محلياً، ليفربول هو أكثر الأندية الإنجليزية فوزاً بلقب الدوري بـ20 بطولة، مُناصفةً معمانشستر يونايتد. أيضاً حصل ليفربول على بطولةدوري لانكشر وحيدة في عام1892، وفاز بلقبدوري الدرجة الثانية 4 مرات. أما على مستوى الكؤوس فقد حصل الفريق على 16 لقباً فيدرع المجتمع الإنجليزي، و8 ألقاب فيكأس الاتحاد الإنجليزي، و10 ألقاب فيكأس الرابطة الإنجليزية. ليصبح بذلك مجموع بطولاته المحلية نحو 58 لقباً. بعد تأسيس نادي ليفربول في عام1892، شارك فيدوري كرة القدم في السنة التي تلتها. وتعتبر الفترة الأكثر نجاحاً لليفربول هي فترة السبعينيات والثمانينيات، عندما قادبيل شانكليوبوب بيزلي النادي لتحقيق أحد عشر لقب دوري وسبع كؤوس أوربية. ليفربول لديه منافسات طويلة مع جارهإيفرتونومانشستر يونايتدومانشستر سيتيوتشيلسي. يلعب الفريق بالملابس الحمراء منذ عام1964 عندما غيّربيل شانكلي ملابس الفريق من القميص الأحمر والسروال الأبيض إلى اللون الأحمر. نشيد النادي هو «لن تسير لوحدك أبدا» والتي يقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه. يلعب النادي في ملعبهالأنفيلد منذ تأسيسه.
يلعب نادي ليفربول كل مبارياته الرسمية فيملعب الأنفيلد (بالإنجليزية:Anfield)، والذي يتسع لحضور 61،276 متفرج. يعتبرنادي إيفرتون الغريم التاريخي لنادي ليفربول، حيث يجمع بينهما مباراة ديربي شهيرة تعرفبديربي الميرسيسايد، والذي يمثل ديربي بين أفضل فريقين في مدينةليفربول. من جهة أخرى، يعتبر ناديمانشستر يونايتد العدو اللدود لنادي ليفربول، فتلك المواجهات تعتبر من أهم المنافسات الرياضية فيكرة القدم الإنجليزية، حيث تجمع أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب، حيث حقق ليفربول 69، بينما حقق مانشستر يونايتد 68 بطولة، وقيل عنها أنها «المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية». جماهير النادي كانت طرف في كارثتين، الأولى كانتكارثة ملعب هيسل في عام1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب فيملعب هيسل، نتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراةنهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربولالإنجليزي ونادييوفنتوسالإيطالي. مما تسبب في وفاة 39 شخصاً وإصابة 600 شخصاً. أما الثانية فكانتكارثة هيلزبرة في عام1989 فيملعب هيلزبرة، ملعب ناديشيفيلد وينزداي، خلال مباراة كرة قدم بيننوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور قبل النهائي من بطولةكأس الاتحاد الإنجليزي. مما تسبب في وفاة 96 شخصاً وإصابة العديد من الأشخاص.
تأسس نادي ليفربول لكرة القدم بعد خلاف بين إدارةنادي إيفرتون ورئيس النادي ومالك أرضالأنفيلدجون هولدينغ. بعد ثماني سنوات في الملعب انتقل نادي إيفرتون إلىالغوديسون بارك في 1892 وأسس جون هولدينغ نادي ليفربول ليلعب على أرض الأنفيلد.[7] في البداية سُمي النادي "نادي إيفرتون لكرة القدم والأراضي الرياضية المحدودة (بالإنجليزية:Everton F.C. and Athletic Grounds Ltd)" أو إيفرتون الرياضي اختصاراً. تغير اسم النادي إلى ليفربول لكرة القدم في مارس 1892 (بالإنجليزية:Liverpool F.C.) وحصل على الاعتراف الرسمي بعد ثلاثة أشهر في يونيو؛ بعد رفضاتحاد كرة القدم الاعتراف باسم إيفرتون.[8] الفريق فازبدوري لانكشر في أول موسم، وانضملدوري كرة القدم الدرجة الثانية في موسم 1893–94. بعد أن أنهى الموسم في المركز الأول انتقل النادي إلىالدرجة الأولى، التي فاز بها في 1901 ومرة أخرى في 1906.[9]
وصل ليفربول لنهائيكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 1914، وخسر 1-0 مننادي بيرنلي. فاز ليفربول ببطولة الدوري على التوالي في 1922 و 1923، لكن لم يفز بأي بطولة أخرى حتى موسم 1946-1947، عندما فاز النادي ببطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الخامسة تحت قيادة لاعبوست هام يونايتد السابقجورج كاي.[10] تعرض ليفربول لخسارة ثانية في نهائي كأس الاتحاد في 1950 من ناديأرسنال.[11] هبط النادي للدرجة الثانية في موسم 1953-1954.[12] بعد فترة وجيزة خسر ليفربول من نادي وورسستر سيتي الذي لا يلعب في دوري في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعينبيل شانكلي مدرباً. عند وصوله سرح 24 لاعباً وحول غرفة تخزين أحذية في الأنفيلد إلى غرفة يجتمع فيها المدربون ويناقشون الإستراتيجية، هنا بدأ شانكلي بالاجتماع مع أعضاء «غرفة الأحذية» الآخرونجوي فاغانوروبن بينيتوبوب بيزلي في تشكيل الفريق.[13]
شهادة تغيير الاسم لنادي ليفربول لكرة القدم.
صعد النادي للدرجة الأولى مرة أخرى عام 1962 وفاز بها في 1964، لأول مرة خلال 17 سنة. في 1965، فاز الناديبكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. في 1966، فاز النادي بالدرجة الأولى لكن خسر لصالحبروسيا دورتموند في نهائيكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس.[14] ليفربول فاز بالدوريوكأس الاتحاد الأوربي في موسم 1972–73، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي. بعد ذلك اعتزل شانكلي وحل محله مساعده بوب بيزلي.[15] في 1976، موسم بينزي الثاني كمدرب، فاز ليفربول بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى. وفي الموسم الذي يليه حافظ النادي على الدوري وفازبكأس أوروبا لأول مرة، لكن خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1977. ليفربول احتفظ بلقب كأس أوروبا في 1978 والدرجة الأولى في 1979.[16] خلال موسم بيزلي التاسع كمدرب كان ليفربول قد فاز 21 بطولة، تشمل 3 كؤوس أوروبا، بطولة كأس اتحاد أوروبي، ستة بطولات دوري، وثلاث بطولاتكأس الرابطة متتالية. البطولة المحلية الوحيدة التي لم يفز بها هي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.[17]
اعتزل بيزلي في 1983 وحل محله مساعدهجو فاغان.[18] ليفربول فاز بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا في موسم فاغان الأول، وأصبح أول نادي إنجليزي يفوز بثلاث بطولات في موسم واحد.[19] ليفربول وصل لنهائي كأس أوروبا مرة أخرى في 1985، ضديوفنتوس فيملعب هيسل. قبل بداية المباراة، جماهير ليفربول كسرت السياج الفاصل بين جماهير الناديين، واتهموا جماهير يوفنتوس. الوزن الناتج من الناس تسبب في انهيار الجدار، مما تسبب في مقتل 39 من الجماهير معظمهم إيطاليون. الحادثة باتت معروفةبـكارثة ملعب هيسل. المباراة لُعِبت بالرغم من احتجاجات كلا المدربين، ليفربول خسر بنتيجة 1-0. كنتيجة للحادثة، حُرمت الأندية الإنجليزية من المشاركة الأوروبية لخمس سنوات، حصل ليفربول على منع لعشر سنوات، لكن خُفف في ما بعد لستة سنوات. أربعة عشر من جماهير ليفربول تحصلوا على إدانات بالقتل غير المتعمد.[20]
نصب هيلزبرة التذكاري، الذي نقش عليه أسماء الستة وتسعين الذين لقوا حتفهم فيكارثة هيلزبرة.
فاغان أعلن اعتزاله قبيل الكارثة وعيّنكيني دالغليش كلاعب ومدرب.[21] خلال هذه الفترة، الفريق فاز بثلاثة ألقاب دوري وكأسي اتحاد، منها ثنائية كأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 1985–86.كارثة هيلزبرة عتمت على نجاح ليفربول، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضدنوتينغهام فورست في 15 أبريل 1989، مئات من جماهير ليفربول سُحِقوا على السياج المحيط بالملعب.[22] أربعة وتسعون شخصاُ لقوا حتفهم ذلك اليوم، الضحية الخامسة والتسعون تُوفي في المستشفى متأثراً بإصاباته بعد أربعة أيام والضحية السادسة والتسعون تُوفي بعد أربع سنوات تقريباً، دون أن يستعيد وعيه.[23] بعد كارثة هيلزبرة كان هناك مراجعة حكومية لأمان الملعب.تقرير تايلور الناتج عن المراجعة مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج. بيّن التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل سيطرة الشرطة.[24]
ليفربول كان طرفاً في نهاية الدوري الأكثر تقارباً في الدوري موسم 1988–89. ليفربول أنهى الموسم متساوياً معنادي آرسنال بالنقاط وفارق الأهداف، لكن خسر اللقب بمجموع الأهداف المسجلة عندما سجل أرسنال الهدف الأخير فيآخر دقيقة من الموسم.[25]
دالغليش بين أن كارثة هيلزبرة وتداعياتها هي السبب في استقالته في 1991، وحل محله اللاعب السابقغرايم سونيس.[26] تحت قيادته ليفربول فاز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1992، لكن أداء الفريق في الدوري تراجع، حيث حل في المركز السادس مرتين متتاليتين، مما تسبب في إقالته في 1994.روي إيفانز حل محل سونيس، وفاز ليفربول بنهائي كأس الرابطة في 1995. في حين نافسوا على لقب الدوري تحت قيادة إيفانز، المركز الثالث هو أفضل ما وصل له الفريق في 1996 و1998، وعُينجيرارد هولييه كمدرب مساعد، وأصبح المدرب في نوفمبر 1998 بعد استقالة إيفانز.[27] في 2001، ثاني موسم كامل لهولييه، فاز ليفربول بالثلاثية: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.[28] هولييه خضع لعملية جراحية في القلب خلال موسم 2001–02 وليفربول أنهى الموسم ثانياً في الدوري خلف أرسنال.[29] فاز الفريق بكأس الرابطة في 2003، لكن فشل في المنافسة على لقب في الموسمين التاليين.
عند نهاية موسم 2003–04 عُينرافاييل بينيتز مكان هولييه، رغم إنهاء الموسم في المركز الخامس في أول موسم لبينيتز، ليفربول فازبدوري أبطال أوروبا 2004-05 بعد أن هزمميلان 3–2 فيالركلات الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 3-3.[30] في الموسم التالي، ليفربول أنهى في المركز الثالث في الدوري، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه علىوست هام يونايتد بالركلات الترجيحية بعد نهاية المباراة بنتيجة 3–3.[31] رجال الأعمال الأمريكيون جورج جيليت وتوم هيكس أصبحوا ملّاك النادي في موسم 2006–07، في صفقة قيمت النادي وديونه غير المسددة بـ£218.9 مليون.[32] النادي وصللنهائي دوري أبطال أوروبا 2007 ضد ميلان، كما كان في عام 2005، لكن هذه المرة ليفربول خسر 2-1.[33] في موسم 2008–09، ليفربول حصل على 86 نقطة، أعلى عدد نقاط جمعه النادي فيالبريميرليغ، وأنهى وصيفاًلمانشستر يونايتد.[34]
في موسم 2009–10، ليفربول حصل على المركز السابع وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي بينيتز ترك النادي بالتراضي[35] وحل محله مدربنادي فولهامروي هدجسون.[36] عند بداية موسم 2010–11 ليفربول كان على وشك الإفلاس ودائنو النادي طلبوا من المحكمة العليا السماح ببيع النادي، على عكس رغبات هيكس وجيليت. قُبل عرضجون دبليو هينري، مالكبوسطن ريد سوكسومجموعة فينواي الرياضية، وحصل على ملكية النادي في أكتوبر 2010.[37] تواضع النتائج في بداية الموسم أدى لمغادرة هدجسون النادي بالتراضي ليحل محله المدرب السابق كيني دالغليش.[38] بعد أن أنهى الفريق في المركز الثامن في موسم 2011–12، أسوء مركز للفريق في 18 سنة،[39] أُقيل دالغليش.[40] جاء مكانهبريندان رودجرز.[41] في موسم رودجرز الأول، أنهى ليفربول الدوري في المركز السابع[42] ووصل لدور الـ32 فيدوري أوروبا.[43] فيموسم 2013-14، كان ليفربول طرفاً في منافسة على لقب الدوري رغم عدم ترشيحه وأنهى الموسم ثانياً خلف البطلمانشستر سيتي، مسجلاً 101 هدف.[44]
هو [شانكلي] ظن أن الألوان تحمل تأثير نفسي—الأحمر رمز الخطر، الأحمر رمز القوة. جاء لغرفة تبديل الملابس ذات يوم وألقى بشورت أحمر إلى روني ييتس. وقال: "إلبس هذا الشورت لنرى كيف تبدو"، "ياإلهي، روني، تبدو مذهلاً، مُخيفاً، تبدو وكأنك بطول 7 أقدام." واقترحت أنا: "لما لا نكملها؟"، "لما لا نلبس جوارب حمراء؟ لنذهب بأحمر كامل." شانكلي وافق وولد لبس إيقوني.[45][46]
(النص الأصلي)
He [Shankly] thought the colour scheme would carry psychological impact—red for danger, red for power. He came into the dressing room one day and threw a pair of red shorts to Ronnie Yeats. "Get into those shorts and let's see how you look", he said. "Christ, Ronnie, you look awesome, terrifying. You look 7ft tall." "Why not go the whole hog, boss?" I suggested. "Why not wear red socks? Let's go out all in red." Shankly approved and an iconic kit was born
خلال أغلب فترات تاريخ نادي ليفربول، كان اللون الأساسي للفريق هوالأحمر الكامل، لكن عندما أُسس النادي، كان لباسه مشابهاً للباس ناديإيفرتون. حيث استخدم القميصالأبيضوالأزرق حتى عام1894، عندما اعتمد النادي اللونالأحمر.[7] واعتمدطائر الليفر والذي يمثل رمز المدينة، كشعار للنادي في عام1901، على الرغم من أنه لم يوضع على القميص حتى عام1955. استمر ليفربول في استخدام القمصان الحمراء والسراويل البيضاء حتى عام1964، عندما قرر المدرببيل شانكلي تغييره إلى اللباس الأحمر الكامل.[48] حيث لعب ليفربول لأول مرة، باللباس الأحمر الكامل ضدنادي أندرلخت.[49]
غالباً ما كان القميص الأصفر أو الأبيض والشورت الأسود لباس نادي ليفربول الثاني، ولكن حدثت بعض استثناءات. حيث لُبس اللباس الرمادي الكامل في1987، واستخدم حتى موسم 1991–92 وهو موسم ذكرى مئوية تأسيس النادي، بعدها استبدل بالقميص الأخضر والشورت الأبيض. هناك أيضاً عدة ألوان استُخدمت في التسعينات، من بينها الذهبي والبحري، الأصفر الفاقع، الأسود والرمادي،وإكرو[الإنجليزية]، تناوب النادي على اللونين الأصفر والأبيض حتى موسم 2008–09، عندما أُعيد اللون الرمادي. يُلبس الزي الثالث في المباريات الأوروبية، في حالة تعارض الزي الاحتياطي الثاني مع اللباس الأول للفريق المستضيف، وذلك إن حدث، ُفإنه يحدث غالباً في منافسات الاتحاد الآوروبي. شركة أديداس هي المسؤولة عن تصميم اللباس الحالي منذ بدايةموسم 2025–26.[50] الشركات الأخرى التي صممت لباس الفريق هيامبرو حتى عام1985، عندما حلت محلهاأديداس والتي صممت لباس الفريق حتى عام1996. بعدها جائت شركةريبوك التي صممت لباس الفريق لعشر سنوات حتى عام2006، قبل أن تعودأديداس في عام2006 وحتى عام2012.[51]
ليفربول هو أول فريقكرة قدمإنجليزي محترف يضع شعار راعي الفريق على قميصه، بعدما اتفقت إداة النادي مع شركةهيتاشي في عام1979.[52] ومنذ ذلك الحين، رعى النادي العديد من الشركات العالمية مثلكراون بينتسوكانديوكارلسبيرغوستاندرد تشارترد. وتعتبر الشراكة مع كارلسبيرغ، التي وقعت في1992، هي أطول شراكة بتاريخ الكرة الإنجليزية.[53] حيث استمرت لغاية موسم2011–12، منهية بذلك شركة كارلسبيرغ 30 سنة كاملة من الشراكة مع نادي ليفربول، بعدما أصبحستاندرد تشارترد الراعي الرسمي للفريق.[54]
شعار الفريق يعتمد على شعار المدينةطائر الليفر، والذي وُضع سابقاً داخل درع. لكن في عام1992، ومن أجل الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس النادي، صُمم شعار جديد للفريق، بعدما يتضمن بوابة شانكلي. في السنة التالية أُضيفت شعلتين على جانبي الشعار لتمثل النصب التذكاريلكارثة هيلزبرة الموجود خارجملعب الأنفيلد رود،شعلة أبدية[الإنجليزية] لتخلد ذكرى الذين لقوا حتفهم في الكارثة.[55] في 2012، في أول تصميم لووريرز سبورتس أُزيلت الدرع والبوابة، لتعيد الشعار المستخدم في السبعينيات، الشعلتان نُقلتا إلى خلفياقة القميص لتحيط برقم 96 الذي يمثل عدد ضحايا هيلزبره.[56]
لن تسير لوحدك أبداً (بالإنجليزية:You'll Never Walk Alone) هيأغنية مسرحية كتبهارودجرزوهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 والتي تُعرف باسم "Carousel". لاقت تلك الأغنية نجاحاً هائلاً، فسرعان ما أصبحت الأغنية الرسمية لنادي ليفربول، ويقوم الجمهور بغنائها قبل بداية كل مباراة على أرضه.[57][58] ونُحتت بداية الأغنية وهي عبارة «لن تسير لوحدك أبداً». على الجزء العلوي من بوابة شانكلي في سور ملعب الأنفيلد.[59]
When you walk through a storm hold your head up high And don't be afraid of the dark At the end of a storm is a golden sky And the sweet silver song of a lark
Walk on through the wind Walk on through the rain Though your dreams be tossed and blown
Walk on, walk on with a hope in your heart And you'll never walk alone You'll never walk alone
Walk on, walk on with a hope in your heart And you'll never walk alone You'll never walk alone
عندما تسير عبر العاصفة أبقي رأسك مرفوعاً ولا تخشى الظلام عند نهاية العاصفة توجد سماء ذهبية وغناءاللارك الفضي الحلو
سر عبر الرياح سر عبر المطر حتى ولو قُذفت أحلامك وطارت
سر، سر والأمل في قلبك ولن تسير لوحدك أبداً لن تسير لوحدك أبداً
سر، سر والأمل في قلبك ولن تسير لوحدك أبداً لن تسير لوحدك أبداً
ملعب أنفيلد (بالإنجليزية:Anfield) هوملعب كرة قدم يقع في مدينةليفربول في شمال غربإنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعبنادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلىغوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية إلى 45,276 متفرججاً.[63]
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين) والمدرج الرئيسي ومدرج المئوية والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول ناديوولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةًلتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية. سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْنبيل شانكليوبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد نحو ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.[64] ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد - ستانلي بارك - تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
بُنيملعب أنفيلد في عام 1884 على أرض في ستانلي بارك. وكان أساساً يُستعمل من نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلىالغوديسون بارك بعد خلاف على سعر الإيجار مع مالك الأنفيلدجون هولدينغ.[65] بما أن الملعب أصبح بدون نادي، هولدينغ أسس ليفربول في 1892 والنادي يلعب فيه منذ ذلك الحين. سعة إستيعاب الملعب في ذلك الوقت كانت 20,000، رغم ذلك فقط 100 متفرج حضروا لمباراة ليفربول الأولى في الأنفيلد.[66]
في 1906 مدرج البنك (بالإنجليزية:banked stand) في أحد أطراف الملعب أعيد تسميته إلى سبايون كوب (بالإنجليزية:Spion Kop) تيمناً بهضبة فيكوازولو ناتال الهضبة التي كانت مكان معركة سبايون كوب فيحرب البوير الثانية، حيث قُتل 300 رجل من كتيبة لانكشر، الكثير منهم كان من ليفربول.[67] في أقصى إتساع له، المدرج يمكن أن يحمل 28,000 متفرج ويعد من أكبر مدرجات ذات الطابق الواحد في العالم. العديد من الملاعب كان بها مدرجات باسم الكوب لكن المدرج الذي في الأنفيلد كان أكبرها، حيث يستوعب متفرجين أكثر من بعض الملاعب بأكملها.[68]
الأنفيلد يمكن أن يستوعب أكثر من 60,000 مشجع كأقصى إتساع له، كانت طاقته الإستيعابية تساوي 55,000 حتى التسعينيات.تقرير تايلور وقوانين البريميرليغ ألزمت ليفربول بتحويل الملعب إلى ملعب بمقعد لكل متفرج لموسم 1993–94، مما أدى إلى انخفاض إستيعابه إلى 45,276.[69] نتائج تقرير تايلور حثت على إعادة تطوير مدرج كملين رود، الذي أعيد بنائه في 1992، بالتزامن مع الذكرى المئوية للنادي، والآن معروف بمدرج المئوية. طابق إضافي أضيف للأنفيلد رود في 1998، الذي زاد الطاقة الإستيعابية للملعب لكن أدى إلى مشاكل عند افتتاحه. سلسلة من الأعمدة والدعامات أُضيفت لتزيد ثبات الطابق العلوي بعد تقارير تفيد بحركة الطابق في بدايةموسم 1999–2000.[70]
بسبب القيود المفروضة على توسيع القدرة الاستيعابية للأنفيلد، أعلن ليفربول خطط للانتقال إلى ملعب ستانلي بارك المقترح في مايو 2002.[71] وحُصل على الإذن في يوليو 2004،[72] وفي سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض مدة 999 سنة.[73] بعد شراء جورج جيليت وتوم هيكس النادي في فبراير 2007، تمت إعادة تصميم الملعب المقترح. تمت الموافقة على التصميم الجديد من المجلس في نوفمبر 2007. الملعب كان من المقرر أن يُفتتح في أغسطس 2011 وسيتسع لـ60,000 متفرج، مع التعاقد مع شركة HKS, Inc. لبناء الملعب.[74] البناء توقف في أغسطس 2008 بسبب فشل جيليت وهيكس في توفير الثلاثمائة مليون باوند المطلوبة للمواصلة.[75]
برينتون بارك (بالإنجليزية:Prenton Park) هوملعب كرة قدم يقع في بلدة بيركينهيد بحي يرال، بمقاطعةمرزيسايد، شمال غرببإنجلترا. وهو ملعب نادي ليفربول الرديف وترانميري روفرز.[76] بدء بناء الملعب في عام 1885 واُفتُتح الملعب عام 1912،[77] وتصل قدرته الإستيعابية لحضور 16 ألف متفرج.[78]
مركز ميلوود للتدريب (بالإنجليزية:Melwood Training Ground) ويعرف اختصاراً باسمميلوود (بالإنجليزية:Melwood)، هو مركز رياضي يقع فيويست ديربي بمدينةليفربول،[79] وهو مركز تدريبات نادي ليفربول منذ خمسينيات القرن الماضي.[80] في السابق كان مركز التدريب ضمن أملاك مدرسة محلية تعرف باسمفرانسيس كزافييه.[81] وكان الملعب في حالة سيئة عام1959 قبل أن يطورهبيل شانكلي ليصبح على مستوى عالي. التجديد الأخير للمركز كان في2001، في عهد المدرب الفرنسيجيرارد هولييه.[82]
يُعتبر نادي ليفربول واحداً من أكثر الأندية جماهيرية في العالم.[83] فقاعدته الجماهيرية تضم أكثر من 200 نادي للمشجعين معروفين للنادي، في أكثر من 50 دولة في جميع أنحاء العالم،[84] مما يجعل النادي يستفيد من هذه الجماهيرية من خلال جولاته الصيفية.[85] جماهير ليفربول غالباً ما تشير لنفسها باسمكوبيتيز (بالإنجليزية:Kopites)، وهو لقب يطلق على الجماهير الموجودة في مدرج الكوب بملعب الإنفيلد.[86]
في بداية الأمر كانت العلاقة بين جماهير الفريقين قوية متينة، فمبارياتديربي الميرسيسايد هي واحدة من الديربيات القليلة التي لا تحتوي على حاجز فاصل بين الجماهير، ولهذا أطلق عليه «الديربي الودي».[95] لكن منذ منتصف الثمانينيات، وبعد مجيءبيل شانكلي زادت حدت التنافس داخل وخارج الملعب بسبب تصريحاته. ومنذ بدايةالبريميرليغ في1992، كان عدد اللاعبين الذين طُرِدوا في ديربي الميرسيسايد أكثر من أي ديربي آخر. وتمت الإشارة إليه بـ«المباراة الأسوأ انضباطاً في البريميرليغ».[96]
نيمانيا فيديتش يُطرد في مباراة بين لمانشستر يونايتد، 14 مارس 2009.
المنافسة بين ليفربول ومانشستر يونايتد والتي تعرف باسمدربي الشمال الغربي (بالإنجليزية:North West derby) هي إحدى أهم المنافسات الرياضية فيكرة القدم الإنجليزية، بين أكثر ناديين تحقيقاً للألقاب وهما نادي ليفربولونادي مانشستر يونايتد. حيث حقق ليفربول 69 بطولة، بينما حققمانشستر يونايتد 68 بطولة. قيل عنها أنها «المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الإنجليزية».[97] وهذه المنافسة هي إحدى أفضلالدربيات في إنجلترا.
يرجع جذور الصراع بين الفريقين، إلى صراع بين المدينتينليفربولومانشستر في القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت كانت مدينةليفربول مزدهرة بسبب ميناءها البحري الشهير،[98] في المقابل فإن جارتها مدينة مانشستر التي لا تبعد أكثر من 30 ميلاً عن ليفربول كانت تزدهر فيها الصناعة. عندها قرر أهالي مدينةمانشستر أن يشقوا قناة مائية لرسو السفن التجارية عوضاً عن الذهاب لميناء ليفربول. وافتتحتقناة مانشستر الملاحية عام 1894،[99] وبدأت السفن التجارية ترسو فيها مما سبب خسائر اقتصادية فادحة لمدينة ليفربول وارتفع معدلا الفقر والبطالة في المدينة مما أثار حنق وغضب أهالي ليفربول.[100]
زادت حدة تلك المنافسة في الستينيات، بعد أن أصبح مانشستر يونايتد أول فريق إنجليزي يفوزبكأس أوروبا عام1968، نادي ليفربول رد على ذاك الإنجاز بفوزه بأربع بطولات أوروبية في السبعينيات والثمانينيات. محلياً، كان نادي ليفربول أفضل الأندية الإنجليزية تحقيقاً للألقاب المحلية، لكن بعدما حقق لقبه الأخير في بطولةالدوري الإنجليزي عام1990، بعدها بدأ مانشستر يونايتد بشغل مكان ليفربول كأفضل نادي محلي وبدأ بالسيطرة على الكرة الإنجليزية في التسعينيات وأصبح أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي.[101] آخر لاعب انتقل بين الفريقين هوفيل تشيسنال، الذي انتقل من ليفربول إلى مانشستر يونايتد في 1964.[102]
نحو ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول - يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس.[105] ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل الدافع، في النهاية انهار الجدار.[106] وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لُعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.
المأساة أدت إلى حظرالويفا جميعَ الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990.[107] وحوكم عدد من جماهير ليفربول بتهمةالقتل غير المتعمد. حيث اعتُقل سبعة وعشرين مشجعاً للاشتباه في القتل غير المتعمد وسُلِّموا إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة.[108] في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد،[109] نصف الأحكام عُلّقت.[110] الكارثة وصفت لاحقاً بـ«الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا».[92]
في ذلك اليوم تُوفي 94 شخصاً تترواح أعمارهم ما بين 10-64، جراء الإصابات اللتي لحقت بهم، جزء منهم تُوفي في الملعب وبعضهم في سيارات الإسعاف والبعض الآخر في المستششفى،[88] و 760 شخصاً مصابا،[89] 300 شخص منهم احتاجوا إلى العلاج في إحدى المستشفيات.[87] وفي19 أبريل توفيت بنت ذات 14 عاماًليي نيكول جراء الإصابات البليغة.[111] بعدها بأيام توفي شاب يبلغ من العمر 22، بعدما أُوقِفت الأجهزة، حيث أصيب الشاببالحالة الخضرية الدائمة.[112] وأصبح بذلك عدد الوفيات 96 شخصاً، كانت غالبيتهم من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي بسبب تدافع المشجعين وبسبب خطأ تنظيمي وعدم تعاون رجال الأمن واقفال الابواب.[113] وتعتبر هذه الكارثة أعنف الكوارث الرياضية في تاريخبريطانيا وإحدى أسوأ حوادثكرة القدم.[114]
في الأيام التالية نشرت صحيفةذا صن مقالة بعنوان «الحقيقة»، تدعي فيها أن جمهور ليفربول سرق الضحايا وهاجم وتبول على الشرطة.[115] التحقيقات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الإدعاءات، مما أدى لمقاطعة جمهور ليفربول للصحيفة، والكثير من الجماهير يرفض شراء الصحيفة بعد أكثر من 20 سنة.[116] أُنشئت العديد من مؤسسات الدعم في أعقاب الكارثة، مثلحملة هيلزبره للعدالة (بالإنجليزية:Hillsborough Justice Campaign)، التي تمثل عائلات الضحايا والناجين والجمهور في جهودهم لتأمين العدالة.[117]
نتيجة لتلك الحادثة، طرح اللوردبيتر تايلور وثيقة، بعدما قام بتحقيقات في الحادثة منذ شهرأغسطس 1989،[118] وأُعلن عن نتيجة التحقيقات في شهريناير من عام1990،[119][120] وأطلق عليهاتقرير تايلور. هذا التقرير مهد الطريق لتشريعات تطلب من جميع فرق الدرجة الأولى أن يكون في ملاعبها مقعد لكل متفرج.[121] وبين التقرير أن السبب الرئيسي للكارثة هو الاكتظاظ الناتج عن فشل الشرطة في السيطرة عليه.[122]
كان مالك الأنفيلد ومؤسس ليفربولجون هولدينغ أول رئيس للنادي، واحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الفريق عام1892 حتى عام1904، ثم خلفهجون ماككينا.[123] والذي أصبح بعد ذلك رئيس دوري كرة القدم.[124] تناوب الكثير من الأشخاص على رئاسة النادي، قبل أن يصبح جون سميث رئيساً للنادي في عام 1973. فكانت فترة رئاسته هي الأكثر نجاحاً في تاريخ ليفربول،[125] حيث فاز الفريق ب 36 بطولة منها 11 بطولةالدوري و4 بطولاتدوري أبطال أوروبا، قبل أن يترك المنصب في عام 1990.[126] في أغسطس 1991، أصبح ديفيد مورس رئيساً، وهو ابن العائلة التي ملكت النادي لأكثر من 50 سنة. يُذكر أن عمه جون مورس كان أيضاً مساهماً في ليفربول ورئيساً لإيفرتون من 1961 حتى 1973. مورس كان يملك 51% من أسهم النادي، وأعلن عام 2004 إستعداده لبيع حصته في النادي.[127]
في 6 فبراير 2007، باع ديفيد مورس حصته في النادي لرجلي الأعمال الأمريكيين جورج جيليت وتوم هيكس، بصفقة قدرت بـ 218.9 مليونجنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 326.85 مليونيورو آنذاك). حيث قُدر سعر السهم الواحد بقيمة £5,000جنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 7430يورو آنذاك). حيث اشتُريت أسهم النادي كاملة بقيمة 174.1 مليونجنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 258.65 مليونيورو آنذاك)، وسددت ديون النادي بمبلغ 44.8 مليونجنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 66.56 مليونيورو آنذاك).[128]
أدى الخلاف الذي حصل بين جيليت وهيكس ومع عدم رضا الجماهير عنهم ودعمهم الضعيف للملاك الجدد، إلى التفكير في بيع النادي.[129] فعَيَّن الملاكُ توم هيكس وجورج جيليت رئيسَ النادي مارتن بروتون، من اجل الاشراف على بيع النادي.[130] وفي مايو 2010 عُرضت حسابات النادي ليعلن ان قيمة الديون فاقت الـ 350 مليون جنيه استرليني مع خسائر بـ 55 مليون استرليني؛ فقامت شركةكيه بي إم جي بتأكيد تلك الأرقام، مما اجبر البنك الملكي الإسكتلندي إلى عرض القضيةللمحكمة العليا من أجل السماح لهم ببيع النادي، ووافقت المحكمة على ذلك.[131] حكمت المحكمة العليا لصالح الدائنين مما مهد الطريق لبيع النادي. على الرغم من أن جيليت وهيكس لديهما الخيار لاستئناف الحكم، إلا أن في15 أكتوبر2010، اشترتمجموعة فينواي الرياضية ملكية النادي مقابل 300 مليونجنيه إسترليني £ (أي ما يعادل 341.88 مليونيورو آنذاك)،[132]
بحسب تقريرمجلة فوربس المعروف باسمقائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر نادي ليفربول عاشر أغنى نادي في العالم، الخامس فيإنجلترا، حيث بلغت قيمته السوقية في 2014، 691 مليوندولار أمريكي.[133] أيضا يحتل نادي ليفربول المركز الثامن في ترتيب قائمة أغلى 10 علامات في كرة القدم بقيمه تبلغ 280 مليونيورو[134]، أيضاً أحتل ليفربول المركز الثاني عشر في الإحصائية السنوية المعروفة باسمقائمة ديلويت لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركةديلويت توش توهماتسو، بعدما بلغ قيمة دخل النادي نحو 240.6 مليونيورو.[135] يمتلك نادي ليفربول علامة تجارية عالمية قوية، ففي عام2010، صدر تقرير لتقييم قيمة العلامات والملكية الفكرية، وبلغت قيمة نادي ليفربول نحو 141 مليونجنيه إسترليني، وحصل ليفربول على تقييم AA (قوي جداً) بالنسبة لعلامته التجارية.[136]
يتكرر ذكر نادي ليفربول عندما تتحدت الثقافة البريطانية والعديد منوسائل الإعلام عن كرة القدم، لكن ذلك ليس بغريب، فنادي ليفربول كان أنجح الأندية الإنجليزية على المستوى المحلي، ولا زال أنجحهم على المستوى الأوروبي. ففي الحلقة الأولى من البرنامج الرياضيمباراة اليوم والذي بثتههيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عُرضت أبرز الأحداث التي حدثت في مباراة نادي ليفربولونادي آرسنال والتي أقيمت علىملعب أنفيلد بتاريخ 22 أغسطس1964. علاوة على ذلك، فإن أول مباراة عُرضت مباشرة علىالتلفاز كانت بين نادي ليفربولووست هام يونايتد في عام1967.[137]
شعار نادي ليفربول لكرة القدم على جانب طريق والتون بريك من متجر النادي، بجوار ألبرت.
نادي ليفربول للسيدات (بالإنجليزية:Liverpool Ladies F.C.) هو ناديكرة قدم نسائية ينتسب لنادي ليفربول. يلعب حالياً في دوري السوبر النسائي الإنجليزي، أعلى درجات الكرة النسائية في إنجلترا. في 29 سبتمبر 2013، فاز ليفربول للنساء بأول دوري له منهياً سيطرةآرسنال على كرة القدم النسائية في إنجلترا.[141]
ملاحظة: تشير الأعلام إلى المنتخب بحسب قواعد الأهلية المعتمدة من قبل الفيفا؛ تنطبق بعض الاستثناءات المحدودة. وقد يحمل اللاعبون أكثر من جنسية لا تعترف بها الفيفا.
ملاحظة: تشير الأعلام إلى المنتخب بحسب قواعد الأهلية المعتمدة من قبل الفيفا؛ تنطبق بعض الاستثناءات المحدودة. وقد يحمل اللاعبون أكثر من جنسية لا تعترف بها الفيفا.
100 لاعب هزوا الكوب (بالإنجليزية:100 Players Who Shook The Kop)، قائمة أصدرها نادي ليفربول بعد سؤال 110,000 من جماهيره عن أفضل 10 لاعبين بالنسبة لهم.[146]
بوب بيزلي أكثر من حقق الألقاب مع نادي ليفربول (19 لقباً).
تعاقب على تدريب نادي ليفربول 20 مدربًا خلال 21 فترة منذ نشأته في عام1892 وحتى الوقت الحالي، منهم 11 مدرباً غير إنجليزي، و 9 مدربون إنجليز. أول مدرب في تاريخ ليفربول هو الإريلنديجون ماككينا وهو أيضاَ أول مدرب أجنبي للفريق، وهو الذي حقق أول بطولة في تاريخ النادي.[147] بينما أول مدرب إنجليزي كانتوم واتسون والذي درب الفريق مدة 18 عاماً، وهو أول من فاز بلقبالدوري الإنجليزي مع نادي ليفربول.[148]
نصبلبيل شانكلي ثاني أكثر من حقق الألقاب مع نادي ليفربول (9 ألقاب).
يُعد السيربوب بيزلي أكثر المدربين تحقيقاً للألقاب عمومًا برصيد 19 بطولة.[149] أيضا هو نفسه الأكثر تحقيقاً للألقاب الأوروبية بعدما حقق 5 ألقاب. فحققبوب بيزلي (3الأبطال و 2السوبر و3كأس الاتحاد الأوروبي)،[150] فهو أول مدرب يحرز بطولةدوري أبطال أوروبا 3 مرات مع نادي واحد في خمس سنوات.[151] أيضاً هو نفسه أنجح المدربين على المستوى المحلي بعدما استطاع الفوز ب 14 لقب محلي (6 بطولاتدوري إنجليزي، و3 بطولاتكأس الرابطة المحترفة و5الدرع الخيرية).[152] هو صاحب أكبر نسبة فوز، حيث بلغت نسبة فوزه 65.40%، فقد فاز في 380 مباراة خلال 581 درب فيها ليفربول.
أطول فترة تدريب متواصلة كانت من نصيبتوم واتسون (24 سنة)، خلال الفترة من17 أغسطس1896 إلى6 مايو1919.[153] بينما أكثر المدربين خوضاً للمباريات هو الإسكتلنديبيل شانكلي حيث قاد ليفربول في 783 مباراة خلال 15 سنة،[154] من1 ديسمبر1959 إلى12 يوليو1974.[155] وهو أكثر من فاز وتعادل خلال تدريبه لنادي ليفربول، فقد فاز في 329 مباراة وتعادل في 141 خلال 783 مباراة، درب فيها ليفربول.
المدرب الحالي للفريق هو الهولنديأرني سلوت الذي استلم قيادة الفريق في2024، خلفاً للألمانييورغن كلوب.[159] وفي 26 يناير2024 أعلن نادي ليفربول الإنجليزي أن المدير الفني الألماني للفريقيورغن كلوب قرر الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم الحالي.[160]
بطولة الدوري الإنجليزي (6). دوري أبطال أوروبا (3). كأس الاتحاد الأوروبي (1). كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (3). الدرع الخيرية (5) كأس السوبر الأوروبي (1).
منذ تأسيس النادي في عام1892، تناوب 45 لاعباً علي حمل شارة القائد على مدار تاريخ الفريق.[162] يعتبرأندرو هانا أول لاعب يحمل الشارة وأيضاً أول لاعب غير إنجليزي يصبح قائدا للفريق فومنذم1892. واستمر الحال إلى1898 عندما شهد أول قائد إنجليزي للفريق ألا وهوهاري ستورار لموسم واحد فقط. ومنذ ذلك الحين كانت الشارة من نصيب اللاعبين الإيطاليين والأسكتنلديين بالتناوب فيما عدا بعض الإستثناءات مثل الإيرلنديروني ويلان خلال فترتي 1988–1989 و1990–1991، والويلزيإيان راش خلال الفترة 1993–1996.[163][164] شهد عام 2001 حصول أول لاعب خارج دولالمملكة المتحدة على شارة القيادة، حيث حملها الفنلنديسامي هيبيا خلال الفترة 2001–2003. في السابق كان أيكش رايسبك صاحب أطول مدة قيادة للفريق في الفترة ما بين 1899–1909. لكن في عام2015 عندما أصبحستيفن جيرارد صاحب أطول مدة في حمل شارة القيادة بواقع اثتني عشرة سنة في الفترة ما بين 2003–2015.[162] القائد الحالي للفريق هو الهولنديفيرجيل فان دايك الذي حل خلفاً للإنجليزيجوردان هندرسون.[165]
^الثنائيات المتعارضة مع الثلاثيات، مثل ثنائية كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة في 2001، ليست مدرجة في مع الثنائيات.
مراجع
^"Liverpool Football Club is formed". Liverpool F.C.مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ2013-03-15.Liverpool F.C. was formed on 15 March 1892. It was at John Houlding's house in Anfield Road that he and his closest friends left from Everton FC, formed a new club.
^Liverpool vs. Leeds United علىيوتيوب, F.A. Cup Final, BBC, 1965. "The song was covered by Liverpool group Gerry & The Pacemakers in 1963. At this time, supporters standing on the Spion Kop terrace at Anfield began singing popular chart songs of the day. The mood was captured on camera by a BBCPanorama camera crew in 1964. One year later, when Liverpool faced Leeds in the cup final, the travelling Kop sang the same song and match commentatorKenneth Wolstenholme commended the 'Liverpool signature tune'." Paul Coslett,You'll Never Walk Alone BBC Online. June 9, 2008.نسخة محفوظة 4 أغسطس 2017 على موقعواي باك مشين.
^"Liverpool". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). مؤرشف منالأصل في 2015-07-29. اطلع عليه بتاريخ2011-07-23.
^"Anfield giants never walk alone". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). 11 يونيو 2008. مؤرشف منالأصل في 2013-04-12. اطلع عليه بتاريخ2008-11-14.
^"Classic: Everton-Liverpool". Fédération Internationale de Football Association (FIFA). 11 سبتمبر 2006. مؤرشف منالأصل في 2012-11-12. اطلع عليه بتاريخ2008-12-20.
^"قناة مانشستر الملاحية".الموسوعة العربية الميسرة. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. 1965. مؤرشف من الأصل في 2020-04-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Rohrer، Finlo (21 أغسطس 2007)."Scouse v Manc". BBC. مؤرشف منالأصل في 2016-01-12. اطلع عليه بتاريخ2008-04-03.