| غجر | |
|---|---|
| الاسم الرسمي | غجر (بالعبرية:ע'ג'ר) |
موقع | |
| الإحداثيات | 33°16′22″N35°37′25″E / 33.272675°N 35.623527777778°E /33.272675; 35.623527777778 |
| تقسيم إداري | |
| البلد | |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 2.39كيلومتر مربع |
| ارتفاع | 310متر |
| عدد السكان | |
| عدد السكان | 2745 (2021)[1] |
| الكثافة السكانية | 1148. نسمة/كم2 |
| رمز جيونيمز | 173882[2] |
| تعديل مصدري -تعديل | |
الغجر اسم قرية في منطقةالجولان الواقعة على الحدوداللبنانية. سكانها منالطائفة العلوية ويبلغ عددهم حوالي 2745 نسمة. مساحتها المسكونة حوالي 500 دونم والأراضي التابعة لها تزيد عن 12000 دونم.[بحاجة لمصدر] بدأت سيطرةإسرائيل على القرية منذ عام1967، وتفاوتت السيطرة السياسية والعسكرية على القرية طوال هذه المدة حتى قضت الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الجزء الشمالي للقرية في17 نوفمبر،2010.[3]

حتى يونيو1967 كانت القرية تخضع للإدارةالسورية وكان سكانها يحملون الجنسية السورية. وتعتبر المكانة السياسية لقرية الغجر وسكانها هي من أكثر المشاكل تعقيدا ضمن حالة التوتر السائدة بين كل منسوريا،لبنانوإسرائيل. عندما تم رسم الحدود بين سوريا ولبنان وقعت القرية على الحدود ولم توضح السيادة عليها. حتىحرب الأيام الستة في يونيو1967 تولت سوريا إدارة القرية ومنحت الجنسية السورية لسكانها. في الإحصاء السكاني الذي نشرته سوريا في1960 يرد اسم القرية بين التجمعات السكانية السورية، ويشار إلى 11 مزرعة منمزارع شبعا (مع بعض المزارع الأخرى) كمزارع تابعة للقرية. وعدت السلطات السورية في ذلك الإحصاء 620 نسمة في قرية الغجر (ما عدا سكان المزارع).
فيحرب 1967 احتلت إسرائيل منطقة الجولان من سوريا، ولكن الجيش الإسرائيلي لم يدخل قرية الغجر لاعتبارها لبنانية حسب الوثائق التي كانت في حوزته.
في مقابلة للمجلة الإسرائيلية «طيفع هدفاريم» أجريت في ديسمبر 1993[4] قال خطيب جمال، معلم ومرشد السياح من أبناء القرية:
في تقرير بشأن القرية ورد في مجلةالجيش الإسرائيلي «بمحانيه» في16 ديسمبر2005 يقال:
يرد تقرير مماثل في كتاب «حدود إسرائيل» باللغة العبرية للجغرافي الإسرائيلي موشيه برافر عام 1988.[5]
في1978 تدخلت إسرائيل في الحرب الأهلية في لبنان حيث اجتاح الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية. منذ ذلك الحين وحتى مايو 2000 سيطرت إسرائيل على كلى جانبي الحدود. ضمن هذه الفترة توسعت الغجر شمالا داخل الأراضي اللبنانية.
في1981 قررالكنيست الإسرائيلي ضم الجزء من الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى دولة إسرائيل بما يسمى «قانون الجولان». حسب هذا القانون انتهى الحكم العسكري في الجولان حيث اعترفت إسرائيل بها كمحافظة إسرائيلية. عقب القرار تسلم سكان الغجر الجنسية الإسرائيلية.
فيأبريل2000قررت الحكومة الإسرائيلية سحب قواتالجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني حسب قرار 425لمجلس الأمن.[6] لهذه الغاية طلبت إسرائيل من هيئة الأمم المتحدة رسم الحدود بين أراضيها والأراضي اللبنانية بما في ذلك الحدود بين الجولان ولبنان. رغم أن الأمم المتحدة رفضت الاعتراف بضم الجولان إلى إسرائيل[7] فإن قرار 425 لا علاقة لها بالنزاع بين إسرائيل وسوريا[8] ولذلك طالبت الأمم المتحدة بسحب القوات الإسرائيلية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية مهما كانت السيادة المعترفة بها في الإراضي جنوبا له («الخط الأزرق» أو «خط الانسحاب» كما يسمى في الوثائق الرسمية).[9]
حسب تعليمات الأمم المتحدة تعبر الحدود اللبنانية في مركز قرية الغجر وتقسمها إلى قسمين. بين 2000-2006 سيطر قوات منظمة حزب الله اللبنانية في القسم الشمالي من القرية بينما سيطرت إسرائيل على القسم الجنوبي. كثيرا ما تشكى أهل القرية توغل عناصر جنائية إلى البلد لعدم وجود شرطة فيه، واستغلال القرية كمعبر لتهريب المخدرات. في 2005 قامت منظمة حزب الله بمحاولة خطف جنود إسرائيليين عبر الغجر، ولكنها فشلت.
فيحرب تموز 2006 احتل الجيش الإسرائيلي الجزء الشمالي من القرية وهدم موقف حزب الله العسكري فيه. ما زال الجيش الإسرائيلي يراقب الجزء الشمالي لقرية غجر بالرغم من انسحابه من باقي الأراضي اللبنانية بعد نهاية الحرب. وكان من المقترح نقل المسؤولية عن مراقبة شمالي القرية إلى قواتيونيفيل ولكن تطبيق هذا الاقتراح ليس كاملا بعد، وما زالت المفاوضات بين قادة يونيفيل وكل من إسرائيل ولبنان في هذا الموضوع مستمرة.
منذ1982 يحمل معظم سكان القرية الجنسيةالإسرائيلية واعترفت إسرائيل بالقرية كمجتمع سكاني إسرائيلي في محافظة الشمال التابعة لها. في2000 رسم ممثلو هيئةالأمم المتحدة «الخط الأزرق» في قلب القرية، مما أدى إلى تقسيم القرية فعلا بين إسرائيل ولبنان.[10] منذ تقسيم القرية يصعب الوصول إليه إذ أقامت إسرائيل الحواجز الحدودية خارج القرية، جنوبا له. لم يفقدوا سكان الجزء اللبناني من القرية جنسيتهم الإسرائيلية إلا أنهم يعتبرون «مواطنين إسرائيليين على أراضي العدو» حسب القانون الإسرائيلي.