كارلوس لويس دي فنيس دو كلارزا (بالفرنسية:Louis de Funès) المشهوربلويس دو فنيس.[3][4][5] ولد في 31 يوليوز 1914م بكوربفوا من أسرة تنتمي إلى طبقة نبلاءإشبيلية. (أبوه كان محاميا، وأصبح فيما بعد تاجر مجوهرات).
بعد دراسته بثانوية كوندرسيبباريس، بدأ يحصل على أدوار صغيرة؛ ليظهر في مشاهد سواءبالمسرح أوالسينما. في المدرسة عرف لويس دو فنيس بحبهللرياضة، واشتغل حتى بدايةالحرب العالمية الثانية كرسام، ولم يشارك في الصراع الذي اشتعل في سنة 1939م لعدم قبوله، ولكن في حقيقة لم يكن الأمر أكثر من خطأ في الملف. بعد ذلك اشتغل كعازف بيانو في الملاهي الليلية؛ حيث التقى«إيدي باركلي»، خلال فترة الاحتلال الألماني وخلف جهاز البيانو عُرف لويس دو فنيس كشخص يظهر عليه طابع الغضب والقلق. وكان أول ظهور له على خشبة المسرح بباريس التي كانت محتلة آنذاك.
وبعد التحرير، أكمل مسيرته كرجل طيب، بين الإستديوهات وخشبة المسرح، ولكن لم يكن ليحظى بأكثر من أدوار ثانوية من بينها دور خادم البيت في فيلم «حياة رجل شريف» للمخرج ساشا كويتري سنة1952م؛ في سنة 1956م سيتعرف عليه الجمهور في فيلم «عبور باريس» لكلود أتون لارا. حيث لعب بجانب كل من «جون كابان» و«بروفيل»..
أصبح من أشهر الممثلين على الساحة الأوروبية خلال الفترة الممتدة من1960م، إلى1970م.تزوج "جيرمان إيلودي كارويي" عندما بلغ من العمر 22 سنة، بعد ذلك سيتزوج مرة ثانية بجان بارتيلمي دوموبسان" الابنة الصغرى لأخ الكاتب المعروف. ولعب " أولفير" الابن أدوارا مع أبيه لويس دو فنيس في أفلام "المطعم الكبير" و"النزول فوق الشجرة". في أواخر عقدالخمسينات وبعد إنجازه لسلسلة أفلام لاقت الإقبال الجماهيري واهتمام النقاد عرف كوجه كوميدي بأسلوبه المميز. في سنة1958م، نال أول دور بطولة مطلقة في فيلم " لا من رأى ولا من علم"، وفي السنة التالية توج بجائزةالأوسكار، على مجموع تكشيراته الرائعة التي تبعث على البهجة وتثير الضحك، ومع الوقت اكتسب المزيد من الشهرة بعد نجاحه في فيلم "Pouic-pouic" في سنة1963م، انطلق من تحد إلى آخر؛ وبدأ المنتجون والمخرجون يتسابقون للعمل معه. ونال أدوار البطولة الأولى التي قادته سريعا للشهرة، "دركي سانت تروبيز" لجون جيرولت سنة1964م، الذي سيتبع بخمسة أجزاء. ومن هنا " دو فنيس" سيعمل على محورين: محور " جيرارد أوري" ومحور " جون جيرولت". هذا الأخير الذي سيعطيه دورا نمطيا من خلال شخصية المفتش " كريشو"، وكذلك الأمر مع المخرج " جيرارد أوري" الذي سيعرف معه نجاحات كبيرة، وشكل ثنائي مع " بروفيل" في فيلم " Le corniaud" في سنة1965م، و" La grande vadrouille". في سنة1966م. الأكثر نجاحا في السينما الفرنسية بـ 17.2 مليون مشاهد والذي ستعتبر أجزاء منه مقاطع لا تنسى.
شخصيته القلقة والنزقة، ولكنها ليست قبيحة، ستظهر بوضوح في فيلم " حماقات الكبار" لجيرارد أوري في سنة 1971م، حين التقى " إيفيس مونتان و" إيبرناتوس" في سنة 1969م، ومع " مغامرات رابي جاكوب" سنة 1973م. نجح في إضحاك الجميع؛ يهود ومسلمين وكاثوليك. أصيب بمرض وتوقف بعض الوقت ليرتاح، قبل معاودة العمل سنة 1975م ببضعة أفلام مع المبتدأ " كولوش" في " الجناح أو الفخد" وسيشاهده الجمهور أيضا في فيلم " الحساء بالكرنب"، وبدأت أعماله تقل سواء على الشاشة الصغيرة أو الكبيرة. وبدأ لويس دو فنيس يتردد على مطعم لسنوات عدة مع نجوم التلفزيون كمشيل سيرول وجان يان. حوالي الثالثة صباحا وبعد أن أنهى عمله بالمسرح سيذهب الأصدقاء للعشاء في مطعم " الجرس الذهبي" شارع منسارت الدائرة التاسعة لباريس.تركنا في27 يناير1983مبنانت ضحيةسكتة قلبية، ووري جسده التراب بمقبرة «سيليي» جماعة «لوار أتلانتيك» قربحصنكليرمونت.