Movatterモバイル変換


[0]ホーム

URL:


انتقل إلى المحتوى
ويكيبيديا
بحث

عرق أسود

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عرق أسود
معلومات عامة
صنف فرعي من
person of color[الإنجليزية]ترجمعدل القيمة على Wikidata
له ميزة
صيغة التأنيث
صيغة التذكير

تعديل -تعديل مصدري -تعديل ويكي بياناتحول القالب

  «زنوج» تُحوِّل إلى هنا. لمعلومات عن معانٍ أخرى، طالعزنجية (توضيح).

العرق الأسود هوتصنيف عرقيّتمايزيّ يُشير إلى فئة منالبشر ذويألوان البشرة البنيَّة الداكنة. يحمل هذا المصطلح مدلولاتسياسيَّة ووصفيَّة للإشارة إلى درجات مختلفة من لون البشرة الداكنة. إذ لا يقتضي ارتباط لون البشرة الداكنة بجميع أولئك الذين قد يُشار إليهم بالسود ضرورةً، فغالبًا ما يُستعمل مصطلح «أسود» لوصف الأشخاص الذين تُعتبر بشرتهم داكنة اللون بالمقارنة مع بقية السكان من حولهم حيث يشيع استخدام هذا التوصيف في بعض بلدان العالم التي تعتمد أنظمة مبنيَّة اجتماعيًّا للتصنيف العرقيّ. وغالبّا ما يُدلِّل الاصطلاح على الأشخاص الذين تنحدر أصولهم من دولأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وسكان أوقيانوسيا الأصليين. وبالمقابل يُلاحظ عدم استعمال هذا المصطلح بالبلدانالإفريقية جنوب الصحراء كهوية عرقيَّة في السياقات البعيدة عن التأثيرات الذي أدخلتهاالثقافة الغربيَّة على مجتمعاتهم.[1][2][3]

تختلف معايير السواد باختلاف المجتمعات. وقد شهدت هذهالبُنى الاجتماعيَّة التي تُصنِّف الأشخاص تبعًا لفئات عرقيَّة مُحدَّدة تغيّرًا بمرور الوقت. إذ تُلقي المتغيّرات المجتمعيَّة في عدد من البلدان بظلالها على التصنيف الذي تتفاوت المعايير الاجتماعية المُحدِّدة له، وقد لا تنحصر فقط بماهيّة لون البشرة. فعلى سبيل المثال كان مصطلح «أسود» فيالمملكة المتَّحدة في السابق يُستعمل للإشارة إلى جميع الأشخاص من غيرالبيض الذين انحدرت أصولهم من خارجأوروبا. في حين كان المستوطنون في مناطق أخرى مثلأسترالاسيا يستعملون مصطلح «أسود» للإشارة إلى السكان الأصليين أو استخدمه السكان المحليين للإشارة إلى الفئات السكانيَّة ذات الأصول والخلفيات المختلفة عنهم.

يعتبر البعض كلمة «أسود» لفظًا ازدرائيًا أو رجعيًا أو تحجيميًّا أو ينأون عن استعماله لتوصف أنفسهم ولذلك فلا يستعملونه أو يعطونه تعريفًا مُحدَّدًا. وينطبق ذات الأمر في البلدان الأفريقيَّة التي لم يُمارس فيها الاستعمار سياسةالفصل العنصريّ، فيما اعتبر البعض أنَّ التوصيف خاطئ في كثير من الحالات كون الكثير ممن يُعتبرون كذلك هم في طبيعة الحال من الأشخاص ذوي البشرة البنيَّة الداكنة وليس السوداء.[4]

أفريقيا

[عدل]

أفريقيا الشمالية

[عدل]
المقالات الرئيسة:حراطينوكناوة
طرقتجارة الرقيق فيالشرق الأوسطوشمال أفريقيا إبّانالعصور الوسطى.

توجد فيشمال أفريقيا مجتمعات عديدة من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة وبعضهم يعود تواجده في المنطقة إلىعصور ما قبل التاريخ. في حين تنحدر أصول آخرين إلى المهاجرين الذين حطَّ بهم الرحال في المنطقة خلال رحلاتالتجارة العابرة للصحراء الكبرى أو أولئك الذين تنحدر أصولهم من رقيقتجارة العبيد العابرة للصحراء الكبرى خلال الفترة التي أعقبتالفتوحات الإسلاميَّة لشمال أفريقيا خلال القرن السابع.[5][6]

امرأتين منالحراطين وهم من المجتمعات السكانيَّة القاطنة لبلدانالمنطقة المغاربية والمنحدرة أصولهم إلىأفريقيا جنوب الصحراء.

شكَّل السلطان المغربيّمولاي إسماعيل المُلقَّب بـ«الملك المحارب» (1672-1727) خلال القرن الثامن عشر فيلقًا مؤلَّفًا من 150 ألف جندي أسود أطلق عليه اسمجيش عبيد البخاري وهو سلفالحرس الملكيّ المغربيّ.[7][8]

أصبح أصحاب الأعراق المُتعدِّدة من ذوي الأصول الأفريقيَّة فيالعالم العربيّ ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الأصول العربيَّة في شمال أفريقيا يُعرِّفون أنفسهم بطرق مشابهة إلى حد كبير مع نظرائهم من أصحاب الأعراق المُتعدِّدة فيأمريكا اللاتينيَّة وفقًا للباحثكارلوس مور من جامعة ولاية باهيا فيالبرازيل. أشار مور إلى أنَّ العديد من العرب ذوي ألون البشرة الداكنة ومثلهم الأمريكيون اللاتينيون من ذوي البشرة الداكنة ينظرون إلى أنفسهم على أنهمبيض لأن لديهم بعض الأسلاف السحيقين من ذوي العرق الأبيض.[9]

كانرئيس مصر الثالثأنور السادات من أصحاب الأعراق المُتعدِّدة حيث كانت والدتهسودانيَّةنوبيَّة داكنة البشرة من أبناءعرب السودان، في حين كان والدهمصريًّا من ذوي البشرة الفاتحة. وصفَ السادات نفسه في ردَّه على إعلان للعب دور تمثيليّ خلال شبابه بأنَّه لم يكن أبيضًا ولم يكن أسودًا بالضبط. إذ اعتبر سوداه مائلًا للحمرة.[10]

كان الرجال العرب خلال فترة تجارة الرقيق في شمال أفريقيا وغير ذلك من الأوقات يميلون إلى استرقاق النساء الأفريقيات أكثر من الرجال ويرجع ذلك إلى طبيعةالنظام الأبويّ التي تقوم عليها المجتمعات العربيَّة. غالبًا ما كانتالجاريات الأفريقيات تعملن في الخدمة المنزليَّة والزراعة. وكان الرجال يُفسِّرون ما جاء فيالقرآن الكريم على أنَّه يُبيح للرجل التمتع جنسيًابملك يمينه دون زواج وفقًا لما جاء في آية (مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، وآية (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ).[11][12] وكانت نتيجة ذلك ولادة كثير من الأطفال من ذوي الأصول العرقيَّة المُختلطة. وكان يُطلق على الجاريات الأفريقيات اللواتي يحملن بأطفال من أسيادهن لقب «أم الولد» وهي عبارة حملت مدلولًا طبقيًّا حيث أعطت هؤلاء الجواري امتيازات وحقوق خاصَّة. كان الأطفال الناتجين عن الزواج يتمتعون بحق وراثة أملاك والدهم وهو ما يعني أنَّ الأطفال ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة تمكَّنوا من تقاسم ثروة أبيهم مع غيرهم من أخوتهم غير الأشقاء.[13] وانتقلت مكانة الأب الاجتماعيَّة إلى هؤلاء الأولاد عند ولادتهم حيث كانوا أحرارًا، وذلك نظرًا لطبيعة المجتمع الذي كان الأفراد فيهيُنسبون حصرًا إلى أبيهم.

استطاع بعضهم أن يخلفوا أباءهم كحكَّام مثل السلطانأحمد المنصور الذي اعتلى عرشالمغرب خلال الفترة من عام 1578 حتَّى عام 1608. لم يُعتبر المنصور على وجه التحديد من أبناء الجواري ذوي أصحاب العرق المختلط لأنَّ أمه كانت منشعب الفولانيومَحظِيّة قرينة بأبيه.[13]

اشتكى أبناء شعبالزغاوة (وهم من غيرالعرب) فيالسودان خلال مطلع عام 1991 من تعرضهم لحملة متزايدة منالفصل العنصريّوالتحامل الذي مارسته القبائل العربيَّة المحليّة بحقهم حيث كانوا يفصلون العرب عن غير العرب (وتحديدًا أولئك من ذويالأصول النيليَّة).[14] وقد شبَّه الكثير من المراقبين المختصين ما حصل في السودان من قيام الغالبية العربيَّة التي تسيطر على الحكم بالتمييز بحق المواطنين السودانيين من غير العرب بنظامالأبارتيد فيجنوب أفريقيا الذي مارست فيه حكومة البيض التمييز والفصل العنصريين بحق السود. واجهت الحكومة اتهامات بـ«التلاعب الحاذق» بمبدأ التضامنوالقومية العربيَّة حتى تُمارسَ سياساتالتطهير العرقيّ والفصل العنصريّ بحق المجموعات الإثنيَّة غير العربيَّة في البلاد.[15]

اتهمعالم الاقتصادالغانيّ فيالجامعة الأمريكيَّة جورج آييتي الحكومة العربيَّة في السودان بممارسة أفعال عنصريَّة صارخة بحق مواطنيها السود.[16] وعقَّب على الأمر بقوله: «احتكرَ العرب السلطة في السودان واستبعدوا السود. إنَّ هذا أبارتايد عربيّ.»[17] هذا وقد ضمَّ الكثير من الأكاديميين والناشطين الأفارقة صوتهم إلى آييتي متهمين حكومة السودان باتباع نظام للفصل العنصريّ ضد السود من غير العرب.[18]

الصحراء الكبرى

[عدل]
امرأة من طبقة الإيكلان (البيلا) منشعب الطوارق.

امتلك الكثير من أبناء قبائلشعب الطوارقالأمازيغيّ الذي يقطنالصحراء الكبرى عبيدًا من «الزنوج» الذين كانوا يستقدمونهم من الجنوب. كان معظم هؤلاء الرقيق من الأسرى المنحدرين من أصولٍنيليَّة حيث كان أصحاب الوجاهة من قبائل الطوارق يشترونهم في أسواق النخاسة التي كانت مُنتشرة فيغرب السودان أو كانوا قد وقعوا في الأسر خلال غارات القبائل. تُشير كلمة «ابن هير»باللغة الأمازيغيَّة الآهقاريَّة إلى الرقيق الذين كانوا يتحدثون واحدة مناللغات النيليَّة الصحراويَّة. كان يُشار أيضًا إلى هؤلاء العبيد بكلمة «بيلا»بلغات السونغاي، أو كلمة الإيكلان.[19]

اتَّبعالشعب الصحراويّ وهم السكان الأصليينللصحراء الغربيَّة نظامًا طبقيًا تألَّف منطبقات عُليا وطبقات دُنيا. وكان العبيد «الزنوج» الذي استجلبتهم­­ القبائل من المناطق المجاورة يقعون خارج هذه الحدود الطبقيَّة القبليَّة.[20]

شمال شرق أفريقيا

[عدل]

تألَّفت طبقات العبيد فيإثيوبياوالصومال بصورة رئيسيَّة من أولئك الذين وقعوا في الأسر ضمن المناطق الحدوديَّة الواقعة على كل من الحدود الإثيوبيَّة السودانيَّة،[21] والحدود الكينيَّة الصوماليَّة وغيرها من المناطق المحيطة التي تسكنها مختلف المجموعات الإثنيَّة منشعوب البانتووالشعوب النيليَّة، والتي أُطلِقَ عليها جميعًا اسم الشانكيلا[22] والأدونه (وكلتاهما مُشابهتان لكلمة «زنجي» باللغة العربيَّة).[23] وقعَ بعض هؤلاء العبيد في أغلال الأسر خلال نزاعات السيطرة على الأراضي التي دارت رحاها في منطقة القرن الأفريقيّ ليبيعهم تجّار الرقيق بعد ذلك في أسواق النخاسة.[24] يرجع تاريخ أولى تجلِّيات هذا التقليد إلى نقوش تعود للقرن السابع أو الثامن قبل الميلاد كانت قد اُكتشِفت فيمملكة دعمت.[25]

كان يُشار إلى هؤلاء الأسرى وغيرهم ممن يُشبهونهم بالشكل بعبارة «تساليم باريا» التي تعني «عبدًا داكن البشرة»، وذلك على النقيض من العبيد ذوي البشرة الفاتحة أو السادة وأصحاب الوجاهة الذين تحدَّثوا واحدة من اللغات الأفريقيَّة الآسيويَّة والذين كان يُشار إليهم محليًا باسم «سابا كايه» بمعنى «الرجال الحمر». ومن جهة أخرى لم تُفرِّق معايير التصنيف العرقيّ الغربيَّة بين السابا كايه («الرجال الحمر» ذوي البشرة الفاتحة) أو الرجال المنحدرين من القرن الأفريقيّ المعروفين باسم السابا تيكور («الرجال السود» ذوي البشرة الداكنة) الذين تحدَّثوا واحدة من اللغات الأفريقيَّة الآسيويَّة أو اللغات النيليَّة أو اللغات البانتويَّة حيث اعتبروهم جميعًا «سودًا» (وكانوا في بعض الحالات يصفوهم بـ«الزنوج») وفقًا لمعايير المجتمع الغربيّ في تصنيف الأعراق.[26][27][28]

أفريقيا الجنوبية

[عدل]

أدَّت فترة الاستعمار فيجنوب أفريقيا إلى اختلاط وتزاوج الكثير منالأوروبيينوالأفارقة من شعوب الكويسان والبانتو التي تعيش في جنوب أفريقيا، والتي توزعت على قبائل عدَّة وهو ما أدَّى إلى ولادة العديد من الأطفال ذوي الأعراق المُتعدِّدة. عمِلَالمستعمرون الأوروبيون على تهميش الأطفال من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة حيث دنّوا من منزلتهم الاجتماعيَّة جاعلين منهم مواطنين درجة ثانيَّة، وذلك في الوقت الذي توسَّعت فيه سيطرتهم على الأرض. صنَّفت حكومة الأقلية البيضاء السكان في النصف الأول من القرن العشرين تبعًا لأربعة مجموعة عرقيَّة مختلفة وهي السود،والبيض،والآسيويين (معظمهم منالهنود)، والملوَّنين. ضمَّت فئةالملوَّنين مجموعات مختلطة من أصول بانتويَّة وكويسانيَّة وأوروبيَّة (وانحدرت أصول بعضهم إلى شعب الملايو ولا سيما أولئك المقيمين فيكيب الغربيَّة). احتَّلت فئة الملوَّنين موقعًا متوسطًا ما بين فئتيّ السود والبيض في جنوب أفريقيا. ومن هنا جاءنظام الأبارتايد الذي تألَّف من مجموعة معقَّدة من القوانين التي فرضت على المجتمع بأسره نظامًا لممارسةالفصل العنصريّ بغطاء قانونيّ. حدَّد قانون تسجيل السكان لسنة 1945 توزيع المجموعات السكانيَّة في البلاد. استمدتبيروقراطية الأبارتايد من خلال ذلك معايير معقَّدة غالبًا ما كانت اعتباطيَّة لتقسيم السكان. وهكذا أخضعت السلطات المحليَّة السكان لاختبارات بغية تطبيق معايير التصنيف هذه. ولجأ المسؤولون إلى ما يُعرف باختبار قلم الرصاص عندما لم يتمكَّنوا من تحديد فئة «أسود» أو «ملوَّن» بناءً على المظهر الخارجيّ للشخص حيث كانوا في هذا الاختبار يُدخِلون قلم رصاص في شعر الشخص لتحديد ما إذا كان مُجعَّدًا كفايةً حتَّى لا يسقط القلم منه أو كان سلسًا كفايةً حتَّى يمر القلم من خلاله. كان الشخص يُسجَّل على أنَّه «أسود» في حال بقي القلم في الشعر دون سقوطه.[29] أدَّت هذه التصنيفات الاعتباطيَّة إلى تفريق الكثير من العائلات.

كانت ساندرا لينغ من النساء الجنوب أفريقيَّات اللواتي تعرَّضن لهذه الممارسة العنصريَّة حيث صنَّفتها السلطات كامرأة «ملوَّنة» خلال حقبة الأبارتايد، وذلك بسببلون بشرتها وقوامشعرها، وهذا بالرغم من تمكُّن أهلها من إثبات نسب أسلافها الذي ضمَّ ثلاثة أجيال من الأوروبيين. واجهت لينغ الطرد من مدرستها التي كان يرتادها البيض فقط حينما كانت طفلة في العاشرة من العمر. كانت قرارات المسؤولين التمييزيَّة التي استندت بصورة صارخة على شكل فتاة الذي اُعتبِرَ «غريبًا» قد أعاق لينغ عن مزاولة حياتها بصورة طبيعيَّة. تناول فيلم «بشرة» الدراميّ الصادر عام 2008 قصَّة معاناة لينغ، وحاز على عدَّة جوائز سينمائيَّة. قاسى الأشخاص الذين صنَّفتهم السلطات على أنَّهم «ملوَّنين» الأمرين من تمييزٍ واضطهادٍ خلال حقبة الأبارتايد. ومع ذلك فقد تمتَّعت هذه الزمرة ببعض الحقوق القانونيَّة المحدودة حيث كانت أوضاعهم الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة أحسن بقليل من أولئك المندرجين تحت زمرة «السود». أرغمت الحكومة فئتيّ السودوالملوَّنين على الاستقرار في مناطق مُنفصلة عن البيض مما أدَّى إلى إقامة الكثير من البلديات الكبيرة الخاصَّة بالسود، والتي انتشرت في مناطق بعيدة نسبيًا عن المدن التي سكنها البيض.[30][31]

نصَّدستور جنوب أفريقيا في حقبة ما بعد الأبارتايد على إعلان البلاد «ديمقراطية غير عرقيَّة». أقرَّت حكومة حزبالمؤتمر الوطنيّ الأفريقيّ الحاكم عددًا من التشريعات الهادفة إلى دعم ممارسات التمييز الإيجابيّ لفئة «السود» المهضوم حقَّها في ضوء الجهود الراميَّة إلى استدراك وإصلاح المظالم التي عانت منها هذه الشريحة من الشعب. وشملت هذه السياسات كلًا من فئة «الأفارقة»، وفئة «الملوَّنين»، وفئة «الآسيويين». فضَّلت بعض سياساتالتمييز الإيجابيّ فئة «الأفارقة» على حساب فئة «الملوَّنين» من ناحية التأهل للاستفادة من بعض الميزات. يرى بعض الجنوب أفريقيين الذين كانوا مُصنَّفين ضمن فئة «الأفارقة السود» أنَّ نظرائهم من فئة «الملوَّنين» لم يعانوا القدر ذاته من الممارسات العنصرية التي عانتها فئتهم خلال الأبارتايد. في حين يردّ الجنوب أفريقيين الذين كانوا مُصنَّفين ضمن «الملوَّنين» على ذلك بقولهم: «لم نكن بيضًا كفايةً تحت حكم الأبارتايد، ولسنا سودًا كفايةً تحت حكم حزب المؤتمر الوطنيّ الأفريقيّ».[32][33][34]

أصدرت المحكمة العليا الجنوب أفريقيَّة في عام 2008 حكمًا اعتبرَ المواطنين الجنوب أفريقيين ذوي الأصول الصينيَّة الذين عاشوا في البلاد خلال حقبة الأبارتايد (والمنحدرين عنهم) بأنَّهم يندرجون تحت فئة «السود» قانونًا، وذاك فقط من أجل أن يستطيعوا الاستفادة من ميزات قوانين التمييز الإيجابيّ التي يكفلها القانون الجنوب أفريقيّ لفئة السود حيث اعتبرت المحكمة العليا هذه الفئة من المجموعات التي «هُضِمَ حقها» نتيجة ما تعرضوا له كذلك من تمييز عنصريّ. لم يتأهل الصينيين الذين هاجروا إلى البلاد بعد انتهاء حقبة الأبارتايد لهذه المزايا القانونيَّة.[35]

يمكن تمييز فئة «السود» عن «الملوَّنين» بالعادة من خلال المظهر واللغات التي تتحدثها من هاتين الفئتين. يتكلم معظم الملوَّنينالأفريقانيَّة أوالإنجليزيَّةكلغتهم الأم وذلك على العكس مناللغات البانتويَّة التي يتكلمها السود مثلاللغة الزولويّة أواللغة الكوسيّة. كما يميل الملوَّنين إلى استقاء أسمائهم من الثقافة الأوروبيَّة أكثر من الثقافةالبانتويَّة.[36]

آسيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:آسيويون أفارقة

الآسيويون الأفارقة كما يُعرفون باسم الآسيويين السود هم الأشخاص المنحدرين من أصول عرقيَّة مُختلطة من دولأفريقيا جنوب الصحراء، ودول قارةآسيا.[37] تعرَّض الآسيويون الأفارقة بمعظمهم إلى التهميش من الناحية التاريخيَّة نتيجة الهجرات البشريَّة العديدة ونشوب النزاعات الاجتماعيَّة.[38]

غرب آسيا

[عدل]

العالم العربي

[عدل]
المقالات الرئيسة:عرب أفارقةوعراقيون أفارقة
أطفال مناليمنيين الأفارقة (الأخدام) فيتعز

يقدِّر المؤرِّخون مجموع عدد الرقيق خلال الفترة المُمتدة بدءًا من مطلعالتاريخ الإسلاميّ في عام 650 وحتَّى إلغاء الاتّجار بالرقيق فيشبه الجزيرة العربيَّة في منتصف القرن العشرين[39] بما يتراوح عدده من 10 إلى 18 مليون شخص (كان يُطلق عليهم اسمالزنج). كان تجَّار الرقيق من شرق أفريقيا يستجلبون هؤلاء العبيد وينقلوهم إلى شبه الجزيرة العربيَّة وغيرها من المناطق المجاورة للبيع في أسواق النخاسة.[40] كانت أعداد الرقيق الذين اُستجلِبوا إلى المنطقة من خلال هذه الممارسة أكثر بكثير من العبيد المنقولين إلى الأمريكيتين.[41] أثَّرت عدَّة عوامل على عدم بروز أسلاف هذا المكون السكانيّ في المجتمعات العربيَّة المعاصرة خلال القرن الحادي والعشرين: أولها أنَّ معظم هؤلاء العبيد كانواجوارٍ من النساء حيث كان الطلب على شرائهن مرتفعًا في شبه الجزيرة العربيَّة والمناطق المجاورة حيث خدمنكمَحظِيّات. أمَّا العبيد من الرجال فكان يتم إخصائهم حتَّى يخدموا كحرس يلبون حريم أسيادهم. هذا وقد كان معدَّل وفيات الرقيق السود الذين اشتغلوابالسخرة عاليًا إلى حد ملحوظ. كان الأطفال الذين ولِدوا من تزاوج السادة العرب مع الجواري من ذوي أصول عرقيَّة مُختلطة. وكان هؤلاء يُدمجون مع عائلات آبائهم ويتمتعون بالحرّية على عكس أمهاتهم، وذلك نظرًا لطبيعة المجتمع الذي كان أفراده يُنسبون حصرًا إلى آبائهم. ولذلك لم يبقى من مجتمعات العرب الأفارقة المنحدرة من أسلاف هؤلاء الرقيق في شبه الجزيرة العربيَّة والدول المجاورة سوى القليل.[42][43]

يوجد في عدد من البلدان الشرق أوسطيَّة عدَّة أقليات عربيَّة من ذوي أصول أفريقيَّة مثل العراق التي فيها نحو 1.2 مليون عراقيّ أسود. اشتكت هذه المجتمعات من تعرضها لتاريخ حافل من التمييز والعنصرية. ومع ذلك فقد بذل الأفروعراقيون المنحدرون من طبقة «الزنج» جهودًا حثيثة من أجل نيل اعتراف حكوميّ بوضعهم كأقلية مما سيمكِّنهم من الحصول على مقاعد تمثيليَّة لهم في البرلمان كغيرهم من فئات الشعب العراقيّ.[44] تَعتبرُ معظم هذه المجتمعات المنتشرة في المنطقة أنفسها كعرب وأفارقة وفقًا للباحث علمين مزروي وزملائه.[45]

إيران

[عدل]

الإيرانيون الأفارقة أو الأفروإيرانيون هم مجموعة سكانيَّة فيإيران تنحدر أصولها منأفريقيا جنوب الصحراء. استجلبَ العديد من الأغنياء الفرس خلال عهدالسلالة القاجاريَّة النساء والأطفال الأفارقة السود لإجبارهم على أداء الخدمات المنزليَّة. أمَّا عمَّال السخرة فكانوا يُأخذون بصورة حصريَّة منالزنج. انحدرت أصول هؤلاء من الشعوب المتحدِّثةباللغات البانتويَّة التي تعيش في منطقةالبحيرات العظمى الأفريقيَّة ضمن المناطق التي تُعدّ في يومنا هذا جزءًا منتنزانيا،وموزمبيق،ومالاوي.[46][47]

إسرائيل

[عدل]
المقالات الرئيسة:بيتا إسرائيلويهود سود
طفلة من جماعةالإسرائيليين العبرانيين الأفارقة فيديمونا.

يعيش فيإسرائيل نحو 150 ألف مواطن أسود من أصولٍ أفريقيَّة، ويُشكِّلون ما يناهز 2% من مجموع سكان البلاد. ينحدر القسم الأكبر من الإسرائيليين الأفارقة من منطقةشرق أفريقيا حيث ينتمي غالبيتهم (نحو 120 ألف) إلى طائفةبيتا إسرائيلاليهوديَّة.[48] إذ تعود أصول معظمهم إلى المهاجرين الذين قدِموا إلى إسرائيل خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين منإثيوبيا.[49] كذلك يعيش في إسرائيل أكثر من خمسة آلاف من أعضاءحركة إسرائيليّ يورشليم العبرانيين الأفارقة الذين تنحدر أصولهم إلىالأمريكيين الأفارقة الذين استقروا في البلاد خلال القرن العشرين، والذين يعيشون في أحياء خاصَّة بهم بمدينةديمونا وسطصحراء النقب في جنوبيّ إسرائيل. ويوجد أيضًا عدد كبير غير معروف من الأفروإسرائيليين الذين اعتنقوا اليهوديَّة وتعود أصول غالبيتهم إلىكندا،والمملكة المتَّحدة،والولايات المتَّحدة.[50]

كذلك يوجد في إسرائيل أكثر من 60 ألف مهاجر غيريهوديّ من أصول أفريقيَّة. يُشكِّل اللاجئون جزءًا من هذه الشريحة السكانيَّة، في حين أنَّ بعضهم الآخر هم من المهاجرين غير الشرعيين. ينحدر معظم هؤلاء منالسودانوإريتريا ولا سيما من مجتمعاتالنوبة المُتحدِّثةباللغات النيجريَّة الكونغوليَّة والتي تقطنجبال النوبة الجنوبيَّة.[51][52]

تركيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:أتراك أفارقة
لوحةلباشبوزقعثمانيّ من أصول أفريقيَّة بريشة الرسَّام الفرنسيّجان ليون جيروم (1869).

استقدمَ تجّار العبيد على مدى قرونٍ عدَّة عشرات ألوف الأسرى الأفارقة منالزنج خلال عهدالدولة العثمانيَّة للعمل في الحقول والمناطق الزراعيَّة الواقعة بينأنطالياوإسطنبول فيتركيا.[53] وهكذا كان قد بقي بعض أسلافهم في هذه المناطق، في حين هاجر آخرون إلى المدن والبلدات الكبرى. كما نُقِلَ بعضهم الآخر إلىكريت ليعودوا بعدها إلى منطقةإزمير من مدينةآيوالق بصورة غير مباشرة أو نتيجةاتفاق التبادل السكانيّ الذي أبرمته تركيا مع اليونان في عام 1923.[54]

جنوب آسيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:سيدي (عرقية)
فتاة من إثنيةالسيدي في بلدة يلابور الواقعة ضمن مقاطعة أوتارا كارناتاكا بولايةكارناتاكا الهنديَّة.

السيدي هم مجموعة إثنيَّة تعيش في كل منالهندوباكستان. وينحدر أعضاءها منالشعوب البانتويَّة التي تقطن جنوب غرب أفريقيا. كان أسلاف هؤلاء إمَّا من التجّار أو البحَّارة أو المرتزقة أوعمَّال السخرة أو العبيد. يبلغ عدد شعب السيدي ما يتراوح بين 270 ألف ونحو 350 ألف نسمة، ويعيش معظمهم فيكارناتاكاوغوجاراتوحيدر آباد بالهند،ومكرانوكراتشي بباكستان.[55] يُطلق على هذه الشريحة السكانيَّة المنحدرة من الشعوب البانتويَّة في منطقة حزام مكران بإقليميّالسندوبلوشستان في جنوب غربباكستان اسم «مكراني».[56] قام في السند حراك شعبيّ يدعو للامتثال بمبادئالقوة السوداء خلال ستينيات القرن العشرين، وما زال الكثير من السيدي فخورين بهويتهم الإثنيَّة ويحتفون بأصولهم الأفريقيَّة.[57][58]

جنوب شرق آسيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:شعوب النيغريتو
طفلة من الآتي في الفلبين. تُعدّ شعوب النيغريتو من السكان للأصليين لمنطقة جنوب شرق آسيا.

يسود الاعتقاد أنَّالنيغريتو هم من أول السكان الذين استوطنواجنوب شرق آسيا. كانت شعوب النيغريتو تعيشُ سابقًا فيتايوان،[59]وفيتنام،[60] وأجزاء عديدة من آسيا. أمَّا الآن فينحصر وجودها بصورة رئيسيَّة على كل منتايلاند،[61]وأرخبيل الملايو،وجزر أندامان ونيكوبار في الهند.[62] كلمة تعني كلمة «نيغريتو»بالإسبانيَّة «الزنوج الأقزام»، وهو الاسم الذي أطلقه الإسبان على السكان الأصليين الذين اجتمعوا بهم في رحلاتهم إلىالفلبين.[63] واجه هذا المصطلح انتقادات عديدة في دول مثلماليزيا التي أصبح فيها مرادفًا معالسيمانغ،[64] وهذا رغم أنَّ الأخيرة تشير لمجموعة إثنيَّة بعينها.

عمومًا تعاني شعوب النيغريتو في الفلبين وجنوب شرق آسيا منالتمييزوالعنصرية. وهذا فضلًا عن تعرضهم للتهميش وعيشهم في الفقر المدقع نتيجة عدم قدرتهم العثور على وظائف تقبل توظيفهم.[65]

أوروبا

[عدل]

أوروبا الغربية

[عدل]

فرنسا

[عدل]
المقالة الرئيسة:فرنسيون أفارقة
لوحة "الشاب الزنجي مع قوس" بريشةهياسنته ريغو (حوالي عام 1697).

يحظر القانون فيفرنسا إجراء مسح إحصائيّ للخلفيات الإثنيَّة للسكان. ومع ذلك فقد أشارت التقديرات إلى وجود ما يتراوح ما بين 2.5 مليون إلى 5 ملايين شخص أسود في البلاد. ويُقدَّر أن أربعة من كل خمسة أشخاص سود في فرنسا ينحدرون من أصول أفريقيَّة، في حين توجد أقلية منهم تنحدر بصورة رئيسيَّة منجزر البحر الكاريبي.[66][67]

ألمانيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:ألمانيون أفارقة

بلغ العدد التقريبيّ للسود الذين يعيشون فيألمانيا نحو مليون نسمة اعتبارًا من عام 2020.[68] بيدَّ أنَّ الرقم الفعليّ صعب التقدير لأن التعداد السكانيّ الرسميّ في ألمانيا لا يستعمل العرق كفئة إحصائيَّة.

هولندا

[عدل]

الهولنديون من أصول أفريقيَّة أو الأفروهولنديون هم السكان السود الذين يعيشون فيهولندا وينحدرون من أصول أفريقيَّة سوداء أو من أصول أفريقيَّة كاريبيَّة. ينحدر جزء كبير من الهولنديين الأفارقة منأروبا،وبونير،وكوراساو،وسينت مارتن،وسورينام التي كانت أو ما زالت تابعة لمملكة هولندا. كما يعيش في هولندا أقلية كبيرة تنحدر أصولها منالرأس الأخضر، والعديد من البلدان الأفريقيَّة الأخرى.[69][70]

إسبانيا

[عدل]
المغنية الإسبانيَّة كونتشا بويكا.

غالبًا ما اُستعمِلَ مصطلح «المور» في أوروبا للإشارة إلىالمسلمين[71] المنحدرين من أصولعربيَّة أوأمازيغيَّة ممن عاشوا في شمال أفريقيا وإسبانيا والبرتغال.[72] بيدَّ أنَّ المور لم يكونوا مجموعة أو شريحة سكانيَّة محددة أومُعرَّفة ذاتيًا.[73] استعملَ الأوروبيون في العصور الوسطى ومطلع العصور الحديثة الكلمة للإشارة إلى المسلمين سواء أكانوا من العرب، أو الأمازيغ، أو الأفارقة السود، أو الأوروبيين البيض.[74]

أدَّعىإيسيدور الإشبيليّ في كتاباته العائدة للقرن السابع أنَّ كلمة "موروس" (Maurus)اللاتينيَّة مشتقة من كلمة "مورون" (μαύρον)اليونانيَّة التي تعني أسود". وبالفعل فقد غدت كلمة "موروس" أو المور في الوقت الذي عاش فيه إيسيدور الإشبيليّ صفة باللغة اللاتينيَّة حيث كانت كلمة مور في أيامه تعني الأشخاص السود.[75]

الإسبانيون الأفارقة هم المواطنونالإسبان المنحدرون منغرب أفريقيا أووسطها حيث تعود أصولهم بصورة أساسيَّة إلى كل منالكاميرون،وغينيا الاستوائيَّة،وغانا،وغامبيا،ومالي،ونيجيريا،والسنغال. كما توجد شريحة كبير من الإسبان الأفارقة المولودون في إسبانيا، والمنحدرون من مستعمرةغينيا الاستوائيَّة الإسبانيَّة السابقة. يبلغ عدد الإسبان من ذوي الأصول الأفريقيَّة نحو 683 ألف شخص بحسب أحد التقديرات.[76]

المملكة المتحدة

[عدل]
المقالة الرئيسة:بريطانيون أفارقة
لوحة للمرِّضة وسيدة الأعمالماري سيكول.

بلغ عدد السكان السود المقيمين فيالمملكة المتَّحدة أكثر من مليون نسمة بحسب بيانات تعداد عام 2001 الذي أجراه مكتب الإحصاءات الوطنيّ. وصفت نسبة 1% من مجموع سكان البلاد أنفسها على أنَّها من فئة «الكاريبيين السود»، في حين اعتبرت 0.8% نفسها من ضمن «الأفارقة السود»، واختارت نسبة 0.2% فئة «سود آخرون».[77] شجَّعتبريطانيا هجرة العمَّال السود إلى أراضيها من جزر الكاريبي بعدالحرب العالميَّة الثانيَّة. أصبح أولئك الذين وصلوا المملكة المتَّحدة على متن سفينة ويندراش يرتبطون رمزيًا بجيل الويندراش الذين هاجروا إلى البلاد من منطقة الكاريبي خلال الفترة من عام 1948 حتَّى عام 1970. تفضِّل الجهات الرسميَّة استعمال مصطلح «السود وأصحاب الأقليات الإثنيَّة» للإشارة إلى سكان بريطانيا من الأقليات. بيدَّ أن مصطلح «أسود» يُستعمل في كثير من الأحيان للتعبير عن معارضة العنصرية التي تتعرَّض لها جميع الأقليات العرقيَّة مثل منظَّمة أخوات ساوثهول السوداوات التي غلب عليهاالبريطانيين الآسيويين في بادئ الأمر، ورابطة الشرطة السوداء الوطنيَّة التي ينحدر أعضائها من أصولٍ أفريقيَّة، وأفريقيَّة كاريبيَّة، وآسيويَّة.[78]

أوروبا الشرقية

[عدل]
تمثال نصفيّ للجنرال الروسيّ الأفريقيّ أبرام بيتروفيتش غانيبال الذي كان ابن الإمبراطوربطرس الأكبر بالتبني، والجد الأكبر للشاعر الروسيّ الكبيرألكسندر بوشكين.
رائد الفضاءالكوبيّأرنالدو تامايو مينديز الذي كان أول شخص من أصول أفريقيَّة يصعد إلى الفضاء.[79] وقع الاختيار على مينديز للمشاركة في برنامج إنتركوزموس السوفيتيّ في روسيا عام 1978.

عرضالاتِّحاد السوفيتيّ على الكثير من مواطني الدول الأفريقيَّة فرصة الدراسة فيروسيا خلال الفترة التي تتابع فيهااستقلال الدول الأفريقيَّة عن الاستعمار خلال ستينيات القرن العشرين. وصل مجموع الطلاب الأفارقة الذين سافروا إلى روسيا لاستكمال دراساتهم العُليا على مدَّة أربعين سنة نحو 400 ألف طالب. هذا وقد كان جزء كبير منهم من الأفارقة السود.[80][81] انتشرت نزعة ابتعاث الطلاب الجامعيين الأفارقة في العديد من بلدانالكتلة الشرقيَّة الأخرى.

البلقان

[عدل]

كانت توجد في بلدةأولسيني المُطلَّة علىالبحر الأدرياتيكي فيالجبل الأسود أقلية سوداء من أصول أفريقيَّة، ويعود السبب الكامن وراء وجودها نتيجةازدهار تجارة الرقيق فيالبلقان خلال عهدالدولة العثمانيَّة.[82] إذ يُشير المؤرِّخون إلى وجود نحو مئة شخص أسود عاشوا في أولسيني حتَّى عام 1878،[83] وذلك بفعل نشاطات تجارة الرقيقوالقرصنة التفويضيَّة السائدة في المنطقة حينذاك. بعثالجيش العثمانيّ نحو ثلاثين ألف مقاتل وفارس أفريقيّ أسود في حملته العسكريَّة الراميَّة لغزوالمجر خلال الحرب النمساويَّة التركيَّة التي دارت رحاها من عام 1716 حتَّى عام 1718.[84]

أوقيانوسيا

[عدل]

الأستراليون الأصليون

[عدل]
المقالة الرئيسة:سكان أستراليا الأصليون
امرأة منالسكان الأصليين الأستراليين في عام 1911.

أُشِيرَ إلىالأستراليين الأصليين بـ«السود» منذالأيام الأولى للاستيطان الأوروبيّلقارة أستراليا.[85] كان المصطلح بالأصل بمثابة توصيف عنلون بشرة هذه الفئة السكانيَّة، ولكنَّه أصبحَ فيما بعد مصطلحًا عامًّا يشير إلى جميع أولئك المنحدرين من الأستراليين الأصليين والسكان الأصليين لجزر مضيق تورس بغض النظر عن لون بشرتهم.[86]

كان اعتبار الفرد «أبيضًا» أو «أسودًا» أمرًا بالغ الأهمية من ناحية توافر فرص العمل والمكانة الاجتماعيَّة فيأستراليا خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. أسَّست السلطات الأستراليَّة العديد من مجالس حماية الأستراليين الأصليين. كان لهذه المجالس اليد الطولى في التحكم بمعظم جوانب حياة السكان الأصليين بدءًا من تحديد مكان إقامتهم، وتوظيفهم، وزواجهم، وتعليمهم، وانتهاءً بالصلاحيات القانونيَّة التي مكَّنت السلطات من انتزاع الأطفال من أهاليهم.[87][88][89] لم يتمتع الأستراليون الأصليون حينذاك بحق التصويت، وغالبًا ما فُرِض عليهم العيش في محميات خاصَّة، وهذا فضلًا عن إجبارهم فعليًا على العمل كالعبيد بأشغال عسيرة ومُجهِدة مقابل أجور زهيدة.[90][91] هذا وقد اختلفَ الوضع الاجتماعيّ للأفراد ذوي الأصول العرقيَّة المُختلطة أو «الهجينين» في أستراليا على مرِّ الزمن. يرد في تقرير كتبه عالم الإنسان بالدوين سبنسر في عام 1913 ما يلي:

«لا ينتمي الهجينون إلى السكان الأصليين أو البيض، ولكنَّهم عمومًا يميلون إلى السكان الأصليين... ثمة أمر واحد أكيد هو أنَّ السكان البيض ككل لن يرضوا بالاختلاط مع الهجينين أبدًا... ولهذا فلعل أفضل وألطف أمر نفعله تجاههم هو وضعهم في محميات مع السكان الأصليين، وتأهيلهم في نفس المدارس، وتشجيعهم على التزاوج فيما بينهم.[92]»

كان من الواضح أنَّ عدد ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة أصبح يتزايد بمُعدَّلات أعلى من أعداد السكان البيض في البلاد عقبالحرب العالميَّة الأولى، وهو ما جعل الخوف من «التهديد الداخليّ للهجينين» لمثلأستراليا البيضاء من دواعي القلق التي اخذتها السلطات على محمل الجد بحلول عام 1930.[93] أشارَ حاميالإقليم الشماليّ سيسيل كوك إلى الأمر بقوله: «تُستأصل جميع الشمائل الأصليَّة للأستراليين الأصليين عمومًا مع الجيل الخامس، وتغدو غير قابلة للتغيير مع الجيل السادس. يُمكن القضاء على المشكلة التي يُمثِّلها الهجينون بسرعة غبر التبدد التام للعرق الأسود، وإغراق ذريتهم بالبيض.»[92]

أصبحت السياسة الحكوميَّة الرسميَّة قائمة علىالاستيعاب الثقافيّ والإنجابيّ من خلال إقصاء السكان الأصليين من حاملي النسب الأسود الكامل دون غيره، والسماح للبيض بالامتزاج عرقيًا مع الهجينين مما سيجعل هذا العرق أبيضًا بمرور الزمن.[94] أدَّت هذه السياسة إلى اختلاف المعاملة التي واجهها الأفراد «السود» عن نظرائهم «الهجينين» حيث كانت السلطات تستهدف الأطفال الهجينين ذوي ألوان البشرة الفاتحة وتأخذهم من عائلاتهم حتَّى تربيهم كأطفال «بيض». إذ مُنِعوا من تحدُّث لغاتهم الأصليَّة وممارسة عاداتهم وتقاليدهم المُتوارثة. يُعرف هذا الجيل في أستراليا باسمالجيل المسروق.[95]

الناشطالأستراليّ الأصليّسام واطسون خلال إلقاءه لكلمة في تظاهرة بمناسبة «يوم الغزو» سنة 2007. يرتدي واتسون قميصًا يدعو إلى الاعتراف بتاريخ السود في أستراليا.

شهِدت الفترة المُمتدة بدءًا من النصف الثاني للقرن العشرين وحتَّى الوقت الحاضر تحسنًا تدريجيًا في سجل حقوق الإنسان الخاص بالسكان الأصليين في أستراليا. صوَّت أكثر من 90% منالشعب الأستراليّ في استفتاء عام 1967 على إنهاء التمييز الدستوريّ المُمارس تجاه السكان الأصليين وتضمينهم فيالتعداد الوطنيّ.[96] بدأ العديد من الناشطين المدافعين عن حقوق السكان الأصليين خلال هذه الفترة باستعمال مصطلح «أسود» للإشارة إلى أنفسهم بصورة إيجابيَّة والافتخار بأصلهم ونسبهم. وفي هذا الصدد يقول الناشط بوب مازا:

«أملي الوحيد هو أن استطيعَ عند مماتي القول أنَّني أسود ومن الجميل أن يكون المرء أسودًا. إنَّ هذا الشعور بالفخر هو ما نسعى إلى إرجاعه للأستراليين الأصليين في يومنا هذا.[97]»

نال الكاتب الأستراليّ الأصليّكيفن غيلبرت جائزة المجلس الوطنيّ للكتاب في عام 1978 عن كتابه الذي حمل عنوان «العيش كأسود: السود يتحدثون إلى كيفن غيلبرت»، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص الحياتيَّة التي يرويها عدد من السكان الأصليين. كذلك فاز كتاب آخر لنفس المؤلِّف حمل عنوان «داخل أستراليا السوداء» بجائزة حقوق الإنسان للأدب في عام 1998. وذلك الكتاب عبارة عن مجموعة من المختاراتالشعريَّةوالصور الفوتوغرافيَّة التي تتناول جوانب عديدة من حياة وتقاليد الأستراليين الأصليين.[98] قامتالحكومة الأستراليَّة في عام 1990 بتغيير التعريف القانونيّ للسكان الأصليين الذي كان في السابق ينحصر فقط على أولئك الذين لديهم أسلاف من الأستراليين الأصليين ليشمل:

«الأشخاص المُنحدرين من سكان أستراليا الأصليين أو سكان جزر مضيق توريس الذين يُعرِّفون أنفسهم كأستراليين أصليين أو كسكان جزر مضيق توريس الأصليين شريطة قبول المجتمع المحليّ الذي يعيشون فيه لهذه الإناطة المُعلنة ذاتيًا.[99]»

أدَّى الاعتراف وقبول الأستراليين في جميع أنحاء البلاد للسكان الأستراليين الأصليين إلى زيادة كبيرة وملحوظة في عدد الأشخاص الذين يُعرِّفون أنفسهم كأستراليين أصليين أو كسكانجزر مضيق توريس الأصليين.[100][101] كما أدَّىإعادة اعتماد مصطلح «أسود» الذي أضحى يحملُ في طياته معانٍ أكثر إيجابيَّة وشموليَّة إلى استعماله بصورة واسعة وكبيرة فيالثقافة الأستراليَّة حيث انتشر استخدام الكلمة في وسائل الإعلام العامَّة،[102] والوكالات الحكوميَّة،[103] والشركات الخاصَّة.[104] سلَّطت عدد من القضايا الشهيرة في عام 2012 الضوء على تغيُّر المواقف القانونيَّة والاجتماعيَّة تجاه فكرة عدم ارتباط لون البشرة بحقيقة انتماء الشخص للأستراليين الأصليين وسكان جزر مضيق توريس. إذ تعرَّض الملاكم الشهيرأنتوني موندين لسيل من الانتقادات بعد تشكيكه بـ«سواد» ملاكم آخر.[105] وفازت الدعوى المُرفوعة على الصحفيأندرو بولت بعدما قام الأخير بنشر تعليقات تمييزيَّة حول الأستراليين الأصليين ذوي ألوان البشرة الفاتحة.[106]

الميلانيزيون

[عدل]
المقالة الرئيسة:ميلانيزيون

اُشتّقَ اسم منطقةميلانيزيا الواقعة فيالمحيط الهادئ من كلمة μέλαςاليونانيَّة بمعنى «أسود» وكلمة νῆσος بمعنى «جزيرة» أي يقصد بها «جزيرة السود»، وهو إشارة إلى لون البشرة الداكنة للسكان الأصليين لهذه الجزر. لاحظ المستوطنون الأوروبيون الأوائل مثل المستكشف الإسبانيّ إنيغو أورتيز دي ريتز وجود تشابه كبير بين شعوب هذه الجزر وسكان أفريقيا.[107]

فتاةشقراء منفانواتو

تعرَّض الميلانيزيون وغيرهم من السكان الأصليين لجزر المحيط الهادئ إلى ممارسة قامت أساسًا على خداعهم وإجبارهم على مزاولة أعمال السخرة في حقول زراعةالقطن،والبن،وقصب السكر في بلدانٍ بعيدة عن موطنهم الأصليّ خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. بلغَ عدد عمَّال السخرة المُستجلبين إلىكوينزلاند منجزر سليمان،وهيبريدس الجديدة،وغينيا الجديدة للعمل في حقول زراعة قصب السكر ما تراوح من 55 ألفًا إلى ما يزيد عن 62 ألف شخص.[108] أُعِيدَ مُعظم العمَّال الذين كانوا يشتغلون في كوينزلاند إلى أوطانهم بموجب قانون عمالة جزر المحيط الهادئ لسنة 1901.[109] أمَّا أولئك الذين ظلّوا في أستراليا واتخذوها موطنًا جديدًا لهم فأصبحَ يُشار إليهمبسكان جزر بحر الجنوب. واجهت هذه الفئة الكثير من العنصرية والتمييز من قِبل المجتمع الأستراليّ الذي يتألَّف بغالبيته من البيض فكانت حالها كحال الأستراليين الأصليين. هناك عدد كبير من الناشطين الأستراليين الأصليين ممن ترتبط أصولهم بسكان الجزر الجنوبيَّة ومنهم فيث باندلر،[110] وإيفلين سكوت،[111] وبونيتا مابو.[112]

لجأ الكثير من الميلانيزيين إلى استعمال مصطلح 'ميلانيزيا' كواحدة من الطرق التي يمكنهم من خلالها تذكير أنفسهم بالعلاقات القويَّة التي تجمعهم كشعب واحد. أشارت ستيفاني لاوسون إلى أنَّ المصطلح تبدَّل غرضه من كلمة كان يُقصد منها الاستصغار إلى مصطلح إيجابيّ يُستعمل كأساس يؤكد على الهوية الإقليميَّة الفرعيَّة المعاصرة للمنطقة، فضلًا عن كونه شكلًا من أشكال التنظيم بين دولها.[113]:14 فعلى سبيل المثال يُلاحظ استخدام المصطلح في اسم مجموعة رأس الحربة الميلانيزيَّة التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصاديّ في الدول الميلانيزيَّة.[114]

أخرى

[عدل]
نيجيريَّان في من مهرجان تعدُّد الثقافات الوطنيّ فيكانبرا عام 2012.

كان المُدان والهارب جون سيزر الملقَّب بـ«القيصر الأسود» من أوائل السود الأفارقة الذين وصلوا إلىأستراليا.[115]

بلغَ عدد سكان البلاد المولودين في أفريقيا 380 ألف نسمة بحسب تعداد عام 2016. بيدَّ أنَّ هذا الرقم يشمل جميع المهاجرين من دول أفريقيا إلى أستراليا بغض النظر عن عرقهم ولون بشرتهم ومن بينهمالأفارقة البيض ذوي الأصول الأوروبيّة.[116]

أمريكا الشمالية

[عدل]

كندا

[عدل]
شاركأندرسون روفن أبوت الذي يُعدّ أول كنديّ أسود يُرخَّص له بمزاولة مهنةالطب فيالحرب الأهليَّة الأمريكيَّة، وكان من بين الشاهدين على وفاةالرئيسأبراهام لينكون وهو على فراش الموت.

الكنديون السود هو مصطلح يُستعمل للإشارة إلى المواطنين والمقيمين السود ذوي الأصول الأفريقيَّة الذين يعيشون فيكندا.[117][118] ينحدر غالبية الكنديين السود من أصولٍكاريبيَّة، ولكن يوجد أيضًا بعض المهاجرين السود منالأمريكيين الأفارقة والمنحدرين عنهم ومن ضمنهم النوفا سكوشيين السود، فضلًا عن وجود العديد من المهاجرين الأفارقة.[119][120]

يشير الكنديون السود إلى أوجه التشابه التي تجمع ما بين أولئك المنحدرين من أصولٍ كاريبيَّة أفريقيَّة وغيرهم من السود المنحدرين من مختلف الدول الأفريقيَّة. كثيرًا ما يستعمل بعض الكنديين السود المُنحدرة أصولهم من أوائل العبيد الذين استجلبتهم السلطات الاستعماريَّة البريطانيَّة والفرنسيَّة إلى البر الرئيسيّ لأمريكا الشماليَّة مصطلح «كنديون أفارقة» للإشارة إلى أنفسهم.[118] قاتلَ الألاف من من الموالين السود من أمثالتوماس بيترز إلى جانب بريطانيا خلالالحرب الثوريَّة الأمريكيَّة بعدما وعِدُوا بالحرّية. وهكذا قامت السلطات الملكية الكنديَّة بإعادة توطين هؤلاء بعد انتهاء الحرب. كذلك وصل إلى كندا خلال السنوات التي سبقت اندلاعالحرب الأهليَّة الأمريكيَّة ما يتراوح عدده من عشرة ألاف إلى ثلاثين ألف عبد فرَّوا من ولاياتالجنوب الأمريكيّ عبر اجتياز شبكة السكة الحديديَّة تحت الأرض ليصبحوا أحرارًا.[121]

يرفض العديد من السود ذوي الأصول الكاريبيَّة في كندا مصطلح «كنديين أفارقة» باعتباره طمسًا للجوانب الثقافيَّة الكاريبيَّة الفريدة المؤلِّفة لهويتهم العرقيَّة والإثنيَّة حيث يُطلقون على أنفسهم اسم «كنديين كاريبيين».[122] هناك اتفاق واسع في كندا على استعمال مصطلح «كنديين سود»، وذلك على عكس الولايات المتَّحدة التي أضحى فيها مصطلح «أمريكيون أفارقة» واسع الاستعمال والتداول. ويكمن السبب وراء ذلك في الجدل الذي أثاره استعمال مصطلح «كنديين أفارقة» لعدم تفريقه ما بين الكنديين المنحدرين من أصول كاريبيَّة وأولئك المنحدرين من أصول أفريقيَّة.[123]

الولايات المتحدة

[عدل]
المقالة الرئيسة:أمريكيون أفارقة
زعيمحركة الحقوق المدنيَّةمارتن لوثر كينغ الابن.
الطرق الرئيسيَّة لتجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ.
الأَمَةُ الهاربةوالناشطةالإبطاليَّة وجنديةالاستطلاع الأمريكيَّةهارييت توبمان التي كان لها الفضل في اعتاق ما يناهز عن سبعين شخصًا من خلالشبكة السكك الحديديَّة تحت الأرض.

كان هناك ثمانية مناطق رئيسيَّة استجلب منها الأوروبيين الرقيق إلىنصف الكرة الغربيّ عبر السفن. اختلف عدد الرقيق الذين بِيعوا إلىالعالم الجديد خلال الفترة التي استمرت فيهاتجارة العبيد عبر الأطلسيّ. أمَّا بالنسبة لتوزع أعداد الرقيق على مناطق التوريد فكانت بعض المناطق تنتجُ أكثر بأشواط من غيرها. بلغَ عددالأفارقة الغربيين المُستعبدين الذين نُقِلوا بالسفن إلى الأمريكيتين خلال الفترة المُمتدة ما بين عام 1650 وعام 1900 نحو 10.24 مليون شخص. وتوزَّعت النسب التقديريَّة لهؤلاء العبيد على المناطق الآتية:[124]

كانت كلمة «زنجي» في ذلك الوقت تُستعمل على نطاقٍ واسع للإشارة إلى العبيد الأفارقة. هذا وقد اُكتشِفَ أيضًا أنَّالأمريكيين الأصليين كانوا يُصنَّفون على أنهم «زنوج» في سجّلات العبيد التي عُثِر عليها في مدينةإشبيليةالإسبانيَّة.[125][126]أصبحت كلمة «زنجي» «nigger» (وليس «negro») من الكلمات الازدرائيَّة التحقيريَّة التي كانت تُستعمل بقصد الإشارة إلى السود في الولايات المتَّحدة بحلول العقد الأول من القرن العشرين.[127] وهكذا أصبح مصطلح «مُلوَّن» بديلًا واسع القبول والتداول في الثقافة الشعبيَّة الأمريكيَّة بُغية الإشارة للأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة عوضًا عن تلك الكلمة العنصريَّة. أصبحت كلمة «أسود» الكلمة الأكثر شيوعًا للإشارة إلى الأمريكيين الأفارقة بعدحركة الحقوق المدنيَّة، وقبل ذلك كان مصطلح «negro» أكثر قبولًا حيث اُعتبِرَ توصيفًا طبيعيًّا. ومن الأمثلة على ذلك استعمال زعيم حركة الحقوق المدنيَّة الأمريكيَّةمارتن لوثر كينغ الابن للكلمة عند التحدث عن نفسه وأبناء جلدته في خطبته الشهيرة «لدي حلم» التي ألقاها في عام 1963. اعترضَ بعض قادة الأمريكيين الأفارقة من أمثال مالكوم إكس على استخدام هذه الكلمة خلال حركة الحقوق المدنيَّة الأمريكيَّة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين بسبب ارتباطها بتاريخ العبودية والفصل العنصريّ والتمييز الذي قاساه الأمريكيون الأفارقة وعانوا من خلاله الأمرّين أو عُمِلوا على أساسه كمواطنين درجة ثانيَّة.[128] فضَّلمالكوم إكس كلمة «أسود» «black» بدلًا من «negro»، ولكنَّه تخلَّى لاحقًا وعلى نحوٍ تدريجيّ عن هذه الكلمة وعن كلمة «أفروأمريكيون» بعد تركهلحركة أمَّة الإسلام.[129]

انتشرت العديد من المصطلحات الأخرى واسعة التداول التي اُستعمِلت للإشارة إلى الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين وحتَّى يومنا هذا ومنها مصطلح «أفروأمريكيون» الذي اُستخدِم خلال الفترة المُمتدة من أواخر الستينيات حتى تسعينيات القرن العشرين، ومصطلح «أمريكيون أفارقة» الذي يُستعمل في الوقت الحاضر بقصد الإشارة إلى الأمريكيين السود.[130]

موسيقيّالجاز وعازفالترومبيت والمُمثِّل الأمريكيّلويس أرمسترونغ.
يُعدّجيمي هندريكس أهم وأكثر عازفيالغيتار تأثيرًا في تاريخموسيقى الروك.[131][132]

لم يكن السود كغيرهم من العرقيات يربطون أنفسهم بلون البشرة، إنما ربطوا أنفسهمبالمجموعات الإثنيَّة المختلفة (المقترنة غالبًابلغاتهم الأم) التي انحدروا منها خلال المئتيّ سنة الأولى من تاريخ وجودهم فيالولايات المتَّحدة. إذ كان الأفراد يربطون أنفسهم بإثنياتهم ومثال عنهاالأشانتي أوالإغبو أو الباكونغو أوالولوف، ولكن غالبًا ما وضِعَ جميع العبيد الأسرى المُستجلبين إلىالأمريكيتين الذين انتموا لمختلف الشعوب التي سكنتغرب أفريقيا مع بعضهم البعض دون تفريقهم حيث لم يأبه المستعمرون الإنجليز عمومًا للفروق الإثنيَّة التي ميَّزت وفصلت ما بين المجموعات الإثنيَّة العديدة التي تألَّف منها هؤلاء الأسرى. كان المستوطنون في المناطق العُليا من ولاياتجنوب الولايات المتَّحدة يضعون أفراد المجموعات الإثنيَّة الأفريقيَّة المختلفة مع بعضهم البعض. كان لهذا الأمر دور هام على اعتبار أنَّ هؤلاء الأسرى جاؤوا من منطقة واسعة من ساحل غرب أفريقيا تمتد منالسنغال شمالًا وصولًا إلىأنغولا جنوبًا، ووصلت في بعض الحالات من الساحل الجنوبيّ الشرقيّ للقارة عندموزمبيق. ونشأت من رحم ذلك هوية وثقافة أمريكيَّة أفريقيَّة ضمَّت في طياتها عناصر مستوحاة من المجموعات الإثنيَّة المختلفة والتراث الثقافيّ الأوروبيّ فانبثق عنها تجلَّيات مثلالكنيسة السوداء، والإنجليزيَّة الأمريكيَّة الأفريقيَّة. كانت هذه الهوية الجديدة قائمة على أصل الشخص ووضعه كعبد وليس على انتمائه الإثنيّ.[133]

وبالمقابل، أظهرت سجّلات العبيد فيلويزيانا قيام المستعمرين الفرنسيين والإسبان الذين حكموا المنطقة بتوثيق معلومات أشمل عن الأفارقة الغربيين ومن بينها إثنياتهم وأسماءهم القبليَّة.[134]

يُشير توصيف «السود» العرقيّ في الولايات المتَّحدة إلى الأشخاص من جميع ألوان البشرة الممكنة من أدكنها لونًا حتَّى افتحها ويشملالمُهق المنحدرين من أصول أفريقيَّة (بنسبٍ واضحة وملحوظة). هنالك أيضًا مجموعة من الشمائل الثقافيَّة المُحدَّدة المرتبطة بكون المرء «أمريكيًا أفريقيًا»، وهذا التوصيف هو مصطلح يُستعمل فعليًا بالترادف مع مصطلح «أسود» في الولايات المتَّحدة. أعلنتبريطانيا العظمى عنحظر تجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ التي كانت تتحكم بالجزء الأكبر منها في شهر مارس عام 1807. وسرعان ما تبعتها الولايات المتَّحدة الذي دخل فيها الحظر حيز التنفيذ بتاريخ 1 يناير عام 1808 وهو أول يوم استطاعالكونغرس اتخاذ هذا الإجراء التاريخيّ بحكم القانون بعدما كانتالفقرة التاسعة من المادّة الأولى مندستور الولايات المتَّحدة تحمي الاتجار بالرقيق.[135]

كلارنس توماس القاضي العضو فيالمحكمة العليا الأمريكيَّة.

كانت غالبية السود في الولايات المتَّحدة في ذلك الوقت مولودين فيها مما أثار عددًا من الإشكالات حول استعمال مصطلح «أفارقة» للإشارة إليهم. خشي الكثير من السود استعمال كلمة «أفريقيّ» للإشارة إلى أنفسهم على اعتبار ما قد تشكِّله من عائق في وجه نضالهم لنيل حقوق المواطنة الأمريكيَّة الكاملة، وهذا رغم افتخارهم بها في بادئ الأمر. كذلك شعروا أنَّ الكلمة ستعمل على تمكين أولئك الذين دعوا إلى إرجاع السود إلى أفريقيا. وجَّه قادَّة السود الدعوة إلى الأمريكيين السود لإزالة كلمة «أفريقيّ» من جميع مؤسَّساتهم واستبدالها بكلمة «negro» أو كلمة «أمريكيّ ملوَّن» في عام 1835. لم تحافظ سوى بضع مؤسَّسات سوداء على اسمائها التاريخيَّة مثل الكنيسة الأسقفيَّة الميثوديَّة الأفريقيَّة. استعمل الأمريكيون الأفارقة هاتين الكلمتين الجديدتين على نطاقٍ واسع من أجل وصف أنفسهم حتَّى ستينيات القرن العشرين.[136]

اُستعمِلَ مصطلح أسود على مرالتاريخ الأمريكيّ، ولكنَّه لم يكن شائعًا بسبب ما كان يحمله حينها هذا اللفظ من وصمة. استخدمَمارتن لوثر كينغ الابن كلمة «negro» خمسة عشر مرَّة في خطبته الشهيرة «لدي حلم» التي ألقاها في عام 1963،[137] في حين استخدم كلمة «أسود» أربع مرَّات. وكان استعماله للكلمة الأخيرة مقرونًا بذكره لكمة «بيض» مثل قوله «الرجال السود والرجال البيض».[138]

ظهرت الحاجة المُلِّحة إلى اعتماد مصطلح جديد للابتعاد عن شبح الماضي والتخلص من مدلولاتالتمييزوالعنصرية مع نجاححركة الحقوق المدنيَّة. إذ شجَّع الناشطون على استعمال مصطلح أسود بدلًا من «negro» باعتبارها كلمة دالَّة على الفخر والقوَّة والكفاح العرقيّ. كان من المنعطفات الهامَّة في تاريخ الكلمة استعمالكوامه توره (ستوكلي كارمايكل) لمصطلح «القوَّة السوداء»، واستعمال المغنيجيمس براون لكلمة أسود في أحد أغانيه الشهيرة.[139]

حثَّ زعيم الحقوق المدنيَّةجيسي جاكسون الأمريكيين على استعمال مصطلح «أمريكيين أفارقة» في عام 1988 لما يحمله من دلالات ثقافيَّة وتاريخيَّة، فضلًا عن تشابهه مع المصطلحات المشابهة التي استعملها الأمريكيون المنحدرون من أصول أوروبيَّة مثل الأمريكيون الألمان، والأمريكيون الإيطاليون...إلخ أصبحت الكلمة منذ حينها مترادفة في معناها مع كلمة السود. هذا ويتواصل الجدال حول المصطلحين وأياهما أفضل وأكثر ملائمة (إن كان أحدهما كذلك). تعتبرماولانا كارينغا مصطلح «أمريكيين أفارقة» أكثر ملائمة لأنَّه يمثِّل توصيفًا دقيقًا للأصل التاريخيّ والجغرافيّ الذي ينحدر منه السود. أمَّا آخرون فاعتبروا مصطلح «أسود» أفضل لأنَّ كلمة «أفارقة» تعطي انطباعًا بالغربة وهذا رغم الدور الذي لعبه الأمريكيون السود في تأسيس الولايات المتَّحدة.[140] ومع ذلك فما زال آخرون يعتبرون كلمة أسود غير دقيقة لأنَّ الأمريكيين الأفارقة لديهم درجات مختلفة من ألوان البشرة.[141][142] أشارت بعض استطلاعات الرأي إلى أنَّ غالبية الأمريكيين السود لا يُفضِّلون أيًا من هاتين الكلمتين دون غيرهما،[143] وهذا رغم وجود تفضيل ضئيل لاستخدام كلمة «أسود» عند تبادلهم للأحاديث الشخصيَّة، وكلمة «أمريكيين أفارقة» في المواقف والمناسبات الأكثر رسميَّة.[144]

يُعدّ الأمريكيون السود أو الأمريكيون الأفارقة وفقًالتعاريف التعداد الأمريكيَّة مواطني الولايات المتَّحدة والمقيمون فيها المنحدرة أصولهم منأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.[145] يتضمن هذه التصنيف وفقًا لمكتب الإدارة والميزانية كلًا من أولئك الأفراد الذين يُعرِّفون أنفسهم كأمريكيين أفارقة، بالإضافة إلى الأشخاص المهاجرين من بلدان الكاريبي وأفريقيا جنوب الصحراء.[146] ولذلك فإنَّ هذا التصنيف المُعتمد على الجغرافيا قد يتناقض أو يُخطئ في تمثيل التعريف الذاتيّ للشخص لعدم كون جميع المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء من العرق الأسود.[145] كما أشار مكتب التعداد إلى حقيقة كون هذه التصنيفات عبارة عن بُنى اجتماعيَّة سياسيَّة ولا يجب النظر إليها كتصنيفات علميَّة أوأنثروبولوجيَّة.[147]

لا يُعرِّف المهاجرون الأفارقة أنفسهم عمومًا كأمريكيين أفارقة وفقًالمكتب تعداد الولايات المتَّحدة. إذ تُعرِّف الغالبية الساحقة من المهاجرين الأفارقة أنفسها مع المجموعات الإثنيَّة التي ينتمون إليها (نحو 95% منهم).[148] أمَّا المهاجرون من بعض بلدان الكاريبيّ،وأمريكا الوسطى،وأمريكا الجنوبيَّة والمنحدرين عنهم فقد يختار بعضهم استعمال المصطلح بغرض التعريف الذاتيّ، في حين يحجم بعضهم الآخر عن ذلك.[149]

كشفت استطلاعات الرأي التي أُجرِيت على الأمريكيين الأفارقة الذين استعانوا بخدمات التتبع الوراثيّ وجود اختلاف بالأسلاف والأصول، وإظهارها لنزعات مختلفة تبعًا للمنطقة وجنس الأسلاف. توصلت هذه الدراسات إلى توزع متوسط الأصول الوراثيَّة للأمريكيين الأفارقة بنسبة متراوحة من 73.2% إلى 80.9% كأصولأفريقيَّة غربيَّة، وما تتراوح نسبته من 18% إلى 24% كأصول أوروبيَّة، وما يتراوح من 0.8% إلى 0.9% كأصول أمريكيَّة أصليَّة. وهذا مع وجود اختلافات وتباينات كبيرة في النسب من فرد إلى آخر.[150][151][152] أشارت دراسات منشورة في دورية الشخصية وعلم النفس الاجتماعيّ أنَّ الأمريكيين يبالغون في تقدير القوَّة الجسديَّة وحجم وقدرة احتمال الشباب الأسود.[153]

قاعدة القطرة الواحدة

[عدل]
المصلح الاجتماعيّ ذوي الأصول العرقيَّة المختلطةفريدريك دوغلاس.

شاعَ فيجنوب الولايات المتَّحدة منذ من أواخر القرن التاسع عشر استعمال مصطلح قاعدة القطرة الواحدة للإشارة إلى الممارسة القائمة على تصنيف جميع الأشخاص الذين كان لهم أصول أفريقيَّة معروفة كسود. تُعدّ هذه الممارسة مثالًا على التحامل العرقيّ تجاه السود حيث اُعتبِر أي شخص يحمل أصولًا أفريقيَّة (ولو كانت ضئيلة) شخصًا أسودًا. لم تصبح هذه الممارسة العنصريَّة قانونًا في العديد من الولايات حتَّى مطلع القرن العشرين.[154] اختلف التعريف القانونيّ لقاعدة القطرة الواحدة من ولاية إلى أخرى. وكان التعريف العرقيّ أكثر تساهلًا قبل اندلاعالحرب الأهليَّة الأمريكيَّة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. فعلى سبيل المثال كان تحت أمرةالرئيستوماس جفرسون أشخاص بيض من الناحية القانونيَّة (كونهم سود بنسبة أقل من 25%) بموجب ما نصَّ عليه قانونولايةفرجينيا حينذاك، ولكن اُعتبِر هؤلاء من الرقيق لأنَّ أمهاتهم كن عبيدًا وذلك تبعًا لمبدأ تبعية الأولاد لأمهاتهم التي اتخذته فرجينيا قانونًا لها في عام 1662.[155]

تبَّنت بعض الدول الأخرى خارج الولايات المتَّحدة قاعدة القطرة الواحدة في السابق، ولكن اختلفَ تعريف من هو أسود من بلد لآخر لدرجة كبيرة تبعًا لمدى تشديد المعايير المطبَّقة.[156]

من الأسباب المحتملة الكامنة وراء استحداث قاعدة القطرة الواحدة هو استعمالها كوسيلة لزيادة أعداد العبيد السود.[157][158] ومع ذلك فقد كان من نتائج هذه الممارسة توحيد الأمريكيين الأفارقة في صفٍ واحد.[154] إذ كان العديد من أبرزالإبطاليين والناشطين المدافعين عن الحقوق المدنيَّة خلال القرن التاسع عشر من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة من أمثالفريدريك دوغلاس،[159] وروبرت بورفس،[160]وجيمس ميرسر لانغستون هيوز.[161] دعا هؤلاء لإحلال المساواة ومعاملة الجميع سواسية أمام القانون.

مفهوم السواد

[عدل]
باراك أوباما أولرئيس للولايات المتَّحدة من غير البيض، وأول من يُعرِّف نفسهكأمريكيّ أفريقيّ، ومن أصول عرقيَّة مُختلطة.[162] واجه أوباما خلالحملته الانتخابيَّة انتقادات اعتبرته إمَّا أسودًا لدرجة كبيرة كبير أو غير أسود بما يكفي.[163][164][165]

عُرِّف مفهوم السواد في الولايات المتَّحدة باعتباره الدرجة التي يمكن فيها للمرء ربط نفسه بكل من جوانبالثقافة الأمريكيَّة الأفريقيَّة الشعبيَّة، والسياسة،[166][167] والقيم.[168] لا يتمحور هذا المفهوم إلى درجة معينة حول العرق بحد ذاته بل حول التوجه والثقافة والسلوك السياسيّ.[166][167] يمكن مقارنة هذا المفهوم مع تصرف السود كالأمريكيين البيض من خلالالتطبع بعاداتهم والتحلي بالمظاهر والسمات المرتبطة نمطيًا بالأشخاص البيض من ناحية الملابس، وطريقة الكلام، والذوق الموسيقيّ،[169] وحتَّى مستوى التحصيل الأكاديميّ تبعًا لنظرة عدد كبير من الشباب السود الذين يربطون التحصيل العلميّ العاليّ بالأمريكيين البيض.[170]

لا ينحصر تطبيق مفهوم السواد على الأشخاص السود في الولايات المتَّحدة بل يتعداه ليشمل أشخاصًا من غير السود بسبب صفات السواد التي يغلب عليها الطابع السياسيّ،[166][167] والثقافيّ. فمثلًا وصفتالروائيةتوني موريسون الرئيسبيل كلينتون بأولرئيس أمريكيّ أسود،[171] لأنَّها اعتبرته «يجسِّد جميع المجازات المنوطة بالسود» على حد تعبيرها.[172] هذا وقد رحَّب كلينتون بهذه الإشادة من موريسون.[173] أشار الباحث مارتن هالبرن إلى أنَّ القادة الأمريكيين الأفارقة «كانوا مسرورين من كثرة ظهورات كلينتون في بيئات أمريكيَّة أفريقيَّة، واختلاطه مع أصدقائه السود، وسفره إلىأفريقيا، وقراره الدفاع عنالتمييز الإيجابيّ، ومبادرته العرقيَّة الراميَّة إلى تعزيز التفاهم العرقيّ التي أطلقها عام 1997»، كما دافعوا عن كلينتون خلالإجراءات عزله.[173] أشارَ هالبرن بأنَّ اهتمام كلينتون بعدد من النواحي التي يهتم لها السود كان كفيلًا بعدم إحداث شرخ كبير في دعم قادة الحقوق المدنيَّة له حيث كانت شعبيته عالية بين الأمريكيين الأفارقة، وهذا على الرغم من الانتقادات التي وجَّهها بعض القادة السود من اليساريين للاتفاق الذي أبرمه كلينتون معالجمهوريين من أجل إقرار إصلاحات في نظام الرفاه الاجتماعيّ، وعدَّة جوانب إشكاليَّة من تشريعه المناهض للجريمة، وتجاهله للفقراء خلال الفترة التي انتعش فيها الاقتصاد الأمريكيّ في عهده.[173]

كذلك طفت مسألة السواد على السطح خلالحملة المرشحالديمقراطيّباراك أوباما الرئاسيَّة في عام 2008. شكَّك بعض المُعلِّقين من كفاية سواد أوباما الذي اُنتخِب رئيسًا للبلاد ليصبح أول رئيس أمريكيّ ينحدر من أصول عرقيَّة سوداء حيث اعتبروا أنَّ خلفيته لم تكن نمطيَّة لأنَّ أمه كانت أمريكيَّة بيضاء، ووالده كان طالبًا أفريقيًا أسودًا منكينيا.[163][165] أمَّا أوباما فاختار أن يُعرِّف نفسه كشخص أسودوأمريكيّ أفريقي.[174]

نقلت وسائل إعلاميَّة في يوليو عام 2012 عن اكتشاف مساعدي أوباما لأبحاث تاريخيّة ونتائج من تحليلالحمض النوويّ التي تُرجِّح انحداره إلى جون بانش من طرف والدته. يعتبر بعض المؤرِّخون بانش أول عبد أفريقيّ أسود في مستعمرةفرجينيا حيث كان عامل سخرة حُكِمَ عليه بالخدمة مدى الحياة في عام 1640 بعد محاولته الهرب. تُعدّ قصَّة جون بانش والمنحدرين من نسله مثالًا على التنوع العرقيّ الضارب في القدم الذي عرفته الولايات المتَّحدة على مر تاريخها لأنَّ بانش وأبناءه تزوجوا أو جامعوا نساءً بيضاوات كن على الأرجح من عاملات السخرة المنتميات للطبقة العاملة نفسها. وكان أطفالهم ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة أحرارًا لأنَّ أمهاتهم الإنجليزيات ولدتهن كذلك. أصبح خط النسل الذي تنحدر منه والدة أوباما من عائلة بانش من أصحاب العقارات مع مرور الوقت، وظلّوا يتزوجون من البيض حتَّى أضحوا في نهاية جزءًا من المجتمع الأبيض بحلول الفترة من أوائل إلى منتصف القرن الثامن عشر على الأرجح.[175]

المكسيك

[عدل]

المكسيكيون الأفارقة أو المكسيكيون السود[176] هم شريحة منسكان المكسيك ينحدرون بالأساس منأفريقيا جنوب الصحراء،[177] ويُعرِّفون أنفسهم على هذا الأساس. يَتألَّف المكسيكيون السود من الأفراد المنحدرين من العبيد السود الذين اُستجلِبوا إلى المكسيك خلال الحقبة الاستعماريَّة في الوقت الذي ازدهرت فيه تجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ، والسود الذين انتقلوا إلى المكسيك بعد ذلك،[177] ومن بينهم المهاجرين المنحدرين من أصولٍ أفريقيَّة الذين جاؤوا من جميع دولالكاريبيوأمريكا الوسطى المجاورة الناطقة بالإسبانيَّة والإنجليزيَّة والفرنسيَّة، فضلًا عن العبيد الذين هربوا منجنوب الولايات المتَّحدة إلى المكسيك، وبالإضافة أيضًا إلى المهاجرين الأفارقة حديثي العهد.[176]

يتركَّز المكسيكيون الأفارقة في تجمعات سكانيَّة مُحدَّدة تتسم بانعزالها الكبير مثل تلك الموجودة في منطقتيّ كوستا تشيكاأواهاكا،وغيريرو،وولاية فيراكروز، وبعض المدن الواقعة في شمال البلاد التي توجد فيها أقليات من المكسيكيين ذوي الأصول الأفريقيَّة. بلغَ عدد المكسيكيين الذين عرَّفوا أنفسهم كمكسيكيين أفارقة 1,381,853 نسمة أو ما تُشكِّل نسبته 1.2% من مجموع سكان البلاد بحسب المسح الإحصائيّ الرسميّ الذي أُجرِي عام 2015.[178] كان هذا التعداد أول مرَّة تسأل فيها الحكومة المواطنين عن اعتبار أنفسهم كمكسيكيين أفارقة.[179]

الكاريبي

[عدل]

هايتي

[عدل]

الهايتيين الأفارقة أو الأفروهايتيين همالهايتيين الذين تنحدر أصولهم من أفريقيا جنوب الصحراء. يُشكِّل الهايتيون الأفارقة أكبر مجموعة عرقيَّة في البلاد.[180]

تنحدر أصول غالبية الهايتيين الأفارقة من الرقيق الذين استجلبتهمالإمبراطورية الإسبانيَّةومملكة فرنسا إلىهيسبانيولا للعمل في الحقول. كان الأفروهايتيين أكبر مجموعة عرقيَّة في البلاد منذ قيامالثورة الهايتيَّة حيث يُشكِّلون نسبة 95% من مجموع سكان البلاد.[181][182]

جامايكا

[عدل]

يُعدّ الجامايكيون الأفارقة أكبر مجموعة عرقيَّة فيجامايكا حيث بلغ عددهم 2,471,946 نسمة وهو ما يُشكِّل 92.1% من مجموع سكان البلاد بحسب تعداد عام 2011.[183] تنحدر أصول الجامايكيين الأفارقة من العبيد الذين نُقِلوا بالسفن إلى الجزيرة عبر تجارة الرقيق العابرة للأطلسيّ بدءًا من القرن السادس عشر. إذ وثِّقَ وصول أول مجموعة من الأفارقة إلى جامايكا منشبه الجزيرة الإيبيريَّة في عام 1513.[184]

جمهورية الدومنيكان

[عدل]

نقلَ المستعمرون الإسبان أول سفن الرقيق التي حملت على متنها أسلاف الدومنيكانيين الأفارقة إلىجمهورية الدومنيكان خلال الفترة التي ازدهرت فيها تجارة الرقيق عبر الأطلسيّ. يُشكِّل الدومنيكانيون الأفارقة نسبة 15.8% من عدد سكان البلاد بحسب تقديرات عام 2014.[185][186]

بورتوريكو

[عدل]

عمِل المستعمرون الإسبان أيضًا على نقل الرقيق من سواحلغرب أفريقيا إلىبورتوريكو. إذ ينحدر البورتوريكيون الأفارقة إلى العبيد الذين استحضرهم الإسبان إلى الجزيرة.[187]

أمريكا الجنوبية

[عدل]
فنالكابويرا القتاليّ الأفروبرازيليّ.

بلغ عدد العبيد المنقولين بالسفن من أفريقيا إلىالأمريكيتين ما يناهز الاثنا عشر مليون شخص خلال الفترة التي استمرت فيهاتجارة الرقيق عبر الأطلسيّ من عام 1492 حتَّى عام 1888. ونُقِل 11.5 مليون شخص من هؤلاء إلىأمريكا الجنوبيَّةوالكاريبي.[188] كانت البرازيل أكبر مستورد للرقيق في الأمريكيتين حيث بلغ عدد العبيد الأفارقة المُستجلبين إليها ما يناهز الـ5.5 مليون شخص، وجاءت بعدها جزر الكاريبي البريطانيَّة بنحو 2.76 مليون شخص، وتبعها جزر الكاريبي الإسبانيَّة والبر الرئيسيّ الإسبانيّ بنحو 1.59 مليون شخص، ومن بعدها جزر الكاريبي الفرنسيَّة بنحو 1.32 مليون شخص.[189] يبلغ عدد المنحدرين عن هؤلاء العبيد في أمريكا الجنوبيَّة والكاريبي في الوقت الحاضر أكثر من 150 مليون نسمة.[190] لم ينحصر تصنيف المرء كشخص أسود في أمريكا الجنوبيَّة والكاريبي النظر إلى لون البشرة وحسب بل غالبًا ما شمِلَ ذلك ملامح الوجه ونوع الشعر.[191][192] كما ارتبط التصنيف العرقيّ بالمنزلة الاجتماعيَّة والمتغيرات الاقتصاديَّة الاجتماعيَّة، ولا سيما في ضوء ممارسات التبييض العرقيّ وغيرها من الممارسات المُرتبطة التي كانت منتشرة فيأمريكا اللاتينيَّة.[192][193]

البرازيل

[عدل]
المقالة الرئيسة:برازيليون أفارقة

يُعدّ مفهومالأعراق البشريَّة معقَّدًا إلى حد كبير فيالبرازيل. إذ لم يُصنَّف الأطفال عند ولادتهم ضمن الفئة العرقيَّة لأحد الوالدين أو كليهما حيث لم يكن هناك بالأصل فئتين عرقيتين انحصر الاختيار فيما بينهما. وبدلًا من ذلك كان هناك أكثر من عشرة فئات مُعترف بها للإشارة إلى الأشخاص الواقعين ما بين أولئك المنحدرين من أصولأفريقيَّة غربيَّة خالصة،والخلاسيين ذوي البشرة الفاتحة للغاية. ارتبطت هذه الفئات باجتماع عدد من الصفات الخارجيَّة التي ميَّزت كل شخص عن غيره مثللون الشعرونوعهولون البشرةولون العينين. شكَّلت هذه الفئات طيفًا متواصلًا مثل ألوان الطيف حيث لم تنعزل أو تبرز أي منها عن غيرها إلى حدٍ يُذكر. ولذلك فقد كان الناس في البرازيل يُصنَّفون تبعًا لمظاهرهم وليس استنادًا على أسلافهم.[194]

يختلف الباحثون حول آثار المكانة الاجتماعيَّة على التصنيفات العرقيَّة في البرازيل. إذ يُعتقد أن ارتقاء الشخص علىالسلم الاجتماعيّ وتحصيله لمستوى عالٍ من التعليم يؤدي إلى اعتباره من ذوي البشرة الفاتحة. يسود في البرازيل اعتقاد شعبيّ رجعيّ ينظر إلى البيض الفقراء على أنَّهم سود، وللسود الأغنياء على أنَّهم بيض. يختلف بعض الباحثون حول ذلك قائلين بأن «تبييض» الشخص لمكانته الاجتماعيَّة هو أمر يمكن فقط لذوي الأصول العرقيَّة المختلطة (الباردو) الذين يشكِّلون شريحة كبرى من سكان البلاد القيام به، ولا يستطيع الأشخاص الذين يُعتبرون من السود (البريتو) القيام به لأنَّ المجتمع سيظل يعتبرهم أشخاص سودًا بغض النظر عن ثروتهم الطائلة ومكانتهم الاجتماعيَّة الرفيعة.[195][196]

الإحصاء

[عدل]
سكان البرازيل بحسب العرق خلال الفترة من عام 1872 حتّى عام 1991 (بيانات التعدادت)[197]
المجموعة الإثنيّةالبيضالسودالسمرالصفر (الآسيويون)لم يعلنواالمجموع
18723,787,2891,954,4524,188,7379,930,478
194026,171,7786,035,8698,744,365242,32041,98341,236,315
199175,704,9277,335,13662,316,064630,656534,878146,521,661
تطوّر التركيب السكانيّ للبرازيل
السنةبيضباردوسود
183524.4%18.2%51.4%
200053.7%38.5%6.2%
201048.4%42.4%6.7%

بلغ عدد الأسرى الذين نُقِلوا بالسفن من غرب ووسط أفريقيا إلى البرازيل نحو 3.5 شخص خلال الفترة الممتدة من عام 1500 حتَّى عام 1850. وهذا جعل البرازيل في المرتبة الأولى بالمنطقة من حيث مجموع عدد الرقيق المُستجلبين إليها.[198] خلص الباحثون إلى أنَّ أكثر من نصف سكان البرازيل ينحدرون جزئيًا أو كليًا من هؤلاء الرقيق. تحوي البرازيل أكبر عدد من الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقيَّة خارج قارة أفريقيا. لم تضع الحكومة الاستعماريَّة البرتغاليَّة والحكومات البرازيليَّة المتعاقبة قوانين رسميَّة تمنعالتزاوج بين الأعراق المختلفة خلال فترة انتشار تجارة الرقيق وما أعقبها، وذلك على العكس تمامًا منالولايات المتَّحدة التي سنَّت حينها هذا النوع من القوانين العنصريَّة. كان التزاوج بين مختلف الأعراق والخلفيات شائعًا في البرازيل خلال الحقبة الاستعماريَّة مثل دول أمريكا اللاتينيَّة الأخرى، وما زال كذلك في وقتنا الحاضر. مالَ الأشخاص ذوي الأصول العرقيَّة المختلفة (الباردو) من الجنسين إلى الزواج من الأشخاص البيض. ولذلك فإنَّ الكثير من البرازيليين الأوروبيين ينحدرون جزئيًا من أصولٍأفريقيَّة غربيَّة أو أصولٍ أمريكيَّة أصليَّة. أظهر آخر تعداد سكانيّ في القرن العشرين تمكَّن فيه البرازيليين من الاختيار من بين خمس فئات إثنيَّة/لونيَّة كانوا يعترفون بها أنَّ نسبة 54% من الأفراد اعتبروا أنفسهم بيضًا، ونسبة 6.2% اعتبروا أنفسهم سودًا، في حين اعتبرت نسبة 39.5% أنفسهم من البنيين (الباردو). تُعدّ الباردو فئة واسعة حيث تشمل على جزء كبير من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة، ومن ضمنهم الأشخاص المنحدرين من ثلاثة أعراق مختلفة.[199]

ظهرت فلسفة التبييض العرقيّ في البرازيل خلال القرن التاسع عشر. وارتبطت أفكارها باستيعاب السكان البيض للأشخاص ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة من خلال الزواج بهم. لم تقم الحكومة بتسجيل بيانات عن الخلفيات العرقيَّة للسكان إلَّا من وقت ليس بالبعيد. ومع ذلك فقد قدَّر الخبراء الإحصائيون في عام 1835 نسبة السود (البريتو) الذين كان أغلبهم حينها من الرقيق بنحو 50% من مجموع السكان، ونسبة البنيين (الباردو) بنحو 20%، ونسبة البيض بنحو 25%، وكانت بقية السكان منالبرازيليين الأصليين. كان بعض أولئك الذين صُنِّفوا على أنَّهم من الباردو منحدرين من ثلاثة أعراق مختلفة.[197]

تضَّمنت التغيُّرات الديموغرافيَّة التي عاشتها البلاد بعد ذلك إلغاء العبودية، وزيادة معدَّلات الهجرة من أوروبا وآسيا، واستيعاب ذوي الأصول العرقيَّة المُتعدِّدة وغيرها من العوامل التي أفضت إلى تغيير التركيب العرقيّ للسكان بحلول تعداد عام 2000 حيث شهدت نسبة السود تراجعًا لتصبح عند 6.2%، في حين كانت نسبة البادرو 40%، ونسبة البيض 55%. يعود السبب الكامن وراء هذا الانخفاض الملحوظ أساسًا إلى استيعاب ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة للسكان السود من خلال الزواج بهم.[194] وجدَت دِراسة وراثيَّة تعود لسنة 2007 أنَّ نسبة ما لا يقل عن 29% من البرازيليين المنتمين للطبقة الوسطى ينحدرون جزئيًا من أصول أفريقيَّة حديثة نسبيًا (منذ عام 1822 ونهاية الحقبة الاستعماريَّة).[200]

العلاقات العرقية

[عدل]
رقصة شعائريَّة يؤدّيها معتنقي ديانةكاندومبليه.

تلافت البرازيل الانجرار وراء الاستقطاب العرقيّ الثنائيّ ما بين البيض والسود بسبب القبول الواسعللزواج بين الأعراق المختلفة في المجتمع البرازيليّ، وهو ما عزَّز من التلاحم والتآخي بين مكونات الشعب المختلفة. استطاعت البرازيل أيضًا إلغاءالعبودية دون الانزلاق إلىحرب أهليَّة. كذلك لم تشهد البرازيل اضطرابات عرقيَّة عنيفة ومشحونة مماثلة لتلك التي قَسَّمت الولايات المتَّحدة. ارتفعت نسبةالبرازيليين الذين اعتبروا أنفسهم سودًا من 6.2% في عام 2000 لتصبح 6.7% في عام 2010. كما ارتفعت نسبة الذين اعتبروا أنفسهم من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة من 38.5% لتصبح 43.1%. قالَ وزير المساواة العرقيَّة إليو فيهيرا جراوجو في عام 2010 بأنَّ هذا الارتفاع كان نتيجة زيادة فخر الكثير من السود والبرازيليين الأصليين بهويتهم وخلفيتهم.[201]

أثارت فلسفة الديمقراطية العرقيَّة في البرازيل بعض الانتقادات من ناحية المعضلات الاقتصاديَّة التي تواجهها البلاد. إذ تُعدُّ فجوة توزع الثروة في البرازيل الأكبر من نوعها في العالم بأسره حيث تجني الطبقة الأغنى من البرازيليين (التي تُشكِّل 10%) أكثر من متوسط أجور الطبقة الأفقر من الشعب (التي تشكل 40%) بنحو 28 ضعفًا. تتألَّف الغالبية الساحقة من طبقة الـ10% فاحشة الثراء هذه من البرازيليين البيض المنحدرين من أصولٍ أوروبيَّة. في حين يقبع نحو ثلث الشعب البرازيليّ تحتخط الفقر. ويُشَكِّل السود وغيرهم من البرازيليين غير البيض نحو 70 بالمئة من الفقراء.[202]

باعة فواكه فيريو دي جانيرو (نحو عام 1820).

جنىالأمريكيون الأفارقة وذوي الأصول العرقيَّة المختلطة بالمتوسط ما نسبته 76.8% مما جناه البيض في الولايات المتَّحدة في عام 2015. أمَّا في البرازيل فقد جنى البرازيليون السود وذوي الأصول العرقيَّة المختلطة بالمتوسط نحو 58% مما جناه البرازيليون البيض في عام 2014.[203] يُلاحظ أنَّ فجوة الدخل ما بين السود وغيرهم من غير البيض هي فعليًا صغيرة نسبيًا بالمقارنة مع الفجوة الكبيرة بين البيض وغير البيض. ولا يمكن أيضًا إغفال عدد من العوامل الاجتماعيَّة الأخرى مثل الأُمية ومستوى التحصيل التعليميّ التي تستشري بين غير البيض بمُعدَّلات أعلى.[204]

لوحة تُصوِّر جانبًا من حياة برازيليين سود (نحو عام 1821).

يرى بعض المراقبون أنَّ السبب الخفي وراء صورة البرازيل الخارجيَّة باعتبارها مثالًا على «الانسجام العرقيّ» في عهد ما بعد الاستعمار تكمن في الطبيعة العرقيَّة المرنة التي تتمتع بها البلاد، والتي أدَّت إلى تقسيم الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقيَّة إلى هؤلاء الذين ينحدر غالبية أسلافهم من السود ويظهر عليهم ذلك من ملامحهم، وأولئك ذوي الأصول الأفريقيَّة الأقل وضوحًا. ولذلك فقد أعاق هذا الأمر البرازيل من تطوير هوية مشتركة بين البرازيليين السود. في حين أنَّ الأمريكيين الأفارقة في الولايات المتَّحدة أُجبِروا على التكاتف والاتّحاد في نضالهم خلالحركة الحقوق المدنيَّة نتيجة ما تعرَّضوا إليه تاريخيًا منفصل عنصريّ وممارسات عنصريَّة جاحفة لتطبيق سياسةسيادة البيض عليهم في ولايات الجنوب الأمريكيّ، فضلًا عن تعرضهم للتمييز في العديد من مناطق البلاد الأخرى.[203]

لم ينتخب البرازيليين سوى القليل من السود في مناصب حكوميَّة رسميَّة، وهذا رغم النسبة الكبيرة التي يُشكِّلها البرازيليون المنحدرون جزئيًا من أصولٍ أفريقيَّة.[205] فمثلًا لم ينتخب الناس في مدينةسالفادور الواقعةبولايةباهيا عمدةً غير أبيض، وهذا بالرغم من أنَّ 80% من سكان المدينة هم من غير البيض.

دعا بعض الناشطين والأكاديميين إلى استعمال كلمة «negro»البرتغاليَّة للإشارة إلى جميع المُنحدرين من أصول أفريقيَّة في البلاد بغية تحفيزهم على تشكيل هوية جماعيَّة «سوداء»، وذلك نظرًا لأشكالالتمييز التي يواجهها البرازيليون من غير البيض.[206]

كولومبيا

[عدل]
المقالة الرئيسة:كولومبيون أفارقة

يُعدّ الكولومبيون الأفارقة ثانيّ أكبر مجموعة سكانيَّة مُنحدِرة من أصولٍ أفريقيَّة في أمريكا اللاتينيَّة بعد البرازيليين الأفارقة. إذ يُشكِّل الكولومبيون الأفارقة ما نسبته 6.68% من مجموع السكان، وهو ما يعادل نحو ثلاثة ملايين نسمة بحسب الإحصاءات الصادرة عن الشعبة الإداريَّة الوطنيَّة للإحصاء.[207] يعيش معظم الكولومبيون السود في شمال غرب ساحلالبحر الكاريبي وساحلالمحيط الهادئ فيإدارات مثلتشوكو التي تبلغ نسبة الكولومبيين الأفارقة في عاصمتهاكيبدو 95.3%.[208]

لا يعترف سوى 4.4 مليون شخص من الكولومبيين السود بانحدارهم من أصول أفريقيَّة، وذلك نظرًا لطبيعة العلاقات العرقيَّة المتداخلة ما بين السود والبيض والسكان الأصليين فيكولومبيا.[209]

فنزويلا

[عدل]
بيدرو كاميخو المُلقَّب بـ"الأسود الأول" الذي ضحَّى بحياته من أجل الاستقلال بعدما سقط في إحدى المعارك التي قادها صديقهخوسيه أنطونيو بايث.

ينحدرُ معظم الفنزوليون السود من أفريقيا حيث كان أسلافهم من العبيد الذين اُستجلِبوا للبلاد خلال الحقبة الاستعماريَّة،[210] في حين ينحدر قسم آخر منهم من المهاجرين الذين جاؤوا إلىفنزويلا منكولومبياوجزر الأنتيل. شارك السود فيحركة الاستقلال حيث دخل بعضهم التاريخ كأبطال. يُعدّ التراث الأفريقيّ من العناصر الهامَّة المؤلِّفة للثقافة الفنزويليَّة. ويتجلى ذلك من خلال العديد من الأجناس الموسيقيَّة والرقصات الفنزويليَّة المُتوارثة مثل التامبور وهي من الرقصات اللاتينيَّة الأفريقيَّة العائدة للعهد الاستعماريّ، وموسيقى ليانيرا، وغايتا ثوليانا اللتان تدمجان ما بين الموروثات الثقافيَّة المختلفة الجامِعة للفئات المؤلِّفة للشعب الفنزويليّ. وهذا فضلًا غن تأثر المطبخ الفنزويليّ بالوصفات الأفريقيَّة.[211][212]

توجد مجتمعات من الفنزويليين الأفارقة في منطقة بارلوفينتو،وولاية بوليفار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة. كما يعيشون في مختلف مناطق البلاد الأخرى. يُشكِّل السود نسبة كبيرة نسبيًا من مجموع سكان فنزويلا، ولكنَّ معظمهم هم من ذوي الأصول العرقيَّة المختلطة.[213]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^"AP changes writing style to capitalize "b" in Black".Associated Press. 20 يونيو 2020. مؤرشف منالأصل في 2020-12-12.
  2. ^Henry، Tanyu (17 يونيو 2020)."Black with a Capital "B": Mainstream Media Join Black Press in Upper-casing Race".www.blackvoicenews.com. مؤرشف منالأصل في 2020-12-04.
  3. ^Lab, Purdue Writing."Manuscript Writing Style // Purdue Writing Lab".Purdue Writing Lab (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2020-10-21. Retrieved2020-09-06.
  4. ^Levinson, =Meira (2012).No Citizen Left Behind. Harvard University Press. ص. 70.ISBN:978-0674065291. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  5. ^"Ancient Local Evolution of African mtDNA Haplogroups in Tunisian Berber Populations".Frigi et al. Human Biology, Volume 82, Number 4. 2010. مؤرشف منالأصل في 2016-03-04.(بالإنجليزية)
  6. ^Harich et .al (2010)."The trans-Saharan slave trade – clues from interpolation analyses and high-resolution characterization of mitochondrial DNA lineages".BMC Evolutionary Biology. ج. 10 ع. 138: 138.DOI:10.1186/1471-2148-10-138.PMC:2875235.PMID:20459715.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^Lewis، Bernard (1994)."Race and Slavery in the Middle East". Oxford University Press. مؤرشف منالأصل في 2001-04-01.
  8. ^"Abīd al-Bukhārī (Moroccan military organization)".Encyclopædia Britannica. مؤرشف منالأصل في 2014-10-09.
  9. ^Musselman, Anson."The Subtle Racism of Latin America". UCLA International Institute. مؤرشف منالأصل في 2003-06-04.
  10. ^Joseph Finklestone.Anwar Sadat: Visionary Who Dared. London. ص. 5–7, 31.ISBN:978-1-135-19558-8.OCLC:862746217. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  11. ^See Tahfeem ul Qur'an by Sayyid Abul Ala Maududi, Vol. 2, pp. 112–113, footnote 44. See also commentary on verses [Quran 23:1]: Vol. 3, notes 7–1, p. 241; 2000, Islamic Publications.
  12. ^تفسير ابن كثير 4:24.
  13. ^ابHunwick, John."Arab Views of Black Africans and Slavery"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-11-01.
  14. ^Johnson، Hilde F. (2011).Waging Peace in Sudan: The Inside Story of the Negotiations that Ended Africa's Longest Civil War. Sussex Academic Press. ص. 38.ISBN:978-1-84519-453-6. مؤرشف منالأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  15. ^Vukoni Lupa Lasaga, "The slow, violent death of apartheid in Sudan," 19 September 2006, Norwegian Council for Africa.(بالإنجليزية)
  16. ^George Ayittey, "Africa and China,"The Economist, 19 February 2010.(بالإنجليزية)
  17. ^Ayittey, George B.N. (1999). "How the Multilateral Institutions Compounded Africa's Economic Crisis".Law and Policy in International Business. ج. 30.
  18. ^Koigi wa Wamwere (2003).Negative Ethnicity: From Bias to Genocide. Seven Stories Press. ص. 152.ISBN:978-1-58322-576-9. مؤرشف منالأصل في 2009-04-21.George B.N. Ayittey (15 يناير 1999).Africa in Chaos: A Comparative History. Palgrave Macmillan. ص. 50.ISBN:978-0-312-21787-7. مؤرشف منالأصل في 2016-05-05. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.George B. N. Ayittey (2006).Indigenous African Institutions. Transnational Publishers.ISBN:978-1-57105-337-4. مؤرشف منالأصل في 2016-09-02. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.Diallo, Garba (1993)."Mauritania, the other apartheid?"(PDF).Current African Issues. Nordiska Afrikainstitutet ع. 16. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-09-22.
  19. ^Nicolaisen, Johannes (1963).Ecology and Culture of the Pastoral Tuareg: With Particular Reference to the Tuareg of Ahaggar and Ayr. National Museum of Copenhagen. ص. 16. مؤرشف منالأصل في 2017-08-09.
  20. ^Alcobé, Santiago (نوفمبر 1947). "The Physical Anthropology of the West Saharan Nomads".Man. ج. 47: 141–143.DOI:10.2307/2791649.JSTOR:2791649.(بالإنجليزية)
  21. ^Division, American University (Washington, D. C. ) Foreign Areas Studies (1964).Area Handbook for Ethiopia (بالإنجليزية). U.S. Government Printing Office. Archived fromthe original on 2019-12-11.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^Christoph Bochinger, Jörg Rüpke (ed.) (2017).Dynamics of Religion: Past and Present. Proceedings of the XXI World Congress of the International Association for the History of Religions. Walter de Gruyter GmbH & Co KG. ص. PT306.ISBN:978-3110451108. مؤرشف منالأصل في 2018-06-03.Gorgoryos had already named another concept in Ge'ez[...] (shanqella), which means something like 'negro' in a pejorative sense.{{استشهاد بكتاب}}:|الأخير1= باسم عام (مساعدة)
  23. ^Trimingham، James (2013).Islam in Ethiopia. Routledge. ص. 221.ISBN:978-1136970221. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.These negroes are the remnants of the original inhabitants of the fluvial region of Somaliland who were overwhelmed by the wave of Somali conquest.[...] The Dube and Shabeli are often referred to as the Adone{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  24. ^Division, American University (Washington, D. C. ) Foreign Areas Studies (1964).Area Handbook for Ethiopia (بالإنجليزية). U.S. Government Printing Office. Archived fromthe original on 2017-03-02.{{استشهاد بكتاب}}:|archive-date= /|archive-url= timestamp mismatch (help)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  25. ^Hoyland, Robert."Sabbatical Notes". ISAW. مؤرشف منالأصل في 2020-07-29.
  26. ^Tibebu, Teshale (1995).The Making of Modern Ethiopia: 1896–1974. The Red Sea Press. ص. 60–61.ISBN:9781569020012. مؤرشف منالأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  27. ^Bureau, US Census."About Race".The United States Census Bureau (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2020-12-29. Retrieved2020-04-07.
  28. ^Chacko، Elizabeth (2003)."Identity and Assimilation among Young Ethiopian Immigrants in Metropolitan Washington".Geographical Review. ج. 93 ع. 4: 491–506.DOI:10.1111/j.1931-0846.2003.tb00044.x.ISSN:0016-7428.JSTOR:30033939.S2CID:145226876. مؤرشف منالأصل في 2022-03-27.(بالإنجليزية)
  29. ^Nullis, Clare (8 يناير 2007)."Township tourism booming in South Africa". 29 يوليو 2010.Associated Press. مؤرشف منالأصل في 2018-05-06. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  30. ^"'Black Afrikaner' story to become film" (بالإنجليزية البريطانية). 29 May 2003. Archived fromthe original on 2020-08-03.
  31. ^"Skin film review". Mail & Guardian. 21 يناير 2010. مؤرشف منالأصل في 2018-05-17.
  32. ^Eusebius McKaiser (15 فبراير 2012)."Not White Enough, Not Black Enough".The New York Times. مؤرشف منالأصل في 2020-11-09.
  33. ^Shehu Sani (2013).Hatred For Black People. Xlibris Corporation. ص. 43.ISBN:978-1-4931-2076-5.OCLC:1124385490. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  34. ^Mohamed Adhikari (2004)."'Not Black Enough': Changing Expressions of Coloured Identity in Post-Apartheid South Africa"(PDF).South African Historical Journal. ج. 51: 168. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2019-04-12.
  35. ^"We agree that you are black, South African court tells Chinese".The Times & The Sunday Times (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2021-01-18.
  36. ^du Preez, Max (13 أبريل 2006)."Coloureds – the most authentic SA citizens".The Star. مؤرشف منالأصل في 2008-10-13.
  37. ^Bird، Stephanie Rose (2009).Light, bright, and damned near white : biracial and triracial culture in America. Westport, Conn.: Praeger. ص. 118.ISBN:978-0-2759-8954-5. مؤرشف منالأصل في 2013-09-18.blasian definition.{{استشهاد بكتاب}}:تجاهل المحلل الوسيط|عمل= (مساعدة)
  38. ^Reicheneker، Sierra (يناير 2011)."The Marginalization of Afro-Asians in East Asia: Globalization and the Creation of Subculture and Hybrid Identity".There Are Several Models for Analyzing the Marginalization of Ethnic Minorities. The Afro-Asian Population Exemplifies Park's Definition of Marginalization, in That They Are the "product of Human Migrations and Socio-cultural Conflict."15 Born into Relatively New Territory in the Area of Biracial Relations, There Entrance into the Culture of These Asian States Often Causes Quite a Stir. They Also Fit into Green and Goldberg's Definition of Psychological Marginalization, Which Constitutes Multiple Attempts at Assimilation with the Dominant Culture Followed by Continued Rejection. The Magazine Ebony, from 1967, Outlines a Number of Afro-Asians in Japan Who Find Themselves as Outcasts, Most of Which Try to Find Acceptance within the American Military Bubble, but with Varying Degrees of Success.16. ج. 5 ع. 1. مؤرشف منالأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ2012-07-04.
  39. ^Klein، A. (2002)."Historical Dictionary of Slavery and Abolition". ص. xxii. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.Saudi Arabia and Yemen abolished slavery in 1962, Oman in 1970.(بالإنجليزية)
  40. ^"Welcome to Encyclopædia Britannica's Guide to Black History".Encyclopædia Britannica. مؤرشف منالأصل في 2014-10-06.
  41. ^"Focus on the slave trade" (بالإنجليزية البريطانية). 3 Sep 2001. Archived fromthe original on 2011-07-28 – via BBC.
  42. ^Labb, Theola (11 يناير 2004)."A Legacy Hidden in Plain Sight".The Washington Post. مؤرشف منالأصل في 2018-07-14. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  43. ^"Dr Susan". مؤرشف منالأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  44. ^Timothy Williams,"In Iraq's African Enclave, Color is Plainly Seen",The New York Times, 2 December 2009: "But on the packed dirt streets of Zubayr, Iraq's scaled-down version of Harlem, African-Iraqis talk of discrimination so steeped in Iraqi culture that they are commonly referred to as "abd" – slave in Arabic – prohibited from interracial marriage and denied even menial jobs...Historians say that most African-Iraqis arrived as slaves from East Africa as part of the Arab slave trade starting about 1,400 years ago. They worked in southern Iraq's salt marshes and sugarcane fields. Though slavery – which in Iraq included Arabs as well as Africans – was banned in the 1920s, it continued until the 1950s, African-Iraqis say. Recently, they have begun to campaign for recognition as a minority population, which would grant them the same benefits as Christians, including reserved seats in Parliament..."Black people here are living in fear," said Jalal Dhiyab Thijeel, an advocate for the country's estimated 1.2 million African-Iraqis. "We want to end that.""نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقعواي باك مشين.
  45. ^Alamin M. Mazrui et al.,Debating the African Condition (2004), (ردمك1-59221-145-3), p. 324: "But many Arabs were themselves Black. To the present day there are Arab princes in Saudi Arabia who, in the Western world, would be regarded as 'Black'. One of the main reasons why the African Diaspora in the Arab world is so small is that people with African blood are much more readily accepted as Arabs than they would be accepted as 'Whites' in the Americas."
  46. ^F.R.C. Bagley et al.,The Last Great Muslim Empires, (Brill: 1997), p.174.
  47. ^Bethwell A. Ogot,Zamani: A Survey of East African History, (East African Publishing House: 1974), p.104.(بالإنجليزية)
  48. ^"The Ethiopian Population In Israel"(PDF).Reuters. 16 يوليو 2009. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.نسخة محفوظة 13 November 2010 على موقعواي باك مشين.
  49. ^Mitnick، Joshua (1 سبتمبر 2009)."Why Jews see racism in Israel".The Christian Science Monitor. مؤرشف منالأصل في 2009-09-05. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  50. ^"Ben Ammi". African Hebrew Israelites of Jerusalem. مؤرشف منالأصل في 2018-10-12. اطلع عليه بتاريخ2012-10-07.(بالإنجليزية)
  51. ^Collins, Toby (18 أغسطس 2012)."Israel deports Sudanese asylum seekers as S. Sudanese nationals".Sudan Tribune. مؤرشف منالأصل في 2017-06-20. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  52. ^Sherwood, Harriet (20 مايو 2012)."Israel PM: Illegal African immigrants threaten identity of Jewish state".The Guardian. Guardian Media Group. مؤرشف منالأصل في 2020-11-21. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.(بالإنجليزية)
  53. ^"Ayvalık'ın renkli derneği". مؤرشف منالأصل في 2009-01-31. اطلع عليه بتاريخ2008-08-28.
  54. ^Walz, Terence؛ Cuno, Kenneth M. (2010).Race and Slavery in the Middle East: Histories of Trans-Saharan Africans in Nineteenth-century Egypt, Sudan, and the Ottoman Mediterranean. American University in Cairo Press. ص. 190.ISBN:978-9774163982.
  55. ^Shah، Anish M.؛ وآخرون (15 يوليو 2011)."Indian Siddis: African ancestry with Indian Admixture".American Journal of Human Genetics. ج. 89 ع. 1: 154–161.DOI:10.1016/j.ajhg.2011.05.030.PMC:3135801.PMID:21741027.
  56. ^John B. Edlefsen, Khalida Shah, Mohsin Farooq.Makranis, the Negroes of West Pakistan. Clark Atlanta University: Phylon (1960–), Vol. 21, No. 2 (2nd Qtr 1960). ص. 124–130. مؤرشف منالأصل في 2012-11-04. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  57. ^Albinia، Alice (2012).Empires of the Indus: The Story of a River. UK: Hachette.ISBN:978-0-393-06322-6. مؤرشف منالأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  58. ^"Services of Sheedis for Sindh recalled".Dawn. 16 ديسمبر 2013. مؤرشف منالأصل في 2020-08-09.
  59. ^Jules Quartly (27 نوفمبر 2004)."In honor of the Little Black People".Taipei Times. ص. 16. مؤرشف منالأصل في 2020-11-08.
  60. ^Vietnam. Bộ ngoại giao. Ministry of Foreign Affairs. 1969. ص. 28. مؤرشف منالأصل في 2012-12-20.
  61. ^"35. The Negrito of Thailand". مؤرشف منالأصل في 2013-05-20.
  62. ^The Houghton Mifflin Dictionary of Geography. Wisconsin: Houghton Mifflin Company. 1997.ISBN:978-0-395-86448-7. مؤرشف منالأصل في 2018-05-11.
  63. ^William Marsden (1834)."On the Polynesian, or East-Insular Languages".Miscellaneous Works of William Marsden. Parbury, Allen. ص. 4. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  64. ^Hajek, John (يونيو 1996). "Unraveling Lowland Semang".Oceanic Linguistics. ج. 35 ع. 1: 138–141.DOI:10.2307/3623034.JSTOR:3623034.(بالإنجليزية)
  65. ^"Beyond the beach: The untold story of Boracay's Ati tribe".GMA News Online (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2020-10-20.
  66. ^Richburg, Keith B. (24 أبريل 2005)."Europe's Minority Politicians in Short Supply".The Washington Post. مؤرشف منالأصل في 2021-01-16. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  67. ^Sachs, Susan (12 يناير 2007)."In officially colorblind France, blacks have a dream – and now a lobby".The Christian Science Monitor. مؤرشف منالأصل في 2016-08-27.
  68. ^"Zu Besuch in Neger und Mohrenkirch: Können Ortsnamen rassistisch sein?". مؤرشف منالأصل في 2021-01-12.Rund eine Million schwarzer Menschen leben laut ISD hierzulande.(بالألمانية)
  69. ^Gowricharn, Ruben S. ( 2006 ).Caribbean Transnationalism: Migration, Pluralization, and Social Cohesion. Lexington Books.نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقعواي باك مشين.
  70. ^Appiah, Kwame Anthony and Gates, Henry Louis, Jr.(1999). Africana: the Encyclopedia of African and African American Experience. Basic Civitas Books, pp. 1413–1416. (ردمك0-465-00071-1).
  71. ^Menocal, María Rosa (2002).Ornament of the World: How Muslims, Jews and Christians Created a Culture of Tolerance in Medieval Spain, Little, Brown, & Co., p. 241. (ردمك0-316-16871-8).
  72. ^John Randall Baker (1974)."Race".Oxford University Press. ص. 226. مؤرشف منالأصل في 2020-08-01.In one sense the word 'Moor' means Mohammedan Berbers and Arabs of North-western Africa, with some Syrians, who conquered most of Spain in the 8th century and dominated the country for hundreds of years.
  73. ^Ross Brann, "The Moors?",Andalusia, New York University. Quote: "Andalusi Arabic sources, as opposed to later Mudéjar and Morisco sources in Aljamiado and medieval Spanish texts, neither refer to individuals as Moors nor recognize any such group, community or culture."(بالإنجليزية)"نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-08-01. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  74. ^Blackmore، Josiah (2009).Moorings: Portuguese Expansion and the Writing of Africa. University of Minnesota Press. ص. xvi,18.ISBN:978-0-8166-4832-0. مؤرشف منالأصل في 2020-08-11. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  75. ^Jonathan Conant,Staying Roman: Conquest and Identity in Africa and the Mediterranean, Cambridge University Press, 2012, pp. 439–700.(بالإنجليزية)
  76. ^"Inmigración en España". مؤرشف منالأصل في 2019-12-27.
  77. ^"Home- Office for National Statistics". مؤرشف منالأصل في 2009-03-13.
  78. ^NBPA Websiteنسخة محفوظة 17 فبراير 2010 على موقعواي باك مشين.The emphasis is on the common experience and determination of the people of African, African-Caribbean and Asian origin.(بالإنجليزية)"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-08-01. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  79. ^"Soviets Launch World's First Black Cosmonaut".Jet. ج. 59 ع. 4: 8. 9 أكتوبر 1980.ISSN:0021-5996. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  80. ^"MediaRights: Film: Black Russians". مؤرشف منالأصل في 2011-04-17.(بالإنجليزية)
  81. ^"Лили Голден и Лили Диксон. Телепроект "Черные русские": синопсис. Info on "Black Russians" film project in English". مؤرشف منالأصل في 2011-01-15. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  82. ^"6".Yugoslavia – Montenegro and Kosovo – The Next Conflict?. مؤرشف منالأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.
  83. ^"Ulcinj History". مؤرشف منالأصل في 2019-12-25.
  84. ^Dieudonne Gnammankou, "African Slave Trade in Russia"], inLa Channe et le lien, Doudou Diene, (id.) Paris, Editions UNESCO, 1988.
  85. ^"A Proclamation",The Hobart Town Courier, 8 November 1828.(بالإنجليزية)"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ2021-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  86. ^Byrd, Dylan (6 أبريل 2011)."Aboriginal identity goes beyond skin colour".The Sydney Morning Herald. مؤرشف منالأصل في 2011-10-09.
  87. ^Broome, Richard (2005).Aboriginal Victorians: A History Since 1800. Allen & Unwin. ص. 130–131.ISBN:978-1-74114-569-4.
  88. ^Aboriginal Protection Board at theState Records Office of Western Australia, accessed 20 December 2012نسخة محفوظة 10 March 2013 على موقعواي باك مشين.
  89. ^"Aboriginal Protection and Restriction of the Sale of Opium Act 1897 (Qld)". Museum of Australian Democracy. مؤرشف منالأصل في 2021-01-13. اطلع عليه بتاريخ2012-12-19.
  90. ^Goodall, Heather (1990)."Land In Our Own Country: The Aboriginal Land Rights Movement in South Eastern Australia, 1860 to 1914"(PDF).Aboriginal History. ج. 14: 1–24. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2013-03-11.
  91. ^Armstrong, Mick (أكتوبر 2004)."Aborigines: Problems of Race and Class"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-09-29.
  92. ^اب"Bringing them home 8. The History – Northern Territory"(PDF). Australian Human Rights Commission. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-09-29. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  93. ^McGregor, Russell (2012)."1".Indifferent Inclusion: Aboriginal People and the Australian Nation. Aboriginal Studies Press. ص. 1–5.ISBN:9780855757793.
  94. ^A.O.N، (A. O. Neville, Chief Protector of Aborigines in Western Australia) (18 أبريل 1930)."COLOURED FOLK. Some Pitiful Cases".West Australian. ص. 9. مؤرشف منالأصل في 2020-07-29.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  95. ^Australian Human Rights Commission (1997)."Bringing Them Home: Report of the National Inquiry into the Separation of Aboriginal and Torres Strait Islander Children from Their Families"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-01-18.(بالإنجليزية)
  96. ^"Indigenous Australia Timeline – 1901 to 1969". Australian Museum. 3 نوفمبر 2011. مؤرشف منالأصل في 2020-08-02. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  97. ^Lothian, Kathy (2007)."Moving Blackwards: Black Power and the Aboriginal Embassy"(PDF). في Macfarlane, Ingereth؛ Hannah, Mark (المحررون).Transgressions: Critical Australian Indigenous histories. Australian National University and Aboriginal History Inc.ISBN:9781921313448.
  98. ^"Gilbert, Kevin". Teaching Aust. Lit. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  99. ^"Essentially Yours: The Protection of Human Genetic Information in Australia (ALRC Report 96), Chapter 36 Kinship and Identity: Legal definitions of Aboriginality". Australian Law Reform Commission. مؤرشف منالأصل في 2020-09-27.
  100. ^Australian Bureau of Statistics (1998)."Population Growth: Growth and distribution of Indigenous people". مؤرشف منالأصل في 2020-07-29.
  101. ^Memmott, Paul؛ Moran, Mark (2001)."Indigenous Settlements of Australia". Australian Government Department of Sustainability, Environment, Water, Population and Communities. مؤرشف منالأصل في 2013-03-11.(بالإنجليزية)
  102. ^Darby, Andrew (1 مايو 2012)."The forgotten conflict".The Sydney Morning Herald. مؤرشف منالأصل في 2012-07-05. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  103. ^"Black Screen". مؤرشف منالأصل في 2020-11-19. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  104. ^"Archived copy". مؤرشف منالأصل في 2013-04-08. اطلع عليه بتاريخ2012-12-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  105. ^Shepherd, Tony (19 أكتوبر 2012)."Anthony Mundine echoes the Ku Klux Klan: Mansell".news.com.au. مؤرشف منالأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  106. ^"Bolt breached discrimination act, judge rules".Australian Broadcasting Corporation. 29 سبتمبر 2011. مؤرشف منالأصل في 2020-01-21.
  107. ^Quanchi، Max (2005).Historical Dictionary of the Discovery and Exploration of the Pacific Islands. The Scarecrow Press. ص. 215.ISBN:0810853957. مؤرشف منالأصل في 2022-09-26.
  108. ^Tracey Flanagan, Meredith Wilkie, and Susanna Iuliano."Australian South Sea Islanders: A Century of Race Discrimination under Australian Law"نسخة محفوظة 14 March 2011 على موقعواي باك مشين., Australian Human Rights Commission.(بالإنجليزية)
  109. ^"Documenting Democracy: Pacific Island Labourers Act 1901 (Cth)". National Archives of Australia: Foundingdocs.gov.au. مؤرشف منالأصل في 2009-10-26. اطلع عليه بتاريخ2012-10-14.
  110. ^Tony Stephens,Profile, anu.edu.au; accessed 20 December 2015.نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقعواي باك مشين.
  111. ^"Evelyn Scott". National Museum of Australia.مؤرشف من الأصل في 2016-03-08. اطلع عليه بتاريخ2016-03-08.
  112. ^Stephens، Tony (31 مايو 2002)."10 years after Mabo, Eddie's spirit dances on".The Sydney Morning Herald. Fairfax Media.مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2018.
  113. ^Lawson، Stephanie (2013). "'Melanesia': The History and Politics of an Idea".Journal of Pacific History. ج. 48 ع. 1: 1–22.DOI:10.1080/00223344.2012.760839.
  114. ^"About Melanesian Spearhead Group".Melanesian Spearhead Group Secretariat. مؤرشف منالأصل في 2020-01-30. اطلع عليه بتاريخ2015-07-19.
  115. ^Sparrow, Jeff (17 يونيو 2006)."Black Founders: The Unknown Story of Australia's First Black Settlers".The Age. Melbourne. مؤرشف منالأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  116. ^Country of Birth of Person (full classification list) by Sex – Australia (2006)نسخة محفوظة 28 يوليو 2020 على موقعواي باك مشين.
  117. ^Harrison، Faye Venetia (2005).Resisting racism and xenophobia : global perspectives on race, gender, and human rights. AltaMira Press. ص. 180.ISBN:978-0-7591-0482-2. مؤرشف منالأصل في 2020-08-19.
  118. ^ابMagocsi، Paul Robert (1999).Encyclopedia of Canada's Peoples. University of Toronto Press, Scholarly Publishing Division.ISBN:978-0-8020-2938-6. مؤرشف منالأصل في 2023-02-10.(بالإنجليزية)
  119. ^"2006 Census of Canada – Ethnic Origin". مؤرشف منالأصل في 2019-04-18.
  120. ^"Blacks in Canada: A long history"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-08-19. اطلع عليه بتاريخ2014-05-11.
  121. ^Schweninger، Loren."The Migration of Fugitive Slaves Within the United States and to Canada". The University of North Carolina at Greensboro. مؤرشف منالأصل في 2011-01-01.
  122. ^Rinaldo Walcott (2003).Black Like Who?: Writing Black Canada (ط. 2nd rev. ed). Toronto, Ont.: Insomniac Press.ISBN:978-1-897414-47-7.OCLC:191932953. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.{{استشهاد بكتاب}}:|طبعة= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  123. ^"As for terminology, in Canada, it is still appropriate to say Black Canadians." Valerie Pruegger, "Black History Month".Culture and Community Spirit, Government of Alberta.(بالإنجليزية)
  124. ^Lovejoy, Paul E.Transformations in Slavery. Cambridge University Press, 2000.
  125. ^Murray، Paul T. (1987)."Who Is an Indian? Who Is a Negro? Virginia Indians in the World War II Draft".The Virginia Magazine of History and Biography. ج. 95 ع. 2: 215–231.ISSN:0042-6636. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  126. ^"Properties".www.indigenous-americans.com. مؤرشف منالأصل في 2020-09-28. اطلع عليه بتاريخ2020-12-29.
  127. ^Nguyen, Elizabeth,"Origins of Black History Month"نسخة محفوظة 2 October 2011 على موقعواي باك مشين.,Spartan Daily, Campus News. San Jose State University, 24 February 2004. Accessed 12 April 2008.
  128. ^Smith, Tom W (1992)."Changing racial labels: from 'Colored' to 'Negro' to 'Black' to 'African American'".Public Opinion Quarterly. ج. 56 ع. 4: 496–514.DOI:10.1086/269339.S2CID:143826058. مؤرشف منالأصل في 2022-04-07.
  129. ^Liz Mazucci,"Going Back to Our Own: Interpreting Malcolm X's Transition From 'Black Asiatic' to 'Afro-American'",Souls 7(1), 2005, pp. 66–83.نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2020 على موقعواي باك مشين.
  130. ^Christopher H. Foreman, The African-American predicament, Brookings Institution Press, 1999, p.99.(بالإنجليزية)
  131. ^"Biography of the Jimi Hendrix Experience". Rock and Roll Hall of Fame.مؤرشف من الأصل في 2013-02-01. اطلع عليه بتاريخ2013-02-25.
  132. ^Mayer 2011، صفحة 18: 100 greatest artists;Morello 2011، صفحة 50: 100 greatest guitarists.
  133. ^"LINGUISTICS AND AFRICA | Black or African | Sub-Saharan Africa | Feminism | Pre-Colonial | Spiritual vs Religious".www.africanholocaust.net. مؤرشف منالأصل في 2020-11-05. اطلع عليه بتاريخ2018-10-01.
  134. ^Gwendolyn Midlo Hall,Africans in Colonial Louisiana: The Development of Afro-Creole Culture in the Eighteenth Century, Louisiana State University Press, 1992/1995.نسخة محفوظة 27 يوليو 2020 على موقعواي باك مشين.
  135. ^"Abolition".National Museums Liverpool (بالإنجليزية). Archived fromthe original on 2020-11-27. Retrieved2021-01-18.
  136. ^African American Journeys to Africa, pp. 63–64.نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2013 على موقعواي باك مشين.
  137. ^Martin Luther King, Jr. (28 أغسطس 1963).I Have a Dream (Google Video). Washington, D.C. مؤرشف منالأصل في 2010-03-15.
  138. ^Smith, Tom W. (Winter 1992). "Changing Racial Labels: From "Colored" to "Negro" to "Black" to "African American"".The Public Opinion Quarterly. Oxford University Press. ج. 56 ع. 4: 496–514.DOI:10.1086/269339.JSTOR:2749204.OCLC:192150485.S2CID:143826058.
  139. ^Giles Oakley (1997).The Devil's Music. Da Capo Press. ص. 230.ISBN:978-0-306-80743-5. مؤرشف منالأصل في 2022-03-29.
  140. ^McWhorter, John H. (8 سبتمبر 2004)."Why I'm Black, Not African American".Los Angeles Times. مؤرشف منالأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  141. ^Relethford, JH (2000). "Human skin color diversity is highest in sub-Saharan African populations".Human Biology; an International Record of Research. ج. 72 ع. 5: 773–80.PMID:11126724.
  142. ^Shriver M.D.؛ Parra E.J.؛ Dios S.؛ وآخرون (أبريل 2003)."Skin pigmentation, biogeographical ancestry and admixture mapping"(PDF).Human Genetics. ج. 112 ع. 4: 387–399.DOI:10.1007/s00439-002-0896-y.PMID:12579416.S2CID:7877572. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-09-25.
  143. ^Newport, Frank (28 سبتمبر 2007)."Black or African American". Gallup. مؤرشف منالأصل في 2020-12-25. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  144. ^Miller, Pepper؛ Kemp, Herb (2006).What's Black About? Insights to Increase Your Share of a Changing African-American Market. Paramount Market Publishing, Inc. ص. 8.ISBN:978-0-9725290-9-9.OCLC:61694280. مؤرشف منالأصل في 2019-12-02.
  145. ^اب"Race, Ethnicity, and Language data – Standardization for Health Care Quality Improvement"(PDF). Institute of Medicine of the National Academies. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  146. ^Sonya Tastogi؛ Tallese D. Johnson؛ Elizabeth M. Hoeffel؛ Malcolm P. Drewery, Jr. (سبتمبر 2011)."The Black Population: 2010"(PDF).United States Census Bureau. United States Department of Commerce. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2021-01-08. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  147. ^"2000 US Census basics"(PDF). مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  148. ^Kusow, Abdi M."African Immigrants in the United States: Implications for Affirmative Action". Iowa State University. مؤرشف منالأصل في 2020-11-24. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  149. ^"The size and regional distribution of the black population". Lewis Mumford Center. مؤرشف منالأصل في 2007-10-12. اطلع عليه بتاريخ2007-10-01.
  150. ^Katarzyna Bryc؛ Adam Auton؛ Matthew R. Nelson؛ Jorge R. Oksenberg؛ Stephen L. Hauser؛ Scott Williams؛ Alain Froment؛ Jean-Marie Bodo؛ Charles Wambebe؛ Sarah A. Tishkoff؛ Carlos D. Bustamante (12 يناير 2010)."Genome-wide patterns of population structure and admixture in West Africans and African Americans".Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 107 ع. 2: 786–791.Bibcode:2010PNAS..107..786B.DOI:10.1073/pnas.0909559107.PMC:2818934.PMID:20080753.
  151. ^Katarzyna Bryc؛ Eric Y. Durand؛ J. Michael Macpherson؛ David Reich؛ Joanna L. Mountain (8 يناير 2015)."The Genetic Ancestry of African Americans, Latinos, and European Americans across the United States".The American Journal of Human Genetics. ج. 96 ع. 1: 37–53.DOI:10.1016/j.ajhg.2014.11.010.PMC:4289685.PMID:25529636. مؤرشف منالأصل في 2020-12-06. اطلع عليه بتاريخ2016-05-15.
  152. ^Soheil Baharian؛ Maxime Barakatt؛ Christopher R. Gignoux؛ Suyash Shringarpure؛ Jacob Errington؛ William J. Blot؛ Carlos D. Bustamante؛ Eimear E. Kenny؛ Scott M. Williams؛ Melinda C. Aldrich؛ Simon Gravel (27 مايو 2015)."The Great Migration and African-American Genomic Diversity".PLOS Genetics. ج. 12 ع. 5: e1006059.DOI:10.1371/journal.pgen.1006059.PMC:4883799.PMID:27232753.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  153. ^"People overestimate the size of black men, perceive them as more threatening than white men, study finds" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived fromthe original on 2020-11-12. Retrieved2021-01-18.
  154. ^ابJames, F. Davis."Who is Black? One Nation's Definition".PBS. مؤرشف منالأصل في 2021-01-13. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  155. ^Lamb، Gregory M. (25 يناير 2005)."The Peculiar Color of Racial Justice".The Christian Science Monitor. The Christian Science Monitor.مؤرشف من الأصل في 2016-08-02. اطلع عليه بتاريخ2018-12-17.
  156. ^"People of Color Who Never Felt They Were Black"The Washington Post.نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2017 على موقعواي باك مشين.
  157. ^Clarence Page,A Credit to His Races,The NewsHour with Jim Lehrer, 1 May 1997.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقعواي باك مشين.
  158. ^Sweet، Frank (1 أبريل 2006)."Presenting the Triumph of the One-Drop Rule".The One-Drop Rule. مؤرشف منالأصل في 2019-12-26. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  159. ^Dickson J. Preston (1980).Young Frederick Douglass: The Maryland Years. Johns Hopkins University Press. ص. 9.
  160. ^"ROBERT PURVIS DEAD.; Anti-Slavery Leader Expires in Philadelphia, Aged 87 -- His Work for the Black Race"(PDF).The New York Times. 16 أبريل 1898. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ2014-04-26.
  161. ^Faith Berry,Langston Hughes, Before and Beyond Harlem, Westport, CT: Lawrence Hill & Co., 1983; reprint, Citadel Press, 1992, p. 1.نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقعواي باك مشين.
  162. ^Jolivétte, Andrew (2012).Obama and the Biracial Factor: The Battle for a New American Majority. Policy Press. ص. xiii.ISBN:978-1447301004. مؤرشف منالأصل في 2020-07-29.He is not only the first self-identified African American/person of color to be elected President of the United States—but he is also the first biracial person to hold this office.
  163. ^اب"Remarks of Senator Barack Obama: "A More Perfect Union" (transcript)"(PDF).BBC News. 18 مارس 2008. ص. 2. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2022-06-05. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.This is not to say that race has not been an issue in the campaign. At various stages in the campaign, some commentators have deemed me either "too black" or "not black enough". Racial tensions bubbled to the surface during the week before the South Carolina primary. The press has scoured every exit poll for the latest evidence of racial polarization, not just in terms of white and black, but black and brown as well. See also:video
  164. ^Adesioye, Lola (27 يونيو 2008)."Ralph Nader's guilt complex".The Guardian. مؤرشف منالأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  165. ^ابCoates، Ta-Nehisi Paul (1 فبراير 2007)."Is Obama Black Enough?".Time. مؤرشف منالأصل في 2021-01-04. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.Barack Obama's real problem isn't that he's too white — it's that he's too black.
  166. ^ابجEze, Chielozona (2011).Postcolonial Imaginations and Moral Representations. ص. 25.ISBN:978-0739145081. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.For Du Bois, blackness is political, it is existential, but above all, it is moral, for in it values abound; these values spring from the fact of being an oppressed.
  167. ^ابجOlson, Barbara (2003).The Final Days. ص. 58.ISBN:978-0895261250. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.In fact, Bill Clinton had promoted an even worse variation, that authentic blackness is political...
  168. ^Olatunde, Allen Timilehin.Missions in the Dark Soil: Life and Work of Thomas Jefferson Bowen in Africa. aiconcept. ص. 92.ISBN:978-978-52387-6-1. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.
  169. ^Edler، Melissa (Spring 2007)."Acting White".Kent State Magazine. مؤرشف منالأصل في 2008-09-29. اطلع عليه بتاريخ2008-07-22.
  170. ^Ogbu, J. "Black American students in an affluent suburb: a study of academic disengagement". Erlbaum Associates Press. Mahwah, NJ. 2003.(بالإنجليزية)
  171. ^Hansen, Suzy (20 فبراير 2002)."Blacks and Bill Clinton".Salon. مؤرشف منالأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  172. ^Morrison, Toni (5 أكتوبر 1998)."Comment".The New Yorker. مؤرشف منالأصل في 2021-01-09.
  173. ^ابجMartin Halpern (2003)."Unions, Radicals, and Democratic Presidents: Seeking Social Change in the Twentieth Century". Praeger. ص. 220. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  174. ^Kroft, Steve (11 فبراير 2007)."A Transcript Excerpt of Steve Kroft's Interview With Sen. Obama". CBS News. مؤرشف منالأصل في 2020-11-01. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  175. ^Anastasia Harman, Natalie D. Cottrill, Paul C. Reed, and Joseph Shumway,"Documenting President Barack Obama's Maternal African-American Ancestry: Tracing His Mother's Bunch Ancestry to the First Slave in America", Ancestry.com, 16 July 2012, p. 19.(بالإنجليزية)نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2020 على موقعواي باك مشين.
  176. ^ابArchibold، Randal C. (25 أكتوبر 2014)."Negro? Prieto? Moreno? A Question of Identity for Black Mexicans".New York Times. مؤرشف منالأصل في 2020-10-09. اطلع عليه بتاريخ2014-11-01.
  177. ^اب"Afromexicanos, un rostro olvidado de México que pide ser reconocido". CNN México. مؤرشف منالأصل في 2021-10-19. اطلع عليه بتاريخ2014-11-01.
  178. ^"Documento Informativo sobre Discriminación Racial en México"(PDF). CONAPRED. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2012-07-22. اطلع عليه بتاريخ2013-03-26.
  179. ^De Castro، Rafa Fernandez (15 ديسمبر 2015)."Mexico 'discovers' 1.4 million black Mexicans—they just had to ask".Fusion. مؤرشف منالأصل في 2020-11-05. اطلع عليه بتاريخ2016-10-18.
  180. ^"Haiti: People and society: Population".The World Factbook. يوليو 2017. مؤرشف منالأصل في 2020-12-23.
  181. ^"African Origins of Haitians". haiti360.com. مؤرشف منالأصل في 2014-11-15.
  182. ^Fernández Esquivel, Franco (2001)."Procedencia de los esclavos negros analizados a través del complejo de distribución, desarrollado desde Cartagena" [Origin of black slaves analyzed through a distribution complex developed from Cartagena] (بالإسبانية). Revistas Académicas de la Universidad Nacional. Archived fromthe original(PDF) on 9 أكتوبر 2016. Retrieved 7 أكتوبر 2016.
  183. ^2011 Census of Population & Housing, Population by sex and Ethnic Origin by Parish (Page: 72) - Jamaicaنسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقعواي باك مشين.
  184. ^Tortello، Rebecca."The Arrival of the Africans". Jamaica Gleaner: Pieces of the Past. مؤرشف منالأصل في 2017-08-13. اطلع عليه بتاريخ2017-08-29.
  185. ^"Central America :: Dominican Republic — The World Factbook".Central Intelligence Agency. مؤرشف منالأصل في 2021-01-01. اطلع عليه بتاريخ2020-01-22.
  186. ^"Dominican Republic - Settlement patterns".Encyclopedia Britannica. مؤرشف منالأصل في 2020-12-21. اطلع عليه بتاريخ2020-02-01.
  187. ^"Afro-Puerto Rican". مؤرشف منالأصل في 2020-11-28. اطلع عليه بتاريخ2016-03-23.
  188. ^United Nations Slavery Memorialنسخة محفوظة 10 December 2013 على موقعواي باك مشين.: "Accurate figures are still not available but at a conservative estimate, using the figures that have been generated by the latest Slave Trade Database, of the estimated millions transported, Portugal dominated the trade with 5.8 million or 46%, while Great Britain transported 3.25 million or 26%, France accounted for 1.38 million or 11%, and Spain 1.06 million or 8%. So it is unmistakable, that the 4 leading colonial powers accounted for a combined total of 11.5 million Africans or 92% of the overall trade. The remainder was transported by the US 305,326, the Netherlands 554,336, and Denmark/Baltic 111,041. There were several stages to the trade. During the first phase between 1501 and 1600, an estimated 277,509 Africans or just 2% of the overall trade, were sent to the Americas and Europe. During the 17th century, some 15% or 1,875,631 Africans embarked for the Americas. The period from 1701 to the passage of the British Abolition Act in 1807 was the peak of the trade. Here an estimated 7,163,241 or 57% of the trafficking in Africans transpired, with the remaining 26% or 3,204,935 occurring between 1808 and 1866."
  189. ^United Nations Slavery Memorialنسخة محفوظة 10 December 2013 على موقعواي باك مشين.:"In the Americas, Brazil was the largest importer of Africans, accounting for 5.5 million or 44%, the British Caribbean with 2.76 million or 22%, the French Caribbean 1.32 million, and the Spanish Caribbean and Spanish Mainland accounting for 1.59 million. The relatively high numbers for Brazil and the British Caribbean is largely a reflection of the dominance and continued expansion of the plantation system in those regions. Even more so, the inability of the enslaved population in these regions to reproduce meant that the replacement demand for laborers was significantly high. In other words, Africans were imported to make up the demographic deficit on the plantations."
  190. ^"Community Outreach" Seminar on Planning Process for SANTIAGO +5,Global Afro-Latino and Caribbean Initiative, 4 February 2006.نسخة محفوظة 27 يوليو 2020 على موقعواي باك مشين.
  191. ^De La Torre, Miguel A. (2009).Hispanic American Religious Cultures. ABC-Clio. ص. 386.ISBN:978-1-59884-139-8. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.The ways of defining blackness range from characteristics of skin tones, hair textures, facial features...
  192. ^ابWhitten, Norman E.؛ Torres, Arlene، المحررون (1998).Blackness in Latin America and the Caribbean. Indiana University Press. ص. 161.ISBN:978-0-253-21194-1. مؤرشف منالأصل في 2017-03-22.In still other instances, persons are counted in reference to equally ambiguous phenotypical variations, particularly skin color, facial features, or hair texture.
  193. ^Hernandez, Tanya Kateri (2012).Racial Subordination in Latin America. Cambridge University Press. ص. 20.ISBN:978-1-107-02486-1. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.Given the larger numbers of persons of African and indigenous descent in Spanish America, the region developed its own form of eugenics with the concepts of blanqueamiento (whitening) ...blanqueamiento was meant to benefit the entire nation with a white image, and not just individual persons of African descent seeking access to the legal rights and privileges of colonial whites.
  194. ^ابSkidmore, Thomas E. (أبريل 1992)."Fact and Myth: Discovering a Racial Problem in Brazil"(PDF).Working Paper. ج. 173. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2020-03-21.
  195. ^Telles, Edward Eric (2004).Race in Another America: The Significance of Skin Color in Brazil. Princeton University Press. ص. 95–98.ISBN:978-0-691-11866-6. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.
  196. ^Telles, Edward E. (3 مايو 2002)."Racial Ambiguity Among the Brazilian Population"(PDF).Ethnic and Racial Studies. California Center for Population Research. ج. 25 ع. 3: 415–441.DOI:10.1080/01419870252932133.S2CID:51807734. مؤرشف منالأصل(PDF) في 2005-01-15.
  197. ^اب"Archived copy". مؤرشف منالأصل في 2009-09-23. اطلع عليه بتاريخ2011-12-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  198. ^Telles, Edward Eric (2004).Race in Another America: The Significance of Skin Color in Brazil. Princeton University Press. ص. 24.ISBN:978-0-691-11866-6. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27.
  199. ^"CIA World Factbook: Brazil". مؤرشف منالأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.(بالإنجليزية)
  200. ^V.F. Gonçalves, F. Prosdocimi, L. S. Santos, J. M. Ortega and S. D. J. Pena,"Sex-biased gene flow in African Americans but not in American Caucasians",GMR, 2007, Vol. 12, No. 6.نسخة محفوظة 25 يوليو 2020 على موقعواي باك مشين.
  201. ^Phillips, Tom (25 أغسطس 2010)."Brazil's census offers recognition at last to descendants of runaway slaves".The Guardian. Guardian Media Group. مؤرشف منالأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  202. ^Barrolle, Melvin Kadiri."African 'Americans' in Brazil". New America Media. مؤرشف منالأصل في 2007-05-16. اطلع عليه بتاريخ2009-08-05.
  203. ^اب"Slavery's legacies".The Economist. مؤرشف منالأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  204. ^Roland, Edna Maria Santos."The Economics of Racism: People of African Descent in Brazil". مؤرشف منالأصل في 2007-06-14.
  205. ^Tom Phillips,"Brazil census shows African-Brazilians in the majority for the first time",The Guardian, 17 November 2011. Retrieved 6 May 2018.نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2020 على موقعواي باك مشين.
  206. ^"Brazil Separates into a World of Black and White".Los Angeles Times. 3 سبتمبر 2006. مؤرشف منالأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ2018-05-06.
  207. ^"La visibilización estadística de los grupos étnicos colombianos" [The statistical visibility of Colombian ethnic groups](PDF).Colombian National Administrative Department of Statistics (بالإسبانية). 2006. Archived fromthe original(PDF) on 2020-12-09. Retrieved2016-10-09.
  208. ^"Perfil: Censo General 2005" [Profile: General Census 2005](PDF).Colombian National Administrative Department of Statistics (بالإسبانية). 14 Sep 2010. Archived fromthe original(PDF) on 2020-05-09. Retrieved2016-10-09.
  209. ^Salazar, Hernando (25 May 2007)."¿Colombia hacia la integración racial?" [Is Colombia moving toward racial integration?] (بالإسبانية). BBC.com.uk. Archived fromthe original on 2020-07-27. Retrieved2016-10-09.
  210. ^University of the Andes (Venezuela) (3 مارس 2011)،Historia de Venezuela – Procedencia de los Esclavos Negros en Venezuela، مؤرشف منالأصل في 2022-04-12، اطلع عليه بتاريخ2018-05-06(بالإسبانية)
  211. ^José Portaccio Fontalvo.y su música: Canciones y fiestas llaneras. مؤرشف منالأصل في 2021-01-18.
  212. ^Romero, Manuel Matos (1968).La gaita zuliana: origen, evolución y otros aspectos (folklore musical zuliano) (بالإسبانية). Tipografia Cervantes. Archived fromthe original on 2021-01-18.
  213. ^Davies C.Encyclopedia of the African Diaspora ABC-CLIO, 2008 p. 941 (ردمك1851097007)نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقعواي باك مشين.
وطنية
أخرى
في كومنز مواد ذات صلة بـعرق أسود.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=عرق_أسود&oldid=71886350»
تصنيفات:
تصنيفات مخفية:

[8]ページ先頭

©2009-2025 Movatter.jp