
عملية غرايف أوعملية جريفين (بالألمانية: Unternehmen Greif،وبالإنكليزية: Operation Greif) كانت عملية عسكرية من بنات أفكارأدولف هتلر.[1] إذ كانت إحدى ثلاثة عمليات داعمة بدأت متزامنة معمعركة الثغرة وقد قاد هذه العملية ضابط المهمات الخاصة في وحدةالقوات الخاصةأوتو سكورزيني على رأس لواء من خيرة العسكريين الألمان. تهدف العملية بخلق الفوضى في الخطوط الدفاعية الخلفية من صفوف قوات الحلفاء.
ولتتمكن القوات المنفذة للعملية من الوصول إلى أهدافها كان عليهم أن يبدوا وكأنهم من القوات الأمريكية، إلا أن نقص الملابس العسكرية الأمريكية ونقص في المركبات وطائرات النقل العسكري الأمريكية وقلة الرجال المتحدثين باللغة الإنجليزية، جعل هذه القوة تعدل من خطتها. فدخلت خطوط الحلفاء وكأنها قوافل من الأسرى الألمان. ولقد تمكنت هذه القوة من خلق فوضى عارمة، وأطلق على هذه القوةلواءحصان طروادة.
غيروا يافطات الطرق، فجروا مستودعات الأسلحة وعاثوا خرابا حتى ألقي القبض عليهم جميعاً. ولمن كان منهم يرتدي الملابس الأمريكية نفذ فيه حكم الإعدام. وقد سميت العملية باسم المخلوق الأسطوريالفتخاء (وهو يسمىبالألمانية غرايف Greifوبالإنكليزية جريفين Griffin)، لأنها عملية مقصود فيها التمويه وحماية الهدف الأساسي وهو تحقيق أهدافمعركة الثغرة لعكس نتائج الحرب.
هذهبذرة مقالة عنالحرب العالمية الثانية بحاجة للتوسيع. فضلًاشارك في تحريرها. |