ولدت في مدينةملبورن، بقارةأستراليا. عملت والدتها الأسترالية، جون غامبل،[27] في تطوير العقارات والتدريس، بينما عمل والدها الأمريكي، روبرت ديويت بلانشيت الابن، مواليدتكساس، فيبحرية الولايات المتحدة برتبةرقيب أول وعمل لاحقا كمدير إعلانات.[28][29][30] لدي بلانشيت أصول إنجليزية، وبعض الجذور الاسكتلندية، وأصول فرنسية نائية.[31][32][33] تقابل والداها عندما تحطمت سفينة روبرت في ملبورن.[34] توفي والدها أثر أزمة قلبية عندما كانت بالعاشرة من عمرها، تاركًا والدتها لتربي الأسرة بمفردها.[31][35] ترتيب بلانشيت هو الثاني من أصل 3 أبناء، فهي تتبع شقيقها بوب (مواليد1968) وتسبق شقيقتها جينفييف (مواليد1971).[35]
وصفت بلانشيت نفسها بأنها طفلة «جزء مُنفتحة، وجزء خجولة».[35] خلال سنوات مراهقتها، كانت مُولعة بارتداء الملابس التقليدية الذكورية، ومرت في المراحلالقوطية والبانك، كما حلقت رأسها.[35] التحقت بلانشيت بمدرسة إيفانهو إيست الابتدائية في ملبورن؛ التحقت بمدرسة إيفانهو النحوية للبنات في سنوات دراستها الثانوية، ثم الكلية الميثودية للسيدات، حيث اكتشفت شغفها بالفنون المسرحية.[36] عملت بلانشيت خلال أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات من عمرها فيدار تمريضبفيكتوريا.[37] درست بلانشيتالاقتصادوالفنون الجميلة فيجامعة ملبورن لكنها تركت الدراسة بعد عام واحد للسفر إلى الخارج. وبدأت مشوارها الفني بالتمثيل عندما كانت بمصر في دور ثانوي في فيلممصري من بطولة الفنانأحمد زكي، وهو فيلمكابوريا، ولقد أُنتج في عام1990، وتم اختيارها عن طريق الصدفة عندما قامت بزيارةالقاهرة وعرض عليها صديقها التمثيل في الفيلم.[38] كان دورها عبارة عن مشجعة أمريكية، ولحاجتها للمال، قبلت الدور.[35][39] وظلت فكرة التمثيل تدور في بالها وقررت دخول المجال الفني بأدوار أكبر في بلدها، ولقد حققت نجاحًا متواصلًا وحصلت علىالعديد من الجوائز، منهانجمة على ممر الشهرة في هوليوود، و3جوائز نقابة ممثلي الشاشة، و3جوائز غولدن غلوب، و3جوائز بافاتا،وجائزتي أوسكار. بدأ الموضوع فور عودتها إلى أستراليا، حيث عملت في مسارح الجيب في ملبورن ومنها مسرح لا ماما، ثم انتقلت إلىسيدني لتلتحقبالمعهد الوطني للفنون المسرحية (NIDA).[39] تخرجت بلانشيت من المعهد عام1992 ومعهابكالوريوس الفنون الجميلة.[35]
كان أول دور مسرحي لبلانشيت مثلته أمامجيوفري راش، في مسرحية من تأليفديفيد ماميت بعنوانأوليانا (1992) وعُرضت في شركة مسرح سيدني. في نفس العام، جسدت شخصيةكليتيمنيسترا في إنتاج مسرحي لمسرحيةإلكترا للكاتبالتراجيديسوفوكليس. بعد أسبوعين من البروفات، انسحبت الممثلة التي كانت ستلعبت دور البطولة، فأعطت المخرجة ليندي ديفيز الدور لبلانشيت. وأصبح أدائها لشخصية إلكترا أحد أكثر أدوارها شهرة في المعهد.[34] في عام1993، حصلت بلانشيت على جائزة نقاد مسرح سيدني لأفضل قادم جديد لأدائها في مسرحيةرقصات كافكا لـتيموثي دالي وفازت بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها فيأوليانا، مما جعلها أول ممثلة تفوز بكلتا الفئتين في نفس العام.[34] لعبت بلانشيت دورأوفيليا في إنتاج مسرحي لمسرحيةهاملت (1994–1995) للمخرج نيل أرمفيلد وإنتاج شركة بي، وبطولة راشوريتشارد روكسبيرج، وترشحت المسرحية لجائزة الغرفة الخضراء.[40] ظهرت بلانشيت في عام1994 في المسلسل التلفزيوني القصيرهارتلاند أمامإرني دينجو، والمسلسل القصيرالمدينة الحدودية (1995) معهوغو ويفنغ، وفي حلقة من مسلسلبوليس ريسكيو بعنوان «الفتى المُحمل».[41][42] ظهرت بلانشيت أيضًا في فيلم الدراما القصيرةباركلاندز (1996)، والذي مدته 50 دقيقة، والذي حصل على ترشيح منمعهد الفيلم الأسترالي (AFI) لجائزة أفضل سيناريو أصلي.[43][44]
قامت بلانشيت بأول دور في فيلم روائي طويل لها كدور مساعد في شخصية ممرضة أسترالية شابة ونشيطة قبض عليهاالجيش الياباني خلالالحرب العالمية الثانية، في فيلم للمخرجبروس بيريسفورد بعنوانطريق الفردوس (1997)، والذي شارك في بطولتهغلين كلوزوفرانسيس مكدورماند.[31] حقق الفيلم ما يزيد قليلاً عن 2 مليون دولار في شباك التذاكر مقابل ميزانية قدرُها 19 مليون دولار[45] وتلقى آراءً مختلطة من النقاد، حيث انتقدروجر إيبرت «افتقار الفيلم إلى قصة».[46] جاءت لها الفرصة لتلعب دورًا رئيسيًا في نفس العام أمامرالف فاينس في فيلم درامي رومانسي من إخراججيليان آرمسترونغ وعنوانهأوسكار ولوسيندا، فيلم مقتبس من روايةتحمل نفس الاسم للكاتب الأستراليبيتر كاري، حيث لعبت دور وريثة غريبة الأطوار تُدعي لوسيندا ليبلسترير.[31] تلقت بلانشيت إشادة واسعة على أدائها[39]، حيث صرحإيمانويل ليفي من مجلةفارايتي، «القادمة الجديدة الذكية بلانشيت، في دور كان مخصصًا في الأصللجودي ديفيس، مقدّر لها أن تصبح نجمة كبيرة».[47] حازت بلانشيت على أول ترشيحاتها لجائزة الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون (AFI) لأفضل ممثلة رئيسية عن الفيلم.[48] فازت بلانشيت بجائزة الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتلفزيون (AFI) لأفضل ممثلة في نفس العام عن دور البطولة في شخصية ليزي في الفيلم الكوميدي الرومانسيالحمد لله أنه التقي بليزي (1997)، بطولة ريتشارد روكسبيرجوفرانسيس أوكونور.[39] بحلول عام1997، نالت بلانشيت الثناء والتقدير من بلدها الأصليأستراليا.[39]
وجذبت كيت الانتباه الدولي بسبب دورهاإليزابيث الأولى ملكة إنجلترا في شبابها في فيلم الدراما التاريخية «إليزابيث»، والذي أُنتج عام1998، والذي أخرجهشيكار كابور، حيث نال الفيلم استحسانًا كبيرًا ونالت بلانشيت شهرة عالمية وواسعة، وحصلت علىجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلاموجائزة غولدن غلوب، وأول ترشيح لها لجائزةالأوسكاركأفضل ممثلة، بالإضافة لأول ترشيحلجائزة نقابة ممثلي الشاشة.[34][40] كتب الناقد ديفيد روني خلال مراجعته لمجلةفارايتي عن أداء بلانشيت، «تنقل بلانشيت برشاقة، واتزان، وذكاء أن إليزابيث كانت مفكرة ماكرة، وحاسمة، ومُتقدمة، ومُدركة إلي حد بعيد لطبيعتها الاستثنائية بحيث لا تستطيع الانحناء أمام أي رجل. [هي] تبني الشخصية المثيرة بشكل غير محسوس تقريبًا من شابة ذكية ولكن حذِرة قد تكون فوق رأسها إلى مخلوق قوي من اختراعها.»[49] كتبتجانيت ماسلين مننيويورك تايمز أن أداء بلانشيت «يجلب الروح، والجمال، والجوهر لما كان من الممكن أن يتحول إلى دور فارغ»،[50] وكتبت أليشيا بوتر منبوسطن فينيكس: «في النهاية، تُعد جوهرة تاج كابور قصة تحولات مُزدوجة، قصة إليزابيث إلى واحدة من أكثر النساء غموضًا وقوة في التاريخ، وقصة بلانشيت إلى ملكة شاشة جيدة وحسنة النية.»[51]
في العام التالي، ظهرت بلانشيت في فيلمنقانق، وهو فيلم قصير أسترالي وجزء من مجموعةقصص النفوس الضائعة، وهي مجموعة من القصص القصيرة ذات صلة بالموضوع. كتب وأخرج القصة القصيرة زوج بلانشيت أندرو أبتون، وكانت بلانشيت وزوجها أبتون هما المنتجين للقصة.[52][53] ظهرت بلانشيت أيضًا في الفيلم الكوميدي للمخرجمايك نيويلبوشينج تين (1999)، وشاركها البطولةبيلي بوب ثورنتونوأنجلينا جولي بحيث تم اختيار أدائها من قِبل النقاد،[39] وفي الفيلم الذي نال استحسان النقاد وحقق ناجحًا ماليًا للمخرجأنتوني مانغيلاالسيد ريبلي الموهوب (1999)، بمشاركةمات ديمون،وجوينيث بالترو،وجود لو،وفيليب سيمور هوفمان. حصلت بلانشيت على ترشيح لجائزة البافتا للمرة الثانية لها عن أدائها في الفيلم لشخصية ميريديث لوج، وهي وريثة أمريكية ساذجة وغنية.[31]
بعد أن أصبحت بالفعل ممثلة مشهودة، حصلت بلانشيت علي عدد كبير من المعجبين الجدد عندما ظهرت في ثلاثيةبيتر جاكسونالبلوك باستر التي حازت علي جوائز الأوسكارسيد الخواتم، حيث لعبت دور قائدةالآلفغالادريال في الثلاثية.[31] حققت الثلاثية نجاحًا كبيرًا نقديًا وماليًا، حيث حققت 2.981 مليار دولار في شباك التذاكر بجميع أنحاء العالم،[54][55][56] وتم تصنيف الثلاثية لاحقا ضمن أفضل 10 أفلام فنتازيا على الإطلاق في استطلاع أجرته مجلةوايرد الأمريكية في عام2012.[57] بالإضافة إليسيد الخواتم، شهد عام2001 أيضًا تنوع بلانشيت في أدوارها مثل: دورها في فيلم الدراماشارلوت غراي، وفيلم الدراماأخبار الشحن، وفيلم الكوميديا والجريمةقطاع الطرق، والذي حصلت عن دورها فيه علي ترشيحها الثاني لجائزتي الغولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة.[58] كان فيلمقطاع الطرق أول محاولة دخول بارزة لبلانشيت للنوعية الكوميدية من الأفلام، حيث صرح بن فلك منالبي بي سي أن بلانشيت والنجمبيلي بوب ثورنتون «اكتشاف حقيقي ككوميديانيين» ووصف أداء بلانشيت كربة منزل غير راضية عالقة بين اثنين مُدانين هاربين، «بالمجنونة، على الرغم من أنها مثيرة بشكل لا يمكن إنكاره».[59]
في2005، فازت بلانشيت بأول جائزة أوسكار لهاكأفضل ممثلة مساعدة عن دورها المشهودكاثرين هيبورن في فيلمالطيار (2004) للمخرجمارتن سكورسيزي.[64] هذا الدور جعل بلانشيت أول ممثل في التاريخ يفوز بجائزة الأوسكار عن تجسيد ممثل آخر حائز على جائزة الأوسكار.[65] وقد قدمت بلانشيت تمثال الأوسكار الخاص بها إلي المركز الأسترالي للصور المتحركة.[66] في مراجعته لمجلةنيوزويك، كتب ديفيد أنسن أن بلانشيت صورت هيبورن بـ«الحيوية التي تصفع الشفاه»[67] وأشاد روجر إيبرت بأداء بلانشيت، واصفًا إياه بأنه «مُبهج ومؤثر مع ذلك؛ مُتكلّف وغُلامي».[68] وأثناء تحضيرها للدور وبناءً علي طلب سكورسيزي، راجعت بلانشيت مطبوعات بحجم 35 ملليمترًا من جميع عروض هيبورن الخمسة عشر الأولي على الشاشة لدراسة وحفظ اتزانها، وسلوكياتها، ونمط كلامها.[69] في مقابلة معنيويورك تايمز، تحدثت بلانشيت عن مسؤولية تمثيل مثل هذه النجمة الشهيرة، «لتمثيل كيت بنفس الوسيلة، كان الفيلم، والذي كانت موجودة فيه أمرًا مرعبًا جدًا. ولكن لأنها كانت خاصة جدًا وقليل من الناس يعرفونها حقًا، نحن نعرف هيبورن أساسًا من خلال أفلامها. لذلك بالطبع عليك أن تعطي إيماءة إلى شخصيتها على الشاشة عندما تلعب دورها.»[69]
أيضًا في عام2005، فازت بلانشيت بجائزةمعهد الفيلم الأسترالي كأفضل ممثلة عن دور تريسي هارت، مدمنة هيروين سابقة، في الفيلم الأستراليسمكة صغيرة، والذي شاركت في إنتاجه هي وشركة زوجها الإنتاجية، ديرتي فيلمز.[52] على الرغم من أنها أقل شهرة علي المستوي العالمي من بعض أفلامها الأخري، إلا أن فيلمسمكة صغيرة «الرصين والحساس»[70] تلقى إشادة كبيرة من النقاد في أستراليا، موطنها الأصلي لبلانشيت، وتم ترشيحه لــ13 جائزة من معهد الفيلم الأسترالي.[71][72]
في عام2006، لعبت بلانشيت دور البطولة أمامبراد بيت بدور زوجين حزينين وقعا في حادثة دولية فيالمغرب في فيلم الدراما الجماعي متعدد اللغات ومتعدد السردبابل، إخراجأليخاندرو غونزاليز إيناريتو. تلقى الفيلم سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار.[73] شاركت بلانشيت أيضًاجورج كلوني بطولة فيلم الدراما عنالحرب العالمية الثانيةالألماني الطيب، إخراجستيفن سودربرغ، وشاركتجودي دينش بطولة فيلم الإثارة النفسية الشهيرملاحظات حول فضيحة.[39][40] حصلت بلانشيت علي ترشيحها الثالث لجائزة الأوسكار عن أدائها بالفيلم الأخير.[74] في فيلمملاحظات حول فضيحة، لعبت بلانشيت دور معلمة فنون وحيدة تُدعي شيبا هارت، والتي تبدأ في علاقة غرامية مع طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، فتصبح موضوع هوس لامرأة أكبر سنًا تلعب دورها دينش. نال أداء كل من بلانشيت ودينش استحسانًا كبيرًا، حيث كتب بيتر براشاو من صحيفةالغارديان، «يحصل المخرجريتشارد إير، بسلطة غير واضحة، علي أفضل ما في دينش وبلانشيت، ويستخلص من هاتين الممثلتين، بذكاء كبير، كل التوترات الصغيرة والسخط - وكذلك الرقة الحقيقية - في علاقتهما المشحونة بشكل مأساوي.»[75]
