تعتبر موسكو مركزاً اقتصادياً رئيسياً، فهي تحتوي العديد من المؤسسات العلمية والتعليمية، والعديد من المرافق الرياضية كذلك. فهي تمتلك نظام نقل معقد يشمل أربعة مطارات دولية، تسعة محطات للسكك الحديدية،ونظام المترو الثاني أكثر ازدحاماً في العالم (بعدطوكيو) الذي يشتهر بهندسته المعمارية والأعمال الفنية. المترو هو المترو أكثر ازدحاماً المشغل بالفرد في العالم.
بمرور الوقت، اكتسبت المدينة مجموعة متنوعة من الأسماء المستعارة، معظمهم يُشير إلى مكانتها البارزة في حياة الأمة: روما الثالثة (Третий Рим)، بيضاء الصخر (Белокаменная)، العرش الأول (Первопрестольная)، أربعون الأربعين (Сорок Сороков).
المدينة سُميت على اسم النهر (الروسية القديمة: гра́д Моско́в، بمعنى «المدينة بجانب نهر موسكو»). في رواية كارل جيل منجامعة هارفرد «مولودة من النهر» يجادل أن الاسم يشير إلى الدعم الوفير من الأماكن المقدسة التي بُنيت من قبل القبائل السلافية الذين أسسوا المدينة في بداية القرن العاشر. أول مصدر روسي يتحدث عن موسكو قد صدر في عام1147 عندما دعايوري دولغوروكي أمير نوفغورود-سيفيرسكيي قائلا «تعال إلي، يا أخي، إلى موسكو».
بعد تسع سنين عام 1156 أمر الأميريوري دولغوروكي مدينةروستوف ببناء حائط خشبي، والذي أعيد بناؤه عدة مرات للإحاطة بالمدينة الناشئة.[14] بعد الإقالة من عام 1237 إلى 1238، عندما أحرقالمغول المدينة بالكامل وقتلوا سكانها، تعافت موسكو وأصبحت في نهاية القرن الثالث عشر خلال حكمدانييل ألكسندروفيتش عاصمةً لدوقية موسكو المستقلة.[15] ساهم موقعها الإيجابي على منابعنهر الفولغا إلى التوسع المستقر. تطورت موسكو إلى إمارة مستقرة ومزدهرة، المعروفة باسمدوقية موسكو، وجذبت لسنوات عديدة عدد كبير من اللاجئين من مختلف أنحاء روسيا.
تحت حكمإيفان الأول من موسكو، أخذت المدينة مكان مدينةتفير كالمركز السياسيلفلاديمير-سوزدال وأصبحت الجامعة للضرائبالمغولية الوحيدة. بإشادة كبيرة، فاز إيفان تنازلاً كبيراً منالخان. غير الإمارات الأخرى في ذلك الوقت، لم يقسم إيفان موسكو كي يعطي جزء لكل ابن له، بل إعطاها لإبنه الأكبر. ولكن معارضة موسكو للحكم الأجنبي كبر. ففي عام 1380، قاد الأميردميتري دونسكوي من موسكو جيش روسي متحد إلى انتصار مهم ضدالتتار فيمعركة كوليكوفو، ولكنها لم تكن معركة حاسمة. فقد بعد سنتين موسكو أقالت من قبل الخانطوخطميش. في عام 1480إيفان الثالث قد أخيراً أوقف حكم التتار على الروس، سامح أن تصبح موسكو مركز قوة روسيا.[16] تحت حكم إيفان الثالث أصبحت المدينة عاصمة إمبراطورية التي ستحتوي بنهاية المطاف على كل أرضي روسية في هذا اليوم ومناطق أخرى كذلك.
في عام1609، الجيشالسويدي بقيادة الكونت جيكوب دي لا جاردي وإفرت هوم بدأوا مسيرتهم منفيليكي-نوفغورود إلى موسكو كي يساعدواالقيصرفاسيلي شويسكي، ودخلوا موسكو في 1610 أوقفوا التمرد ضد القيصر، لكن غادروا مبكراً في 1611، بعد ذلك الجيشالبولندي الليتواني غزا. خلال الحرب البولندية الموسكوية (1605-1618) هتمان ستانيسلاف جولكييفسكيي دخل موسكو بعد فوزه على روس في معركة كلوشينو. القرن السابع عشرة كان غني بالاتفاضات شعبية، كتحرير موسكو الاحتلال البولندي الليتواني (في عام 1612)، شغب الملحي (عام 1648)، شغب النحاسي (عام 1662)، وإنقاضات موسكو عام 1682.
وباء الطاعون اجتاحت موسكو في 1570-1571، 1592 و1654-1656.[18] المدينة خسرت ماكانتها كعاصمة روسيا في عام 1712 وبعد تأسيسسانت بطرسبرغ على يدبيتر العظيم قربساحل البلطيق في عام 1703. طاعون 1771 كان أخر وباء طاعون في وسط روسيا، قاتلاً مئة ألف شخص في موسكو فقد. خلالالغزو الفرنسي لروسيا عام 1812، سكان موسكوحرقوا المدينة بالكامل وخرجوا منها، فيما كانت قواتنابوليون تقترب في 14 سبتمبر. جيش نابوليونالجراند أرمه الجائعين، المحاطين بالبرد مع ذخائر قليلة، إضطر الجيش إلى التراجع بعد حلول فصل الشتاء الروسي البارد، وهجمات متفرقة من قبل القوات العسكرية الروسية. أكثر من أربع مئة ألف شخص مات في هذه الجولة، مع بضعة ألاف جندي فقد راجعين إلى وطنهم.[19]
في عام 1941، ستة عشر فرق من المتطوعين الوطنيين (أكثر من 160,000 نسمة)، 25 كتيبة (18,500 نسمة)، شكلوا أفواج هندسة أربعة من بين سكان موسكو. في شهر نوفمبر، توقفالجيش الألماني عند مشارف المدينة ولكن طردوا فيمعركة موسكو. الكثير من المصانع قد توقفت عن العمل مع جزء كبير من الحكومة، وفي العشرون من أوكتوبر أعلنت أن المدينة كانت تحت الحصار. سكان موسكو الوتبقيين بنوا ودافعوا عنالدفاعات المضادات للدبابات، حين ما كانت المدينة تفجر من السماء.جوزيف ستالين رفض أن يترك المدينة، ما يعني أن بقت الأركلن العامة ومفاوضي مجلس الشعب أيضاً بقييوا في المدينة كذلك. على الرغم من الحصار والقنابل، بناءمترو موسكو لم يتوقف في الحرب، وبنهاية الحرب عددٌ من خطوط المترو كانوا يعملوا.
خريطة موسكو، عام 1784
الخسائر الألمانية والسوفيتيية كانت كلاهما كنوا على المفاوضة وفالكثير من المصادر قدمت معلومات مختلفة. لذلك السبب الخسائر قد قُدرت من ثلاثون سبتمبر عام 1941 وسبعة يناير 1942 أنها كانت من 248 ألف إلى 400 ألفللفيرماخت ومن 650 ألف و1,280,000للجيش الأحمر.[22][23][24]
في واحد مايو 1944 ميدالية نصر موسكو في 1947 وميدالية أخرى في ذكرة ال800 لموسكو قد قدموا. في الذكرة العشرينللنصر على ألمانيا النازية في ثمانية مايو 1965 موسكو أصبحت إحدى المدن السوفيتية ال12 الذين قد نالوا لقبمدينة بطلة.
مدينة موسكو تقع على أطرافنهر موسكو، الذي يجري لأكثر من خمس مئة كيلومتر عبر سهلأوروبا الشرقية في وسط روسيا. تسعة وأربعون جسر يقطع النهر في ضمن حدود المدينة، مع العديد من القتاوات المائية. ارتفاع مويكو في مركز المعرض الكل-روسي، في المنطقة التي يقع فيها فرع الأهم لمرصد الطقس، يُعادل 156 متر (512 قدم). أعلى نقطة في المدينة هي مرتفع تبلوستانسكويا على ارتفاع 255 متر (837 قدم).[25] عرض مدينة موسكو من الغرب إلى الشرق تُعادل 39 ز7 كيلومتر (24 ز7 ميل)، وبالطول من الشمال إلى الجنوب تُعادل 51 ز7 كيلوميتر (32.1 ميل).
نظام الطريق في موسكو يتركز إجمالاً حولالكرميلن، في قلب المدينة. من هناك الطرق تتفرع إلى الخارج كي تتقاطع مع طرق دائيرية («حلاقات»).
أول وأقرب للمركز وأهم حلقة، بولفارنويية كولتسو، الذي قد بنوه على الموقع القديم لحائط المدينة منالقرن السادس عشر الذي كان يدعى بيليي جوراد (مدينة بيضاء). البولفارنويية كالتسو في الحقيقة ليس حلقة، فهو لا يشكل دائرة مكتملة، بل قوس الذي يبداء منكاتدرائية المسيح المخلص إلى نهر ياوزا. الطريق يتغير إسمع عدة مرات في طريقه داخل المدينة.
الحلقة الثانية الأولية، التي تقع خارج حلقة البولفارد، تدعى سادوفسكوييه كالتسو (حلقة الحديقة). مثل حلقة البولفارد، حلقة الحديقة تجري على الوقع القديم لحائط من القرن السادس عشرة الذي كان يكون المدينة. الحلقة الثالثة، حلقة المواصلات الثالثة، انتهى العمل عليها في عام 2003كطريق سريع عالي السرعة.
حلقة المواصلات الرابعة، طريق سريع أخر، يُبنى في الوقت الحاضر كي يخفف من كثافة السير. أبعد حلقة من مركز المدينة في مدينة موسكو تدعى طريق موسكو الحلقي للسيارات (Московская КольцеваяАвтомобильная Дорога) الذي بشكل تقريبي يحدد حدود المدينة. هناك بعض الطرق خارج المدينة الذين يستخدمون نفس التسلسل.
موسكو تخدم كمرجع للتوقيت الذي يستخدم في معظمروسيا الغربية، في ما ينطبق علىسانت بطرسبرغوجمهورية القرم. المناطق تتبع التوقيت الذي يسمى بتوقيت موسكو الرسمي (MSK) الذي ثلاث ساعات أكثر من UTC، أوUTC+3.
تم الانتقال إلى التوقيت الشتوي الدائم في أكتوبر عام 2014،[26] وقبله اتبعت روسياالتوقيت الصيفي الذي تقدم ساعة واحدة إضافية من توقيت موسكو الرسمي.
تتمتعموسكوبمناخ رطب قاري مع فصول صيف دافئة ورطبة، وفصول شتاء طويلة باردة. الحرارة الحارة التقليدية في أشهر يونيو، يوليو، وأغسطس تبلغ 23درجة مئوية (73فهرنهايت)، ولكن في فترة موجات الحر (التي تحدث بين مايو وسبتمبر)، الحرارة خلال النهار قد تصبح أعلى من 30 درجة مئوية (86 فهرنهايت) – في أوقات عديدة لمدة أسبوع أو إثتان. في فصل الشتاء، الحرارة تقع إلى 10 دراجات مئوية تحت الصفر تقريباً (14 فهرنهايت)، ولكن هناك بعض الأوقات حين الحرارة تصعد إلى ما فوق الصفر (32 فهرنهايت). أكبر درجة سجلت كانت 36.8 درجة مئوية (98.2 فهرنهايت)[27] في أغسطس 1920, وأقل درجة سجلت كانت 42.2 دراجة مئوية تحت الصفر (44- فهرنهايت) في يناير 1940. طبقة من الثلج (موجودة لثلاثة إلى خمسة شهور في السنة) تبداء بالتشكل والتساقط في نهاية نوفمبر وتذوب في منتصف مارس.
البيانات المناخية لـموسكو (1971-2000)، السجلات (1879 - الوقت الحاضر)
برج شوخوف في موسكو حاليا تحت خطر الهدم، والبرج في أعلى قائمة اليونسكو للمباني المعرضة للخطر، وهناك حملة دولية لحفظه.مركز الأعمال الدولي (موسكو)شارع أربات الجديد
لمدة طويلة، مظهر المدينة كان يُحكم من قبل الكنائس الأرثودكسية العديدة. منظر المدينة تغير يشكل كبير في العصر السوفيتي، خصوصا بسببجوزيف ستالين، الذي بذل مجهود كبير كي يجعل المدينة حضارية. لقد عرّف المدينة على طرق كبيرة وطرق رئيسية، البعض منهم أكثر من عشر صفوف، ولكنه هدم الكثير من الأعمال التاريخية المهمة في نفس الوقت. برج شوخاريف، والعديد من المنازل الفاخرة والمحلات التي كانت على أطراف الطرق، والكثير من الهندسة الدينية، مثل كاتدرائية كازان وكاتدرائية المسيح المخلص قد هُدموا في عهد حكم ستالين. فيالتسعينيات الكاتدرائياتان تم بنائهم من جديد، رغم وجود كمية كبيرة من النقد بسبب التكاليف العالية ونقص المنظور التاريخي.[31]
المهندس المعماريفلاديمر شوخوف كان المسؤول عن بناء عددا من معالم موسكو خلال العصر السوفيتي الباكر.برج شوخوف فقد واحدة من الأبراج ذو سطح زائد المُصممة من قبل شوخروف، بُنيت ما بين عام 1919 وعام 1922 كبرج إرسال للشركةالروسية للإعلام. شوخوف أيضا ترك أثر دائم لروسية السوفيتية. لقد صمم متاجر كبيرة وطويلة الحجم، مثل المتجر العالمي المركزي علىالساحة الحمراء، الذي سد بخرائن معدانية وزجاجية مبتكرة.
لكن ستالين كان الشخص الذي بنى الشقشقات السبع، الذي يتكون سبع مباني تشبه كاتدرائية. معلم شهير في بانوراما موسكو، تصميمهم أتى من مبنى بلدية منهاتن في مدينةنيو يورك، وكذلك سُميت هذه العمارة بالعمارة القوطية السالينية. جميع الأبراج يمكن رؤيتهم من مناطق مرتفعة في المدينة. هم من إحدى أطول المباني في موسكو غيربرج أوستانكينو التي بُنيت في 1967، وكان أطول هيكل قائم بذات الأرض في العالم ولا يزال حتى اليوم في العالم الثالث بعدبرج خليفة في دبي وبرج سي فيتورونتو.
السياسة السوفياتي لتوفير السكن الإلزامي لكل مواطن وأسرته، والنمو السريع لسكان بلدية موسكو في العهد السوفياتي، أدى أيضا إلى بناء واسع، لكتل سكنية رتابة، التي يمكن تحليل عمرها، قوة بنائها، أو «النمط» حسب الحي والمواد المستخدمة لبنائهم. معظمهم بُنيوا بعد العهد الساليني، والأنماط كانت تُسمى في أغلب الأوقات حسب الرئيس الذي كان موجود في ذلك الحين (بريجنيف، خروشيف، ألخ) وأغلبهم كانوا مُهملون.
مباني حقبة ستالين، في أغلب الأوقات كانوا في وسط المدينة، وكانوا يحملون الشعارالاشتراكي. ولكن بعض الكنائس (معضمهم تابعينللأرثوذكسية الشرقية) الصغيرة يُقدمون لمحات من الماضي في جميع أنحاء المدينة.شارع أربات القديم، موقع سياحي شهير الذي كان في القديم قلب المنطقة البوهمية، يحفظ معظم المباني من قبلالقرن العشرين. العديد من المباني التي في في الشوارع الرئيسية في وسط المدينة مثل شارع تفرسكايا يُبينون العمارة المُنتشرة في عصور الملوك. قلعة أوسكانكينو، كوسكوف، أوزكويه وبيوت أخرى كبيرة خارج موسكو، أصلا كانوا للنُبلاء في حقبة الملوك، وعددٌ من الدُير خارج وداخل المدينة مفتوحون للسياح وسكان موسكو.
هناك مُحولات إصلاح مباني ما قبل الاتحاد السوفيتي. هذه المباني التي يتم إصلاحها يمكن التعرف عليهم من ألوانهم الجديدة والواجهات النظيفة. هناك عددٌ من الأعمال الطيلية السوفيتية الباكرة، مثل منزل المهندسكونستانتين ميلنيكوف في منطقة الأربات. العديد من هذه التجديدات تم نقدها بسبب عدم احترامهم للأصالة التاريخية. هدم المباني وترك وجهاتها يُمارس كثيرًا كذلك. أمثلة لاحقة للهندسة السوفيتية في معضم الأوقات يمكن التعرف عليهم من خلال حجمهم الكبير والأنماط الشبح حضارية، مثل مشروع نوفي أربات، تُعرف بأنها «أسنان موسكو الكاذبة» وسيئة السمعة بسبب لإزعاج المنطقة التاريخية في وسط موسكو كثيرًا التي في المشروع.
لافتات ستبلغ المارين بمنزل إذا شخصية معروفة كانت تعيش في المنزل. في معضم الأوقات اللافتات تكون لمشهير سوفيتيين غير معروفين في الخارج روسيا. هناك أيضا الكثير من المتاحف في بيوت الكُتاب الشهيرين، والفنانين، وكاتبي الموسيقى.
صورة بانوراما لمدينة موسكو
في السنين الأخيرة، إدارة المدينة تم نقدها كثيرًا بسبب الهدم الكبير للعديد من المباني التاريخية. كمية تُعادل ثلث معالم موسكو التاريخية تم هدمها في السنين الأخيرة لجعل مكان لبناء الشقق الفاخرة والفنادق. معالم تاريخية آخرى مثل فندق موسكفا 1930 ومتجر فوينتروج 1913 تم هدمهم وبنائهم من جديد ما سبب ضياع الجو التاريخي والقيمة التاريخية. الناقدين أيضا يلمون الحكومة لعد تطبيق قوانين الحفظ: في أخر 12 سنة تم هدم أكثر من 50 مبنة مع أهمية تاريخية، منهم كانوا مباني من القرن السابع عشر. عددٌ من الناقدين أيضا يظنون أن المال المستخدم لإعادة بناء المباني يمكن استخدامهم لتجديد المباني مثل عملكونستانتين ميلنيكوف ومحطة مترو مايكوفسكويا.
منتزه تساريتسينو والقصر.كنيسة الصعود في كولومينسكوي، موقع يونسكو للتراث العالميقصر أوستانكونو.حديقة حيوان موسكو
هناك 96 منتزهات و 18 حديقة في موسكو، ما يُعادل 4 حدائق نباتية. هناك أيضا 450كيلومتر مربع (174ميل مربع) من المناطق الخضراء غير 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع) من الغابات.[32] موسكو مدينة خضراء إذا تم مقارنتها بمدن أخرى فيأوروبا الشرقيةوأمريكا. هناك متوسط 27 متر مربع (290 قدم مربع) من المنتزهات للشخص في موسكو، مقارنتا بـ6 فيباريس، 7.5 فيلندن و 8.6 فينيويورك.[33]
الحديقة المركزية للثقافة والراحة، التي سميت باسممكسيم غوركي، تم تأسيسها في 1928. المنطقة الرئيسية (689,000 متر مربع)[33] على نهر موسكفا تتكون من منصات مرفوعات، مناطق للأطفال (بما يشمل ذلك برك المياه للمراقبة مع قوارب ودراجات المائية)، الرقص، ملاعبتنس، ومرافق رياضية آخرى. انها بجانب حديقة نيسكوتشني (408,000 متر مربع)، أقدم منتزه في موسكو ومكان سكن الإمبراطور القديم، الذي كون بدمج ثلاث قطعات أرض بعدالقرن الثامن عشر. الحديقة فيها المسرح الأخضر، إحدى أكبر المدرجات المفتوحة فيأوروبا، بمقدرته أن يتسع ل15 ألف شخص.[34]
منتزه إزمايلوفسكي، الذي تم تأسيسه في 1931 هو واحد من إحدى أكبر المنتزهات المدنية في العالم مع منتزه ريتشموند في لندن. مساحته التي تُعادل 15.34 كيلومتر ربع (5.92 ميل مربع) أكبر بست مرات منسنترال بارك في مدينةنيويورك.[33]
منتزه سوكولنيكي، المُسمى على رياضة صيد الصقر التي كانت تُمارس هناك في الماضي، هو واحد من إحدى أقدم المنتزهات في موسكو وتبلغ مساحته 6 كيلومتر مربع (2 ميل مربع). هناك نافورة كبيرة في الوسط وممرات أشجار من القيقب والدردار. متاهة مُكونة من ممرات خضراء تقع بعد بركات الغزال في المنتزه.
منتزه لوسيني أوستروف الوطني (منتزه «جزيرة الأيل» الوطني)، مع مساحة أكثر من 116 كيلومتر مربع (45 ميل مربع)، يقع بجانب منتزه سوكولنيكي كان المنزه الوطني الروسي الأول. أنه معروف أيضا باسم «تيغا المدينة» بسبب وجود الأيل فيه.
حديقة النبتات لأكاديمية العلوم، تأسست في عام 1945 وتُعد الأكبر في أوروبا.[35] أنها تُغطي مساحة 3.61 كيلومتر مربع (1.39 ميل مربع) وتقع قرب مركز المعرض الروسي ويحتوي على معرض يتكون من عشرين ألف صنف من النبتات من مواقع محتلفة من العالم كذلك من مختبر البحث العلمي. يحتوي أيضا على 20000 من تودر شجيرات الورد، وسنديان مع متوسط عمر الأشجار يتجاوز 100 سنة، وبيت زجاجي مساحته 5000 متر مربع.[33]
مركز المعرض الروسي (Всероссийский выставочный центр)، المعروف سابقا معرض الكلي الزراعي الإتحادي وأيضا بمعرض منجزات الاقتصاد الوطني على الرغم من اسمه الرسمي «المعرض التجاري الدائم»، هو في الواقع واحدة من أبرز الأمثلة على الحقبة الستالينية للعمارة. يمتد بين مناطق واسعة من الحديقة الترفيهية عشرات الأجنحة المُفصلة، تمثل كل منها إما فرع من فروع الصناعة والعلوم السوفياتية أو واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفييتي. على الرغم من أن خلال التسعينيات، كان، وبالنسبة للبعض لا يزال يساء استخدامها كمركز تسوق ضخم (مؤجرة معظم أجنحة من شركات صغيرة)، ولكن ما زالت تضم معالم معمارية، من بينهم اثنان من النوافير الضخمة (زهرة الحجر والصداقة بين الشعوب)، وسينما 360 درجة بانورامية.
معروف يلك بارك، الذي تأسست في عام 1958، بمعرضه من المنحوتات وتورده الكبيرة.
موسكو دائما كانت مقصدا مشهورا للسياح. بعض الأماكن السياحية المعروفة أفضل تشمل موقعيونسكو للتراث العالمي،الكرملين في موسكووالساحة الحمراء،[36] التي بنيت بين القرنين 14 و 17. كنيسة الصعود في كولومينسكوي، الذي يعود تاريخه إلى 1532، كما تعد موقع يونسكو للتراث العالمي، نقطة سياحية آخرى.[37]
موقع شهير آخر هوحديقة حيوان موسكو، حديقة تحتوي على أكثر من ألف نوع من الحيوانات و 6500 عينة. كل سنة 1.2 مليون شخص يزور الحديقة.
موسكو مقعد السلطة لروسيا الفدرالية. في مركز المدينة، بالأوكروغ الإداري المركزي، يقعكرملين موسكو، الذي يحتوي على منزلرئيس روسيا، كذلك الكثير من المباني للحكومة الوطنية. وهذا يشمل العديد منالمقار العسكرية ومقار قيادة منطقة موسكو العسكري. موسكو، كباقي العواصم، تحتوي على كلالسفارات الأجنبية والدبلوماسيين الذين يمثلون العديد من الدول في روسيا. صُنفت موسكو منالمدن الفدرالية في روسيا (الأخرىسانت بطرسبرغ). من الثلاثة وثمانونكيانات روسيا الاتحادية، موسكو تمثل أكثرها سكاناً، وأصغر واحدة في المساحة. أخيراً، موسكو تقع في المنطقة الاقتصادية الوسطى، واحدة من 12 منطقة في حدود روسيا مع أهداف اقتصادية متشابهة.
أوكروغات موسكو الإدارية: 1. مدينةزيلينوغراد 2. شمالي 3. شمال-شرقي 4. شمال-غربي 5. مركزي 6. شرقي 7. جنوب-شرقي 8. جنوبي 9. جنوب-غربي 10. غربي 11. نوفوموسكوفسكي 12.ترويتسكالجزء الشمالي لموسكو مع برج أوستاكنو، النصب التذكاري لفاتحي الفضاء وبروسبكت ميرا
مدينة موسكو تُدار من قبل حكومة موسكو يرأسها عمدة واحد (سرغي سوبيانين)، كما يمثل مجلس الدوما سلطة تشريعية. مدينة موسكو تتقسم إلى إثنتا عشرة أوكروغا إداريا، ومئة وخمسة وعشرون منطقة.
بدأ التخطيطات المدنيّة الدقيقة للتطوير في عاصمة روسيا في القرن الثاني عشرة، عندما تأسست المدينة. الجزء الوسطي لموسكو توسع بالانضمام إلى الضواحي في طريق البلدة مع مبادئ القرون الوسطى للتنمية الحضرية عندما جدران القاعة القوية كانت تدريجياً تصبح على طول الشوارع الدائرية للمستوطنات الجديدة المجاورة.
الذين يعيشون بشكل مؤقت على الفيزا أو وثائق آخرى.عدد السكان الرسمي لموسكو مأخوذ من الناس الذين يعيشون بشكل دائم في المدينة. وفق دائرة الهجرة روسيا الإتحادية، موسكو أيضًا تحتوي على 1,800,000 ضيوف الذين يعيشون بشكل مؤقت على الفيزا أو وثائق آخرى. يقدر عدد الضيوف غير الرسميين من دون وثائق صحيحة، ليكون 1,000,000 شخص إضافيا.[40]
نتيجة لانخفاض معدل المواليد[41] ومعدل الوفيات العالي كان عدد سكان روسيا ينخفض بنحو 700000 شخص سنويًّا.[42] منذ تدميرالإتحاد السوفيتي. في عام 2003، تجاوز عدد الوفيات عدد الولادات بـ49400 تقريبا.
المسيحية هي الديانة المنتشرة في المدينة، أشهرها هيالكنيسة الأرثوذكسية الروسية. موسكو هي عاصمة روسياللمسيحية الأرثوذكسية، التي كانت ديانة الدولة التقليدية وعُينت كجزء من تراث روسيا التاريخي في قانون صدر في 1997.[43]بطريرك موسكو يعمل كرئيس الكنيسة ويعيش في دير دانيلوف.
موسكو دُعت «مدينة 1,600 كنيسة» -"город сорока сороков церквей" - قبل 1917. في عام 1918 أصبحت روسيا دولة علمانية والدين فقد قيمته في المجتمع. منذ اختفاءالإتحاد السوفيتي في عام 1991 الكثير من الكنائس المُهدمة تم تعميرها مجددا والديانات التقليدية يتزايدون بالشهرة.
الأديان الآخرى الموجودة في موسكو هيالإسلام (يُعتقد أن 1.5 مليون مسلم يعيشون في المدينة، خصوصا من الدول السوفيتية القديمة)،البروتيستانت، المؤمنيين القديمينواليهودية.[44]