Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

كالسيوم

هذه مقالةٌ جيّدةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سكانديومكالسيومبوتاسيوم
Mg

Ca

Sr
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
20Ca
المظهر
رمادي باهت، فضي


الخطوط الطيفية للكالسيوم
الخواص العامة
الاسم،العدد،الرمزكالسيوم، 20، Ca
تصنيف العنصرفلز قلوي ترابي
المجموعة،الدورة،المستوى الفرعي2، 4،s
الكتلة الذرية40.078غ·مول−1
توزيع إلكترونيAr]; 4s2]
توزيعالإلكترونات لكلغلاف تكافؤ2, 8, 8, 2 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطورصلب
الكثافة (عنددرجة حرارة الغرفة)1.55غ·سم−3
كثافة السائل عندنقطة الانصهار1.378 غ·سم−3
نقطة الانصهار1115 ك، 842 °س، 1548 °ف
نقطة الغليان1757 ك، 1484 °س، 2703 °ف
حرارة الانصهار8.54كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر154.7كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س)25.929 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال)1101001 كيلو10 كيلو100 كيلو
عند د.ح. (كلفن)8649561071122714431755
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة+2, +1[1]
(أكاسيده قاعدية قوية)
الكهرسلبية1.00 (مقياس باولنغ)
طاقات التأينالأول: 589.8كيلوجول·مول−1
الثاني: 1145.4 كيلوجول·مول−1
الثالث: 4912.4 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري197بيكومتر
نصف قطر تساهمي10±176 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس231 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلوريةمكعب مركزي الوجه
المغناطيسيةمغناطيسية معاكسة
مقاومة كهربائية33.6 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية201 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري22.3 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع)3810 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ20 غيغاباسكال
معامل القص7.4 غيغاباسكال
معامل الحجم17 غيغاباسكال
نسبة بواسون0.31
صلادة موس1.75
صلادة برينل167 ميغاباسكال
رقم CAS7440-70-2
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية:نظائر الكالسيوم
النظائرالوفرة الطبيعيةعمر النصفنمط الاضمحلالطاقة الاضمحلالMeVناتج الاضمحلال
40Ca96.941%40Ca هونظير مستقر وله 20نيوترون
41Caنادر1.03×105 سنةε-41K
42Ca0.647%42Ca هونظير مستقر وله 22نيوترون
43Ca0.135%43Ca هونظير مستقر وله 23نيوترون
44Ca2.086%44Ca هونظير مستقر وله 24نيوترون
45Caمصطنع162.7 يومβ0.25845Sc
46Ca0.004%>2.8×1015 سنةββ?46Ti
47Caمصطنع4.536 يومβ0.694, 1.9947Sc
γ1.297-
48Ca0.187%>4×1019 سنةββ?48Ti

الكالسيوم[2] هوعنصر كيميائي رمزهCaوعدده الذرّي 20(ملاحظة 1) وهو ينتمي إلىالفلزّات القلوية الترابية، التي تقع في المجموعة الثانيةللجدول الدوري للعناصر. يتميّز هذا الفلزّ بنشاطه الكيميائي، لذلك لا يوجد بشكله الحرّ في الطبيعة، إذ تتشكلّ طبقةٌ من الأكسيد والنتريد على سطحه عند تعرّضه للهواء. يشابه هذا العنصر في خواصه الكيميائية والفيزيائية خواصَ أقرانه الأثقل في مجموعة الفلزّات القلوية:السترونتيوموالباريوم. يعدّ الكالسيوم خامسَ العناصر الكيميائية من حيثالوفرة الطبيعية فيالقشرة الأرضية، وثالث الفلزّات من حيث ذلك الترتيب بعدالألومنيوموالحديد؛ وهو يوجد فيها غالباً على شكل مركّبكربونات الكالسيوم، الذي يدخل في تركيبالحجر الجيري؛ كما يوجد أيضاً على شكل مركّبات أخرى في معادنالجصّ (الجبس)والأنهيدريتوالفلوريتوالأباتيت، والتي تعدّ من الخامات الطبيعية للكالسيوم أيضاً.

عُرفت كيمياء الكالسيوم بشكلٍ معمَّق منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وذلك عندما تمكّنهمفري ديفي سنة 1808 من عزل العنصر لأوّل مرّة بواسطةالتحليل الكهربائي لأكسيده، وهو من أطلق عليه هذا الاسم، والذي اشتقّه منالكلمة اللاتينية«calx»، والتي تعنيجير. ينتشر استخدام مركّبات الكالسيوم في العديد من التطبيقات الصناعية على نطاقٍ واسع تشملالصناعات الغذائيةوالدوائيةوصناعة الورق وغيرها من الصناعات الأخرى.

للكالسيوم أهمّية حيوية كبيرة، فهو أكثر الفلزّات وخامس العناصر الكيميائية من حيث الوفرة فيجسم الإنسان. عندما يكون الكالسيوم على هيئةكهرل (إلكتروليت)، فهو يلعب دوراً حيوياً مهمّاً في العمليات والوظائفالفيزيولوجيةوالكيميائية الحيوية فيالخلايا؛ وخاصّةً في مساراتتوصيل الإشارة وفي إفرازالنواقل العصبية منالعصبونات وفيالجهد الغشائي وفي تقلّصالعضلات؛ كما يدخل الكالسيوم أيضاً في تركيبالعظام. يؤدي نقصه إلى اضطراب في الوظائف الحيوية وهشاشة العظام والأسنان وتقلص في العضلات. يوجد عدد من المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته، وكذلك في بعض المصدار النباتية مثلالقرنبيط الأخضر.

التاريخ

[عدل]
أحدتماثيل عين غزال المصنوعة منالجص.

على الرغم من أنّ الكالسيوم لم يُعرَف على شكله العنصري إلّا في عصورٍ متأخّرة، إلّا أنّ مركّبات الكالسيوم عرفت قديماً منذ آلاف السنين؛[3] ولفترةٍ تصل قبل حوالي 7000 سنة.[4] فقد استخدمالجير منذ القدم في البناء؛[5] وكذلك فيالزخرفةوصناعة التماثيل. يعود أقدمقمين استُخدِمَ في حرق الجير إلى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، والذي عُثرَ عليه في محلّةخفاجة فيبلاد الرافدين (العراق حالياً)؛[6][7] وفي الفترة التاريخية ذاتها تقريباً استُخدمَالجصّ في عمارةالهرم الأكبر ولاحقاً في بناء قبرتوت عنخ آمون.