ظهرت بلانشيت في فيلمإنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية (2008) للمخرج العالميستيفن سبيلبرغ، حيث ظهرت بشخصية وكيلةالكي جي بي الشريرة العقيدة الدكتورة إيرينا سبالكو، وهي الشخصية الشريرة المُفضلة لسبيلبرغ من السلسلة بأكملها.[85] تلقي الفيلم آراءً متباينة من قِبل النقاد والجماهير. بالرغم من ذلك، إلا أن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حقق أكثر من 790 مليون دولار بجميع أنحاء العالم.[86] ظهرت بلانشيت أيضًا في فيلم براد بيت المُرشح لجوائز الأوسكارالحالة المحيرة لبنجامين بتن (2008) للمخرجديفيد فينشر، وفيه لعبت دور حبيبة بيت، ديزي فولر، ليشهد العمل ثاني تعاون بين بلانشيت وبيت بعد فيلمبابل. وفي نفس العام، أدت بلانشيت صوت غرانماماري في النسخة الإنجليزية لفيلم الرسوم المتحركةبونيو للمخرجهاياو ميازاكي، والذي صُدر فييوليو2008.[87]
أيضًا في عام2008، أصبحت بلانشيت وزوجها أندرو أبتون مديرين تنفيذيين مشاركين ومخرجين فنيين لشركة مسرح سيدني.[88][89] عادت بلانشيت إلي التمثيل في المسرح في عام2009 من خلال إنتاج مسرحي قامت به شركة مسرح سيدني لمسرحيةعربة اسمها الرغبةلـتينيسي وليامز، إخراجليف أولمان. قامت بلانشيت بدور بلانش دوبوا وشاركها البطولةجويل إجيرتون بدور ستانلي كوالسكي. كانت أولمان وبلانشيت تعتزمان التعاون في مشروع منذ أن تساقط فيلم أولمان المُقتبس من مسرحيةبيت الدمية علي الطريق. اقترحت بلانشيت علي أولمان المباشرة فيعربة اسمها الرغبة، والتي انتهزت الفرصة بعد المناقشة الأولية.[90][91]
انتقلت مسرحيةعربة اسمها الرغبة منسيدني إلى أكاديمية بروكلين للموسيقى فينيويورك، ومركز كينيدي فيواشنطن العاصمة.[92][93] حققت المسرحية نجاحًا نقديًا وتجاريًا وحصلت بلانشيت علي إشادة لأدائها دور بلانش دوبوا.[97] وقال الناقدبين برانتلي مننيويورك تايمز: «لقد أدت السيدة أولمان والسيدة بلانشيت المسرحية كما لو أنها لم تُعرض من قبل، ونتيجة لذلك، كما قال أحد أصدقائي، 'إنك تشعر وكأنك تسمع كلمات كنت تعتقد أنك تعلم نطقها بشكل صحيح لأول مرة.'»[98] كتب جون لاهر منالنيويوركر عن تجسيدها، «بعقلها المُتيقظ، وقلبها المُستنير، وظلها الأرستقراطي الرشيق، [بلانشيت] تتقن الأمر من أول نبضة … لا أتوقع أن أري أداءً أفضل لهذا الدور في حياتي.»[99] اعتبرتهجين فوندا، والتي حضرت عرض نيويورك، «ربما كان أعظم أداء مسرحي رأيته في حياتي»،[100] كما أعلنتميريل ستريب، «كان هذا الأداء واضحًا، وطبيعيًا واستثنائيًا، ومذهلًا، ومُفاجئًا ومخيفًا مثل أي شيء رأيته في حياتي … لقد ظننت أنني رأيت هذه المسرحية، ظننت أنني أعرف كل الأسطر عن ظهر قلب، لأنني رأيتها مرات عديدة، لكنني لم أشاهد المسرحية حتى رأيت هذا الأداء.»[101] فازت بلانشيت بجائزة مسرح سيدني لأفضل ممثلة في دور رئيسي.[102] حصلت المسرحية وبلانشيت على جائزتي هيلين هيز، جائزة الإنتاج غير المُقيم المتميز وجائزة الممثلة الرئيسية البارزة في إنتاج غير مُقيم، علي التوالي.[103]
في عام2011، شاركت بلانشيت في مسرحيتين من إنتاج شركة مسرح سيدني. لعبت بلانشيت دور لوت كوت في الترجمة الجديدة لمسرحيةبوتو شتراوس (بالألمانية:Groß und klein) (بالعربية:كبير وصغير) (1978)، ترجمةمارتن كريمب وإخراجبيندكت أندروز.[106] بعد عرض المسرحية فيسيدني، تم عرضها فيلندن،وباريس، ومهرجان فيينا، ومهرجان الرور.[30] تلقت بلانشيت والمسرحية إشادة واسعة.[112] ترشحت بلانشيت لجائزة إيفنينغ ستاندارد لأفضل ممثلة بلندن،[113] وفازت بجائزة مسرح سيدني لأفضل ممثلة في دور رئيسي[114] وجائزة هيلبمان لأفضل ممثلة.[115] ثم لعبت دور يلينا، أمامهوغو ويفنغوريتشارد روكسبيرغ، في مسرحيةالعم فانيالأنطون تشيخوف، إخراج أندرو أبتون، والتي عُرضت في مركز كينيدي ومركز مدينة نيويورك كجزء من مهرجان مركز لينكون.[116] تلقت المسرحية وبلانشيت إشادة من النقاد،[119] حيث صرح بين برانتلي مننيويورك تايمز قائلًا: «أعتبر الثلاث ساعات التي قضيتها ليلة السبت في مشاهدة [الشخصيات] تشكو من مدي ضجرها من بين أسعد المسرحيات في حياتي … العم (فانيا) هذا يضايقك كما لم أري مثله من قبل ... [بلانشيت] تؤكد مكانتها كواحدة من أفضل وأشجع الممثلات علي وجه الأرض.»[120] وصف بيتر ماركس منواشنطن بوست المسرحية كأفضل حدث مسرحي في واشنطن العاصمة لعام2011.[27] فازت بلانشيت بجائزة هيلين هيز للممثلة الرئيسية البارزة في إنتاج غير مُقيم، وجائزة هيلبمان لأفضل ممثلة.[115][121]
عادت بلانشيت إلي دور غالادريال في ثلاثية بيتر جاكسونالهوبيت (2012–2014)، بادئة سلسلة أفلامسيد الخواتم، والتي تم تصويرها فينيوزيلندا.[122] بالرغم من حصوله علي إشادة نقدية أقل من تلك التي حازت عليها ثلاثيةسيد الخواتم، إلا أن سلسلة أفلامالهوبيت حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حقق ما يقرُب من الـ3 مليار دولار بجميع أنحاء العالم.[123][124][125] لم تظهر شخصية غالادريال في روايةجاي آر آر تولكين الأصلية، ولكن تم تعديل القصة من قِبل الكاتبغييرمو ديل تورو، الذي شارك في كتابة الفيلم، وبيتر جاكسون بحيث يمكن لبلانشيت أن تظهر في الثلاثية.[126] قدمت بلانشيت صوتها في دور «بينيلوبي» في حلقة «السيد والسيدة ستيوي» من مسلسل الرسوم المتحركةفاميلي غاي، والتي بُثت في29 أبريل2012، والملكةإليزابيث الثانية في حلقة «فاميلي غاي فيور ميل 2».[127][128] عادت بلانشت إلي السينما الأسترالية مع ظهورها في فيلمالتحول (2013)، وهو فيلم أنثولوجي مبني علي مجموعة من القصص القصيرة من تأليفتيم وينتون.[129] كانت بلانشيت رئيسة لجنة تحكيممهرجان دبي السينمائي الدولي لعامي2012و2013.[130] وكان موسم شركة مسرح سيدني في عام2013 آخر موسم لبلانشيت كمديرة تنفيذية مُشاركة ومخرجة فنية.[88][131]
بلانشيت في مهرجان دوفيل السينمائي.
في عام2013، لعبت بلانشيت دور ياسمين فرانسيس، وهو الدور الرئيسي في فيلملوودي آلن بعنوانياسمين أزرق، وشاركها البطولةأليك بالدوينوسالي هوكينز. تلقي أداء بلانشيت بالفيلم إشادة واسعة النطاق، حيث اعتبر بعض النقاد أنه الدور الأفضل في حياتها المهنية حتي تلك اللحظة (متجاوزًا بذلك أدائها المشهود فيإليزابيث).[132] خلال مراجعته لصحيفةالغارديان، صرح مارك كيرمود أن «بلانشيت تواجه التحدي مثل عداء لياقة بدنية عالية يواجه ماراثونًا، وتشق طريقها عبر 26 ميلاً من الطريق العاطفي ضاربةً، مع كل صعود وهبوط، وضغوط ودموع، وانقلابات المعدة وحروق الفؤاد المُستلزمة، إنجازًا عظيمًا يتركها (ونحن) أحيانًا نلهث للتنفس.»[133] وصف بيتر ترافرز، أثناء مراجعته للفيلملـرولينغ ستون، أداء بلانشيت بأنه، «غير معقول»، متابعًا الكتابة، «مشهد ياسمين – ضائعة، ووحيدة، وغير قادرة علي استحضار السحر من واقع عنيد – مشهد مُدمر. هذا هو انتصار بلانشيت، ولا ينبغي تفويته.»[134] فازت بلانشيت عن دورها بأكثر من 40 جائزة، منهاجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة،وجائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور رئيسي،وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة - فيلم دراما، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة للأداء المتميز لممثلة في دور رئيسي،وجائزة اختيار النقاد للأفلام،وجائزة الروح المستقلة، وجائزةجمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس، وجائزة الجمعية الوطنية لنقاد السينما، وجائزة دائرة نقاد السينما في نيويورك، وجائزة الأداء المتميز للعام في مهرجان سانتا باربارا السينمائي الدولي.[135] بعد فوزها بالأوسكار، أصبحت بلانشيت سادس ممثلة تفوز بالجائزة في كلتا فئتي التمثيل، وثالث ممثلة تفوز بفئة أفضل ممثلة بعد فئة أفضل ممثلة مساعدة، وأول أسترالية تفوز بأكثر من جائزة أوسكار واحدة في فئة التمثيل.[136][137][138]
ومنذ ذلك الحين، انتقدت ديلان فارو، ابنة وودي آلن بالتبني، بلانشيت وغيرها من الممثلات لعملهن مع آلن.[139][140] علقت بلانشيت وقالت: «من الواضح أنه كان وضع طويل ومؤلم للعائلة وآمل أن يجدوا بعض الحلول والسلام.» ردًا علي الأسئلة المُتعلقة بمناصرتها للنساء في هوليوود فيما يتعلقبحركة أنا أيضًا، أكدت بلانشيت أن نظام العدالة، وليس وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن يكون «القاضي وهيئة المحلفين» في مثل تلك الحالات.[141][142]
في عام2015، ظهرت بلانشيت في 4 أفلام. كان الأول هو دور نانسي في فيلمفارس الكؤوس، إخراجتيرينس ماليك، والذي تم افتتاحه فيمهرجان برلين السينمائي الدولي.[152] صنفتإندي واير أداء بلانشيت في الفيلم كواحد من أفضل 15 أداء في أفلام ماليك.[153] ظهرت بلانشيت أيضًا في دور الشريرةالسيدة تريمين في الفيلم الذي حاز علي إشادة نقدية،سندريلا (2015)، إنتاجأفلام والت ديزني وإخراجكينيث براناه، وهو فيلم مُقتبس من فيلم الرسوم المتحركةسندريلا (1950)، إنتاجاستديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة وإخراجويلفريد جاكسون، وهاميلتون لوسك، وكلايد جيرونيمي.[154][155] كتبريتشارد كورليس لمجلةتايم أن «بلانشيت [تفوز بأعلي مكانة]، تطلق عجرفة تقشعر لها الأبدان كما تسلي؛ الأداء رائع دون محاكاة ساخرة مُحاذية.»[156] كذلك أدت بلانشيت دور البطولة معروني مارا في فيلمكارول، وهو فيلم مُقتبس من روايةثمن الملحلباتريشيا هايسميث، والذي كان من إخراجتود هينز (في ثاني تعاون بينهما بعد فيلمأنا لست هناك) ولاقي استحسانًا كبيرًا. تلقت بلانتشيت، والتي كانت منتجة تنفيذية للفيلم أيضًا، مراجعات نقدية إيجابية لأدائها الشخصية التي تحمل نفس اسم الفيلم، والذي تم اعتباره علي نطاق واسع واحد من أفضل أفلامها في حياتها المهنية، بجانبإليزابيث وياسمين أزرق. قال جاستن تشانغ منفارايتي: «كدراسة عن الطريقة التي يمكن بها للأسطح الجميلة أن تُخفي وتكشف في الوقت نفسه عن معاني أعمق، يمثل أداء [بلانشيت] محورًا ملائمًا جدًا لهذا الفيلم الذي تم تحقيقه بشكل عظيم.»[157][158] ترشحت بلانشيت لجوائز الأوسكار، والغولدن غلوب، والبافتا مرة أخري.[159][160][161]
جسدت بلانشيت شخصية الصحفية ماري مابز في فيلمحقيقة (2015) أمامروبرت ريدفورد الذي جسد شخصية الصحفيدان راذير، وهو فيلم عن وثائق كيليان المثيرة للجدل. شاركت شركة الإنتاج التي تملكها بلانشيت مع زوجها في إنتاج الفيلم.[162] أيضًا لعبت بلانشيت دور البطولة في فيلمبيان رسمي، وهو عمل فني مُركب من قِبل يوليان روزفيلت للفيديو متعدد الشاشات، حيث تم تصوير 12 بيان فني من قِبل 13 شخصية مختلفة قامت بلانشيت بأدائهم كلهم.[163] تلقي الفيلم وبلانشيت إشادات نقدية[164]، إذ قالت روبرتا سميث مننيويورك تايمز: «إذا وزع عالم الفن جوائز الأوسكار، يجب أن تفوز كيت بلانشيت عن جولة القوة الخاصة بها لأدوار البطولة في 'بيان رسمي'».[165] في عام2016، كانت بلانشيت الراوية لإحدي النسختين من الفيلم الوثائقي،رحلة الوقت، فيلم يتحدث عن الأرض والكون ومن إخراج تيرينس ماليك، والذي عُرض لأول مرة عالميًا في الدورة الثالثة والسبعين منمهرجان البندقية السينمائي.[166][167][168]
2017–حتى الآن: أولي تجاربها في مسرح برودواي ونجاحها التلفزيوني
في2017، لعبت بلانشيت دور البطولة في مسرحية لشركة مسرح سيدنيالحاضر، وهي اقتباس من زوجها أندرو أبتون لمسرحيةبلاتونوفلـأنطون تشيخوف، إخراججون كرولي.[169] عُرضت المسرحية للمرة الأولي فيسيدني في عام2015، وتلقت بإشادة من النقاد، فانتقلت المسرحية في عام2017 إليمسرح برودواي،[170][171] لتصبح المسرحية أول عمل مسرحي لبلانشيت علي مسرح برودواي.[172] أثناء عرض المسرحية في مسرح برودواي، حصل أداء بلانشت علي إشادة. لاحظ بين برانتلي مننيويورك تايمز أن «بلانشيت تعرف كيف تمسك خشبة المسرح، وإن لزم الأمر، تستولي عليها … مثل هذه الكاريزما الآمرة، والمجربة لأي شيء مفيدة إذا كنت تحاول أن تمسك مجموعة مجتمعة بشكل سيئ أو، لهذا الأمر، مسرحية.»[173][174] حصلت بلانشيت علي ترشيح عن دورهالجائزة توني كأفضل ممثلة في مسرحية[175]، وترشيح لجائزة دراما ديسك[176]، وترشيح من جائزة رابطة الدراما لجائزة الأداء المتميز.[177] في2017، ظهرت بلانشيت أيضًا في فيلمأغنية إلى أغنية،[178] إخراج تيرينس ماليك، وقد جسدت دورهيلا، إلهة الموت، في فيلمثور: راجناروك، إنتاجمارفل ستوديوز وإخراجتايكا وايتيتي.[179] حققثور: راجناروك نجاحًا نقديًا وماليًا، محققًا 854 مليون دولار في شباك التذاكر بجميع أنحاء العالم.[180]
جسدت بلانشيت دور النسخة النسائية من الأصَلةقاع في فيلمماوكلي: أسطورة الغابة، فيلم تم اقتباسه منكتاب الأدغال ومن إخراجأندي سركيس. استخدم سركيس مزيجًا منلاقط الحركة،والتحريك الحاسوبي، والحركة الحية في الفيلم، وقد تم كتابة دور قاع ليكون أقرب إلي الشخصية الأصلية بالقصص القصيرة لمؤلفهاروديارد كبلينغ، والذي كان بمثابة مرشدلماوكلي.[188] تم إصدار الفيلم في عام2019 علينتفليكس.[189] في نفس العام، لعبت بلانشيت دور البطولة في فيلمأين ذهبتِ، يا برناديت الذي أخرجهريتشارد لينكليتر، والذي تم اقتباسه من رواية حققت أعلي المبيعات وتحمل نفس الاسم لكاتبتها ماريا سيمبل.[190] حصل الفيلم علي آراء مختلطة في الغالب، محققا 10.4 مليون دولار بشباك التذاكر مع ميزانية قدرها 18 مليون دولار.[191][192] بالرغم من ذلك، إلا أن أداء بلانشيت في دور الشخصية التي تحمل نفس اسم الفيلم حظي بالثناء، إذ كتب بيت هاموند في مراجعتهلددلاين، «[الفيلم] لا يرتقي بمستوى التوقعات تمامًا، بالرغم من لعب الأداء من المتوهجة كيت بلانشيت، والتي من الواضح أنها أفضل سبب لمشاهدة هذا الفيلم.»[193] تلقت بلانشيت ترشيحها العاشر لجائزة الغولدن غلوب عن الفيلم.[194] كما عادت إلي دور فالكا في فيلم الرسوم المتحركةكيف تروض تنينك: العالم الخفي الذي ترشحلجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة فيحفل توزيع جوائز الأوسكار الثاني والتسعون.[195][196]
في عام2020، عادت بلانشيت إلي التلفزيون، حيث لعبت دورًا مساعدًا في المسلسل الدرامي الأستراليمُشرد، وهو مسلسل قصته مستوحاة من قضية الاحتجاز الإلزامي المثيرة للجدللكورنيليا راو. تم تمويل المسلسل من قِبل سكرين أستراليا مع بلانشيت، حيث كانت بلانشيت منتجة تنفيذية للعمل الذي شاركت في ابتكاره أيضًا.[197] تم بث المسلسل من1 مارس2020 إلي5 أبريل2020 علي هيئة الإذاعة الأسترالية العامة إيه بي سي، وتم عرضه علي المستوي الدولي لأول مرة فييوليو2020 عليالنتفليكس.[198] فازت بلانشيت بجائزتين في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأسترالية للفنون السينمائية والتلفازية العاشر عن المسلسل؛ جائزة أفضل ضيفة أو ممثلة مساعدة عن أدائها، وجائزة أفضل مسلسل قصير عن دورها كمنتجة تنفيذية.[199] أيضا في عام2020، قامت بلانشيت بإنتاج ولعب بطولة مسلسلسيدة أمريكا، مسلسل قصير من نوعية الدراما التاريخية، تم عرضه عليقناةإف إكس /هولو. لعبت بلانشيت دورفيليس شلافلي، ناشطة سياسية مُحافظة (1924–2016).[200] عُرض المسلسل لأول مرة فيالولايات المتحدة في15 أبريل2020، وهو مُؤلف من 9 أجزاء. تلقي المسلسل إشادة نقدية علي نطاق واسع،[201][202] حيث كتب جيمس بونيووزيك في مراجعتهلـنيويورك تايمز: «مشهدها الأخير، الصامت والمُحطم، قد ينتهي أيضًا بتسليم بلانشيت إيمي علي الشاشة»[203]؛ كما قال مايكل إيداتولـسيدني مورنينغ هيرالد: «سجل مسار بلانشيت يتحدث عن نفسه، ولكن هناك شيء آخر يحدث. في كل مرة تنزلق شلافلي بلانشيت بشكل مثالي في الإطار، لا يوجد ببساطة أي مكان آخر للنظر.»[204] في حفل توزيع جوائز الإيمي برايم تايم الثاني والسبعون، تلقت بلانشيت ترشيحان كأفضل ممثلة رئيسية في مسلسل قصير أو مسلسل أنثولوجي أو فيلم تلفزيوني وجائزة أفضل مسلسل قصير أو مسلسل أنثولوجي، بالإضافة لترشيحاتلجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة - مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني، وجائزة جمعية نقاد التلفزيون للإنجاز الفردي في الدراما.[205][206][207][208]
بلانشيت في الحفل السنوي الأول لتوزيع جوائز الأكاديمية الأسترالية للفنون السينمائية والتلفازية.
بلانشيت متزوجة من الكاتب المسرحي والسيناريست أندرو أبتون. التقي الزوجان للمرة الأولي في وقت ما منتصف التسعينات،[219] ولاحقا، بالتحديد عام1996، أثناء إنتاج فيلمالحمد لله أنه التقي بليزي،[220][221] وفي عام1997، حيث كانت تؤدي في مسرحيةالنورس، مع شركة بي في مسرح شارع بيلفوير،[222][223] وتزوجا في29 ديسمبر1997.[224]
لدي الثنائي 3 أبناء وابنة واحدة؛ داشيل جون أبتون (مواليد2001)[225]، ورومان روبرت أبتون (مواليد2004)[226]، وإغناتيوس مارتن أبتون (مواليد2008)[227]، إديث فيفيان باتريشيا أبتون (تم تبنيها في2015).[228][229] قالت بلانشيت إنها وزوجها كانا يرغبان في التبني منذ ولادة ابنهما الأول.[230]
ترشحت -جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة ترشحت - جائزة السينما المستقلة البريطانية لأفضل ممثلة مساعدة ترشحت -جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم ترشحت -جائزة ستالايت لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم ترشحت - جائزة نقابة ممثلي الشاشة عن الأداء المتميز من قبل ممثلة في السينما
^"Cate Blanchett's biography". ديسمبر 2003.{{استشهاد بدورية محكمة}}:الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة= (مساعدة) وتجاهل المحلل الوسيط|صحية= لأنه غير معروف (مساعدة)
^Evry، Max (9 يونيو 2016)."Mindy Kaling & Helena Bonham Carter Join Ocean's 11 Reboot". Comingsoon.net. مؤرشف منالأصل في 2021-12-11. اطلع عليه بتاريخ2021-12-26.Not only has Showbiz 411 confirmed last week's news that Cate Blanchett (Cinderella, Blue Jasmine, Carol) will join fellow Oscar winner Sandra Bullock (Gravity, The Blind Side) in Warner Bros.' all-new, all-female Ocean's Eleven reboot, they have also added two new names to the roster as Mindy Kaling ('The Mindy Project,' 'The Office') and Helena Bonham Carter (Fight Club, Alice Through the Looking Glass) join the heist film.
^Lennan، Jo (24 فبراير 2012)."Cate Blanchett, theatre boss".ذي إيكونوميست. مؤرشف منالأصل في 2021-12-08. اطلع عليه بتاريخ2022-01-02.Catherine Blanchett met Andrew Upton some time in the mid-1990s. Neither of them now remembers the date, though Blanchett did retain one impression of the man she later married. "The first part of your body that I actually met," she says, "was your bottom." The way she tells it, both were at the house of a friend, helping on a short film, and Upton had his head in the oven. Upton neither confirms nor denies the story, but says it was on an Adelaide set in 1996 that they "got on". So well did they get on, they married before the next year ended.
^Lahr، John (5 فبراير 2007)."The Evolution of Cate Blanchett".النيويوركر.کوندي نست بابليكايشن. مؤرشف منالأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ2022-01-02.He and Blanchett got to know each other in 1996, while working on one of her lesser-known Australian movies, 'Thank God He Met Lizzie.' 'We were both taken by surprise,' Upton said. 'I mean, it could have been a one-night stand. We just kept going. Three weeks into our relationship, Cate says she thought, Oh, God, he's gonna ask me to marry him. I'm gonna have to say yes. I asked her three weeks later.'
^Jones, Alice (19 Aug 2008)."Andrew Upton: Life in the shadow of his wife".ذي إندبندنت (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2021-12-08. Retrieved2022-01-02.Hitting a "brick wall" with the theatre, he went into film to earn a living, spending a decade working as an assistant editor (on the film Babe, among others) and in continuity. He met Blanchett while working on 'Thank God He Met Lizzie' in 1996 – "I'd already met her socially because the theatre world is fairly small but then the relationship developed" – and they married soon afterwards in 1997.
^Jacobs، Laura (مارس 1999)."Cate Blanchett's Pale Fire".Vanity Fair. مؤرشف منالأصل في 2021-12-08. اطلع عليه بتاريخ2022-01-02.They met in 1997 while she was performing Chekhov—Nina in The Seagull— and they didn't like each other at first. "He thought I was aloof and I thought he was arrogant. And it just shows how wrong you can be. But once he kissed me, that was that."
^"Cate Blanchett".Encyclopedia.com. مؤرشف منالأصل في 2021-12-08. اطلع عليه بتاريخ2022-01-02.married Andrew Upton (a writer, director, and producer), December 29, 1997;