المعالج الصغري[1] (بالإنجليزية:microprocessor) (يرمز له أحيانا بµP)، أحد المكوناتالإلكترونيةالرقمية القابلة للبرمجة؛ أي أنه شريحة ذات أطراف عديدة تستقبل الأوامر وتقوم بتنفيذها تباعا حسب برنامج مخزن مسبقا في شريحة ذاكرة خارجية. وبذلك يستخدم المعالج الدقيق بالعديد من الوظائف، مثل التحكم في عملية صناعية أو متغير طبقاً للمدخلات من الحساسات (المستشعرات) الإلكترونية أو إعدادات المستخدم، والمعالج الدقيق يوضع في شريحة دائرة متكاملة تحوي عددًا ضخمًا من المقاحل المصغرة، فمثلا المعالج بنتيوم 4 يحتوي على 15 مليونمقحل. تتكونوحدة المعالجة المركزية في معظم أنظمةالحاسوب الدقيق من شريحة أو أكثر من المعالج الدقيق.يتكون المعالج الدقيق من وحدتين أساسيتين، هما وحدة الحسابيات والمنطق (ALU) ووحدة التحكم (CU) وكل من هذه الوحدتين تتكونان داخليًا من عدة مكونات.يختلف المعالج الدقيق عنالمتحكم الدقيق في أن الأخير يحتوي بالإضافة إلى وحدته الأساسية وهي وحدة المعالجة المركزية إلى وحدات ثانوية وهي مجموعة من المواجهات (بالإنجليزية:interfaces) مع المعالج متمثلة في ذاكرة داخلية، تنقسم إلىذاكرة للقراءة فقط،وذاكرة للقراءة والكتابة، ومنافذ الإدخال والإخراج، وقد يحتوي أيضا علىمحول تناظري رقمي،ومحول رقمي تناظري،ومؤقت،والمراشح الرقمية.
أن تضيف معالجات إضافية، كما في تصاميمالحوسبة المتعددة والمتماثلة، التي كانت أكثر شعبية في الخادمات ومحطات العمل الفرعية منذ أوائل التسعينيات. مواكبة معقانون مور أصبحت صعبة بشكل متزايد على تقنيات صنع رقاقة من الحدود الطبيعية للتقنية.