استَخدم سكّانُروما القديمةمونة الجير المُستَحصلَة من تسخين الحجر الجيري في البناء،[3] وقد عزافيتروفيو خفّة وزن الجير المستحصل بالمقارنة مع الحجر الجيري الأصلي إلى فقدان الماء بالتسخين؛ إلّا أنَجوزيف بلاك بَيّن لاحقاً أنّ ذلك يعود إلى فقدان غازثنائي أكسيد الكربون، والذي لم يكن معروفاً للرومان آنذاك.[8] في سنة 1787 وأثناء دراسته وتصنيفه للعناصر، اعتقدأنطوان لافوازييه أنّه من المحتمل أن يكون الجيرأكسيداً لأحد العناصر الكيميائية الأساسية.[9]

كانهمفري ديفي أوّل من تمكّن من عزل عنصر الكالسيوم وذلك بالإضافة إلىمجانساته من العناصر الأخرى القريبة مثل المغنسيوم والسترونتيوم والباريوم وذلك سنة 1808 عن طريقالتحليل الكهربائي للأكاسيد الموافقة. قام ديفي في تلك التجرية بوضع مزيجٍ منأكسيد الكالسيوموثنائي أكسيد الزئبق على صفيحة منالبلاتين، حيث أدّت دورالمصعد في الخلية الكهركيميائية، في حين أنّالمهبط كان سلكاً مصنوعاً من البلاتين ومغموساً بشكل جزئي فيالزئبق. أعطت التجربة ناتجاً منملغمة الكالسيوم مع الزئبق، والتي أدّى تسخينها إلى تفكّكها والحصول على فلز الكالسيوم بشكله العنصري الحرّ لأوّل مرّة.[3][10] كانت هذه التجربة كافيةً للحصول على الكالسيوم على صعيد مخبري، إلّا أنّ طُرقَ الحصول عليه على صعيدٍ صناعي طُوّرت بعد ذلك بأكثر من قرنٍ من الزمان.[8]

الوفرة والإنتاج

[عدل]
مصاطب من ترسّباتالترافرتين في منطقةباموق قلعة التركية.

يحتلّ الكالسيوم المرتبة الخامسة من حيثالوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية، وباعتبار ترتيبالفلزّات فهو يأتي في المرتبة الثالثة بعدالألومنيوموالحديد؛[3] كما أنّه يدخل أيضاً في تركيببنية القمر. يعدّكربونات الكالسيوم أكثر خامات الكالسيوم انتشاراً، وهو يدخل في تركيب عددٍ من الكائنات البحرية مثلالمرجانواللؤلؤوالأصداف. ربّما يعود انتشار توضّعاتالحجر الجيريالرسوبية في القشرة الأرضية إلى كونها بقايامستحاثات وأحافير الحياة البحرية في العصور الجيولوجية السحيقة. توجد تلك الرسوبيات على شكلين، وهماالكالسيتسداسي التبلور (الأكثر شيوعاً)والأراغونيت ذي النظام البلّوريالمعيني القائم (أكثر انتشاراً في البحار المعتدلة). ينتمي إلى الصنف الأول كلٌّ من الخامات التالية:الحجر الجيري (الكلسي)والدولوميتوالرخاموالطبشور. من جهةٍ أخرى، توجد توضّعات الأراغونيت فيالباهاماس وفيالجزر المرجانية المقابلة لولاية فلوريدا الأمريكية، وكذلك في حوضالبحر الأحمر. من خامات الكالسيوم الهامّة أيضاً معدنالجصّ، وهو مكوّن منكبريتات الكالسيوم CaSO4·2H2O، وكذلك معدنالبرينيت وهو منمعادن السيليكات؛ بالإضافة إلىالأنهيدريت CaSO4، وكذلك معدنالفلوريت CaF2والأباتيت Ca5(PO4)3F.[3]

تعدّالصين من أكبر منتجي الكالسيوم في العالم (حوالي 10-12 ألف طنّ سنوياً)، بالإضافة إلىروسيا (6-8 آلاف طنّ سنوياً)والولايات المتحدة (2-4 آلاف طنّ سنوياً). أُنتِجَ سنة 2005 حوالي 24 ألف طنّ من الكالسيوم، واستُخدِم أكثرُ من نصفها في الولايات المتحدة؛[11] ولا تزال طريقةٌ محوّرةٌ من طريقة ديفي مستخدمةً في الصين وروسيا للحصول على فلزّ الكالسيوم، وذلك اعتماداً على مصهوركلوريد الكالسيوم.[11] وما يسهّل من العملية أنّ الكالسيوم أقلّ نشاطاً كيميائياً من السترونتيوم والباريوم على سبيل المثال، إذ تعمل طبقة الأكسيد والنتريد المتشكلّة على سطح فلزّ الكالسيوم على حمايته وجعله مستقرّاً في الهواء، كما تفي المعدّات والآليات القياسية بغرض المعالجة التقنية أثناء تعدين هذا الفلزّ.[12] أمّا في كندا والولايات المتحدة فيُستَحصل الكالسيوم من اختزال الجير بالألومنيوم عند درجات حرارةٍ مرتفعة.[11]

4 CaO+2 Al 1200C CaAl2O4+3 Ca{\displaystyle \mathrm {4\ CaO+2\ Al\ {\xrightarrow {1200^{\circ }C}}\ CaAl_{2}O_{4}+3\ Ca\uparrow } }

الدورة الجيوكيميائية

[عدل]

يدخل الكالسيوم فيدورة حيوية جيولوجية كيميائية تعرف باسمدورة كربونات-سيليكات الجيوكيميائية، وهي صلة الوصل بين التغيّرات فيبنية القشرة الأرضيةوالمناخودورة الكربون. في هذه الدورة تتعرّض الصخور الحاوية على الكالسيوم مثلالولاستونيت (CaSiO3، شكلٌ من سيليكات الكالسيوم) إلى عملياتتجوية منحمض الكربونيك (المتشكّل من غازثنائي أكسيد الكربون CO2والماء H2O):

2CO2+H2O+CaSiO3Ca+2+2HCO3+SiO2{\displaystyle 2CO_{2}+H_{2}O+CaSiO_{3}\rightarrow Ca^{+2}+2HCO_{3}^{-}+SiO_{2}}

بذلك تتحرّر أيونات الكالسيوم Ca+2 إلىالمسطّحات المائية؛ إلى أن تنتقل إلى المحيطات، حيث تتفاعل هناك مع أيوناتالبيكربونات، وهي إحدى مكوّناتالكربون اللاعضوية المنحلّة،[13] ليتشكّلالحجر الجيري (كربونات الكالسيوم CaCO3)، والذي يترسّب بدوره في القيعان لتتشكّل طبقة رسوبية جديدة:

Ca+2+2HCO3CaCO3+CO2+H2O{\displaystyle Ca^{+2}+2HCO_{3}^{-}\rightarrow CaCO_{3}+CO_{2}+H_{2}O}

عند الوسط القلوي الضعيفلـpHمياه البحر يتحوّل غاز CO2 عائداً إلى البيكربونات.

بالتالي فإنّ المحصّلة الإجمالية للتفاعلات هي انتقال جزيء واحد من CO2 من المحيطات/الغلاف الجوّي إلىغلاف الأرض الصخري؛[14] بعبارةٍ أخرى؛ فإنّ كلّ تحرّرٍ لأيون كالسيوم Ca+2 من عملية تجوية يوافق بالنهاية إزالة جزيءٍ واحدٍ من CO2 من الأنظمة والأغلفة السطحية (الغلاف الجويوالمائي) وتخزينه على شكل صخور كربونات رسوبية، الأمر الذي له كبيرُ الأثر على المناخ في المدى الطويل.[13][15]

تُغلَق الدورة عندما تحدث عملية حركة للصفيحات التكتونية في قيعان المحيطات، حيث تندفن ترسّبات الكربونات إلى طبقات أعمق وتحدث تحوّلات جيولوجية بطيئة تتضمّن إحداها تفاعل تغيّر الشكل معثنائي أكسيد السيليكون SiO2 ليعود تشكّل صخور السيليكات مجدّداً.

