| مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الوفاة | سنة699[1] دمشق |
| سبب الوفاة | الإعدام صلبا |
| الديانة | الإسلام،وقدرية[2] |
| الحياة العملية | |
| تعلم لدى | عمران بن حصين،ومعاوية بن أبي سفيان،وعبد الله بن عباس،وعبد الله بن عمر بن الخطاب |
| التلامذة المشهورون | معاوية بن قرة المزني،ومالك بن دينار،وغيلان الدمشقي[1] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
مَعْبَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُوَيْمِرٍ الْجُهَنِيُّ أول من تكلمبالقدر في زمنالصحابة. ومَن نشأَت على رأيه فِرقةالقَدَريّة.
حدث عن مجموعة من الصحابة:عمران بن حصينومعاوية بن أبي سفيانوعبد الله بن عباسوعبد الله بن عمروحمران بن أبان وطائفة. وكان من علماء وقته مع بدعته التي قال بها في القدر. حدث عنه:معاوية بن قرة وزيد بن رفيعوقتادةومالك بن ديناروعوف الأعرابيوسعد بن إبراهيم.
وثّقهيحيى بن معين، وقال أبو حاتم: صدوق في الحديث. عن عبد الملك بن عمير أن القراء اجتمعوا على معبد الجُهَني وكان أحد من شهد الحكمين، وقالوا له قد طال أمر هذين علي ومعاوية فلو كلمتهما. قال: لا تعرضوني لأمر أنا له كاره، والله ما رأيت كقريش كأن قلوبهم أقفلت بأقفال الحديد وأنا صائر إلى ما سألتم. قال معبد: فلقيت أبا موسى فقلت انظر ما أنت صانع، قال: يا معبد غدا ندعو الناس إلى رجل لا يختلف فيه اثنان، فقلت لنفسي أما هذا فقد عزل صاحبه. ثم لقيت عمرًا وقلت: قد وليت أمر الأمة، فانظر ما أنت صانع، فنزع عنانه من يدي ثم قال: إيها تيس جهينة ما أنت وهذا، لست من أهل السر ولا العلانية، والله ما ينفعك الحق ولا يضرك الباطل.
أول من تكلم بمسألة القدر في الإسلام هو مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، كما قالالذهبيوابن الأثيروابن قتيبةوابن كثير، أخذ ذلك عننصراني من الأساورة يقال له أبو يونس ويعرف بالأسواري. قالالأوزاعي: أول من نطق بالقدر رجل من أهل العراق يقال له سوسن كان نصرانيًا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجُهَني وأخذغيلان عن معبد. وقيل: بل أول من تكلم فيه معبد بن عبد الله بن عويمر قاله السمعاني وبعض علماء الأشاعرة. قالابن تيمية: وقد روي أن أول من ابتدعه بالعراق رجل من أهل البصرة يقال له سيسويه من أبناء المجوس وتلقاه عنه معبد الجُهَني. وعليه فإن أول من تكلم في القدر معبد الجُهَني لكنه قاله متأثرًا ببعض العناصر غير المسلمةكالنصارىوالمجوس، وعن معبد الجُهَني أخد غيلان بن مسلم القبطي، وعلى يديه كان نشرت مسألة القدر.
قال معبد ومن معه بنفي القدر، إذ أنهم لم يقفوا عند القول بأن العبد يخلق فعل نفسه فحسب، بل نفوا القدر بمعنى العلم والتقدير. فيروى عن معبد أنه كان يقول: لا قدر والأمر أنف أي مستأنف. ولرفض الصحابة والتابعين هذه البدعة، وتحذيرهم من اتباعها، ولوقوف الدولة الإسلامية منهم الموقف الحازم، إذ قام الخليفةعبد الملك بن مروان بالأمر بقتل معبد الجُهَني . وقام الخليفةعمر بن عبد العزيز باستتابة غيلان الدمشقي حتى تاب، ورجع عن قوله القدري في حياة عمر، وبعد وفاة عمر بن عبد العزيز رجع غيلان إلى قدريته فقبض عليه الخليفة هشام بن عبد الملك فقتله وصلبه.[3]
قالمالك بن دينار لقيت معبدًابمكة بعد فتنةابن الأشعث وهو جريح، قد قاتل الحجاج في المواطن كلها. وروى ضمرة عن صدقة بن يزيد قال: كان الحجاج يعذب معبدا الجُهَني بأصناف العذاب ولا يجزع ثم قتله. قال سعيد بن عفير توفي في سنة80 هـ. ثم صلب عبد الملك بن مروان معبد الجُهَني بدمشق.[4]
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة){{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)