Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

لغات سامية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هذه المقالة عن اللغات السامية في الشرق الأوسط وشمال وشرق أفريقيا. لمعلومات عن لغات السامي في شمال أوروبا، طالعلغات السامي.
ساميّة
التوزيع
الجغرافي:
الشرق الأوسط،شمال أفريقيا،
القرن الأفريقي،مالطا
تصنيفات اللغوية:أفريقية آسيوية
  • ساميّة
اللغة البدائية:سامية بدائية
فروع:
أيزو 2-639 /5:sem
غلوتولوغ:semi1276[1]
Semitic languages - ar.svg
Semitic languages - ar.svg
اللغات السامية ومناطق انتشارها جغرافياً

اللغات الساميّة هي فرع من عائلةاللغات الأفروآسيوية، وهي فرع استقل تدريجياً ليشكل ما يفترضه اللغويون من لغة سموهااللغة السامية الأم. وتُنسب هذه اللغة «للساميين». استخدم المصطلح لأول مرة في ثمانينياتالقرن الثامن عشر من قبل أعضاء منمدرسة غوتنغن للتاريخ، الذين اشتقوا الاسم من (سام) وهو أحد أبناء نوح الثلاثة كما ذُكر فيسفر التكوين.

يتحدث باللغات السامية حاليا قرابة 467 مليون شخص، ويتركز متحدثوها حاليا فيالشرق الأوسطوشمال أفريقياوشرق أفريقيا. أكثر اللغات السامية انتشارا في عصرنا الحالي هي اللغةالعربية إذ يفوق متحدثيها 422 مليون متحدث[2]، تليهاالأمهرية بـ27 مليون متحدث تليهاالتيغرينية قرابة 6,7 ملايين متحدث،[3] ثمالعبرية بـ5 ملايين متحدث.

تتميز اللغات السامية بكونها من ضمن أولى اللغات التي استعملتالأبجدية في كتابتها والتي أستوحتها منالهيروغليفية المصرية[4] ومنها انتقلت إلى معظم لغات العالم. وجدت كتاباتأكدية سامية تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد أي قبل زهاء 5 آلاف سنة مما يجعلها من ضمن أقدم اللغات المكتوبة في العالم. انقرضت معظم لغاتالشرق الأوسط غير السامية ولم تبق إلا في النصوص الدينية فقط.[5]

أدى اكتشاف كيفية قراءة مخطوطات اللغة المسمارية، وهي لغة غير سامية، لاستعادة اللغات التي كانت مستعملة قديما فيبلاد الرافدين لديالسومريينوالبابليينوالحيثيين والكاشانيين. ويقال أن هذه اللغة قد اندثرت في القرن الثالث أو الثاني ق.م. وقد كان في جنوب بلاد الرافدين توجدالسومرية ولهجات من اللغات السامية. وكان شمالها وفي الشام لغات ولهجات سامية وفي غربي نهر دجلة كانتاللغة الأكدية وقبلها كانتاللغة العمورية.لكن لم يبت علماء اللغات القديمة عن أسباب اختفاء هذه اللغات القديمة.

كُتبت معظم النصوص المستخدمة في اللغات السامية باستخدام نظام كتابة يدعى (أبجد) وهو نوع من الأبجديةالألفبائية التي تحذف بعض أو كل حروف العلة، وهو أمر ممكن في هذه اللغات لأن الحروف الساكنة هي الناقل الأساسي للمعنى في اللغات السامية. وتشمل هذه الأبجدياتالأوغاريتيةوالفينيقيةوالآراميةوالعبريةوالسريانيةوالعربية والأبجدية العربية الجنوبية القديمة (المسند). أما النصوص المكتوبةبالحروف الجعزية (والتي استخدمت لكتابة اللغات السامية في إثيوبيا وإريتريا) فهي تتبع لنظام كتابة يسمى (أبوجيدا)، وهو نظام كتابة متطور منالأبجد تكتب فيه حروف العلة دائمًا باستخدام علامات التشكيل المضافة إلى الحروف الساكنة على عكس اللغات السامية الأخرى التي تستخدم علامات التشكيل بحسب الحاجة. المالطية هي اللغة السامية الوحيدة المكتوبة بالحروف اللاتينية واللغة السامية الوحيدة المعترف بها كلغة رسمية فيالاتحاد الأوروبي.

تتميز اللغات السامية بصرفها غير المترابط، أي أن جذور كلماتها ليست مقاطع أو كلمات بحد ذاتها، ولكنها بدلاً من ذلك مجموعات معزولة من الحروف الساكنة (عادةً تكون ثلاثة أحرف تشكل ما يسمى بالجذر الثلاثي). تأليف الكلمات من الجذور لا يكون باستخدام البادئات أو اللواحق كثيرًا، ولكن بدلاً من ذلك عن طريق ملء حروف العلة بين الحروف الساكنة في الجذر (على الرغم من إضافة البادئات واللواحق أيضًا). على سبيل المثال في اللغة العربية جذر كلمة (كتابة) هو (ك-ت-ب) ومن الممكن تشكيل العديد من الكلمات من هذا الجذر عن طريق إضافة حروف العلة وحروف ساكنة أخرى في بعض الأحيان، فيمكن من الجذر (ك-ت-ب) صياغة الكلمات التالية: كِتاب، كُتَّاب، كُتُبْ، يَكْتُب، تَكْتُب، كَتَبَ، كَتَبَتْ، كتبوا، اكْتُب، كاتِبْ، اكْتَتَب وغيرها.