CaCO3+SiO2CaSiO3+CO2{\displaystyle CaCO_{3}+SiO_{2}\rightarrow CaSiO_{3}+CO_{2}}

النظائر

[عدل]
المقالة الرئيسة:نظائر الكالسيوم

الكالسيوم الطبيعي هو مزيجٌ من خمسةنظائر مستقرّة وهي40Ca و42Ca و43Ca و44Ca و46Ca؛ بالإضافة إلى وجود نظيرٍ شبه مستقرّ، وهو48Ca، إذ أنهّ نظير يضمحل، ولكننصف العمر له يبلغ 4.3 × 1019 سنة؛ وبذلك يكون الكالسيوم أوّل عنصر خفيف بستّةِ نظائر طبيعية متوفّرة.[16]

أكثر هذه النظائر وفرةً هو كالسيوم-4040Ca بنسبةٍ تصل إلى 96.9%؛ وهو ينتج منعملية احتراق السيليكون من اندماججسيمات ألفا، كما ينتج هذا النظير أيضاً من الاضمحلال البطيءللنويدة الابتدائيةللنظير بوتاسيوم-40. يعدّ النظير الكالسيوم-40 أثقلنويدة مستقرة ذات عددٍ متساوٍ منالبروتوناتوالنيوترونات. أمّا النظير الثاني للكالسيوم من حيث الوفرة فهو كالسيوم-4444Ca، والذي تصل نسبة وفرته إلى 2.80%؛ في حين أنّ باقي النظائر نادرةٌ نسبياً، وتشكّل نسبة وفرة طبيعية أقلّ من 1%، وهي تنتج منعملية احتراق الأكسجين بالإضافة إلى احتراق السيليكون. ينتج النظير كالسيوم-40 غالباً منعملية التقاط النيوترون البطيئة الساخنة، لأنّ تشكّله يتطلّب دفقاً مرتفعاً من النيوترونات ليتمكّن النظير كالسيوم-45 قصير العمر من التقاط نيوترون. أمّا النظير كالسيوم-48 فيتشكّل من عمليةالتقاط إلكترون أثناءعملية التقاط النيوترون السريعة داخلالمستعر الأعظم من النوع Ia، حيث يؤمّن وجودُ عددٍ كبيرٍ من النيوترونات مرتفعةِ الطاقة بقاءَه.[17][18]

يعدّ استقرار النظيرين كالسيوم-4646Ca وكالسيوم-4848Ca ملفتاً للانتباه نظراً للعدد الفائض من النيوترونات بالنسبة لعدد البروتونات (6 و 8 على الترتيب) وذلك مع اعتبار خفّة الوزن الذري للكالسيوم نسبياً. يعود سبب ذلك الاستقرار لأنّ أنوية تلك النظائر ذاتعدد سحري مضاعف، ممّا يَحُولُ دونَ الاضمحلال؛ وبالتالي يكون الكالسيوم العنصر الوحيد الذي يمتلك نويدَتين ابتدائيّتَين ذواتي عددٍ سحريِ مضاعف، الأمر الذي يؤمّن الاستقرار. فالكالسيوم-48 على سبيل المثال يمتلك 20 بروتون و28 نيوترون، والتي تكون مرتّبة على شكل أغلفة مغلقة؛ بالتالي فإنّ حدوثاضمحلال بيتا إلىنظير السكانديوم-48محظور، لذلك فإنّ الاضمحلال يكون وفقاضمحلال بيتا المضاعف إلىتظير التيتانيوم-48، وبذلك يكون أوّل نظيرٍ خفيفٍ يقوم بهذه العملية.[19]

كما هو الحال مع العناصر الأخرى، فإنّ عدداً من العمليات تغيّرُ من الوفرة الطبيعية لنظائر الكالسيوم؛[20] ومنها عمليةالتجزئة النظيرية لتلك النظائر وفق الكتلة أثناء ترسيب معادن الكالسيوم مثلالكالسيتوالأراغونيتوالأباتيت من المحاليل، إذ أن النظائر الأخفّ تكون مفضّلةً أثناء التشكّل، ممّا يترك المحاليل غنيةً بالنظائر الأثقل، ويُقدَّر ذلك التفاوت بتتبُّع نسبة النظيرين44Ca/40Ca في العيّنات، وتقدّر نسبة التفاوت بحوالي 1%.[21]

الخواص الفيزيائية

[عدل]

الكالسيوم فلزٌّفضّي اللون ينصهر عند 842 °س ويغلي عند 1494 °س، وهي قيم أعلى من نظيراتها من المغنسيوم والسترونتيوم، وهما العنصران المجاوران للكالسيوم في مجموعة الفلزّات القلوية الترابية. يتبلور الكالسيوم وفقنظام بلوري مكعب مركزي الوجه مثل السترونتيوم؛ فوق الدرجة 450 °ستتغيّرالبنية البلّورية إلى نظامٍ سداسيٍّمتراصّ مثل المغنسيوم. تبلغ كثافة الكالسيوم 1.55 غ/سم3، وهي القيمة الأقلّ في مجموعته.

للكالسيوم صلادة أكبر منالرصاص، لكن يمكن قطعه بسكّين عند تطبيق جهد موافق؛ من جهةٍ أخرى فإنّ لهذا الفلزّموصلية كهربائية أقلّ من نظيراتها في عنصريالنحاسوالألومنيوم؛[22] ولكنها نسبياً جيّدة بالشكل الكافي في وسط معزول عن الهواء، ممّا دفع البعض في التفكير باستخدامه فيالفضاء الخارجي.[11]

الخواص الكيميائية

[عدل]

لذرّة الكالسيومالتوزيع الإلكتروني Ar]4s2]؛ وبما أنّ للكالسيوم اثنين منإلكترونات التكافؤ في الغلاف الإلكتروني الخارجي (غلاف التكافؤ)، فهو بالتالي ثنائيالتكافؤ. يميل الكالسيوم بسهولة إلى التخلّي عن هذَين الإلكترونَين وتشكيل أيون الكالسيوم2+Ca المستقرّ، الذي له بنية شبيهة ببنية أقرب عنصر نبيل فيدورة الجدول الدوري، وهو عنصرالآرغون. لذلك فإنّ أغلب مركّبات الكالسيوم هيمركّبات أيونية والتي يكون فيها العنصر الفلزّي ثنائي التكافؤ.

نظرياً، فإنّه من الممكن الحصول على أيون كالسيوم أحادي التكافؤ، لكنّه حسابياً سرعانَ ما سيحصل عليهتفاعل عدم تناسب (تفاعل أكسدة-اختزال ذاتي)، الأمر الذي سيحوّله إلى أيون الكالسيوم ثنائي التكافؤ والكالسيوم الفلزي في شكله الحرّ. يعود عدم استقرار أيون الكالسيوم أحادي التكافؤ عملياً إلى أنّالحرارة القياسية لتكوين المركّبات من النمط MX2 أعلى من المركّبات النظرية من النمط MX؛ إذ أنّطاقة الشبكة البلورية المتوفّرة من وجود أيونات2+Ca أعلى منها بالنسبة للأيون النظري+Ca.[23]

يشبه الكالسيوم في خواصه الكيميائية العناصر الأثقل في مجموعةالفلزّات القلوية الترابية:السترونتيوموالباريوموالراديوم. بالمقابل، فإنّ عنصريالبيريليوموالمغنسيوم يختلفان عن بقيّة عناصر المجموعة، وهما في صفاتهما أقرب لفلزّيالألومنيوموالزنك على الترتيب، واللذان ينتميان إلىالفلزّات بعد الانتقالية، ولذلك السبب فإنّ البعض يجعل من التصنيف العملي للفلزات القلوية الترابية يبدأ من عنصر الكالسيوم؛[24][25] ولهذا فإنّ المقارَنات بين الكالسيوم وعناصر مجموعة الفلزات القلوية الترابية تكون عادةً مع السترونتيوم والباريوم أكثر منها مع المغنسيوم والبيريليوم.

بنية بوليميرية لأيون الكالسيوم المُمَيَّه
2+[Ca(H2O)6]، وذلك يبرز مقدرة الكالسيوم على امتلاكعدد تناسقي مرتفع.

يتفاعل الكالسيوم مع الماء بشدّة وبشكلٍ أسرع من المغنسيوم، لكنّه أبطأ من السترونتيوم، وينتج عن التفاعلهيدروكسيد الكالسيوم وغازالهيدروجين. كما يتفاعل هذا الفلزّ بحالته العنصرية أيضاً معالأكسجينوالنتروجين في الهواء لتتشكّل عليه طبقةً منأكسيد الكالسيوم CaOونتريد الكالسيوم Ca3N2.[16] لكن عندما يكون الكالسيوم بشكل مسحوقٍ ناعمٍ فإنّه يحترق بالهواء، في حين أنّ الكمّيات الأكبر تكون ذات نشاط كيميائي أقلّ نسبياً، ولكن الأمر يعتمد علىالرطوبة النسبية، فعندما تكون أقل من 30% يكون النشاط الكيميائي ضعيفاً.[26] من جهةٍ أخرى، ينحلّ فلز الكالسيوم فيالأمونيا السائلة ليعطي محلولاً ذا لون أزرق غامق.

بالإضافة إلىأكسيد الكالسيوم CaO، يشكّل الكالسيوم أيضاً مع الأكسجين مركّببيروكسيد الكالسيوم CaO2، لكنّ الدلائل على وجودأكسيد فائق Ca(O2)2 ليست بكبيرة.[27] يعدّهيدروكسيد الكالسيوم Ca(OH)2قاعدةً قويّة، لكنّها أضعف من هيدروكسيدات السترونتيوم والباريوم، وكذلك أضعف من هيدروكسيداتالفلزّات القلوية.[28] إنّ جميعالهاليدات الثنائية للكالسيوم معروفة (الفلوريد CaF2والكلوريد CaCl2والبروميد CaBr2واليوديد CaI2[29] بالإضافة إلى ذلك فإنّكربونات الكالسيوم CaCO3وكبريتات الكالسيوم CaSO4 هي مركّبات متوفّرة على شكل معادن منتشرة في الطبيعة.[30]

بسبب الحجم الكبير لأيون الكالسيوم2+Ca فإنّ امتلاك الكالسيوملعددٍ تناسقيٍّ كبير أمرٌ شائع، وهو يصل إلى 24 في بعضالمركّبات بين الفلزّية مثل CaZn13.[31] يمكن أن يتعقّد الكالسيوم بسهولة منالمُتَمَخلِبات الأكسجينية مثلEDTA ومركّباتمتعدّدة الفوسفات (بولي فوسفات)، وهذا الأمر له أهمّية كبيرة فيالكيمياء التحليلية ولإزالة أيونات الكالسيوم منالمياه العَسِرَة. بغيابإعاقة فراغية فإنّ الكالسيوم يستطيع أن يشكّلمعقّدات قوية، ولكن عند وجودحلقات ضخمةمتعدّدة السنّ فإنّ المعقّدات تصبح أضعف وأقلّ ثباتية.

على الرغم من وجود الكالسيوم في نفس مجموعة المغنسيوم، إلّا أنّ المقدرة على تشكيلمركّبات عضوية فلزّية متباينة بينهما، فالأخير قادر على تشكيلمركّبات غرينيار، في حين أنّ الكالسيوم من النادر أن يشكّل مركبات عضوية فلزية، إذ أن مركّبات الكالسيوم العضوية أصعب تحضيراً وأقلّ استقراراً؛ رغم ذلك، فإنّها لا تزال محطّ أبحاث لاحتمال استخدامها في عملياتالتحفيز.[32][33][34][35][36] من الأمثلة على مركّبات الكالسيوم العضوية معقّد ثنائي حلقي بنتاديينيد الكالسيوم Ca(C5H5)2، رغم أن إضافةمستبدل ميثيلي علىحلقة البنتاديين يزيد من انحلالية وتطايرية والاستقرار الحركي للمعقّد.[37]

الدور الحيوي

[عدل]
المقالات الرئيسة:الكالسيوم في علم الأحياءواستقلاب الكالسيوم
توصيات الكالسيوم اليومية حسب العمر (من معهد الولايات المتحدة للطبّ)[38]
العمرمقدار الكالسيوم (ملغ/يوم)
1–3 سنوات700
4–8 سنوات1000
9–18 سنة1300
19–50 سنة1000
>51 سنة1000
الحمل1000
الإرضاع1000

الوظيفة

[عدل]

الكالسيومعنصرٌ أساسي يحتاج إليه الجسد بكمّيات كبيرة. يعمل الأيونCa2+ككهرل وهو أساسي لصحّة الأنظمةالعضليةوالدورانيةوالهضمية، ولا غنى عنه في تكوين العظام ويدعم تخليق ووظيفةالخلايا الدموية. على سبيل المثال، ينظّم الكالسيومانقباض العضلاتوالنقل العصبيوتجلّط الدم. ونتيجةً لذلك تُنظَّم مستويات الكالسيوم داخل وخارج الخلية بإحكام بواسطة الجسد. يمكن للكالسيوم لعب هذه الأدوار لأنّ أيوناتCa2+ تشكّلمعقّدات تناسقية مستقرّة مع العديد من المركّبات العضوية وبشكل خاصالبروتينات، كما تشكّل مركّبات مع مجموعة متنوّعة من المركّبات القابلة للذوبان، وهذا يسمح بتكوينالهيكل العظمي.[39]

الكالسيوم فلز أساسي في تركيب العظام في جسد الإنسان والحيوان، وكذلك عنصر أساسي في تركيب الأسنان وسلامتها . بالنسبة للأم الحامل ينصح خبراء التغذية بأن تتعاطى مع الغذاء مالا يقل عن 1000 مليجرام (أي 1 جرام) من الكالسيوم أثناء الحمل وخلال السنة الأولى للرضاعة، حتى يتمتع الجنين وبعد ذلك الرضيع ببنية عظمية وأسنان سليمة . مراعاة هذا الشرط يمنع أن تفقد الأم أثناء الحمل من محتويات الكالسيوم التي في عظامها، فإن هذا يؤثر سلبا على صحتها وسلامتها في بقية حياتها . ذلك الحد لغذاء المرأة الحامل حددته هيئة طبية متخصصة DGE ، مكونة من أطباء وخبراء تغذية من البلاد المتحدثة باللغة الألمانية وهيألمانياوالنمساوسويسرا . تلك الهيئة تتقابل عدة مرات خلال السنة وتراجع ما جرى من أبحاث طبية في شأن ما، وتعدل على أساس المستجدات مستوى تواجد عنصر ما في غذاء الإنسان .

كذلك تهتم الهيئة DGE باحتياج الأطفال المتزايد للكالسيوم قبل وخلال فترة البلوغ، حيث ينمو جسم الطفل بطريقة سريعة . ولكن الكثير من المواد الغذائية غنية بالكالسيوم، مثل: الحليب ومنتجات الحليب كالجبن والزبادي، وفي الخبز المصنوع من الدقيق الكامل (يحتوي على النخالة) ، و في الخضروات والفاكهة وفي الأسماك والبيض، ومهم هنا تنويع الغذاء بحيث تضمن الأم حصول الطفل على ما يحتاجه من الكالسيوم عن طريق تنويع الغذاء.

