Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

نسطورية

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حالة مراجعة الصفحة

هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحة

هذهالنسخة المستقرة،فحصت في 19 مايو 2025.ثمة5 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

المستوىمنظورة

  هذه المقالة عن العقيدة المعارضة لمجمع أفسس. لمعلومات عن لطائفة المسيحية، طالعكنيسة المشرق.
جزء منسلسلة مقالات عن
مسيحية شرقية

نسطورية نسبةً الى البطريركنسطوريوس، نسطورية هو المعتقد الديني المسيحي الرافض لعقيدةمجمع أفسس المعقود عام431. يُعرّف أنصاركيرلس الأول -بابا الإسكندرية وخصم نسطوريوس- النسطورية بأنها العقيدة التي لا تؤمن بأن يسوع المسيح مكون من جوهرين يعبر عنهما بالطبيعتين وهما: جوهر إلهي وهو الكلمة، وجوهر إنساني أو بشري وهو يسوع، وبحسب النسطورية لا يوجد اتحاد بين الطبيعتين البشرية والإلهية في شخص يسوع المسيح، بل هناك مجرد صلةٍ بين الإنسان والألوهية، وبناءً عليه لا يجوز إطلاق لقب «والدة الإله» على السيدة مريم العذراء استناداً للنسطورية، فهي لم تلد إلهاً بل إنساناً فقط حلّت عليه «كلمة الله» أثناء العماد وفارقته عند الصلب، وبذلك يكون هذا المذهب مخالفاً للمسيحية التقليدية القائلة بوجود أقنوم الكلمة المتجسد الواحد ذي الطبيعتين الإلهية والبشرية.[1]

سُمّيت هذه العقيدة باسمنسطور بطريرك القسطنطينية الذي فضّل استعمال عبارةكريستوطوقس (والدة المسيح) بدلاً منالثيوطوقس (والدة الله) في وصف مريم العذراء. أدى موقف نسطور هذا إلى نشوب خلاف عقائدي بينه وبين كيرلس بطريرك الإسكندرية وصل في نهاية الأمر إلىحرمانه ومنع تعاليممدرسة الرها المقربة منه. غير أن نسطور نفى في كتابهبازار هيراقليدس الذي كتبه في منفاه بمصر أن يكون قد دعا إلى فصل الطبيعتين. يرى معظم لاهوتيي القرن العشرين أن نسطور نفسه لم يكن نسطورياً بحسب التعريف التقليدي للمصطلح.[2]

أدى إغلاق مدرسة الرها إلى نزوح معلميها وطلابها الذين تعاطفوا مع نسطور إلىمدرسة نصيبين الواقعة ضمنالإمبراطورية الساسانية وأحد معاقلكنيسة المشرق الرئيسية. ونتيجةً لتأثيرهم لم تعترف كنيسة المشرق بمجمع إفسس ما أدى إلى وصفها بالنسطورية. يتفق اللاهوتيون في أن وصف كنيسة المشرق بالنسطورية غير دقيق من الناحيتين العقائدية والتاريخية.[3] كذلك نُعت أتباعمجمع خلقيدونية الذي حاول حل الخلاف النسطوري ب«النساطرة» من قبلالأرثوذكس المشارقة وخاصةً في الفترة التي سبقت وصولجستينيان الأول لسدة الحكم فيالإمبراطورية البيزنطية.[4]

أدى دعم كنيسة المشرق لنسطور ورفضها لقرارات مجمع إفسس في سينودس بيث لافط سنة 484 إلى وصفها ب«الكنيسة النسطورية»، حيث يعتبر نسطور أحد قديسيها كما سميت إحدىأنافورات كنيسة المشرق باسمه. تباين رأي أتباع الكنيسة بين مدافعٍ عن نسطور لكونه مدافعاً عن «العقيدة الأرثوذكسية»، وبين من رأى أنه ليس من آباءكنيسة المشرق وبالتالي فإن أفكاره بغض النظر عن كونها زندقةً أو لا ليست بذات أهميةٍ بالنسبة إلى هذه الكنيسة.

