
المقولات (جمعالمقولة) هي أنواع الدلالات في القول، وهي الأجناس العالية التي تحيط بجميعالموجودات، أو المحمولات الأساسية التي يمكن إسنادها إلى كل موضوع.[1] وعددها عندآرسطو عشرة -الجوهر وتسعةأعراض- فهي عشرُ مَقولات في المجموع.[2]
وقد لخصابن سينامقولات أرسطو تلخيصا جيدا كما يلي:
وإما أن يدل علىكمية: وهو ما، لذاته، يحتمل المساواة بالتطبيق أو التفاوت فيه، إما تطبيقا متصلا في الوهم - مثل الخط والسطح والعمق و الزمان، وإما منفصلا كالعدد؛
وإما علىكيفية وهو كل هيئة غير الكمية مستقرّة لا نسبة فيها، مثل البياض والصحّة والقوّة والشكل
وإما علىإضافة كالنبوّة والأبوّة
وإما علىأين كالكون في السوق والبيت
وإما علىمتي كالكون فيما مضي أو فيما يستقبل أو في زمان بعينه
وإما علىالوضع ككلّ هيئة للكلّ من جهة أجزائه كالقعود والقيام والركوع
وإما علىالملك والجدة كالتلبّس والتسلّح
وإما على أنيفعل شيء، مثل ما يقال: هو ذا يقطع، هو ذا يحرق
وإما على أنينفعل شيء، كما يقال: هو ذا ينقطع، هو ذا يحترق.[3]»وتلك هي المقولات العشر الأرسطية. وقد لخصها الشاعر في قوله:
وجمعها بعضهم فيبيت واحد هو:
فالقمر هوالجوهر، وغزير هوالكم، والحسن هوالكيف، وألطف هيالإضافة، ومصره هوالأين، وقام هوالوضع، ويكشف هوالفعل، وغمتى هوالملك، ولما هوالمتى، وانثنى هوالانفعال.[4]
في المدرسةالكانطية، المقولات هي المدارك الأساسية للإدراك المحض.[5]
{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= (مساعدة){{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= (مساعدة){{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|سنة= (مساعدة)