| ||||
|---|---|---|---|---|
| معلومات شخصية | ||||
| اسم الولادة | فؤاد علي شكر | |||
| الميلاد | 15 أبريل1961 النبي شيث | |||
| الوفاة | 30 يوليو 2024 (63 سنة)[1] حارة حريك | |||
| سبب الوفاة | ضربة جوية[2] | |||
| مواطنة | ||||
| الديانة | الإسلام | |||
| عضوية | حزب الله | |||
| الحياة العملية | ||||
| المدرسة الأم | جامعة الإمام الحسين | |||
| المهنة | مناضل،وسياسي | |||
| اللغات | العربية | |||
| الخدمة العسكرية | ||||
| المعارك والحروب | الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان،وحرب لبنان 2006،والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن) | |||
| المواقع | ||||
| IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB | |||
| تعديل مصدري -تعديل | ||||
فؤاد شكر (1380- 1446 هـ / 1961- 2024 م) أو المعروفبالحاج مُحسن أومحسن شكر، هو أحدُ القادة العسكريين فيحزب الله اللبناني. يُعَدُّ أحد المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ الهجوم على مقرِّمشاة البحرية الأمريكية، والتفجيرات التي استهدفت قواعد القوات المتعددة الجنسيات في بيروت، عام 1983، التي أسفرت عن مقتل 241 جنديًّا أميركيًّا. وهو من المستشارين العسكريين المقرَّبين للأمين العام لحزب اللهحسن نصر الله.
ولدفؤاد بن علي شكر في10 ذي القَعْدة1380هـ الموافق25 أبريل1961م، في قريةالنبي شيث في منطقةبعلبك في لبنان،[3] التي كانت مسقط رأس المؤسس المشارك لحزب اللهعباس الموسوي أيضًا، وقد تلقَّى تعليمه العسكري فيجامعة الإمام الحسين فيطِهران.
كان شكر ناشطًا في حزب الله منذ 30 عامًا، وشارك في تخطيط وتنفيذ الهجوم على مقرِّمشاة البحرية الأمريكية، والتفجيرات التي استهدفت قواعد القوات المتعددة الجنسيات في بيروت، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1983، التي أسفرت عن مقتل 241 جنديًّا أميركيًّا. ونتيجة لذلك، أصبح قريبًا منعماد مغنية.[4]
وفي 10 أكتوبر 2017، وُضع على قائمة المطلوبين عندما عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لجهاز الأمن الدبلوماسي (DSS) فيوِزارة الخارجية الأمريكية مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات مهمَّة عنه، إلى جانب مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لزميله العضوطلال حمية.[5] وفي 29 أغسطس (آب) 2019 كشفالجيش الإسرائيلي عن معلومات تتصل بمشروع دقَّة الصواريخ ومشاركته قائدًا للمشروع.[6]
يُعَدُّ شكر من المستشارين العسكريين المقرَّبين للأمين العام لحزب اللهحسن نصر الله. وتشمل مسؤولياته التخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية والتدريب عليها.[7] وهو عضو في الهيئة العليا للتنظيم، مجلس الجهاد. وقائدُ مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله. وبحسب بعض التقارير فقد حلَّ فؤاد شكر في عام 2016 محلَّمصطفى بدر الدين، القائد العسكري لحزب الله، بعد وفاته.[8] ويدَّعيالجيش الإسرائيلي أن شكر كان ضالعًا في اختطاف جثامين الجنود الإسرائيليين الثلاثة فيعملية حزب الله على الحدود الإسرائيلية في7 أكتوبر2000،[9] الذين أفرجحزب الله عن جثثهم ضمنصفقة تبادل في 29 يناير 2004 كان عقلَها المدبِّر القياديُّ في حزب اللهقيس عبيد.[10]
في يوم الثلاثاء 24 من المحرَّم 1446هـ الموافق 30 يوليو 2024م، استُهدِفَ فؤاد شكر فيغارة جوية إسرائيلية فيحارة حريكبضاحية بيروت الجنوبية.[11] وأفادت التقارير الأولية أنهُ نجا من الهجوم، إلا أن مصادر أمنية لبنانية أعلنت العثور عليه تحت الأنقاض في اليوم التالي مؤكدة وفاته.[12] وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 80 آخرين.[13]
وفي مقابلة له معقناة المنار اللبنانية، قال جواد نصر الله، ابن السيدحسن نصر الله، إنّه منذ اغتيال فؤاد شكر فكان والده يشعر بالاكتئاب والحزن حتى أيامه الأخيرة. كما قال إنّ كل من رآه في تلك الأيام شعر أن هذه هي أيامه الأخيرة.[14]
في يوم25 أغسطس من عام 2024، أطلق حزب الله ما اسماها "عملية يوم الأربعين" إنتقاما لمقتل فؤاد شكر. حيث أطلق أكثر من 320صاروخ كاتيوشا فضلا عن طائرات مسيرة انقضاضية على مواقع عسكرية إسرائيلية شملت قاعدة غليلوت التي تضم مقرالوحدة 8200 قربتل أبيب ومطار عين شيمر.