
الكتبة إحدى الجماعات الدينية التابعةللفريسيين نشطت خلالالقرن الأول ومفردها كاتب،[1] دعيت بهذا الاسم لأن أعضائها كانوا ينسخون التوراة ومن ثم يقومون بتفسيرها فهم المفسرون المحترفون للشريعة، وقد عرف عنهم كونهم متشديين في الأمور الدينية وحفظ التقاليد وابتداع وصايا جديدة، كانوا يلقبون في المجتمع بمعلم والتي تعني فياللغة العبرية، رابي، لكونهم معلمي الشريعة في المجامع،[2] وقد اصطدموا معيسوعالمسيح الذي قرعهم لتشددهم وتمسكهم بالألفاظ.[3]
يرد ذكرهم أيضًا في متى 29/27 و مرقس 6/2، ولاتزال جماعات الكتبة ناشطة حتى اليوم.