ويلعبالبروجسترون دوراً مهما في تحضير بطانةالرحم لاستقبال زرعالكيسة الأريمية ودعمالمرحلة المبكرة منالحمل، وله من الآثار الجانبية رفع الحرارة الأساسيةللمرأة.[3]
وبعد عدة أيام من الإباضة فإنالكمية الزائدة منالأستروجين المنتجة من الجسم الأصفر يمكن أن تؤدي إلىيوم أو يومين من خصوبة الغشاء المخاطي للعنق، وانخفاض درجة الحرارة الأساسية أو كلاهما معاً، وتسمى هذه المرحلة الثانوية لحدوث الأستروجين.[4]
الهرمونات المنتجة من الجسم الأصفر تثبط أيضا إنتاجهرمون اللوثنةوهرمون منبه الجريبات التي يحتاجها الجسم الأصفر للمحافظة على نفسه.
واستمرار انخفاض مستوى الهرمونات المذكورة يؤدي إلى ضمور الجسم الأصفر.ونهاية الجسم الأصفر يؤدي إلى هبوط مستويات الأستروجينوالبروجسترون، وهذا الهبوط فيهرموناتالمبيض يؤدي إلى ارتفاع مستوىالهرمون المنبه للجريبات، الذي يبدأ في تحضير جريبات جديدة للدورة القادمة.[3]
والانخفاض المستمر بمستويات الأستروجينوالبروجسترون يطلق نهاية المرحلة الأصفريةوالدورة الشهرية وبداية الدورة القادمة.
ويبلغ متوسط طولالمرحلة الأصفرية حوالي أربعة عشريوماً، ويعتبر طولها عاديا بين إثنا عشريوما وستة عشريوماً، ويصبح من الصعب الوصول إلىالحمل فيمرحلة أقل من إثنا عشريوماً. وبينما يختلف طولالمرحلة من امرأة إلى أخرى، فإن طولالمرحلة يبقى ثابتاِ عند نفس المرأة من دورة إلى أخرى.[5]
لمعرفة طول المرحلة الأصفرية يمكنك قياس الحرارة الأساسية ووضعها في جدول لمعرفة طول المرحلة وتوقع يوم الإباضة.
في حالة حدوث التزريع، سيواصل الجسم الأصفر إنتاجالبروجسترون (والحفاظ على معدل درجات حرارة الجسم الأساسية العالية) من ثمانية إلى اثني عشر أسبوعا، وبعد ذلك تاخذالمشيمة أكثر هذه الوظيفة
يحدث خلل في تطور «الجسم الأصفر» (Luteal phase) – عندما لا يفرزالمبيضكمية كافية منالبروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدمالحمل. ويمنعالتبويض، ولكن من المعروف أيضا أن يسبب LPD . وذلك من اسبابالعقم عندالنساء..[7]
^Bagnell, C. 2005. "Animal Reproduction". Rutgers University Department of Animal Sciences.
^ابLosos, Jonathan B.; Raven, Peter H.; Johnson, George B.; Singer, Susan R. (2002).Biology. New York: McGraw-Hill. ص. 1207–09.ISBN:0-07-303120-8.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Wilcox AJ, Baird DD, Weinberg CR (1999). "Time of implantation of the conceptus and loss of pregnancy".New England Journal of Medicine. ج. 340 ع. 23: 1796–1799.DOI:10.1056/NEJM199906103402304.PMID:10362823.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Díaz S, Cárdenas H, Brandeis A, Miranda P, Salvatierra AM, Croxatto HB (سبتمبر 1992). "Relative contributions of anovulation and luteal phase defect to the reduced pregnancy rate of breastfeeding women".Fertil. Steril. ج. 58 ع. 3: 498–503.PMID:1521642.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)