Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

فتح القدير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعفتح القدير (توضيح).
فتح القدير
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
العنوان الأصلي
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
الموضوع
النشر والإصدار
الناشر
التقديم
عدد الأجزاء
8

تعديل -تعديل مصدري -تعديل ويكي بياناتحول القالب

يعتبر تفسيرفتح القديرللشوكاني (1173 - 1250هـ) أصلاً من أصول التفسير، ومرجعاً من مراجعه، لأنه جمع بينالتفسير بالروايةوالتفسير بالدراية، حيث أجاد فيه مؤلفه في باب الرواية، وتوسع في باب الدراية.شرع في تأليفه في شهرربيع الآخر من سنة 1223هـ.

طريقته في تفسيره

[عدل]

كانت للشوكاني طريقته الخاصة في التفسيره، ذكرها في مقدمة كتابه[1] وهي :

  • الجمع بينالتفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذا أطلق عليه اسم «فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية منعلم التفسير»
  • ايراد الآيات ثم تفسيرها، وذكر الروايات التفسيرية الواردة عن السلف، وكثيراً ما يذكر عمن أخذ أصحاب كتب التفسير.
  • ذكر المناسبات بين الآيات، والاحتكام إلى اللغة، معتمداً على أئمتهاكالمبرد،والفراء، وأبي عبيدة.
  • الاعتناء بإيراد القراءات السبع وشرحها وبيان معناها .
  • ايراد مذاهب العلماء الفقهية في كل مناسبة، وذكر اختلافهم وأدلتهم، والترجيح بينها، واستنباط العديد من الاحكام معتمداً على اجتهادة في كثير من المواضع.

موارده ومصادره

[عدل]

اعتمد الشوكاني في تفسيره على عدد من المصادر المختلفة ومنها:

نقله للروايات الضعيفة والموضوعة

[عدل]

مما يؤخذ على الشوكاني –كرجل من أهل الحديث – أنه يذكر كثيراً من الروايات الموضوعة والضعيفة، ويمر عليها من دون أن ينبه عليها. فمثلاً نجده عند تفسيره لقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) ... الآية، وقوله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ....الآية، يذكر من الروايات ما هو مذكور على ألسنة الشيعة، ولا ينبه على أنها موضوعة.[2]

ذمه للتقليد والمقلدين

[عدل]

كما يلاحظ عليه ذمه للتقليد والمقلدين حتى أنه لا يمر عن آية تنعي على المشركين تقليدهم آباءهم إلا ويطبقها على مقلدي أئمة المذاهب الفقهية، ويرميهم بأنهم تاركون لكتاب الله وسنة نبيه.-ومع هذا فهو يوافق الجمهور في مسألة حياة الشهداء وأنها حياة حقيقية لا مجازية، وذلك عند تفسيره قولالقرآن: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون).[3]

موقفه من المتشابه

[عدل]

الشوكاني سلفي العقيدة، فكل ما ورد في القرآن من ألفاظ توهم التشبيه إقرارها وإمرارها وتفسيرها قراءتها مع تنزيه الله عما لا يجوز . فعند تفسيره لقولالقرآن: (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) ...الآية، يقول ما نصه: «قد اختلف العلماء في معنى هذا على أربعة عشر قولاً، وأحقها وأولاها بالصواب مذهب السلف الصالح: أنه استوى سبحانه عليه بلا كيف، بل على الوجه الذي يليق به مع تنزهه عما لا يجوز عليه»[4]..

موقفه من المعتزلة

[عدل]

نجده في تفسيره هذا يرد عليهم، ويعارضهم معارضة شديدة في كثير من المواقف. ومما يلاحظ على المؤلف أنه أعطى لنفسه حرية واسعة خولت له أن يسخر من عقول العامة، ويهزأ من تعاليم المعتزلة، وأن يندد ببعض مواقف أهل السنة، وعلى الجملة فإن تفسير الشوكاني هذا له قيمته ومكانته العلمية.

مراجع

[عدل]
  1. ^الشوكاني : فتح القدير ، دار المعرفة ، بيروت 2007 م ، ص 11 - 12 .
  2. ^المرجع السابق، ص 254- 255.
  3. ^المرجع السابق، ص 380 .
  4. ^المرجع السابق، ص 487.
تفاسير أهل السنة
أمهات التفاسير
غير كاملة أو مفقودة
تفاسير الشيعة
أمهات التفاسير
طرق التفسير
كتب محمد الشوكاني
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=فتح_القدير&oldid=60288258»
تصنيفان:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp