Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

كفيا كنجي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كفيا كنجي
أسماء أخرىكفيا قنجي
الاسم الرسميكفيا كنجي
خريطة
الإحداثيات
9°44′N24°18′E / 9.733°N 24.300°E /9.733; 24.300
تقسيم إداري
 جمهوريةالسودان
 ولايةجنوب دارفور
خصائص جغرافية
 مناطق حضرية25٬000 كم2 (10٬000 ميل2)
ارتفاع555 م (1٬385 قدم)
عدد السكان (2008)
 مدينة50٬000 نسمة
معلومات أخرى
منطقة زمنيةتوقيت السودان (ت.ع.م+3)
رمز المنطقة+249+)
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

كفيا كنجي وتكتب احيانا كفيا قنجي بلدة في جنوب غربالسودان وتبعد عنالخرطوم حوالي 1009كيلومتر(682.88 ميل) وعننيالا حاضرة الولاية حوالي 350 كيلومتر (217,84 ميل) على ارتفاع 555 متر (1820.86 قدم)فوق سطح البحروتقع البلدة بالقرب منمحمية الردوم الطبيعية وهي إحدى نقاط الخلاف الحدودي بين السودان ودولةجنوب السودان بعد انفصال جنوب السودان في عام2011م.

الموقع الجغرافي

[عدل]

تقع منطقة كفيا قنجي في الجزء الجنوبي الغربي لولاية جنوب دارفور وتحدها من الغرب دولةجمهورية أفريقيا الوسطى.ومن الجنوب ولاية غرب بحر الغزال عند بحر تمباك ومن الشرق والجنوب الشرقي جبال أيرة وتمبيرة والحجيرات والكقل والنبيق ومن الشمال والشمال الغربي وأدي أبرة وتردة مندوة. ويربطها بجنوب السودانوافريقيا الوسطى معبر الحجيرات- راجا ومعبر دفاق - سنقر. ووفقا للباحث ادوارد توماس فإن كفيا كنجي تقع ضمن منطقة رعي واسعة تمتد على مساحة تقدر بمساحةشبه الجزيرة الكورية أوالبرتغالواليونان، وتمتد على مساحة 93,900 كيلو متر مربع (58,610 ميل مربع) فيولاية غرب بحر الغزال ومساحة 127,300 كياو متر مربع (179,972 ميل مربع) فيولاية جنوب دارفور. اما منطقة كافيا كنجي وحدها فتبلغ مساحتها حوالي 25,000 كيلومترمربع (155,34 ميل مربع) أي بحجم يزيد عن مساحةبورتوريكو.[1]

سبب التسمية

[عدل]

كفيا قنجي، اسم مركب بلغة البنقا يتكون من مقطعين هما «كفيا» (أو كابيا كما يُنطق بلغة البنقا) وتعني رهد. والرهد (الجمع رهود) لغةَ، هو أرضاً منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار وتكون صالحة للاستعمال. ولفظ قنجي تنطق بلغة البنقا «قنجة» وهو اسم علم لأمرأة من البنقا. وبذلك يكون المعنى رهد قنجة. وهناك من يقول أن المقطع التاني هو لفظ «كنجي» بلغة البنقا ويعني الحوت أي الأسماك. وكفيا كنجي يرادف كلمة رهد السمك. والرأي الثالث يذهب إلى أن اللفظ قنجي تحريف لكلمة رينـجي بلغة البنقا وهو نوع من أنواع الأشجار التي تنبت على ضفاف الرهود.

كما يطلق علي كفيا كنجي احيانا اسم حفرة النحاس وهو اسم يعود إلى مستوطنة تعدين قديمة في الطرف الشمالي لها. وعُرفت ايضاَ باسم دار فرتيت.

التاريخ

[عدل]

كانت تقوم في منطقة كفيا كنجي مملكتين هما: مملكة الِبنْقا والشَالا في الجزء الغربي للمنطقة ومملكة الدَنقو وتقع في شرق المنطقة. والبنقا والدانقو اسمان لقبيلتين استوطنا في المنطقة منذ القدم مع قبائل الكارا واليُولو وينتميان امجموعة قبائل الفرتيتت.[2]

مملكة البنقا

[عدل]

كانت مملكة البنقا تقع في المنطقة الواقعة جنوب دارفور وحتى حوضبحيرة تشاد أو بانتي شاري (شمال غرب نهر أمبلاشا). وتجاورها ممالك الفرتيت الأخرى الرنقة، الفنقرو، البندلا والشالا. وكان ملوك الفرتيت بما فيهم البنقا يؤدون الخراجلسلطان الفور سنويا منذ عام1800م. وكانت قبائل البنقا تستوطن في الأصل منطقةجبل مرة ولأسباب سياسية[3] ونتيجة للاحتكاكات المستمرة مع الجيران وتزايد الغارات من أجل الرقيق هاجرت البنقا نحو الجنوب الغربي حتي استقر بها المطاف في منطقة كفياقنجي وحفرة النحاس الحالية لتتخذ من جبال المنطقة وغاباتها الكثيفة ملاذاً آمناُ لها فأقامت مُلكًها تحت اسم دار بِنَّقـا.[4][5]وقد أكد المؤرخمحمد بن عمر التونسي بأن البنجا أو البنقا عاشوا ذات مرة بالقرب منشالا في القرن التاسع عشر. ومع تزايد وتيرة غارات الرقيق، انتقلوا جنوبًا في العقد الذي تلا ذلك.[6] وكان لموقعها المهم الذي يربط بينشرق إفريقيا وغربها بشمالها وجنوبها أثرا كبيرا في ازدهار التجارة فيها وتطورها بمرور الزمن حتي صارت واحدة من المدن المهمة في الشمال الشرقي لإفريقيا وباتت مقصداً لهجرات الجماعات والأفراد من قبائل وسط افريقيا (جمهورية أفريقيا الوسطىوتشاد الحاليتنين) ومنشمال أفريقياوغربها ومعبراً مهما للحجاج القادمين من دول غرب وشمال غرب إفريقيا نحومكة. وبسبب موقعها الاستراتيجي هذا وازدهارها التجاري صارت المنطقة محط انظار الطامعين فتعرضت إلى الغزوات العديدة ومنها حملاتالزبير باشا[7] الذيأسر العديد من الأشخاص فيها، ونقل معظم الأسرى إلى ديم الزبير لتجنيدهم في جيشه المعروف باسم البازنجر.[8] ونسبة لضغوط وممارسات السلطان السنوسي ضد اليولو، فرّ السلطان جلاب سلطان اليولو إلى كفيا قنجي وتم إيواءه في منطقة خندق ثم نقل إلىديم زبير. وبعد تمكن السلطةالفرنسية من التخلص من السنوسي لاذ السلطان جلاب بالفرار إلى لجبال الحدودية متحصناً بها ووجه اتباعه بالانضمام إلى صهره السلطان أندل عبد الله سلطان الكريش ومساعدته في الهجوم ضد البنقا بكفيا قنجي. ومني هذا الهجوم بالفشل.[9] وفي العام1912م غزت الكريش كفيا قنجي مرة أخرى بقيادة السلطان أندل عبد الله والسلطان مراد إبراهيم الذي كان معروفاً بعداءه السافر للبنقا ولكن تم دحرهما.

أبدى سلاطين الفور اهتماما غير منقطع بمنطقة كفيا كنجي التي كانت تتبع لهم وتوفر موارد كبيرة لخزينة السلطنة وتمدها بمعدن النحاس لأستخدامه في الأغراض السلمية والعسكرية، ومن هؤلاء السلاطين السلطانعلي دينار الذي شكا من توغل الأجانب البيض في منطقة نفوذه في «دار فرتيت» ومن بينهمالفرنسيينأوالبريطانيين، حيث قاموا برفع اعلامهم الأجنبية في حفرة النحاس، وبدأوا في اضطهاد المشايخ في المنطقة.

وحسب ماكمايكل فقد كان الإستعمار البريطاني يُنظر إلى الإسلام كسلاح سياسي خطير، ليس فقط في السودان بل في أجزاء أخرى من أفريقيا أيضاَ. يضاف إلى ذلك تخوفهم من تزايد انتشار الأسلحة وسط المواطنين ورواج تجارة الرقيق والوجود الكبير للمجاهدين من أبناء المنطقة العائدين من نصرة المهدية، ولذلك قررت الإدارة البريطانية في السودان بقيادة بروك مدير مديرية بحر الغزال في عام1930 تفريغ المنطقة من سكانها واجبارهم على النزوح جنوباإلى منطقةراجا وتقطيع أوصال التواصل بين منطقة دارفور الإسلامية وبحر الغزال غير الإسلامية وتحويلها إلى قطاع حاجز بينهما.[10]

الطبيعة الطوبوغرافية

[عدل]

تتميز طبيعة أرض منطقة كغيا كنجي بأنها طينية رملية وتقع في شريطالسافانا الغنية أو كثيفة الأعشاب. ويجري في المنطقة انهار بيكي وأدا وأمبلاشا الموسمية.

الموقع الجغرافي

[عدل]
وردة الرياح
محمية ردومحغرة النحاسبراموردة الرياح
 جنوب السوداننهر أدا
شرق
 كفيا كنجي  
غرب
اجبل أبو راسين، جمهورية إفريقيا الوسطى

المناخ

[عدل]

مناخ المنطقةمناخ استوائي حيث الموسم المطير الطويل ومعدلات الرطوبة العالية إذ يصل هطول الأمطار في شهريوليو /تموز اعلى معدلاته حوالي 370 مليمتر (14.5 بوصة) وتبلغ عدد الأيام المطيرة في شهرأغسطس /آب 30 يوماً وتنعدم الأمطار في افترة قصيرة منيناير /كانون الثانيوحتىإبريل/نيسان.[11]

البيانات المناخية لـكفيا كنجي
ينايرفبرايرمارسأبريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبرأكتوبرنوفمبرديسمبرالمعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م38394143433531293237383537
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م23242627282422212226262324
الهطول سم03٫10018٫61٫25370٫1348351٫333٫3001٬125٫65
متوسط درجة الحرارة الكبرى °ف8710210610910995888490991009597
متوسط درجة الحرارة الصغرى °ف73756481827572707279797375
الهطول إنش00٫12000٫730٫0514٫5713٫713٫831٫310044٫31
المصدر: Weatheronline[12]

الاقتصاد

[عدل]

كان اقتصاد المنطقة يقوم على إنتاج معدنالنحاس حتى عشرينيات القرن العشرين. وقد اثار النحاس اطماع القوى الإستعمارية فتنافست على السيطرة على جنوب السودان حيث شهدت ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر تقدم جيوشبلجيكاوفرنسا نحو المنطقة وتسببت اعلامبلجيكا التي رفعت فوق التلال المنخفضة شرق حدود نهريالنيلوالكونغو في أزمة قصيرة بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية انتهت بتسوية لصالح الأخيرة.[13]وقد أظهرت عملياتالمسح الجيولوجي الذي أجري في نهاية العهد الإستعماري في السودان بأن استغلال النحاس لم يكن بالحجم التجاري وبعد الاستقلال قدرت الكمية بحوالي 283400 طن؛ وجاء مسحياباني خلال عامي1964 -1965 بتقديرات أكثر تواضعاوتوصل مسحلبرنامج التنمية التابعللأمم المتحدة عام1973 إلى حقيقة ّ أن عدة شركات درست جيولوجية المنطقة ولم تعتبرها منطقة إنتاج تجاري الأمر الذي يمثل مؤشراً على إمكانياتها الأقتصادية الهامشية.[14] ومع ذلك فان شركةبيليتون للتعدين وهي شركة متعددة الجنسيات اجرت عمليات مسح في المنطقة في سبعينيات القرن العشرين وحتى عام1999 ولكن نشاطها في المنطقة توقف مع تصاعد المشاكل المختلفة أمنية كانت أم لوجستية، وبسبب محاولة الإدارة الإستعمارية خلق منطقة خالية من السكان بين شمال وجنوب السودان.[15]

تقدر الثروة الحيوانية فيها بحوالي 15 ألف رأس. وغيما يتعلف بالثروة الغابية تنتج المنطقة أخشابالتيكوالمهوجنيوصندل الردوم وأما المحاصيل الزراعية فتشملالدخنوالكركديواللوبياوالأرز، وتكثر فيها الفاكهة والحمضيات ومن بينهاقصب السكروالموالح. ونظراً لبعدها في اقصي الجنوب الغربي وشح وسائل الاتصالات والتواصل خصوصا في الموسم المطير في شهريابريل/أيارومايو /أيار فقد انتشرت فيها زراعة الحشيشالقنب المعروف في السودان باسمالبنقو.

السكان

[عدل]

تتفاوت تقديرات عدد السكان (في تسعينيات القرن الماضي) ما بين 5000 و15000 شخص.[16]وكانت المنطقة خالية من السكان لفترة من الزمن قدرها خمسة عشر عام وذلك بسبب السياسة الاستعمارية البريطانية التي كانت ترمي إلى منع أي تداخل ثقافي بين جنوب السودان وبقية مناطق السودان الأخرى.

ووفقًا لبعض الروايات تعتبر قبائل الفور والفرتيت من أصل واحد؛ وتنحدر من نسل الأخوين التوأمين المعروفين باسم «افير» و «افرات». وتشتت أبناء فرات وأصبح اسمهم فرتيت. وثمة مصادر اسلاميةتعودللقرون الوسطى تشير إلى أن الفرتيت هم السكان الأصليونلجبل مرة، قلب سلطنة الفور، وبعد إضفاء الطابع الإسلامي على السلطنة اضطروا إلى التحرك جنوبًا وانقسموا إلى عدة أقسام مثل "بينقا، وكارا، وشيو، وإنديري، ويولو. واستوطنو منطقة كفيا كنجي.

ويرى ماك مايكل. بأن العرب كانوا يطلقون اسم فرتيت على القبائلالزنجيةوالوثنية التي تسكن أقصى جنوب دارفور وشمال غرب بحر الغزال وفي إقليموداي. وطبقا له كان الفرتيت يسكنون منطقةجبل مرة قبل تمكنالداجو ثم التنجور والعرب بإزاحتهم عن موطنهم الأصلي في جبل مرة نحو الجنوب وكانت قبائلهم تشمل رونقة، بندلا، شت، بنقا، وفرواجيه.[17]وقد ساهمت عشرات السنين من الحروب وعمليات النزوح في إفراغ جيب كفيا قنجي وتعزز ذلك بالسياسة الإستعماريةالإنجليزية من خلال محاولتها خلق فصل ثقافي واضح كخط بين السكان المحليين العرب وغير العرب، والمسلمين وعزا سبب هذه السياسة إلى تخوف الإنجليز من تزايد النفوذ المصري على القبائل السودانيسة بعد قيام حركة اللواء الأبيض الوطنية السودانية عام 1924، وسعي قادتها إلى طلب الدعم المصري في الخرطوم لتحدي السلطة البريطانية. وكرد على ذلك اسرع البريطانيون إلى تقليصالوجود المصري في السودان واستقطاب حلفاء لهم في الريف السوداني باعادة هندسة الهياكل التقليدية للسلطة وتقييد الحركة والتصاهر بين المجموعات القبلية، فأنشؤوا نظامالمناطق المقفولة التي شملت منطقة كفيا كنجي.[1]

وحينما قرر البريطانيون ابعاد السكان من كفيا قنجي عام 1930 قاموا بتمييزهم على أساس إثني: أولاد عرب وفرتيت وأحياناً فلاتا؛ ويقصد بأولاد العرب بعض المجموعات التي كثيرا ما اشتركت في الأصل واللغة والتاريخ تتبعهم مجموعات الفرتيت، لكنهم أُعتبروا أكثر دارفورية وأكثر تعريبا أو أكثر اسلمة. وأما الفلاتا فهي كلمة سودانية لشعبفولاني من غرب افريقيا وكثيرا ما تطلق دون متييز على أي شخص من غرب افريقيا.

الخلاف الحدودي

[عدل]

حدث خلاف بين طرفياتفاقية السلام الشامل حكومة السودانوالحركة الشعبية /الجيش الشعبي لتحرير السودان حول تبعية منطقة حفرة النحاس، وتأجل البتّ فيها من خلال الإتفاقية باعتبار أن الوثائق ستحسم هذا الأمر لاحقاً عبر مفاوضات ثنائية حول ترسيم الحدود بين البلدين.

وجهة نظر السودان هي أن حفرة النحاس ارضا تابعة لسلاطين الفور تاريخيا وكان زعماؤها يدفعون الخراج ويقدمون العطايا والهدايا لسلاطين الفور وأن البريطانيون هم من سعى إلى عزلها عن بقية اجزاء السودان. أما الجنوبيون فيرون أن منطقة كفيا كنجي حفرة النحاس، قد تم ضمها إلى مديرية دارفور (ولاية جنوب دارفور حالياً) بموجب قرار صادر من مجلس الوزراء سنة1959 هو القرار رقم 382 وفي عام2007م، أثار الفريقسلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية آنذاك، مشكلة تبعية المنطقة في اجتماع رئاسي بشأن الحدود.

وتطالب حكومة جنوب السودان بفك الارتباط الإداري لمنطقة كفيا كنجي وحفرة النحاس من ولاية جنوب دارفور، الخاضعة لها منذ أكثر من 50 عاما أي منذ استقلال السودان واعادة ضمها إلى ولاية غرب بحر الغزال الجنوبية. ورغم أن هذه المطالبة تبدو وكأنها محض مطالبة بتحويل إداري، إلا أن الواقع الديمغرافي والتاريخي في المنطقة يرزخ بالكثير من التعقيدات التي جعلت منها أيضاَ منطقة خلاف حدودي وتفسيرات متباينة، سواء من ناحية تنقل وعلاقات القبائل الرعوية في المنطقة، أو في سياق العلاقات التاريخية مع مملكة دارفور المجاورة أو الكيانات السياسية اللاحقة في المنطقة، فضلا عن أهميتها الاستراتيجية للجانبين والاعتقاد على نطاق واسع بأن هذه المنطقة غنية بالثروات المعدنية، بوصفها امتدادا لمنطقةكاتنقي فيالكنغو المجاورة والغنيةبالنحاس والمعادن الثمينة الأخرى. وأبدت مفوضية السلام استعدادها لمساعدة طرفي اتفاقية السلام - المؤتمر الوطني في السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، لتنفيذ ما تبقى من اتفاق السلام وحل القضايا العالقة، ومن ضمنها ترسيم الحدود.[1][18][19]

المراجع

[عدل]
  1. ^ابجكفيا كنجي وحفرة النحاس – Sudanjem.com | حركة العدل والمساواة السودانيةنسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقعواي باك مشين.
  2. ^
    LStantandrea
    Tribal History; The Western Bahr Al.Ghazal Under British Rule
    PP 240-243
  3. ^المجتمع الريفي السوداني، عنصر حركته واتجاهاته ص (30، 31)
  4. ^كتاب تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان ص (141)
  5. ^دانيس كوردال، دار الكوتي: تاريخ تجارة الرقيقA history of the slave trade andstate formation on the Islamic frontier in northern Equatorial Africa (central Africa Republic and Chad) in the nineteenth and early twentieth century (ph.D. Dissertation: University of Wisconsin, Madison, 1977 ) p. 37.
  6. ^تشكيل الدولة على الحدود الإسلامية في شمال أفريقيا الاستوائية (جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد) في القرن التاسع عشر وبداية العشرين (أطروحة دكتوراه: جامعة ويسكونسن ، ماديسون ، 1977) ص. 37.
  7. ^N.R.O Bahr Al-Ghazal province 1/3/12 Notes on theWestern District tribes, 1927
  8. ^كتاب تشحيذ الأزهان بسيرة بلاد العرب والسودان لمحمد بن عمر التونسي ص (136).
  9. ^N.R.O Intell. 2/13/112,Bahr al. Ghazal Intelligence ReportDecember 1912
  10. ^Ghazal provinces. The idea was to create “a buffer Zone” to prevent physical contact between the inhabitants of the two provinces p.Sudan Gazette 402 ( 15 October 1922)
  11. ^Hufrat An Nahas, Bahr al Ghazal, Sudan Weather Averages | Monthly Average High and Low Temperature | Average Precipitation and Rainfall days | World Weather Onlineنسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقعواي باك مشين.
  12. ^"معلومات عن المناخ كفيا كنجي، السودان" (بالإنجليزية). Weatheronline. Archived from the original on 2019-12-17. Retrieved2019-10-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^الإرشيف الوطني لوزارة الخارجية/ 10/776/؛ سانتاندريا، 1955 ،ص188
  14. ^تقرير الأمم المتحدة للتنمية، 1973، ص 101.
  15. ^بيليتون، PLC ،1999 ،ص44
  16. ^حسن وآخرون، 2005 ،ص13)
  17. ^مكمايكل ص 90
  18. ^أعقد ما تضمنته نيفاشا..عملية ترسيم الحدود.. محفزات الوحدة أم كابحة للانفصال؟!..هجليج سابقا، جودة وكافي كنجي وجودا.. بؤر متوقعة لنزاع قادم! - صحيفة الراكوبةنسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقعواي باك مشين.
  19. ^https://www.arabstoday.net/330/144957-محلية-الردوم-كولومبيا-السودان-تزرع-مخدرات-بمساحة-دولة-البرتقالhttps://www.alaraby.co.uk/society/2017/2/18/محمية-الردوم-وكر-للحشيش-والسلاح-1نسخة محفوظة 2021-01-18 على موقعواي باك مشين.
مدن الولاية الشمالية
مدن ولاية نهر النيل
مدن ولاية البحر الأحمر
مدن ولاية القضارف
مدن ولاية كسلا
مدن ولاية الخرطوم
مدن ولاية الجزيرة
مدن ولاية سنار
مدن ولاية شمال كردفان
مدن ولاية النيل الأزرق
مدن ولاية النيل الأبيض
مدن ولاية جنوب كردفان
مدن ولاية غرب كردفان
مدن ولاية جنوب دارفور
مدن ولاية وسط دارفورٍ
مدن ولاية شرق دارفور
مدن ولاية شمال دارفور
مدن ولاية غرب دارفور
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=كفيا_كنجي&oldid=61811710»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp