جمهورية غامبيا (بالإنجليزية:Republic of The Gambia)، إحدى دولالغرب الأفريقي. هي أصغر دولة في البر الرئيسي لقارةأفريقيا ويحدها من الشمال والشرق والجنوبالسنغال، ويخترقهانهر غامبيا الذي يصب فيالمحيط الأطلسي الذي يحد البلاد من الغرب. تم تحديد حدودها بحيث تمتد 10 كيلومترات على جانبي نهر غامبيا.
يعتقد المؤرخون أن تاريخ الاستيطان على ضفافنهر غامبيا قد بدأ منذ 2.000 سنة قبل الميلاد. بالإضافة إلى أن البحار «هانو» القرطاجي قد كتب عن غامبيا في كتاباته التي دونها عن رحلاته في عام 470 قبل الميلاد.
دخلتها قبائل الألوف والمالينكيوالفولاني في القرن الثالث عشر لتستقر في سهولها وعلى ضفاف النهر. وفي القرن الرابع عشر أصبحت غامبيا جزءا منإمبراطورية مالي الإسلامية التي كانت تتمركز في شمال شرق البلاد. شاهد البرتغاليون نهر غامبيا لأول مرة في عام1455. وفي القرن السابع عشر أنشأ البريطانيون والفرنسيون مستوطنات صغيرة على النهر، وكانالرق هو المصدر الرئيسي للدخل إلى أن ألغى في1807. بعد أن احتدم التنافس البريطاني الفرنسي على المنطقة، سيطرة بريطانيا بمقتضىمعاهدة فرساي (1783) على الموقع. وفي عام1843 أصبحت غامبيا مستعمرة للتاج البريطاني.[15]
نالت استقلالها منالمملكة المتحدة عام1965؛ كملكية دستورية داخل نطاقالكومنويلث البريطاني، وتولّيداودا جاوارا من حزب الشعب التقدمي رئاسة الوزارة على رأس نظام ديمقراطي يطبق التعددية الحزبية، وفي عام1970 أصبحت البلاد جمهورية وتولّى جاوارا رئاستها.وفي عام1981 وقعت محاولة انقلابية تم إحباطها بمساعدة السنيغال. وتم بعد ذلك تشكيل اتحاد لفترة قصيرة بين غامبيا والسنغال أطلق عليه اسمسينيغامبيا وذلك في الفترة ما بين1982و1989. وفي عام1991، وقعت الدولتان معاهدة تعاون وصداقة بينهما.
في عام1994 حدث انقلاب عسكري أسقط الرئيس وأوقف النشاط السياسي، ولكن دستور عام1996 والانتخابات الرئاسية التي تلاها اقتراع برلماني عام1997 قاما باسترجاع اسمي للوضع المدني. أقامت البلاد بعد ذلك دورة أخرى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أواخر2001 وبدايات 2002.[16]
وبتاريخ11 ديسمبر2015 أعلن الرئيسيحيى جامع تحويل دولته إلى جمهورية إسلامية في خطوة قال إنها تهدف إلى تخلص بلاده بشكل أكبر من ماضيها الاستعماري، معتبراً أنه طالما المسلمون يمثلون الأغلبية في البلد (90٪)، فإن غامبيا لا تستطيع «مواصلة الإرث الاستعماري». فيما طمئن الأقلية المسيحية باحترام ديانتهم وحرية معتقداتهم، كما ذكر أنه من حق النساء لبس ما يشئن وأنه لا وجود لشرطة دينية في بلاده.[17][18]
غامبيا بلد صغيرة حدودها مستشفة من ضفافنهر غامبيا. أعرض نقطه في البلد لا تتعدى 48 كم، والمساحة الكلية للبلد 11,300 كم2. 1,300 كم2 من مساحة البلد مغطاة بالماء. جميع حدود البلد المتكونة من 740 كم تشترك معالسنغال ما عدا الحد الغربي بطول 80 كم من ساحلالمحيط الأطلسي. غامبيا أصغر بلد في البر الرئيسي لقارةأفريقيا.[19]
جميع الحدود الحالية تم تحديدها بعد الاتفاقية التي تمت بينالمملكة المتحدةوفرنسا في1889. وأعطت فرنسا 320 كم من نهر غامبيا لتضع حدوده. بدأ وضع الحدود في1891، واستغرقت عملية رسم الحدود حوالي 15 سنة.
تمتد أراضي غامبيا على هيئة لسان أرضي، نشأ بفعلفيضانات نهر غامبيا الذي يعبرها طولاً، يمتد هذا اللسان بطول 300 كم، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50 كم، ينبع النهر منغينيا، ويسلك طريقًا متعرجاً عبر أراضي غامبيا قبل أن يصب أخيراً فيالمحيط الأطلسي.
تمتدالمستنقعات التي تنتشر بها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءًا من الساحل باتجاه وسط غامبيا، وخلف هذه المستنقعات تقع مناطق تتصلب أراضيها في مواسمالجفاف، بينما تتحول إلى مستنقعات خلال موسم الأمطار.تتجمع المياه المالحة الناجمة عنالمد والجزر بالقرب منالساحل، وتختلط معالمياه التي تحملها فيضانات نهر غامبيا، وتقضي هذه المياه المالحة التي يطلق عليها اسم بانتو فارو علىالتربة، وتمتد خلفها سهول رملية، على جانبي النهر باتجاه أراضيالسنغال، وتغمر مياه النهر بعض المناطق الداخلية خلال موسمالأمطار والتي تستغل في زراعةالأرز.مناخ غامبيامداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير منيونيو إلىنوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلىمايو.[20]
كانت غامبيا - حتى انقلاب عام 1994 - من أقدم الديمقراطيات متعددة الأحزاب في أفريقيا. كانت تجري انتخابات كل خمس سنوات منذ الاستقلال. سيطر حزب الشعب التقدمي برئاسة الرئيس السابق جاوارا على السياسة الغامبية لنحو 30 سنة. بعد قيادة الحركة نحو الاستقلال التام عن بريطانيا، انتخب حزب الشعب التقدمي إلى السلطة، ولم يكن له أي حزب منافس حقيقي. أجريت آخر انتخابات في أبريل 1992.
تتبع غامبيا سياسة عدم الانحياز بصفة رسمية منذ فترة حكم الرئيس السابق داودا جاوارا، وحافظت على علاقات وثيقة معالمملكة المتحدة،السنغال، وبلدان أفريقية أخرى. أدى انقلاب يوليو 1994 إلى توتر العلاقة مع البلاد الغربية، خاصةالولايات المتحدة، والتي علقت حتى عام2002 أغلب المساعدات الإنسانية وفقا للمادة 508 من قانون المساعدات الخارجية. ومنذ عام1995، أقام الرئيس جاميه علاقات دبلوماسية مع عدة بلدان أخرى، بما فيهاليبيا،تايوانوكوبا.تقوم غامبيا بدور نشط في الشؤون الدولية، وخاصة في غرب أفريقيا والشؤون الإسلامية، على الرغم من تمثيلها المحدود في الخارج. بوصفها عضوا في المنظمة الاقتصادية لدولغرب أفريقيا، لعبت غامبيا دورا نشطا في الجهود التي تبذلها المنظمة لتسوية الحروب الأهلية فيليبيرياوسيراليون وساهمت بقوات في المساعدة علىوقف إطلاق النار في تلك المناطق. كما سعت للتوسط في النزاعات التي جرت فيغينيا بيساو المجاورة ومنطقة كازامانس في السنغال. وقد اعتقدت حكومة غامبيا أن السنغال متواطئة في محاولة الانقلاب الفاشلة في مارس2006 مما أدى إلى وضع المزيد من الضغوط على العلاقات الغامبية - السنغالية كما تلاه وضع ضغوط أكثر على العلاقات الغامبية - الأمريكية بسبب الوضع المتدهور لحقوق الإنسان هناك.
الجيش الوطني الغامبي يصل عدده إلى نحو 1900 فرد. يتكون الجيش من كتائب المشاة، الحرس الوطني والقوات البحرية، وكلها تحت سلطة وزارة الدولة لشؤون الدفاع. قبل انقلاب عام 1994، تلقى الجيش الغامبي المساعدة التقنية والتدريب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، جمهورية الصين الشعبية، نيجيريا وتركيا. ومع انسحاب معظم هذه المساعدات، تلقى الجيش مساعدات متجددة من تركيا ومساعدات لأول مرة من ليبيا وغيرها. هذا وقد سمحت غامبيا باستمرار اتفاقية التدريب العسكري مع ليبيا على أن تنتهي في عام 2002.شاركت القوات المسلحة الغامبية في الحرب الأهلية في ليبيريا التي كانت قد بدأت في 1992. كما شاركت أيضا في عدة عمليات أخرى لحفظ السلام مثلالبوسنة،كوسوفو،جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيراليون،إريترياوتيمور الشرقية. كذلك اشتركت غامبيا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعدد 150 جندي فيدارفور، السودان. وتقع المسؤولية عن الأمن الداخلي وتنفيذ القانون على عاتق الشرطة الغامبية بقيادة المفتش العام للشرطة ووزير الدولة للشؤون الداخلية.
هي من أفقر الدول في العالم مع معدل وفيات مرتفع. وتقع في المرتبة الأولى بين الدول المتفشية فيها مرضالملاريا. يكادالفول السوداني أن يكون أحد أهم مصادر الاقتصاد في هذا البلد، ويمثل نحو 80% من صادراتها الخارجية، كما يوجد محاصيل أخرى مثلالقطنونخيل الزيتوالأرز، بالإضافة إلى صناعات بسيطة كصناعة الزيوت النباتية وال تعحذية والتي تتركز عموما في العاصمة ومناطق الضواحي، وتعد السياحة رافداً مهما للدخل حيث تشكل 71% من دخل البلاد كما تعتبرالأسماك،التيتانيوموالقصدير من أهم مصادر الثروة الطبيعية في جمهورية غامبيا.
تشجعالسياحة على إعطاء المومسات تراخيص ويتم أخذهن بالطائرات إلى المناطق التي يزورها السياح. فهم يدفعون الضرائب ويمارسون مهنتهم بصورة رسمية، بالتراخيص اللازمة، وشهادات صحية، وتجبرهم على تلقي فحوصات جسدية دورية. بسبب الضغط الدولي على غامبيا لمحاربةالدعارة، تقوم السلطات ببعض الحملات ضد هذه التجارة لإقناع المراقبين الدولين أن السلطات الغامبية تحارب الدعارة.[22]
تنص المادة 25 من الدستور الغامبي على حماية حق مواطنيها بممارسة أي ديانة يختارونها.[23] في يوم السبت 12 ديسمبر 2015 أعلن رئيس غامبيا أن الإسلام هو الديانة الرسمية للدولة.[24] ثم في 29 يناير 2017 قال الرئيس الجديد آداما بارو أنه سوف يعاد الاسم الرسمي إلى جمهورية غامبيا فقط.[25] يعتبرالإسلام الدين السائد، حيث يتبعه نحو 90% من السكان. يتبع غالبية مسلمي غامبيا المذهبالسني وقد أعلن الرئيس تحول بلاده إلى جمهورية إسلامية تخليصاً من ماضيها الاستعماري.[24] تتوقف الحياة الاقتصادية في الأعياد الإسلاميةكعيد الأضحىوعيد الفطر.[26]ينتمي غالبية مسلمي غامبيا إلى المذهبالمالكي فيالفقه.[27]أما الجاليةالمسيحية، ويمثّل المسيحيون نحو 8% من السكان، ويقطنون في الأجزاء الغربية والجنوبية من غامبيا، ويتبع معظمهمالكنيسة الكاثوليكية. توجد طوائف أُخرى صغيرة أخرىكالأنجليكانيةوالميثوديةوالمعمدانيةوالسبتيةوشهود يهوه وغيرها.[24] نظراً للهجرة منجنوب آسيا، هناك تواجدللبوذيينوالبهائيين.[24] أما بقية السكان، والتي تمثل نسبتهم حوالي 2%، فيدينون بديانات إفريقية أصلية.[28] هناك عدد منالملحدين في غامبيا.[24]
بلغ عدد سكان غامبيا 1.411.205 نسمة سنة2001. بلغ متوسط أعمار الغامبيين الأقل من 14 عام 45.22% من عدد السكان و 52.13% ما بين 15 و 64 عاماً و 2.65% بين الأكثر من 65 عاماً. تشكل عرقيات الولوف والديولا والماندنغ أهم الأعراق في هذا البلد، كما توجد أقليات عرقية أخرى مثل العرب، يتركز السكان بمعظمهم في الأرياف على ضفاف النهر وتبلغ نسبة الكثافة نحو 80 نسمة في الكيلومتر المربع[3]
فتاة غامبية
سكان غامبيا، على عمومهم مليون ونصف مليون يتركزون في المناطق الغربية أكثر، نسبة لوجود مناطق الإنتاج والعمل فيها. وأهم القبائل في غامبيا هي الماندنكا ويمثلون نسبة 40 من السكان وقد انحدروا من واديالنيل بمنطقة فوتاجلون، وهم شعب له نشاط في التجارة والزراعة، ولغتهم هي اللغة الغالبة في البلد، ونظامهم الاجتماعي القديم كان قائما على أساس طبقي يميز المجتمع الماندي في أربع طبقات. تتميز غامبيا بتداخل قبائلها مع قبائل السنغال واشتراكها مع السنغال في الإرث الحضاري – الإسلامي كما اشتركتا في الإرث التقليدي الإفريقي، أهم العرقيات في البلاد هي:الولوف فيمثلون 20% من السكان، وجذورهم من منطقة جلون وحاكمها يورياجالون كان يدير كل الأراضي بين غامبيا والسنغال أما نظام مجتمع الولوف، فهو ينقسم إلى نظام أسر، منهم الأسرة الملكية، والأحرار، والمحررون، والعبيد، وهنالك تزاوج بين هذه الطبقات العليا والسفلى. تهتم قبيلة الولوف بالتعليم، الأمر الذي جعل معظمهم مثقفين يعملون بالوظائف الحكومية.[29]الفولانيون هنالك روايات كثيرة متعلقة بأصل الفولانيين، أرجحها أن يكونوا من أصل منطقةغرب أفريقيا، بما فيها غامبياوغينياومالي الحالية (منطقة فوتاجلون) وهم من الأوائل الذين أدخلواالإسلام في غرب إفريقيا – أما الذين جاؤوا طالبين الحماية من ملوك الماندنكا، فهم مسلمون كانوا يرعون مواشي الماندنكا مقابل الحماية. ونسبة الفولانيين في غامبيا تصل 20%.[30]وهم ينتشرون في جميع دول غرب إفريقيا، كما نجدهم في جميع أنحاء إفريقيا، والنظام الاجتماعي الفولاني يقوم على أركان أسرية طبقية هي:العشائر: وهي أربعة أساسية متفرعة، يقوم نشاط الفولايين الاقتصادي على تربيةالمواشي (الرعي) والحضريون منهم يمارسون تجارة متصلة أحيانا بالثروة الحيوانية، وحيناً آخر بالتجارة العامة والحرة. الجولا وهم يسكنون في محافظة فوتي في القسم الغربي من نهر غامبيا – ولهم معتقداتوثنية، وهم شعب مجد في العمل، يحب العمل الصناعي الخفيف، وإنتاجالعسل، وصنع المشروبات الروحية، ونسبة للقوة التي يتمتعون بها فهم يقومون بخدمة المنازل.
السرخولي (السوننكي) أو (الماركا) ويمثلـون القبيلة الخامسة من حيث الحجم، وينتشرون في أكثر دول غرب إفريقيا حيث يسكنون في شكل مجموعات صغيرة في السنغال،وموريتانيا وغينيا،وبوركينا فاسو، أما في مالي فلهم وجود مقدر، وهم مؤسسوإمبراطورية غانا القديمة، وقد انتشروا نتيجة انهيار مملكتهم، واتجهوا إلى شتى بقاع غرب إفريقيا تجارا ومزارعين يسكنون في غامبيا في «أعالي النهر» ورغم قلتهم فإن لهم دورا كبيرا يلعبونه في غامبيا تجاريا واقتصاديا زراعيا.[31]
يعرف الغامبيون بتميزهم بالموسيقى والرقص. مع أن غامبيا هي أصغر دولة مساحة على البر الرئيسي بالقارة الإفريقية، فإن ثقافتها ناتجة عن مؤثرات متعددة ومتباينة. حدود الدولة مرسومة حول قطاع ضيق على ضفتي نهر الغامبيا، وهو نهر لعب دورا أساسيا في تاريخ ومصير الدولة، ويعرف محليا ب«النهر». بدون حدود طبيعية، أصبحت غامبيا موطنا لمعظم المجموعات العرقية في غرب أفريقيا، وبالأخص السنيغال. للأوروبيين دور أساسي في تاريخ غامبيا بسبب عرض النهر المناسب للملاحة إلى قلب أفريقيا، والذي جعل من المنطقة من أكثر المواقع ربحا في تجارة العبيد بين القرن الخامس عشر والسابع عشر. (كما وكانت منطقة إستراتيجية لمنع تجارة العبيد بعد إلغائها في القرن التاسع عشر.) انتشر تاريخ غامبيا في العالم عبر روايةالجذور للمؤلف الأمريكيأليكس هيلي، والذي تم إنشاء مسلسل تلفزيوني منها.
ذكر تقرير حديثلمنظمة العفو الدولية بأن «المحامين مترددون من الدفاع عن قضايا حقوق إنسان خوفا من أعمال انتقامية، كما أن عائلات الضحايا تخاف من التحدث. وأما الإعلام فيمارس الرقابة الذاتية خوفا من الاعتقالات والغرامات والتهديدات بالعنف التي يتعرض لها المتهمون بانتقاد الحكومة. كما وأن ظاهرة التظاهرات العامة قد انتهت بالكامل».[32]
تتهم أوساط عدة الحكومة بالتضييق علىحرية التعبير. في عام 2002 تم إنشاء لجنة من صلاحياتها سحب التصاريح وحبس الصحفيين. وفي 2004 تم تشريع أحكام بالسجن لتهم القذف والذم بالإضافة إلى سحب رخص الطباعة أو الإذاعة.[33][34]
منذ محاولة الانقلاب تعاني غامبيا من تقييدحرية الصحافة حسب المنظمات الدولية، ففي يونيو 2006 اعتقل ثلاثة صحفيين غامبيين تم سجنهم بتهمة انتقاد السياسة الاقتصادية للحكومة وادعائهم بأن وزير الداخلية السابق ورئيس جهاز الأمن كانا من بين المتآمرين.[35]واغتيل دايدا هيدارا رئيس تحرير صحيفةThe Point رمياً بالرصاص في ظل ظروف غامضة، بعد أيام من سريان مفعول تشريع عام 2004. ارتفعت رسوم الترخيص للصحف والمحطات الإذاعية، المحطات الوطنية فقط تخضع لرقابة مشددة من قبل الحكومة.[33] كما اتهمتمنظمة مراسلون بلا حدود الدولة البوليسية للرئيس الغامبي باستعمال القتل والتهديد والاعتقالات غير القانونية وغيرها من الأساليب ضد الصحفيين.[36]
المنتخب الوطني لكرة القدم المسمى العقارب (بالإنجليزية:The scorpions) بدأ دخول تصفيات كاس العالم وبطولة الأمم الأفريقية بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة عام1965. لم يسبق له التأهل إلى بطولة كأس العالم لكن وصلت لأول مرة في تاريخها إلى كأس الأمم الأفريقية عام 2022 في الكاميرون. زي المنتخب الغامبي لكرة القدم يتكون الألوان المستخدمة في العلم الوطني للبلد وهو قميص باللون الأحمر مع شورت أزرق وشراب أخضر.
^ابجده"غامبيا".التقرير الدولي للحرية الدينية 2007. مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل. 14 سبتمبر 2007.مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-1-14.