التسمية والتعريف

[عدل]

اعترف جميع العلماء منذ العصور الوسطى بأوجه التشابه بين اللغات الآرامية والعربية والعبرية. كان علماء أوروبا الغربية على دراية باللغات كنتيجة للتواصل التاريخي مع دول الشرق الأدنى المجاورة والدراسات التوراتية، نشر المستشرق الفرنسيغيوم بوستل تحليلًا مقارنًا للعبرية والعربية والآرامية باللاتينية في عام 1538.[6] بعد ما يقرب من قرنين من الزمان؛ وصف المستشرقهيوب لودولف أوجه التشابه بين هذه اللغات الثلاثواللغات السامية الإثيوبية، ومع ذلك لم يطلق أي من الباحثين آنذلك على هذه المجموعة وصف (سامية).[7]

التسمية

[عدل]

استخدم مصطلح (سامية) لأول مرة عام 1781 من قبل أعضاء مدرسة غوتنغن للتاريخ وتحديداً من قبل المؤرخالألمانيأوغست لودفيغ فون شلوزر، وفي أواخر القرن الثامن عشر صاغيوهان غوتفريد آيكهورن مصطلح (سامية) للإشارة إلى اللغات التي لها صلة وثيقة بالعربية والآرامية والعبرية.[8] وأصل هذه التسمية نسبةًلسام بن نوح كما ذكر في روايات الأنساب فيسفر التكوين التوراتي. اعترض الباحثون منذ نشأت هذه التسمية فالغربيون اعترضوا عليها كونها قسمت اللغات على أساس النسب استنادًا إلى التوراة، على هذه التسمية، ثم إن هذه التسمية تقصي اللغة الحبشية وتصنفها ضمن تصنيف توراتي آخر باللغات الحامية، وكانلآيكهورن الفضل في تعميم مصطلح (اللغات السامية) خصوصًا بعد أن نشر مقالًا عام 1795 بعنوان "Semitische Sprachen" (اللغات السامية) برر فيه استخدام هذا المصطلح ضد النقد القائل آنذلك بأن العبرية والكنعانية هما نفس اللغة على الرغم من أن شعب كنعان (الحاميون) هم من نسل نوح.[9] ويرىعباس محمود العقاد أن الصحيح هو تسمية الشعوب السامية بالشعوب العربية، وتسمية لغاتها العربية القديمة، بعض الباحثيين العرب فضل تسميتها باللغات الجزروية نسبة لجزيرة العرب، بينما اعترض باحثون آخرون ووجدوا أن تسميتها باللغات العروبية هو الصحيح ودعو إلى تعميم هذه التسمية بدل السامية،[10][11][12] كونها جمعت أغلب خصائص اللغات السامية، وهي أقرب اللغات إلى السامية الأم.[13][14] في 2015 إجازمجمع المدينة للغة العربية استعمال مصطلح "اللغات العُرُوبية" مرادفاً لمصطلح "اللغات السامية" ويرى صحة المزاوجة بين المصطلحين.[15]

في الأدب الأوروبي

[عدل]

عُرفت هذه اللغات سابقًا في الأدب الأوروبي عمومًا باسم (اللغات الشرقية). وفي القرن التاسع عشر أصبحت كلمة (سامية) هي الاسم التقليدي الشائع، ومع ذلك اقترح العالم البريطانيجيمس كاولز بريشارد لاحقًا اسمًا بديلًا لهذه اللغات وهو (اللغات السورية العربية) واستخدمه بعض الكتاب.[16][صف بدقة]

تاريخ

[عدل]

أصل اللغات السامية

[عدل]
طالع أيضًا:لغة سامية أم

اللغات السامية هي إحدى فروع أسرةاللغات الأفروآسيوية. اللغة السامية والفروع الخمسة الأخرى نشأت فيشمال أفريقيا وشمالشرق أفريقيا ويعتقد أن أسلاف متحدثياللغة السامية الأم في الأصل وصلوا إلىالشرق الأوسط منشمال أفريقيا في أواخرالعصر الحجري الحديث.[17][18] وضع أكاديميو الدراسات السامية أهمية في تحديد الموطن الأصليللغة السامية الأم لأن جميع اللغات السامية الحديثة يمكن أن ترجع إلى سلف مشترك ولا يمكن تحديد الموطن الأصلي للغة السامية الأم إلا بالنظر إلى أسرةاللغات الأفروآسيوية التي تنتمي إليها.

اقترح اللغويكريستوفر إريت أن مجموعة اللغات السامية كانت نتيجة الهجرة الإفريقية إلى فلسطين وأشار إلى أن المهاجرين الأفارقة الناطقين بالسامية الأم بالفعل انتقلوا إلى الشرق الأوسط وأدخلوا اللغة ونشروها.[19] ويرىدياكونوف منشأالسامية بيندلتا النيلومنطقة كنعان كمعظم الفروع الشمالية منأسرة اللغات الأفروآسيوية.[20]

تم التخلي عن فرضية شعبية سابقا رجحت أن الموطن الأصليللغة السامية الأم هوجنوب شبه الجزيرة العربية لأنه لا يمكن أن تحدث موجات ضخمة من الهجرة قبل تدجينالجمال فيالألفية الثانية قبل الميلاد[وفقًا لِمَن؟]

الشعوب الناطقة بالسامية القديمة

[عدل]
المقالة الرئيسة:الشعوب الناطقة بالسامية القديمة

عرفت الشعوب قديمًا التحدث والكتابة باللغات السامية في معظم أنحاء الشرق الأوسطوآسيا الصغرى خلالالعصر البرونزيوالعصر الحديدي، إحدى أقدم اللغات الموثقة هياللغة السامية الشرقية التي ظهرت في بلاد ما بين النهرين (أكد،آشور،إيسن،لارسا،وبابل) في الألفية الثالثة قبل الميلاد.[21]

لوح منقوش بكتاباتأكدية وهو رسالة دبلوماسية يعود تاريخها للقرن الرابع عشر قبل الميلاد وجدت فيتل العمارنةبمصر

لا يزال أصل الشعوب الناطقة بالسامية قيد النقاش، اقتُرحت عدة أماكن كمواقع محتملة لأصل شعوب ما قبل التاريخ الناطقين بالسامية، من بين تلك الأماكن: بلادما بين النهرين والشام ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا. يقترح بعض الباحثين أن اللغات السامية نشأت في بلاد الشام قرابة سنة 3800 قبل الميلاد، وانتشرت إلىالقرن الأفريقي زهاء 800 قبل الميلاد من شبه الجزيرة العربية الجنوبية وإلى شمال إفريقيا عبر المستعمرين الفينيقيين في نفس الوقت تقريبًا،[22][23] بينما يشير آخرون إلى أن وصول المتحدثين الساميين إلى القرن الأفريقي يعود إلى تاريخ أقدم بكثير، ويرفضون وجهة النظر القائلة بأن السكان الناطقين بالسامية في القرن الأفريقي ينحدرون من غرب آسيا، بدعوى أن الأدلة الأثرية والكتابية واللغوية تدحض هذه الفرضية.[24][25] يجادل البعض الآخر بأناللغة السامية الأم انفصلت عناللغات الأفريقية الآسيوية في القرن الأفريقي، وأنإثيوبيا كانت نقطة البداية لهجرة الشعوب السامية إلىالشرق الأدنى.[26]وُثِّقت اللغات الكنعانية (وهي فرع مناللغات السامية الشمالية الغربية ومن ضمنهاالأمورية) لأول مرة في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد، وتشملاللغة الإدومية،والعبرية،والعمونية،والمؤابية،والفينيقية (حضارة البونيقيونوالحضارة القرطاجيةوالعبرية السامرية،العقرونية،العماليقية،واللغة السيتانية[الإنجليزية]. عاشت الشعوب الناطقة بهذه اللغات في المناطق المعروفة اليوم بإسرائيل وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية والأردن وشمالشبه جزيرة سيناء وبعض الأجزاء الشمالية والشرقية منشبه الجزيرة العربية وفي الأطراف الجنوبية الغربية لتركيا والمناطق الساحلية لتونس (قرطاج) وليبيا والجزائر وأجزاء من المغرب وإسبانيا وربما فيمالطا وجزرالبحر الأبيض المتوسط الأخرى. أماالأوغاريتية (وهيلغة سامية شمالية غربية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمجموعة اللغات الكنعانية ولكنها متميزة عنها) فقد تحدث بها شعوب مملكةأوغاريت في شمال غرب سوريا.

خريطة توضح توسعاللغات الآفروأسيوية من موطنها الأصلي المحتملأثيوبيا قبل الميلاد ثم تشكيل اللغات السامية.

خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد ظهرت لغة هجينةكنعانية - أكدية فيكنعان (فلسطين والأردن ولبنان)، إذ جمعت بين مفردات من اللغة الأكدية الشرقية السامية في بلاد ما بين النهرين (الآشورية والبابلية) مع مفردات من اللغات الكنعانية الغربية السامية.[27] أماالآرامية (وهي لغة سامية شمالية غربية قديمة لا زالت مستخدمة اليوم) فقد وثقت لأول مرة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد في شمال بلاد الشام، وحلت تدريجيًا مكان اللغات السامية الشرقية والكنعانية في معظم أنحاء الشرق الأدنى، لا سيما بعد أن اعتُمدت كلغة تواصل مشترك فيالإمبراطورية الآشورية الحديثة (911-605 قبل الميلاد) من قبلتغلث فلاسر الثالث خلال القرن الثامن قبل الميلاد، وحافظت عليها شعوبالإمبراطورية البابلية الحديثةوالإمبراطورية الأخمينية اللاحقة.[28]

كانت اللغة الكلدانية (وهي ليست اللغة الآرامية أو صيغتها التوراتية (الآرامية التوراتية) والتي يشار إليها أحيانًا باسم الكلدانية)لغة سامية شمالية غربية، وربما ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالآرامية ولكن لا توجد أدلة كافية على ذلك، إذ يبدو أنالكلدان قد تبنوا بسرعة اللغتين الأكدية والآرامية (التي كانت يتحدث بهما السكان الأصليين في بلاد ما بين النهرين) بعد الاستقرار في جنوب شرق بلاد ما بين النهرين خلال القرن التاسع قبل الميلاد قادمين من بلاد الشام.

أمااللغة العربية الجنوبية القديمة (المصنفة على أنها سامية جنوبية وبالتالي تختلف عن اللغة السامية المركزية للعربية والتي تطورت بعد أكثر من 1000 عام) فقد تحدثت بها الشعوب قرابة القرن الثامن قبل الميلاد في ممالكدلمونوميلوحة[الإنجليزية]وسبأوإرموسقطرىوماجان، وهذه الممالك هي اليوم جزء من الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان واليمن.[بحاجة لمصدر] يُعتقد أن اللغات السامية الجنوبية انتشرت إلى القرن الأفريقي حيث ظهرتاللغة الجعزية (على الرغم من أن اتجاه التأثير لا يزال غير مؤكد).

فترة ما بعد الميلاد

[عدل]

أثرت اللغة الأكدية باللغة السريانية، وهي لغة انتشرت في القرن الخامس قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين (الآشورين) وتنحدر من اللغة الآرامية المستخدمة في بلاد ما بين النهرين وشمال شرق سوريا وجنوب شرق الأناضول، وقد برزت أهميتهاكلغة أدبية للمسيحية المبكرة في القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد واستمرت حتى أوائل العصر الإسلامي.

صفحة من الكتاب المقدس القرن 15باللغة الجعزية (إثيوبياوأرتيريا)

على الرغم من أن اللغة العربية نشأت فيشبه الجزيرة العربية، إلا أنها ظهرت لأول مرة في شكل مكتوب في القرنين الأول والرابع الميلادي في المناطق الجنوبية منبلاد الشام. ومع بدايةالفتوحات الإسلامية المبكرة في القرنين السابع والثامن، حلت اللغة العربية الفصحى في نهاية المطاف محل العديد (ولكن ليس كل) من اللغات والثقافات السامية الأصلية فيالشرق الأدنى. شهد كل من الشرق الأدنى وشمال إفريقيا هجرة للعرب المسلمين من شبه الجزيرة العربية، تبعهم في وقت لاحق شعوب إيرانيةوتركية مسلمة غير سامية. بدأت اللهجات الآرامية التي كانت سائدة في السابق والتي احتفظ بها الآشوريون والبابليون والفرس بالتلاشي تدريجيًا، ومع ذلك فإن اللهجات المنحدرة منالآرامية الشرقية (والمتأثرة بالأكدية بما في ذلكاللهجة الآرامية الآشورية الحديثة، والكلدانية-الآرامية الجديدةوالطوريةوالمندائية) لا زالت مستخدمة حتى اليوم بينالآشوريونوالمندائيين المقيمين في شمال وجنوب العراق وشمال غرب إيران وشمال شرق سوريا وجنوب شرق تركيا، ويتحدث بها ما يصل إلى مليون شخص. الآرامية الشرقية هي لغة معترف بها في العراق، علاوة على ذلك كانتاللهجة العراقية هي أكثر اللهجات العربية تأثرًا بالآرامية السريانية، بسبب أن الآرامية السريانية نشأت أساسًا في بلاد ما بين النهرين.[29] يتحدثالآرامية الغربية اليوم بضعة آلاف من الآراميينالمسيحيين السريان في غرب سوريا. نشر العرب لغتهم السامية المركزية فيشمال إفريقيا (مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وشمال السودان وموريتانيا) والتي حلت تدريجياً محلاللغات القبطية المصرية والعديد مناللغات البربرية (على الرغم من أن البربرية لا تزال موجودة إلى حد كبير في العديد من المناطق) ولبعض الوقت إلىشبه الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا والبرتغالوجبل طارق)ومالطا.

انتشار اللغات السامية في القرن الأول الميلادي.

أصبحت اللغة العربية بسرعة واحدة مناللغات الأدبية الرئيسية في العالم وذلك بفضل أهتمام الخلفاء الراشدين بنشرها بالإضافة إلى مكانتهاكلغة مقدسة. استغرق الأمر وقتًا طويلًا لكي تنتشر العربية بين الناس، إذ تخلت العديد من المجتمعات المحلية (وليس كلها) خارج شبه الجزيرة العربية تدريجياً عن لغتهم الأم لصالح اللغة العربية. بعد استقرار القبائل البدوية في مناطق الفتوحات الإسلامية، أصبحت اللغة العربية اللغة الرئيسية ليس فقط في وسط الجزيرة العربية ولكن أيضًا في اليمن ودولالهلال الخصيب ومصر، وتبعتها معظم دول المغرب العربي وتحديدًا بعد هجرة قبيلةبني هلال في القرن الحادي عشر، كما أصبحت اللغة العربية أيضًا هي اللغة الأم للكثير من سكانالأندلس.[30] بعد انهيارالمملكة النوبية فيدنقلا في القرن الرابع عشر، بدأت اللغة العربية بالانتشار من جنوب مصر إلى السودان الحديث، وبعد فترة وجيزة نشربنو حسانالتعريب في موريتانيا. لا يزال هناك عدد مناللغات العربية الجنوبية الحديثة المتميزة عن العربية مثلالسقطريةوالمهريةوالشحرية التي يتم التحدث بها بشكل رئيسي فيسقطرى واليمنوعمان.

في غضون ذلك، كانت اللغات السامية التي وصلت من جنوب شبه الجزيرة العربية في القرن الثامن قبل الميلاد متنوعة في إثيوبيا وإريتريا، لكنها انقسمت تحت تأثيراللغة الكوشية إلى عدد من اللغات منهاالأمهريةوالتغرينية. مع توسع إثيوبيا تحت حكمالسلالة السليمانية، انتشرت الأمهرية (والتي كانت سابقًا لغة محلية ثانوية) في معظم أنحاء البلاد وحلت مكان كل من اللغات السامية (مثلالغافات) وغير السامية (مثللغة ويتو[الإنجليزية])، واستبدلتاللغة الجعزية التي كانت اللغة الأدبية الرئيسية (مع ذلك ظلت الجعزية اللغة المقدسة للمسيحيين في المنطقة)، لا زالت اللغة الأمهرية مستمرة في الإنتشار حتى يومنا هذا، مع توقعات باختفاءلغة الجيمانت[الإنجليزية] في الأجيال اللاحقة.

خصائص اللغات السامية

[عدل]

تتناول الدراسات التي تدرس خصائص اللغات السامية الجوانب الصوتية، والصرفية ، والنحوية ، والدلالية.[31]

في الأصوات

[عدل]

لاحظ الباحثون الغربيون ان اللغات السامية تضم مجموعة أصوات لا توجد في اللغات الاوربية، ولذلك بينوا وجود هذه الاصوات في حديثهم عن الخصائص العامة للغات السامية، والمقصود بهته الأصوات مجموعة أصوات الحلق وهذا أهم ما يميز اللغات الساميةاحتواؤها على مجموعة من الاصوات اللغوية الخاصة بها، أي ليس أو يندر أن يكون لها نظيرها في اللغات الأوربية أو غيرها، والأصوات هيأصوات الحلق (ع، غ، ح، خ، ه، ء):[32][33]

حروف الحلق وتغييراتها
ع تغير إلىءالأكادية
ح تغير إلىهـ - ءالأكادية
خ تغير إلىحالعبرية والآرامية
غ تغير إلىع - ء

ع

الأكادية

العبرية، الآرامية، الإثيوبية

وأصواتالإطباق، وهي: (ص، ض، ط، ظ) وهي أصوات تشترك في سمة واحدة وتكون في اتخاذ اللسان شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى ورجوعه إلى الوراء قليلا:[32]

حروف الإطباق
ض تغير إلى ص أو ع في:الأكادية، العبرية، الأوغاريتية

الآرامية

ظ تغير إلى ص و ط في:الأكادية، العبرية، الإثيوبية

الآرامية

ويرى أغلب الباحثين أن أصوات الحلق في اللغات السامية موروثة عن اللغة السامية الأم، واللغة العربيَّة تعد بصفة عامة أصدق تعبيرا عن السامية الأولى، إذ تضم اللغة العربيَّة ستة أصوات حلقية، وتضم اللغات السامية الأخرى أصواتًا حلقية بعددٍ أقل، وسبب ذلك اختزال بعض الاصوات بصوت واحد، كصوتي الخاء والحاء اصبحا في العبرية صوتا واحدا وهو (الخاء)، وهذا الأمر نفسه في أصوات الحلق نجد ثمة اصوات حلقية أكثر ثباتا في أرومة اللغات السامية هي (الصاد والقاف والطاء )، ولكن (الضاد والظاء) قد تعرضا للتغيير الصوتي في عدد من اللغات السامية، فكل (ضاد وصاد وظاء) في العربيَّة يقابلها صوت (الصاد) في العبرية. وهذا الأمر عينه فياللغة الأكدية، وصوت الضاد في اللغة الآرامية فقد تحول إلى قاف ثم إلى عين.[34]

في بنية الكلمات

[عدل]

تكوين المادة اللغوية: تتكون المادة اللغوية في اللغات السامية من أصول ثلاثية في مرحلة النضج والتكامل.[35] والتزام المادة اللغوية على دلالة واحدة لا تتغير إلا بالمجاز أو النحت من أصول لغوية. ويتحدد المعنى الخاص لكل كلمة من هذه الكلمات المشتركة في الجذر اللغوي بمعايير أخرى تصريفية، فالحركات المختلفة من ضم وفتح وكسر تشكل الصيغ المختلفة داخل الإطار الدلالي الذي حددته الصوامت.[33][34]

في بناء الجملة

[عدل]

من ناحية بناء الجملة فالاختلاف كبير بين اللغات السامية، في عصورها القديمة واللغات السامية في العصور التالية.[36][37]

الاشتراك في الألفاظ الأساسية

[عدل]

ثمة ألفاظ أساسية تشترك فيها اللغات السامية، أي أنها ترجع إلى أصل اشتقاقي واحد في اللغة السامية الأم. فكلمة (هالك) في العربيّة، ويقابلها في العبرية (هالخ)، ومعنى ذلك أن كلا الفعلين يرجعان إلى الجذر اللغوي (هـ، ل، ك) ودلالته في العربيَّـة الذهاب إلى العالم الآخر، وفي العبرية فهو مطلق الذهاب.[38]

ومن الكلمات المتشابهة في هذه اللغات: (ماء، بيت، كلب، لسان..)

العربيَّةالإثيوبيّةالأكاديّةالأغاريتيةالآراميّةالعبريّة
أخإِخْتُأَخُوأخُأحَاأحُ
كَلبكلبكلبُكلبكلباكِلِف
زَرْعزَرِعزِيرُدرعزرعازِرَع
بَعْلباعِلبيلُبعلبَعلابَعَل
عينعينينُعنعيناعَيِنْ
ذُبابزمبزمبُـدَبَّاثازِفوف
رأسرِءِسرِيشُريشريشارُأش
سِنّسِنّشنُّـشِناناشِنْ
سماءسمايشموشممشِمَيّاشمايم
لسانلسانلِشانلسنلِشَّانالَشُن
سلامسلامشلامُشلمشِلاماشَلُوم
ماءمايمُوميمَيّامَيم
اسمسِمشُمُشمشِمَاشِم
بيتبِتبيتُبتبيتابَيِتْ

وأكثر هذه الخصائص المشتركة موروثة عن اللغة السامية الأم، وقد تواضعت هذه اللغات بعض الأفاظ والصياغات اللغوية.[39]

الوضع الحالي

[عدل]

اللغة العربية اليوم هي اللغة الأم لأغلبية الشعوب من موريتانيا إلى عمان ومن العراق إلى السودان. اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن. تدرس اللغة العربية على نطاق واسع في العالم الإسلامي غير الناطق بالعربية. تنحدراللغة المالطية وراثيًا من اللهجةالصقلية العربية المنقرضة، وهي مجموعة متنوعة مناللهجات المغاربية التي كان تنتشر سابقًا في صقلية.الأبجدية المالطية الحديثة مبنية علىالأبجدية اللاتينية مع زيادة في بعض الحروف وعلامات التشكيل والرسومات.اللغة المالطية هي اللغة الرسمية السامية الوحيدة المستخدمة حتى اليوم فيالاتحاد الأوروبي.

التسلسل الزمني للغات السامية.

تشكل بعض اللغات السامية اليوم أساس الأدب المقدس لبعض الديانات الرئيسية في العالم، بما في ذلكالإسلام (العربية)واليهودية (العبرية والآرامية) وكنائس المسيحية السريانية (السريانية) والمسيحية الأرثوذكسية الإثيوبية والإريترية (الجعزية). يتعلم الملايين من الناس اليوم هذه اللغات كلغة ثانية من أجل فهم النصوص الدينية، يتعلم العديد من المسلمين اللغة العربية من أجل قراءة القرآن وتلاوته ويتحدث اليهود ويدرسون اللغة العبرية التوراتية ولغة التوراة والمدراش والكتب المقدسة اليهودية الأخرى. يتحدث بالآرامية الشرقية لبلاد الرافدين كل من أتباعكنيسة المشرق الآشوريةوالكنيسة الكلدانية الكاثوليكيةوكنيسة المشرق القديمةوالكنيسة الآشورية الخمسينية[الإنجليزية]والكنيسة الإنجيلية البروتستانتية الآشورية والأعضاء الآشوريون فيالكنيسة السريانية الأرثوذكسية ويستخدمونها أيضًا كلغة طقسية (لغة مقدسة)، وتستخدم الأرامية الشرقية أيضًا كلغة طقسية من قبل أتباع الكنيسة المارونية والسريان الكاثوليك وبعض المسيحيين منالطائفة الملكانية المتحدثين بالعربية. اليونانية والعربية هما اللغتان المقدستان الرئيسيتانللمسيحيين الأرثوذكس الشرقيين في الشرق الأوسط الذين يشكلون البطريركيات في أنطاكية والقدس والإسكندرية.المندائية يتم التحدث بها واستخدامها كلغة طقسية من قبلالمندائيين.

بالرغم من هيمنة اللغة العربية في الشرق الأوسط، لا يزال هناك لغات سامية أخرى. على سبيل المثال العبرية التوراتية (والتي انقرضت منذ فترة طويلة كلغة عامية وكانت تستخدم فقط في النشاط الأدبي والفكري المقدس اليهودي) أُعيدإحياؤها في شكل منطوق في نهاية القرن التاسع عشر، وبالرغم من أن اللغة العبرية الحديثة هي اللغة الرئيسية لإسرائيل، إلا أن العبرية التوراتية لا تزال اللغة المقدسة ولغة التعليم الديني لليهود في جميع أنحاء العالم.

الجماعات العرقية وخصوصاالآشوريينواليهود الأكراد والمندائيين الغنوصيين لا زالت تتحدث وتكتب باللغات الآرامية التي انتشرت في بلاد ما بين النهرين، ولا سيمااللغات الآرامية الجديدة المنحدرة من السريانية في المناطق المقابلة تقريبًالكردستان (وهي شمال العراق، شمال شرق سوريا، جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران). اللغة السريانية نفسها المنحدرة مناللغات الآرامية الشرقية (بلاد ما بين النهرين الآرامية القديمة) تستخدم أيضًا كلغة مقدسة من قبل المسيحيين السريان في جميع أنحاء المنطقة. وبالرغم من أن غالبية اللهجات الآرامية الجديدة التي يتم التحدث بها اليوم تنحدر من أصناف شرقية، إلا أنالآرامية الغربية الجديدة لا تزال تنتشر في ثلاث قرى في سوريا.

في اليمن وعمان وتحديدًا على الحافة الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، لا زالت بعض القبائل تتحدث باللغات العربية الجنوبية الحديثة مثلالمهريةوالسقطرية. تختلف هذه اللغات اختلافًا كبيرًا عن كل من اللهجات العربية المحيطة وعن اللغات (غير ذات الصلة ولكن يعتقد سابقًا أنها مرتبطة) التي عُثر عليها في النقوش العربية الجنوبية القديمة.

ترتبط اللغات في إثيوبيا وإريتريا تاريخيًاباللغات العربية الجنوبية القديمة والتي لم يتبق منها سوى لغة واحدة وهياللغة الرازحية، ينتشر في إثيوبيا وإريتريا عدد كبير من اللغات السامية، أكثرها انتشارًا هيالأمهرية في إثيوبياوالتجرية في إريترياوالتغرينية في كليهما. الأمهرية هي اللغة الرسمية لإثيوبيا أما التيغرينية فهي لغة ممارسة الأعمال في إريتريا. يتحدث باللغةالتجرية أكثر من مليون شخص في الأراضي المنخفضة شمال ووسط إريتريا وأجزاء من شرق السودان. هناك عدد مناللغات الجراجية[الإنجليزية] التي يتحدث بها السكان في المنطقة شبه الجبلية في وسط إثيوبيا، وتنتشر لغةالهرر في مدينةهرر فقط، لكن اللغةالجعزية تظل هي اللغة المقدسة لمجموعات معينة من المسيحيين في إثيوبيا وإريتريا.

التصنيف الحديث

[عدل]

أوجد اللغويون عدة تصنيفات للغات السامية، إلا أن أحدث التصنيفات تقسم اللغات السامية إلى مجموعتين كبيرتين وهمااللغات السامية الشرقيةواللغات السامية الغربية. تصنف أغلب اللغات السامية المعروفة تحت المجموعة الغربية.

هناك ست تصنيفات ضمن اللغات السامية تتقاطع مع بعضها البعض ولا تثير الجدل نسبيًا وهي:السامية الشرقية،والسامية الشمالية الغربية،اللغات العربية،العربية الجنوبية القديمة،لغات عربية جنوبية حديثة،لغات سامية إثيوبية. ويتم تصنيفها بشكل عام ضمن مجموعات أكبر، إلا أن هناك نقاش مستمر حول أي من هذه المجموعات ترتبط ببعضها.

التصنيف المذكور أدناه الذي وضعهروبرت هيتزرون في عام 1976 وأجرى عليهجون هوهنيرجارد تعديلات لاحقة، ولخصه هيتزرون مرة أخرى في 1997 هو الأكثر قبولًا اليوم على نطاق واسع. لا يزال العديد من علماء اللغات السامية يجادلون بشأن النظرة التقليدية (غير اللغوية جزئيًا) للغة العربية باعتبارها فرعًا منالسامية الجنوبية، وهناك عدد قليل (مثل ألكسندر ميليتاريف أو الأستاذ المصري الألماني عرفة حسين مصطفى) يعتبرون اللغات العربية الجنوبية فرعًا ثالثًا من اللغات السامية جنبًا إلى جنب مع السامية الشرقية والسامية الغربية، بدلاً من أن تصنف كمجموعة فرعية من اللغات السامية الجنوبية.

باستخدامعلم الوراثة العرقي الحسابي توصل العالم كيتشين إلى أن اللغات السامية نشأت في بلاد الشام منذ 5750 عامًا خلال العصر البرونزي المبكر، ونشأت أصولاللغات السامية الإثيوبية المبكرة من جنوب شبه الجزيرة العربية منذ ما يقارب 2800 عام.[40] يُعتقد أن اللغةالحميريةواللغة السيتانية[الإنجليزية] هما لغتان ساميتان، ولكن لا تتوفر اليوم معلومات كافية لتصنيفهما بدقة.

اللغات السامية الشرقية

[عدل]

تضم مجموعةاللغات السامية الشرقية كل من:الأكدية (اللهجةالآشورية، اللهجةالبابلية[41]والإبلاوية،والكيشية.[42][43]

اللغات السامية الغربية

[عدل]

تقسماللغات السامية الغربية إلى عائلتين:اللغات السامية الجنوبيةواللغات السامية الوسطى (المركزية).

لغات سامية جنوبية

[عدل]

تقسم اللغات السامية الجنوبية إلى: (سامية جنوبية شرقية) و(سامية جنوبية غربية)، وكل مجموعة منهما تقسم إلى مجموعات فرعية من اللغات واللهجات كما يلي:

سامية جنوبية شرقية

[عدل]

وتضم مجموعةاللغات العربية الجنوبية الحديثة وهيالمهرية،السقطرية،الحرسوسية،اللغة الشحرية،لغة هوبيوت،البطحرية.

سامية جنوبية غربية

[عدل]

وتنقسم إلى:

  1. إثيوبية شمالية: وتضمالأمهرية،الأرغوبية،هرر، لغاتجراجي وتضم (السلتيةوزي (لغة)[الإنجليزية]الغافات،سودو،مسمس،مهر،مسكان،سيبات بيتجراج (لغة)،إنور.
  2. إثيوبية جنوبية: وتضمالجعزية (اللغة الدهلكية،واللغةالتجرية)والتغرينية..

سامية وسطى

[عدل]

تقسماللغات السامية الوسطى إلى عائلتين:لغات سامية شمالية غربية،واللغات العربية.

لغات سامية شمالية غربية

[عدل]

وتضم هذه المجموعة المجموعات الفرعية التالية:

  1. مجموعةاللغات الآرامية الغربية وتضمالآرامية الغربية الحديثة، الآرامية الوسطى (الآرامية النبطية،الآرامية التدمرية)، الآرامية الفلسطينية (آرامية سامرية،آرامية فلسطينية يهودية،آرامية مسيحية فلسطينية)
  2. مجموعةاللغات الآرامية الشرقية وتضمالسريانية،الحضرية،الآرامية الوسطى الجديدة،الآرامية الشمالية الشرقية النهرينية،المندائية،الآرامية البابلية اليهودية.

اللغات العربية

[عدل]

تضممجموعة اللغات العربية ما يلي:العربية الشمالية القديمة (العربية النبطيةوالعربية الفصحى (الفصحى الحديثةواللهجات العامية (المالطية).

انظر أيضًا

[عدل]

مزيد من القراءة

[عدل]
  • صالح الزعبي، آمنة (2008). «في علم الأصوات المقارن: التغير التاريخي للأصوات في اللغة العربية واللغات السامية»، دار الكتاب الثقافي784561909
  • خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية وخصائص العربية. دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع. بيروت، 2013.
  • محمد خليفة التونسي.أسر اللغات السامية (العروبية).
  • موسوعة حضارة العالملأحمد محمد عوف

المراجع

[عدل]
  1. ^Nordhoff، Sebastian؛ Hammarström، Harald؛ Forkel، Robert؛ Haspelmath، Martin، المحررون (2013). "سامية".غلوتولوغ. Leipzig: Max Planck Institute for Evolutionary Anthropology.{{استشهاد بكتاب}}:الوسيط|إظهار المحررين=4 غير صالح (مساعدةتجاهل المحلل الوسيط|chapterurl= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|مسار الفصل= (مساعدة)، وروابط خارجية في|chapterurl= (مساعدة)
  2. ^Encartaنسخة محفوظة 4 يونيو 2011 على موقعواي باك مشين.
  3. ^In 2005, Ethnologue estimated a total of 4.45 million Tigrinya speakers ranging over all countries; 3.2 million in Ethiopia, 1.2 million in Eritrea, 10,000بيتا إسرائيلs in Israel (the remaining 15,000 are unaccounted for).tir The Tigrinya ethnic group, almost entirely Tigrinya speaking, is estimated at 3.3 million by Ethnologue, whereas other estimates indicate 4.3 million in Ethiopia (CSA 2005 National Statisticsنسخة محفوظة 8 أكتوبر 2008 على موقعواي باك مشين., Table B.3.), 2.4 million in Eritrea (July 2006).[1]نسخة محفوظة 16 يناير 2018 على موقعواي باك مشين.
  4. ^Oldest alphabet found in Egyptنسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقعواي باك مشين.
  5. ^Inc, Gallup (2 Oct 2024)."Life in Israel One Year After Oct. 7".Gallup.com (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2025-05-24. Retrieved2025-08-10.{{استشهاد ويب}}:|مؤلف= باسم عام (help)
  6. ^Kuntz, M.L. (1981).Guillaume Postel: Prophet of the Restitution of All Things His Life and Thought (International Archives of the History of Ideas Archives internationales d'histoire des idées, 98). Springer. ص. 25.ISBN:90-247-2523-2.
  7. ^Ruhlen, Merritt (1991).A Guide to the World’s Languages: Volume I, Classification. Stanford University Press.
  8. ^Kiraz, George Anton (2001).Computational Nonlinear Morphology: With Emphasis on Semitic Languages (Studies in Natural Language Processing). Cambridge University Press. ص. 25.ISBN:9780521631969.
  9. ^Baasten, MFJ; Van Peursen, WTh (2003).Hamlet on a Hill Semitic and Greek Studies Presented to Professor T. Muraoka on the Occasion of his Sixty-Fifth Birthday (Orientalia Lovaniensia Analecta). Peeters Publishers. ص. 69.ISBN:90-429-1215-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^محمد خليفة التونسي.أسرة اللغات العروبية (السامية). ص. 161.
  11. ^علي فهمي خشيم.رحلة في تاريخ الكلمات. ص. 9.
  12. ^عبد العزيز سعيد الصويعي.اللغة الليبية القديمة وكتابتها: مقاربة بين الأمازيغية والعربية.
  13. ^مناهج الفكر والبحث التاريخي والعلوم المساعدة وتحقيق المخطوطات، مع دراسة للأرشيف العثماني واللبناني والعربي والدولي. الدكتور حسّان حلاّق، دار النهضة العربية، صفحة: 73-74.ISBN 978-614-402-193-2
  14. ^خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 51.
  15. ^مجمع المدينة للغة العربية.
  16. ^John Kitto (2012).The Cyclopaedia of Biblical Literature. RareBooksClub.com. ص. 192.ISBN:978-1236588470. مؤرشف منالأصل في 2022-06-03.
  17. ^McCall، Daniel F. (1998).<139:TALPAI>2.0.CO;2-J&size=LARGE "The Afroasiatic Language Phylum: African in Origin, or Asian?".Current Anthropology. ج. 39 ع. 1: 139–44.DOI:10.1086/204702.ISSN:0011-3204. مؤرشف من<139:TALPAI>2.0.CO;2-J&size=LARGE الأصل في 2020-03-11..
  18. ^Ehret؛ وآخرون."The Origins of Afroasiatic".Science. ج. 306 ع. 5702: 1680c. مؤرشف منالأصل في 2009-01-31. اطلع عليه بتاريخ2014-02-16.{{استشهاد بدورية محكمة}}:Explicit use of et al. in:|مؤلف1-الأول= (مساعدة)
  19. ^A Conversation with Christopher Ehret,World History Connected Vol. 2 No. 1 (November 2004)نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقعواي باك مشين.
  20. ^Proto-Afrasian and Old Akkadian: A Study in Historical Phonetics
  21. ^[2]نسخة محفوظة 2020-07-31 على موقعواي باك مشين. Andrew George, "Babylonian and Assyrian: A History of Akkadian", In: Postgate, J. N., (ed.),Languages of Iraq, Ancient and Modern. London: British School of Archaeology in Iraq, pp. 37.
  22. ^Kitchen، Andrew؛ Ehret، Christopher؛ Assefa، Shiferaw؛ Mulligan، Connie J. (7 أغسطس 2009)."Bayesian phylogenetic analysis of Semitic languages identifies an Early Bronze Age origin of Semitic in the Near East".Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 276 ع. 1668: 2703–2710.DOI:10.1098/rspb.2009.0408.ISSN:0962-8452.PMID:19403539. مؤرشف منالأصل في 2022-05-27.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تجاهل المحلل الوسيط|PMCID= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام|pmc= (مساعدة)
  23. ^"Semite".موسوعة بريتانيكا. مؤرشف منالأصل في 2015-05-07. اطلع عليه بتاريخ2014-03-24.
  24. ^David W. Phillipson (2012).Foundations of an African Civilisation (ط. الأولى). Ingram Publisher Services UK- Academic. ص. 11.ISBN:9781846158735.
  25. ^Hodgson، Jason A.؛ Mulligan، Connie J.؛ Al-Meeri، Ali؛ Raaum، Ryan L. (2014)."Early Back-to-Africa Migration into the Horn of Africa".PLOS Genetics. ج. 10 ع. 6: e1004393.DOI:10.1371/journal.pgen.1004393.ISSN:1553-7404.PMC:4055572.PMID:24921250.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^Levine, Donald N (2014).Greater Ethiopia: The Evolution of a Multiethnic Society (ط. Second). University of Chicago Press. ص. 28.ISBN:978-0-226-22967-6.
  27. ^Izre'el 1987c، صفحة 4.
  28. ^Waltke, Bruce K.; O'Connor, Michael Patrick (1990).Introduction to Biblical Hebrew Syntax. Eisenbrauns. ص. 8.ISBN:0931464315. مؤرشف منالأصل في 2022-06-06.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^by Asma Afsaruddin & A. H. Mathias Zahniser (1997).Humanism, Culture, and Language in the Near East: Studies in Honor of Georg Krotkoff. ص. 464.ISBN:978-1575060200. مؤرشف منالأصل في 2022-03-27.
  30. ^Harrassowitz Verlag (2005).Encyclopaedia Aethiopica: Volume 2: D-Ha. Harrassowitz. ص. 335.ISBN:978-3-447-05238-2. مؤرشف منالأصل في 2021-03-05.
  31. ^ينظر: تاريخ اللغات السامية 14 او ما بعدها، وفقه اللغة د. وافي 12 وما بعدها، وفصول في فقه العربية 45 وعلم اللغة العربية ، الفصل التاسع، وفقه اللغة العربية وخصائصها د. اميل يعقوب 111.
  32. ^ابخالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 84.
  33. ^ابمحمود فهمي حجازي.علم اللغة العربية. ص. 139–142.
  34. ^ابمحمد بن إبراهيم الحمد.الخصائص المشتركة للغات السامية. ص. 83.
  35. ^خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 85.
  36. ^خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 88.
  37. ^محمود فهمي حجازي.علم اللغة العربية. ص. 148.
  38. ^خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 89.
  39. ^خالد نعيم الشناوي.فقه اللغات العروبية. ص. 90.
  40. ^Almarri، Mohamed A.؛ Haber، Marc؛ Lootah، Reem A.؛ Hallast، Pille؛ Turki، Saeed Al؛ Martin، Hilary C.؛ Xue، Yali؛ Tyler-Smith، Chris (2020)."The Genomic History of the Middle East".Cell. ج. 184 ع. 18: 4612–4625.e14.bioRxiv:10.1101/2020.10.18.342816.DOI:10.1016/j.cell.2021.07.013.ISSN:0092-8674.PMC:8445022.PMID:34352227. مؤرشف منالأصل في 2022-02-25.
  41. ^Alrahman)، Alsulaiman Abied (Abd."اللغات والكتابات السامية". مؤرشف منالأصل في 2022-05-31.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة)
  42. ^"Mesopotamian religion – Britannica Online Encyclopedia".Britannica.com. مؤرشف منالأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ2013-01-27.
  43. ^"Akkadian language – Britannica Online Encyclopedia".Britannica.com. مؤرشف منالأصل في 2008-07-26. اطلع عليه بتاريخ2013-01-27.
  44. ^"Concise Encyclopedia of Languages of the World". Elsevier. 6 أبريل 2010.مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ2018-04-16 – عبر Google Books.
في كومنز مواد ذات صلة بـلغات سامية.
لغات كنعانية
عبرية
فينيقية
أخرى
آرامية
غربية
شرقية
أخرى
الفصحى
لهجات عربية
مشرقية
شبه الجزيرة العربية
العراق
وادي النيل
بلاد الشام
أخرى
مغاربية
العربية الشمالية القديمة
العربية الجنوبية القديمة
لغات سامية إثيوبية
شمالية
جنوبية
لغات عربية جنوبية حديثة
أمازيغية
تشادية
كوشية
مصرية
أوموتية؟
سامية
وطنية
أخرى
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=لغات_سامية&oldid=71858396»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp