عمل حكامبرشلونة بعد الفترة الإسلامية على توسيع كونتية برشلونة باسترداد المناطق المجاورةكجزر الباليار ومدينةفالنسيا وأسسوا ما عرف بمملكة أراجون والتي سيطرت على أجزاء واسعة منالبحر المتوسط خلال القرن الثالث عشر الميلادي ووصلوا لمدن في أقصاهكأثينا.
كانت هذه المملكة في الأصلمقاطعة كارولينجيةإقطاعية حول مدينةخاكا، التي كانت متحدة معمملكة بامبلونا (مملكة نافارا لاحقا) في 925.. تم تقسيم مملكه اراجون منمملكة نافارا في 1035، وارتقى بها إلى المملكةراميرو الأول. كما أنها توسعت إلى الجنوب، وفتح الأرض من العرب الأندلس، عاصمة نقلت أولا إلى وشقة (1096)، وفيما بعد لسرقسطة (1118). بحلول 1285 للمناطق الجنوبية أرغون قد اتخذت من العرب.
في القرن الخامس عشر للميلاد بدأ بعد ذلك التدهور الاقتصادي الذي رافقه اضطراب داخلي قام فيه نبلاء كتالونيا بدور مهم لنقمتهم على حكم السلالة ذات الأصل القشتالي. فوجد خوان الثاني (862-863هـ/1458-1459م) حلاً للمشكلتين بتزويج ابنه فرناندو بايزابيلا أخت هنري الرابع ملك قشتالة ووريثته، وحكمت هي وزوجها كلاً من قشتالة وأرغون معاً على أن تبقى لكل من المملكتين قوانينها الخاصة وعاداتها العرفية وتقاليدها ولغتها، وكانت هذه الخطوة الأولى في إِقرار وحدة إِسبانية القومية وتم في عهدهما القضاء على دولة غرناطة سنة 897هـ/1492م[4]
^نخبة الدهر في عجائب البر والبحر لمؤلفه شمس الدين الأنصاري الدمشقي، قام بطبعه أولاً فرين وهو أحد أعضاء الأكادمية الإمبراطورية بطربورغ واعتنى به وصححه أغشطس بن يحيى المدعوّ مَهْرَنْ، قوبنهاغ، طبع في المطبعة الأكاديمية الإمبراطوريّة في بطربورغ 1865م 1281 هـ، ص 246، ووضع المرادف الفرنسي لكلمة أرغون بصفحة xvi بنهاية الكتاب
^كتاب صبح الأعشى في كتابة الإنشا للقلقشندي (الجزء الخامس)، طبع بالمطبعة الأميرية بالقاهرة سنة 1915م ،1333هـ، ص 416