تحتاج هذه المقالة إلىالاستشهاد بمصادر إضافية لتحسينوثوقيتها. فضلاًساهم في تطوير هذه المقالةبإضافة استشهادات منمصادر موثوق بها. من الممكنالتشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها.بحاجة للاستشهاد بمعجم مطبوع بدلاً عن قاعدة بيانات معجمية على الإنترنت.
جسم الإنسان والحيوان مجهز بجهاز مناعة تحميه من غزو ميكروبات وفيروسات قد تؤدي إلى هلاكه. تلك الفيروسات والجراثيم وربما مواد أخرى تهدد الجسم تسمى «مولد الضد» أو «مستضد» أو «أنتيجين»، ويمكن أن تؤدي إلى إنتاجأضداد فينظام مناعة الجسم. يستخدم في أحيان كثيرة بصورة مترادفة معمستمنع (بالإنجليزية:immunogen).
الجسيمات التي ينتجها الجسم لمقاومة ميكروب أو فيروس دخيل تسمى بالعربيةضد أو جسيم مضاد Antibody .الجسيمات التي ينتجها الجسم في محاربة والقضاء على مستضد (فيروس مثلا) تفصل له تفصيلا؛ فتقريبا كل نوع فيروس أو ميكروب يشكل ضدهنظام المناعة نوعا خاصا من الضد (جسيم مضاد) مناسبة للقضاء عليه. في حالة عدم استطاعة الجسم لإنتاج الضد يغزو الفيروس أو الميكروب الجسم ويتكاثر فيه حتى يقضي على المريض. وفي كثير من الأحيان يستطيع الطبيب إعطاء المريض عقارا يساعد نظام مناعته على أداء وظيفته، وينقذ حياة المريض.
قد يكون منشأ مولد الضد من داخل الجسم («بروتين ذاتي») أو من الوسط الخارجي («غير ذاتي»). يتعرف جهاز المناعة على مولدات الضد غير الذاتية القادمة من الخارج ويهاجمها، ولا يتفاعل عادةً مع البروتينات الذاتية بسبب عملية الانتقاء السلبي للخلايا التائية في الغدة الزعترية.[10]
اللقاحات هي نماذج على مولدات الضد المناعية، والتي تُعطى عمدًا للمتلقي بهدف تحفيز وظيفة الذاكرة التي يتمتع بهاجهاز المناعة التكيفي تجاه مستضدات العامل الممرض المصاب به المتلقي. من الأمثلة الشائعة لقاحات فيروس الأنفلونزا الموسمية.[11]
مولدات الضد الخارجية هي مولدات ضد دخلت الجسم من الوسط الخارجي، عن طريق الاستنشاق أو الحقن أو الابتلاع مثلًا. غالبًا ما تكون استجابةالجهاز المناعي لمولدات الضد من هذا النوع تحت سريرية. تُلتقط مولدات الضد من قبل الخلايا المقدمة للمستضد عن طريق الإدخال الخلوي أو البلعمة ثم تجزئتها لتصبح قطع. تقدم الخلايا المقدمة للمستضد القطع إلى الخلايا التائية المساعدة (CD4 +) باستخدام جزيئات التوافق النسيجي من الدرجة الثانية المتوضعة على سطحها. بعض الخلايا التائية خاصة بالببتيد: معقد التوافق النسيجي الأعظمي. تتفعل الخلايا التائية المساعدة وتبدأ بإفراز السيتوكينات، وهي مواد تفعل الخلايا التائية القاتلة والخلايا البائية المفرزة للأجسام المضادة والخلايا البلعمية الكبيرة والجسيمات الأخرى.
تكون بعض مولدات الضد خارجية في البدء ثم تصبح داخلية (الفيروسات داخل خلوية على سبيل المثال). تعود مولدات الضد داخل الخلوية إلى الدوران الدموي عندما تموت الخلية المصابة.
تنشأ مولدات الضد داخل الخلايا الطبيعية نتيجة الاستقلاب الطبيعي للخلايا، أو بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية داخل خلوية. تُقدم فيما بعد القطع على سطح الخلايا ضمن جزيئات معقد التوافق النسيجي الأعظمي من النمط الأول. في حال ميزتها الخلايا التائية القاتلة الطبيعية فإنها تفرز مجموعة من السموم التي تؤدي إلى انحلال أو استماتة الخلايا المصابة. بهدف منع الخلايا التائية القاتلة الطبيعية من قتل خلايا أخرى لمجرد تقديمها مولدات ضد ذاتية، فإنها تُحذف لتفاعلها مع الذات من خلال الانتقاء السلبي (التحمل المركزي). تشمل مولدات الضد داخلية المنشأ الغريب الحيوي (أجنبي المنشأ)، مولدات الضد ذاتية المنشأ، مولدات الضد ذات النمط الذاتي المختلف أو الخيفية (المتجانسة). في بعض الأحيان تكون مولدات الضد جزءًا من المضيف نفسه مثل ما يحصل في أمراضالمناعة الذاتية.[12]
^"Antigenic characterization". US Centers for Disease Control and Prevention. 15 أكتوبر 2019. مؤرشف منالأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ2020-10-13.
^"Immune system and disorders". MedlinePlus, US National Institute of Medicine. 28 سبتمبر 2020. مؤرشف منالأصل في 2021-10-07. اطلع عليه بتاريخ2020-10-13.