| معاوية | |
|---|---|
![]() | |
| الإحداثيات | 32°31′51″N35°06′10″E / 32.5308°N 35.1028°E /32.5308; 35.1028 |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| التقسيم الأعلى | الروحة (منطقة) |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 613دونم |
| ارتفاع | 230متر |
| عدد السكان | |
| عدد السكان | 380 (1961)[1] |
| الكثافة السكانية | 0.619 نسمة/كم2 |
| تعديل مصدري -تعديل | |

مُعاوية هي قريةعربيةإسرائيلية تقع في منطقةالمثلث الشمالي، على بعد 6كم شمال غربوادي عارة ومدينةأم الفحم،[2] وتتبع إداريًاللواء حيفا حسبالتقسيم الإداري الإسرائيلي. يبلغ عدد سكانها حوالي 3,500نسمة، وجميعهم منالمسلمين.[3]
سميت قرية مُعاوية بهذا الاسم نسبةً للمقام التاريخي الذي يتوسطها، وهو لأحد الصالحين الذي يحمل نفس الاسم. وكان الناس قديمًا يقدسون هذا المقام ويزورنه ويقدمون له النذور، إلا أن هذه العادة قد تلاشت اليوم.[2]
في عام1948 هدمتالقوات الإسرائيلية القرية لكن بفضل وإصرار أهلها تمكنوا من العودة وإعادة إعمارها من جديد، وقد قدم إلى القرية لاجئون منالبطيماتوألبويشاتوخبيزة ومنالكفرينوصبارين، بعد أن هجروا من قراهم وأقدمتالقوات الإسرائيلية على هدمها.[3]
في عام1998 شهدت مُعاوية أحداثًا عرفت إعلاميًا بـ«أحداث الروحة»، حيث جرح العشرات من أهالي القرية ولفيف من أهالي المنطقة في مواجهة مباشرة مع الشرطة وقواتالجيش الإسرائيلي، حتى توصلوا في النهاية إلى توقيع هدنة واتفاقية تنص على حظر اختراق أراضيالروحة من قبلالجيش الإسرائيلي، الذي أراد الاستيلاء عليها بهدف التدريبات العسكرية.[3]
في عام2000 شارك أهالي قرية مُعاوية بمظاهراتهبة الأقصى حينما اقتحم رئيس وزراءإسرائيل الأسبقأرئيل شارونالمسجد الأقصى، وأثناء المظاهرة التي نظمت عند مدخلأم الفحم قتل أحد أبناء مُعاوية الشاب «أحمد إبراهيم صيام».[3]
تقع مُعاوية شمال منطقةالروحة وترتفع حوالي 225 مترًا عنسطح البحر.[2][3] وتبعد عنحيفا حوالي 45كم.
بلغ عدد سكان مُعاوية عام1922 نحو 122 نسمة، وفي عام1931 كانوا 141 نسمة منهم 71 ذكرًا و70 أنثى، جميعهم مسلمون ولهم 30 بيتًا. وفي نهاية1940 كانوا 206 نسمة، وفي عام 1961 بلغوا 380 نسمة. يبلغ عددهم اليوم حوالي 3,000 نسمة،[3] ويعود أصلهم إلىأم الفحم ومعظمهم من حمولة المحاميد وأقلية من حمولةالإغبارية.[2]
تتكون مُعاوية من حارتين أساسيتين هما «الحارة الغربية» و«الحارة الشرقية». وتحتضن مُعاوية مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، بالإضافة إلى عدة روضات وحضانات للأطفال. وفيها مسجدان هما مسجد «صلاح الدين الأيوبي» ويقع في الحارة الغربية، ومسجد «فاطمة الزهراء» ويقع في الحارة الشرقية، بالإضافة إلى مجمعًا إسلاميًا قامت بإنشائه في سنوات التسعينالحركة الإسلامية، وفي القرية عيادة واحدة.[3]
تتبع مُعاوية إداريًا منذ عام1996 «للمجلس المحلي بسمة» جنبًا إلى قريتيبرطعةوعين السهلة. في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام2013 ترأس المجلس الإقليمي السيد «رائد كبها».