Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

كروم

هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعكروم (توضيح).
  هذه المقالة عن عنصر الكروم. لمعلومات عن متصفّح الإنترنت، طالعجوجل كروم.
منغنيزكرومفاناديوم
-

Cr

Mo
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
24Cr
المظهر
رمادي فضي فلزي
الخواص العامة
الاسم،العدد،الرمزكروم، 24، Cr
تصنيف العنصرفلز انتقالي
المجموعة،الدورة،المستوى الفرعي6، 4،d
الكتلة الذرية51.9961غ·مول−1
توزيع إلكترونيAr]; 3d5 4s1]
توزيعالإلكترونات لكلغلاف تكافؤ2, 8, 13, 1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطورصلب
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)7.19غ·سم−3
كثافة السائل عندنقطة الانصهار6.3 غ·سم−3
نقطة الانصهار2180 ك، 1907 °س، 3465 °ف
نقطة الغليان2944 ك، 2671 °س، 4840 °ف
حرارة الانصهار21.0كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر339.5كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س)23.35 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال)1101001 كيلو10 كيلو100 كيلو
عند د.ح. (كلفن)165618071991222325302942
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة6, 5, 4,3, 2, 1, -1, -2
(أكاسيده حمضية قوية)
الكهرسلبية1.66 (مقياس باولنغ)
طاقات التأينالأول: 652.9كيلوجول·مول−1
الثاني: 1590.6 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2987 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري128بيكومتر
نصف قطر تساهمي5±139 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلوريةمكعب مركزي الجسم
المغناطيسيةمغناطيسية حديدية مضادة
(موجة كثافة اللف المغزلي[1])
مقاومة كهربائية125 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية93.9 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري4.9 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع)5940 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ279 غيغاباسكال
معامل القص115 غيغاباسكال
معامل الحجم160 غيغاباسكال
نسبة بواسون0.21
صلادة موس8.5
صلادة فيكرز1060 ميغاباسكال
صلادة برينل1120 ميغاباسكال
رقم CAS7440-47-3
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية:نظائر الكروم
النظائرالوفرة الطبيعيةعمر النصفنمط الاضمحلالطاقة الاضمحلالMeVناتج الاضمحلال
50Cr4.345%> 1.8×1017سنةεε-50Ti
51Crمصطنع27.7025 يومε-51V
γ0.320-
52Cr83.789%52Cr هونظير مستقر وله 28نيوترون
53Cr9.501%53Cr هونظير مستقر وله 29نيوترون
54Cr2.365%54Cr هونظير مستقر وله 30نيوترون

الكرومعنصرٌ كيميائيرمزهCrوعدده الذرّي 24، وينتمي إلىعناصر المستوى الفرعي d واقعاً على رأسعناصر المجموعة السادسة فيالجدول الدوري. الكرومفلزّانتقالي ذو لون رماديفضّيبرّاق؛ ويتميّز بأنّ لديه قابلية كبيرةللصقل ومقاومةلفقدان اللمعان؛ لذلك يعكس الكروم المصقول قرابة 70% منالضوء المرئي، وقرابة 90% منالأشعّة تحت الحمراء. اكتشفلوي نيكولا فوكلان عنصر الكروم في أواخر القرن الثامن عشر، وأطلق عليه هذا الاسم اشتقاقاً منالكلمة الإغريقيةχρῶμα (خروما)، والتي تعني «لون»، نظراً لألوان مركّباته الكيميائية المتنوّعة.

يمتاز الكروم بمقاومتهللتآكل، ولذلك يضاف إلىالفولاذ من أجل تحضيرالفولاذ المقاوم للصدأ. يُستحصَل على سبيكةفرّوكروم الحديدية من خامةالكروميت بواسطةتفاعلات حرارية بوجودالألومنيوم أوالسيليكون؛ وللحصول على الفلزّ مباشرةً تجرى المعالجة عن طريقالتحميصوالتصويل؛ ثمّبالاختزال بالكربون أولاً ثمّ بالألومنيوم لاحقاً. تشكّل عمليّتا إنتاج الفولاذ المقاوم للصدأوالطلي بالكروم ما يعادل 85% من الاستخدامات التجارية لهذا الفلزّ.

يعدّ تصنيف الكرومثلاثي التكافؤ ضمنالمغذّيات الضرورية بالنسبة للبشر محطّ جدل؛ ولكن من المؤكّد أنّالكروم سداسي التكافؤسامّومسرطن؛ كما أنّهمدمّر للبيئة، إذ تحتاج مواقع إنتاج الكروم المهجورة إلىإصلاح بيئي.

التاريخ

[عدل]
يُنسَب إلىلوي نيكولا فوكلان اكتشاف عنصر الكروم.

بدأت معادن الكروم تلفت انتباهعلماء المعادنوالجيولوجيّين منذ أواخر القرن الثامن عشر؛ ففي سنة 1761 عثريوهان غوتلوب ليمان[ملاحظة 1] على معدنٍ ذي لون أحمر-برتقالي فيمنجم واقعٍ فيجبال الأورال، وأطلق عليه اسم « الرصاص الأحمر السيبيري »؛[ملاحظة 2][2][3] إذ أنّه أخطأ بتعيين تركيبه، ظانّاً أنّه مركّبٌ منالرصاص وعناصر أخرى؛[4] ولكن، في الواقع، كان ما اكتشفه هو معدنالكروكوئيت،[ملاحظة 3] الذي يتركّب كيميائيّاً منكرومات الرصاص.[5] نشرميخائيل لومونوسوف عن ذلك الاكتشاف سنة 1763؛[4] وفي سنة 1770 عاودبيتر سيمون بالاس[ملاحظة 4] زيارة الموقع الذي وجد فيه ليمان عيّنته، وتمكّن من العثور على المعدن الأحمر ذاته؛ والذي تزايد الاهتمام به واستخراجه من ذلك الموقع لإمكانية استخدامهخضاباً في الرسم.[6][7] بقي الكروكوئيت مصدراً أساسياً لاستخراج الكروم إلى حين اكتشاف معدنالكروميت مصدراً بديلاً بعد مرور عدّة سنوات لاحقة.[8]

في سنة 1794 استلم الكيميائيلوي نيكولا فوكلان عيّنات من الكروكوئيت؛ وتمكّن من عزلأكسيد الكروم منها بمعالجةالخامة معحمض الهيدروكلوريك.[5] بعد ذلك وفي سنة 1797 تمكّن فوكلان من عزل الفلز بتسخين الأكسيد معالفحم في فرن؛[9][10] كما تمكّن لاحقاً من اكتشاف آثارٍ من الكروم في بعضالأحجار الكريمة أيضاً مثلالياقوتوالزمرّد.[5][11][12] في وقتٍ مقارب، كانمارتن كلابروت[ملاحظة 5] يجري أبحاثه على نفس العنصر، وتمكّن من عزله لاحقاً؛ إلّا أنّ أبحاث فوكلان كانت قد نُشرَت أوّلاً، لذلك يُنسَب اكتشاف هذا العنصر الجديد إليه.[12] بناءً على اقتراح من صديقهرينيه جست هاوي[ملاحظة 6] أطلق فوكلان على العنصر الجديد المكتَشَف اسم «كروم»،[13] نظراً للألوان الزاهية التي تشكّلها مركّباته الكيميائية، وذلك اشتقاقاً منالكلمة الإغريقيةχρῶμα (خروما)، والتي تعني «لون».[14]

إلى جانب استخدامه في تركيبالخُضُب، كان الكروم خلال القرن التاسع عشر مستخدماً في تركيب أملاحالدباغة أيضاً، وكان الكروكوئيت هو المصدر الوحيد المعروف للحصول على تلك الخامة من أجل تحضير تلك الأملاح؛ إلى أن اكتشفت توضّعات رسوبية كبيرة من خامة الكروميت بالقرب منبالتيمور في الولايات المتّحدة سنة 1827؛ ممّا مكّن من تلبية حاجة السوق من أملاح الدباغة في ذلك الحين، وبشكل أفضل من خامة الكروكوئيت المستخرَجة من روسيا.[15] ممّا جعل من الولايات المتّحدة المنتج الأكبر من الكروم ومركّباته إلى سنة 1848، حينما اكتُشفَت توضّعات رسوبية كبيرة من الكروميت بالقرب من مدينةبورصة التركية.[16] مع تطوّرعلم الفلزّاتوالصناعات الكيميائية ازدادت حاجة السوق إلى الكروم؛[17] وكان الكروم قد استُخدَم بشكلٍ مبكّرٍ منذ سنة 1848 في عمليّاتالطلي الكهربائي، إلّا أنّ ذلك الاستخدام أصبح واسع الانتشار مع تطوير العملية منذ منتصف عشرينيات القرن العشرين.[18]

الوفرة الطبيعية

[عدل]
معدنالكروكوئيت

يأتي الكروم في المرتبة الحادية والعشرين وفقاًللوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية؛[19] وذلك بتركيز وسطي مقداره 100جزء في المليون (ppm). يمكن العثور على مركّبات الكروم في الطبيعة نتيجةً لعواملالحتّ والتعرية على الصخور الحاوية عليه، ويمكن أن تحدث عملية إعادة توزيع لها نتيجةًللثورات البركانية. تبلغ التراكيز النمطية للكروم في البيئة المقادير التالية: <10 نانوغرام/متر3 فيالغلاف الجوّي؛ <500 مغ/كغ في التربة؛ <0.5 مغ/كغ فيالغطاء النباتي؛ <10 ميكروغرام/الليتر فيالماء العذب؛ <1 ميكروغرام/الليتر فيماء البحر؛ <80 مغ/كغ فيالرواسب.[20]

معدنالكروميت

أشهرخامات الكروم هما معدناالكروميت[ملاحظة 7]والكروكوئيت[ملاحظة 8]؛ ولكن يوجد هناك أكثر من 100معدن يحوي على الكروم في تركيبه.[21] تتركّز خامات الكروميت فيجنوب أفريقيا وفيكازاخستان؛[22][23] وكذلك فيالهندوروسياوتركيا. يمكن العثور على الكروم بشكلهالفلزّي الطبيعي؛[24][25] ولكنّه أمرٌ نادر الحدوث؛ إذ يوجد هناك مجرّد عشرة مواقع معروفة يمكن استخراجه منها على ذلك الشكل.[26] من تلك المواقع هناك موقعأوداتشنايا في روسيا، وهو منجمٌ أنبوبيٌّ منالكمبرليت غنيّبالألماس، حيث ساعدت الظروفالاختزالية فيه على تشكيل الكروم العنصري والألماس.[27]

يعتمد توزّع النسبة بين الكروم الثلاثي Cr(III) والكروم السداسي Cr(VI) بشكلٍ كبير علىpH والخواصالتأكسدية للموقع. على الرغم من أنّ الكروم الثلاثي Cr(III) في أغلب الأحيان هوالنوع الكيميائي السائد؛[28] ولكن يمكنللمياه الجوفية في بعض المناطق أن تحوي على تراكيز من الكروم الكلّي تصل إلى 39 ميكروغرام/الليتر، منها 30 ميكروغرام/الليتر من الكروم السداسي Cr(VI).[29]

الاستخراج والإنتاج

[عدل]
قطعة من الكروم المنتَج وفقتفاعل ألومنيوم حراري.

يُستخرَج الكروم بشكلٍ رئيسيٍّ من خامة الكروميت.[16] ولا يمكن الحصول على الكروم من اختزال الخامة بالكربون (الفحم) بشكلٍ مباشر، إذ يتشكّل مركّبالكربيد الموافق. عند معالجة خامة الكروم يمكن أن يُستحصَل على ناتِجَين رئيسِيَّين، همافرّوكروم والكروم الفلزي؛[ar 1] وتختلف عمليةصهر الخامة بشكل كبير حسب الناتج المرغوب. فمن أجل إنتاج الفرّوكروم تُصهَر خامةالكروميت FeCr2O4 فيفرن القوس الكهربائيوتُختَزل بالكربون:[30]

FeCr2O4+4 CFe+2 Cr+4 CO{\displaystyle \mathrm {FeCr_{2}O_{4}+4\ C\longrightarrow Fe+2\ Cr+4\ CO} }

أو في أفران أصغر حسب الكمّية المتوفّرة باستخدام فلزالألومنيوم أوالسيليكون فيتفاعل حراري.

تزايد الإنتاج العالمي من الكروم منذ أوائل القرن العشرين.

أمّا من أجل إنتاج الفلزّ النقي فينبغي فصل الحديد عن الكروم، وذلكبالتحميصوالتصويل ثنائيّ المرحلة. إذ تُسخَّن خامة الكروميت مع مزيجٍ منكربونات الكالسيوموكربونات الصوديوم في تماس مع أكسجين الهواء إلى درجات حرارة تصل إلى 1200 °س؛ وبذلك يتأكسد الكروم إلى النمط سداسي التكافؤ، في حين أنّ الحديد يشكّلالأكسيد المستقرّ Fe2O3.

4 FeCr2O4+8 Na2CO3+7 O28 Na2CrO4+2 Fe2O3+8 CO2 {\displaystyle \mathrm {4\ FeCr_{2}O_{4}+8\ Na_{2}CO_{3}+7\ O_{2}\longrightarrow 8\ Na_{2}CrO_{4}+2\ Fe_{2}O_{3}+8\ CO_{2}\ } }

يؤدّي التصويل اللاحق عند درجات حرارة مرتفعة إلى حلحلةالكرومات، تاركاً وراءه أكسيد الحديد غير المنحلّ. بعد ذلك تُحوَّل الكرومات بواسطةحمض الكبريتيك إلى ثنائي الكرومات.[30]

2 Na2CrO4+H2SO4Na2Cr2O7+Na2SO4+H2O {\displaystyle \mathrm {2\ Na_{2}CrO_{4}+H_{2}SO_{4}\longrightarrow Na_{2}Cr_{2}O_{7}+Na_{2}SO_{4}+H_{2}O\ } }

يُستحصَل على ثنائي الكرومات على شكلثنائي هيدرات منالبَلْوَرة من المحلول؛ ثمّ تُجرى عملية اختزالبالكربون للحصول علىأكسيد الكروم الثلاثي:

Na2Cr2O72 H2O+2 CCr2O3+Na2CO3+2 H2O+CO {\displaystyle \mathrm {Na_{2}Cr_{2}O_{7}\cdot 2\ H_{2}O+2\ C\longrightarrow Cr_{2}O_{3}+Na_{2}CO_{3}+2\ H_{2}O+CO\ } }
الدول المنتجة لخامة الكروم في سنة 2002[31]

وفي المرحلة الأخيرة يختزل الأكسيد بالألومنيوم فيتفاعل اختزال حراري.[30]

Cr2O3+2 AlAl2O3+2 Cr {\displaystyle \mathrm {Cr_{2}O_{3}+2\ Al\longrightarrow Al_{2}O_{3}+2\ Cr\ } }

يمكن الحصول على كروم مرتفع النقاوة وفقطريقة القضيب البلّوري.

أُنتِجَ سنة 2013 كمّيّة مقدارها 29 مليون طن تقريباً من خامة الكروميت القابلة للتسويق، والتي حُوّلت إلى 7.5 مليون طن من سبيكة فروكروم الحديدية؛[23] والتي يدخل معظمها في صناعةالفولاذ المقاوم للصدأ.[23] وفق بيانات سنة 2013 تتصدّرجنوب أفريقيا الدول المنتجة للكروميت (48%)، تليهاكازاخستان (13%)، ثمّتركيا (11%)والهند (10%)، وتشكّل دولٌ عديدة متبقّية ما مجموعه 18% من الإنتاج العالمي من خامة الكروم.[23]

النظائر

[عدل]

للكروم ستّة وعشروننظيراً معروفاً تتراوحأعدادها الكتلة بين 42 و 67، ومن بين هذه النظائر هنالك أربعةنظائر مستقرّة وهي كروم-5050Cr وكروم-5252Cr وكروم-5353Cr وكروم-5454Cr. يعدّ النظير كروم-52 أكثر نظائر الكروم من حيثالوفرة، حيث يشكّل 83.789% من عنصر الكروم الموجود في الطبيعة. يخضع النظير كروم-50 لعمليةاضمحلال إشعاعي طويلة الأمد من خلالاضمحلال بيتّا المضاعف إلىتيتانيوم-5050Ti وذلك بعمر نصف أكبر من 1.8x1017 سنة. يعدّ النظير كروم-5353Crناتج اضمحلالذا أصلٍ إشعاعيلنظير المنغنيز53Mn بنصف عمر 3.74 مليون سنة؛[32] بالتالي يؤمّن النظير كروم-5353Cr دليلاً إضافياً لعمليّاتالتخليق النووي في النظام الشمسي.[33] يُستخدَم تركيز هذا النظير أيضاً في تحديد تراكيزالأكسجين في الغلاف الجوّي.[34]

هناك تسعة عشرنظيراً مشعّاً معروفاً للكروم، وجميعها نظائرمصطنعة؛ مع وجودمصاوٍغَين نوويينشبه مستقِرَّين.[35] أطول هذه النظائر المشعّة عمراً هو النظير كروم-5151Cr والذي لديهعمر نصف مقداره 27.7 يوم. لباقي النظائر المشعّة أعمار نصف أقلّ من أربع وعشرون ساعة، وأغلبها دون دقيقة واحدة. أقصر نظائر الكروم المشعّة عمراً هو النظير كروم-66 بعمر نصف أقلّ من 10 ميلي ثانية.

الخواص الفيزيائية

[عدل]

البنية الذرية

[عدل]

الكروم هوالفلزّ الانتقالي الرابع من حيث ترتيب العدد الذرّي فيالجدول الدوري، ولديهالتوزيع الإلكتروني التالي: Ar]؛ 3d5 4s1]؛ وهو بذلك أوّل عنصر لا يتّبع توزيعه الإلكتروني فيحالته القاعيةمبدأ أوفباو، في حين أنّ تلك الظاهرة تصادف في عناصر أخرى فيالجدول الدوري مثلالنحاس أوالنيوبيوم أوالموليبدنوم.[36] يعود سبب ذلك إلى تنافرالشحنة الكهربائية المتماثلة التي تحملهاالإلكترونات. أمّا في عناصر الفلزّات الانتقالية ذات العدد الذرّي الأقلّ من الكروم فإنّ الطاقة المستلزَمة لرفع مستوى الإلكترون الطاقي إلى المستوى التالي أكبر بكثير من الطاقة اللازمة التي ستُخسَر جرّاء حدوث التنافر بين الإلكتروني. ولكن بالرغم من ذلك، ففي الفلزّات الانتقالية فيالمستوى الفرعي 3d تكون الفجوة الطاقية بين ذلك الغلاف الإلكتروني 3d والغلاف الإلكتروني التالي الأعلى طاقياً 4s صغيرةً جدّاً؛ كما أنّ الغلاف الإلكتروني 3d أكثر تراصّاً من الناحية الفراغية من الغلاف الإلكتروني 4s، ولذلك فإنّ التنافر بين الإلكتروني في الغلاف 4s أصغر ممّا هو في الغلاف 3d. بالتالي، فإنّ ذلك يخفّف من الطاقة اللازمة لرفع السوية الطاقية، ممّا يجعل من ذلك الانتقال الإلكتروني الداخلي مجدٍ طاقياً.[37] من جهة أخرى، فإنّ الكروم هو الأوّل من الفلزّات الانتقالية في المستوى الفرعي 3d والذي تبدأ فيه الإلكترونات 3d بالاقتراب منالنواة؛ بالتالي فإنّ مساهمة تلك الإلكترونات فيالرابطة الفلزّية ستصبح أقلّ، ممّا يفسّر انخفاض قيم الثوابت الفيزيائية نسبياً في الكروم بالمقارنة مع جارهالفاناديوم، مثلنقطتي الانصهاروالغليانوالمحتوى الحراري للتذرير[ملاحظة 9].[38]

الخواص الفلزية

[عدل]
عيّنة من فلزّ الكروم النقي

الكروم فلزّ ذو لون رماديفضّيبرّاق، وهو يمتلكصلادة مرتفعة للغاية،[39] فهو ثالث أصلد عنصر بعدالكربون على هيئةالألماس وبعدالبورون؛ وتبلغ قيمة الصلادة وفقمقياس موس مقدار 8.5، ممّا يعني أنّ الكروم قادرٌ علىخدش عيّنات منالمرو (الكوارتز)والتوباز، ولكن يمكن خدشهبالسامور (الكورنودوم). يقاوم الكروم بشكلٍ كبيرٍفقدان اللمعان والبريق، ممّا يجعله ملائماًلطلي أسطح الفلزّات الأخرى وحمايتها منالتآكل.

يتميّز الكروم بأنّ لديهانعكاس منتظم مرتفع بالمقارنة مع الفلزّات الانتقالية الأخرى؛ وتصل قيمةالانعكاسية العظمى في مجالالطيف تحت الأحمر إلى نسبة 72% عند 425ميكرومتر؛ والتي تنخفض إلى نسبة دنيا تصل إلى 62% عند 750 ميكرومتر؛ قبل أن ترتفع مرّةً أخرى إلى 90% عند 4000 ميكرومتر.[40] وهو بذلك يرفع الانعكاسية في سبيكةالفولاذ المقاوم للصدأ، خاصّةً بعدالصقل، بحيث أن 40-60% منالطيف المرئي يُعكَس من على سطحها.[40] تساهم الخواص المغناطيسية الخاصّة للكروم في ارتفاع قيمة انعكاس أمواجالفوتونات من على سطح الكروم.[41][42] فالكروم يمتلك خواصّاً مغناطيسيةً مميّزةً، فهو العنصر الصلب الوحيد الذي يبدي خواصاًمغناطيسية حديدية مضادّة في درجات الحرارة المنخفضة إلىدرجة حرارة الغرفة؛ وهي تؤدّي إلى حدوث عمليّةتأيّن مؤقّت لذرّات الكروم، الأمر الذي يجعلها ترتبط مع بعضها؛ أمّا عند درجات حرارة تزيد عن 38 °س (311كلفن؛درجة حرارة نييل[ملاحظة 10][43] فتتغيّر خواصه المغناطيسية لتصبحمغناطيسية مسايرة. يعود سبب تلك الخواص المغناطيسية الحديدية المضادّة إلى أنّ الخواص المغناطيسية للذرّات في بنيتها البلّورية المكعّبة مركزية الجسم هي غير متناسبة فيالبنية البلّورية ككلّ؛فالعزوم المغناطيسية على رؤوس المكعّب مختلفة عن تلك التي في المركز.[41]

الخواص الكيميائية

[عدل]
مخطط بوربيه[ملاحظة 11] للكروم في محاليله المائية مظهراً الأنواع الكيميائية ذات حالات الأكسدة المختلفة مع اختلاف pH الوسط.[28][44]

عندما يُترَك فلزّ الكروم معرّضاً لأكسجين الهواء تتشكّل طبقةٌ رقيقةٌمخمّلة وواقية من الأكسيد على السطح.[ar 2] لتلك الطبقة بنيةالإسبينيل[ملاحظة 12] وذات سماكة تبلغ مجرّد بضعَ طبقاتٍ منالذرّات، وهي كثيفة وتمنعانتشارالأكسجين إلى طبقات الفلزّ الداخلية. على العكس من ذلك، فإنّ الطبقة التي يشكّلهاالحديد هي مسامية وتنتشر داخل الفلزّ مسبّبةًالصدأ.[45] تعمل الطبقة المخمّلة على حماية الكروم من تأثيرالأحماض.[ar 3] ويمكن أن تتحسّن خاصّية التخميل في الكروم بالتعرّض القصير لحمضمؤكسد مثلحمض النتريك؛ بالمقابل، فإنّ التعرّضلمختزلٍ قويٍّ يؤدّي إلى تخريب الطبقة المخمّلة، بحيث أنّه بعد تلك المعالجة يصبح قادراً على الانحلال بسهولة فيالأحماض الضعيفة.[46] على العكس منالنيكل، فإنّ الكروم لا يعاني من ظاهرةالتقصّف الهيدروجيني؛ ولكن بالمقابل يؤدّي تفاعله معالنتروجين في الهواء إلى حدوث التقصّف، حيث تتشكّلنتريدات هشّة عند درجات حرارة مرتفعة.[47]

المركبات الكيميائية بحالات الأكسدة المختلفة

[عدل]
حالات الأكسدة المختلفة للكروم
مع أمثلة عليها في مركّباته الكيميائية[48]
−4 (d10)Na4[Cr(CO)4][49]
−2 (d8)Na2[Cr(CO)5]
−1 (d7)Na2[Cr2(CO)10]
0 (d6)Cr(C6H6)2
+1 (d5)K3[Cr(CN)5NO]
+2 (d4)CrCl2
+3 (d3)CrCl3
+4 (d2)K2CrF6
+5 (d1)K3CrO8
+6 (d0)K2CrO4

مثل باقي الفلزّات الانتقالية يمكن للكروم أن يوجد فيحالات أكسدة مختلفة فيمركّباته الكيميائية؛ أكثرها شيوعاً هي حالتا الأكسدة +3 و+6، ثمّ حالة الأكسدة +2؛ أمّا حالات الأكسدة الأخرى فهي نادرة.[50]

الكروم الثنائي

[عدل]
كربيد الكروم الثنائي Cr3C2

تعدّ مركّبات الكروم الثنائي عموماً غير شائعة، وذلك يعود جزئياً إلى تأكسدها السريع إلى مركّبات الكروم الثلاثي الموافقة في الهواء. للحصول على الكروم بحالة الأكسدة هذه يمكن الانطلاق من مركبكلوريد الكروم الثنائي CrCl2، والذي يُحضّر من اختزالكلوريد الكروم الثلاثي CrCl3بالزنك؛ ويُستحصَل بالتالي على محلول ذي لون أزرق زاهٍ، وهو مستقرٌّ عند قيمpH معتدلة.[46] تتضمّن مركّبات الكروم الثنائي المعروفة كلّاً منأكسيد الكروم الثنائي CrOوكبريتات الكروم الثنائي CrSO4، بالإضافة إلىأسيتات الكروم الثنائي Cr2(O2CCH3)4، والذي يحتوي علىرابطة رباعية بين ذرّتي الكروم.[51]

يَظهرتأثير يان-تيلر المتعلّقبالتشكيل الفراغي علىالمعقّدات التناسقية للكروم الثنائيثمانية السطوح. من معقّدات الكروم الثنائي المعروفة: المعقّدات الأمينية2+[Cr(NH3)6]، والمعقّدات مع ربيطاتٍ مختلفة مثلالهيدرازين أوثنائي أمين الإيثيلين أوثنائي البيريدين أوالثيوسيانات. على العموم، تعدّ مركّبات ومعقّدات الكروم الثنائي منالمختزلات الجيّدة.[52]

كلوريد الكروم الثلاثي اللامائي CrCl3

الكروم الثلاثي

[عدل]

يعدّ الكروم الثلاثي من أكثر حالات الكروماستقراراً، الأمر الذي يمكن تفسيره وفقنظرية المجال البلّوري؛ إذ تشغلالإلكترونات المدارات في المستوى الفرعي d فرادى، وذلك التشكيل مفضّلٌ طاقياً، وذلك يؤمّن الاستقرار المطلوب لتلك الأنواع.[52] يُعرَف الكثير من مركّبات الكروم الثلاثي، مثلنترات الكروم الثلاثي Cr(NO3)3وأكسيد الكروم الثلاثي Cr2O3.[53] لمركّبهيدروكسيد الكروم الثلاثي Cr(OH)3 خواصمذبذبة (أمفوتيرية)، فهو ينحلّ في المحاليل الحمضية ليشكّل الكاتيون3+[Cr(H2O)6] وفي المحاليل القاعدية ليشكّل الأنيون3-[Cr(OH)6]؛ أمّا عندنزع الماء منه فيعطيأكسيد الكروم الثلاثي Cr2O3، وهو أكسيد مستقرّ مشابهللسامور (الكوروندوم).[46] يمكن أن يُستحصَل على الكروم الثلاثي من حلّ فلزّ الكروم في الأحماض مثلحمض الهيدروكلوريك أوحمض الكبريتيك بعد إزالة الطبقة المخمّلة السطحية؛ كما يمكن أن يُحضّر مناختزال الكروم السداسي كيميائياً، أو حيوياً باستخدامسيتوكروم سي.[ملاحظة 13][54]

لأيون الكروم الثلاثي3+Crنصف قطر أيوني (63بيكومتر) مقارب لنصف القطر أيونالألومنيوم3+Al (50 بيكومتر)، لذلك قد يحدث هناك أحياناً تبادل بين الأيونات، مثلما هو الحال في مركّبشب الكروم. يتوفّر مركّبكلوريد الكروم الثلاثي تجارياً إمّا على شكلهاللامائي بنفسجي اللون؛ أو على شكله المائي متعدّدالهيدرات CrCl3•xH2O بألوان مختلفة، والذي قد يكون رباعياً [CrCl2(H2O)4]Cl بلونٍ أخضر داكن؛ أو خماسياً [CrCl(H2O)5]Cl2 بلونٍ أخضر شاحب؛ أو سداسياً [Cr(H2O)6]Cl3 بلونٍ بنفسجيّ. عند حلّ كلوريد الكروم الثلاثي اللامائي في الماء يتغيّر اللون البنفسجي للمحلول إلى الأخضر مع مرور الوقت، إذ تحلّ جزيئات الماء مكان أيونات الكلوريد فيكرة التناسق الداخلية.[55]

يميل الكروم الثلاثي إلى تشكيل العديد منالمعقّدات التناسقية، مثل معقّد سداسي الأمين3+[Cr(NH3)6] والمعقّد المائي3+[Cr(H2O)6وملح راينكه NH4[Cr(SCN)4(NH3)2] بالإضافة إلى وجود عددٍ من المعقّدات التي تحويربيطات مختلطة من الأمينات والهيدرات. كما توجد هناك معقّدات من النمط3−[CrX6]، حيث يمكن أن تكون الربيطات إمّا منالفلوريد أوالكلوريد أوالثيوسيانات أوالسيانيد أو الأمين أو من مزيجٍ منها. كما يستطيع الكروم تشكيل معقدات تناسقية مع ربيطات عضوية مثلثنائي أمين الإيثيلين أوأسيتيل الأسيتونات. لمعقّدات الكروم الثلاثيبنية جزيئية ثمانيّة السطوح؛ ولكن توجد تقارير تشير إلى وجود معقّدات تناسقية ذاتبنية جزيئية رباعيّة السطوح، والتي لها بنية من نمطكيغن[ملاحظة 14] مثل الأنيون5–[α-CrW12O40].[56]

الكروم السداسي

[عدل]
كرومات البوتاسيوم K2CrO4.
ثنائي كرومات البوتاسيوم K2Cr2O7.

يعدّالكروم سداسي التكافؤ منالمؤكسدات عند قيم pH منخفضة (حمضية) أو معتدلة؛ والتي يسيطر فيهاالكرومات2-CrO4 وثنائي الكرومات2-Cr2O7 على الأنواع الكيميائية في الوسط في حالة الأكسدة هذه، واللذان يوجدان في حالةتوازن كيميائي متعلّقة بقيمة pH الوسط.

2CrO42+2H3O+Cr2O72+3H2O{\displaystyle {\ce {2CrO4^2- + 2H3O+ <=> Cr2O7^2- + 3H2O}}}

يُلاحَظانزياح التوازن بين الكرومات وثنائي الكرومات مرئياً بتغيّر اللون من الأصفر (في محلول الكرومات) إلى البرتقالي (في محلول ثنائي الكرومات)، وهو ما يحدث مثلاً عند إضافة حمض إلى محاليل معتدلة منكرومات البوتاسيوم. عند قيم pH منخفضة أكثر، يحدث هناك تكاثفٌ إضافي لأيونات الكرومات:[57]

Cr2O72 + CrO42 + 2 H3O+  Cr3O102 + 3 H2O{\displaystyle \mathrm {Cr_{2}O_{7}^{2-}\ +\ CrO_{4}^{2-}\ +\ 2\ H_{3}O^{+}\ \rightleftharpoons \ Cr_{3}O_{10}^{2-}\ +\ 3\ H_{2}O} }
أكسيد الكروم السداسي CrO3

يُحضّركرومات الصوديوم صناعياً من التحميص التأكسدي[ملاحظة 15] لخامةالكروميت بوجودكربونات الصوديوم.لحمض الكروميك الصيغة الكيميائية الافتراضية H2CrO4، وهو يوجد فقط على شكل محلول، وأملاحه من الكرومات وثنائي الكرومات هيمؤكسدات معروفة. يمكن أن يُحضّر حمض الكروميك من مزجحمض الكبريتيك مع ثنائي الكرومات، وهومؤكسد قوي، ويستخدم عادة فيالمختبرات الكيميائية من أجل تنظيفالزجاجيات. من الناحية الكيميائية، يعدّأكسيد الكروم السداسي ذو اللون الأحمر الداكنأكسيداً حمضياً، وهوأنهيدريد حمض الكروميك، ويُسوَّق تجارياً تحت اسم حمض الكروميك.[46]

توجدالهاليدات الأكسجينية للكروم في حالة الأكسدة السداسية، ومن الأمثلة عليها كلّ منفلوريد الكروميل CrO2F2وكلوريد الكروميل CrO2Cl2.[46] على الرغم من وجود ادّعاءاتٍ بتحضيره، إلّا أنّسداسي فلوريد الكروم هو مركّب افتراضي كما بيّنت الدراسات.[58]

حالات أكسدة أخرى

[عدل]

تعدّ مركّبات الكروم الخماسي نادرة، وهي تصادف على شكلمركّبات وسطية في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تتضمّن الأكسدة بالكرومات. هناكمركّبٌ ثنائيٌّ وحيدٌ معروفٌ للكروم بحالة الأكسدة الخماسية، وهوفلوريد الكروم الخماسي CrF5، والذي يوجد في الشروط القياسية على هيئة صلب أحمر اللون، ويُحضّر من معالجة فلز الكروم مع الفلور عند الدرجة 400 °س وضغط مقداره 200بار. يوجد الكروم في مركّبات بيروكسوكرومات[ملاحظة 16] الموافقة في حالة الأكسدة الخماسية أيضاً، مثلما هو الحال في مركّبرباعي بيروكسوكرومات البوتاسيوم K3[Cr(O2)4]، والذي يُحضّر من تفاعل كرومات البوتاسيوم مع بيروكسيد الهيدروجين عند درجات حرارة منخفضة.[59] لهذا المركّب لون أحمر بنّي، وهو مستقرّ عنددرجة حرارة الغرفة، ولكنه يتفكّك بشكل تلقائي عند درجات حرارة تقع بين 150–170 °س.[60]

على العموم تعدّ مركّبات الكروم الرباعي أكثر شيوعاً من تلك للكروم الخماسي؛ فمركّبات رباعي الهاليدات مثلفلوريد الكروم الرباعي CrF4وكلوريد الكروم الرباعي CrCl4 معروفة، ويمكن تحضيرها من تفاعل ثلاثي الهاليدات معالهالوجين الموافق عند درجات حرارة مرتفعة. إلّا أنّ تلك المركّبات غير مستقرّة، إذ يمكن أن تخضع إلىتفاعل عدم تناسب، كما تتفاعل مع الرطوبة والماء.

يُستحصَل على أغلب مركّبات الكروم الأحادي من أكسدةالمعقّدات التناسقيةثمانية السطوح الغنيّة بالإلكترونات للكروم في حالة الأكسدة الصفرية 0، ومن الأمثلة عليها المعقّد معحلقي البنتاديينيل. تصادف حالة الأكسدة الصفرية 0 عادةً في العديد منمركّبات الكروم العضوية، مثلمضاعف (بنزين) الكروموسداسي كربونيل الكروم. هناك مركّبات عضوية أخرى تحوي علىرابطة خماسية بين ذرّتي الكروم في بنيتها وفق ما أكّدت الدراساتبالأشعّة السينية.[61]

التحليل الكيميائي

[عدل]
التحليل التقليدي
الكشف عن الكروم بتشكيل حلقة زرقاء من بيروكسيد الكروم السداسي.

تعطي أملاح الكروم الثلاثي في وسط قاعدي مؤكسد، مثل محلولهيدروكسيد الصوديوم فيبيروكسيد الهيدروجين المركّز لوناً أصفر لمحلول الكرومات، والذي يتحوّل إلى اللون البرتقالي عند تحميض الوسط.

3 H2O2+2 Cr3++10 OH2 CrO42+8 H2O {\displaystyle \mathrm {3\ H_{2}O_{2}+2\ Cr^{3+}+10\ OH^{-}\longrightarrow 2\ CrO_{4}^{2-}+8\ H_{2}O\ } }

يمكن الكشف عن الكروم بحالة الأكسدة السداسية في المحاليل الحمضية، إذ عند مزجحمض النتريك الممدّد مع بيروكسيد الهيدروجين بوجود أيونات الكروم فيأنبوب اختبار زجاجي تتشكّل حينها حلقة زرقاء منبيروكسيد الكروم السداسي CrO5 (والذي يمكن كتابة صيغته على الشكل CrO(O2)2):

 Cr2O72+4H2O2+2H3O+2CrO(O2)2+7H2O{\displaystyle {\ce {Cr2O7^2- +4H2O2 + 2H3O+ -> 2CrO(O2)2 +7H2O}}}

وهومركّب وسطي غير مستقرّ؛ والذي يمكن تثبيته بوجود طبقة سطحية منثنائي إيثيل الإيثر، والتي تعمل على تشكيلناتج إضافةإيثري من النمط CrO5•OR2.[46] ولكن تلك الحلقة تتفكّك مع مرور الوقت لتعطي الكروم الثلاثي مرّةً أخرى:

 4CrO(O2)2+12H3O+4Cr3++7O2+18H2O{\displaystyle {\ce {4CrO(O2)2 + 12H3O+ -> 4Cr^3+ +7O2 + 18H2O}}}
التحليل الآلي

يمكن الكشف عن آثار من مركّبات الكروم بأساليبالتحليل الآلي، مثل تقنياتالمطيافية الذرّية. يبلغحدّ الكشف في المطيافية الذرّية بأسلوب اللهب مقدار 2 ميكروغرام/الليتر؛ أمّا بأسلوب أنبوب الغرافيت فهو أقلّ بمئة ضعف بمقدار 0.02 ميكروغرام/الليتر.[62] أمّا وفق تقنيةقياس الاستقطابية فتعطي ثنائي الكرومات في محلول قياسي 1مولار منكلوريد البوتاسيوم عدّة عَتَبات عند كلٍّ من −0.28 و−0.96 و−1.50 و−1.70فولت، وذلك مقابلقطب كالومل المشبع[ملاحظة 17]؛ في حين أنّ الكروم الثلاثي على شكل معقّد سداسي الأمين فيعطي فيمحلول منظم منالأمونياوكلوريد الأمونيوم عتبة عند −1.42 فولت.[63]

الدور الحيوي

[عدل]

إنّ الدور الحيوي المفيد للكروم الثلاثي بالنسبة للبشر محطّ نقاشٍ وجدل؛[64][65] إذ لا تزال الآلية التي يساعد فيها الكروم الثلاثي الوظائف الحيوية في الجسم مبهمة.[66][67] وينعكس ذلك الأمر الخلافي في أنّ الولايات المتّحدة صنّفت الكروم الثلاثي منالمغذّيات الأساسية الضرورية للبشر، وذلك بسبب دوره في تفعيل هرمونالإنسولين وفياستقلاب الليبيدات؛[68] في حين بيّنتالهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية سنة 2014 أنّه لا توجد دلائل كافية تدعم تصنيف الكروم الثلاثي ضمن المغذّيات الأساسية.[69] وفي سياقٍ مماثل، هناك جدلٌ حول «عوز الكروم»[ملاحظة 18]،[68] فيما إذا كان نقص الكروم الثلاثي في الجسم يؤدي بالفعل إلى مضاعفات؛ فبعض الدراسات تقترح أنّ الشكل الحيوي الفعّال من الكروم الثلاثي يُنقَل في الجسم عبرقليل الببتيد المدعو باسم «كرومودولين»[ملاحظة 19]، وهي مادّة رابطة للكروم منخفضة الوزن الجزيئي[ملاحظة 20]، والتي يمكن أن تلعب دوراً فيمسار تأشير الإنسولين.[70] بالمقابل، فإنّه من المؤكّد أنّالكروم سداسي التكافؤسامّ جداًومطفّر؛[71] كما أنّهمسرطن، إذ توجد صلةُ وصلٍ بين ابتلاع الكروم السداسي وبين ظهورأورام معدية، كما يسبّب أيضاًالتهاب الجلد التماسي التحسّسي.[ملاحظة 21][72]

التوصيات الغذائية

[عدل]

هناك عدم توافق بين الدول بالنسبة لتصنيف الكروم الثلاثي ضمنالمغذّيات الأساسية؛ فالهيئات الحكومية في دولٍ مثل أستراليا ونيوزيلندا والهند واليابان والولايات المتّحدة تعتبر الكروم ضرورياً في الغذاء؛[73][74][75] في حين أنّالهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية[ملاحظة 22] لا تعدّه كذلك.[76][77]

ضمن تحديث قيمالكمّيّات الغذائية المرجعية[ملاحظة 23] قامتالأكاديمية الوطنية للطبّ[ملاحظة 24] في الولايات المتّحدة الأمريكية بتحديث قيمالمدخول الكافي[ملاحظة 25] من الكروم بالنسبة للفئات العمرية المختلفة من الجنسين، ولم تحدّد قيممعدّل الحاجة التقريبي[ملاحظة 26] أوالكمّيّة المُوصى بتناولها[ملاحظة 27] بسبب عدم توفّر معلومات كافية تدعمها.[78] حُدّدت قيم المدخول الكافي من الكروم الثلاثي في الولايات المتّحدة الأمريكية بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 14-50 سنة بمقدار 25 ميكروغرام/اليوم؛ وبالنسبة للواتي أعمارهنّ فوق 50 سنة بمقدار 20 ميكروغرام/اليوم؛ وبالنسبة للحوامل بمقدار 30 ميكروغرام/اليوم؛ وبالنسبة للمرضعات بمقدار 45 ميكروغرام/اليوم؛ وبالنسبة للرجال الذين أعمارهم واقعة بين 14-50 سنة بمقدار 35 ميكروغرام/اليوم؛ وبالنسبة للرجال الذين أعمارهم فوق 50 سنة بمقدار 30 ميكروفرام/اليوم؛ وللأطفال بين عمر سنة واحدة إلى 13 سنة بمقدار يتزايد مع تقدّم العمر من 0.2 ميكروغرام/اليوم إلى 25 ميكروغرام/اليوم. عُدّلت «نسبة القيمة اليومية»[ملاحظة 28] من الكروم على لصاقاتالمكمّلات الغذائية في الولايات المتّحدة من 120 ميكروغرام/اليوم لتصبح 35 ميكروغرام/اليوم لتتوافق مع قيم الكمّيّات الغذائية المرجعية الرسمية؛[79][80] وذلك بعد ضغطٍ منإدارة الغذاء والدواء[ملاحظة 29] على الشركات المصنّعة للمكمّلات الغذائية هناك.[81][82]

المصادر والمكمّلات الغذائية

[عدل]
بنية بيكولينات الكروم الثلاثي

لا تقدّم جميع الهيئات المسؤولة عن توفير قواعد بيانات الأغذية معلوماتٍ عن محتوى الغذاء من الكروم، مثلما هو الحال فيوزارة الزراعة في الولايات المتّحدة.[83] هناك طيفٌ واسعٌ من الأطعمة ذات الأصل الحيواني والنباتي الحاوية على الكروم؛ ولكن محتوى هذا العنصر في الغذاء منخفضٌ عموماً، وهو يتراوح بين 1-13ميكروغرام في الوجبة؛[68][84] ويعود التباين في محتوى الكروم في الغذاء إلى عدّة عوامل، منها اختلاف محتوى المعادن في التربة، واختلاف المواسموالمستَنْبَتات، كما يتعلّق الأمر بوجودالملوّثات أثناء معالجة الغذاء.[84] من الممكن للكروم على سبيل المثال أن يدخل إلى الغذاء عبر الطبخ في أواني الفولاذ غير القابل للصدأ،[85] وخاصّةً عندما تكون جديدة، أو عند طهي المأكولات الحامضة لعدّة ساعات.[86][87] بيّنت دراسةٌ أجريت فيالمكسيك أنّ كمّيّة الكروم الوسطية الموجودة في الوجبات يومياً هي 30 ميكروغرام.[88]

يتناول قرابة 31% من البالغين في الولايات المتّحدةمكمّلات غذائية حاوية علىفيتاميناتوعناصر معدنية؛[89] والتي يحوي بعضها على محتوى من الكروم يتراوح بين 25-60 ميكروغرام. يدخل الكروم في تركيبالخليط المغذّي الكامل[ملاحظة 30]، لأنّ نقصه يلاحظ بعد أشهر من التغذية الوريدية بخليط مغذٍّ خالٍ من الكروم؛[90] كما يضاف إلى المغذّيات المعطاة في حالاتالولادة المبكّرة.[91] تتضمّن المركّبات الكيميائية الحاوية على الكروم والداخلة في تركيب المكمّلات الغذائية كلّاً منكلوريد الكروم الثلاثيوبيكولينات الكروم الثلاثيونيكوتينات الكروم الثلاثي، بالإضافة إلى سترات الكروم ومركّبات أخرى.[68] تجدر الإشارة إلى أنّ الفوائد التي تضيفها المكمّلات الغذائية الحاوية على الكروم لم تثبت بعد.[68][92]

مزاعم صحية

[عدل]

في سنة 2005 أقرّتإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتّحدة بأنّ المزاعم التي تدّعي بأن مركّب بيكولينات الكروم الثلاثي قد يقلّل من مخاطرمقاومة الإنسولين وبالتالي من خطر الإصابة بمرضالسكري من النوع الثاني غير مؤكّدة بشكلٍ كبير.[93] وفي سنة 2010 رُخِّص استخدام بيكولينات الكروم الثلاثي في كندا ضمن المكمّلات الغذائية، مع وضع ضوابط من أجل الصياغة على الملصقات.[94] من جهةٍ أخرى، دعمت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية في سنة 2010 الادّعاء بأنّ الكروم يساهم في عملياتاستقلاب المغذّيات الكبرى وفي ضبط تركيز سكّر الدم على المستوى الطبيعي؛ إلّا أنّها رفضت المزاعم بأنّ الكروم يساهم في ضبط وزن الجسم أو التخفيف منالسمنة أو التقليل من الإجهاد والتعب.[95]

بالاطّلاع على أربعةتحاليل تلوية فيما إذا كانت مكمّلات الكروم الغذائية قد تفيد المصابين بمرض السكّري والذين ليس لديهم حالة عوز الكروم، وجدت الأولى أنّ هناك انخفاضٌ إحصائيٌّ ملحوظٌ في مستوياتسكّر الدم الصيامي في البلازما[ملاحظة 31] ومنحى غير كبير في انخفاض قيمالهيموغلوبين الغليكوزيلاتي[ملاحظة 32]؛[96] والثانية وصلت إلى نتائج مشابهة للأولى؛[97] والثالثة وجدت انخفاضاً كبيراً في المستويين؛[98] في حين أنّ الرابعة لم تدعم وجود أيّ فائدة للمكمّلات في أيّ من الاختبارين.[99] أدرجتمراجعة علمية نشرت سنة 2016 نتائج 53تجربةٍ منضبطةٍ معشّاة، والتي كانت متضمّنةً في واحدةٍ أو أكثر من ستّة تحاليل تلوية درست تأثير مكمّلات الكروم الغذائية على الصحّة؛ وخَلُصَت إلى أنّه في حين أنّه قد يكون هناك انخفاضٌ طفيفٌ في قيم مستويات سكّر الدم الصيامي في البلازما و/أو الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، والذي قد يحظىبدلالةٍ إحصائيةٍ في بعض التحاليل التلويّة؛ إلّا أنّ البعض منها فقط قد حقّق انخفاضاً ملحوظاً بالشكل الكافي المرتقب كي يصبح ذا أهمّيةٍ طبّيةٍ سريرية.[100]

بالإضافة إلى ذلك، فقد شكّكتمراجعتان منهجيّتان في دور مكمّلات الكروم الغذائية في التخفيف من الوزن؛ وبيّنتا أنّ التغيّر الطفيف في نسبة الدهون في الجسم جرّاء تناولها ليس بذي أهمّيّة إحصائية كبيرة؛ وبأنّ الأهمّيّة الطبية السريرية لذلك الانخفاض الطفيف لا يمكن الاعتماد عليها أو الوثوق بها طبياً.[101][102] يُسوّق الكروم أيضاً بأنّه مكمّل غذائي يساعد على رفع الأداء الرياضي، بناءً على ادّعاء بأنّه يدعم نشاطالإنسولين، وأنّ النتائج المرغوبة من زيادة الكتلة العضلية، وسرعة عودة اللياقة البدنية بعد التمارين بسبب سرعة استرداد مخزونالغليكوجين ستكون محقّقة.[92][103][104] إلّا أنّ مراجعة علمية للتجارب السريرية بيّنت أنّ مكمّلات الكروم الغذائية لا تحسّن من الأداء الرياضي ولا تزيد من قوّة العضلات وفق تلك المزاعم؛[105] وذلك ما دعمتهاللجنة الأولمبيّة الدوليّة بالقول أنّه لا حاجة للرياضيين بأن يزيدوا محتوى الكروم في غذائهم؛ كما لم تدعم المزاعم باستخدام مكمّلات الكروم الغذائية للتنحيف وللتخفيف من دهون الجسم.[106]

الأثر البيئي

[عدل]

نظراً لدخول مركّبات الكروم في تجهيزاتدباغة الجلود، وفي صناعةالخُضُبوالطلاءاتوالأصبغة،[107] فإنّه غالباً ما توجد آثار من تلك المركّبات فيالتربة وفيالمياه الجوفية، سواءً في المواقع الصناعية العاملة أو المهجورة؛ الأمر الذي يتطلّب إجراء عمليّاتإصلاحٍ بيئيٍّ.[108] يمكن للكروم السداسي السامّ أنيُختزَل إلى الكروم الثلاثي الأقلّ انحلالية في التربة بواسطةالمواد العضوية؛[ar 4] أو بواسطةالحديد ثنائي التكافؤ أوالكبريتيدات أو أيّةمختزلات أخرى، مع ملاحظة أنّ معدّل سرعة الاختزال يزداد في الظروف الحمضية أكثر من الظروفالقاعدية المحيطة بالوسط.[ar 5] بالمقابل، فإنّ الكروم ثلاثي التكافؤ يمكن أن يتأكسد إلى الكروم سداسي التكافؤ في التربة بواسطة أكاسيدالمنغنيز الثلاثي أو الرباعي. نظراً لأنّالانحلاليةوالسمّيّة للكروم السداسي أكبر من تلك للكروم الثلاثي فإنّ تفاعلاتالأكسدة والاختزال بين هذين النوعين الكيميائيين ذات تأثيرٍ بيئيٍّ كبيرٍ علىالتوافر الحيوي، وعلى توزّع الكروم في التربة والمياه الجوفية والنباتات.[109]

للكروم تأثيرٌ بيئيٌّ كبيرٌ علىغلاف الأرض المائي؛ فعلى سبيل المثال، اختبرتمنظّمةٌ غير ربحية[ملاحظة 33] في سنة 2010 صلاحيةمياه الشرب في 35 مدينة أمريكية، ووجدت أنّ مستويات الكروم سداسي التكافؤ في مياه الشرب في 31 مدينةٍ منها كانت قابلةً للقياس، وكانتمدينة نورمان في ولاية أوكلاهوما على رأس تلك القائمة، كما وجدت أنّ 25 مدينةً كانت لديها مستويات من الكروم السداسي تفوق الحدود العليا لضوابط مياه الشرب في ولاية كاليفورنيا.[110] في مثالٍ آخر، وُجدَ أنّ الأنهار الجارية في، أو بالقرب من، المناطق الصناعية فيبنغلاديش تحوي على مستوياتٍ مرتفعةٍ من الكروم. إذ أنّ المعيار الضابط لتركيز الكروم فيمياه الريّ هو 0.1 مغ/ل، ولكنّ الأنهار هناك يصل فيها مستوى الكروم إلى أكثر من خمسة أضعاف؛ كما وُجدت تراكيز مرتفعة من الكروم فيالسُمُوك المصطادة فيها بشكلٍ يفوق المعيار الناظم بالنسبة لمحتوى الكروم في السمك القابل للاستهلاك البشري، والذي ينبغي أن يكون أقلّ من 1 مغ/كغ.[111] إنّ التركيز المرتفع من الكروم السداسي ذو تأثير سمّيّ كبير على السموك، نظراً لانحلاليته الكبيرة، ممّا يسهّل من امتصاصه عبرالخياشم ودخوله إلى الدورة الدموية، وبالتالي إلىتركّزه الحيوي في الخلايا؛ بالمقابل يصعب على الكروم الثلاثي الدخول إلى الدورة الحيوية، لأنّ انحلاليته ضعيفة (إنّ مقدارجداء الانحلالية أو الذوبان لمركّبهيدروكسيد الكروم الثلاثي منخفض جداً، ويبلغ مقدار 6.7 * 10−31)؛ بالتالي فإنّالتضخّم الحيوي للكروم الثلاثي ضعيف.[112] نظراً لذلك، فإنّتلوّث المياه الحادّ أو المزمن بالكروم السداسي يؤثّر على سلوك السموك، إذ لوحظ وجود اختلالٍ في أسلوب السباحة وفرطٍ في النشاط؛ كما لوحظ لديها خللٌ في أداء الوظائف والأعضاء الحيوية، وكذلك تأثير سلبي على تناسلها وعلى تفقيس البيوض وعلى نجاة اليرقات؛ وقد يحدث أيضاًطفرات وخلل في أداء الإنزيمات الوظيفي.[112][113]

الاستخدامات

[عدل]

إنّ الاستخدام الأكبر للكروم هو دخوله في تركيبالسبائك، إذ يشكّل قرابة 85% من الاستهلاك العالمي لهذا الفلزّ؛ وخاصّةً في صناعة سبيكةالفولاذ المقاوم للصدأ؛ أمّا باقي تطبيقات فلزّ الكروم فهي تتوزّع بينالصناعات الكيميائية وصناعةالمواد الحرارية، بالإضافة إلى صناعات أخرى متفرّقة.[114]

السبائك

[عدل]
أدوات لتناول الطعام مصنوعة من سبيكة فولاذ مقاوم للصدأ 18/10، والمكوّنة منفولاذ يحوي على 18% من عنصر الكروم و10% من عنصرالنيكل.

تؤدّي إضافة الكروم إلى سبيكةالفولاذ إلى التحسين من خواصّها الهندسية؛ إذ تتشكّلكربيدات فلزّية مستقرّة علىالحدود الحُبَيبيّة، ممّا يزيد من المتانة، فعلى سبيل المثال تحوي سبيكةفولاذ القطع السريع على نسبةٍ من الكروم تتراوح بين 3-5%. كما تؤدّي إضافة الكروم إلى زيادة مقاومةالتآكل؛ إذ تتشكّل بذلك سبيكةفولاذ مقاوم للصدأ، والتي تحوي عادةً على نسبةٍ من الكروم تفوق 11%.[115] من أجل تشكيل سبيكة الفولاذ المقاوم للصدأ يضافالفرّوكروم إلى مصهورالحديد؛ كما يضافالنيكل أيضاً إلى الفولاذ بنسبةٍ محدّدةٍ. تتميّز سبائك الكروم عموماً بأنّها ذات مواصفات حرارية ممتازة، وهناك عددٌ معتبرٌ من تلك السبائك المتوفّرة تجارياً ذات الميّزات والتطبيقات الخاصّة؛ فعلى سبيل المثال، تتميّز سبيكة «إنكونيل»[ملاحظة 34] المؤلّفة من 50-55% نيكل و17-21% كروم بالإضافة إلى فلزّات أخرى بأنّهاسبيكة فائقة ذات خواص ممتازة عند درجات الحرارة المرتفعة، ولذلك تُستخدَم في صناعةالمحرّكات النفّاثةوالعَنَفات الغازّية.[116] يعتمد المعيار B163 الخاصّبالجمعية الأمريكية لاختبار المواد[ملاحظة 35] على الكروم من أجل أنابيبالمكثفاتوالمبادلات الحرارية؛ كما يضبط المعيار A567[ملاحظة 36] الشروط الخاصةبالسبك عند جهود كبيرة ودرجات حرارة مرتفعة لسبائك حاوية على الكروم.[117] من جهةٍ أخرى، وضعالمعهد الأمريكي للحديد والفولاذ[ملاحظة 37] ضوابط لتصنيع نمط من سبائك الكروم[ملاحظة 38]، والتي تُستخدَم عندما تسبّب درجات الحرارة المرتفعة عادةًالكربنة أوالأكسدة أوالتآكل.[118] تُستخدَم سبيكة «نيكروم»[ملاحظة 39]، والمكوّنة من 80% نيكل و20% كروم، في صناعة الأسلاك المقاومة والوشائع الداخلة في تركيب سخّانات الأجهزة الكهربائية المنزلية. في مثالٍ آخر، إنّ سبيكة «إنكولوي 800»[ملاحظة 40]، والمركّبة بشكلٍ أساسيٍّ من 19-23% كروم و30-35% نيكل و40% حديد، قادرةٌ على الحفاظ على استقرارها وعلى بنيةالأوستنيت حتّى بعد التعرّض المطوّل لدرجات حرارةٍ مرتفعة.[119]

يُستخدَم الطلي بالكروم في تزيين إطارات السيّارات.

الطلي بالكروم

[عدل]

نظراً للمتانة وللمقاومة الكبيرة للتآكل التي يبديها الكروم فإنّ ذلك يجعل منه الخيار المفضّل في عملياتالطليوتغطية الأسطح المعدنية؛ إذ يعدّالطلي بالكروم من أكثر أنواع الطلي المعدني شيوعاً.[120] لإجراء ذلك تُستخدَم تقنيّاتالطلي الكهربائي بعد معالجة أوّلية حمضية للسطح المعدني، وعادةً باستخدام محاليل منالكرومات وثنائي الكرومات. هناك نوعان من أساليب ترسيب الكروم، واللذان يختلفان حسب سماكة الطبقة، وهما الرقيق والثخين؛ حيث يتضمّن الترسيب الرقيق عادةً وجود طبقةٍ من الكروم سماكتها أقلّ من 1ميكرومتر.[18]

تُستخدَم الخواص المؤكسدة القويّةللكرومات في عمليةتغطية الكرومات التحويلية من أجل ترسيب طبقة واقيةومخمّلة من أكسيد الكروم على أسطح معدنية لفلزّات أخرى مثلالألومنيوموالزنكوالكادميوم.[121] بالإضافة إلى ذلك، وفي نمطٍ من عمليّاتالأنْوَدَة[ملاحظة 41] للألومنيوم يُستخدَمحمض الكروميك على شكلكهرل في المحلول بدلاً من استخدامحمض الكبريتيك بمفرده، ممّا يحسّن من نوعية طبقة الأكسيد المخمّلة على السطح.[122] في جانبٍ آخر، يجري البحث بشكلٍ مستمرٍّ عن بدائل جديدة من أجل تطوير عمليات الطلي بالكروم التقليدية، وذلك لاعتبارات صحّية وبيئية فيما يخصّ استخدام الكروم السداسي.[18][123]

الخضاب والطلاء

[عدل]
كانت الحافلات المدرسية في أمريكا سابقاً تُدهَن بخضاب أصفر الكروم الداكن.[124]

استُخدم معدنالكروكوئيت منذ اكتشافه (والذي يتكوّن كيميائياً منكرومات الرصاص PbCrO4)خضاباً أصفر؛ ولكن ندرته جعلت من الحصول عليه طبيعياً أمراً صعب المنال؛ ولكن ذلك تغيّر مع تطوير أسلوب تحضيره انطلاقاً من معدنالكروميت الأكثر وفرةً، ممّا جعل من خضابأصفر الكروم، إلى جانبأصفر الكادميوم، متاحاً للاستخدام التجاري. لا يعاني هذا الخضاب منالتحلّل الضوئي، ولكنه يصبح يدكن مع مرور الوقت نتيجةً لتشكّلأكسيد الكروم الثلاثي. يمتلك أصفر الكروم لوناً شديداً، وكان يستخدم فيما سبق من أجل طلاءالحافلات المدرسية في الولايات المتّحدة، وكذلكصناديق البريد التابعةللبريد الألماني. تناقص استخدام خضاب أصفر الكروم مع مرور الزمن لأسباب بيئية وصحية لاحتوائه على عنصري الكروم والرصاص السامَّين، ممّا دفع إلى استخدام خُضُبٍ عضويّة أو بدائل أخرى.

هناك خُضُبٌ أخرى تعتمد في تركيبها على الكروم، مثلبرتقالي الكروم (والذي يدعى أحياناًأحمر الكروم)[ملاحظة 42]، وهو خضاب أحمر برتقالي يُستحصَل من معالجة كرومات الرصاص معهيدروكسيد الرصاص، بالتالي يمكن وصفه بأنّه كرومات الرصاص القاعدية؛ كما كان يستخدم مركّبكرومات الزنك سابقاً في عمليات الطلاء باللون الأصفر، بالإضافة إلى مركّبرباعي أوكسي كرومات الزنك[ملاحظة 43]، والذي كان يُبعثَر في محلولٍ منبولي فاينيل بوتيرال[ملاحظة 44]. من الأمثلة الأخرى كذلك خضابأخضر الكروم[ملاحظة 45]، وهو مزيج منأزرق بروسيا وأصفر الكروم؛ كما يمكن الحصول على الخضاب الأخضر للكروم منأكسيد الكروم الثلاثي.[125][126][127] تُستخدَم أكاسيد الكروم لإضافة اللون الأخضر في مجالصناعة الزجاجوالسيراميك؛[128] وهي تتميز بأنهاثابتة ضوئياً ولا تبهت بسرعة؛ كما أنّها المكوّن الرئيسي في صناعة الطلاء العاكسللأشعّة تحت الحمراء، والمُستخدَم في المجالات العسكرية.[129]

تطبيقات أخرى

[عدل]
الليزر الياقوتي
مكونات جهاز ليزر ياقوتي

يؤدّي وجود شوائب من أيونات الكروم الثلاثي طبيعياً في بلّوراتالسامور (الكوروندوم) إلى الحصول على حجر كريم وهوالياقوت؛ ويمكن الحصول على ياقوت اصطناعي عند محاكاة ذلك الأسلوب.[130] كانت بلّورات الياقوت الاصطناعي الأساس في إنتاج أوّلليزر، وذلك في سنة 1960؛ ويمتلكالليزر الياقوتيطول موجة مقداره 694.3نانومتر، وله لون أحمر داكن.[131]

حفظ الخشب

تدخل مركّبات الكروم السداسي في تحضير مستحضراتحفظ الخشب؛ فعلى سبيل المثال يقي مركّبزرنيخات النحاس الكروماتية[ملاحظة 46] الأخشاب من الفطور، ومن الحشرات بما فيهاالأرضة والحشرات البحرية الثاقبة.[ملاحظة 47][132] تحوي التركيبات التجارية من تلك المستحضرات على الكروم على هيئةأكسيد الكروم السداسي CrO3 بنسبةٍ تتراوح بين 35-65%. أُنتِج في الولايات المتّحدة سنة 1996 زهاء 65.300 طن من زرنيخات النحاس الكروماتية.[132]

الدباغة
أحواض دباغة في مدينة فاس

تُستخدَم أملاح الكروم الثلاثي، مثلكبريتات الكروم الثلاثي، فيدباغة الجلود؛ إذ تعمل أيونات الكروم الثلاثي على تثبيت وتقوية الجلد من خلال الارتباط المشبّك مع أليافالكولاجين؛[16][133] كما يقوم مركّبشب الكروم بدورمرسّخ لوني في عمليات الدباغة.[134] على الرغم من أنّ الكروم ثلاثيّ التكافؤ غير سامّ بخلاف الشكل سداسيّ التكافؤ، إلّا أنّ هناك توجّهٌ في التخفيض من استخدام الكروم في مجال الدباغة، وذلك باتّباع عدّة استراتيجيات، مثل إعادة الاستخدام والتدوير المباشر وغير المباشر؛[135] أو بالتقليل أو التخلّي عن استخدام الكروم والبحث عن بدائل صديقة للبيئة.[136]

المواد الحرارية

بسبب ارتفاع المقاومة الحرارية وارتفاع نقطة الانصهار يدخل معدنالكروميت ومركّبأكسيد الكروم الثلاثي في تركيبالمواد الحرارية اللازمة لتصنيعالأفران اللافحةوالقمائن وأحواضالصبوالسبك. على الرغم من ذلك، هناك سعيٌ مستمرٌّ للبحث عن بدائل صديقة للبيئة.[30][137]

بنية حفّاز فيليبس
مركبات الكروم الكيميائية

لمركّبات الكروم عددٌ واسعٌ من التطبيقات المختلفة، فالكثير من تلك المركّبات تُستخدَم في مجالالتحفيز؛ فعلى سبيل المثال يُصنَّع قرابة نصف الإنتاج العالمي منبولي الإيثيلين اعتماداً على وجودحفّاز فيليبس[ملاحظة 48]،[138] والذي يتكوّن منثلاثي أكسيد الكروم على دعامة منهلام السيليكا (السيليكا جل)[ملاحظة 49].[139] في مثالٍ آخر، يُستخدَم مزيجٌ من أكسيدَي الحديد والكروم ضمن الحفّازات العاملة في درجات حرارة مرتفعة فيتفاعل انزياح ماء-غاز.[140][141] يعدّ مركّبكروميت النحاس Cu2Cr2O5 حفّازاً مفيداً من أجل عملياتالهدرجة.[142]

يتميّزأكسيد الكروم الرباعي CrO2 بخواصمغناطيسية مميّزة، حيث يؤدّياللاتناحي في البنية إلى ارتفاع قيمةالمقاومة المغناطيسية بشكلٍ أكبر من غامّا أكسيد الحديد[ملاحظة 50]، ولذلك يُستخدَم في صناعةالأشرطة المغناطيسية المستخدمة فيالشرائط السمعية.[143] يستفاد من الخواص المؤكسدة القويّةلحمض الكروميك في تنظيف الأواني الزجاجية في المختبرات الكيميائية،[144] وهو يُحضّر من إذابةثنائي كرومات البوتاسيوم فيحمض الكبريتيك؛ إلّا أنّ ذلك الاستخدام في تناقصٍ بسبب السمّيّة المرتفعة والأضرار البيئية للكروم السداسي، ولوجود بدائل أخرى أكثر أماناً.[145] بالرغم من ذلك، لا يزال مركّب ثنائي كرومات البوتاسيوم مستخدماً على هيئةكاشف كيميائي فيمعايرات أكسدة-اختزال الكيميائية.[146] في جانبٍ آخر، تضاف أملاحالكرومات إلىسوائل الحفر من أجل منع تآكل الفولاذ في الشروط الرطبة.[147]

المخاطر

[عدل]

لا يصنّف فلزّ الكروم وأملاحه ثلاثية التكافؤ ضمنالمواد الخطيرة على الصحّة؛ في حين أنّه من المعروف تصنيفالكروم سداسي التكافؤ ضمنالمسرطنات.[148] لا يدخل الكروم ثلاثي التكافؤ الخلايا الحيّة إلّا بكمّيّات ضئيلة، وذلك يعود إلى وجود آلية نوعية محدّدة لنقله عبرالبروتينات الناقلة. يتراوح معدّل السمّيّة الفموية الحادّة للكروم الثلاثي بين 50-150 مغ/كغ.[149] اقترحت دراسةمراجعة أجريت سنة 2008 بأنّ معدّل التناول الوسطي من الكروم الثلاثي عبر المكمّلات الغذائية ليس ذا خطورة سمّيّة-جينية.[150] عيّنتإدارة السلامة والصحّة المهنية في الولايات المتّحدة[ملاحظة 51]حدّ التعرّض المسموح[ملاحظة 52] في أماكن العمل على هيئة معدّل وسطي مثقّل زمنياً[ملاحظة 53] بمقدار 1 مغ/م3؛ في حين وضعالمعهد الوطني للسلامة والصحّة المهنية الأمريكي[ملاحظة 54]حدّ التعرّض الموصى به[ملاحظة 55] المثقّل زمنياً بمقدار 0.5 مغ/م3؛ أمّا الكمّيّة المسبّبةللخطورة الفورية للحياة أو الصحّة فحُدّدَت بمقدار 250 مغ/م3.[151]

سمية الكروم السداسي

[عدل]

تقع قيمةسمّيّةالكروم سداسي التكافؤ الفموية بين 1.5-3.3 مغ/كغ.[149] يعود التأثير السمّي للكروم السداسي إلى خواصهالمؤكسدة القوية؛ فبعد وصوله إلىمجرى الدم ينتقل إلى الأجهزة المختلفة مثلالكليتينوالكبد وغيرها، ويعمل على إيذائها نتيجةً لتفاعلاتالأكسدة؛ ممّا يؤدّي إلىانحلال الدموفشل كلوي واضطرابات في وظائف الكبد.[152]

كانت الآثارالمسرطنة لغبارالكرومات معروفةً منذ أواخر القرن التاسع عشر، إذ وصفت دوريّةٌ علميّةٌ منشورةٌ في سنة 1890 المخاطرَ الجسيمة بالإصابةبالسرطان المحدقة بالعمّال في مجال صناعة الأصبغة.[153][154] توجد هناك ثلاث آليات مقترحة لوصفالسمّية الجينية للكروم السداسي؛ تتضمّن الأولى منها وصفاً لدورالجذور الكيميائية النشيطة كيميائياً مثلجذور الهيدروكسيل الكيميائية الحرّة، والتيتنتج ثانوياً أثناء اختزال الكروم السداسي إلى الثلاثي في الجسم؛ أمّا الثانية فتتضمّن وصف الارتباط المباشر معالحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين[ملاحظة 56] لمركّبات الكروم الخماسي، والناتج عن الاختزال في الخلايا، وكذلك لمركّبات الكروم الرباعي؛ في حين تتضمّن الآلية الثالثة وصف السمّيّة الجينية للناتج النهائي المتشكّل عن ارتباط الكروم الثلاثي الناتج عن اختزال الكروم السداسي مع الـ DNA.[155][156]

استخدم فان خوخ خضاب أصفر الكروم (كرومات الرصاص) في رسم لوحةدوّار الشمس.[157][158]

تسبّب أملاحالكروماتالحساسية عند بعض الناس، إذ تؤدّي إلى حدوثالتهاب الجلد التماسي التحسّسي، ممّا يؤدّي إلى تقرّحات جلدية.[ar 6] تلاحظ هذه الحالة عادةً عند العمّال الذين تعرّضوا إلى محاليل كرومات مركّزة، إمّا أثناء عمليّاتالطلي الكهربائي أوالدباغة أو أثناء استخراج الكروم.[159][160]

متفرقات

[عدل]

طالع أيضاً

[عدل]
في كومنز مواد ذات صلة بـكروم.

الهوامش

[عدل]
  1. ^Johann Gottlob Lehmann
  2. ^Siberian red lead
  3. ^Crocoite
  4. ^Peter Simon Pallas
  5. ^Martin Heinrich Klaproth
  6. ^René-Just Haüy
  7. ^FeCr2O4
  8. ^PbCrO4
  9. ^enthalpy of atomisation
  10. ^Néel temperature
  11. ^Pourbaix diagram
  12. ^spinel
  13. ^cytochrome c7
  14. ^Keggin structure
  15. ^oxidative roasting
  16. ^ peroxochromate(V)
  17. ^SCE
  18. ^Chromium deficiency
  19. ^chromodulin
  20. ^Low-molecular-weight chromium-binding substance (LMWCr)
  21. ^allergic contact dermatitis (ACD)
  22. ^European Food Safety Authority (EFSA)
  23. ^Dietary Reference Intake (DRI)
  24. ^National Academy of Medicine (NAM)
  25. ^Adequate Intakes (AIs)
  26. ^Estimated Average Requirements (EARs)
  27. ^Recommended Dietary Allowances (RDAs)
  28. ^Daily Value]] (%DV)
  29. ^Food and Drug Administration (FDA)
  30. ^total parenteral nutrition (TPN)
  31. ^fasting plasma glucose levels (FPG)
  32. ^hemoglobin A1C (HbA1C)
  33. ^Environmental Working Group (EWG)
  34. ^Inconel
  35. ^ASTM B163
  36. ^ASTM A567
  37. ^American Iron and Steel Institute (AISI)
  38. ^AISI type 332
  39. ^Nichrome
  40. ^Incoloy 800
  41. ^Type I anodizing
  42. ^chrome red
  43. ^zinc tetroxychromate
  44. ^Polyvinyl butyral (PVB)
  45. ^chrome red
  46. ^chromated copper arsenate (CCA)
  47. ^marine borers
  48. ^Phillips catalyst
  49. ^silica gel
  50. ^γ-Fe2O3
  51. ^Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
  52. ^permissible exposure limit (PEL)
  53. ^time-weighted average (TWA)
  54. ^National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH)
  55. ^recommended exposure limit (REL)
  56. ^DNA
  57. ^Pacific Gas and Electric Company
  58. ^Hinkley, California

المراجع

[عدل]
بلغات أجنبية
  1. ^Fawcett, Eric (1988). "Spin-density-wave antiferromagnetism in chromium".Reviews of Modern Physics. ج. 60: 209.DOI:10.1103/RevModPhys.60.209.
  2. ^Meyer, RJ (1962).Chrom : Teil A - Lieferung 1. Geschichtliches · Vorkommen · Technologie · Element bis Physikalische Eigenschaften (بالألمانية). Berlin, Heidelberg: Springer Berlin Heidelberg Imprint Springer.ISBN:978-3-662-11865-8.OCLC:913810356.
  3. ^Lehmanni، Iohannis Gottlob (1766).De Nova Minerae Plumbi Specie Crystallina Rubra, Epistola. مؤرشف منالأصل في 2020-07-24.
  4. ^ابPer Enghag (2008).Encyclopedia of the Elements: Technical Data – History – Processing. John Wiley & Sons. ص. 576.ISBN:978-3-527-61234-5.
  5. ^ابجGuertin, Jacques؛ Jacobs, James Alan & Avakian, Cynthia P. (2005).Chromium (VI) Handbook. CRC Press. ص. 7–11.ISBN:978-1-56670-608-7. مؤرشف منالأصل في 2020-08-02.
  6. ^Weeks، Mary Elvira (1932). "The discovery of the elements. V. Chromium, molybdenum, tungsten and uranium".Journal of Chemical Education. ج. 9 ع. 3: 459–73.Bibcode:1932JChEd...9..459W.DOI:10.1021/ed009p459.ISSN:0021-9584.
  7. ^Jacques Guertin, James A. Jacobs, Cynthia P. Avakian (2004).Chromium(VI) Handbook. CRC Press. ص. 7.ISBN:0-203-48796-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^Casteran، Rene."Chromite mining".Oregon Encyclopedia. Portland State University and the Oregon Historical Society. مؤرشف منالأصل في 2021-09-26. اطلع عليه بتاريخ2018-10-01.
  9. ^Vauquelin، Louis Nicolas (1798)."Memoir on a New Metallic Acid which exists in the Red Lead of Siberia".Journal of Natural Philosophy, Chemistry, and the Arts. ج. 3: 145–146. مؤرشف منالأصل في 2021-10-17.
  10. ^Glenn، William (1895)."Chrome in the Southern Appalachian Region".Transactions of the American Institute of Mining, Metallurgical and Petroleum Engineers. ج. 25: 482. مؤرشف منالأصل في 2021-09-26.
  11. ^van der Krogt، Peter."Chromium". مؤرشف منالأصل في 2021-09-26. اطلع عليه بتاريخ2008-08-24.
  12. ^ابHermann Moser (1824).Chemische Abhandlung über das Chrom. Gerold. ص. 1. مؤرشف منالأصل في 2022-06-22.
  13. ^Sergej J. Venetzkij, Hans J. Eckstein, Emil Eckstein (1994).Erzählungen über Metalle. Dt. Verlag für Grundstoffindustrie. ص. 30.ISBN:3-342-00324-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^χρῶμα, Henry George Liddell, Robert Scott,A Greek-English Lexicon, on Perseusنسخة محفوظة 22 أبريل 2021 على موقعواي باك مشين.
  15. ^Ortt Jr.، Richard A."Soldier's Delight, Baltimore Country".Maryland Department of Natural Resources. Maryland Geological Survey. مؤرشف منالأصل في 2021-05-03. اطلع عليه بتاريخ2019-05-13.
  16. ^ابجNational Research Council (U.S.). Committee on Biologic Effects of Atmospheric Pollutants (1974).Chromium. National Academy of Sciences.ISBN:978-0-309-02217-0. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22.
  17. ^Bilgin، Arif؛ Çağlar، Burhan (المحررون).Klasikten Moderne Osmanlı Ekonomisi. Turkey: Kronik Kitap. ص. 240. مؤرشف منالأصل في 2021-04-18.
  18. ^ابجDennis، JK؛ Such، TE (1993). "History of Chromium Plating".Nickel and Chromium Plating. Woodhead Publishing. ص. 9–12.ISBN:978-1-85573-081-6. مؤرشف منالأصل في 2020-08-02.
  19. ^Emsley، John (2001)."Chromium".Nature's Building Blocks: An A–Z Guide to the Elements. Oxford, England, UK: Oxford University Press. ص. 495–498.ISBN:978-0-19-850340-8.
  20. ^John Rieuwerts (14 يوليو 2017).The Elements of Environmental Pollution. Taylor & Francis.ISBN:978-1-135-12679-7. مؤرشف منالأصل في 2021-09-26.
  21. ^Webmineral – Mineral Species sorted by the element Cr (Chromium ).نسخة محفوظة 19 أغسطس 2021 على موقعواي باك مشين.
  22. ^Champion، Marc (11 يناير 2018)."How a Trump SoHo Partner Ended Up With Toxic Mining Riches From Kazakhstan".Bloomberg.com. Bloomberg L.P. مؤرشف منالأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ2018-01-21.
  23. ^ابجدPapp، John F."Mineral Yearbook 2015: Chromium"(PDF). United States Geological Survey. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ2015-06-03.
  24. ^Fleischer، Michael (1982)."New Mineral Names"(PDF).American Mineralogist. ج. 67: 854–860. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-09-26.
  25. ^Chromium (with location data), Mindat.نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2021 على موقعواي باك مشين.
  26. ^mindat – Localities for Chromium (englisch).نسخة محفوظة 2021-09-26 على موقعواي باك مشين.
  27. ^Chromium from Udachnaya-Vostochnaya pipe, Daldyn, Daldyn-Alakit kimberlite field, Saha Republic (Sakha Republic; Yakutia), Eastern-Siberian Region, Russia, Mindat.نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2021 على موقعواي باك مشين.
  28. ^ابKotaś، J.؛ Stasicka، Z. (2000)."Chromium occurrence in the environment and methods of its speciation".Environmental Pollution. ج. 107 ع. 3: 263–283.DOI:10.1016/S0269-7491(99)00168-2.PMID:15092973.
  29. ^Gonzalez، A. R.؛ Ndung'u، K.؛ Flegal، A. R. (2005). "Natural Occurrence of Hexavalent Chromium in the Aromas Red Sands Aquifer, California".Environmental Science and Technology. ج. 39 ع. 15: 5505–5511.Bibcode:2005EnST...39.5505G.DOI:10.1021/es048835n.PMID:16124280.
  30. ^ابجدPapp, John F. & Lipin, Bruce R. (2006)."Chromite".Industrial Minerals & Rocks: Commodities, Markets, and Uses (ط. 7th). SME.ISBN:978-0-87335-233-8.
  31. ^Papp، John F."Mineral Yearbook 2002: Chromium"(PDF). United States Geological Survey. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ2009-02-16.
  32. ^"Live Chart of Nuclides".International Atomic Energy Agency - Nuclear Data Section. مؤرشف منالأصل في 2021-10-15. اطلع عليه بتاريخ2018-10-18.
  33. ^Birck، JL؛ Rotaru، M؛ Allegre، C (1999). "53Mn-53Cr evolution of the early solar system".Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 63 ع. 23–24: 4111–4117.Bibcode:1999GeCoA..63.4111B.DOI:10.1016/S0016-7037(99)00312-9.
  34. ^R. Frei, C. Gaucher, S. W. Poulton, D. E. Canfield (2009)."Fluctuations in Precambrian atmospheric oxygenation recorded by chromium isotopes".Nature. ج. 461 ع. 7261: 250–3.Bibcode:2009Natur.461..250F.DOI:10.1038/nature08266.PMID:19741707.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  35. ^Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)،"The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"،Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128،Bibcode:2003NuPhA.729....3A،DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
  36. ^"The Nature of X-Ray Photoelectron Spectra".CasaXPS. Casa Software Ltd. 2005. مؤرشف منالأصل في 2021-09-07. اطلع عليه بتاريخ2019-03-10.
  37. ^Schwarz، W. H. Eugen (أبريل 2010)."The Full Story of the Electron Configurations of the Transition Elements"(PDF).Journal of Chemical Education. ج. 87 ع. 4: 444–8.Bibcode:2010JChEd..87..444S.DOI:10.1021/ed8001286. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-05-03. اطلع عليه بتاريخ2018-11-09.
  38. ^Greenwood and Earnshaw, pp. 1004–5
  39. ^Brandes، EA؛ Greenaway، HT؛ Stone، HEN (1956)."Ductility in Chromium".Nature. ج. 178 ع. 4533: 587.Bibcode:1956Natur.178..587B.DOI:10.1038/178587a0.S2CID:4221048.
  40. ^ابCoblentz، WW؛ Stair، R."Reflecting power of beryllium, chromium, and several other metals"(PDF).National Institute of Standards and Technology. NIST Publications. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-04-05. اطلع عليه بتاريخ2018-10-11.
  41. ^ابLind، Michael Acton (1972)."The infrared reflectivity of chromium and chromium-aluminium alloys".Iowa State University Digital Repository. Iowa State University.Bibcode:1972PhDT........54L. مؤرشف منالأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ2018-11-04.
  42. ^Bos، Laurence William (1969)."Optical properties of chromium-manganese alloys".Iowa State University Digital Repository. Iowa State University.Bibcode:1969PhDT.......118B. مؤرشف منالأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ2018-11-04.
  43. ^Eric G. R. Fawcett (1976). "Spin-density-wave antiferromagnetism in chromium".Reviews of Modern Physics. ج. 60: 209.DOI:10.1103/RevModPhys.60.209.
  44. ^Puigdomenech, IgnasiHydra/Medusa Chemical Equilibrium Database and Plotting Softwareنسخة محفوظة 5 June 2013 على موقعواي باك مشين. (2004) KTH Royal Institute of Technology
  45. ^Wallwork، GR (1976). "The oxidation of alloys".Reports on Progress in Physics. ج. 39 ع. 5: 401–485.Bibcode:1976RPPh...39..401W.DOI:10.1088/0034-4885/39/5/001.
  46. ^ابجدهوHolleman, Arnold F; Wiber, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Chromium".Lehrbuch der Anorganischen Chemie (بالألمانية) (91–100 ed.). Walter de Gruyter. pp. 1081–1095.ISBN:978-3-11-007511-3.
  47. ^National Research Council (U.S.). Committee on Coatings (1970).High-temperature oxidation-resistant coatings: coatings for protection from oxidation of superalloys, refractory metals, and graphite. National Academy of Sciences.ISBN:978-0-309-01769-5. مؤرشف منالأصل في 2021-04-20.
  48. ^Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997).Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann.ISBN:0-08-037941-9.
  49. ^Theopold, Klaus H.; Kucharczyk, Robin R. (15 Dec 2011), "Chromium: Organometallic Chemistry", In Scott, Robert A. (ed.),Encyclopedia of Inorganic and Bioinorganic Chemistry (بالإنجليزية), John Wiley & Sons, Ltd, pp. eibc0042,DOI:10.1002/9781119951438.eibc0042,ISBN:978-1-119-95143-8.
  50. ^Clark، Jim."Oxidation states (oxidation numbers)".Chemguide. مؤرشف منالأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ2018-10-03.
  51. ^Cotton، FA؛ Walton، RA (1993).Multiple Bonds Between Metal Atoms. Oxford: Oxford University Press.ISBN:978-0-19-855649-7. مؤرشف منالأصل في 2020-08-02.
  52. ^ابE. Riedel, C. Janiak (2011).Anorganische Chemie (ط. 8.). de Gruyter. ص. 812-814.ISBN:978-3-11-022566-2.
  53. ^"Chromium(III) compounds".National Pollutant Inventory. Commonwealth of Australia. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ2018-11-08.
  54. ^Assfalg، M؛ Banci، L؛ Bertini، I؛ Bruschi، M؛ Michel، C؛ Giudici-Orticoni، M؛ Turano، P (31 يوليو 2002)."NMR structural characterization of the reduction of chromium(VI) to chromium(III) by cytochrome c7".Protein Data Bank ع. 1LM2.DOI:10.2210/pdb1LM2/pdb. مؤرشف منالأصل في 2021-10-02. اطلع عليه بتاريخ2018-11-08.
  55. ^Luther، George W. (2016)."Introduction to Transition Metals".Inorganic Chemistry for Geochemistry & Environmental Sciences: Fundamentals & Applications. Hydrate (Solvate) Isomers. John Wiley & Sons. ص. 244.ISBN:978-1118851371. اطلع عليه بتاريخ2019-08-07.
  56. ^Gumerova، Nadiia I.؛ Roller، Alexander؛ Giester، Gerald؛ Krzystek، J.؛ Cano، Joan؛ Rompel، Annette (19 فبراير 2020)."Incorporation of CrIII into a Keggin Polyoxometalate as a Chemical Strategy to Stabilize a Labile {CrIIIO4} Tetrahedral Conformation and Promote Unattended Single-Ion Magnet Properties".Journal of the American Chemical Society. ج. 142 ع. 7: 3336–3339.DOI:10.1021/jacs.9b12797.ISSN:0002-7863.PMC:7052816.PMID:31967803.
  57. ^Wiberg, Egon., Wiberg, Nils (2007).Lehrbuch der anorganischen Chemie (ط. 102). Berlin: De Gruyter.ISBN:978-3-11-017770-1.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  58. ^Seppelt, Konrad (28 Jan 2015). "Molecular Hexafluorides".Chemical Reviews (بالإنجليزية).115 (2): 1296–1306.DOI:10.1021/cr5001783.ISSN:0009-2665.PMID:25418862.
  59. ^F. Albert Cotton, Geoffrey Wilkinson:Anorganische Chemie. Verlag Chemie, Weinheim 1967, S. 768–779.
  60. ^Haxhillazi، Gentiana (2003).Preparation, Structure and Vibrational Spectroscopy of Tetraperoxo Complexes of CrV+, VV+, NbV+ and TaV+ (PhD thesis). University of Siegen. مؤرشف منالأصل في 2018-09-28.
  61. ^Nguyen، T؛ Sutton، AD؛ Brynda، M؛ Fettinger، JC؛ Long، GJ؛ Power، PP (2005)."Synthesis of a stable compound with fivefold bonding between two chromium(I) centers".Science. ج. 310 ع. 5749: 844–847.Bibcode:2005Sci...310..844N.DOI:10.1126/science.1116789.PMID:16179432.S2CID:42853922.
  62. ^K. Cammann (Hrsg.):Instrumentelle Analytische Chemie. Spektrum Akademischer Verlag, Heidelberg/ Berlin 2001, S. 4–47.
  63. ^J. Heyrovský, J. Kůta:Grundlagen der Polarographie. Akademie-Verlag, Berlin 1965, S. 509.
  64. ^Vincent، JB (2013). "Chapter 6. Chromium: Is It Essential, Pharmacologically Relevant, or Toxic?". في Astrid Sigel؛ Helmut Sigel؛ Roland KO Sigel (المحررون).Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 13. ص. 171–198.DOI:10.1007/978-94-007-7500-8_6.ISBN:978-94-007-7499-5.PMID:24470092.
  65. ^Maret، Wolfgang (2019). "Chapter 9. Chromium Supplementation in Human Health, Metabolic Syndrome, and Diabetes". في Sigel، Astrid؛ Freisinger، Eva؛ Sigel، Roland K. O.؛ Carver، Peggy L. (المحررون).Essential Metals in Medicine:Therapeutic Use and Toxicity of Metal Ions in the Clinic. Berlin: de Gruyter GmbH. ج. 19. ص. 231–251.DOI:10.1515/9783110527872-015.ISBN:978-3-11-052691-2.PMID:30855110.{{استشهاد بكتاب}}:تجاهل المحلل الوسيط|صحيفة= (مساعدة)
  66. ^European Food Safety Authority (2014)."Scientific Opinion on Dietary Reference Values for chromium".EFSA Journal. ج. 12 ع. 10: 3845.DOI:10.2903/j.efsa.2014.3845. مؤرشف منالأصل في 2021-10-05.
  67. ^Di Bona KR، Love S، Rhodes NR، McAdory D، Sinha SH، Kern N، Kent J، Strickland J، Wilson A، Beaird J، Ramage J، Rasco JF، Vincent JB (2011). "Chromium is not an essential trace element for mammals: effects of a "low-chromium" diet".J Biol Inorg Chem. ج. 16 ع. 3: 381–390.DOI:10.1007/s00775-010-0734-y.PMID:21086001.S2CID:22376660.
  68. ^ابجده"Chromium". Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health. 2016. مؤرشف منالأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ2016-06-26.
  69. ^"Scientific Opinion on Dietary Reference Values for chromium". European Food Safety Authority. 18 سبتمبر 2014. مؤرشف منالأصل في 2021-10-05. اطلع عليه بتاريخ2018-03-20.
  70. ^Vincent، JB (2015). "Is the Pharmacological Mode of Action of Chromium(III) as a Second Messenger?".Biological Trace Element Research. ج. 166 ع. 1: 7–12.DOI:10.1007/s12011-015-0231-9.PMID:25595680.S2CID:16895342.
  71. ^Wise، SS؛ Wise، JP, Sr (2012)."Chromium and genomic stability".Mutation Research/Fundamental and Molecular Mechanisms of Mutagenesis. ج. 733 ع. 1–2: 78–82.DOI:10.1016/j.mrfmmm.2011.12.002.PMC:4138963.PMID:22192535.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  72. ^"ToxFAQs: Chromium". Agency for Toxic Substances & Disease Registry, Centers for Disease Control and Prevention. فبراير 2001. مؤرشف منالأصل في 2014-07-08. اطلع عليه بتاريخ2007-10-02.
  73. ^"Chromium".Nutrient Reference Values for Australia and New Zealand. 2014. مؤرشف منالأصل في 2021-10-07. اطلع عليه بتاريخ2018-10-04.
  74. ^"Nutrient Requirements and Recommended Dietary Allowances for Indians: A Report of the Expert Group of the Indian Council of Medical Research. pp.283-295 (2009)"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 15 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 3 أكتوبر 2018.
  75. ^"DRIs for Chromium (μg/day)"(PDF).Overview of Dietary Reference Intakes for Japanese. 2015. ص. 41. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-04-23. اطلع عليه بتاريخ2018-10-04.
  76. ^"Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies"(PDF). 2017. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-09-17.
  77. ^Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals(PDF)، European Food Safety Authority، 2006، مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-10-05
  78. ^"Chromium. IN: Dietary Reference Intakes for Vitamin A, Vitamin K, Arsenic, Boron, Chromium, Chromium, Iodine, Iron, Manganese, Molybdenum, Nickel, Silicon, Vanadium, and Chromium".Institute of Medicine (U.S.) Panel on Micronutrients, National Academy Press. 2001. ص. 197–223. مؤرشف منالأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ2018-10-03.
  79. ^"Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels. FR page 33982"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2018-11-13.
  80. ^"Daily Value Reference of the Dietary Supplement Label Database (DSLD)".Dietary Supplement Label Database (DSLD). مؤرشف منالأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ2020-05-16.
  81. ^"Changes to the Nutrition Facts Label".U.S.إدارة الغذاء والدواء (FDA). 27 مايو 2016. مؤرشف منالأصل في 2023-02-25. اطلع عليه بتاريخ2020-05-16.ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي فيالملكية العامة.
  82. ^"Industry Resources on the Changes to the Nutrition Facts Label".U.S. Food and Drug Administration (FDA). 21 ديسمبر 2018. مؤرشف منالأصل في 2023-02-25. اطلع عليه بتاريخ2020-05-16.ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي فيالملكية العامة.
  83. ^"USDA Food Composition Databases".United States Department of Agriculture Agricultural Research Service. أبريل 2018. مؤرشف منالأصل في 2021-10-04. اطلع عليه بتاريخ2018-10-04.
  84. ^ابThor، MY؛ Harnack، L؛ King، D؛ Jasthi، B؛ Pettit، J (2011)."Evaluation of the comprehensiveness and reliability of the chromium composition of foods in the literature".Journal of Food Composition Analysis. ج. 24 ع. 8: 1147–1152.DOI:10.1016/j.jfca.2011.04.006.PMC:3467697.PMID:23066174.
  85. ^Kumpulainen، JT (1992). "Chromium content of foods and diets".Biological Trace Element Research. ج. 32 ع. 1–3: 9–18.DOI:10.1007/BF02784582.PMID:1375091.S2CID:10189109.
  86. ^Kamerud KL؛ Hobbie KA؛ Anderson KA (2013)."Stainless steel leaches nickel and chromium into foods during cooking".Journal of Agricultural and Food Chemistry. ج. 61 ع. 39: 9495–9501.DOI:10.1021/jf402400v.PMC:4284091.PMID:23984718.
  87. ^Flint GN؛ Packirisamy S (1997). "Purity of food cooked in stainless steel utensils".Food Additives and Contaminants. ج. 14 ع. 2: 115–126.DOI:10.1080/02652039709374506.PMID:9102344.
  88. ^Grijalva Haro, MI; Ballesteros Vázquez, MN; Cabrera Pacheco, RM (2001). "Chromium content in foods and dietary intake estimation in the Northwest of Mexico".Arch Latinoam Nutr (بالإسبانية).51 (1): 105–110.PMID:11515227.
  89. ^Kantor، Elizabeth D؛ Rehm، Colin D؛ Du، Mengmeng؛ White، Emily؛ Giovannucci، Edward L (11 أكتوبر 2017)."Trends in Dietary Supplement Use Among US Adults From 1999-2012".JAMA. ج. 316 ع. 14: 1464–1474.DOI:10.1001/jama.2016.14403.PMC:5540241.PMID:27727382.
  90. ^Stehle، P؛ Stoffel-Wagner، B؛ Kuh، KS (6 أبريل 2014)."Parenteral trace element provision: recent clinical research and practical conclusions".European Journal of Clinical Nutrition. ج. 70 ع. 8: 886–893.DOI:10.1038/ejcn.2016.53.PMC:5399133.PMID:27049031.
  91. ^Finch، Carolyn Weiglein (فبراير 2015). "Review of trace mineral requirements for preterm infants: What are the current recommendations for clinical practice?".Nutrition in Clinical Practice. ج. 30 ع. 1: 44–58.DOI:10.1177/0884533614563353.PMID:25527182.
  92. ^ابVincent، John B (2010)."Chromium: Celebrating 50 years as an essential element?".Dalton Transactions. ج. 39 ع. 16: 3787–3794.DOI:10.1039/B920480F.PMID:20372701.
  93. ^FDA Qualified Health Claims: Letters of Enforcement Discretion, Letters of Denial U.S. Food and Drug Administration, Docket #2004Q-0144 (August 2005).نسخة محفوظة 7 أكتوبر 2021 على موقعواي باك مشين.
  94. ^"Monograph: Chromium (from Chromium picolinate)". Health Canada. 9 ديسمبر 2009. مؤرشف منالأصل في 2020-05-09. اطلع عليه بتاريخ2018-10-18.
  95. ^Scientific Opinion on the substantiation of health claims related to chromium and contribution to normal macronutrient metabolism (ID 260, 401, 4665, 4666, 4667), maintenance of normal blood glucose concentrations (ID 262, 4667), contribution to the maintenance or achievement of a normal body weight (ID 339, 4665, 4666), and reduction of tiredness and fatigue (ID 261) pursuant to Article 13(1) of Regulation (EC) No 1924/2006 European Food Safety Authority EFSA J 2010;8(10)1732.نسخة محفوظة 23 أبريل 2021 على موقعواي باك مشين.
  96. ^San Mauro-Martin I, Ruiz-León AM, Camina-Martín MA, Garicano-Vilar E, Collado-Yurrita L, Mateo-Silleras B, Redondo P (2016)."[Chromium supplementation in patients with type 2 diabetes and high risk of type 2 diabetes: a meta-analysis of randomized controlled trials]".Nutr Hosp (بالإسبانية).33 (1): 27.DOI:10.20960/nh.27.PMID:27019254.
  97. ^Abdollahi، M؛ Farshchi، A؛ Nikfar، S؛ Seyedifar، M (2013)."Effect of chromium on glucose and lipid profiles in patients with type 2 diabetes; a meta-analysis review of randomized trials".J Pharm Pharm Sci. ج. 16 ع. 1: 99–114.DOI:10.18433/J3G022.PMID:23683609.
  98. ^Suksomboon، N؛ Poolsup، N؛ Yuwanakorn، A (17 مارس 2013). "Systematic review and meta-analysis of the efficacy and safety of chromium supplementation in diabetes".J Clin Pharm Ther. ج. 39 ع. 3: 292–306.DOI:10.1111/jcpt.12147.PMID:24635480.S2CID:22326435.
  99. ^Bailey، Christopher H (يناير 2014). "Improved meta-analytic methods show no effect of chromium supplements on fasting glucose".Biol Trace Elem Res. ج. 157 ع. 1: 1–8.DOI:10.1007/s12011-013-9863-9.PMID:24293356.S2CID:2441511.
  100. ^Costello، Rebecca B؛ Dwyer، Johanna T؛ Bailey، Regan L (30 مايو 2016)."Chromium supplements for glycemic control in type 2 diabetes: limited evidence of effectiveness".Nutrition Reviews. ج. 74 ع. 7: 455–468.DOI:10.1093/nutrit/nuw011.PMC:5009459.PMID:27261273.
  101. ^Tian، Honglian؛ Guo، Xiaohu؛ Wang، Xiyu؛ He، Zhiyun؛ Sun، Rao؛ Ge، Sai؛ Zhang، Zongjiu (2013)."Chromium picolinate supplementation for overweight or obese adults".Cochrane Database Syst Rev ع. 11: CD010063.DOI:10.1002/14651858.CD010063.pub2.PMC:7433292.PMID:24293292.
  102. ^Onakpoya، I؛ Posadzki، P؛ Ernst، E (2013). "Chromium supplementation in overweight and obesity: a systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials".Obes Rev. ج. 14 ع. 6: 496–507.DOI:10.1111/obr.12026.PMID:23495911.S2CID:21832321.
  103. ^Lefavi RG، Anderson RA، Keith RE، Wilson GD، McMillan JL، Stone MH (1992). "Efficacy of chromium supplementation in athletes: emphasis on anabolism".Int J Sport Nutr. ج. 2 ع. 2: 111–122.DOI:10.1123/ijsn.2.2.111.PMID:1299487.
  104. ^Vincent JB (2003). "The potential value and toxicity of chromium picolinate as a nutritional supplement, weight loss agent and muscle development agent".Sports Med. ج. 33 ع. 3: 213–230.DOI:10.2165/00007256-200333030-00004.PMID:12656641.S2CID:9981172.
  105. ^Jenkinson DM، Harbert AJ (2008)."Supplements and sports".Am Fam Physician. ج. 78 ع. 9: 1039–1046.PMID:19007050.
  106. ^Maughan RJ، Burke LM، وآخرون (2018)."IOC Consensus Statement: Dietary Supplements and the High-Performance Athlete".Int J Sport Nutr Exerc Metab. ج. 28 ع. 2: 104–125.DOI:10.1123/ijsnem.2018-0020.PMC:5867441.PMID:29589768.
  107. ^Baselt، Randall C (2008).Disposition of Toxic Drugs and Chemicals in Man (ط. 8th). Foster City: Biomedical Publications. ص. 305–307.ISBN:978-0-9626523-7-0.
  108. ^EPA (أغسطس 2000)."Abandoned Mine Site Characterization and Cleanup Handbook"(PDF). United States Environmental Protection Agency. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-03-21. اطلع عليه بتاريخ2019-09-08.
  109. ^James، Bruce (1996). "The challenge of remediating chromium-contaminated soil".Environmental Science and Technology. ج. 30 ع. 6: 248A–251A.DOI:10.1021/es962269h.PMID:21648723.
  110. ^"US water has large amounts of likely carcinogen: study".Yahoo News. 19 ديسمبر 2010. مؤرشف منالأصل في 2010-12-23. اطلع عليه بتاريخ2010-12-19.
  111. ^Islam MM، Karim MR، Zheng X، Li X (2018)."Heavy Metal and Metalloid Pollution of Soil, Water and Foods in Bangladesh: A Critical Review".Int J Environ Res Public Health. ج. 15 ع. 12: 2825.DOI:10.3390/ijerph15122825.PMC:6313774.PMID:30544988.
  112. ^ابBakshi A، Panigrahi AK (2018)."A comprehensive review on chromium induced alterations in fresh water fishes".Toxicol Rep. ج. 5: 440–447.DOI:10.1016/j.toxrep.2018.03.007.PMC:5977408.PMID:29854615.
  113. ^Ahmed AR، Jha AN، Davies SJ (2012). "The efficacy of chromium as a growth enhancer for mirror carp (Cyprinus carpio L): an integrated study using biochemical, genetic, and histological responses".Biol Trace Elem Res. ج. 148 ع. 2: 187–197.DOI:10.1007/s12011-012-9354-4.PMID:22351105.S2CID:16154712.
  114. ^Morrison, RD; Murphy, BL (4 Aug 2010).Environmental Forensics: Contaminant Specific Guide (بالإنجليزية). Academic Press.ISBN:9780080494784. Archived fromthe original on 2021-04-22.
  115. ^Davis, JR (2000).Alloy digest sourcebook : stainless steels (بالأفريقانية). Materials Park, OH: ASM International. pp. 1–5.ISBN:978-0-87170-649-2.OCLC:43083287. Archived fromthe original on 2021-07-01.
  116. ^Bhadeshia، HK."Nickel-Based Superalloys". University of Cambridge. مؤرشف منالأصل في 25 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2009.
  117. ^"Chromium, Nickel and Welding".IARC Monographs. International Agency for Research on Cancer. ج. 49: 49–50. 1990.
  118. ^"Stainless Steel Grade 332 (UNS S33200)". AZoNetwork. 5 مارس 2013. مؤرشف منالأصل في 2021-06-03.
  119. ^"Super Alloy INCOLOY Alloy 800 (UNS N08800)". AZoNetwork. 3 يوليو 2013. مؤرشف منالأصل في 2021-06-03.
  120. ^Breitsameter، M (15 أغسطس 2002)."Thermal Spraying versus Hard Chrome Plating".Azo Materials. AZoNetwork. مؤرشف منالأصل في 2021-04-23. اطلع عليه بتاريخ2018-10-01.
  121. ^Edwards، J (1997).Coating and Surface Treatment Systems for Metals. Finishing Publications Ltd. and ASMy International. ص. 66–71.ISBN:978-0-904477-16-0.
  122. ^Cotell، CM؛ Sprague، JA؛ Smidt، FA (1994).ASM Handbook: Surface Engineering. ASM International.ISBN:978-0-87170-384-2. مؤرشف منالأصل في 2021-09-04. اطلع عليه بتاريخ2009-02-17.
  123. ^Zhao J، Xia L، Sehgal A، Lu D، McCreery RL، Frankel GS (2001). "Effects of chromate and chromate conversion coatings on corrosion of aluminum alloy 2024-T3".Surface and Coatings Technology. ج. 140 ع. 1: 51–57.DOI:10.1016/S0257-8972(01)01003-9.hdl:1811/36519.
  124. ^Worobec، Mary Devine؛ Hogue, Cheryl (1992).Toxic Substances Controls Guide: Federal Regulation of Chemicals in the Environment. BNA Books. ص. 13.ISBN:978-0-87179-752-0. مؤرشف منالأصل في 2020-06-04.
  125. ^Gettens، Rutherford John (1966)."Chrome yellow".Painting Materials: A Short Encyclopaedia. Courier Dover Publications. ص. 105–106.ISBN:978-0-486-21597-6.
  126. ^Toshiro Doi؛ Ioan D. Marinescu؛ Syuhei Kurokawa (30 نوفمبر 2011).Advances in CMP Polishing Technologies. William Andrew. ص. 60–.ISBN:978-1-4377-7860-1. مؤرشف منالأصل في 2021-04-23.
  127. ^Baral، Anil؛ Engelken، Robert D. (2002). "Chromium-based regulations and greening in metal finishing industries in the USA".Environmental Science & Policy. ج. 5 ع. 2: 121–133.DOI:10.1016/S1462-9011(02)00028-X.
  128. ^Gerd Anger et al. "Chromium Compounds" Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry 2005, Wiley-VCH, Weinheim.دُوِي:10.1002/14356007.a07_067
  129. ^Marrion، Alastair (2004).The chemistry and physics of coatings. Royal Society of Chemistry. ص. 287–.ISBN:978-0-85404-604-1. مؤرشف منالأصل في 2021-06-29.
  130. ^Moss، SC؛ Newnham، RE (1964)."The chromium position in ruby"(PDF).Zeitschrift für Kristallographie. ج. 120 ع. 4–5: 359–363.Bibcode:1964ZK....120..359M.DOI:10.1524/zkri.1964.120.4-5.359. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2012-03-08.
  131. ^Webb، Colin E؛ Jones، Julian DC (2004).Handbook of Laser Technology and Applications: Laser design and laser systems. CRC Press. ص. 323–.ISBN:978-0-7503-0963-9. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22.
  132. ^ابHingston، J؛ Collins، CD؛ Murphy، RJ؛ Lester، JN (2001)."Leaching of chromated copper arsenate wood preservatives: a review".Environmental Pollution. ج. 111 ع. 1: 53–66.DOI:10.1016/S0269-7491(00)00030-0.PMID:11202715. مؤرشف منالأصل في 2022-03-21.
  133. ^Brown، EM (1997). "A Conformational Study of Collagen as Affected by Tanning Procedures".Journal of the American Leather Chemists Association. ج. 92: 225–233.
  134. ^Shahid Ul-Islam (18 يوليو 2017).Plant-Based Natural Products: Derivatives and Applications. Wiley. ص. 74–.ISBN:978-1-119-42388-1. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22.
  135. ^Sreeram، K.؛ Ramasami، T. (2003). "Sustaining tanning process through conservation, recovery and better utilization of chromium".Resources, Conservation and Recycling. ج. 38 ع. 3: 185–212.DOI:10.1016/S0921-3449(02)00151-9.
  136. ^Qiang، Taotao؛ Gao، Xin؛ Ren، Jing؛ Chen، Xiaoke؛ Wang، Xuechuan (9 ديسمبر 2015). "A Chrome-Free and Chrome-Less Tanning System Based on the Hyperbranched Polymer".ACS Sustainable Chemistry & Engineering. ج. 4 ع. 3: 701–707.DOI:10.1021/acssuschemeng.5b00917.
  137. ^Barnhart، Joel (1997). "Occurrences, Uses, and Properties of Chromium".Regulatory Toxicology and Pharmacology. ج. 26 ع. 1: S3–S7.DOI:10.1006/rtph.1997.1132.ISSN:0273-2300.PMID:9380835.
  138. ^Weckhuysen، Bert M؛ Schoonheydt، Robert A (1999)."Olefin polymerization over supported chromium oxide catalysts"(PDF).Catalysis Today. ج. 51 ع. 2: 215–221.DOI:10.1016/S0920-5861(99)00046-2.hdl:1874/21357. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-04-14.
  139. ^Max P. McDaniel "A Review of the Phillips Supported Chromium Catalyst and Its Commercial Use for Ethylene Polymerization" Advances in Catalysis, 2010, Volume 53, p. 123.دُوِي:10.1016/S0360-0564(10)53003-7
  140. ^Twigg، MVE (1989)."The Water-Gas Shift Reaction".Catalyst Handbook.ISBN:978-0-7234-0857-4.
  141. ^Rhodes، C؛ Hutchings، GJ؛ Ward، AM (1995). "Water-gas shift reaction: Finding the mechanistic boundary".Catalysis Today. ج. 23: 43–58.DOI:10.1016/0920-5861(94)00135-O.
  142. ^(1939)"Copper Chromite Catalyst".Org. Synth.19: 31;Coll. Vol.2: 142. 
  143. ^Mallinson، John C. (1993)."Chromium Dioxide".The foundations of magnetic recording. Academic Press. ص. 32.ISBN:978-0-12-466626-9.
  144. ^Soderberg، Tim (3 يونيو 2019)."Oxidizing Agents".LibreTexts. MindTouch. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ2019-09-08.
  145. ^Roth، Alexander (1994).Vacuum Sealing Techniques. Springer Science & Business Media. ص. 118–.ISBN:978-1-56396-259-2. مؤرشف منالأصل في 2020-10-27.
  146. ^Lancashire، Robert J (27 أكتوبر 2008)."Determination of iron using potassium dichromate: Redox indicators". The Department of Chemistry UWI, Jamaica. مؤرشف منالأصل في 2021-04-18. اطلع عليه بتاريخ2019-09-08.
  147. ^Garverick، Linda (1994).Corrosion in the Petrochemical Industry. ASM International.ISBN:978-0-87170-505-1. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22.
  148. ^Barceloux، Donald G؛ Barceloux، Donald (1999). "Chromium".Clinical Toxicology. ج. 37 ع. 2: 173–194.DOI:10.1081/CLT-100102418.PMID:10382554.
  149. ^ابKatz، SA؛ Salem، H (1992). "The toxicology of chromium with respect to its chemical speciation: A review".Journal of Applied Toxicology. ج. 13 ع. 3: 217–224.DOI:10.1002/jat.2550130314.PMID:8326093.S2CID:31117557.
  150. ^Eastmond، DA؛ MacGregor، JT؛ Slesinski، RS (2008). "Trivalent Chromium: Assessing the Genotoxic Risk of an Essential Trace Element and Widely Used Human and Animal Nutritional Supplement".Critical Reviews in Toxicology. ج. 38 ع. 3: 173–190.DOI:10.1080/10408440701845401.PMID:18324515.S2CID:21033504.
  151. ^"NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards #0141".المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH).
  152. ^Dayan، AD؛ Paine، AJ (2001). "Mechanisms of chromium toxicity, carcinogenicity and allergenicity: Review of the literature from 1985 to 2000".Human & Experimental Toxicology. ج. 20 ع. 9: 439–451.DOI:10.1191/096032701682693062.PMID:11776406.S2CID:31351037.
  153. ^Newman، D. (1890). "A case of adeno-carcinoma of the left inferior turbinated body, and perforation of the nasal septum, in the person of a worker in chrome pigments".Glasgow Medical Journal. ج. 33: 469–470.
  154. ^Langard، S (1990). "One Hundred Years of Chromium and Cancer: A Review of Epidemiological Evidence and Selected Case Reports".American Journal of Industrial Medicine. ج. 17 ع. 2: 189–214.DOI:10.1002/ajim.4700170205.PMID:2405656.
  155. ^Cohen، MD؛ Kargacin، B؛ Klein، CB؛ Costa، M (1993). "Mechanisms of chromium carcinogenicity and toxicity".Critical Reviews in Toxicology. ج. 23 ع. 3: 255–281.DOI:10.3109/10408449309105012.PMID:8260068.
  156. ^Methods to Develop Inhalation Cancer Risk Estimates for Chromium and Nickel Compounds(PDF). Research Triangle Park, NC: U.S. Environmental Protection Agency, Office of Air Quality Planning and Standards, Health and Environmental Impacts Division. 2011. مؤرشف منالأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ2015-03-19.
  157. ^"Sunflowers - Van Gogh Museum".vangoghmuseum.nl.مؤرشف من الأصل في 2016-10-29. اطلع عليه بتاريخ2016-09-21.
  158. ^Monico، Letizia؛ Janssens، Koen؛ Hendriks، Ella؛ Vanmeert، Frederik؛ Van Der Snickt، Geert؛ Cotte، Marine؛ Falkenberg، Gerald؛ Brunetti، Brunetto Giovanni؛ Miliani، Costanza (2015). "Evidence for Degradation of the Chrome Yellows in Van Gogh'sSunflowers: A Study Using Noninvasive In Situ Methods and Synchrotron-Radiation-Based X-ray Techniques".Angewandte Chemie International Edition. ج. 54 ع. 47: 13923–13927.DOI:10.1002/anie.201505840.PMID:26482035.
  159. ^Ngan، V (2002)."Chrome Allergy". DermNet NZ. مؤرشف منالأصل في 2016-07-07.
  160. ^Basketter، David؛ Horev، L؛ Slodovnik، D؛ Merimes، S؛ Trattner، A؛ Ingber، A (2000). "Investigation of the threshold for allergic reactivity to chromium".Contact Dermatitis. ج. 44 ع. 2: 70–74.DOI:10.1034/j.1600-0536.2001.440202.x.PMID:11205406.S2CID:45426346.
  161. ^Kurt Wehlte:Werkstoffe und Techniken der Malerei. Otto Maier, Ravensburg 1967.ISBN 3-473-48359-1 (früher:ISBN 3-473-61157-3), S. 102–103.
  162. ^"Erin Brockovich and Hexavalent Chromium".SkillMD (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2020-08-18. Retrieved2019-05-26.
  163. ^Campbell، Duncan (10 ديسمبر 2001)."What Erin Brockovich did next".The Guardian. مؤرشف منالأصل في 2021-10-09. اطلع عليه بتاريخ2020-11-24.
  164. ^"The 73rd Academy Awards (2001) Nominees and Winners". Academy of Motion Picture Arts and Sciences (AMPAS).مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ2013-08-27.
باللغة العربية
  1. ^محمود ناجي."الكروم". الموسوعة العربية. مؤرشف منالأصل في 2022-10-11.
  2. ^د . عائض بن سعد مرزن الشهري, محمد على خليفة الصالح, د . حسين محمد عبد الفتاح علي (2005).كيمياء العناصر الانتقالية. مكتبة العبيكان - الرياض. ص. 305.ISBN:9789960407364. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ريموند تشانغ (2014).الكيمياء العامة: المفاهيم الأساسية. العبيكان للنشر. ص. 685.ISBN:9786035035279. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.
  4. ^أ. د. سعد الله نجم النعيمي (2020).تسمم الإنسان بالعناصر الثقيلة. دار الكتب العلمية. ص. 239.ISBN:9782745197863. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.
  5. ^أ. د. سعد الله نجم النعيمي (2021).التربة السليمة وصحة الغذاء. دار الكتب العلمية. ص. 510.ISBN:9782745196477. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.
  6. ^الشحات ناشي (2011).الملوثات الكيميائية وآثارها على الصحة والبيئة: المشكلة والحل. Dar Annashr For Universit. ص. 52.ISBN:9796500031194. مؤرشف منالأصل في 2022-10-09.
مركباتالكروم
أنواع
فيتامينات و
عناصر معدنية
مُكونات أُخرى
شائعة
مواضيع مُتعلقة
وطنية
أخرى
معرفات مركب كيميائيعدلها في ويكي بيانات
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=كروم&oldid=72521508»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp