| عمير بيرتس | ||
|---|---|---|
عمير بيرتز | ||
| معلومات شخصية | ||
| الميلاد | 8 مارس 1952 (العمر 73 سنة) أبي الجعد، | |
| الإقامة | سديروت[1] | |
| مواطنة | ||
| الديانة | اليهودية | |
| عدد الأولاد | 3 | |
| مناصب | ||
| وزير حماية البيئة | ||
| 18 مارس 2013 – 9 نوفمبر 2014 | ||
| 4 مايو 2006 – 18 يونيو 2007 | ||
| نائب رئيس الوزراء | ||
| 4 مايو 2006 – 18 يونيو 2007 | ||
| زعيم المعارضة | ||
| 23 نوفمبر 2005 – 16 يناير 2006 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست السادسة عشر [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[3] | ||
| 17 فبراير 2003 – 23 مايو 2005 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست السادسة عشر [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[3] | ||
| 7 يونيو 1999 – 17 فبراير 2003 | ||
| فترة برلمانية | قائمة أعضاء الكنيست الخامسة عشرة | |
| عضو الكنيست[3] | ||
| 25 مارس 1999 – 7 يونيو 1999 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست الرابعة عشر [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[3] | ||
| 17 يونيو 1996 – 25 مارس 1999 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست الرابعة عشر [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[3] | ||
| 13 يوليو 1992 – 17 يونيو 1996 | ||
| فترة برلمانية | كنيست الـ13 [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[1] | ||
| 7 أكتوبر 1991 – 13 يوليو 1992 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست الثانية عشر [لغات أخرى] | |
| عضو الكنيست[1] | ||
| 21 نوفمبر 1988 – 7 أكتوبر 1991 | ||
| فترة برلمانية | دورة الكنيست الثانية عشر [لغات أخرى] | |
| الحياة العملية | ||
| المهنة | سياسي،ونقابي | |
| الحزب | حزب العمل الإسرائيلي معراخ هتنوعا الاتحاد الصهيوني أزرق أبيض | |
| اللغات | العبرية | |
| تعديل مصدري -تعديل | ||
عمير بيرتس (بالعبرية: עמיר פרץ) (مواليد9 مارس1952،أبي الجعد) سياسي إسرائيلي، شغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء بين 2006–2007، ويشغل منذ سنة 2013 منصب وزير حماية البيئة.
ولد عمير بيرتز بمدينةأبي الجعدبالمغرب. كان والده يقود الطائفة اليهودية في المدينة وكان يملك محطة بنزين. فنشأ وسط أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية واللهجة المغربية بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية. هاجرت عائلته إلى إسرائيل سنة 1956 لتستقر فيسديروت التي واصل فيها تعليمه الثانوي. أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. جرح في حرب 1973 فدخل المستشفى لمدة سنة كاملة. قام باشتراء ضيعة في قرية نير أكيفا وقام بحصد الأزهار والخضروات التي قام بتصديرها.
بدأ عمير بيرتز حياته السياسية محافظا لمدينةسديروت سنة1983، نجح في الوصول إلى رئاسة مجلس بلدته سديروت، على رأي قائمةحزب المعراخ (أحد التسميات السابقة لحزب «العمل» الحالي)، ونجح لأول مرة في خلع حزبي الليكود والمفدال اليمينيين عن رئاسة هذه البلدة، التي كانت من أبرز بلدات الفقر في إسرائيل، وتسكنها أغلبية يهودية شرقية. ومن ثم وصل إلى منصب عضو فيالكنيست سنة 1988.
شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي عندما أعلنت إسرائيل الحرب على لبنان في تموز من العام 2006. وبعد حرب جنوب لبنان في سابقة هي الأولى في الصراع العربي الإسرائيلي أخفقت إسرائيل في حربها وأقرت بالهزيمة. شغل كذلك منصب قائد حزب العمال الإسرائيلي بين 9 نوفمبر 2005 و 12 جوان 2007 عندما خسر في انتخابات الحزب أمامايهود باراك.
كان هذا المنصب رافعة لوصوله لأول إلى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، في خريف العام 1988، وسطع اسمه على الصعيد القطري في مطلع سنوات التسعين، حين بادر إلى مسيرة الاحتجاج على تفشي البطالة من الجنوب إلى الشمال، وبطول عشرات الكيلومترات، ولكن هذا لم يسعفه كثيرا، وقد بقي في مقعده البرلماني ضمن قائمة حزب «العمل» بصعوبة، وبفضل حصول الحزب على 44 مقعدا، وكان بيرتس يحتل أحد المقاعد الأخيرة.
ولم يتوقف بيرتس هنا، بل قرر أن يغزو قيادة اتحاد النقابات العامةالهستدروت، الذي احتله حزب «العمل» منذ ظهوره، وحتى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتحول عمليا إلى الساحة الخلفية للحزب، وتحولت كل مقرات الهستدروت إلى نواد للحزب. وكان الهستدروت مصدر قوة للحزب، كونه كان يسيطر على 30% من الاقتصاد الإسرائيلي، حتى مطلع سنوات التسعين، والغالبية الساحقة من العاملين في "الهستدروت، والمؤسسات والشركات الاقتصادية كانت خاضعة مرغمة لحزب «العمل».
ونافس بيرتس على رئاسة الهستدروت في داخل الحزب، حاييم هابرفيلد، الذي كان يرأس الهستدروت، وهو استمرارا للفئة التي سيطرت على مجريات الأمور في هذا الاتحاد النقابي، وقد خسر المنافسة.ولم يرض بيرتس بالنتيجة، وبشكل خاص الشخص الذي وقف من خلفه، الوزير في حينه، حاييم رامون، ولكن بيرتس لم يستطع الإقدام على خطوة «جريئة» بمفرده، وكان بحاجة إلىالأشكنازي رامون، الذي قاد انشقاقا في كتلة «العمل» في الهستدروت، وشكل قائمة منفصلة، استطاعت لأول مرة أن تخلع الحرس القديم في الهستدروت، في ربيع العام1994.
وكان رامون زعيما لها الاتحاد فيما كان بيرتس الرجل الثاني في الهستدروت، وسرعان ما عاد رامون إلى حكومة شمعون بيرس، في أعقاب اغتيال رئيس الحكومة يتسحاق رابين في خريف العام 1995، ليحتل بيرتس منصب «السكرتير العام» للهستدروت، وهو التسمية السابقة لمنصب رئيس الهستدروت.
وأقدم رامون ومن بعده بيرتس، على جملة تغييرات في الهستدروت، الغارق بالديون، أفقدته قوته الاقتصادية، وبالتالي تراجع مكانته النقابية. في الانتخابات البرلمانية في العام1996، خاض بيرتس الانتخابات كرئيس قائمة مستقلة، ولكن ضمن قائمة حزب «العمل»، وفي العام1999 خاض الانتخابات بقائمة مستقلة حصلت على مقعدين، وفي العام2003 لم تنجح قائمته في الحصول على أكثر من ثلاثة مقاعد، وقبل أن تنتهي الولاية البرلمانية، عاد بيرتس على رأس قائمته، إلى الحزب «الأم»، (العمل) بمبادرة شمعون بيرس، رئيس الحزب في حينه.
إلا أن شمعون بيرس لمن يكن يتخيل أن هذه الخطوة التي عارضها كثيرون في حزب «العمل»، ستكون بداية نهايته في رئاسة الحزب، وفي الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب التي جرت في خريف العام2005، تغلب عمير بيرتس بشكل مفاجئ علىشمعون بيرس، وكان هذا بمثابة فتح الأبواب أمام بيرس ليهجر حزبا كان في قيادته بمستويات مختلفة على مدى خمسين عاما.
منذ الأيام الأولى لتوليه مهامه في الوزارة ظهر بيرتس أسيرا للجهاز العسكري، ويفعل فعله، فهو لم يوقف القصف المتواصل على قطاع غزة، وفي نهاية شهر يونيو2006 شن حربا واسعة النطاق علىقطاع غزة، بحجة أسر جندي احتلال، لم يتم إطلاق سراحه حتى اليوم، وبعد ثلاثة أسابيع شن حربا مدمرة علىلبنان، أيضا بحجة أسر جنديين.
يعتبر عمير بيرتس يبقى تجربة فريدة من نوعها في الحلبة السياسية الإسرائيلية، فهذا الشاب اليهودي الشرقي، ابن عائلة محدودة الإمكانيات، وابن أحياء الفقر الإسرائيلية، وعانى مع بيئته الشرقية من تمييزالأشكناز ضدهم، يظهر فجأة على الحلبة السياسية ويحطم رموزاً أشكنازية في السلطة الإسرائيلية، وخاصة عجوز السياسة الإسرائيلية، شمعون بيرس. في شهادته أمام لجنة فحص مجريات الحرب على لبنان، «لجنة فينوغراد»، فاجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية،إيهود أولمرت، مستمعيه، ومن ثم الأوساط الإسرائيلية بعد نشر شهادته، حين تحدث بحرارة شديدة عن وزير الدفاع في حكومة، عمير بيرتس، نظرا لبرودة العلاقات بينهما. استطاع عمير بيرتس أن يخط طريقه في حزب اشكنازي، وضع أسس سياسية التمييز ضد اليهود الشرقيين، وأن يصبح لاحقا زعيما لهذا الحزب. قدم بيرتس استقالته من منصب وزير الدفاع على اثر تقديملجنة فينوغراد تقريرها الأولي عن اخفاقات الجيش الإسرائيلي في لبنان.
{{استشهاد ويب}}:|url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)