |
| الأمين العام لحزب الله | |
| تولى المنصب 29 أكتوبر 2024 | |
| نائب الأمين العام لحزب الله | |
| في المنصب 1991 – 29 أكتوبر 2024 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | نعيم محمد نعيم قاسم |
| الميلاد | فبراير1953 (72 سنة) كفرفيلا، لبنان |
| مواطنة | |
| الديانة | شيعي إثنا عشري |
| الأولاد | 4 ذكور و 2 إناث |
| عدد الأولاد | 6 |
| الحياة العملية | |
| التعلّم | الكيمياء فيالجامعة اللبنانية |
| المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية |
| تعلم لدى | محمد حسين فضل الله،وحسن طراد |
| المهنة | سياسي،وكاتب، وعالم دين [لغات أخرى] |
| الحزب | حزب الله |
| اللغات | العربية |
| المواقع | |
| الموقع | الموقع الرسمي (العربية) |
| تعديل مصدري -تعديل | |
| جزء منسلسلة حول | |||
| حزب الله | |||
|---|---|---|---|
| |||
نعيم قاسم (فبراير 1953–) هو عالمشيعياثني عشري يشغل منصبالأمين العام لحزب الله اللبناني منذ 29 أكتوبر 2024، وهو الأمين العام الرابع بعداغتيال حسن نصر الله. وقد شغل منصب نائب الأمين العام للحزب منذ عام 1991 وحتى 2024.[1][2][3]
وُلد نعيم قاسم لعائلةشيعية فيكفرفيلا عام 1953.[4][5] درس العلوم الدينية وكان أستاذه العلامة المرجعمحمد حسين فضل الله.[4] حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء منالجامعة اللبنانية.[4]
كان نعيم قاسم أحد مؤسسي الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين الذي تأسس في السبعينيات.[5] انضم إلىحركة أمل عندما كان يقودهاموسى الصدر.[2][4] ترأس نعيم الجمعية الإسلامية للتربية الدينية من عام 1974 إلى 1988.[5] كما شغل منصب المستشار لمدارس المصطفى.[5] شارك قاسم في الأنشطة التأسيسيةلحزب الله، وفي عام 1991، أصبح نائب الأمين العام للحزب.[4][6] وفي 24 اكتوبر تولى منصب الأمانة العامة لحزب الله خلفًا لحسن نصر الله وانتخب أمينًا عام للحزب في 29 أكتوبر سنة 2024.[7][8]
في عام 2006، نشر قاسم كتاباً بعنوانحزب الله: القصة من الداخل.[9] في أغسطس 2011، حضر قاسم حفل إصدار الطبعة الثامنة من كتابه، حيث أدلى بتصريح قال فيه: «عُرضت علينا مليارات الدولارات لإعادة إعمار جنوب لبنان المحروم مقابل تسليم أسلحتنا ووقف عمل المقاومة. لكننا قلنا لهم إننا لسنا بحاجة إلى [أموالهم]، وستستمر المقاومة بغض النظر عن العواقب.»[10]
اغتيل الأمين العام لحزب الله،حسن نصر الله، فيالضاحية الجنوبية لبيروت خلال غارة جوية إسرائيلية بتاريخ 27 سبتمبر 2024.[11] عقب وفاته، أعلن الحزب مقتل خليفته المحتمل،هاشم صفي الدين، في غارة إسرائيلية أخرى أوائل أكتوبر 2024.[12] وبعد هذه السلسلة من الغارات التي استهدفت قيادات بارزة في الحزب، تم تعيين نعيم قاسم، نائب الأمين العام السابق، أمينًا عامًا جديدًا لحزب الله. شكّلت هذه التطورات تحولًا كبيرًا في هيكل القيادة داخل الحزب.[13]
وفي 5 أغسطس 2025، قررتالحكومة اللبنانيةحصر سلاححزب الله بيد القوى الأمنية، في خطوة غير مسبوقة. وجاء القرار في أعقاب الدمار الواسع الذي لحق بلبنان خلال الحرب مع إسرائيل، وهي حرب خاضها حزب الله من دون تفويض من الحكومة اللبنانية، وفي ظل وعود دولية ببرامج إعادة إعمار ودعم اقتصادي مشروط بنزع سلاح الحزب.[14] وقد اعتبر حزب الله هذه الخطوة تجريدًا للبنان من قدرته الدفاعية، فيما حذّر نعيم قاسم، من أنّ القرار يعرّض البلاد لخطر حرب أهلية وفتنة داخلية، متهمًا الحكومة بتنفيذ أوامر أمريكية - إسرائيلية. وأكد أنّ المقاومة لن تسلّم سلاحها ما دام الاحتلال والعدوان مستمرين، مشددًا على أنّ شرعيتها مستمدة من "دماء الشهداء" لا من الحكومة، ومطالبًا بعدم زج الجيش اللبناني في الصراع الداخلي.[15][16] كما لوّح قاسم بقتال كربلائي، مشيرًا إلىالمعركة التاريخية في كربلاء بين قوات حسين بن علي والدولة الأموية. واتّهم قاسم السلطات اللبنانية بالرضوخ لقرار يقضي بقتل شعبها.[17]
وعقب هذه المواقف التصعيدية، أعلن عدد من النواب والشخصيات السياسية في لبنان عزمهم التقدّم بشكوى قضائية ضد نعيم قاسم، معتبرين تصريحاته الأخيرة تهديدًا مباشرًا لأمن البلاد وخطراً قد يفتح الباب أمام حرب أهلية ويؤجّج النعرات الطائفية. وفي اجتماع ضمّ ممثلين عن "الجبهة السيادية" بينهمأشرف ريفي، جورج عقيص كميل شمعون وآخرين، جرى الاتفاق على التوجّه إلى النيابة العامة التمييزية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق قاسم، استنادًا إلى مواد محددة في القانون اللبناني. كما كُلّف النائب اللواء أشرف ريفي بمتابعة الاتصالات والتحرّكات المطلوبة لضمان المضي قدمًا في مسار الشكوى.[18]
{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)