توجد في تلك المواد الغذائية المذكورة أعلاه عناصر أخرى مهمه لتركيب جسم الإنسان وتحافظ على سلامته، ونذكر هنا على سبيل المثال : عناصر الحديد واليود، والماغنسيوم، وحمض الفوليك، والفيتامينات .

نلاحظ في الجدول المأخوذ عن معهد الولايات المتحدة للطب أن احتياج الأطفال بين سن 9 - 18 إلى الكالسيوم بنسبة أكبر من الصغار والكبار، فاحتياجهم اليومي يصل إلى 1300 مليجرام من الكالسيوم . هذا يتوافق مع بيانات هيئة الأوربية . كما نلاحظ أن احتياج كبار السن لا يقل عن 1000 مليجرام من الكالسيوم في اليوم، هذا حتى لا يحدث لهمتلين العظام في الكبر.

الارتباط

[عدل]

يمكن أن تشكّل أيونات الكالسيوم معقّدات مع البروتين عبر الارتباطبمجموعات الكربوكسيل الخاصّة بوحداتحمض الجلوتاميكوحمض الأسبارتيك، أو عبر التآثر مع وحداتالسيرين،التيروسين أوالثريونينالمفسفرة، أو عبرالتمخلب بواسطة وحدات الأحماض الأمينيةالمكرسلة-γ. يستخدمالتريبسين -وهوإنزيم هضمي- الطريقة الأولى، في حين يستخدمالأوستيوكالسين - وهو بروتين في مطرس العظام- الطريقة الثالثة. أمّا بعض بروتينات مطرس العظام الأخرى مثلأوستيوبونتينوسيالوبروتين العظم تستخدم كلا الطريقتين الأولى والثانية. إن التنشيط المباشر للإنزيمات عبر الارتباط بالكالسيوم أمرٌ شائع، وبعض الإنزيمات الأخرى تُنشَّط بواسطة ترابط غير تساهمي مع إنزيمات مرتبطة مباشرة بالكالسيوم. يرتبط الكالسيوم كذلكبغشاء الخليةالفوسفولبيدي، مثبّتاً البروتينات المرتبطة بسطح الخلية.

الذوبانية

[عدل]
التناول العالمي للكالسيوم لدى البالغين (ملغ/يوم)[40]
  <400
  400–500
  500–600
  600–700
  700–800
  800–900
  900–1000
  >1000

يعتبر مركّبفوسفات أحادي الكالسيوم مرتفع الذوبانية في الماء أحد الأمثلة على المجال الواسع لذوبانية مركّبات الكالسيوم، ويكون حوالي 85% من الكالسيوم خارج الخلوي على شكلفوسفات ثنائي الكالسيوم مع ذوبانية تقدّر بـ 2.0ميلي مول؛ بالمقابل فإنّهيدروكسيل أباتيت العظام في المطرس العضوي هوفوسفات ثلاثي الكالسيوم وتقدّر ذوبانيته بـ 100ميكرو مول.

التنظيم الهرموني لتكوين العظام

[عدل]

يعزّزالهرمون الدرقيوفيتامين دي تكوين العظام عبر السماح بتحسين ترسيب أيونات الكالسيوم فيها، ما يسمح بتخليقٍ سريعٍ للعظام من دون التأثير على كتلة العظم ومحتوى الملح. حين تنخفض مستويات الكالسيوم في البلازما، تُنشَّط مستقبلات سطح الخلية ويحدث إفراز الهرمون الدرقي الذي يعمل على تحفيز دخول الكالسيوم إلىبلازما الدم عبر أخذها من خلايا الكلية والأمعاء والعظام المستهدفة. إن عمل الهرمون الدرقي في تحفيز تكوين العظام يعاكسه عملالكالسيتونين الذي يزيد إفرازه عند تزايد مستويات الكالسيوم في البلازما.

مستويات غير طبيعية بالبلازما

[عدل]

قد يسبب التناول الفائض للكالسيوم حدوثفرط كالسيوم الدم. وبما أنّ امتصاص الأمعاء له غير فعال، فعلى الأرجح يمكن أن يحدث ارتفاع الكالسيوم في البلازما بسبب الإفراز المفرطللهرمون الدرقي، أو ربما بالتناول المفرط لفيتامين دي، وكلاهما يُسهِّل عملية امتصاص الكالسيوم. يمكن أن يحدث كذلك بسبب تخرّب العظام الذي يحدث عندانبثاث الأورام داخل العظام. جميع هذه الظروف ينتج عنها ترسيب أملاح الكالسيوم الفائضة في القلب أو الأوعية الدموية أو الكلى. تشمل أعراض فرط كالسيوم الدمفقدان الشهيةوغثيانوتقيؤوفقدان الذاكرةوالارتباكوضعف العضلاتوزيادة التبوّلوتجفافوأمراض العظام الأيضية. يقودفرط كالسيوم الدم المزمن عادةً إلىتكلّسالنسيج اللين وهو مرض خطير: على سبيل المثال، يمكن أن يسبّب التكلّس فقدان مرونة الجدران الوعائية واضطراباً في تدفّق الدمّ الصفيحي، ومنه إلى تمزّق الصفائح الدموية وحدوثالخثار. من جهةٍ أخرى، فإنّ تناول الكالسيوم أو فيتامين دي غير الكافي قد ينتج عنهنقص كالسيوم الدم الذي يسبّبه عادةَ الإفراز غير الكافي للهرمون الدرقي أو المستقبلات الخلوية الخاصّة به. تشمل الأعراض استثارة الأعصاب العضلية، والتي يُحتمل أن تسبّبالتكزز واضطراباً في الموصلية داخل النسيج القلبي.

مرض العظام

[عدل]

للكالسيوم دور كبير في تخليق العظام، والعديد من أمراض العظام يمكن أن ترجع إلى مشاكل في مطرسها العضوي أوهيدروكسيل أباتيت في البنية أو التنظيم الجزيئي للمطرس. على سبيل المثال:هشاشة العظام هي انخفاض في محتوى ملح الكالسيوم في العظم لكل وحدة حجم، ويمكن أن تُعالج بواسطةمكمّلات الكالسيوم وفيتامين ديوبيسفوسفونات. مكمّلات الكالسيوم يمكن أن ترفعلبيدات البلازما لدى النساء اللاتي تجاوزنسن اليأس وكذلك الرجال كبار السن، بعد سن اليأس يظهر أن تناول النساء لمكمّلات الكالسيوم له علاقة مترابطةبالأمراض الوعائية القلبية. كما أنّ تناول كمّيات غير كافية من الكالسيوم والفيتامين دي وربما الفوسفات يمكن أن تقود إلىتلين العظام.

المصادر الغذائية

[عدل]

جدول بمحتوى الكالسيوم (بالميليغرام) في الأطعمة لكل 100 غ.[41]

طعام، كالسيوم لكل 100غ
بارميجيانو (جبن) = 1140 ملغ
حليب مجفف = 909 ملغ
جبن الماعز الصلب = 895 ملغ
جبنة تشيدر = 720 ملغ
عجينةالطحينة = 427 ملغ
دبس السكر = 273 ملغ
لوز = 234 ملغ
كرنب أخضر = 232 ملغ
كرنب أجعد = 150 ملغ
طعام، كالسيوم لكل 100غ
حليب الماعز = 134 ملغ
بذورالسمسم (غير مقشرة) = 125 ملغ
حليب البقر خالي من الدهون = 122 ملغ
زبادي الحليب كامل الدسم = 121 ملغ
بندق = 114 ملغ
توفو طري = 114 ملغ
شمندر أحمر = 114 ملغ
سبانخ = 99 ملغ
ريكوتا (جبن حليب منزوع الدسم) = 90 ملغ
طعام، كالسيوم لكل 100غ
عدس = 79 ملغ
حمص شائع = 53 ملغ
بيض مغلى = 50 ملغ
برتقال = 40 ملغ
حليب بشري = 33 ملغ
أرز أبيض طويل البذرة = 19 ملغ
لحم بقر = 12 ملغ
سمك القد = 11 ملغ

الاستخدامات

[عدل]
المقالة الرئيسة:مكملات الكالسيوم
كالسيوم
المخاطر
رمز الخطر وفق GHSGHS02: سهل الاشتعال
وصف الخطر وفق GHSخطر
بيانات الخطر وفق GHSH261
بيانات وقائية وفق GHSP231+232,P422[42]
NFPA 704

3
0
1
 
تعديل مصدري -تعديل طالع توثيق القالب

الاستخدام الأكبر للكالسيوم المعدني هو فيإنتاج الصلب بسببألفته الكيميائية القوية للأكسجينوالكبريت. حين يتشكّل أكسيدهوكبريتيده، واللذان يخرجان معالخبث أثناء صناعة الفولاذ، ولكن قد تتبقى نسبة قليلة من هذه الشوائب والتي تتشتّت عبر الصلب وتصبح صغيرة وكروية، وهذا يحسّن قابليةالصب والنقاء وخصائصًا ميكانيكيةً عامة.

يُستخدَم الكالسيوم كذلك فيبطاريات السيارات التي لا تحتاج صيانة، والتي يُؤدي فيها استخدام 0.1% من سبيكة الكالسيوم-رصاص بدلاً من سبائكإثمد-رصاص المعتادة إلى فقدانٍ أقلٍّ للماء وتفريغ شحنة ذاتي أقل. بسبب خطر التمدد والتشقق، عادةً ما يضافالألومنيوم إلى هذه السبائك. تُستخدم سبائك الرصاص-كالسيوم هذه في صبّ واستبدال سبائك الرصاص-إثمد.[43] يُستخدم الكالسيوم أيضا في تقوية سبائك الألومنيوم المستخدمة في الدعامات، وفي التحكّم بالكربونالغرافيتي فيحديد الزهر، ولنزع شوائبالبزموت من الرصاص. يتواجد معدن الكالسيوم في منظّفات المصارف، حيث يعمل على توليد الحرارةوهيدروكسيد الكالسيوم اللذين يصبِّنان الدهون ويُسيِّلان البروتينات (كتلك الموجودة في الشعر) التي تسدّ المصارف. فضلاً عنعلم الفلزات، تُستغلّ تفاعلية الكالسيوم لإزالة النتروجين من غاز الآرغون عالي النقاءوكمستأصل لغازي الأكسجين والنتروجين. ويُستخدم كذلككمختزل في إنتاجالكروم،الزركونيوم،الثوريومواليورانيوم. يمكن أن يُستخدم أيضاً لتخزين غاز الهيدروجين، لأنه يتفاعل مع الهيدروجين لتشكيلهيدريد الكالسيوم الصلب، الذي يمكن استخراج الهيدروجين منه بسهولة.

مضادة حموضة بالكالسيوم.

قادتالتجزئة النظائرية للكالسيوم أثناء تكوّن المعدن إلى العديد من التطبيقات لنظائر الكالسيوم، وبشكل خاص ملاحظة سكولان وديباولو سنة 1997:[44] معادن الكالسيوم أخفّ نظائرياً من المحاليل التي تترشّح منها هذه المعادن، وهي أساس تطبيقات تماثلية في الطب وفيعلم المحيطات القديمة. لدى الحيوانات ذات الهياكل العظمية المتمعدنة بالكالسيوم، يعكس تركيب الكالسيوم النظائري للنسيج الليّن المعدّل النسبي لتكوين وانحلال معدن الهيكل العظمي. لدى البشر، أظهرت التغيُّرات في تركيب الكالسيوم النظائريللبول أنّ لها علاقة بتغيّرات توازن معدن العظام. حين يتجاوز معدّل تكوّن العظام معدّل إعادة امتصاص الكالسيوم من العظام، تزداد نسبة44Ca/40Ca في النسيج اللين والعكس بالعكس. بسبب هذه العلاقة، قياسات نظائر الكالسيوم في البول أو الدم مفيدة للتحديد المبكّرلأمراض أيض العظام مثلهشاشة العظام.[45] يوجد نظام مماثل فيماء البحر، حيث تميل نسبة44Ca/40Ca إلى الارتفاع حين تتجاوز إزالةCa2+ عبر ترسّب المعادن معدّل إضافة كالسيوم جديد في المحيط. في سنة 1997، قدّم سكولان وديباولو أوّل دليل على تغيّر نسبة44Ca/40Ca الخاصّة بماء البحر عبر الزمن الجيولوجي، جنباً إلى جنب مع تفسير نظري لهذه التغيّرات. أكّدت أوراق بحثية حديثة لاحقة هذه الملاحظة، مبرهنةً أنّ تركيز ماء البحر منCa2+ ليس ثابتاً، وأنّ المحيط لا يكون أبدا في حالة ثابتة اتجاه مدخلات ومخرجات الكالسيوم. ولهذا مقتضيات مناخية مهمة، لكون دورة الكالسيوم البحرية ذات صلة وثيقةبدورة الكربون.[46][47]

تُستخدم العديد من مركّبات الكالسيوم في الطعام، كمستحضرات صيدلانية، وفي الطب ومجالات أخرى. على سبيل المثال يضاف الكالسيوم والفسفور إلى الطعام عبر إضافةلاكتات الكالسيوم،بيروفوسفات الكالسيوموفوسفات ثلاثي الكالسيوم. يُستخدَم الأخير كذلك كعامل تلميع فيمعجون الأسنانومضادات الحموضة.لاكتوبيونيك الكالسيوم مسحوق أبيض يُستخدم كعامل تعليق في المستحضرات الصيدلانية. فيالخَبز يُستخدمفوسفات أحادي الكالسيومكعامل تخمير. يُستخدمكبريتيت الكالسيومكمبيِّضٍ في إنتاج الأوراقوكمطهر، تُستخدمسيليكات الكالسيوم كعامل تقوية في المطاط،وأسيتات الكالسيوم هو مكون في تركيبالقلفونية ويُستخدم لإنتاج الصابون المعدني وفي صناعة الصمغ.

المخاطر

[عدل]

فلز الكالسيوم

[عدل]

يتفاعل الكالسيوم بشكلطارد للحرارة مع الماء، حتى أنه يتأثر مع الرطوبة الجسمية ممّا ينتج عنهتهييجاتوأكّالة وحادّة. يحدث نفس التأثير عند ابتلاع الكالسيوم على الفموالمريءوالمعدة، ويمكن أن يكون قاتلاً.[48] لكن، لا يُعرف إن كان للتعرّض طويل المدى لفلزّ الكالسيوم تأثيرات ضارّة محدّدة.[49]

الكالسيوم في الطعام

[عدل]

بسبب دواعي قلق من التأثيرات الجانبية الضارّة طويلة المدى للكالسيوم بما في ذلكتكلس الشرايين، حدّد كلّ من معهد الولايات المتحدة للطبّوالهيئة الأوروبية لسلامة الأغذيةمعدّلات التناول الأقصى المحتملة (ULs) للكالسيوم المتحصّل عليها من الحمية الغذائية والمكمّلات. حدّد المعهد الطبي الأمريكي، للأشخاص بين 9-18 سنة معدّلاً أقصى لا يتجاوز 3 غ/يوم، وللأشخاص بين 19-50 سنة 2.5 غ/يوم، أمّا فوق 50 سنة فلا يجب تتجاوز 2 غ/يوم.[50] أمّا الهيئة الأوروبية فحدّدت المعدّل الأقصى للبالغين بـ 2.5 غ/يوم، وقرّرت أنّ المعلومات لم تكن كافية لتحديده بالنسبة للأطفال والمراهقين.[51]

طالع أيضاً

[عدل]

هوامش

[عدل]
  • ملاحظة 1 بشكل غير رسمي وفي بعض القواميس يطلق على عنصر الكالسيوم أحياناً تسمية «العنصر العشرون»؛[52] ويرمز له «كا».[53]

مراجع

[عدل]
  1. ^Krieck، Sven؛ Görls، Helmar؛ Westerhausen، Matthias (2010). "Mechanistic Elucidation of the Formation of the Inverse Ca(I) Sandwich Complex [(thf)3Ca(μ-C6H3-1,3,5-Ph3)Ca(thf)3] and Stability of Aryl-Substituted Phenylcalcium Complexes".Journal of the American Chemical Society. ج. 132 ع. 35: 100818110534020.DOI:10.1021/ja105534w.PMID:20718434.
  2. ^محمد الصاوي محمد مبارك (2003)،معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 108،OCLC:4769982658،QID:Q126042864
  3. ^ابجدهGreenwood and Earnshaw, p. 108
  4. ^Garfinkel، Yosef (1987). "Burnt Lime Products and Social Implications in the Pre-Pottery Neolithic B Villages of the Near East".Paléorient. ج. 13 ع. 1: 69–76.DOI:10.3406/paleo.1987.4417.JSTOR:41492234.
  5. ^Miller، M. Michael."Commodity report:Lime"(PDF). United States Geological Survey. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2017-07-08. اطلع عليه بتاريخ2012-03-06.
  6. ^Williams، Richard (2004).Lime Kilns and Lime Burning. ص. 4.ISBN:978-0-7478-0596-0. مؤرشف منالأصل في 21 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.{{استشهاد بكتاب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^Oates، J. A. H (1 يوليو 2008).Lime and Limestone: Chemistry and Technology, Production and Uses.ISBN:978-3-527-61201-7. مؤرشف منالأصل في 2019-09-01.
  8. ^ابWeeks، Mary Elvira؛ Leichester, Henry M. (1968).Discovery of the Elements. Easton, PA: Journal of Chemical Education. ص. 505–10.ISBN:978-0-7661-3872-8.LCCN:68-15217.
  9. ^page 218 of: Lavoisier with Robert Kerr, trans.,Elements of Chemistry, 4th ed. (Edinburgh, Scotland: William Creech, 1799). (The original passage appears in: Lavoisier,Traité Élémentaire de Chimie, (Paris, France: Cuchet, 1789), vol. 1,p. 174.)نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقعواي باك مشين.
  10. ^Davy، H. (1808)."Electro-chemical researches on the decomposition of the earths; with observations on the metals obtained from the alkaline earths, and on the amalgam procured from ammonia".Philosophical Transactions of the Royal Society of London. ج. 98: 333–70.DOI:10.1098/rstl.1808.0023. مؤرشف منالأصل في 2019-12-17.
  11. ^ابجدHluchan and Pomerantz, p. 484
  12. ^Greenwood and Earnshaw, p. 110
  13. ^ابBerner، Robert (2003)."The long-term carbon cycle, fossil fuels and atmospheric composition".Nature. ج. 426 ع. 6964: 323–326.Bibcode:2003Natur.426..323B.DOI:10.1038/nature02131.PMID:14628061.
  14. ^Zeebe (2006)."Marine carbonate chemistry". National Council for Science and the Environment. مؤرشف منالأصل في 2011-09-03. اطلع عليه بتاريخ2010-03-13.
  15. ^Walker, James C. G.; Hays, P. B.; Kasting, J. F. (20 Oct 1981). "A negative feedback mechanism for the long-term stabilization of Earth's surface temperature".Journal of Geophysical Research: Oceans (بالإنجليزية).86 (C10): 9776–9782.Bibcode:1981JGR....86.9776W.DOI:10.1029/JC086iC10p09776.ISSN:2156-2202.
  16. ^ابC. R. HammondThe elements (p. 4–35) inLide, D. R.، المحرر (2005)،دليل سي آر سي المرجعي للكيمياء والفيزياء (ط. 86th)، Boca Raton (FL): CRC Press،ISBN:0-8493-0486-5
  17. ^Cameron، A. G. W. (1973)."Abundance of the Elements in the Solar System"(PDF).Space Science Reviews. ج. 15 ع. 1: 121–146.Bibcode:1973SSRv...15..121C.DOI:10.1007/BF00172440. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2016-12-28.
  18. ^Clayton، Donald (2003).Handbook of Isotopes in the Cosmos: Hydrogen to Gallium. Cambridge University Press. ص. 184–198.ISBN:9780521530835. مؤرشف منالأصل في 2022-08-24.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  19. ^Arnold، R.؛ وآخرون (NEMO-3 Collaboration) (2016). "Measurement of the double-beta decay half-life and search for the neutrinoless double-beta decay of48Ca with the NEMO-3 detector".Physical Review D. ج. 93 ع. 11: 112008.arXiv:1604.01710.Bibcode:2016PhRvD..93k2008A.DOI:10.1103/PhysRevD.93.112008.
  20. ^Russell، W. A.؛ Papanastassiou، D. A.؛ Tombrello، T. A. (1978). "Ca isotope fractionation on the earth and other solar system materials".Geochim Cosmochim Acta. ج. 42 ع. 8: 1075–90.Bibcode:1978GeCoA..42.1075R.DOI:10.1016/0016-7037(78)90105-9.
  21. ^Skulan، J.؛ Depaolo، D. J. (1999)."Calcium isotope fractionation between soft and mineralized tissues as a monitor of calcium use in vertebrates".Proc Natl Acad Sci USA. ج. 96 ع. 24: 13709–13.Bibcode:1999PNAS...9613709S.DOI:10.1073/pnas.96.24.13709.PMC:24129.PMID:10570137.
  22. ^Ropp، Richard C. (31 ديسمبر 2012).Encyclopedia of the Alkaline Earth Compounds. ص. 12–5.ISBN:978-0-444-59553-9. مؤرشف منالأصل في 2014-01-03.
  23. ^Greenwood and Earnshaw, pp. 112–3
  24. ^Parish، R. V. (1977).The Metallic Elements. London: Longman. ص. 34.ISBN:978-0-582-44278-8. مؤرشف منالأصل في 2021-09-28.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  25. ^Fukuma, Chihito (2013).福間の無機化学の講義 三訂版 (باليابانية). 株式会社 旺文社. p. 126.ISBN:9784010340172.
  26. ^Hluchan and Pomerantz, p. 483
  27. ^Greenwood and Earnshaw, p. 119
  28. ^Greenwood and Earnshaw, p. 121
  29. ^Greenwood and Earnshaw, p. 117
  30. ^Greenwood and Earnshaw, pp. 122–5
  31. ^Greenwood and Earnshaw, p. 115
  32. ^Harder، S.؛ Feil، F.؛ Knoll، K. (2001). "Novel Calcium Half-Sandwich Complexes for the Living and Stereoselective Polymerization of Styrene".Angew. Chem. Int. Ed. ج. 40: 4261–4264.DOI:10.1002/1521-3773(20011119)40 (غير نشط 20 أغسطس 2019).{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2019 (link)
  33. ^Crimmin، Mark R.؛ Casely، Ian J.؛ Hill، Michael S. (2005). "Calcium-Mediated Intramolecular Hydroamination Catalysis".Journal of the American Chemical Society. ج. 127 ع. 7: 2042–2043.DOI:10.1021/ja043576n.PMID:15713071.
  34. ^Jenter، Jelena؛ Köppe، Ralf؛ Roesky، Peter W. (2011). "2,5-Bis{N-(2,6-diisopropylphenyl)iminomethyl}pyrrolyl Complexes of the Heavy Alkaline Earth Metals: Synthesis, Structures, and Hydroamination Catalysis".Organometallics. ج. 30 ع. 6: 1404–1413.DOI:10.1021/om100937c.
  35. ^Arrowsmith، Merle؛ Crimmin، Mark R.؛ Barrett، Anthony G. M.؛ Hill، Michael S.؛ Kociok-Köhn، Gabriele؛ Procopiou، Panayiotis A. (2011). "Cation Charge Density and Precatalyst Selection in Group 2-Catalyzed Aminoalkene Hydroamination".Organometallics. ج. 30 ع. 6: 1493–1506.DOI:10.1021/om101063m.
  36. ^Penafiel، J.؛ Maron، L.؛ Harder، S. (2014). "Early Main Group Metal Catalysis: How Important is the Metal?".Angew. Chem. Int. Ed. ج. 54 ع. 1: 201–206.DOI:10.1002/anie.201408814.PMID:25376952.
  37. ^Greenwood and Earnshaw, pp. 136–7
  38. ^Institute of Medicine (US) Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D Calcium؛ Ross، A. C.؛ Taylor، C. L.؛ Yaktine، A. L.؛ Del Valle، H. B. (2011).Dietary Reference Intakes for Calcium and Vitamin D, Chapter 5 Dietary Reference Intakes pages 345-402. Washington, D.C: National Academies Press.DOI:10.17226/13050.ISBN:978-0-309-16394-1.PMID:21796828. مؤرشف منالأصل في 2019-12-07.
  39. ^Hluchan and Pomerantz, pp. 489–94
  40. ^Balk EM، Adam GP، Langberg VN، Earley A، Clark P، Ebeling PR، Mithal A، Rizzoli R، Zerbini CA، Pierroz DD، Dawson-Hughes B (ديسمبر 2017)."Global dietary calcium intake among adults: a systematic review".Osteoporosis International. ج. 28 ع. 12: 3315–3324.DOI:10.1007/s00198-017-4230-x.PMC:5684325.PMID:29026938.
  41. ^"Food Composition Databases Show Nutrients List".USDA Food Composition Databases. United States Department of Agriculture: Agricultural Research Service. مؤرشف منالأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ2017-11-29.{{استشهاد ويب}}:|archive-date= /|archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  42. ^"Calcium turnings, 99% trace metals basis". Sigma-Aldrich. مؤرشف منالأصل في 2019-08-31. اطلع عليه بتاريخ2019-01-11.
  43. ^Hluchan and Pomerantz, pp. 485–7
  44. ^Skulan، J.؛ Depaolo، D. J.؛ Owens، T. L. (يونيو 1997)."Biological control of calcium isotopic abundances in the global calcium cycle".Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 61 ع. 12: 2505–10.Bibcode:1997GeCoA..61.2505S.DOI:10.1016/S0016-7037(97)00047-1.
  45. ^Skulan، J.؛ Bullen، T.؛ Anbar، A. D.؛ Puzas، J. E.؛ Shackelford، L.؛ Leblanc، A.؛ Smith، S. M. (2007)."Natural calcium isotopic composition of urine as a marker of bone mineral balance"(PDF).Clinical Chemistry. ج. 53 ع. 6: 1155–1158.DOI:10.1373/clinchem.2006.080143.PMID:17463176. مؤرشف منالأصل في 2011-11-22.
  46. ^Fantle، M.؛ Depaolo، D. (2007)."Ca isotopes in carbonate sediment and pore fluid from ODP Site 807A: The Ca2+(aq)–calcite equilibrium fractionation factor and calcite recrystallization rates in Pleistocene sediments".Geochim Cosmochim Acta. ج. 71 ع. 10: 2524–2546.Bibcode:2007GeCoA..71.2524F.DOI:10.1016/j.gca.2007.03.006.
  47. ^Griffith، Elizabeth M.؛ Paytan، Adina؛ Caldeira، Ken؛ Bullen، Thomas؛ Thomas، Ellen (2008). "A Dynamic marine calcium cycle during the past 28 million years".Science. ج. 322 ع. 12: 1671–1674.Bibcode:2008Sci...322.1671G.DOI:10.1126/science.1163614.PMID:19074345.
  48. ^Rumack BH. POISINDEX. Information System Micromedex, Inc., Englewood, CO, 2010; CCIS Volume 143. Hall AH and Rumack BH (Eds)
  49. ^Hluchan and Pomerantz, pp. 487–9
  50. ^Institute of Medicine (US) Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D Calcium؛ Ross، A. C.؛ Taylor، C. L.؛ Yaktine، A. L.؛ Del Valle، H. B. (2011).Dietary Reference Intakes for Calcium and Vitamin D, Chapter 6 Tolerable Upper Intake Levels pages 403–456. Washington, D.C: National Academies Press.DOI:10.17226/13050.ISBN:978-0-309-16394-1.PMID:21796828. مؤرشف منالأصل في 2019-08-31.
  51. ^Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals(PDF)، European Food Safety Authority، 2006، مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-10-15
  52. ^"calcium وفق المعجم الطبي الموحد".مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف منالأصل في 8 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11/2019.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)
  53. ^"قاموس ثورندايك".مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف منالأصل في 11 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11/2019.{{استشهاد ويب}}:تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول= (مساعدة)

وصلات خارجية

[عدل]
في كومنز مواد ذات صلة بـكالسيوم.
مركباتالكالسيوم
حالة الحَجم
اضطرابات الكَهرل
+Na
+K
Cl
++Ca
التَوازن الحِمضي القاعِدي
حماض
قُلاء
كلاهُما
أنواع
فيتامينات و
عناصر معدنية
مُكونات أُخرى
شائعة
مواضيع مُتعلقة
معرفات مركب كيميائيعدلها في ويكي بيانات
التصنيفات الطبية
المعرفات الخارجية
ضبط استنادي: وطنيةعدلها في ويكي بيانات
TRPA
المنشطات
المثبطات
TRPC
المنشطات
المثبطات
TRPM
المنشطات
المثبطات
TRPML
المنشطات
المثبطات
TRPP
المنشطات
المثبطات
TRPV
المنشطات
المثبطات
أشكالٌ نشطة
فيتامينات
غير فيتامينات
عناصر معدنيَّة
أشكالٌ أساسيَّة
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=كالسيوم&oldid=72521101»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp