ويقتصر شوطي ذلك المحرك علىشوط الانضغاط وشوط الإشعال. ويمكنه أداء ذلك باستخدام في نفس الوقت بدء شوط الضغط ونهاية شوط الإشعال في سحب الوقود وبالتالي في طرد العادم.
أثناء التبدّل الغازي يفقد كثير من شحنات الغاز الجديدة، لأنها تنظف الأسطوانة. كما تضغط شحنات الغاز الجديدة العادم إلى ماسورته فتختلط تلك الغازات معاً، ممّا يخفضقدرة المحرك ويزيد معدلاستهلاك الوقود. وتسمى هذه العمليةالتبدّل الغازي المفتوح.[1]
لأن علبة المرافق تستعمل في شوط السحب، لا يمكن استخدامهاحوضاللزيت. لذلك يجب خلط زيتالتزليق مع الوقود، مما يكوّنطبقة رقيقة داخل المحرك تعمل على تزليقالمكابس وأسطح الأسطوانة الداخلية.[1]
التحميل الحراري لمحرك الشوطين أعلى من رباعي الأشواط بسبب زيادة مضاعفة عدد دورات التشغيل. لذلك تحتاج محركات الشوطينلتبريد أفضل؛ كما لا يجوز تصميمها بأحجام كبيرة حيث يراد منها خفة الوزن.[1]