| قيسارية | |
|---|---|
| تاريخ التأسيس | 1977 |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| التقسيم الأعلى | مجلس إقليمي شاطئ الكرمل [لغات أخرى] |
| خصائص جغرافية | |
| إحداثيات | 32°30′N34°54′E / 32.5°N 34.9°E /32.5; 34.9 |
| الارتفاع | 20متر |
| السكان | |
| التعداد السكاني | 5343 (إحصاء السكان) (2019)[1] 960 (إحصاء السكان) (1945)[2] |
| معلومات أخرى | |
| التوقيت | ت ع م+02:00 |
| الرمز الجغرافي | 7117228[3] |
![]() | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
قيسارية هي مدينةٌفلسطينية، احتلتها العصابات الصهيونية عام 1947. تقع في فلسطين على شاطئالبحر الأبيض المتوسط، وهي من أقدم المناطق التي سكنها البشر، تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينةحيفا، وتبعد عنها حوالي 37 كم، بلغت مساحة أراضيها 31786دونماً.
بناهاالكنعانيون وسموها (برج ستراتون), وقد أطلق عليها هيرودوس الرومي اسم (قيصرية) نسبة إلى القيصرالروماني (أغسطس قيصر).
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة،.[4] وفي عام 1945 كان عدد السكان (1120) نسمة، منهم 960 عربياُ و160 يهودياً.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948 وعلى انقاضها أقامالصهاينة مستعمرة (أور عقيفا) عام1951، كما ضموا بعض أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاورة للبلدة والمقامة في عام1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام1977 اعترفت الحكومة الإسرائيلية بمركزكيساريا الريفي الإسرائيلي.[4]
تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي، إذ تحتوي على بقايا مدينةرومانية وجدران وميناء وحلبة سباق، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل، وأساسات وقطع معمارية، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ على شكله إلى حد بعيد.
يذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن ((قيسارية كانت أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد السكان العرب، على يدالهاغاناه، في سنة 1948)). إذ احتلت وحدة منالبلماح القرية في 15 شباط/فبراير، و((هرب السكان أو أُمروا بالرحيل))، علماً بان بعضهم هرب سابقاً خوفاً من هجوم متوقع. وعندما أصر عشرون قروياً على ملازمة منازلهم حتى بعد أن اُحتلت القرية، دمّرت وحدة منالبلماح منازل القرية في 20 شباط/فبراير. وكان قرار تهديم المنازل اتُخذ ف أوائل شباط/فبراير، في اجتماع هيئة الأركان العامة للهاغاناه. لكن موريس يدعي أن المنازل كانت ملكاً لليهود، وأن العرب استأجروها من جمعية استعمار فلسطين اليهودية، وأن ضباط البلماح المشرف على العمليات، يتسحاق رابين، لم يوافق على قرار تدمير القرية. كذلك اعترض على قرار التدمير مسؤول رسمي فيحزب مبام اليساري، قائلاً إن سكان القرية ((عملوا كل ما في وسعهم للمحافظة على السلام في قريتهم وجوارها)). وقد دُمّر ثلاثون منزلاً، واستُبقيت ستة منازل بسبب نقص في المتفجرات. وكان التدمير في السياق العام لتطهير السهل الساحلي شماليتل أبيب، في الأشهر الأولى من سنة1948.

دُمّرت المنازل في معظمها. وفي الأعوام الأخيرة، أجرت فرقإيطاليةوأميركيةوإسرائيلية تنقيبات في الموقع، على نطاق واسع، وحُوّل إلى منطقة سياحية. وباتت المنازل الباقية مطاعم في معظمها، وحوِّل مسجد القرية إلى بار.
في سنة1940، أُنشئ كيبوتسسدوت يام على ما كان تقليديًا من أراضي القرية، وذلك على بُعد كيلومتر إلى الجنوب من موقعها. وأُنشئت مستعمرة أُخرى اسمهاأور عقيفا شمالي شرقي القرية، في سنة1951. وهي الآن بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 7000 نسمة، وتمتد داخل أراضي القرية. وفي سنة1977. اعترفت حكومةإسرائيل بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي.
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)