هذه المقالةيتيمة إذتصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافةوصلة إليها فيمقالات متعلقة بها.(سبتمبر 2021) |
تُشيرالفاشية المسيحية (بالإنجليزية:Christian fascism) إلى التداخل بينالفاشيةوالمسيحية وهي تشمل الجوانب الفاشية والشمولية والإمبريالية للكنيسة المسيحية. ويُشار إليها في بعض الأحيان باسم «كريستوفاسيزم»، وهي عقائد عصرية صاغتها عالمة لاهوت التحريردوروثي سولي عام 1970.[1][2][3]
أعرب توم فاو درايفر، الأستاذ الفخري في كلية الاتحاد اللاهوتي التابعةلبول تيليش، عن قلقه من «أن عبادة الله في المسيحية لا تفرق بين المسيحي واليهودي أو بين الرجل والمرأة أو بين رجال الدين واللاهوتيين وبين الأبيض من الأسود أو الغني من الفقير. ذلك أن المسيحية، بالنسبة له، في خطر دائم من الفاشية المسيحية إذ يقول: «نحن نخاف من الفاشية المسيحية، التي نعتبرها الاتجاه السياسي لجميع محاولات وضع المسيح في مركز الحياة الاجتماعية والتاريخ» وأن «تعاليم الكنائس عن المسيح قد تحولت إلى شيء دكتاتوري في كيانه وهو يعدّ المجتمع لنظام فاشي أمريكي».[4][5]
إن المسيحية «قد تصرفت أو سمحت للمسيحيين بأن يفرضوا أنفسهم ليس فقط على الأديان الأخرى بل على الثقافات الأخرى والأحزاب السياسية التي لا تسير تحت راية المسيح المنتصر الأخير» - مثلما وصف كنيتر وجهة نظر سول.[6]
يعتبر جورج هونسينغر، مدير مركز دراسات بارث فيكلية برينستون لعلم اللاهوت، أن مفهوم الفاشية المسيحية هو اعتداء، على مستوى متطور جدًا من الخطاب اللاهوتي، وعلى تصوير الكتاب المقدس ليسوع المسيح. ذلك أنه يساوي ما يُنظر إليه على أنه فاشية مسيحية وبين «يسوع المسيح مثلما يصوّره الكتاب المقدس» ويقارنه مع «كريستولوجيا غير الطبيعية» التي يطرحها بعض اللاهوتيين على أنها البديل، والذي يصفه بأنه النسبية المتطرفة التي تختزل السيد المسيح إلى «مجرد تفضيل شخصي ومنطلق ثقافي» ذلك أنه يجد صعوبة في أن يرى أنه لا يسهم في نفس المشاكل التي واجهتها الكنيسة المسيحية في ألمانيا والتي لاحظها اللاهوتيكارل بارث في السابق.[7]
يربط دوغلاس جون هول، أستاذ علم اللاهوت المسيحي فيجامعة مكغيل، بين مفهوم سول عن الفاشية المسيحية وبين الماوية المسيحية، التي تنتهي حتمًا إلى الانتصار الديني والإقصاء، مع ملاحظة سول للمسيحية الأصولية الأمريكية التي تؤدي بسهولة إلى الفاشية المسيحية، ذلك أن العنف ليس بعيدًا أبدًا عن فكر الماوية المسيحية المحاربة. (تقبل الماوية المسيحية شخصًا إلهيًا واحدًا، وهو يسوع المسيح، بدلًا منالثالوث). يصرّح هول أيضًا بأن التصور المُبالغ به للكريستولوجيا الخاصة بالعالم المسيحي قد برهنت على أنها خاطئة بسبب «معاداتها المتقلقلة لليهودية». يقترح هول أن أفضل طريقة للحذر من هذا هو أن لا يهمل المسيحيون إنسانية يسوع المسيح لصالح إلوهيته، وأن يذكروا أنفسهم بأن يسوع كان إنسانًا يهوديًا أيضًا.[8][9]
...shall we say this, represent this, live this, without seeming to endorse the kind of christomonism (Dorothee Sölle called it 'Christofascism'!...
...of establishing a dubious moral superiority to justify organized violence on a massive scale, a perversion of Christianity she called Christofascism....
We fear Christofascism ...
Dorothee Soelle can even describe much of Christology as "Christofascism" in the way it has disposed or allowed Christians to impose themselves upon not only other religions but other cultures and political parties which do not march under the banner of the final, normative, victorious Christ