يتضمن سوق الملابس كل ما يلبس، فالأقمشة تحاك ثم تخاط، أو يتم تشكيلها إلى ملابس بطرق أخرى. يشمل سوق الملابس العديد من الأشكال: التنورات، والقمصان، والبناطيل أو السراويل، وملابس النساء التحتية، والمعاطف، والملابس القطنية الداخلية، والقفازات، والسترات الصوفية، وملابس السباحة، والجوارب، والعديد من قطع الملابس التي تكون عناصر هذا السوق.
بالرغم من أن الملابس الواقية مثل لباس رجال الإطفاء، والطيارين، ولباس راشي المبيدات الحشرية والأعشاب، ولباس المقاتلين في الميدان، هي مما يلبس إلا أنها تعتبر جزء من السوق الصناعية أكثر من أن تكون من سوق الألبسة.
أفاد العلماء بوجود أدلة على صناعة الملابس منذ ما بين 90,000 و120,000 عام، استنادًا إلى اكتشافات في رواسب بالمغرب.[3][4] ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه المؤشرات الأثرية والأدلة الجينية، لا يوجد تقدير واحد مقبول على نطاق واسع.[5][6][7][8]
الملابس في العالم القديم بدءاً من أعلى اليسار: عند المصريين القدامى والإغريق والرومان والبيزنطيين والفرنجة والأوروبيين من القرن الثالث عشر حتى القرن الخامس عشر
منذ القدم، شكل الملبس ضرورة للإنسان كغيره من ضروريات الحياة من مأكل ومسكن وغيرهما. وتطور تاريخ اللباس ليرتبط في العقود الأخيرةبالموضة وعالمتصميم الأزياء.
في البدء ارتبطت الحاجة إلى الملبس بالحاجة إلى الوقاية من الأحوال الجوية كالبرد والحر. فتطور اللباس من مجرد جلود الحيوانات وصوفها وفرائها وريشها إلى ملابس يحيكها ويتفنن في خياطتها. وكان للثورة الصناعية أثر كبير في تطورها وتنوعها.
من الأدوار الرئيسية للملابس حمايةجسم الإنسان من الأحوال المناخية التي تضر به:
البرد: المواد المستعملة في صناعة الملابس كالأقمشة وغيرها تقي الجلد من برود الجو وتحفظ الحرارة التي ينتجها الجسد من التسرب.
أشعة الشمس: بصدالأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، تحمي الملابس الجلد من الحروق وغيرها من الأضرار. وتعمل الملابس فاتحة اللون على عكس معظم الأشعة لتخفض من الحرارة.
المطر والثلج: الألبسة الواقية من المطر تمنع تسرب الماء إلى الجسم الذي يؤدي إلى تبريد الجسم وخفض درجة حرارته.
بعض الألبسة تسمح بتخلص البدن من الروائح الكريهة.ويبقى دور الحماية هو الأبرز في استعمالات الملابس. وإضافة لما سبق، صار لبعض الملابس دور لا يستغنى عنه كالمآزر (للأطباء وتلاميذ وطهاة وغيرهم) بذلات العمل كسترة الميكانيكي. وتتعدى الحماية جانب الوقاية من الأخطار لتشمل أيضاً النظافة والتعقيم (كاستعمال القفازات).
إضافة إلى الألوان الملابس وأشكالها التي تعطي انطباعاً عن مرتديها، فإن لبعض الملابس دور في تغيير شكل الجسم كأن تعمل على إظهار كتفين عريضين أو حجماً أكبر للصدر أو تضييق جزء من الجسم وغيرها.
في معظم الأحيان، تعطي الملابس بعض المعلومات عن مرتديها منها حالته الاقتصادية وإلى أي طبقة اجتماعية ينتمي ما هي مهنته (رجل شرطة أوطباخ...).
كما تعطي أيضاً صورة عن الحالة النفسية كالحزن (بلبس الأسود حداداً على ميت) أو الأبيض (للدلالة على فرح.). حمل بعض الرموز يدل أيضاً عن المواقف السياسية (كحمل الشارات بلون معين).
هناك بعض أنواع من الملابس تستعمل لمناسبات خاصة. مثلاً لا تستعملالمنامة إلا عند النوم كما أن أغلب سائقي الدراجات النارية يرتدون سترات جلدية، وللرياضة عامة والسباحة ملابس خاصة بها أيضاً.