| نزيه أبو عفش | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة1946 (العمر 78–79 سنة) مرمريتا،سوريا |
| الجنسية | |
| الحياة العملية | |
| النوع | الشعر،الأدب |
| المهنة | شاعر،كاتب،صحفي،محرر،رسام،موسيقار |
| اللغات | العربية |
| الجوائز | |
| |
| تعديل مصدري -تعديل | |
نزيه أبو عفش (1946)شاعر،ورسّام،وموسيقارسوري. صُدرت له 13مجموعة شعرية حظيت بالإعتراف على نطاق واسع فيالعالم العربي وخارجه، ولهذا السببترجمت إلى العديد مناللغات. عملمعلماً في بداية رحلته المهنية، ثممحرراً لمجلة «المدى»، قبل أن يتفرغ للكتابة الأدبية.[1][2] رُشحلجائزتين أدبيتين: «جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية» و«جائزة الدولة التقديرية».[3][4][5]
ولد أبو عفش عام1946 في قريةمرمريتا فيسوريا، والتي تبعد عن مدينةحمص بحوالي 60 كم.[1] عاش فترة من حياته فيدمشق قبل أن قرر الانتقال إلى قرية مرمريتا مرة أخرى.[2] ولأن أصلهفلاح، أحَبالموسيقىوالصيد، واعتبرها وسيلة للتواصل مع الطبيعة.[6]
تزوج من ناديا، وهي معلِّمة، وأنجب منها ولدين، عمر وكنان.[6]
شغل أبو عفش مناصب في مجاليالتعليموالصحافة.[2] بعدما تولى منصبمعلم لفترة، نُقل إلى عمل وظيفي في مؤسسة مكافحة التسوّل، نظراً لما عانى منه من متاعب صحية.[6] وبعدها عمل في مجال الصحافة، فتوليتحرير مجلة «المدى» الشهرية.[1]
نُشر له العديد منالمجموعات الشعرية، أولها ”الوجه الذي لا يغيب“ الصادرة عام1967، وآخرها ”إنجيل المكفوفين“ الصادرة عام 2003، وحظيت بإعتراف واسع النطاق في كثير منالدول العربية،كسوريا،ولبنان، وقبرص، والدول الأجنبية.ترجمت أعماله إلى العديد مناللغات من بينهاالإنجليزيةوالفرنسية، ونشرت بعض قصائده المترجمة في مجلةبانيبال.[1][2]
وكان أبو عفش أحد أعضاء اتحاد الكتاب السوريين.[2]
امتاز أسلوب أبو عفش في الكتابة بضئالته، واعتماده الكبير على القواعد النحوية والمفردات المستخدمة في محادثتنا اليومية كمصدر إلهامه له، عوضاً عن التزامه بالتقاليد الشعرية السابقة. ففي قصائده، عمل على موازنه جمال الأشياء الطبيعية وبساطتها بعقم عالم الحرب ووحشيته، وما يواجهه الأفراد من اضطهاد. ويهدف من خلال شعره إلقاء الضوء على الحقائق المرّة والمحاولة في الإنخراط مع العالم بشكل عاجل. وتجسدت تلك المجهودات في قصيدة ”تسونامي“ حين تساءل: ”هل يجب لأوجاع صرخة اليأس أن تسبب أحجار المعبد وأعمدته بالإرتجاف / قبل أن يعترف الفلاسفة والعلماء بآهات / من يعاني“، ولكنه أيضاً في قصيدة ”ما يشبه الحديث مؤخرًا“ يحذر من الآتي: ”من حقنا ألا نصدق وعود أولئك الذين جاءوا لإنقاذنا“.[2]
{{استشهاد ويب}}:تحقق من قيمة|مسار أرشيف= (help)