Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

كنعانيون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرض كنعان
𐤊𐤍𐤏𐤍 (فينيقية)
كنعانييون
كَنْعَانُ
→
(القرن 4000 ق.م ~ 2500 ق.م) – ~1200 ق.م
خارطة فلسطين القديمة تبين تواجد الكنعانيين، وهم أقدم من أستوطنها.
سميت باسمكنعان بن نوح تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
عاصمةشكيم
نظام الحكمغير محدّد
الديانةديانات الفينيقيين تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
ملك
التاريخ
الفترة التاريخيةالعصر النحاسي -العصر البرونزي
التأسيس(القرن 4000 ق.م ~ 2500 ق.م)
الزوال~1200 ق.م
السابق
اللاحق
حضارة غسولينية
فينيقيا
فلستيون
مملكة موآب
مملكة إدوم
عمونيون
بنو إسرائيل
اليوم جزء من فلسطين
 سوريا
 لبنان
 الأردن
 تركيا
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

كَنْعَانُ أوأرض كنعان (بالفينيقية:𐤊𐤍𐤏𐤍 ؛ بالعبرية:כְּנַעַן) هي حضارة ومنطقة تاريخية وشعوبسامية اللغة فيالشرق الأدنى القديم، تشمل اليومفلسطينولبنان والأجزاء الغربية منالأردنوسوريا. وكانت المنطقة مهمة سياسياً فيالعصر البرونزي المتأخر خلالحقبة العمارنة، كون المنطقة كانت محل نزاعالمصريينوالآشوريين. ذُكر الكنعانيون كجماعة إثنية كثيراً فيالانجيل العبري، ويعتبر الكنعانيون أقدم الشعوب المعروفة التي استوطنت فلسطين. استبدل الاسم «كنعان» بـ«فينيقيا» عقب سيطرةالإمبراطورية الرومانية على المنطقة.

استوطنوا الكنعانيون المناطق الجنوبية منبلاد الشام ما بين 3000 قبل الميلاد إلى 1200ق.م ، وانتشروا على طول ساحلبلاد الشام وتمركزوا فيفلسطين. وأطلقاليونانيون اسمفينيقيا المشتق منفينيقيين أي الأحمر الأرجواني على القسم المتوسط والشمالي من ساحلبلاد الشام كما أطلقوا اسمالفينيقين على الكنعانيين سكان الساحلالسوري،الفلسطينيواللبناني.[هامش 1]

تستخدم كلمة الكنعانيين كمصطلحعرقي يشمل مختلف فئات السكان الأصليين - المجموعات المستوطنة والبدو على حد سواء، في جميع أنحاء جنوببلاد الشام أو كنعان.[1] وهو إلى حد بعيد المصطلح العرقي الأكثر استخدامًا فيالكتاب المقدس.[2] منالقرن 7 ق م إلىالقرن 4 ق م أسّس الكنعانيون مستعمرات كنعانية جديدة، امتدّت من غربالبحر الأبيض المتوسط إلى حدود السواحل الأطلسيّة. يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى منالعماليق، وهناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهرها أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت منشبه الجزيرة العربية، لكن يناقضها اكتشافات أن المدن الكنعانية في فلسطين أقدم من المدن الكنعانية في شبه الجزيرة العربية.

التسمية

[عدل]

لا يعرف على وجه الدقة في تحديد تسمية الكنعانيين بهذا الاسم، ولكن هناك طروحات تحاول تفسير الاسم، وغالبا فإن التسمية أطلقتها أمم وأقوام أخرى عليهم.

  • نظرية الاسم الأكدي: يرى بعض المؤرخين أن الاسم الأكدي (كناجي أو كناخني Kinakhni) والذي ظهر فيرسائل تل العمارنة فيمصر هو أصل التسمية، وهو اسم أطلقه البابليون، ويعني اللون الأحمر الأرجواني.[3]
  • نظرية الاسم المصري: استعمل المصريون منذ عصر الدولة القديمة كلمة فنخو للدلالة على شعب من شعوب الشام، ويرى بعض الدارسين أن اللفظة استخدمها الإغريق وحورت إلى فويفكس (Phoivikes) للدلالة علىفينيقيا وفويفيكن Phoivikn للدلالة على الفينيقيين.[4]
  • نظرية الاسم الكنعاني: وجد نصالملك أدريمي ملك الالاخ (المملكة الكنعانية - الأمورية) استخدم فيه الكنعانيون أنفسهم هذا الاسم للإشارة إلى أنفسهم.[3]
  • نظرية الاسم العبري: وفق التقسيم الإثني للتوراة فإن الكنعانيين من نسلحام بننوح، وكانت من عادةاليهود نسبة أعدائهم إلىحام. التسمية أتت من السامية القديمة «كنع» بمعنى منخفض وبالتالي فالكنعانيون سكان الأراضي المنخفضة، وذلك بعكسالآراميين الذين تعود تسميتهم إلى الجذر «رم» بمعنى مرتفع.
  • نظرية الاسم العربي: تتماشي هذه النظرية لغوياً مع معاني اللغةالعربية، فالكلمات العربية خنع وقنع وكنع تفيد معاني الانخفاض والهبوطوالتواضع.
  • نظرية الاسم الحوري: تقترح هذه النظرية أن اسم كنعان مشتق من كلمة كناجي Kanaggi وهي تعني بالحورية الصبغة الأرجوانية أو القرمزية، والتي اشتهر الكنعانيون بصناعتها، وقد يكون الحوريون استقوا عن الأكديين تلك التسمية أو العكس.[3]
  • أخرى: يرى بعض المؤرخون أنالهكسوس هو الاسم المصري الذي أطلقوه على الكنعانيين عندما حكموا مصر ولذلك يقال حتى الآن مصرأرض الكنانة إشارة إلى حكم سلالة النبىإسماعيل (حديثابن عباس: "نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى) وكنانة من النبط ولفظ نبط كان وصفاً لخروج الماء من زمزم على يدالسيدة هاجر.

الأصول الكنعانية

[عدل]
جزءمن سلسلة مقالات حول
العصر البرونزي
العصر النحاسي
العصر الحديدي

ينتمي الكنعانيون إلى عائلة الشعوبالسامية، وبدأ ظهور الكنعانيّين في بداية عصور ما قبل التاريخ، في الفترة التي تُعرَف باسمالعصر الحجري النحاسي المُمتدّة من عام 4000-3000ق.م، أي أنّ هذه المرحلة استمرّت قُرابة ألف عام. وقد استقر الكنعانيون في جنوبسورياوفلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان في المرحلة الكنعانيّة (من عام 3000-1200ق.م) التي بدأت بهجرة الكنعانيّين إلى بلاد الشام وبشكل خاص الجهة الشرقيّة من البحر الأبيض المتوسّط؛ وأصبح الكنعانيّون باسم الفينيقيّين؛[5] حيث عاشوا على الشواطئ الشرقيّةللبحر الأبيض المتوسط، وقد وافقت هذه المرحلةالعصر الحديدي الذي امتدّ بين عامَي 332-1200ق.م. وهاجر الفينيقيّون الغربيّون من بلاد الشام إلى سواحل وجُزر البحر الأبيض المتوسّط في أوروبا وشمال أفريقيا، وقد كانت هذه المرحلة معاصرةً للمرحلة السابقة مرحلة الفينيقيّين؛ إذ امتدّت بين عامَي 146-1200ق.م.[6]

يعتبر مؤرخو العرب القدامى أن الكنعانيون منالعماليق،[7] وهم من شعوب مناطق جنوب سوريا. هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ«خزعل الماجدي» هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية، لكن يناقضها اكتشافات أن المدن الكنعانية في فلسطين أقدم من المدن الكنعانية في شبه الجزيرة العربية، وخير دليلمدينة أريحا الكنعانية التي هي من أقدم المدن في التاريخ. ووفقاً للتقديرات الموثقة، فإن الهجرة الأمورية الكنعانية الشهيرة من الجزيرة العربية قد حدثت في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك ساحل في منطقةعُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان. غير أن بعض الباحثين يستنتجون أن الكنعانيين كانوا منذ بداية الألف الثالث مستقرين في البلاد، مستندين إلى مكتشفات الآثار المصرية.[8] ويذهب باحثون آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث يشيرون إلى وجود الكنعانيين ما قبل سبعة آلاف سنة، وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة، وأقدمها مدينة أريحا الباقية حتى اليوم التي تعتبر منأقدم المدن في العالم.[8] ويعتقد بعض المؤرخين بأن الكنعانيين جاءوا من بلاد ما بين النهرين.[9]

وقد أعطى المؤرخون القدماء عدة فرضيات لأصلهم فرأىسترابو أن أصل الكنعانين هي سواحلالخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح أصحاب هذه النظرية أن تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقةبلاد الشام في العصور القديمة. ويرىابن تيمية أنهم سكانحران وأن ملوكهم هم النماردة «جمع نمرود». ويقولالطبري في تاريخه: (فَعِمْلِيقُ أَبُو الْعَمَالِيقِ كُلِّهِمْ أُمَمٍ تَفَرَّقَتْ فِي الْبِلادِ، وَكَانَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ عُمَانَ وَأَهْلُ الْحِجَازِ وَأَهْلُ الشَّامِ وَأَهْلُ مِصْرَ مِنْهُمْ، وَمِنْهُمْ كَانَتِ الْجَبَابِرَةُ بِالشَّامِ الَّذِينَ يُقَالُ لَهُمُ الْكَنْعَانِيُّونَ، وَمِنْهُمْ كَانَتِ الْفَرَاعِنَةُ بِمِصْرَ، وَكَانَ أَهْلُ الْبَحْرَيْنِ وَأَهْلُ عُمَانَ مِنْهُمْ أمة يسمون جاسم، وكان ساكنى الْمَدِينَةَ مِنْهُمْ، بَنُو هفٍّ وَسَعْدِ بْنِ هَزَّانَ، وَبَنُو مَطَرٍ، وَبَنُو الأَزْرَقِ وَأَهْلُ نَجْدٍ مِنْهُمْ بُدَيْلٌ وَرَاحِلٌ وَغِفَارٌ، وَأَهْلُ تَيْمَاءَ مِنْهُمْ وَكَانَ مَلِكُ الْحِجَازِ مِنْهُمْ بِتَيْمَاءَ اسْمُهُ الأَرْقَمُ، وَكَانُوا سَاكِنِي نَجْدٍ مَعَ ذَلِكَ وَكَانَ سَاكِنِي الطَّائِفِ بَنُو عَبْدِ بْنِ ضَخْمٍ...)

ويقولابن كثير فيالبداية والنهاية: وَالْمَقْصُودُ أَنَّمُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ لَمَّا انْفَصَلَ مِنْ بِلَادِ مِصْرَ، وَوَاجَهَ بِلَادَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَجَدَ فِيهَا قَوْمًا مِنَ الْجَبَّارِينَ، مِنْ الْحَيْثَانِيِّينَ، وَالْفَزَارِيِّينَ، وَالْكَنْعَانِيِّينَ، وَغَيْرِهِمْ فَأَمَرَهُمْ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالدُّخُولِ عَلَيْهِمْ، وَمُقَاتَلَتِهِمْ وَإِجْلَائِهِمْ إِيَّاهُمْ عَنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِنَّ اللَّهَ كَتَبَهُ لَهُمْ، وَوَعَدَهُمْ إِيَّاهُ، عَلَى لِسَانِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، وَمُوسَى الْكَلِيمِ الْجَلِيلِ، فَأَبَوْا وَنَكَلُوا عَنِ الْجِهَادِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْخَوْفَ، وَأَلْقَاهُمْ فِي التِّيهِ، يَسِيرُونَ، وَيَحِلُّونَ وَيَرْتَحِلُونَ، وَيَذْهَبُونَ، وَيَجِيئُونَ، فِي مُدَّةٍ مِنَ السِّنِينَ طَوِيلَةٍ، هِيَ مِنَ الْعَدَدِ أَرْبَعُونَ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ * يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ.

وقالالمسعودي متحدثا عن كنعان: هو أكبر ولدحام، وهو أول من غير ديننوح ـ عليه السلام ـ وألقى العداوة بينه وبين بني جده من الجبابرة والكنعانيين الذين كانوا بالشام، ويقال فراعنة مصر منهم، وجالوت منهم الذي قتله داود ـ عليه السلام. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الكنعانيين من أولى الشعوب السامية التي قطنتالوطن العربي بعد وصولها منأفريقيا عبرمصر بعد انهيارالحضارة الغسولينية فيفلسطين حوالي 3300 ق.م.[10]

ويقولمحمد حسين الفرح "فليس كنعان من أبناء حام وإنما هو (كنعان بن عويلم بن سام) - كما في الإكليل - وقد أثبتت العديد من الدراسات إن قبائل كنعانسامية، وإن مهد الكنعانيين وموطنهم الأول هو جنوب الجزيرة العربية.[11]

وورد في الكتابات العبرية أن الكنعانيين هم سكان البلاد الأصليون، كما ذكر في التوراة أنهم الشعبالأموري. فيسفر يشوع، ضُمّن الكنعانيين في قائمة الأمم المطلوبإبادتها، ووُصفوا لاحقًا بأنهم مجموعة «أهلكها الإسرائيليون»،[12][13] على الرغم من أن هذه الرواية تتناقض مع النصوص التوراتية اللاحقة مثلسفر أشعيا. يلاحظ الباحث التوراتيمارك سميث أن البيانات الأثرية تشير إلى «أن الثقافة الإسرائيلية تتداخل إلى حد كبير مع الثقافة الكنعانية وتستمد منها، أي أن الثقافة الإسرائيلية إلى حد كبير كنعانية بطبيعتها».[14]:13–14[15][16] يناصب العديد من المؤرخين الغربيين العداء للكنعانيين تأثراًبالتوراة، مع أنها تمتلئ بالعديد من المغالطات؛ فمثلاً تعتبر التوراة الكنعانيين ساميين في بعض الأحيان، وحاميين في أحيان أخرى، ويتفاخرون بقتل الكنعانيين وحرق مدنهم وقراهم، وإبادة حرثهم ونسلهم في كل موقع كنعاني مروا به، فالكنعانيون في نظرهم شعب يجب أن يمحى ويباد عن وجه البسيطة.[9]

تاريخ كنعانيين

[عدل]

هناك عدة نماذج زمنية لأرض كنعان، واحد منها تقسم على النحو التالي:

  • 4500 ق.م. (من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحجري): مجتمعات الصيادين وجامعي الثمار الذين قاموا تدريجياً ببناء أرض الملعب للمجتمعات التي تعمل بالزراعة
  • 4500-3500 ق.م. (العصر الحجري النحاسي): عمال المعادن والمزارعون الأوائل.
  • 3500-2000 ق.م. (العصر البرونزي المبكر): قبل السجلات المكتوبة في المنطقة.
  • 2000-1550 ق.م. (العصر البرونزي الأوسط): ظهور المدن.
  • 1550-1200 ق.م. (العصر البرونزي المتأخر): الحكم المصري.
  • 1200 إلى تواريخ مختلفة حسب المنطقة: بعد العصر الحديدي، سُميت الفترات على اسم الإمبراطوريات المختلفة التي حكمت المنطقة:الآشورية،البابلية،الفارسية،الهلنستية (مع إشارات إلى اليونانيين) والرومانية.

الغزو المصري (1550 ق.م -1200 ق.م)

[عدل]
نحت بارز في معبد الكرنك يبينتحتمس الثالث وهو يذبح الأسرى الكنعانيين  من معركة مجدو، القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
المقالات الرئيسة:المملكة المصرية الحديثةورسائل تل العمارنةومعركة مجدو (القرن الخامس عشر ق.م)

لقد كانت بداية الاستعمار الطويل لبلاد الكنعانيين الذي استمر 12 قرنا هو غزو المصريين لبلاد الشام في عهدالدولة المصرية الحديثة. وقد حدث الغزو خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد في أيامحكم الأسرتين الثامنة عشروالتاسعة عشر ألتي تم فيها القضاء على آخر ملوكالهكسوس حوالي (1567ق.م).

وقد كان السبب الرئيسي لهذا الغزو هو تهديد المصالح التجارية لمصر في بلاد الشام، وقد بدأ هجوم المصريين من خلالمعركة مجدو في عام 1468 ق.م. والتي انتصر فيها الجيش المصري في النهاية.[17] وقد قاد المصريين في هذه المعركةتحتمس الثالث (1490 - 1436 ق.م) وقد كانت أولى حملاته الحربية، أما الجيش الذي قاتل المصريين فقد كان حلفًا بين ما يقارب الـ350 دويلة كنعانية، لكن أمير الحلف والذي سعى لجمعه هو أميرقادش. وقد اضطر الكنعانيون للاستسلام بعد حصار دام سبعة أشهر على مدينةمجدو التي اجتمعوا فيها والتي سميت المعركة باسمها. وتعتبر أول معركة مجدو تم تسجيلها في الوثائق المقبولة تاريخيا. وهي أيضا أول معركة يتم فيها استخدامالقوس المركب، كما أنها أول معركة يتم فيها إحصاء عدد القتلى.[18]

ومن الجدير ذكره أن هناك نصوص تفصيلية منذ عهد تحتمس الثالث ومنها ذلك النص المتعلق بمعركة مجدو الفاصلة التي قادها من الجانب الشامي كل من ملك مجدو وملك قادش يدعمهاالملك الميتاني، وشارك في هذا التحالف ما يقارب من مائة وعشرين مدينة وورد ذكرها في إحدى قوائم تحتمس الثالث الطبوغرافية. وجاءت هذه النصوص تأتي من مصادر مصرية على شكل نقوش على المسلات التي تم نصبها في كل منالكرنكوممفيس.

عُثر على إشارات للكنعانيين فيمصر من خلال رسائل تل العمارنة، وهي مجموعة كبيرة منالرُقم الطينية المكتوبةباللغة الأكادية (البابلية)والخط المسماري، وجدت في أرشيف قصر الفرعونأخناتون (أمنحوتب الرابع).[19] وقد وُصفت اللغة المستخدمة في الكتابة أحيانًا بأنها لغة مختلطة من الكنعانية والأكادية. تمتد فترة المراسلات المكتوبة لحوالي ثلاثين عامًا.[20]

يبلغ مجموع الألواح المكتشفة 382 لوح طيني، منها 358 تم نشرها من قبل عالم الحضارةالآشورية النرويجييورغن كنودتزون في كتابه (Die El-Amarna-Tafeln) ، والذي صدر في مجلدين (عامي 1907 و 1915) ولا يزال حتى اليوم يعتبر المرجع الشامل عن هذه الرسائل. تعتبر رسائل العمارنة ذات أهمية كبيرة للدراسات الكتابية وللسانيات السامية ، لأنها تسلط الضوء على ثقافة ولغة الشعوب الكنعانية في العصور التي سبقت المسيحية. فهذه الرسائل وعلى الرغم من كتابتها باللغة الأكادية فهي تشير إلى اللغة الأم لمن كتبوها والذين كانوا يتحدثون باللغة الكنعانيه في شكلها المبكر. حيث تعتبر الكنعانية هي اللغة التي انحدرت منها فيما بعد اللغة العبرية والفينيقية. تقدم اللغة «الكنعانية» الأولية صورة قيمة عن المرحلة الأولية لتلك اللغات قبل عدة قرون من ظهورها الفعلي الأول.[21][22]

الغزو الحيثي

[عدل]
واحدة من رسائل العمارنة
المقالة الرئيسة:حيثيون

في خلال الفترة التي تلت ذلك قامت دولة جديدة في المنطقة هيالدولة الحورية والتي تقاتلت مع مصر في بلاد الشام لمدةٍ من الزمن. وبعد ذلك عقدوا السلم حين تزوج الملك المصري ابنة الملك الحوري، وبعد ذلك استقرت أمور شمال بلاد الشام للحوريين بينما بقي جنوبها مع المصريين. لكن خلال هذه الفترة ادعى الملك الأموري «عبدي عشيرتا» بالرغبة بتوحيد بلاد الشام، وبدأ يستولي على الإمارات الكنعانيةوالأمورية، وهكذا استطاع بسط سيطرته ومن بعده ابنه «عزيرو» على كل بلاد الشام.

وقد كانالحيثيون يدعمون عبدي وابنه في توحيد بلاد الشام، وقد انتظروا حتى توحدت على أيديهم ثم غزوها وضموها إلى أراضيهم. وقد حاولت بعض مدن بلاد الشام المقاومة مثلأوغاريت لكنها فشلت. وقد أحس الفرعون «سيتوس الأول» بخطر الحيثيين ولذلك سار واسترجع بعض المدن الشامية مثلمجدووحوران وبعض المدن التي تقع اليوم ضمن حدودلبنان. وحينها عقد الملك الحيثي «موواتالي» معاهدة سلامٍ مع المصريين بحيث يبقى الجزء الشمالي من بلاد الشام في يد الحثيين والنصف الجنوبي مع المصريين.

الغزاة اللاحقون والعصيان

[عدل]
المقالات الرئيسة:الإمبراطورية البابلية الحديثةونبوخذ نصر الثانيومملكة يهوذا

في عام 1190 ق.م سقطت الدولة الحيثية إثر مهاجمةالإغريق وبعض الشعوب العراقية لها من مختلف الجهات.وخلال ذلك الحين استغل الملك الآشوري «تجلات بلاسر الأول» (من 1090 إلى 1116 ق.م) الفرصة واجتاح جنوب سوريا، وأجبر مدينةجبيل على دفع الجزية واستولى علىجزيرة أرواد لمدةٍ من الزمن، ولكن لم تكن فترة حكمالآشوريين طويلة كما أنها اقتصرت على مساحة صغيرة من أراضي الكنعانيين. وجاء فيالمختصر في أخبار البشرلأبي الفداء: نزل كنعان في الشام ونزل في جهة فلسطين، وتوارثها بنوه، وكان كل من ملك من بني كنعان يلقب جالوت، إِلى أن قتلداود جالوت آخر ملوكهم، وكان اسمه كلياد عن البيروني ذكر ذلك في أواخر كتاب الجواهر، فتفرقت بنو كنعان وسار منهم طائفة إلى المغرب وهم البربر.

وقامتالإمبراطورية الكلدانية البابلية بقيادةنبوخذ نصر بغزو وفرض الجزية على الممالك الكنعانية، وذلك بعد انسحاب المصريين من الأراضي الشامية، فبدأت الأخيرة تحرض الممالك الكنعانية ضد سلطة بابل ، فكانت مدينةعسقلان أول المدن التي عصت في سنة 604 ق م، فقام نبوخذ نصر باحتلالها وسبى بعض من سكانها وعين ملكا آخر عليها،[23] ولم تقبلمملكة يهوذا أيضاً بدفع الجزية إلىبابل وقرريهوياقيم ملكيهوذا العصيان علىبابل، ففرض نبوخذ نصرالحصار علىأورشليم عاصمةمملكة يهوذا وسبى بعضا من سكانها مع ملكهميهويا كين في سنة 597 ق م،[24] إلا أن نبوخذ نصر لم يسقطمملكة يهوذا وأقامصدقيا ابن الملكيهوياقيم مكانه ملك على يهوذا،[25] إلا أناليهوذيين قرروا العصيان مرة أخرى وبقيادةصدقيا وبدعم منمصر، فقامالبابليون في البداية بهزيمةالمصريين الذين جاؤوا لمساعدةيهوذا، وبعدها اتجهالبابليون لمحاربةمملكة يهوذا، فقام البابليونبحصارها لسنة كاملة وبعدها تمكن نبوخذ نصر من اختراق مدينةأورشليم، وثم دخلوا إليها وسبوا معظم سكانها ومنهم ملكهم صدقيا (الذي نصبه نبوخذ نصر ملكاً) وأحرقواهيكل سليمان، قالالثعلبي فيتفسيره "قالوا: فلم يزل بيت المقدس على ما بناه سليمان حتى غزاه بختنصر فخرَّب المدينة وهدمها، ونقض المسجد وأخذ ما كان في سقوفه وحيطانه من الذهب والفضة والدر والياقوت وسائر الجواهر فحمله معه إلى دار مملكته من أرض العراق"،[26] وبهذا أنهى حكم سلالةداوود علىمملكة يهوذا وذلك في عام587 ق م.[27] ولكن بعد ذلك قامت مدينة أخرى بالعصيان وهي مدينةصور الكنعانية فحاصرها لمدة 13 عام (585-572 ق م)، إلى ان قبل الكنعانيون الهيمنة البابلية،[28] وبذلك يعد هذا الحصار الأطول في التاريخ على مدينة، وحسب ما يقول نبوخذ نصر في إحدى الألواح الأثرية بأنه تمكن من عزل ملكها الشرير وشق الطرق إلى صور بين الجبال وشتت سكانها الأشرار إلى اتجاهات الأرض الأربعة واختار ملكاً أخر عليها.[29]

وحسب أحد الألواح الموجودة حاليا فيلندن، في السنة 37 من حكمه جهز نبوخذ نصر جيشاً إلىمصر لمواجهة الملك الفرعونيأحمس الثاني فعندما سمع الفرعون أحمس بذلك أيضا جهز جيشاً من المصريين وتوجه نحوفينيقية لكن لا يعرف نتائج تلك الحرب لأن النص المسماري فيه غير واضح ومخروم.[30]

الحضارة الكنعانيين

[عدل]

المجتمعات

[عدل]
نقش ميشع، وهو مكتوب بإحدى اللغات الكنعانية.

اشتهر الكنعانيون بالزراعة والصناعة وبرعوا في التعدينوصناعة الخزفوالزجاج والنسيج والثياب كما برعوا فيفن العمارة، وتأتي الموسيقى والأدب على رأس الهرم في الحضارة الكنعانية، حيث لم يعن شعب سامي بالفن والموسيقى كما عني به الكنعانيون، فقد اقتبسوا كثيراً من عناصر موسيقاهم من شعوب مختلفة توطنتالشرق الأدنى القديم، وذلك لأن طقوس العبادة الكنعانية كانت تقتضي استخدام الغناء، وهكذا انتشرت ألحانهم وأدوات موسيقاهم في جميع بقاع المتوسط.[8][31]

ظهرت التأثيرات الكنعانية المحلية على مختلف فلسطين من أسماء آلهتهم أمثالداجونوعشتروت، والحياة الدينية عند سكان الساحل الفلسطيني كنعانية الأصل، وكذلك المباني الدينية وأهمها سلسلة المعابد المتعاقبة فيتل القصيلة التي أنشات على غرار المعابد الكنعانية مع ما يظهر عليها من تأثيرات مصرية.

القبائل الكنعانية

[عدل]
  • اليبوسيون سكنوا جنوبالشام في خلال الألف الثالث ق.م، وكان اليبوسيون يقطنون في منطقةالقدس فقط، واليبوسيون هم عبارة عن قبيلة كنعانية، وقد بنى اليبوسيون بقيادة ملكهم «ملكي صادق» مدينة القدس وأسموها «شاليم» وهو اسم إله السلام عند الكنعانيين، ثم حرفت لاحقا إلى «أورشالم» والتي تعني «جبل السلام»، وقد كانت تسمى أيضا ب«يبوس» نسبة إلى اليبوسيين، وبعد ذلك استقروا في المنطقة لمدة طويلة حتى وصول بني إسرائيل في القرن الثاني عشر ق.م، وحينها استولى الإسرائيليون على المدينة بقيادةداود عليه السلام، وطردوا اليبوسيون وحصنوا المدينة وشيدوا فيها الهيكل، وبعد ذلك تشتت اليبوسيون في بلاد الشام ولم يرد لهم أي ذكر في التاريخ بعد ذلك. لم يطرد اليهود اليبوسيين من مدينة القدس بل أبقوا عليهم فيها وعاشوا معهم فيها كما ورد في التوراة فيسفر القضاة الإصحاح الأول.[32][33]

الديانات

[عدل]
المقالات الرئيسة:أوغاريتوديانات الفينيقيين

مورست الديانات الكنعانيه طوال العصر البرونزي والعصر الحديدي. حتى القيام بعمليات الحفر التي بدأت عام 1928 في مدينةرأس شمرا (المعروف أيضا باسم أوغاريت) في شمالسوريا، لم يعرف الباحثون عن الديانات الكنعانية حتى اكتشفوا أرشيفا من نصوص طينيه من العصر البرونزي مكتوبةبالأبجديةالمسمارية تشرح الممارسات الدينية الكنعانية. وقبل هذا الأكتشاف، كانت التوراة المصدر الوحيد عن ثقافة الكنعانيين. وهناك نصوص تدعم روايات الكتاب المقدس منها مثنوية ومثلثة بما في ذلك أعماللوسيان من الساموساطي بعنوان «ألهة سوريا» (القرن الثاني الميلادي)، ونثر حول التاريخ لفينيقي حفظهافيلو بيبلوس (حوالي 64 م – 141 م) وكتاباتداماسسيوس (ق. 458 – 538 م). دراسات حديثة حول المواد الأوغاريتية كشفت معلومات إضافية حول الدين المنطقة،  تستكملها النقوش الشامية وأرشيفتل إبلا  (حفرت في وقت مبكر من ستينات القرن العشرين).

تظهر الديانة الكنعانيين تأثير واضح من الممارسات الدينية لحضاراتما بين النهرينومصر. مثل غيرهم من شعوب الشرق الأدنى القديم، كانت الديانة الكنعانيةشركية، وتركز الأسر عادة على عبادة الأجداد مع الإقرار بوجودآلهة أخرى مثلبعل،عناة،وإيل. كما لعب الملوك لعبت دورا هاما في الديانة وفي بعض الاحتفالات، مثل الزواج المقدس فيمهرجان السنة الجديدة. المعتقدات والديانة الأوغاريتية هي امتداد للديانة الكنعانية في سورية كما تبين الأساطير الميثولوجية الواردة في النصوص الدينية والملاحم ونصوص الشعائر والعبادات، وكذلك تدل المعابد في المدينة عن المعتقدات والعبادات السائدة انذاك وهناك عدة معابد أهمها معبدين على الأكروبول (مرتفع المدينة)، بينهما بيت الكاهن الأكبر، معبدالإلهإل (ءل - ءيل - إيل)، (بيت إيل) وربما معبد الإلهدجن (داجان، داجون) معه، في الجهة الجنوبية الشرقية والذي يرجح تاريخ بناؤه بـ 2000ق.م، ومعبد الإلهبعل (بيت بعل) في الجهة الشمالية الغربية وهو أحدث في حوالي 1400ق.م وكان للمعتقدات طقوسها وشعائرها. أدت مجموعة عوامل على رأسها مهاجمة «شعوب البحر» لمنطقة الساحل السوري الكنعاني إلى توقف الحياة في أوغاريت في العام 1185قبل الميلاد تقريبًا.

الطقوس الدينية

[عدل]
الاغتسال والتطهر
كان الاغتسال أو التطهّر يجري بواسطة أربعة أشياء عند الكنعانيين، أولاً: الماء وقد كان عليهم وفق العقيدة الاغتسال يومياً، وكان الاغتسال بعد الحرب ضرورياً أيضاً لأنها تعتبر جريمةً يجب إزالة كلّ أثرٍ لها. ثانياً: الزيت وقد كان يستخدمه الملوك غالباً وقد كان الدهان الأرجواني يشفي من بعض الأمراض حسب عقيدتهم، وقد كان على الملك الاغتسال بالزيت قبل تولّي الحكم. ثالثاً: النار التي كانت من أعظم وسائل التطهر عندهم، وقد كانت النار تستخدم دائماً لتطهير الذبائح. رابعاً: الصلاة..
دق الطبول وصهر التماثيل
كان دق الطبول طقساً تطهيرياً الغرض منه إبعاد الأرواح الشريرة (كما يعتقدون)، وقد كان صهر التماثيل تطهيرياً أيضاً وذلك لأنه كان يُتم بالنار.
القرابين
كانت القرابين توضع مع الموتى، وقد عثر على قرابين تمثل حيواناتٍ في بعض بقايا المدن القرطاجية، وهناك إناءٌ خاصٌّ للقرابين به سبعة أوعيةٍ كلٌّ منها على شكل زهرة سوسن. وكانوادي هنوم يقع بالقرب من مدينةأورشليم في الكتاب المقدس وكانت تقدم فيه ذبائح بشرية من الأطفال دون 3 سنوات من قبل الكنعانيين للآلهة الكنعانية مثلبعلومولوخ. وقد وصفه الله فيالتوراة بأنها أبشع الخطايا أو الجرائم التي كان يقترفها الكنعانيين والتي بسببها حكم الله على الشعوب السبعة التي كانت متواجدة في أرض كنعان بالفناء. وبعد مجئ بني إسرائيل إلى أرضهم الموعودة مارس بعض منهم هذه الطقوس ومنهم الملكمنسى ملك يهوذا وبسبب هذا حكم الله على شعب يهوذابالسبي إلىبابل حسب ما ذكرت التوراة.[34]
الألواح الجنائزية والمعابد
كانت هذه الألواح تثبت بواسطة الطين أمام القبور، وأحيانا تمثل الألواح وجه الميت أو تكون اللوحة زخرفاً مثلثاً. وكانت المعابد المحلية خلال الفترة الكنعانية مكرسة إلى حد كبير لثالوث هليوبوليس : إله ذكر (بعل) وقرينته الآنثى (عشتروت) وابنهما (أدون).[35]
توابيت كنعانية
التماثيل
كانوا يصنعون من الطين أيضا تماثيل للألهة والأشخاص والحيوانات. وعصر الكنعانيين غني بالحلي والمجوهرات. فهنالك أقراط وخواتم وأساور من الفضة والذهب. وكانوا يستعملون الخرز بكثرة ويصنعنونه من العقيق الأحمر المحزز، ومنالحجر الجيري. وباشروا في أوائل هذا العصر بحفر العاج فأخذا هذا الفن يترعرع حتى بلغ أوجه في القسم الثاني من ذلك العهد. وكانوا يصنعون الخناجر الذهبية للاستعمال في الحفلات، كما كانوا يتحلون بالقلائد المصنوعة من الذهب والمرصعة بالحجارة الكريمة.;الأعياد: من الأعياد التي كان يُقيمها الكنعانيون: الأدونيات، عيد الهفريس، أعياد ملكارت، أعياد رشف، أعياد ياشمون.

اللغة

[عدل]
تصنف اللغات الكنعانية الرئيسية كما يلي:
  لغات كنعانية منقرضة ولم تعد مستعملة في الوقت الحالي.
  لغات كنعانية تستعمل بنطاق ضيق (كالاستعمالات الدينية).
  لغات كنعانية حية ومستعملة بشكل واسع.
المقالات الرئيسة:لغات كنعانيةوأبجدية سينائية أوليةوالتحويل الكنعاني

كان الكنعانيون يتحدثونالكنعانية، وهي لغة سامية مشابهة للغة الساميين الشماليين الغربيين (العموريون) والتي تربطهم علاقة لغوية وثيقة، وقد تزامنت هجرتهم إلى بلاد الشام معهم. وقد انتشرت اللغات الكنعانية في أرض كنعان التي تشمل أساساًفلسطين والساحل الغربيللبنان والجنوب الغربي منسوريا على لسان الكنعانيين بعد هجرتهم إليها، وكانت هذه اللغات عبارة عن مجموعة من اللهجات المتقاربة من بعضها البعض في الصفات اللغوية. اللغة الوحيدة من عائلة اللغات الكنعانية التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم هياللغة العبرية.[36] كان للكنعانيين لهجة خاصة تمثل أحد فروع اللغات السامية التي تجمعها واللغة العبريةوالأُغاريتيةوالمؤابيةوالأدومية قرابة واضحة. وقد كتب الكنعانيون في البداية كتابة تصويرية خاصة بهم، ثم اخترعوا كتابة  ألفبائية في أُوغاريت، ذات شكل مسماري، وكتابة ألفبائية أخرى في جبيل، دعيت باسم «الكتابة الفينيقية».[37]

ينقسم الكنعانيّون حسب التصنيف اللغوي إلى عدّة فروع أشهرها

المدن الكنعانية

[عدل]
جزءمن سلسلة مقالات حول
تاريخ فلسطين
شعار بوابة بوابة فلسطين

لم يشكل الكنعانيون دولة موحدة، بل كانت لهم بضع دول في بلاد الشام. واستقرت في الشريط الساحلي والجزء الشمالي والغربي، وأسست فيه حضارات ومدن وممالككمملكة إبلا،ومملكة يمحاض في حلب،ومملكة أوغاريت قرب اللاذقية، وأطلق تجار اليونان على الكنعانيين من سكان الساحل فيجزيرة أروادوجبيل وصيدا وصور اسم الفينيقيين.[45] من أقدم المدن الكنعانية الباقية حتى اليوم:

القدس كانت تُعرف في العصور الكنعانية باسم "يبوس" (بالعبرية: יְבוּס، وتعني "المكان المداس") و تنسب إلىاليبوسيون وهي قبيلة كنعانية سامية استوطنت مدينة. يُنسب إليهم تأسيس المدينة وبناؤها بقيادة ملكهم "ملكي صادق"، وقد أطلقوا عليها أيضًا اسم "شاليم"، وهو اسم لإله السلام الكنعاني، ومنه اشتُق لاحقًا اسم "أورشالم" بمعنى "جبل السلام".[46]أريحا (أريحا عند الكنعانيين تعنيقمرأسدود، عكو (عكا) ، هزاتي (غزة) ، يافي (يافا) ، أشكلون (عسقلان) ، بيت شان (بيسان) ،الخليل (كانت تسمى بقرية أربع نسبة إلى ملك كنعاني اسمه أربع) ، آبل (الناصرة) ، وهناك أيضاً العديد من المدن والقرى منها ما بقي حتى اليوم ومنها ما اندثر، وقد كانتشكيم العاصمة الطبيعية لكنعان.[9] تعني كلمة شكيم المنكب أو الأرض المرتفعة، وموقع المدينة في الغالب شرق مدينة نابلس الحالية إلى الشمال قليلا من القرية المعروفة اليوم باسمبلاطة البلد، وجاء فيالتوراة أنيعقوب حينما أتى إلى شكيم وأذن له بالنزول بجوارها، كان حاكم المدينة حمور الحوى الكنعاني وذكرت أن اسم ابنه كان شكيم أيضاً.[8][47] وقد بنى اليبوسيون بقيادة ملكهم «ملكي صادق» مدينة القدس وأسموها «شاليم»، وهو اسم إله السلام عند الكنعانيين. و كذلكمچدو تقع شماليفلسطين، ويعود تاريخها إلىالألف الثالثة قبل الميلاد. تميزت مچدو في ظل الحضارة الكنعانية العريقة؛ بالبناء الحجريوالأسوار الكبيرة، والقصور الفخمة، واشتهرتبصناعة النسيجوالملابس ولا سيما تقدمها بمجالالزراعة. تعتبر اليوم من أهم المواقع الأثرية فيفلسطين، حيث صُنفت في عام2005 ضمن قائمةاليونسكولمواقع التراث العالمي.[48]

بذلالإسرائيليون الجهد الكبير لإيهام العالم بأنهم هم الذين كانوا بناة الحضارة الكنعانية، وأصحاب الأناشيد والتراتيل والغناء، وقد تمكنوا فعلاً من جعل الوهم حقيقة في عقول الكثيرين، إلا أن المؤرخين الكبار الثقات أمثال (جيمس هنري برستد) الذي يصف المدن الكنعانية المزدهرة يوم دخلها العبريون بقوله أنها كانت مدنا فيها البيوت المترفة المريحة، وفيها الصناعة والتجارة والكتابة والمعابد وفيها الحضارة التي سرعان ما اقتبسها العبريون الرعاة البدائيون، فتركوا خيامهم وقلدوهم في بناء البيوت، كما خلعوا الجلود التي ارتدوها في الصحراء، وارتدوا الثياب الصوفية الزاهية الألوان، وبعد فترة لم يعد بالإمكان أن يفرق المرء بين الكنعانيينوالعبرانيين بالمظهر الخارجي ، وبعد دخول الفلسطينيين من جهة البحر والإسرائيليين من جهة الأردن، توزعت أرض كنعان بين الأقوام الثلاثة، ولم يعد الكنعانيون وحدهم سادة البلاد، غير أن اللغة الكنعانية بقيت هي السائدة.[8][1][49]

ومنذ فجر التاريخ المكتوب أي منذ خمسة آلاف سنة لم تعرففلسطين حتى عهدالانتداب البريطاني سنة 1917 سوى لغات ثلاث: الكنعانية أولاً،والآرامية ثانياً، -وهي اللغة التي تكلم بهاالسيد المسيح-والعربية ثالثاً.[8]

اسماء نُسبت للكنعانية

[عدل]

انظر أيضًا

[عدل]

الهوامش

[عدل]
  1. ^يقولأسد رستم: "الفينيقيون -كشعبٍ- افتراضٌ غير موجود"، إذ إن لفظ "الفينيقيين" هي كلمة ابتدعها الإغريق للحديث عن سكان المدن الكنعانيّة على سواحلبلاد الشام، وهي كلمة مشتقّة من اسم صبغةأرجوان صور التي اشتُهِرَت بها هذه المدن، بل إن الإغريق أطلقوا اسم الفينيقيين على سكانكريت وقتئذٍ لاشتغالهم باستخراج وتحضير الصباغ الأرجواني. وأما سكان صيدا وصور وغيرها من المدن المشهورة بأنها "فينيقية" فكانوا من الكنعانيين وعرفوا بلادهم باسم بلادكنعان (منير الخوري، "صيدا عبر حقب التاريخ"، ص 21-22، نقلاً عن د. أسد رستم: مجلة الإذاعة اللبنانية، شباط 1965م). ويعتمد هذا المقال -بناءً على ما سبق- تسمية "الكنعانيّين"، مع ذكر اسم "الفينقيين" أو "فينيقيا" أو "اللغة الفينيقية" في الصياغات الموجبة لذلك حصراً، وعلى صعيد الالتزام بأمانة الاقتباس فقط.

وصلات خارجية

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^Brody، Aaron J.؛ King، Roy J. (1 ديسمبر 2013)."Genetics and the Archaeology of Ancient Israel".Wayne State University. مؤرشف منالأصل في 2018-04-30. اطلع عليه بتاريخ2018-10-09.
  2. ^Dever، William G. (2006).Who Were the Early Israelites and Where Did They Come From?. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. 219.ISBN:9780802844163. مؤرشف منالأصل في 2019-07-17.Canaanite is by far the most common ethnic term in the Hebrew Bible. The pattern of polemics suggests that most Israelites knew that they had a shared common remote ancestry and once common culture.
  3. ^ابجخزعل الماجدي، المعتقدات الكنعانية، دار الشروق، 2001. ص12-13
  4. ^محمد أبو المحاسن عصفور، 13:1981
  5. ^"الكنعانيون".المرجع الالكتروني للمعلوماتية. مؤرشف منالأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ2024-04-26.
  6. ^خزعل الماجدي (2001)، المعتقدات الكنعانيّة، دار الشروق للنشر والتوزيع، صفحة: 12-21.
  7. ^qudsnet (11 فبراير 2014)."قوم الجبارين العمالقة هم الفلسطينيون الكنعانيون".وكالة قدس نت للأنباء. مؤرشف منالأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ2024-04-26.
  8. ^ابجدهوالكنعانيون | مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (wafa.ps)نسخة محفوظة 2022-09-17 على موقعواي باك مشين.
  9. ^ابجالفتياني، طه."اليهود والكنعانية".الجزيرة نت. مؤرشف منالأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ2024-04-26.
  10. ^Lipiński، Edward (2001).Semitic languages: outline of a comparative grammar. Peeters Publishers. ص. 43.ISBN:9789042908154.
  11. ^الدكتور محمد حسين الفرح : عروبة البربر تاريخ ودلائل إنتقال البربر من اليمن إلى بلاد المغرب والجذور العربية اليمنية لقبائل البربر / ص 8
  12. ^Dozeman، Thomas B. (2015).Joshua 1–12: A New Translation with Introduction and Commentary. Yale University Press. ص. 259.ISBN:9780300172737. مؤرشف منالأصل في 2019-06-28. اطلع عليه بتاريخ2018-10-09.In the ideology of the book of Joshua, the Canaanites are included in the list of nations requiring extermination (3:10; 9:1; 24:11).
  13. ^Drews 1998، صفحات 48–49: "The name 'Canaan' did not entirely drop out of usage in the Iron Age. Throughout the area that we—with the Greek speakers—prefer to call 'Phoenicia', the inhabitants in the first millennium BC called themselves 'Canaanites'. For the area south of Mt. Carmel, however, after the Bronze Age ended references to 'Canaan' as a present phenomenon dwindle almost to nothing (the Hebrew Bible of course makes frequent mention of 'Canaan' and 'Canaanites', but regularly as a land that had become something else, and as a people who had been annihilated)."
  14. ^Tubb، Johnathan N. (1998).Canaanites.ISBN:9780806131085. مؤرشف منالأصل في 2019-12-20. اطلع عليه بتاريخ2018-10-09.{{استشهاد بكتاب}}:تجاهل المحلل الوسيط|عمل= (مساعدة)
  15. ^Smith، Mark S. (2002).The Early History of God: Yahweh and Other Deities of Ancient Israel. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. 6–7.ISBN:9780802839725. مؤرشف منالأصل في 2019-06-28. اطلع عليه بتاريخ2018-10-09.Despite the long regnant model that the Canaanites and Israelites were people of fundamentally different culture, archaeological data now casts doubt on this view. The material culture of the region exhibits numerous common points between Israelites and Canaanites in the Iron I period (c. 1200 – 1000 BC). The record would suggest that the Israelite culture largely overlapped with and derived from Canaanite culture... In short, Israelite culture was largely Canaanite in nature. Given the information available, one cannot maintain a radical cultural separation between Canaanites and Israelites for the Iron I period.
  16. ^Rendsberg، Gary (2008)."Israel without the Bible". في Greenspahn، Frederick E. (المحرر).The Hebrew Bible: New Insights and Scholarship. NYU Press. ص. 3–5.ISBN:9780814731871. اطلع عليه بتاريخ2018-10-09.
  17. ^* Cline, Eric H. (2000),The Battles of Armageddon: Megiddo and the Jezreel Valley from the Bronze Age to the Nuclear Age, University of Michigan Press,ISBN 0-472-09739-3
  18. ^Trevor N. Dupuy,Evolution of Weapons and Warfare.
  19. ^Izre'el، Swomo (1977-09)."Two Notes on the Gezer-Amarna Tablets".Tel Aviv. ج. 4 ع. 3–4: 159–167.DOI:10.1179/033443577788497704.ISSN:0334-4355. مؤرشف منالأصل في 29 ديسمبر 2020.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)
  20. ^"Bezugsquellenverzeichnis".LaboratoriumsMedizin. ج. 7 ع. 4: XXXIV–XXXIV. 1983-01.DOI:10.1515/labm.1983.7.4.xxxiv.ISSN:0342-3026. مؤرشف منالأصل في 29 ديسمبر 2020.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)
  21. ^Karl (31 ديسمبر 1909).Die finanziellen Beziehungen zwischen Staat und Notenbanken mit besonderer Berücksichtigung der Kassendienste. Berlin, Boston: De Gruyter.ISBN:978-3-11-153376-6. مؤرشف منالأصل في 2020-12-29.
  22. ^von Dassow، Eva (2004-10)."Canaanite in Cuneiform".Journal of the American Oriental Society. ج. 124 ع. 4: 641.DOI:10.2307/4132111.ISSN:0003-0279. مؤرشف منالأصل في 29 ديسمبر 2020.{{استشهاد بدورية محكمة}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ= (مساعدة)
  23. ^مدينة المجدل الفلسطينية / عسقلاننسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقعواي باك مشين.
  24. ^ABC 5: Chronicle Concerning the Early Years of Nebuchadnezzar
  25. ^Fall of Jerusalem Chronicleنسخة محفوظة 4 مايو 2019 على موقعواي باك مشين.
  26. ^أبو إسحاق الثعلبي (2015).الكشف والبيان عن تفسير القرآن (ط. الأولى). السعودية. ج. 22. ص. 50 و51.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  27. ^الأنبا تقلا، هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك بابل خلال عصر الملوك؟نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقعواي باك مشين.
  28. ^دليل مدينة صور، صور والكلدانييننسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقعواي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  29. ^كتاب الكلدان منذ بدأ الزمان، نبوخذنصر
  30. ^Elgood, Percival George. 1951. Later Dynasties of Egypt. Oxford: Basil Blackwell, p. 106.
  31. ^العثور على "نيويورك" بناها كنعانيون قبل 5000 عام (alarabiya.net)نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقعواي باك مشين.
  32. ^"The El Amarna Letters from Canaan". Tau.ac.il. مؤرشف منالأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ2010-09-11.
  33. ^Binz، Stephen J. (2005).Jerusalem, the Holy City. Connecticut, USA.: Twenty-Third Publications. ص. 2.ISBN:9781585953653. مؤرشف منالأصل في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ2011-12-17.{{استشهاد بكتاب}}:|archive-date= /|archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  34. ^Catholic Encyclopedia: Hellنسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقعواي باك مشين.
  35. ^جيديجيان، نينا (1975). بعلبك: مصر الجديدة: "مدينة الشمس" بيروت: دار المشرق للنشرISBN:978-2-7214-5884-1.
  36. ^"Canaanite languages | Semitic, Ancient Near East, Phoenician | Britannica".www.britannica.com (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2023-10-10. Retrieved2023-11-10.
  37. ^هبو, أحمد."الكنعانيون".الموسوعة العربية (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2024-04-27. Retrieved2024-04-26.
  38. ^Mark Smith in "The Early History of God: Yahweh and Other Deities of Ancient Israel" states "Despite the long regnant model that the Canaanites and Israelites were people of fundamentally different culture, archaeological data now casts doubt on this view. The material culture of the region exhibits numerous common points between Israelites and Canaanites in the Iron I period (c. 1200–1000 BCE). The record would suggest that the Israelite culture largely overlapped with and derived from Canaanite culture ... In short, Israelite culture was largely Canaanite in nature. Given the information available, one cannot maintain a radical cultural separation between Canaanites and Israelites for the Iron I period." (pp. 6–7). Smith, Mark (2002).The Early History of God: Yahweh and Other Deities of Ancient Israel. Eerdmans.
  39. ^Rendsberg, Gary (2008). "Israel without the Bible". In Frederick E. Greenspahn.The Hebrew Bible: New Insights and Scholarship. NYU Press. pp. 3–5.
  40. ^Gnuse، Robert Karl (1997).No Other Gods: Emergent Monotheism in Israel. England: Sheffield Academic Press. ص. 28, 31.ISBN:1-85075-657-0.
  41. ^Haran, Menahem (1996).Texts, Temples and Traditions (بالإنجليزية). Eisenbrauns.ISBN:978-1-57506-003-3. Archived fromthe original on 2023-12-03.It is also clear that there were polytheistic Yahwists in ancient Israel who worshiped YHWH along with other deities
  42. ^Collins, Steven; Holden, Joseph M. (18 Feb 2020).The Harvest Handbook of Bible Lands: A Panoramic Survey of the History, Geography, and Culture of the Scriptures (بالإنجليزية). Harvest House.ISBN:978-0-7369-7542-1. Archived fromthe original on 2023-09-16.At its inception, early Yahwism had animistic and polytheistic elements
  43. ^Sparks، Kenton L. (1998).Ethnicity and Identity in Ancient Israel: Prolegomena to the Study of Ethnic Sentiments and Their Expression in the Hebrew Bible. Eisenbrauns. ص. 146–148.ISBN:978-1-57506-033-0. مؤرشف منالأصل في 2023-11-22.
  44. ^Steiner, Richard C. (1997). "Ancient Hebrew". In Hetzron, Robert (ed.).The Semitic Languages. Routledge. pp. 145–173. (ردمك978-0-415-05767-7).
  45. ^"الكنعانيون - اكتشف سورية".www.discover-syria.com. مؤرشف منالأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ2024-04-26.
  46. ^"The El Amarna Letters from Canaan". Tau.ac.il. مؤرشف منالأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ2010-09-11.
  47. ^"IBRASPAL".ibraspal.org. مؤرشف منالأصل في 2021-02-28. اطلع عليه بتاريخ2024-04-26.
  48. ^"التلال التوراتية – مجيدو، هازور وبير سبع"، مركز التراث العالمي.نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقعواي باك مشين.
  49. ^الكنعانيون هم سكانها الأوائل..الأصول التاريخية لعروبة فلسطين – مجلة الوعي العربي (elw3yalarabi.org)نسخة محفوظة 2024-04-27 على موقعواي باك مشين.
الشخصيات والأماكن والأحداث المذكورة في القرآن
الشخصيات
غير البشرية
الله
الملائكة
الجن
الجنة
الأنبياء و
ذكر صريح
ذكر ضمني
أشخاص صالحين
ذكر صريح
ذكر ضمني
أشخاص آخرون
(قبل الإسلام)
ذكر صريح
ذكر ضمني
أشخاص ذكروا
(بعد الإسلام)
ذكر صريح
ذكر ضمني
أقارب الأنبياء
أقارب صالحين
ذكروا بالتحديد
أقارب صالحين
لم يذكروا بالتحديد
أقارب آخرين
مجموعات وقبائل
قبائل وعرقيات
ذكروا
ذكروا ضمنيًا
مجموعات
ذكروا
ذكروا ضمنيًا
مجموعات
دينية
مواقع وكيانات وأحداث
مواقع
ذكروا
ذكروا ضمنيًا
مواقع دينية
كيانات
طبيعية
غير بشرية
كتب دينية
حيوانات مرتبطة
كائنات مرتبطة
أوثان
أحداث
ملاحظة: تُرتَّب الأسماء أبجديًا. الأقواس أمام كل اسم تحتوى على الأسماء أو الصفات الأخرى التي ذكرت في القرآن، أو العلاقة الشخصية.
الدول والمناطق القديمة في تاريخ بلاد الشام
العصر النحاسي
العصر البرونزي
العصر الحديدي
العصر الكلاسيكي
مصادر
الكتاب المقدسchapters
سِفْر اَلْقُضَاة 1  [لغات أخرى]‏ •23456789101112131415161718192021
Places
Persons
Judges of Israel
Others
Phrases/events
Textual analysis
Sources
دولية
وطنية
أخرى
في كومنز مواد ذات صلة بـكنعانيون.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=كنعانيون&oldid=72313145»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp