هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحة
| فريد سميكة | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 12 يونيو 1907 الإسكندرية |
| الوفاة | 11 سبتمبر 1943 ماكاسار،إندونيسيا |
| سبب الوفاة | إسقاط طائرة [لغات أخرى] |
| الجنسية | مصري |
| الحياة العملية | |
| المهنة | غطاس |
| الرياضة | غطس |
| الجوائز | |
| تعديل مصدري -تعديل | |
| سجل الميداليات الأولمبية | ||
|---|---|---|
| الغطس | ||
| ألعاب أولمبية صيفية 1928 | السلم الثابت 10 أمتار [لغات أخرى] | |
| ألعاب أولمبية صيفية 1928 | 3 متر السلم المتحرك [لغات أخرى] | |
فريد سميكة بطل الغطسالمصري، وأولمصري وعربي يحصل على الميدالية الفضية والبرونزية فيالغطس.[1]
ولد فريد سميكة عام 1907م، وقد حصل فريد سميكة على ميداليتين في دورة واحدة حيث فاز بفضية السلم الثابت وبرونزية السلم المتحرك فيدورة الألعاب الأوليمبية في عام1928م والتي أقيمت فيأمستردامبهولندا، وفي عام1932م فاز سميكة ببطولة العالم للغطس.
اعتزل فريد سميكة في عام 1935 وعمل مدربا لمنتخب مصر الأوليمبي في الغطس والذي شارك في دورة برلين 1936م، قتل فريد سميكة عام1944م علي يد اليابانيين في الحرب العالمية الثانية حيث شارك مع الجيش الأمريكي وذلك عند إسقاط طائرته فيماكاسار،إندونيسيا وتم أسره في 1943 وقتلوه بعدها. وقد أطلق اسمه على أحد شوارع منطقةمصر الجديدةبالقاهرة.
ولد فريد لعائلةقبطية عريقة، يستقر إلى اليوم تمثال من نظن أنه عمه، مرقص باشا سميكة (عضومجلس الشورى ومدير مصلحة السكة الحديد)، وهو الذي أنشئالمتحف القبطي وقام بإثرائه بالعديد من القطع الأثرية من مقتنياته الشخصية.
فريد باسيلي سميكة من مواليدالإسكندرية في العام 1907 . في الإسكندرية عاش فريد طفولة مخملية فألحقه فيها أبوه مديرالجمارك باسيلي بك سميكة بمدارس النخبة فأتقن الفرنسية والإنجليزية . مثٍل مصر في أوليمبيادأمستردام في العام 1928 ليسجل اسمه إلى جوار إبراهيم مصطفى وسيد نصير كأول من رفع علما عربيا وأفريقيا في المحفل الأوليمبي بفضية في مسابقة السلم الثابت ( كانت في الأصل ذهبية لكنها ذهبت للأسف وللعجب أثناء مراسم التتويج وعزف السلام الملكي احتفالا بتتويج المصري فريد سميكة بالذهبية إلي منافسه الأمريكي ) و برونزية في مسابقة السلم المتحرك . في العام 1932 فاز فريد سميكة ببطولة العالم في الغطس . و في أمريكا حيث استقر حاز بطولة أمريكا في الغطس أكثر من مرة كما حاز علي بطولة العالم في اليابان .
اعتزل فريد في العام 1932 في أوج تألقه . و في العام 1933 قام برحلة حول العالم مع زميله هارولد سميث أبهرا فيها كل من شاهد عروضهما في الغطس المزدوج ثم لاحقا قاما برحلة مماثلة عبرالولايات المتحدة أقاما خلالها عروضا كرنفالية لتحفيز الشباب على ممارسة تلك الرياضة . و في العام 1935 عمل مدربا لمنتخبالمملكة المصرية الأوليمبي فيالغطس و الذي شارك في دورةبرلين 1936 .
اقتحم فريد سميكة عالمهوليود السينمائي من خلال ظهوره كدوبلير في المشاهد الخطرة في أفلامطرزان معجوني فايسمولر و في فيلم ' ما وراء البحار" و شارك بقفزاته في زوج من الأفلام الوثائقية الشهيرة من إنتاج « مترو غولدوين ماير » عن رياضة الغطس وهما ( «الغطس المزدوج 1939» و « الرياضات المائية » 1941) .

الحرب العالمية الثانية كانت بداية الفصل الأخير من الحكاية الأسطورية إثر التحاق فريد سميكة بالجيش الأمريكي في صيف العام 1942 . بعد شهور من التدريب المتواصل وبسبب معرفته السابقة بالطيران حصل فريد على رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي . لا تتوافر معلومات رسمية حول المهام الموكلة إلى فريد لكن مذكرات قدامى المحاربين تشير إلى دوره كمصور جوي لمواقع اليابانيين . في وقت غير معلوم من نهاية العام 1943 سقطت طائرة مقاتلة من طراز « B -42 » كانت تقل فريد وتؤكد التقارير وقوع الحادثة فيآسيا لكنها تتضارب حول تحديد الموقع الدقيق بين « غينيا الجديدة و هي جزيرة كبيرة تقع في جنوب غرب المحيط الهادي شمالأستراليا و تعد ثاني أكبر جزر العالم بعدغرينلاند» وإندونيسيا . و اعتبرتهالولايات المتحدة « مفقودا أثناء العمليات ». أصبح فريد أسير حرب بيد اليابانيين الذين كان يتمتع بشعبية طاغية في بلادهم قبل الحرب لسبق فوزه ببطولات عدة في اليابان ولشهرته العالمية . يروي الغطاس التاريخي سامي لي ( و كان فريد المثل الأعلى له . و كان سامي لي يعتبر فريد بطل طفولته . و كان فريد نفسه قد تنبأ لسامي بأنه سيصير بطلا أوليمبيا وبالفعل صار سامي لي أول رجل غير أبيض يفوز بميدالية أوليمبية في رياضة مائية ) . المهم يقول سامي لي أنه التقى مصادفة في أحد المستشفيات بقائد السرب الجوي الذي يضم طائرة فريد. و أنه أخبره أن سباحا أوليمبيا أمريكيا آخر وقع في يد اليابانيين أثناء الحرب واقتيد إلى نفس معسكر الاعتقال الذي قضى فيه فريد فترة من الزمن. و أنه عند دخوله إلى المعسكر شاهد مجموعة من الرؤوس المقطوعة علقها اليابانيون على أسوار المعسكر وكان ذلك في أوائل العام 1944 لإثارة ذعر الأمريكيين تعرف منها على رأس صديقه السابق فريد سميكة . لاحقًا استطاع « لي » الوصول إلى عائلة فريد وأخبرهم بالقصة . و بدورهم أخبروه أن الحكومة الأمريكية اعتبرتة شهيدا في العام 1945 و كرّمته بوسام عسكري . و أخبره ابنه الذي أصبح بدوره طيارا مقاتلًا أنهم كانوا قد ظنوا خطأ أنه قتل في مكان ما منشمال أفريقيا على أيدي الألمان أو الطليان بعدما أجبروه على العمل كمترجم .