| معركة المصلى Batalla de Almosala | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء منالثورة ضد المرابطين | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
| طائفة مرسية | |||||||||
| القادة | |||||||||
| ابن ابي جعفر الخشني | |||||||||
| القوة | |||||||||
| 12,000 رجل | |||||||||
| الخسائر | |||||||||
| غير معروف | غير معروف | ||||||||
![]() | |||||||||
| تعديل مصدري -تعديل | |||||||||
معركة المصلى (بالإسبانية:Batalla de Almosala)، وهي أحد معارك الثورة ضدالمرابطين. وكان زعيم الثورة قاضيقرطبة،ابن حمدين، وقعت عام1145.
وكان ابن حمدين قد وُلي قضاء قرطبة في شعبان سنة529 هـ، على أثر مقتل قاضيهاأبى عبد الله بن الحاج، وهو يصلي بالمسجد الجامع في صفر من تلك السنة. ثم صُرف ابن حمدين عن القضاء في سنة532 هـ، وولى مكانه أبو القاسم بن رشد فوليه نحو عامين، ثم أعفاه الأمير علي بن يوسف من منصبه دون أن يعين خلفاً له، ووقع بعد ذلك بقرطبة هياج اعتدى فيه العامة على المرابطين، فخرج إليهم ابن حمدين، وتمكن من تسكين ثورتهم، فظهر يومئذ بوافر حكمته وشهامته، وبقيت قرطبة دون قاض مدى عام. ثم أذن علي بن يوسف لأهلها أن يختاروا لهم قاضياً، فأجمعوا على اختيار ابن حمدين، فولى القضاء للمرة الثانية في سنة536 هـ، واستمر في منصبه حتى أواخر سنة 539 هـ.[1]
كانت حوادث المغرب من جهة، وحوادث الثورة في الغرب، قد أخذت تحدث أثرها، وأخذت بذور الثورة تختمر من جديد في أذهان الشعب القرطبي. فما كاد الحاكم المرابطي، الأميريحيى بن غانية، يبتعد في قواته صوبإشبيلية لحمايتها من عيثالمريدين، حتى اضطرمت قرطبة بالثورة، وثارت العامة بالوالي المرابطي الرئيسأبى عمر اللمتوني، وأعلنوا خلعه، وخلع دعوة المرابطين، ونادوا برياسة القاضي أبى جعفر بن حَمْدين، وبويع ابن حمدين بالإمارة في المسجد الجامع، وبايعه الخاصة والعامة، وذلك في الخامس من شهر رمضان سنة539 هـ (فبراير1145).[2]
واستقر ابن حمدين بقصر الخلافة، وتسمى بأمير المسلمين وناصر الدين، ووفقاً لقولابن الأبار بأمير المسلمين المنصور بالله، وفي بعض الروايات بأمير المؤمنين. ودعى له على منبر قرطبة ومعظم منابر القواعد الأندلسية. وكان ابن غانية قد سار عندئذ إلىلبلة ليجهز على المريدين الذين تحصنوا بها، فلما علم بما وقع في قرطبة، عاد أدراجه إلى إشبيلية. ولكنه ما كاد يستقر بها حتى ثار به أهلها، وناصبوه الحرب وجرح أثناء القتال الذي نشب بينه وبينهم، فارتد عندئذ في قواته إلىحصن مرجانة القريب .[3]