| عفيفة إسكندر | |
|---|---|
عفيفة إسكندر | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | (بالعربية المصرية:عفيفه إسكندر إصطفيان) |
| الميلاد | 10 ديسمبر1921 الموصل |
| الوفاة | 21 أكتوبر 2012 (90 سنة) بغداد |
| مواطنة | |
| الحياة الفنية | |
| الاسم المستعار | شحرورة بغداد - فاتنة العراق |
| الآلات الموسيقية | صوت بشري |
| المهنة | مغنية،وكاتبة |
| سنوات النشاط | 1935 - 2011 |
| المواقع | |
| IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
| تعديل مصدري -تعديل | |
عفيفة إسكندر إصطفيان (10 ديسمبر1921[1] -22 أكتوبر2012[2])، مغنيةعراقية لُقبت باسم «شحرورة العراق».
ولدت فيالموصل من أبعراقي أرمني[3]مسيحي وأميونانية، وعاشت فيبغداد. غنّت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها في عام1935، لُقبت بمنلوجست من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
وهي من عائلة مثقفة فنياً والدتها كانت تعزف على أربعآلات موسيقية وتدعى «ماريكا دمتري» وكانت تعمل مغنية في ملهى هلال عندما كان يطلق عليه اسم (ماجستيك) والذي أُنشىء بعد احتلالبغداد في منطقةالميدانبباب المعظم، كما هو حال بقية الملاهي التي ظلت تعمل حتى عام1940، وكانت والدتها المشجع الأول وكانت تنصحها دوماً بأن الغرور هو مقبرة الفنان. تزوجت وهي في سن ال (12) من رجلعراقيأرمني يدعى «إسكندر اصطفيان» وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز ال 50 عاماً عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب إسكندر.
ظهرت لأول مرة على المسرح في ملهى صغير بمدينةأربيل في أواسط الثلاثينيات وكانوا يُسمونها (جابركلي) أي «المسدس سريع الطلقات»، وأتت هذه التسمية من صفة الغناء الذي أدته حيث كان غناء سريعا نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك. أول أغنية غنتها فيأربيل كانت بعنوان: "زنوبة" وهي بعمر 8 سنوات.[4]
بدأت مشوارها الفني عام 1935 في الغناء في ملاهي ونواديبغداد وغنت في أرقى ملاهي العاصمةبغداد حينها مثل ملهى (الجواهري) و (الهلال) و (كباريه عبد الله) و (براديز).. علما أن الملاهي كانت سابقا أفضل من النوادي الاجتماعية الموجودة حاليا. استطاعت عفيفة بنباهة تحسد عليها أن تتعلم وتتأقلم مع أجواء الفن.. وبسرعة تحولت إلى نجمة من نجوم الفن، كانت حينها شابة مغناج وذكية جدا. التف حولها شخصيات مهمة وذات مكانة اجتماعية.. وغنت لهمالمونولوج لمدة (5-6) دقائق باللغةالتركيةوالفرنسيةوالألمانيةوالإنكليزية، وعملت مع الفنانة (منيرة الهوزوز) والفنانة (فخرية مشتت)..
سافرت إلىالقاهرة عام 1938 وغنٌت هناك وعملت لمدة طويلة مع فرقة (بديعة مصابني) فيمصر وهي أشهر راقصة وممثلة مصرية في الأربعينيات. وكذلك عملت مع فرقةتحية كاريوكا. وأبرز مشاركاتها العربية هي التمثيل في فيلم (يوم سعيد) مع الفنان الراحل الكبيرمحمد عبد الوهابوفاتن حمامة وغنٌت فيه لكن لسوء الحظ لم تظهر الأغنية عند عرض الفيلم بسبب المخرج الذي حذفها لطول مدة العرض التي تجاوزت الساعتين. مثّلت في أفلام أخرى فيلبنانوسورياومصر منهاالقاهرة ـ بغداد إخراجأحمد بدرخان وإنتاج شركة إسماعيل شريف بالتعاون مع شركة اتحاد الفنانين المصريين ومثل فيهحقي الشبليوإبراهيم جلال وفخري الزبيديومديحة يسريوبشارة واكيم وكذلك فيلم (ليلى في العراق) إنتاج ستوديو بغداد وإخراجأحمد كامل مرسي ومثل فيه الفنانونجعفر السعدي والراحل محمد سلمان والفنانة نورهان وعبد الله العزاوي وعرض الفيلم فيسينما روكسي عام 1949. تعرفت إلى الأديب المازني والشاعرإبراهيم ناجي وعندها بدأ مشوارها الأدبي. ثم عادت إلىالعراق واستقرت فيبغداد.[5]
كانت لها تقاليد خاصة في الفن والحياة، حيث كانت تملك صالونا في منزلها الواقع فيمنطقة المسبح فيالكرادة أنيقا وفاخرا، وضمّ مجلسها في ذلك الوقت أبرز رجالات السياسة والأدب والفن والثقافة في البلاد.. ومن أبرز الرجالات الذين كانوا يحرصون على حضور النقاشات من رجال الدولة في الحكم الملكي.. ومنهمنوري السعيد رئيس الوزراء العراقي السابق وفائق السامرائي عضوحزب الاستقلال وعضو مجلس الأمة، والنائب حطاب الخضيري، وأكرم أحمد وحسين مردان وجعفر الخليلي وإبراهيم علي والمحامي عباس البغدادي والعلامة الدكتورمصطفى جواد الذي كان مولعا بفنها وجمالها ومستشارها اللغوي وتقرأ له الشعر قبل أن تغنيه. فضلا عن الفنانينحقي الشبلي وعبد الله العزاوي ومحمود شوكة وصادق الأزدي والمصور آمري سليم والمصور الراحل حازم باك.. وأسماء كثيرة أخرى..

من أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم هماأحمد الخليل والملحن خزعل مهدي والملحن ياسين الشيخلي ومن الأغاني التي قدمتها هي (يا عاقد الحاجبين) و (يا سكري يا عسلي) و (أريد الله يبين حوبتي بيهم) و (قلب.. قلب) و (غبت عني فما الخبر) و (جاني الحلو.. لابس حلو صبحية العيد) و (نم وسادك صدري) ومن أغانيها أيضاً (يا يمة انطيلي الدربين انظر حبي وأشوفه) وأغنية (مسافرين) وأغنية (قسما) وأغنية (حركت الروح) وأغنية (قيل لي قد تبدلا) وأغنية (هلال العيد) وأغنية (دورت بغداد للموصل رحت) وأغنية (جينا من بغداد) وأغنية (إلك يومين) وأغنية (شايف خير ومستاهلها) وأغنية (يا نجوم غني) وأغنية (جوز منهم) وأغنية (خلهم يكولون) وغيرها من الأغاني الكثيرة حيث بلغ رصيدها من الأغاني أكثر من (1500) أغنية.
كانت المغنية الأولى بالعصر الملكي وكان كبار المسؤولين في الدولة العراقية من ملوك وقادة ورؤساء ووزراء يطلبون ودّها ويطربون لصوتها ويحضرون حفلاتها من دون حياء. فالملك فيصل الأول كان من المعجبين بصوتها. أمانوري السعيد رئيس الوزراء السابق فقد كان يحب المقام والجالغي البغدادي وكان يحضر كل يوم اثنين إلى حفلات المقام ويحضر حفلاتها.وعبد الكريم قاسم أيضاً كان يحب غنائها ويحترمها. ولكنعبد السلام عارف كان يحاربها ويضيّق عليها حسب وصفها وتقول إنه كان يتهمها بدفن الشيوعيين في حديقة بيتها.
لم تغنِّ عفيفة لقادة الثورة ولم تطلب منها الملكية أن تغني لها رغم أنها كانت على صلة وثيقة بها، وإنما كانت تغني في عيد الجيش وغنّتلفيصل الثاني، ولهذا أُهملت وغُيبت في عهده وظلت مُغيبة، وقالت متعجبة: أعجب على الناس قالوا للملك لا نصدق لأن نراك عريساً، وبعد أسبوع واحد من هذا الكلام قتلوه!
توفيت في22 أكتوبر2012، بعمر 91 عاماً، في مدينةبغداد بعد صراع طويل مع المرض.[2]
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)