وقد أدت هذه المعتقدات لدى النساطرة إلى نبذهم ومعاداتهم من قبل متّبعيكيرلس الأول الإسكندري، ولذلك فإنهم حُرموا من قبل مجمع إفسوس عام 431 ومجمع خلقيدونية عام 451، وعلى الرغم من معاداتهم ونبذهم استمر نسطوريوس في نشر معتقداته التي لاقت قبولاً واسعاً في موطنهأنطاكية حتى انتشرت إلى الشرق فيبلاد فارسوبلاد ما بين النهرين وامتد التأثير ليشملالجزيرة العربية. توسع الخلاف بينهم وبين أتباع كيرلس الأول أيضاً ليشمل الطقوس الدينية، فقد أولى النساطرة العبادة والطقوس الدينية أهميةً كبيرةً، وقد تطورت طقوسهم الدينية منذ السنوات الأولى لانفصالهم عن الكنيسة الأم حيث يلتقون للصلاة في الصباح الباكر وفي المساء.[5]

تحاشى النساطرةالفيليوك في عقيدتهم، واعتبروا فكرة انبثاق الروح القدس من الآب-الابن غير صحيحةٍ، ومع تقديسهم للسيدة مريم العذراء والصليب إلا أنهم لا يتفقون على تلقيب السيدة العذراء بوالدة الإله، ويمتنعون عن إقامة الصليب في كنائسهم.[5]

ونظراً للصعاب التي لاقتهم في نشر وممارسة دينها في موطنها في الشام فقد اضطروا للهجرة لبلاد فارس والتي كانت في ذلك الوقت في صراع بين الإمبراطورية البيزنطية، وهكذا أصبحت بلاد فارس ملجأهم، حيث استفادوا من لجوئهم فأقاموا عدد من الكنائس واستطاعوا أن يحملوا البعض منعرب الحيرة على اعتناق ديانتهم، فأثار نجاحهم النسبي في إثارة المخاوف لدى الفرس، فقد شعروا بأنهم يجب ألَّا يسمحوا لهذه الحركة الدينية بأن تنتشر بين اتباعهم. وفي عهدسابور الثاني تعرضت النسطورية للإضطهاد سنة 379م، حيث اضطرت للهجرة مرة أخرى إلى شبه الجزيرة العربية عن طريق الخليج العربي فاستقروا في البداية في عمان ومن قبم بدأوا بالانتشار حول الأحساء على السواحل الشرقية لشبه الجزيرة. ولم يتعرض أحد من سكان الجزيرة العربية على هجرتهم ومع مرور الوقت اعتنق عدد قليل من سكان المنطقة. وكان الساحل الشرقي للجزيرة العربية ملجأ ممتاز لهم لعدم وجود حركة مناوئة لهم. وقد ازدهرت النسطورية في شرق الجزيرة العربية، واستطاعت الوصول عبر الطرق التجارية التقليدية بإتجاه الشمال الغربي حتى المدينة، دون أن يكون لها تأثير يذكر .[5]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^الموسوعة العربية المسيحيةنسخة محفوظة 24 مايو 2017 على موقعواي باك مشين.
  2. ^The Blackwell Companion to the Theologians, Ian S. Markhamنسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  3. ^The Church of the East: A Concise History, Baum, Wilhelm, pp. 30-31
  4. ^Justinian and the Making of the Syrian Orthodox Church, Menze, Volker L., p. 3
  5. ^ابجالتميمي، عبد المالك خلف، التبشير في منطقة الخليج العربي دراسة في التاريخ الإجتماعي والسياسي، ص16، 1982م،

روابط خارجية

[عدل]
الكنائس (السريانية الغربية)
الكنائس (السريانية الشرقية)
الكنائس (في الهند)
اللغات - اللهجات
الهوية الوطنية
المسيحية حسب الدول
جماعات دينية وعرقية
كنائس وطوائف
الكنائس الأرثوذكسية
الكنائس الأرثوذكسية المشرقية
الكنائس الكاثوليكية
بروتستانتية
 كنيسة المشرق
منظمات مسيحية
مدن ذات أهمية دينية
الدور الحضاري
دول وقبائل تاريخية
مواضيع أخرى
المسيحية
المبكرة

التاريخ
الأصل و
عصر الرسل
ما قبل نيقية
العصور القديمة المتأخرة
(الكنيسة العظمى)
المسيحية
الشرقية
العصور الوسطى
الكاثوليكية
الإصلاح البروتستانتي
والبروتستانتية
لوثرية
كالفينية
إصلاح إنجليزي
تجديدية العماد
1640–1789
1789–الآن
ألوهية
أشكال
مفاهيم
الله
إلهيات
حسب الديانة
مفاهيم
الإله ك :
ثالوث
علم الآخرات
لاهوت نسوي
مفاهيم أخرى
أسماء الله في
حسب المعتقد
المسيحية
أستيكا وناستيكا
الإسلام
لاهوت يهودي
وطنية
أخرى
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=نسطورية&oldid=70805201»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp