| كفرزيتا | |
|---|---|
| مدينة | |
كفرزيتا سنة 2014 قبل دمارها | |
| الاسم الرسمي | كفرزيتا |
![]() | |
| الإحداثيات | |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| محافظة | محافظة حماة |
| منطقة | منطقة محردة |
| ناحية | ناحية كفرزيتا |
| خصائص جغرافية | |
| ارتفاع | 320متر |
| عدد السكان (تعداد عام 2004) | |
| المجموع | 17٬052 نسمة |
| معلومات أخرى | |
| منطقة زمنية | +2 |
| رمز المنطقة | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 33 |
| رمز جيونيمز | 168620[1] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
كفرزيتا، بلدة تقع وسطسوريا وتتبعمنطقة محردة فيمحافظة حماة حيث تبعد عن مدينةحماة مسافة 30 كيلومترًا إلى الشمال. تحيط بها عدّة قرى وبلدات، منهاكفر نبودةوالهبيط إلى الشمال الغربي،وخان شيخون إلى الشمال الشرقي،ومورك إلى الشرق،وصوران إلى الجنوب الشرقي،واللطامنة،وحلفايا،ومحردة إلى الجنوب،والتريمسة إلى الجنوب الغربي، كما تتاخمها قرىكرنازوحيالين الغابوالزكاةوالحماميات. كان عدد سكان كفرزيتا يبلغ 17,052 نسمة حسب تعدادالمكتب المركزي للإحصاء في عام 2004.[2]
تُعدُّ البلدة مركزًالناحية كفرزيتا التي تتبعمنطقة محردة، وتضم سبع بلدات وقرى بلغ مجموع سكانها 39,032 نسمة حسب تعداد 2004.
خلالالثورة السورية، لُقِّبت كفرزيتا بـ«قرية البراميل» في إشارةٍ إلى حملة القصف العنيفبالبراميل المتفجرة التي شنّهانظام الأسد عليها على مدى سنوات، حتَّى لم يبقَ فيها حجر على حجر، وأُفرِغت من سكانها بشكل شبه كامل. وكانت كفرزيتا من أول المدن التي قصفت بالنابالم الحارق، وقد تعرضت للاستهداف بغاز الكلور السام عام 2014.
في يوم الجمعة 11 أبريل (نيسان) عام 2014، تعرض سكان من كفرزيتا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء طيران نظام الأسد براميل متفجرة على البلدة التي كانت واقعة تحت سيطرة المعارضة، بحسب ما أفاد به ناشطونوالمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكتبت صفحة تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة كفرزيتا على فيسبوك، أن النظام قصف البلدة بالمواد السامة، وتحدثت عن أكثر من 100 حالة اختناق ووجود نقص كبير بالمواد الطبية.[3]
يوم 2 أبريل (نيسان) عام 2025، نقلت حملة «قافلة العودة» التي أطلقها فريق «نبض كفرزيتا التطوعي»، بالتعاون مع اللجنة الخدمية المجتمعية في المدينة، أول دفعة من مهجّري كفرزيتا الذين كانوا يقيمون في مخيمات الشمال السوري إلى المدينة المدمرة بعد رحلة منالتهجير القسري دامت أكثر من 10 سنوات في مخيمات النزوح قربالحدود التركية السورية. وقد ضمّت هذه القافلة 20 عائلة جرى نقلها ضمن 15 سيارة، محمّلةً بالأمتعة والأثاث الأساسي. وأوضح علي الخلف رئيس اللجنة المجتمعية الخدمية في كفرزيتا أن «العائلات العائدة تضطر للعودة إلى منازل مدمّرة أو النزول في منازل أقاربها وما زالت المنازل تحتاج إلى عمليات ترميم عاجلة».[4] وبحلول شهر يونيو (حزيران) من نفس العام، بلغ عدد الأسر التي عادت إلى المدينة بعد أعوام على تهجيرها على يد نظام الأسد 2300 أسرة حسب ما أفاد به رئيس مجلس مدينة كفرزيتا عبد الناصر حوشان.[5]
قبل الثورة، كان هنالكسوق أسبوعية تُقام في كفرزيتا في يوم السبت من كل أسبوع، تُباع فيها الأقمشة والأدوات المنزلية والأطعمة والخضار والفواكه.
تشتهر البلدة بزراعةالفستق الحلبي،والبطاطا،والزيتون الذي أخذت منه اسمها، وقد اكتُشفت فيها معاصر لزيت الزيتون تعود إلى الحقبة الرومانية، إضافة إلى الفستق الحلبي الذي انتشرت زراعته كثيرًا بسبب مردوده المرتفع نسبيًا من جهة وملائمة التربة له من جهة أخرى. وكان يُزرع فيها القطن، والشوندر السكري، والقمح، والبطاطا، وأنواع البقوليات المختلفة، إضافة إلى الخضار والفواكه بأنواعها.[6]
وبعد سيطرته على البلدة، عمِلنظام الأسد على نهب محصول الفستق الحلبي لأهاليها الذين هجَّرهم قسريًا. ففي عام 2021، قام النظام بطرح محصول حقول الفستق الحلبي فيمزادٍ علنيّ.[7]
يوجد بالقرب من كفرزيتا مقام يعرف محليا باسم «الصياد» وهناك مقام آخر يعرف بمقامقضيب البان تم حفره ونهبه حديثاً ولم يعثر به على مقام أو أي شيء من هذا القبيل ويقع إلى الفرب من مدينة كفرزيتا. ويوجد فيها عدد من المساجد أهمها وأكبرها الجامع الكبير (مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه) وقد أُعيد بناؤه كي يستوعب الأعداد الكبيرة من المصلين علماً أنه قد تم تغيير معالمه بعد هذه التوسعة بشكل شبه كامل لكنه حافظ على معالمه الهامة مثل المئذنة التي ما تزال تحافظ على شكلها القديم.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link){{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)