دول ذات نظامالمجلس العسكري: لجنة من القادة العسكريين تسيطر على الحكومة، دول عُلقت فيها الأحكام الدستورية الخاصة بالحكومة
دول ذاتحكومة مؤقتة: لا يوجد أي أساس دستوري محدد لأنظمتها الحالية
الأقاليم التابعة أو الأماكن التي لا توجد بها حكومات
الملكية المطلقة هي حكم مطلق يكون بيد فرد حاكم من أشكالالحكومة يكون فيه للملك أوالملكة أو السلطان أو الأمير سلطة مطلقة على كافة جوانب حياة رعاياه.[1][2][3] بالرغم من أن بعض السلطات الدينية قد تكون قادرة على العدول عن بعض الأفعال التي من المتوقع من الملك أن يقوم بها، فإنه فيالملكية المطلقة ليس ثمةدستور أو ردع قانوني للحد من سطوة الملك.
نظريا، الملك المطلق لديه تحكم كامل بأفرادالشعب وبالأرض، بمن فيهمالأرستقراطيين وأحيانًا رجال الدين. عمليًا، أولئك الملوك،اضطروا للتقليل من سطوتهم، عادة بأحد المجموعات المذكورة مسبقًا.
بعض الملكيات المطلقة لديهابرلمانات أو مجالس شورى رمزية أو صورية، بالإضافة إلى منشآت حكومية خاضعة للاستمرار أو عدمه حسب إرادة الملك.
فيالغرب، يمثل انهيارالديمقراطية فيروما القديمة، البداية لأشكال الحكم الملكي المطلق. أحد أهم الأمثلة على الملكية المطلقة فيأوروبا، هولويس الرابع عشر، ملكفرنسا. تلخص مقولته:«أنا الدولة» المبدأ الأساسي للملكية المطلقة (أن تكون السيادة بيد فرد واحد). بالرغم من أنه انتقد بسبب بذخه، وكان من أهم مآثرهقصر فرساي، إلا أنه حكم فرنسا لمدة طويلة، وبعض المؤرخينيعتبرونه ملكا مطلقا ناجحا. مؤخرا تساءل بعضالمؤرخين التعديليين عما إذا كان حكم لويس حكما مطلقا بسبب مشاركة طبقةالنبلاءبعض نفوذه.
حتى عام 1905، كانقيصر روسيا يعد ملكا مطلقا. قلل بيتر الأكبر، من نفوذ النبلاء وعزز القوة المركزية للقيصر، مؤسسابيروقراطيةودولة بوليسية. هذا هو التقليد الاستبدادي، وهو ما عرف لاحقا باستبدادية القيصر. على الرغم من أنالإسكندر الثاني سعى من أجل بعض الإصلاحات وأسسنظام قضائي مستقل، لم تحظ روسيا بدستور حتى ثورة 1905.
على مدى أغلب فترات التاريخ، كانالحق الإلهى للملوك هو التبرير اللاهوتي للحكم المطلق. العديد من الملوك الأوروبيين، أمثال قياصرروسيا، زعموا أنهم يملكون سطوة أوتوقراطية عليا بسبب الحق الإلهي، وأن رعاياهم لا يملكون الحق للحد من نفوذهم. حاولجيمس الأولوتشارلز الأول، ملوك إنجلترا، ان يستوردوا هذا المبدأ، عليه، نمت المخاوف بأن تشارلز الأول بصدد تأسيس حكم استبدادي، وتمخضتتلك المخاوف باندلاعالحرب الأهلية الإنجليزية. في مستهلالقرن التاسع عشر، أضحى مبدأ الحق الإلهي فكرة مهجورة في أغلبية بلدانالعالم الغربي، باستثناءروسيا.
الكثير من الشعوب التي كانت تحت سطوة الملكيات المطلقة، مثلالمغرب، إلا أنها اتجهت نحوالملكية الدستورية. فيبوتان، اتجهت الحكومة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية بعد إقامةانتخابات برلمانية في 2003، وانتخاب التجمع الوطني في 2008. كما تأرجحتنيبال ما بين الحكم الدستوري والحكم المباشر بعد خوضها فيالحرب الأهلية النيبالية، والتمرد الماوي،والمجزرة الملكية النيبالية عام 2001. تم إسقاطمملكة نيبال في الثامن من مايو، 2008. في الوقت الذي تتجه فيه الشعوب إلى الحد من نفوذ الملوك، تتحركليختنشتاين، إلى توسيع نفوذ الملك، فقد أعطي أميرليختنشتاين سطوة أكبر بعد المصادقة على تعديل دستوري في عام 2004.
تعرّضت الملكيّات المطلقة ومبادئ تكريس الحقّ الإلاهي للملوك إلى انتقادات حادّة في القرن الثامن عشر،عصر التنوير. و قد أدّت هذه الانتقادات إلىإعلان إلغاء الملكية في فرنسا في21 (توضيح)سبتمبر1792، و ذلك خلالالثورة الفرنسية. كما أدّت في4 يوليو1776 إلى استقلال الولايات المتّحدة من نير الملكيّة البريطانيّة إثر قيامالثورة الأمريكية. و هكذا استطاعت بعض البلدان أن تلغي الأنظمة الملكيّة وأن تعوّضها بأنظمةجمهورية، بينما غيّرت بلدان أخرى أنظمتها الملكيّة المطلقة بأنظمةدستورية مقيّدة.
^Sultan Qaboos Centre for Islamic Culture."About H.M the Sultan". Government of Oman, Diwan of the Royal Court. مؤرشف منالأصل في 2012-01-18. اطلع عليه بتاريخ2011-11-12.
^Government of Brunei."Prime Minister".The Royal Ark. Office of the Prime Minister. مؤرشف منالأصل في 2011-10-07. اطلع عليه بتاريخ2011-11-12.